رواية ارهقني النصيب الفصل التاسع9 والعاشر10 بقلم اميرة عادل


 

#ارهقني_النصيب

البارت 9 ///10

بقلم اميرة عادل

ف فيلا رضوان 

أتي رضوان وعلي وجهه علامات الغضب وصرخ بصوتا عال

رضوان:تميم تميم 



أتت رشا ع صوت رضوان الغير معتاد ف أنه لم يرفع صوته من ذي قبل 



رشا :ف أي ي رضوان صوتك عالي لي وبتزعق لي 

رضوان :فين تميم 



رشا:فوق ف اوضته  من وقت م جه من الشركه مكلمش حد وطلع ولسه منزلش لحد 





دلوقتي هو عمل حاجه ولا أي 

رضوان تركها وصعد إلي غرفه تميم وهي أيضا لحقت بهم لتفهم ماذا حدث 



رضوان وهو يدق باب غرفه تميم بشده 

قام تميم وفتح الباب وجد رضوان يقف أمامه والغضب يكسوا ملامح وجهه فهو تركه ف الشركه ولم يكن ف هذه الحاله 

تميم :خير ي بابا 




رضوان :وهيجي منين الخير

رشا بخوف:ف أي ي رضوان وقعت قلبي أي إل حصل 

رضوان:اسألي ابنك عمل  أي انهارده 




تميم بعدم فهم:عملت أي 

رشا: عمل أي 

رضوان :أمي امبارح كلمتني و قالت ليا  أشوف شغل لبنت والبنت دي لما جات  ليا




 الشركه اكتشف أنها نفسها رونزي فرحت من قلبي إني هخلي البيه يشوف حب طفولته



 اتصلت به وقلت له تعالي وجه وياريت م جه 

رشا باستفسار :لي عمل أي 

رضوان :كلمها بمنتهي البرود مع أنه كان شايف اللمعه ف عنيها والواضح أنها كانت مستنيه






 تشوفه من زمان بس ابنك لا قابلها ببرود ومعامله تخليها تكرهه اليوم ال انتظرته فيه 

و وجهه كلامه لتميم 

رضوان:عارف بسبب معاملتك دي أي ال حصل 

هزر رأسه بنفي ويترقب الاجابه وقلبه يكاد يقفز من مكانه

تميم بخوف:حصل أي 

رضوان:خالها اتصل بيا وبيقول أنها كانت عندنا ف الشركه الصبح كانت جايه معاه 





ولسه لحد دلوقتي مرجعتش البيت وميعرفش راحت فين كان مفكر أنها لسه ف الشركه 





..عشان هي متعرفش أي حاجه ف القاهره تقدر تقولي دلوقتي عملت كدا لي 

تميم  بقلق و عقله مشتت :مش وقته أنا لازم انزل ادور عليها 

و دخل إلي غرفته وأخذ مفاتيح سيارته و موبايله  

رشا بقلق:رايح فين 

تميم:هدور عليها 

رضوان :لا والله تدور عليها لي م كانت قدامك لي جراحتها لي عملتها المعاملة ال زي الز فت دي 

زفر تميم بضيق:مش وقته ي بابا 






رضوان :لا وقته ونص كمان رد عليا 

تميم بصوت عالي :ايوا كان لازم اعاملها كدا مكنش ينفع اديها أمل أن احنا نكون لبعض





 مش أنا ال اخطف واحده من خطيبها مدام هي موافقه لي أنا أقف







 ف طريقها وفي طريق حياتها أنتم معلمتونيش اخد حاجه مش بتاعتي مكنش ينفع 

ليكمل بضعف:حتي لو ع حساب نفسي مستعد اعمل أي حاجه عشان اشوفها مبسوطه معرفش أنها هتعمل كدا 

رشا ببكاء؛:كفايه ي رضوان  روح ي ابني دور عليها وأن شاء الله تكون كويسه روح ي تميم وطمني عليها 

رضوان:استني خدني معاك 

وذهبوا  هما الإثنين ليبحثوا ف جميع أنحاء القاهره 

***********************************

ف مكان آخر ف القاهره تحديدا ف إحدى المستشفيات


رونزي بألم :اااه  أنا فين 

لترد عليها احدي الممرضات 

الممرضه:حضرتك ف المستشفي واحد خبطك بالعربيه وجابك هنا..حمد الله ع سلامتك

لتبتسم رونزي ابتسامه باهته 

وتخرج الممرضه  

وتغمض رونزي عينها بألم عندما بدأت تتذكر م حدث ومعامله تميم الجافه تمنت لو أنها ماتت أثر هذا الحادث  فإنه لا يؤلمها الخدوش التي ب جسدها ولكن يولمها جرح حبيبها حبيب طفولتها التي لطالما انتظره رغم أن الجميع حذروها من انتظاره فإنه لو كان حقا يريد الرجوع لها لكن رجع منذ أمد ولكنه كيف يترك هذا العز الذي أتي له من أين هي لا تعلم كل م تعلمه أنه لم يعد تميم الذي أحبته ووعدها بأنها لن تكون لغيره 

قطع شرودها ذالك الشاب ذو البشره القمحاويه ويبدو أنه ف بدايه شبابه 

الشاب ويدعي سامح:أحم. ..حمدالله ع سلامتك 

نظرت له رونزي بتعجب واستفسار:الله يسلم حضرتك ..أنت مين!

سامح:أنا ال خبطك بالعربيه وجبتك هنا ع المستشفي ارجو أنك تسامحيني ومستعد ادفع اي تعويض 

رونزي :تعويض! عن اي

سامح: يعني عشان خبطتك وكدا وسببت ليكي اذي 

رونزي ب استهزاء:وهو ال حصل كدا اذي ياريتك كنت موتني كنت هرتاح 

سامح بحرج :أحم أسف شكلك مضايقه بس احب اقولك أنك مينفعش تياسي لا حياه مع اليأس ولا يأس مع الحياه 

رونزي :مش فارقه ...هو أنا بقالي هنا كتير 

سامح:ايوا تقريبا من الساعه 10الصبح 

رونزي:والساعه كام دلوقتي

سامح :احنا المغرب 

لتتسع عين رونزي 

رونزي:اي يااربي أكيد مالك قلقان عليا  وزمانه بيدور عليا و ممكن يتصل ب بابا يااربي  ...لو سمحت هو أنا ممكن أخرج

سامح:ايوا الجروح بسيطه مجرد خدوش 

رونزي :الحمد لله 









وهمت رونزي بالوقوف  ولكن اوقفها صوت سامح

سامح:اممم لو معندكيش مانع ممكن أوصلك بعربيتي ك إعتذار مني 

ترددت رونزي ف البدايه ولكنها تذكرت أنها لا تعرف الأماكن ف القاهره لا تعرف سوي عنوان شقه مالك 

رونزي:تمام ماشي وشكرا لحضرتك 

سامح:الشكر لله 

وخرجوا الإثنين من المستشفي وركبوا سياره سامح 

واعطته رونزي عنوان شقه مالك 

رونزي:هو احنا بعيد عن العنوان ده 

سامح:لا بالكتير نص ساعه 

رونزي:يااربي نص ساعه طيب ممكن استخدم فونك لو سمحت اطمنهم أن أنا كويسه 

سامح:ايوا طبعا اتفضلي 

أخذت رونزي منه الموبايل واتصلت ع رقم مالك 

مالك:الو مين معايا 

رونزي بتلعثم: م مالك أنا رونزي

مالك بلهفه والتفت كلا من رنا واعتماد حوله 

مالك :انتي فين ي رونزي مرجعتيش البيت لي لحد دلوقتي 

رونزي:أنا جايه ي مالك نص ساعه بالكتير وأكون عندك وابقي اقولك ع ال حصل 

مالك:وانتي كويسه بخير طمنيني ي رونزي انا هموت من القلق عليكي 

رونزي بابتسامه باهته:ايوا انا كويسه بجد والله وشويه وأكون بخير 

لتأخذ اعتماد الهاتف من مالك 

اعتماد ببكاء:كدا ي رونزي تقلقيني عليكي 

رونزي وهي  تحاول تمالك دموعها:ي تيته انا كويسه والله شويه وأكون عندك متقلقيش اطمني والله كويسه وأنا بكلمك بنفسي أهو 

اعتماد:ماشي ي حبيبتي توصلي بالسلامه 

رونزي:الله يسلمك عايزه حاجه اجبهالك وأنا جايه

اعتماد ببكاء:عايزاكي ترجعيلي ي بنتي بالسلامه 

رونزي وهي تبتلع الغضه التي تكونت ف حلقها 

رونزي:حاضر ي تيته لا إله إلا الله 

اعتماد:محمد رسول الله 

قدم سامح المناديل ل رونزي لتمسح دموعها 

رونزي وهي تعطيه الهاتف:شكرا 

سامح بابتسامه هادئه:بلاش كلمه شكرا دي بتخنقني 

ابتسمت رونزي

سامح: ممكن أسألك سوال 

رونزي:أكيد اتفضل 

سامح :مدام عندك عيله وخايفه عليكي بالشكل ده والواضح أنك غاليه عندهم اي ال يخليكي تتمني الموت لما فوقتي  

أغمضت رونزي عينيها لتمنع تساقط دموعها ونظرت باتجاه الشباك 

سامح:اسف مكنش قصدي اتدخل بس الفضول هو ال دفعني لكدا 

رونزي: اسفه مش هقدر أجاوب علي سوالك 

سامح وأحس بالحرج :اااه  ولا يهمك عادي 

وبعد  نصف ساعه وصلت رونزي إلي شقه مالك 

وصعد معها سامح 





لتتساقط عيون البعض ع رونزي والبعض ع سامح 

وكانت العائله مجتمعه 

مالك ورنا ورشا و رضوان واعتماد وايضا تميم 

الجميع ذهب باتجاه رونزي ماعدا تميم الواقف وينظر ع سامح بأعين يملاؤها الغضب 

مالك بخوف:رونزي مالك اي ال حصل وأي الجروح دي 

رشا:ي جماعه اهدوا شويه و دخلوها ترتاح الواضح أنها تعبانه 

رنا:هروح اجيب لك ميه 

رشا:خليكي انتي ي بنتي انتي حامل هروح انا 

وذهبت رشا لتحضر بعض الماء 

والجميع انشغل برونزي ونسوا أمر سامح الذي مازال واقف عند الباب ولا يترقبه سوا شخص واحد 

سامح بحمحمه :أحم طيب بما أنكم اطمنتوا عليها أقدر انا أمشي عشان مسافر

اعتماد:لمؤاخذه ي بني مخدناش بالنا أنك واقف وانشغلنا برونزي اتفضل ي ابني 

سامح وهو ينظر إلي رونزي:لا شكرا ي طنط  عشان ورايا سفر متضر أمشي 

سامح بابتسامه وهو يوجه كلامه ل رونزي :أنا ماشي عايزه حاجه 

رونزي وهي تبادله الابتسامه :شكرا 

سامح:يلا السلام عليكم 

رد الجميع التحيه ماعدا شخص واحد يرد قلب البيت رأس ع عقب لكنه يحاول تهدءت نفسه 

رونزي وهي تأخذ ف بالها أن ف الشقه رضوان ورشا وذلك التميم الذي نظرت إليه وتجاهلته 

رونزي محاوله تجنب تميم

رونزي:بعد اذنكم محتاجه استريح شويه 

رشا :ماشي ي حبيبتي خدي راحتك ووقت م تصحي ابقي احكي اي ال حصل 

هزت رونزي رأسها بالموافقة 

واسندتها رنا التي لا تفهم شي ولا هي ولا مالك ولا تفهم من هما رشا ورضوان وتميم 





و ما علاقتهم برونزي لا تعرف سوي أنهم أصحاب الشركه التي يعمل بها مالك وكانت سوف تعمل رونزي بها أيضا 

اسندتها لتدخل غرفتها لتقف و يقف أمامها تميم 

لتشعر رونزي بغضه ف قلبها

"ااه يا إلهي لما حدث كل هذا معي احقا كان يجب عليا تذوق مراره الإنتظار وف آخر المطاف أكون انا الخاسره أيضا كم كنت حمقاء كان يجب علي انا اسمع كلام الآخرين أنه حتما نسيني لو كان يذكرني حقا لاتي منذ زمن بعيد لكن لا لم أكن أعني له شئ هو قالها منذ صغرنا أنه إذا تركت يده لن يعود مره أخري وبالفعل لم يعد ولن يعد لا أريد هذا ال تميم أنه سئ حقا سئ لا أريد أن أراه مره أخري "

لتخرج من شرودها ع صوت رنا 

رنا:يالا ي رونزي 

لتهم بالدخول إلي الغرفه ولكن يستوقفها صوت طالما كانت تحلم بسماعه ولكن الآن تبغضه 

تميم:...........





#ارهقني_النصيب 

بارت 10 

"ااه يا إلهي لما حدث كل هذا معي احقا كان يجب عليا تذوق مراره الإنتظار وف آخر المطاف أكون انا الخاسره أيضا كم كنت حمقاء كان يجب علي انا اسمع كلام الآخرين أنه حتما نسيني لو كان يذكرني حقا لاتي منذ زمن بعيد لكن لا لم أكن أعني له شئ هو قالها منذ صغرنا أنه إذا تركت يده لن يعود مره أخري وبالفعل لم يعد ولن يعد لا أريد هذا ال تميم أنه سئ حقا سئ لا أريد أن أراه مره أخري "

لتخرج من شرودها ع صوت رنا 

رنا:يالا ي رونزي 

لتهم بالدخول إلي الغرفه ولكن يستوقفها صوت طالما كانت تحلم بسماعه ولكن الآن تبغضه 

تميم:كنتي فين الوقت ده كله وأي ال مبوظ منظرك كدا 

رمقته رونزي بطرف عينها بازدراء 

وتدخل مالك 

مالك باستفهام :مع احترامي ل عمي رضوان وليك ي باش مهندس تميم بتسالها لي بصفتك اي يعني إذا كان انا خالها ولسه م سالتوا  لها ومستني علي م ترتاح  شويه وبعدين ابقي افهم منها ال حصل 

أنت اي علاقتك ب رونزي 

تجاهل تميم كلام مالك و وجهه كلامه مخاطبا رونزي 

تميم :مبترديش لي 

رونزي :ممكن اعرف بتسأل لي مين أداك الحق ف أنك تدخل ف شؤني الخاصه 

تميم بصوت عال: ردي عليا ي رونزي متجاوبيش علي سوال بسؤال 

رونزي بصوت عال ايضا:أنت مالك ومالي ها جاي تسأل عليا لي بصفتك اي 

لتكمل باستهزاء :بصفتك ابن عمي ال بالنسبه للناس كلها ميت أو مخطوف او تايه ولسه ملاقنهوش  صح 

رونزي وهي تقترب منه

رونزي:سألت عليا من 13سنه عشان تسألني دلوقتي كنت فين من 13سنه ها قولي  

طيب سيبك من ال 13سنه دول لي مسالتنيش عن نفسي لما شوفتك ف الشركه فارقه معاك دلوقت 

تميم بحده :رونزي 

رونزي بصراخ :ابعد عني مش عايزا أشوفك ولا عايزا اعرف عنك حاجه ياريتك مرجعتش ع الأقل كان ليك مكانه ف حياتي بس دلوقتي انا بكرهك وبكره اليوم أ انتظرتك فيه 

وقعت هذه الكلمات ع تميم كالصاعقه وقف وكان أحدهم سكب عليه ماء بارد ف جو الشتاء القارص 

"الا هذا الحد بعدي اثر ع علاقتنا لم أعلم انكي سوف تصبحين هكذا .لا هذا ليس خطاؤك أنه خطي انا انا فقط لم أعد إليكي منذ مده طويله لم أكن أنوي ع الفراق ولكنه رغما عني فقط وبسبب.."

قطع عليه شروده صوت محبوبته وهي تبكي وتجري من أمامه الي غرفه من الغرف 

"لا لن اتركك هذه المره .لا لن افقدك هذه المره يكفي لهذا الحد نعم سأذهب إلي روزا حبيبتي وأخبرها بكل شئ  لن أخشي شئ ساخبرها  ولكن لحظه أنها لم تعد لي انها ملك شخص آخر وأنه لم تلجاء لأحد غيره وهو بنفسه من جاء بيها إلي هنا وليس أحد سواه لا لن أخبرها بشئ سأرحل الآن لا أريد ان اجرح صغيرتي روزا"

ترك تميم المكان بأكمله وذهب إلي شقه جدته 

ولحق به رضوان ولحقت بيهم رشا واعتماد 


مالك ورنا ف حاله من الصدمه ايعقل ان تميم قد عاد ولكن ماذا حدث لما رونزي غاضبه منه 

ذهبت رنا إلي الغرفه التي دخلتها رونزي ودقت عليها الباب 

رنا:رونزي افتحي ي حبيبتي كلهم مشيوا مبقاش غيري ومالك بس افتحي عايزه اطمن عليكي 

رونزي من خلف الباب وصوتها يظهر عليه البكاء 

رونزي بصوت مكتوم:سبيني لوحدي شويه ي رنا عايزه ارتاح سبيني لوحدي 

رنا:عمري م سبتك لوحدك سواء ف فرحك أو ف حزنك عشان كدا مقدرش اسيبك برضوه دلوقتي افتحي ي حبيبتي نتكلم شويه او حتي عيطي ف حضني زي م بتعملي كل مره مش هتكلم غير لو لاقيتك محتجاني افتحي عشان خاطري  مافيش حاجه تستاهل كل دا حلفتك بالله ل تفتحي 

بعد لحظات فتحت رونزي الباب ووجهها عليه بعد الكدمات اثر الحادث وعيناها منتفختين من اثر البكاء 

عندما فتحت الباب ووجدت رنا جثت ع ركبتيها ووضعت يداها ع وجهها واستمرت ف البكاء 

اسندتها رنا وهي حزينه ع صديقتها ساعدتها ف الوقوف والدخول للغرفه والجلوس 

جلس كلا منهما ع احدي السرائر الموضوعه بالغرفة رونزي مستمره ف البكاء 

رمت رونزي بنفسها ف حضن صديقتها واستمرت بالبكاء وصوت شهقاتها يزاد أكثر ف أكثر 

رنا بكت ع حال صديقتها فهي لا تعلم م حل بها لتصل إلي هذه الحاله

بقيت رونزي ف حضن رنا حتي هدأت بعض الشئ 

رنا:أهدي ي حبيبتي وكل حاجه هتبقي تمام 

لو عايزه تحكي وتطلعي ال ف قلبك اتكلمي اصرخي زعقي بس ياريت مش تحطي ف نفسك وتسكتي 

رونزي وبدأت شهقاتها تتعالي مره أخري

رونزي :تميم تميم ي رنا تصوري لسه موجود لسه عايش وعارف أن أنا موجوده وعارف ان انا كمان اتخطبت ومفكرش مره يجي ويطمني عليه يعني كان فاكر مكان بيتنا كان فاكرني بس نسي وعده ليا 

تصوري رنا بعد السنين دي كلها ويوم م اقابله يعاملني معامله جافه لو كنت طليقته كان عاملني أحسن من كدا .لا ومكتفاش بكدا 

لتمسح رونزي الدموع من ع وجنتيها بيديها بعنف 

رونزي بشهقات :ع أ عارفه بكلمه اطمن عليه اقوله عامل اي كنت مفكراه زعلان عشان انا اتخطبت لغيره بس كنت لسه هوضح له لاقيته بيقولي وراه شغل اااااه ي رنا قلبي وقتها مقدرش يتحمل الصدمه الصدمه كانت وحشه قووي كان نفسي اموت نفسي مكنش ده تخيلي لمقابلتنا لبعض ابدا كنت مفكراه هيكون مشتاق ليا زي م انا مشتاقه  له بس لا جرحني ي رونزي تميم جرحني 

بعدها محستش بنفسي وسبت الشركه كلها مكنتش عارفه رايحه فين كنت ف عالم تاني خالص 

محستش غير وعربيه خبطتني والناس ملمومه حواليا 

معرفش اي ال حصل بعد كدا فجاءه الدنيا ضلمت حواليا ومعرفش اي ال حصل وفجاءه فوقت لاقيت نفسي ف المستشفي ولاقيت الأستاذ سامح بيعتذر 

كان نفسي اموت وقتها مكنتش عايزه أعيش هو لي انقذني لي  وعادت للبكاء مره أخري لعله يشفي جرح ينزف جرح سنين لو كانت تعلم أن الأمر سينتهي هكذا لنسيت أمره منذ أمد ولكن قلبها ومشاعرها اللعينة هما من اوصلاها إلي هذه الحاله 

رنا لازمت حتي تدع صديقتها تخرج م في قلبها حتي لا يحدث لها شئ 


ف بيت اعتماد 

تميم دخل احدي الغرف واغلقها جيدا ليبكي وحيدا لكي لا يري أحد دموعه 

رضوان :تميم أفتح الباب و واجهه المشكله أنت ال عملت كدا ولازم تكون قد ال أنت عملته 

رشا:سيبه ي رضوان يقعد لوحده هو أكيد محتاج يراجع نفسه 

اعتماد:رشا معاها حق ي بني سيبه يراجع نفسه بنفسه 

*تلاقت الأرواح عبر منامها حلم جميل تتمني لو لم ينتهي*

تميم:اسف ي رونزي ع كسرت خاطرك بس أنا مقدرش اخليكي تفكري فيا كزوج او حبيب وانتي مخطوبه لشخص تاني مقدرش 

وقلبي مطضرب بين الحزن وهذا هو الذي يجب أن يحدث وبين أن نظرات سامح ل رونزي كانت تأكل قلبه و كان يتمني لو يقلع عيناه التي تجرأت ونظرت إلي شي كان يريده  و لكن ما الجدوي ف رونزي هي موافقه ع الأمر والدليل أنها لم تلجي سوي لخطيبها وقت وقعها ف أمر لا يعلم ما هو *

قرر تميم ف الغد أن ................ 

             الفصل الحادي عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>