رواية الفهد والفاتنه الفصل الثامن8 والتاسع9 بقلم ايه هاني مدونة كرنفال الروايات


 الفهد والفاتنه 

الفصل الثامن والتاسع 

بقلم ايه هاني 

محمد بصدمه : أخويا رائف 

رائف بصدمه :محمد.. 

ليقول محمد بغرابه: إنت بتعمل أي هنا وإيه إللي إنت لابسه ده وأي السلاح ده 

ليقول له رائف بعد أن نظر لمراد :إنت إللي بتعمل أي هنا 

ليقول له: مفيش اصل انا قابلت الانسه تيا وهيا طالعه من الجامعة وفي شباب عكسها وانا انقذتها وبعدين جلها تلفون أن اخوها هنا في المستشفى فأنا جبتها هنا إنت بتعمل أي مقولتليش 

لينظر رائف لمراد بتوتر

ليقول مراد : خلاص يا شباب وقفو الكلام عشان عايزين نعرف سليم وضعوه ايه 

تيا بنبره صوت يشوبها البكاء : هما بيقولو أن حالته كانت خطره بس دلوقتي مستقره وبقا كويس وشويه وهيفوق الحمدالله 

ليقول مراد : هي مامت حضرتك عرفت ولا حاجه 

تيا : لا أنا مقولتلهاش عشان مكنش في وقت اني اقولها وكنت خايفه عليه 

ليقول رائف : طيب كويس متقوليلهاش وكدا عشان والدتك ماتتعبش

ثواني ويروا الطبيب يخرج من غرفه سليم ليطمئنهم عليه 

الطبيب : الحمدلله هو دلوقتي فاق و يقدر يروح اوضه عاديه بس مش عايزين نتعبه في الكلام ومننساش أن الطلقه كانت قريبه من القلب 

اما تيا أول ما سمعت كلام الطبيب أن سليم فاق جرت على الاوضه 

تيا بعياط : سليم 

لتجري تيا على سليم وتحتضنه 

سليم بمزاح به بعض التعب : اه براحه يا حجه انا طالع لسه من عمليه 

تيا : أنا اسفه بس كنت خايفه لاخسرك زي ما خسرت بابا 

سليم وهو يحتضنها ويربط على رأسها من فوق الحجاب : خلاص يا قلبي انا كويس اهو 

ليدخل كلا من رائف ومحمد ومراد 

مراد : الف سلامه عليك يا صاحبي 

سليم : الله يسلمك يا مراد 

لينظر سليم إلى رائف الذي يتابع الحوار ببرود وهو ينتظره أن يكلمه 

محمد : الف سلامه عليك يا سليم 

سليم : انت محمد اخو رائف صح 

ليومئ محمد برأسه دليلا على نعم 

سليم : الله يسلمك يا محمد 

سليم لتيا : تيتو روحي مع محمد هاتي اكل وعصير لرائف ومراد وليكو 

لتفهم تيا وتقول: حاضر يا ابيه 

بعد خروج تيا ومحمد 


سليم لرائف : ايه يا رائف مش هتسلم على صاحبك إلى لسه خارج من العمليات 

ليذهب رائف إلى سليم ويعطيه لكمه في وجهه وهو يقول بصراخ : انت حييييوان ليه تعمل كدا ليه تخدها بدالي افرض كنت مووووت يا بقره امك واختك يعملوا ايه ساعتها 

سليم وهو يتحسس مكان الكمه : اه مابراحه يا عم انا لسه راجع من الموت الله 

مراد مهدئا الأوضاع : خلاص يا جماعه براحه شويه وانت يا رائف براحه هو لسه خارج من العمليات 

رائف بغضب : اعمل ايه مهو مجنون افرض كان حصلوا حاجه الكلب دا اعمل انا ايه واهلو يعملو إيه 

سليم بهدوء: خلاص يا رائف عدت على خير 

ليقول رائف بغضب:عايزها تعدي علي خير متستخدمش سرعتك معايا 

لينظر له سليم بعتاب. 


ونسيبم هما بقا يتعاتبو


بعد خروج تيا ومحمد من الاوضه يذهبون للكافتيريا 

وهم في الطريق 

تيا بخجل : شكرا يا بشمهندس على وقفتك معايا 


محمد بمرح : مبلاش بقا الألقاب وكدا ايه رايك تقوليلي يا حوده 

تيا ببسمه : خلاص هقولك يا محمد وإنت تقولي تيا وخلاص تمام كدا 

ليقول محمد بمرح:خلصانه 


لتصمت تيا و الهاتف الخاص بها يرن لتمسك الهاتف وتعرف من وإذا بها رانسي لترد تيا 

رانسي : ايه يا بنتي انتي فين قلقتيني عليكي انتي طالعه من بدري من الجامعه ومرنتيش عرفتيني انتي فين ولا حتا استنتيني زي ما اتفقنا 

لتنفجر تيا باكيه مره اخرى تحت مشاهده محمد لتقص تيا كل شى على رانسي من بدايه خروجها من الجامعة وإنقاذ محمد لها وذهابها إلى سليم في المستشفى 


لتقول رانسي بحنان : خلاص با قلبي اهدي كدا وانا جايالك بس انتي في أنهى مستشفى 

لتقول تيا العنوان لها وتغلق الهاتف 

محمد لتيا : يالهههوي هو انتي كنتي مستنيه المكالمه دي عشان تفتحيهالنا مناحه تآني ايه يا ماما دا انتي الدموع عندك خلصت لسنه قدام 

لترد تيا بغيظ : وانتي مالك يا بارد ملكش فيه هي كانت دموعي ولا دموعك انت 

محمد بمرح : خلاص يابا الحج رشدي بلاش عصبيه هي دموعك انتي وخدي منديل اهو امسحي بقا بقيه الدموع دي 

لتأخذ تيا المنديل وتجفف بيه دموعها 

وتذهب هي ومحمد لشراء الطعام 

وتنتظر رانسي بعد أن اخبرتها انها سوف تنتظرها في كافتيريا المستشفى 

وبعد نصف ساعة كانت رانسي تنزل من التاكسي وتذهب باتجاه الكافتيريا ... ثواني وهي تراي تيا تجلس مع شاب ما 

لتذهب لهم اول ما تراها تيا تهب فجاه وهي تحتضنها وهي تبكي 

رانسي بحنان ومزاح : مخلاص يا بت هو كل ماتكلميني وتقبليني تعيطي 

تيا بعياط : كان هيروح مني اخويا كان هيروح 

محمد بمرح : مخلاص يا حجه الله كل شويه عياط كفايه بقااااااااا اصل بصراحه انا زهقت من ساعه ما عرفتي وانتي مبطلتيش عياط 

تيا وهي تمسح دموعها بطريقه مضحكه : بس يا رخم والله هضربك 

رانسي بهمس : من الأخ دا يا اخت تيا 

تيا بصوت مسموع لهم لكي تعرفهم : رانسي دا محمد إلى قولتلك عليه ويبقا اخو صاحب سليم 

محمد دي رانسي صاحبتي 

رانسي لي محمد : اتشرفت بيك وشكرا لأنك أنقذت تيا 

محمد : وانا اسعد اني اتشرفت بيكي بس ملهوش لزوم الشكر انا عملت إلى ممكن اي شاب يعملوا 

رانسي : مفيش شاب ممكن الايام دي ينقذ اي بنت تقابل موقف زي دا أقصى حاجه هيقولها هي الي كانت بترمي نفسها عليهم 


لتقول تيا : بس خلاص يا جماعه اتعرفتوا على بعض وكدا يالا يا رانسي هعرفك على سليم 


💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗


اما عند بطلتنا كانت جالسه وهي تاكل الفشار وتسمع كرتون روبانزل وفجأه يدخل عليها أدهم وهي تشاهد وكانت ترتدي هوت شورت وتيشرت قصير و تعقد شعرها الطويل على شكل قطه وتاكل الفشار 

أدهم : ايه دا ايه دا بتسمعي روبانزل من غيري يا واطيه ويجلس بجانبها و يأخذها في احضانه : مقولتيش ليه اجي اسمع معاكي وكدا 


ليان بطفوليه : اسكت بقا يا أدهم عشان دلوقتي هيجي مشهد وهما بيخروجوا من المياه لما كانو الحراس بيطردوهم 

أدهم : بجد طب خلاص يلا نسمع 

بعد فتره صغيره أتى المشهد لخروج يوجين و روبانزل تغني لتشفي جرح يوجين لتغني ليان معها يا ورده المعي خلي القوه تبان يرجع إللي فات إللي ضاع زمان خففي الهموم رجعي إللي فات يرجع إللي ضاع ضاااع من زمااان

ليقول أدهم : يسلام ياست ليان دا انتي ي حافظه اغنيه الكرتون اكتر ماانتي حافظه دروس المحاضرات بتاعتك جاتك الارف 


لتقول ليان بغيظ وطفوله : إنت مالك ي أدهم بيه منتا كمان حافظها برغم سنك ي أخويا 

ليقول لها أدهم بحرج:كسفتني خلاص 

لتضحك ليان عليه كثيرا 



نرجع لما تيا اخدت رانسي عشان تعرفها على سليم 


في غرفه سليم يسمع الباب يطرق ليأذن للطارق بالدخول ليجد تيا تدخل ومحمد ومعهم فتاه

ليقول محمد : ايه دا فين رائف ومراد 

سليم : مراد ورائف روحوا يغيروا هدومهم ويجبو لي هدوم وجاين 

تيا لسليم : ابيه سليم اعرفك دي صاحبتي رانسي 

تيا لرانسي : رانسي دا ابيه سليم 

ليمد سليم يده لكي يصافح رانسي 

لتسلم رانسي على استحياء : الف سلامة عليك يا بشمهندس 

سليم بغموض : الله يسلمك يا انسه رانسي

لتشعر رانسي بنظراته ثم تجلس بجانب تيا قائله بهمس:هو اخوكي بيبصلي كده ليه أنا خفت 

تيا : بس ي ظالمه مهو قاعد ساكت اهو هو عملك حاجه

ليقول محمد بفضول : سليم هو انتي انصبت ازاي 

سليم بتوتر: معلش مش قادر أتكلم ي احمد 

سليم لمحمد : يلا يا محمد خد تيا وانسه رانسي ووصلهم البيت إنت 

تيا : لا يا سليم انا هفضل معاك

سليم بحده : يلا يا تيا روحي عشان ماما ما تقلقش عشان هيا متعرفش حاجه وأنا رائف ومراد هيجيبولي هدوم وهخرج أنا بقيت كويس وانت يا محمد خلي بالك منهم يلا 

رانسي لسليم مجددا قبل أن تذهب : الف حمد لله على سلامه حضرتك تاني

ليقول سليم بأبتسامه غريبه:الله يسلمك تآني ي انسه رانسي 

لتتوتر رانسي وتقول :هو إنت بتبصلي كده ليه 

ليقول سليم بخبث:أنا ببصلك عادي في حاجه 

لتتوتر رانسي ثم يذهبوا جميعا 

تحت انظار سليم لرانسي.... 

.


************************************************


الفهد والفاتنه ٩


يصل كلا من مراد ورائف المشفى ليدخلو جناح سليم


سليم لرائف : هات يابني التيشيرت دا عشان البسه بقا

رائف : تمام يالا عشان تخرج 

بعد انتهاء سليم من ارتداء ملابسه يتجه إليه رائف ومراد لكي يساندوا وهو يمشي

ليخرج سليم من المستشفى هو ورائف ومراد متجهين إلى منزل سليم

في منزل سليم بعد ما أخبرت تيا والدتها بما حدث مع سليم وإنها حادثه وهيخرج من المستشفى

ذهبت والدت سليم لكي تحضر الطعام مالذ وطاب لسليم

لينزل سليم من السياره ويسانده رائف فقط ويبقا مراد بالسياره يتحدث بالهاتف وأمام منزل سليم يرن رائف الجرس

لتخرج تيا بعد أن ارتدت الحجاب

لتفتح الباب وتنظر لتتفجا برائف يسند سليم


رائف لتيا : اسندي معايا يا انسه تيا العجل إلى رامي حمله كله عليا دا

لتخرج والدت سليم على الصوت وتقول وهي تحتضنه بدموع : سليم ايه الي عمل فيك كدا يابني

رائف : مفيش يا امي حاجه بس زي ما الانسه تيا مقالت هو بس عمل حادثه وكدا

والدت سليم لرائف : معلش يابني هتعبك معايا اسنده دخله اوضه واستني عشان هتتغدا معانا

رائف :مره تانيه ياست الكل مش هينفع المره دي

والدت سليم بصرامة :هتقعد تاكل وانتها الكلام يالا يا تيا نحضر السفرة


*************

اما بقا ليان المجنونه فهي دائما لا تكف عن عمل المقالب بادهم اخيها الوحيد 

لتذهب وتجلب حبل وتربط رجل أدهم من السرير من الأسفل بحيث إذا يقوم يقع على الأرض وتجلب كرتونه من البيض وتضعها على الأرض أمام الحبل 






ومن ثم وضعت إناء به ماء فوق الباب وثبتته بحيث إذا سحب الباب يقع إناء الماء عليه ومن ثم أتت بدقيق من المطبخ وامسكت به مستعده لضربه بوجه أدهم 

ثم ندهت بصوت عالي من خارج الغرفه: ادهم ادهومي يالا فوق بقا 






استيقظ أدهم علي صوتها وعندما انزل قدميه على الأرض ويخطو خطوه واحده وقع على الأرض ووجهه في كرتونه البيض بسبب الحبل وكل هذا وليان تكتم ضحكتها بسبب شكله وهو ملطخ بالبيض 

استقام أدهم من الأرض وفك ذاك الحبل بغيظ ومن ثم ذهب لكي يفتح الباب وقع عليه إناء الماء ومن ثم. خرجت ليان من مخبأها وهي ممسكه بطبق الدقيق والقتله كله في وجه أدهم ليصبح

مثل الكيكه التي تحتاج الدخول إلى الفرن فقط

لتنظر ليان إلى شكل أدهم ولا تستطيع أن تكتم ضحكتها لتنفجر في الضحك 

ليعرف أدهم أن هذا أحدا مقالب ليان 

أدهم بغيظ شديد وصوات : عااااااااااااااااااا ياليان يا كلب البحر تعالى هنا واللهي منا سيبك لتفر ليان منه متجه إلى مكتب والدها حيث يوجد لكي ينهي بعض الأعمال 

لتفتح ليان المكتب بسرعة وتدخل ليرفع السيد رؤوف وجه ليرى من دخل للمكتب بدون إذن ليرا أن ليان من دخلت ويليها أدهم الذي يغطيه مقلب ليان بالكامل 

رؤوف بحده : ايه يا أدهم إلى عمل فيك كدا 





لينظر إلى ليان التي تكتم ضحكتها؛ اكيد انتي الي عملتي كدا يا مصيبه صح يابنتي هتبطلي امتا بقا شغل الأطفال دا 

ليان بخنقه بطفوليه : متقوليش طفله ي بابا انا مش طفله انا عندي لتقول وهي تعد على أصابع بطفوله 19 سنه وكمان اربع شهور هكمل 20 يعني مش طفله 


ليقول أدهم بغيظ : امااال لو مش طفله هتعملي ايه فينا يا بت 

انا دلوقتي هغور ادخل اخد شاور بعد ما ريحتي بقت كلها بيض وقرف واجيلك يام لسان طويل 

لتخرج ليان لسانها إليه وتقول : لما نشوف يابابا هتعمل ايه 

نسبهم بقا في المقالب بتاعتهم

....................... 

اما عند رائف بعد تناول الغداء عند سليم ذهب إلى الشركه وحده فمراد قد ذهب وهو متجه إلى مكتبه يرا مني السكرتيره ليقول لها : مني انا عايزك تجهزيلي اوضه الاجتماعات تمام وكمان أوراق الصفقه الجديده تكون موجوده على مكتبي يلا نفذي 

لينظر لها ليجدها كعادتها تنظر له بهيام 

رائف بزعيق: انتي يا بني آدمة نفذي إلى قولت عليه يالااااا فورا 

ويرجع ليقول لها : لو حصل دا تاني اعتبرني نفسك مرفوده 

ويتركها ويذهب إلى مكتبه ويدخل الغرفه المخصصه له بجانب مكتبه ويرتدي بدله خاص بالعمل

ولم تمر دقائق ليجد الباب يطرق لياذن الدخول للطارق 

مني : رائف باشا محمد اخو حضرتك برا وعايز يدخل ادخله 

ليهب رائف واقفا بزعيق :انتي ازاي تخليه واقف انا اخويا يجي في أي وقت يدخل فاهمه 

لتهز مني رأسها بخوف وتقول : فاهمة فاهمة 

لتخرج مني بسرعه بخوف

لتسمح لمحمد الدخول إلى رائف 

بعد دخول محمد 

ليقول رائف بأبتسامه : ايه يا محمد في حاجه جدو حصله حاجه 

محمد بجديه : لا الكل كويس بس انا جاي عشان أسألك على حاجه 

رائف : تمام قول فيه ايه بقا 

محمد بجمود: انت ايه الي كنت لبسه يوم سليم صاحبك منصاب والدرع والسلاح إللي كان معاك ده اي عايز افهم

رائف بحده يشوبه بعض التوتر : فيه ايه يا محمد هو تحقيق ولا ايه 

محمد : لا مش تحقيق بس انا لازم اعرف ايه الي انت كنت لبسه دا وايه حكايه السلاح ده 

ليقول رائف بغموض وتوتر : ملكش دعوه يا محمد كل حاجه هتعرفها في وقتها روح البيت أنت دلوقتي 

ويتركه ويذهب إلى الاجتماع 


****************

اما عند سليم بعد ذهاب رائف جلس هو وتيا وأمه يشاهدون مسرحيه 

والدت سليم : هقوم انا بقا يابني عشان تعبت ولما المسرحيه تخلص ادخل استريح

ليومئ لها سليم بالموافقة 

بعد ذهاب والده سليم ليعم الصمت 

كان سليم جالس ولكن شارد في شئ ما اما تيا تجلس وتاكل فشار وتسمع المسرحيه 

تيا : بص بص يا سليم الحته دي تحفه 

ليفيق سليم على صوت اخته لتتفاجا تيا أن سليم كان شاردا 

تيا بقلق : مالك ياسليم في حاجه وجعاك 

سليم : لا مفيش حاجه بس انا كنت عايز اقولك حاجه 

تيا بجديه : قول فيه ايه 

سليم بغموض : أنا عايز أتقدم لصحبتك رانسي 

تيا بصدمة : نععععععععععععععم

                    الفصل العاشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>