رواية الفهد والفاتنه
الفصل الخامس عشر
والسادس عشر والسابع عشر
يلا نبدأ
أدهم بقلق وهو ممسك بوجهها من فوق النقاب : في ايه يا حبيبتي انتي فيكي حاجه جايه ليه
ليان ببراءة :مفيش بس انا حبيت اقعد معاك ونروح سوا
أدهم براحه : تمام يا ياقلبي تعالى اقعدي كل هذا تحت أنظار الطبيبة وهي تستغرب معاملته لها فهو يعاملها برقه ويخاف عليها فتسألت بين نفسها من هذه الفتاه
أدهم للطبيبة : شكرا ليكي يا دكتوره نهاد واتفضلي على شغلك
لتذهب دكتورة نهاد إلى عملها
نرجع لادهم وليان
ليان لادهم بجوع: دومي حبيبي انا جعانه
أدهم بحنان : طب يا قلبي عايزه ايه واجبهولك
ليان وهي تعد على اصابعها بطفوله : عايزه واحده بيتزا كبيره واتنين همبورجرج واتنين كولا. وتلاته شوكولاتة. واتنين لوليتا
وواحد اندومي بس كدا
أدهم وفمه يصل إلى الأرض : بس كدا هو انتي خليتي حاجه مجبتهاش ولا ايه
ليان بتذمر : اعملك ايه انا جعانه يالا هتهولي
أدهم بصويت : حرررام انا هفلس ياناس ليذهب ويطلب إليها الطلبيات
.
.
اما عند رائف فبعد أن ذهب إلى المدريه هو ومراد وسليم رجع البيت ولكن لاحظ ذهاب ليان ولا يدري لماذا انزعج
ليصعد إلى غرفته ويدخل الحمام حتى يستحم وبعد خروجه كان يخرج من الحمام وهو يرتدي بنطلون فقط والجزء العلوي عاري ليجلس على السرير لتخونه الذكريات ويرجع عندما تعرف
على سها اول مره كان في حفله إحدى أصدقائه من ايام الجامعه وكان ذاهب إلى الحمام ليصتدم بها
Flash back
قبل 3سنين
سها بخجل مصطنع : اسفه ماخدش بالي خالص
رائف وهو يتطلع إليها فوجد فتاه ذات الشعر الأسود القصير ولكن طويله القامه مع ارتدائها لفستان يصل إلى ما قبل الركبه بقليل لونه بمبي حزاء اسود اللون وتضع ميك آب وتضع احمر شفاه ليبين شفتاها كبيره ومكتنزه
رائف بهدوء : ولا يهمك بس بعد كدا خدي بالك عشان متخبطيش في حد
وبعد ذلك تركها وذهب إلى الحمام ورجع يجلس مع أصدقائه باختلاف أن عينيه لم تنزل من عليها انتهي الحفل وتمر الايام وهي لا تخرج من باله وبعد مرور شهر كان يسند على سيارته أمام الكافيه منتظر سليم ومراد وتأتي هي وتراه لتذهب إليه
سها : ازيك انت مش فكرني انا الي خبطت فيك في الحفله
رائف بهدوء : فاكر حضرتك
سها :أنا اسفه على المرة إلى فاتت لما كنا في الحفله و بلاش ألقاب انا بحب اتصاحب على الناس ممكن نتصاحب
وفي هذا الوقت أتى كل من مراد وسليم ليجدوه واقف مع فتاه لا يعرفوها
مراد بتدخل : ازيك يا رائف مش هتعرفنا مين دي وهو يشير إلى سها ويرمقها بنظرات لا تفهم معناها
رائف معرفا اياها إليهم : دي الانسه سها
فرائف تعرف علي اسمها في وقت مجئ مراد وسليم.... كانت في الحفله إلى حضرناها من شهر خبطت فيا واعتزرت وجت المرة دي شافتني واعتزرت وكانت عاوزه نكون اصحاب
سليم معرفا نفسه : أنا سليم صديق رائف ودا مراد صديقنا بردو أتشرفت بيكي
سها برقه مصطنعه : اهلا اتشرفت بيكوا واللهي
ليصبح من هذا اليوم سها ورائف أصدقاء تحت اعتراض مراد وسليم الذين لم يرتاحوا إليها ومع مرور الوقت ازداد اقتراب رائف بسها وتحولت الصداقه لحب حسب ما يظن هو وفي يوم وهو جالس في مكتبه في الشركه حيث كان هو من يعتني بها أتاه اتصال من رقم مجهول يخبره أن حبيبته تخونه وأعطاه العنوان وما كانت إلا فيلا معتز الحداد الد اعداؤه فمعتز كان معه من الصغر في المدرسه وكان معتز يحقد عليه لأنه أذكى منه ليذهب بتجاه الفيلا ويقوم. بالطرق لا أحد يجيب ويجد أن باب الفيلا مفتوح ليدخل إلى الداخل ويسمع صوت سها وهي تضحك ضحكه خليعه مع معتز ليذهب رائف إليهم سريعا ليجد حبيبته أو كما يظن في أحضان عدوه
رائف بقرف وعصبيه وغضب وهو يراها عاريه على السرير : انتي أزبل شخصية انا عرفتها ليه تعملي كدا انا قصرت معاكي في ايه يا وس**.. انا عملت كل الي انتي عوزاه وكنت هخطبك اما انتي فعلا شخصيه زباله وحقيره ومقرفه بتجري على الفلوس
سها بتلعثم: رائف انا.. انا
رائف بغضب : انتي انتي ايه انتي قابلتي حبي ليكي بالخيانه وانا الي كنت مش مصدق صحابي إلى كانو بيقولوا انك شخصيه وس**واحده ****( شتايم بقا كتير) وتركها ويذهب بعد أن بصق في وجهها
End flash back
ليعود من بحر ذكرياته وتقفز في مخيلته ليان التي ولاول مره يراها بدون نقاب ويسرح فيها بجمالها برقتها ليفق على نفسه ويستغفر ربه لأنه مهما كان محرم عليها وكان لا يجب أن يراها وبعد عدت مناوشات بين نفسه ذهب في النوم
اما عند سليم فهم ذهبوا لكي يشتروا فستان الخطوبه ولكن لم يعجب اي منهم سليم فهو كل مره يقول لها أنه (ضيق. عريان. قصير. لونه مش حلو)
رانسي بصراخ : عاااا حرام بقا دا الفستان العشرين إلى اجربه انا مش هجرب تاني خالص هه
: وتذهب لتجلس على المقعد ليذهب لها سليم وهو يقول خلاص متجبيش وانا هطلبه من مصمم مشهور
رانسي بحنق وصوت عالي بعض الشي : وهو الفستان هيلحق يجي بعد بكره
سليم بحده :صوتك ميعلاش وبعدين اه هيلحق يلا بقا عشان اوصلك البيت
ليذهب معها لايصالها للمنزل
اما عند بطلتنا فهي بعد طلب أدهم الطعام لها جلست مع أدهم يتكلمون حتى يأتي الطعام دقائق وأتى الطعام
أدهم وهو ياخذ الطلب ويقول لعامل التوصيل : شكرا اتفضل الفلوس اهيه
ويأخذ منه المال ومن ثم يذهب إلى ليان التي نزعت عنها النقاب بعد أن قفل أدهم الباب
أدهم بحنان : خدي يا قطتي الاكل اهو لحد ما اروح اكمل الشغل إلى سيبته تمام بس حاولي تخلي بالك من الباب عشان لو حد فتحه تنزلي النقاب
لتومئ له برأسها وهي منشغله في الطعام ليذهب أدهم إلى عمله وبعد ساعه من العمل المتواصل ليذهب إلى مكتبه لتتفاجا بالذي صدمه
أدهم بصدمه : ايه دا ينهار ابوكي اسود
.
الفهد والفاتنه البارت 16
في البارت إلى فات وقفنا لما أدهم دخل مكتبه واتصدم من منظر ليان
.
.
.
نبدأ
أدهم بصدمه : ينهار ابوكي اسود ايه الي انتي مهبباه في نفسك دا
ليان بطفوله وهي تاكل الشوكولا بيدها : ايه باكل شوكولا عاوز حته وهي تمد يدها المليئه بالشوكولا إليه
أدهم بقرف وفزع : ايه بتقولي ايه لا يا قلبي مش عايز هو حد قالك اني اصلا بحب الشوكولا كليها انتي انا مش عايز
ليان بلا مباله وترجع تاكل الشوكولا : خلاص براحتك يا عم هو حد اجبرك على حاجه يا خويا
أدهم بغيظ : لا ياختي محدش جبرني
وبعدين يفتح عينيه بصدمه بعد أن أعاد النظر في الغرفه ووجد كل ماطلبه قد اكلته والظاهر انها كانت تحلى بالشوكولا
أدهم بفزع أكبر : يخربيتك يخربيتك ايه دا انتي كلتي دا كله ودتيه فين بقا نفسي افهم بتاكلي مش بيبان عليكي ليه ها
ليان بحنق : ايه يا عم دومي هو انت هتنق عليا ولا ايه انا كنت جعانه فقولت اكل وبعدين يا حبيبي دا بس بمسح زوري لحد ما اروح واكل
أدهم بصدمه وهو يكاد أن يغمى عليه : نعععم ياختي ايه مسح ايه انشاله يطيروا رقبتك ياشيخه كل دا ومسح زور امال بقا لو كنتي جعانه هتعملي فينا ايه
ليان بعدم اهتمام : عادي هطلب اكتر من كدا وممكن توصل اني اكلك
أدهم بغيظ شديد : لا يا بت قولي والله قومي يا ليان من وشي يالا ادخلي اغسلي وشك في الحمام عشان نمشي اصل لو قعدت اكتر من كدا هيجيلي صدمه العمر ويدفعها إلى الأمام.. يالا قدامك خمسايه عشان نمشي يلا روحي اغسلي جتك الارف
اما عند رانسي بعد أن انزلها سليم أمام منزلها نزلت وهي متعصبه لأنها لم تشتري الفستان وسليم يتحكم بها وهي لا تعرف اذا كان حب ام لا
اما عند مراد فبعد أن خرج من المدريه عدي على تيا في الجامعه واخذها معه ليرجعوا البيت سويا
بعد وصولهما من المنزل
تيا وهي تجلس : اه يا ضهري ياني انا كان مالي ومال الهندسه بس ياربي كان ملها التجاره مش عارفه انا الي إلى خلاني ادخلها
مراد بسخريه : يا شيخه يعني هي الهندسه إلى صعبه والتجارة سهله اقعدي اتنيلي على جنب ويالا قومي حضري بقا الاكل عشان هو عليكي النهارده يالا عشان انااا جعاااان وممكن اكلك بس ماظنش انك تكوني نافعه يلا يا زفته اعملي الاكل
لتذهب تيا إلى المطبخ وتقوم بارتداد مريول الطبخ وتقف تعد الطعام لها ولاخيها بينما مرادجلس على الكرسي مغمض العينين هو يتذكر كيان اخت رائف اول مقابله بينهم والمقابلة التالته وكلما تذكرها تعلوا دقات قلبه ولكنه لا يعرف لما دقات قلبة تعلوا كلما رائها أو تذكرها ليأتي في مخيلته انه احبها وعند هذه النقطه انتفض مراد من مجلسه
مراد بهمس لا يستطيع أحد أن يسمعه : لااا لاااا اكيد انا مش حبتها من مرتين ايوة ايوة محبتهاش
ليظل هكذا متحير ويخرج من تفكيره على صوت تيا تناديه للطعام ويذهب بعدها للنوم
اما عند محمد اخو رائف فهو بعد أن عمل في الشركه اصبح شخص مسؤول وفي هذا الوقت كان يجلس محمد علي مكتبه يراجع بعض الصفقات الجديدة التي عليه مراجعتها قبل البدء فيها وهو يراجع إحدى الصفقات ليلاحظ خلل في الأرقام
محمد لنفسه : ايه دا هي الأرقام مش متظبطه ليه طب انا هقول لرائف وهو يشوف بس الاول اروح انام جعاااان نوم
ليأخذ مفاتيحه و الملف ذاهب إلى البيت ليأخذ قسط من النوم
بعد مرور يومين وهو يوم خطوبه رانسي وفي هذان اليومين لم يحصل جديد سوا ان رائف علم بالأرقام الخطأ الموجوده في الصفقه وظل يراقب مني سكرتيرته حتى يعلم اهي من تلعب بالأرقام ام لا... أما رانسي فهي تستعد لخطلتها ولكنها تطخبط في مشاعرها لا تعلم لما تكون سعيده وهي معه ولكنها لا تعرف لما أصر أن يخطبها
في البيوتي سنتر كانت رانسي كانت متوتره جدا وخائفه وكانت معها جميع الفتيات يتجهزون إلى حفل الخطوبه لينظروا إليها ليجدوا متوتره وخائفه
ليان بحب وحنان لمن تعتبرها امها : مالك يا ريسو متوتره كدا ليه متخفيش احنا معاكي
رانسي بتوتر : مش بأيدي انا متورترة اوي
كيان لتخفيف الجو بمرح : طب اقولكم على نكته
ليقول جميعهم في صوت واحد : قول يا شق
كيان بمرح : بيقولك كان في راجل لسه جاي من البيت ومش عارف يفتح الباب فخبط فمراته بتقول مين.. الراجل قالها انا طايل جوزك.. الست قالتله مد ايدك من الشباك وافتح جه رد الراجل عليها منا مش طايل... الست امال انت مين... الراجل يا وليه افتحي انا طايل جوزك... الست مد ايدك في الشباك وافتح... الراجل يخربيت اهلك منا مش طايل... الست بصراخ أمال انت مين... الراجل بصراخ يلعن ابوكي انا طايل جوزك بس مش طايل افتح الباب.. الست طب متقول كدا يراجل اهو هقوم افتحلك... الراجل بسرعه يا وليه وانتي بقيتي شبه الكرومبه كدا والله هروح اتجوز عليكي... الست فيه ايه ياراجل الله منا قولت هقوم وانت عمال زعيق.... الراجل طب روحي وانتي طالق... وبعد انتهاء كيان من سردها انفجر كل من في الغرفه في الضحك
رانسي بضحك : يخربيتك هههههه مش قادره
ليان بضحكه : انتي بتجيبي الحاجات دي من فين دي فتطسني من الضحك
لينظروا إلى بعضهم وينفجرو من الضحك مرة أخرى
اما عند سليم ورائف ومراد فهم يتجهزون في منزل رائف
مراد بهزار وهو يقلد صوت أنثى : ايه يا واد يا سليم الحلاوه دي انتي بتحلو ليه يواد
سليم بهزار : اصل بعيد عنك بعد ما سبتك احلويت
مراد ببكاد مزيف : اه يا واطي خدت إلى انت عاوزه وسيبتني لليسوا والي ميسواش اخدتني لحم ورمتني عضم يا قاسي ويغني بصوته النشاز إنت قلبك قاسي اووي اووي انت مش بتحس كده وكده
سليم مكملا بمرح : رجب حوش صاحبك عني رجب صاحبك جنني
لينظروا إلى بعض ويعلوا صوت ضحكاتهم وكل هذا و رائف يشاهده ببرود فهو اعتاد عليهم هكذا
رائف ببرود : ايه خلصتم ولا لسه ويكمل بحده أنجز يا زفت منك ليه احسن بدل متخش دنيا هتخش جهنم يالا
ليقوموا يهرولون ليلبسوا ملابسهم فهم بالرغم من أصدقائه الا انهم يخافون منه عندما يغضب.. دقائق ويعلو صوت هاتف رائف و يكون من اللواء
اللواء بجديه : رائف انت لازم تيجي المدريه دلوقتي
رائف : بس يا فندم دلوقتي خطوبه سليم ومينفعش اسيبه
اللواء بحده : ايه يا سياده العقيد الدوله بتنادي وانت مش عايز تلبي النداء ولا ايه نص ساعه والقيك قدامي ويغلق الهاتف
ليزفر رائف بضيق فهو لا يرىد أن يترك سليم في هذا اليوم
سليم ومراد بعد أن لاحظوا غياب رائف رجعوا إليه
مراد بقلق : في ايه يا رائف مجتش معانا ليه
سليم بقلق هو الآخر على من يعتبره اخو : ايوه في ايه ساكت كدا ليه
رائف بهدوء مميت : مفيش بس اللواء قالي تعالى فأ أنا مضطر اروح
مراد بقلق : ليه طلبينك ومطلبوناش معاك
رائف إليهم بهدوء وجديه : مفيش حاجه انا هروح اشوف فيه ايه ومش هتاخر متخافوش وانت يا سليم تروح تاخد خطيبتك من البيوتي سنتر وتروح على القاعه ومش عايز نقاش يالا سلام ليذهب رائف إلى المدريه
اما عند البنات في البيوتي سنتر بعد أن لبسوا ملابسهم يساعدهم بنات البيوتي في وضع القليل من الميكب
فتاه منهم إلى ليان : انتي يا قموره مش هتشيلي النقاب انتي قاعده بيه ليه كدا
ليان بلطف : اصل مش بحب اقلعوا عادي
الفتاه : يالا يا قمر اقلعي بس عشان تحطي ميكب خفيف حتى لو مش هيبان
ليان ببراءة : منا مش هحتاج ميك آب عشان مش هقلعوا احط ليه
الفتاه بطيبه : خلاص على راحتك يا قمر
تيا إلى ليان : يالا يا ليو اقلعي النقاب احنا بس الي قاعدين وحطي شويه ميك آب مع انك مش محتاجه بس حطي شويه صغننين.. لتقتنع ليان بكلامها وترفع النقاب إلى أعلى رأسها ليشهق الجميع من جمالها من منهم يحسدها ومن منهم يتعجب من خلق الله فهو احسن في إبداعها
فتاه منهم بإعجاب : سبحان الله انتي جميله اوي ربنا يحميكي لشبابك
ليان بخجل شديد : شكرا
ليكملوا كلامهم حول جمالها وهي تكاد تنصهر من الخجل ليرن هاتفها ويكون منقذها لتأخذ الهاتف لترد عليه ويكون أدهم هو المتصل
أدهم بحنان : ليو حبيبتي انتي لسه في البيوتي سنتر
ليان بحب : اه يا قلبي لسه فيه بنحط ميك آي بس وهنكون جهزنا
أدهم بتساول : ليو انتي كلتي ولا لا
ليان بتوتر : هو.. هو يعني لسه مكلتش
أدهم بغضب : مكلتيش ليه ها انتي عاوزه يغمى عليكي اقفلي يا ليان عشان هنفخك لما اجي وروحي كلي ويغلق الهاتف في وجهها
رانسي لليان : في ايه يا ليو مين الي كان بيرن
ليان ببعض الخوف : أدهم إلى كان بيرن
لوجي : وكان بيرن ليه ووشك اتغير ليه بعد ما كلمك
ليان : اصل هو كان بيسأل احنا خلصنا ولا لا وبعدين سألني انتي كلتي ولا لا
كيان بتساؤل وترقب : وانتي كلتي يا ليان ولا طنشتي
ليان بتوتر : لا منا مكلتش عشان مكنتش عايزه اكل
لوجي بغطب : يسلام يا ولاد الست ليان مكلتش انتي يا كلب البحر يا جذمه مكلتيش ليه افرضي كان اغمى عليكي ومحدش فريحك هنعمل ايه... وتكمل كلامها لاحدا فتيات البيوتي سنتر
لوجي: لو سمحتي ممكن تجبلها بس اكل عشان الاستاذه مكلتش وممكن تتعب
الفتاه بايماءه : تمام هجبلها
اما عند رائف فهو ذهب إلى إلى المدريه واتجه إلى مكتب اللواء.. رائف وهو يؤدي التحيه
اللواء : استرح
رائف : في ايه يا سياده اللواء
اللواء : احنا قدرنا نقبض على واحد من أفراد المافيا الي هتهرب الاسلحه كمان شهرين وهو مش راضي يعترف فاخترناك انت عشان تجبلنا المعلومات منه
رائف : تمام يا سيادة اللواء بس قبل مادخل عايز تصريح اني اعمل إلى عوزه عشان اجيب المعلومات
اللواء : تمام معاك تصريح بس متتقلش عليه احنا عايزينوا حي.. ليومئ رائف رآسه ويتجه إلى الزنزانه التي يحتجز بها ليفتح الشاويش له الباب ليدخل رائف
الرجل بسخريه : ايه دا انت الي جاي عشان تاخد معلومات بس انا مش هتكلم
رائف بهدوء : اممم يعني مش هتقول الشحنة يوم كام وهيوزعوا كام سلاح.. ليهز الرجل راسه دلاله على لا
رائف بهدوء مميت: يبقا انت الي جنيت على نفسك ليخلع حزام الشرطه ثم يمسكه بيده وهو يمشي على وجه الرجل
اممم يعني انت مش عايز تقول اسمك بردوا
الرجل بستفزاز : تؤتؤ مش هقول
رائف : تمام انت الي جنيت على نفسك
لينهال على الرجل بحزامه على جسمه
رائف بلهاث من كتر الضرب : ايه مش هتقول برضوا وترحم نفسك
الرجل بنفس متقطع : لا بردو مش هقول
رائف بصريخ : يا سيد
الشاويش بعد ما دخل وهو يؤدي التحيه : نعم يا باشا
رائف بحده : هاتلي سجاير وولاعه ومشرط بسرعه وتكون هنا
بعد ذهاب الشاويش رائف إليه : ايه مش هتقول برضوا ليهز الرجل رأسه نافيا...
ثواني ويدخل الشاويش إلى الزنزانه
الشاويش : اتفضل يا باشا
رائف وهو يمسك سيجاره ويقوم بإشعالها ثم يذهب إلى الرجل ويطفئها فوق عينه والرجل يصرخ من كتر الوجع ورائف يكرر عملته مرة فوق العين ومره في لسانه ومره تحت عينه والرجل كل هذا وهو يرفض البوح بالكلام
رائف بقسوة : انت مسبتليش غير الطريقة دي دا وانا هستمتع جامد ويذهب رائف ويأخذ المشرط ويذهب بتجاه ثانيا
رائف بهدوء وقسوة : ها يا وس* مش هتقول انت مين وتعترف عليهم ولا لا
الرجل بضعف : ابوس ايدك كفايه انا لو قولت حاجه هموت
رائف بجمود : خلاص متقولش حاجه ويذهب إليه وهو ممسك بالمشرط ويقوم بقطع اصبع الرجل
الرجل بصوات مثل النساء : ابوس ايدك خلاص خلاص انا هقول انا اسمي....
ويقول كل شئ ليخرج رائف من الزنزانه متجه إلى مكتب اللواء بثقه وهو معه المعلومات ليطرق الباب وعندما يسمع الأذن يدخل
اللواء : ها يارائف اتكلم ولا لا
رائف بثقه : اكيد جبت المعلومات انت عندك شك في كدا دا انا الفهد
اللواء بفخر : برافوا عليكي اثبت انك قد المهمه يالا انت خلصت شغلك اتفضل روح خطوبه سليم وباركلوا بالنيابه عني ليومئ له رائف يذهب لكي يلبس ملابسه ويذهب إلى الخطوبه
اما في البيوتي سنتر بعد أن كلت ليان ولم يخلوا من تهزيقها من أصدقائها لعدم تناولها كملوا ملابسهم والميك آب وبقوا في أتم الاستعداد
فستان رانسي
فستان ليان
فستان تيا
فستان لوجي
فستان كيان
ليدق الباب مفكرين أن العريس هو من وصل لتقول لوجي : أنا هروح افتح وأول ما تفتح الباب
لوجي بصدمه : انت
الشخص بصدمه وزهول : انتي
البارت 17
الفهد والفاتنه
احنا وقفنا البارت إلى فات لما لوجي فتحت للشخص الباب
...
لوجي بصدمه : انت
الشخص بصدمه وزهول : انتي
أتت ليان عندما استشعرت غياب لوجي فذهبت وإذا بها تلاقي أدهم هو من على الباب
ليان بصدمه :أدهم انت بتعمل ايه واقفين كدا ليه
أدهم بتساؤل : هي البتاعه دي بتعمل ايه هنا وانتو تعرفوا بعض من فين
لوجي بغيظ وغظب :هو ايه الي اسمها البتاعه دي وبعدين احترم نفسك يا حيوان
أدهم بغضب : انتي يابت اسكتي احسن ما ازعلك ويوجه حديثه إلى ليان انتي تعرفي البجحه دي من فين
ليان بصدمه لما يحدث أمامها فهم كانوا يشتاجرون
ليان بصريخ : بااااس في ايه احنا في حضانه مش عاوزه اسمع ولا نفس فاهمين وتوجه كلمها لأدهم : وانت يا استاذ تعرفها من فين وعاملين تتخانقوا
أدهم بغيظ من لوجي : معرفهاش بس لما روحت المول اشتري هدوم حصل تاتش بيني انا والغبيه دي
لوجي بصدمه: بقا انا غبيه يا راس فجل يا حيطه انت
ليان بصريخ : أنا قولت بس مش عاوزه اسمع صوت وانتي يا لوجي اسكتي ولا نفس
ليان : في ايه يا أدهم جيت هنا ليه
أدهم وهو يرمق لوجي بنظرات محترقه : مفيش بس الاستاذه قالت إنها مكلتش فجيت البيوتي هنا عشان ميغماش عليكي ويالا تعالى عشان ننزل سوا
ليان : طب مش هتدخل تبارك لرانسي
أدهم بمواقفه : تمام
ليدخل كل من أدهم ولوجي وليان إلى البيوتي سنتر.. لتشهق رانسي من المفاجآة
رانسي : أدهم.
من ثم تقترب منه وتحتضنه
أدهم بحنان اخوي : عامله ايه يا قلب أدهم انتي
رانسي بحب : أنا تمام يا قلبي وتكمل بحزن مصطنع؛ بس انا زعلانه منك عشان مجتش يوم قرايه الفتحة ليه
أدهم بحنان : معلش يا ريسو بس انا كان عندي شغل كتير ومقدرتش اجي
ليقاطعهم صوت شهقات وكانت من لوجي وتيا وكيان
تيا بصدمه : انتي ازاي تحضنيه كدا
كيان بصدمه هي الأخرى : ايوه انتي تحضنيه ليه وانتي تعرفيه من فين عشان سيبيه يحضنك
رانسي : ايه هي بلاعه واتفتحت اخرصي يا ختي منك ليها دا أدهم اخو ليان والي انتو متعرفهوش أن انا وليان رضعين مع بعض عشان كدا أدهم اخويا بس رانسي لادهم معرفه إياهم
رانسي : دي يا هم تيا اخت سليم ودي كيان اخت رائف صاحب سليم وصحبتي انا وليان ودي وهي تشير إلى لوجي دي بقا لوجي
أدهم بصوت مسموع لهم : ام لسانين ودبش هانم
رانسي بتفاجا ودهشه : ايه دا انتي تعرف من فين انها كدا
أدهم بسخريه : اصل بعيد عنك كانت معرفه سوده مش مهم قوليلي بقا انتي مرتاحه مع سليم دا ولا ايه النظام
رانسي بخجل وبهمس : مش عارفه بس لما صليت استخارة حسيت اني مرتاحه..
ليومي لها أدهم
أدهم لليان : وانتي يا استاذه ليان ورايا يالا عشان نشوف حوار الاكل دا سلام يا رانسي هشوفك تحت
ليذهب أدهم وليان إلى الأسفل تاركين رانسي تتجهز وتنتظر سليم
أما عند سليم بعد ذهاب رائف إلى المدريه ذهب ليتجهزهو ومراد
لبس سليم
لبس مراد
وبعد انتهائهم ذهبوا من منزل رائف إلى البيوتي سنتر حتى يأخذ رانسي ويذهبون إلى القاعه... بعد وصول سليم ذهب بتجاه الاوضه التي يوجد بها رانسي
اما في الداخل يسمعون صوت خبط على الباب لتقول تيا بمزاح : خلاص يابت يا رانسي اول ما هفتح الباب. هتكون خلاص راحت عليكي هتكوني اتخطبتي هروح افتح بقا احسن يجي سليم ياكلنا...
لتذهب مسرعه بتجاه الباب وتفتحه لتنظر لسليم اخوها وتنبهر من طلته فهو كان في غايه الوسامه والجمال بعينه التي تشبه حبه القهوه وفكه الحاد ولحيته الخفيفة التي تزيده من الوسامه
تيا بنبهار وبلاهه : ايه دا انتي متأكد انك سليم اخويا يالهووي يخربيتك مز كنت مداري الحلاوه دي فين يا واد إنت تعرف لو مكنتش اخويا انا كنت اتجوزتك مز والله مز يابخت رانسي
سليم وهو يخبطها على رأسها بخفه ويقول بغرور : أنا طول عمري واحد مز وجنتل والبنات بتجري ورايا ويالا اتزحلقي بقا عاوز ادخل جوا... ليدخل سليم إلى رانسي لينسحر من جمالها فكانت كما الاميرات من الفستان إلى الميك آب الهادي إلى مبين جمالها فأحس سليم بالغيره فإنه سوف ينزل بها وهي جميله هكذا بالتأكيد سوف تخطف الأنظار ليذهب إلى ثم يمسك يديها ويقبلهما برقه وحنان وهو يقول لها : بسم الله مشاء الله جميله أوي... لتبتسم إلى سليم ببعض الخجل
مراد من خلفه : احم.. احم ايه ياحج احنا هنا متمسك نفسك شويه يابا
سليم بخنقه : ايه يعم مالك مركز معانا ليه خليك في حالك ويسترد ويقول بخبث إلى غيران مننا يعمل زينا يعمنا ولا ايه
مراد وهو ينظر إلى كيان ويقول بغموض وخبث.. قريب اوي هعملها واحصلك
ولم يلاحظ أحدهم نظراته إلى كيان غير اخته لوجي وهي تدعي بداخلها أن يتمم سعاده اخوها فهو من رباها وتعب في حياته ليامن مستقبله ومستقبلها
ليقول سليم لرانسي : يلا بينا عشان زمانهم مستنين ويخرجون من البيوتي سنتر قاصدين القاعه التي هي بالفعل قريبه من البيوتي
..... أما عند رائف فبعد أن خرج من المدريه اتجه إلى بيته ليجده فارغ ليعرف انهم ذهبوا إلى القاعه ليذهب لغرفته ليستحم بعد أن أتى بعض من الدماء عليه ليخرج من الحمام وهو يلف منشفه فوق خصره والماء ينزل على جسمه الضخم المجسم نتيجه الرياضه التي يقوم بها والتمرينات ليذهب إلى غرفه الملابس وينقي بدلته التي سوف يرتديها ويضع من عطره المميز الذي صمم خاصه له ولا يوجد مثله
بدله رائف
ليتجه إلى الأسفل ليقابل اخوه محمد
رائف بتفاجا : ايه دا انت مش معاهم
محمد وهو يقول خنقه : لا يخويا منتوا بشوات سايبين الشركه عليا ولسه راجع يدوب هاخد شاور والبس واروح
ليقول له رائف بهدوء : تمام ثانيه والقيك قدامي عشان هنروح مع بعض
محمد بزهول : ايه يا راجل ثانيتين دول طب قول نصايه كدا
رائف بغضب وزعيق : أنا قولت ايه يا حيوان ثانيتين وتكون قدامي احسن متكون في قبرك ويتحسروا على شبابك غوور من قدامي يازفت يالا....
ليهرول محمد من أمام هذا الوحش الغاضب متجها إلى غرفته ليستحم من ثم يرتدي ملابسه وبعد نص ساعه نزل محمد من على السلالم ليتفاجا برائف قاعد وهو يضع رجل على رجل وهيه ها بنرفزه وعضب ليتمتم محمد في داخله : يا ميلت بختك يا محمد يشبابك إلى هيضيع يصغيره على الهم يالوزه ليراه رائف ليقول بحده : ايه يا زفت كل دا هنتاخر يحيوان يالا قدامي
بدله محمد لأنه لا يحب الكرافه
ليخرج رائف من المنزل هو ومحمد قاصدين القاعه
اما عند سليم ومراد والبنات فهم في طريقهم وقد قاربوا على الوصول إلى القاعه المخصص لحفل الخطوبه ليتصل مراد برائف
مراد : انت فين يارائف كل دا ولسه مخرجتش من المدريه
رائف ببرود : لا خرجت ولبست وجاي في الطريق ربع ساعه وهكون هناك.....
ليقول محمد بصويت من جانبه : إذا وصلنا ياخويا يالههههههههوي الحقني هموت هدى السرعه يرائف
رائف بسخريه : انشف ياض مالك خرع كدا ليه
مراد من الهاتف بتساؤل : هو محمد معاك
رائف : ايوه معايا وجاي يالا سلام ويغلق الهاتف في وجهه كالعاده
اما عند ليان ولدهم فبعد خروجهم سويا من البيوتي سنتر ذهب أدهم وجلب لها الطعام لتاكله بالرغم من أنها قالت له انها كلت ولكن لابد من أن يتأكد بنفسه عن طريق جعلها تاكل مره اخري
ليان بتذكر وهي تاكل في السياره أمام القاعه: خلاص بقا والنبي يا أدهم انا بطني هتفرقع من كتر الاكل وهبقا عامله زي البطيخه لو كلت تاني
أدهم بحده : مهو لو الاستاذه اهتمت بنفسها مكنتش عملت كدا يهانم تمام وخلاص سيبي إلى فايدك ويالا ندخل
لتترك ليان الأكل من يدها فورا وتقول لادهم بمشاكسه: بس ايه الحلاوه والجمال دا يخواتي اخويا موز وترجع تقول بحده.. إنت هتفضل جنبي عشان محدش يخطفك ماشي .... بيضحك أدهم عليها وهو يقول: ماشي يالا انزلي
بدله أدهم
ليدخل أدهم وليان إلى الداخل ولم يمر خمس دقائق وقت أتى رانسي وسليم ومراد ولوجي وتيا وكيان
لتتوجه جميع الأنظار عليهم فرانسي جميله جدا وسليم كان في غايه الجمال والوسامه لتحقد النساء على رانسي والرجال على سليم ومن منهم من يتمنى لهم الخير
ليذهب رانسي وسليم إلى أماكنهم المخصصه ويقعدون عليها ودقائق تمر ورائف يركن السياره إلى الجانب حتى يدخل إلى القاعه ومعه محمد فمن الوهله الأولى التي خطاها رائف إلى داخل القاعه وقعت انظاره على ليان والتي بالتأكيد لم يرا منها سوا عيناها ولمن كنت ساحره وجذابه بمعنى الكلمه..
