CMP: AIE: رواية اللعوب كامله ،، جميع الفصول من الاول حتي الاخير بقلم نسمه مالك مدونة كرنفال الرويات
أخر الاخبار

رواية اللعوب كامله ،، جميع الفصول من الاول حتي الاخير بقلم نسمه مالك مدونة كرنفال الرويات


 رواية اللعوب 

بقلم نسمه مالك

"مقدمة".. والفصل الاول


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير خلق الله 



محمد بن عبد الله صلاة تنحل بها العقد وتنفك بها الكرب وينفتح بها أبواب الخير..






نادراً ما تأتي الصفعة من أقرب الأقربون.. من نعطي لهم الثقة و الأمان ، ونغلق أعيننا بطمئنان هما أوائل من يطعنونا بظهورنا دون رحمة..





نتهاون عن أفعالهم الحمقاء ليتمادو هما بها أكثر حتي يظهر وجههم الحقيقي، وجه لا يحمل لنا إلا كل حقد وكرهه..





دعوني أسرد لكم عن شيطان بهيئة امرأة لعوب تسربت كالذئبق بين زوجين وقامت بنزع هدوء وصفو حياتهما فهل ستنجح بالتفريق بينهما؟!..

.................................... سبحان الله 🥀........ 

الفصل الأول..


.. بإحدى المستشفيات الخاصة.. 

داخل غرفة التمريض.. تقف "كامليا" فتاة بأواخر عقدها الثالث أمام المرآة تضع أحمر شفاه





 بعدما أنتهت من رسم عينيها الجميلة باحترافية فأصبحت بغاية الفانتة.. 











أنتهت من وجهها و رفعت يدها لخصلات شعرها الحريرية وقامت بتخليل أصابعها بداخله عدة مرات ورفعته بعقدة على هيئة ذيل حصان تاركة بعض الخصلات متمردة على جبهتها ووجنتيها.. 


نظرت لهيئتها بابتسامة إعجاب، و ألقت قبله لنفسها وهي تقول بغرور.. 

"قمر يا بت يا كوكي".. 


"قمر بالستر".. 





أردفت بها زميلاتها "فاطمة" الواقفة خلفها عاقدة يديها أمام صدرها تتابع ما تفعله بشفقة وأسف على حالها.. 

تأففت "كامليا" بضيق، و ألتفت تتظر لها مردفة بملل.. 

"اممم أهلاً يا فاطمة".. 






اقتربت منها "فاطمة" حتي وقفت أمامها مباشرةً، وتحدثت بصرامة قائلة.. 

"لا أهلاً ولا سهلاً يا كامليا بعد اللي عملتيه مع دكتور عبد الرحمن وخربتي بيته!!.






. انتي بتتعدي كل الحدود وماشية في طريق اللي يروح ميرجعش، وكل عمايلك دي هتدفعي تمنها غالي أوي خلي بالك.. داين تدان".. 






"أسطوانة كل يوم المشروخة اللي أنا زهقت منها يا فاطمة".. قالتها" كامليا" بغضب رغم ابتسامتها الزائفة التي تزين ملامحها الجميلة الخادعة.. 





وضعت يديها بخصرها، وتمايلت بغج مكملة.. 

"وبعدين انا مضربتش دكتور بودي على إيده علشان يتجوزني عرفي على مراته ويخرب 





بيته.. هو اللي اتجنن عليا أول ما شافني، وباس أيدي علشان أوافق اتجوزه".. 


" تقومي أنتي توافقي، وتتجوزيه بورقتين عرفي و تروحي تقولي لمراته في نفس






 اليوم يا مفترية تقهري الست وتخليها تطلق من جوزها أبو ولادها زي





 ما عملتي مع اللي قبله واللي عددهم بقي كتير أوي يا كامليا؟! ".. غمغمت بها" فاطمة" من بين أسنانها بغيظ وهي ترمقها بنظرة مشتعلة.. 







ضحكت" كامليا" بقوة وتحدثت بصعوبة من بين ضحكاتها.. 

" عندك حق والله يا بت يا فطوم أنا علمت على نص الدكاترة هنا فعلاً.. بس يستاهلوا 






عنيهم فارغة وبيقعو في أيدي من أول نظرة، وأول ما أحس ان واحد فيهم هيقرب مني ويعتبرني مراته بجد بهرب منه




 واقطع الورقتين على طول بس بكون كلته الكف التمام الأول علشان يتأدب ومينساش كوكي أبداً طول حياته".. 





صمتت لوهله وتابعت بفخر..

"دا أنا في مره اتجوزت مرتين من رجلين في نفس اليوم، وخربت بيت واحد أصبح، والتاني طلق مراته بليل".. 






كانت" فاطمة"تستمع لها بأعين جاحظة وفم مفتوح ببلاهه، و حركت رأسها بيأس مردده بعدم تصديق من أفعالها الشنعاء.. 

" انتي إزاي كده؟!.. أنتي





 متعرفيش ان اللي بتعمليه دا ممكن يوديكي في داهية، ولا يوقعك في ايد واحد يطلع عليكي القديم والجديد!"..







سارت" كاميليا" من أمامها نحو الخارج ومدت يدها تفتح الباب لكنها توقفت ونظرت ل "فاطمة" وتحدثت بثقة قائلة.. 

"أنا محدش يقدر يوقعني






 يا فاطمة.. أنا اللي بوقعهم على بوزهم وبجبهم لحد عندي يبوسوا جزمتي.. دي متعتي في الحياة".. 






" طيب مش خايفة من ربنا يا كامليا؟؟!".. 

قالتها" فاطمة" سريعاً قبل أن تغلق "كامليا" خلفها الباب الذي فتحته للتو.. 






ارتجف قلبها بزعر انعكس على جسدها الذي انتفض بوضوح، ولكنها رسمت الجمود، وهي تجيبها.. 

" دي حاجة متخصكيش يا فاطمة".. 






غمزت لها وتابعت بستفزاز.. 

" خليني أروح للدكتور الجديد علشان اديلو ختم كوكي واضيفة للسته بتاعتي".. 






" ربنا يدوقك من نفس الكاس اللي سقيتي منه غيرك يا كامليا علشان تتعظي".. 

تمتمت بها "فاطمة" بسرها وهي تنظر لأثر "كامليا" التي تسير متمايلة تجعل قلوب





 كل من يراها من الرجال تميل لها، وتتمني نظرة واحدة من عينيها الفاتنة 






حتي وصلت لغرفة مغلقة وقامت بالطرق على بابها برقة ليأتيها صوت صارم يتحدث بحزم.. 

" اتفضل".. 







خطت للداخل غالقة الباب خلفها، واستندت عليه بظهرها تتابع ذلك الجالس خلف مكتبه على كرسيه الجلد منهمك بعمله على جهاز اللاب توب الموضوع أمامه.. 


رفع رأسه نحوها ورمقها بنظرة خاطفة، وتابع عمله من جديد مغمغماً...

"خير يا انسة؟!".. 

قالها "حسام" بعملية باحته دون الأهتمام بها أو بجمالها الفتاك جعلها ترمقه بنظرة مندهشة رافعه إحدي حاجبيها فقد راقها كثيراً بفعلته هذه نادرة الحدوث معها، وأيضاً هو لا يستقل به.. يمتلك قدراً كبير من الوسامة، والهيبة و الوقار.. 


جعلها تتحدثت بميوعة تليق بها كثيراً، ويسيل لها لعاب اي رجل مهما كانت قوته إلا من رحم ربي...

"كل خير يا دكتور.. أنا كوكي.. قصدي كامليا،وعرفت أن حضرتك الدكتور الجديد المسؤل عن القسم هنا فقولت لازم اجي أرحب بيك بنفسي".. 


ترك "حسام" ما بيده، واعتدل بجلسته مستنداً على المقعد خلفه بظهره، ونظر لها نظرة متفحصة بوجه خالي من المشاعر، واضعاً أصابعه أسفل ذقنه الكثيفه..








سارت" كامليا " نحوه بغنج حتي توقفت أمام مكتبه، ومالت عليه مستنده بكلتا يديها على المكتب.. رفع حاجبيه بندهاش حين لمح رقبتها، ومقدمة صدرها الظاهرة من فتحة ثيابها الواسعة، وابتسمت له ابتسامتها المهلكة هامسة بحميميه.. "نورتنا خالص يا دكتور"..


"بنورك يا؟!".. 

تأملها بنظرة خبيثة مكملاً بابتسامة لعوب أكثر من ابتسامتها.. 

"كوكي".. 

ضحكت بدلع وقد ظنت أنها وصلت لمبتغاها مرددة بانتصار وهي تغمز له بشقاوة.. 

"مدام قولت كوكي يبقي كده بيقنا أصحاب، ومش بعيد قريب أوي نكون أحباب يا حس"..



                    الفصل الثاني من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-