رواية ارهقني النصيب الفصل الحادي عشر11 بقلم اميرة عادل


 

#ارهقني_النصيب 

الفصل الحادي عشر 

بقلم اميرة عادل

تميم:بكرا لازم أروح ل روزا واتكلم معاها 

ف جهه أخري عند مالك 

رونزي مازالت تبكي ف أحضان رنا 

وفجاءه قامت  رونزي ومسحت دموعها بشده من ع وجنتيها

 

رونزي بحسم:أنا لازم افوق كفايه كدا كفايه حزن وانتظار كفايه وجع قلب من شخص انا كنت بالنسبه له ماضي وانتهي وانا آخر اهتمامته هو شاف مستقبله وشاف له عيله غنيه اتسند بيها انا كمان اشوف كليتي واشتغل وهبني نفسي وهنساه هرمي تميم ورا ضهري من انهارده تميم ابن عمي وبس هتعامل معاه ك ابن عم وبس مش أكتر 

رنا بخوف ع صديقتها:رونزي انتي كويسه 

رونزي:متخافيش عليا ي رنا انا هكون قويه زي م كنت  وأكتر كمان مش أنا ال حب يكسرني إذا كان الحب هيسلب كرامتي فوداعا للحب ولتحيا كرامتي 

رنا:ربنا يعينك ي حبيبتي 

مر اليوم بسلام وقلوب مشتعله من الحزن كلاهما يفكر ف أمر مختلف لا يعرفون ماذا يخبئ لهم المستقبل 

نام كلا منها و ف قلبه الحزن ولكنه يتظهر بالجمود 

ف صباح يوم جديد ملئ بالتحديات 

استيقظت رونزي وتوضات وصلت فرضها وقرأت وردها و عندما انتهت قامت لتعد الإفطار  وعندما انتهت من إعداده  ايقظت مالك ليتناول افطاره لكي يذهب إلي عمله 

دق دق دق دق 

هم مالك وفتح باب الغرفه وعندما رأي رونزي تفاجئ 

مالك:رونزي انتي كويسه 

رونزي بابتسامه : ايوا أنت اي رأيك شايفني كويسه وله لا 

مالك بقلق:مش فاهم 

رونزي وهي تسحب مالك ورنا التي استيقظت من النوم للتو

رونزي:يالا عشان تفطروا انا جهزت الأكل عشان ننزل نشتغل 

مالك نظر إلي رنا بحيره من أمر رونزي وبعدها التفت إلي رونزي

مالك:تشتغلي فين 

رونزي بنفس الابتسامه الهاديه :ف الشركه ال أنت شغال فيها أنت نسيت ولا اي 

مالك:بس 

قاطعته رونزي

رونزي:متخافش اونكل رضوان قبلني ف الشركه وقال ليا وقت م احب انزل انزل 

مالك:ي رونزي متأكده! 

رونزي:ايوا  ..يالا بقي عشان منتاخرش ي مالك 

نظر مالك  بشفقه لتلك التي تحاول التماسك والتظاهر بالقوه وهو يعلم أنها من الداخل محطمه 

مالك بتساؤل :طيب وتميم بيشتغل ف نفس الشركه 

رونزي:وأي يعني هو ف حاله وأنا ف حالي مافيش حاجه تربطني به غير أن هو ابن عمي والشغل مش أكتر 

مالك :طيب استريحي شويه انتي لسه عامله حادثه

رونزي:مافيش دي شويه خرابيش مافيش حاجه 

رونزي بتذمر :يووووووه هنقصيها اسئله ومش هخلص يالا عايزين نمشي 

هز مالك رأسه و جلس الجميع ليتناولوا الإفطار وقام مالك ليجهز نفسه  وذهبت رونزي أيضا وجهزت نفسها وخرجت انتظرت مالك 

انتهي مالك 

مالك بابتسامه:يالا 

رونزي بادلته نفس الابتسامه:يالا 

وهمو بالخروج وعندما فتحوا الباب وجدوا تميم ف وجههم 

تميم تعجب عندما رأي رونزي ترتدي ملابس للخروج 

تميم:سلام عليكم 

مالك و رونزي :عليكم السلام ورحمه الله وبركاته 

تميم :رايحين فين كدا 

ونظر إلي رونزي التي تتظاهر ب عدم الاهتمام 

مالك:نازلين الشركه 

تميم بتعجب:نازلين قصدك نازل 

رونزي بتصحيح :لا نازلين وأشارت ع مالك وع نفسها انا ومالك مش مالك بس 

تميم:لا مافيش شغل ليكي انتي تقعدي تشوفي كليتك ومصاريفك كلها عليا 

رونزي بتظاهر عدم الفهم؛نعم!! 

تميم:أنا ابن عمك ومسؤول عنك وعن كل مصاريفك من انهارده 

رونزي :لا شكرا ي تميم مبحبش حد يمن عليا اعذرني انت ابن عمي وكانت تشدد علي كلمه ابن عمي مش أخويا ولا أبويا ولا حتي جوزي ولا خطيبي عشان تصرف عليا وانا مش مشلوله عشان مش انزل أشتغل تميم حزن من  كلامها الجارح له فهو كان ينوي أن يصلح  علاقته بها ولكنه لن يكون بالأمر السهل 

زفر تميم بحنق من كلامها 

تميم بحنق:يعني رايحين دلوقتي الشركه  

رونزي بتحدي :ايوا 

تميم:طب يالا نروح 

رونزي باستفهام :نروح فين 

تميم بضيق:هنروح الشركه سوا 

رونزي باعتراض:شكرا هنروح ولم تكمل كلمتها ووجدت تميم يقترب منها 

رونزي شعرت بالخوف منه واحست بأن قلبها سوف يقف 

تميم وهو ينظر  بعينين رونزي و بحده وهو يجز ع أسنانه وبتحدي:هنروح الشركه احنا التلاته انا وانتي ومالك سوا وبعربيتي  فهمه ومش هعيد كلامي ولما تخلصي شغل انا ال هاخدك واروحك وانا ال هوديكي كليتك واجيبك منها فاهمه 

رونزي كأنها مخدره كأنه لم يجرحها ظلت شارده ف عيناه وتنظر إليه وهي تشعر بالسعادة من كلامه 

مالك: حاول التدخل و لكنه فضل السكوت لعلهم يعودون إلي بعضهم بعد كل هذه المعاناه 

مالك ف نفسه:الحب لمعته ف عيونكم بس مش عارف اي السبب ال وصلكم لكدا 

تميم عندما وجد رونزي صامته وتنظر إليه بشرود ف ملامحه

تميم بمداعبه:عارف اني موز مش كدا وكل البنات تتمناني ابن عمك  بقا مش اي حد 

قطع عليها أحلامها بكلمه ابن عمك هي حقا تكره هذه الكلمه لما يظل يرددها 

رونزي بحنق: المره دي بس ومش هاجي معاك تاني ف حته ويالا 

و نزلت مسرعة  خوفا تلقي صدمه جديده 

ابتسم مالك و كذالك تميم فهما الإثنين يعرفانها  جيدا فهي عندما تعلم أنها من الممكن أن تعاقب تهرب من أمام الشخص الذي يحاول معاقبتها 

هم تميم بالنزول ولكن اوقفه صوت مالك 

مالك:بتحبها!!

نظر له تميم وهو مبتسم: بحبها بس دي أقل وكاد يكمل ولكنه تذكر أنها خطيبت شخص آخر وعكرت هذه الذكره صفو مزاجه 

تميم بحده ع عكس ما كان عليه:يالا 

أستغرب مالك من تميم فهو غريب حقا أهو يحبها ام  لا 


مالك :يالا 

عندما نزلوا وجدوا رونزي واقفه وضامه يداها ع صدرها 

رونزي: م بدري 

تجاهلها تميم وفتح باب السياره الخلفي وموجها كلامه ل رونزي 

تميم وهو ينظر إليها بتحد وهو يشير إلي السياره:اركبي 

صعدت رونزي السياره وهي تمتم بعض الكلمات الغير مفهومه 

تميم:لسه مبطلتيش عادتك بتبرطمي كتير علي صوتك طيب عشان اسمع وكادت تخرج لسانها له 

ولكن سبقها تميم :متطلعيش لسانك ي رونزي 

وضعت رونزي يدها ع فمها وابتسمت أنه تذكر م كانت تفعله وهي صغيره ابتسمت  لأنه لم ينسي 

وابتسم أيضا مالك لرؤيته ابتسامتها هي وتميم وصعد تميم ومالك إلي السياره وذهبوا إلي الشركه 

كانت رونزي ذاهبه إلي مكتب سكرتيره رضوان ولكن اوقفها صوت تميم 

تميم:رايحه فين 

رونزي بضيق:رايح المكتب بتاعي 

تميم:ومين قالك أن مكتبك هناك وأشار ع مكتب سكرتيرة والده 

رونزي بضيق:اومال هيكون فين!!

أشار تميم إلي مكتب 

تميم:ال هناك ده هو مكتبك 

وبتحدي :هتبقي السكرتيرة  الخاصه بتاعتي انا مش انتي عايزه تشتغلي يبقي تكوني قريبه مني عشان اخد بالي منك 

رونزي بضيق:مش موافقه انا هبقي سكرتيره اونكل رضوان 

تميم باستفزاز:يبقي مافيش شغل ف الشركه خالص 

رونزي  بضيق: وهي تضيق عينها :هو انت مفكر هتتحكم فيا !! مش هسمح لك هروح أقول ل اونكل  رضوان 

تميم ببرود:روحي 

ذهبت رونزي إلي مكتب رضوان 

رونزي:ازيك ي اونكل رضوان 

رضوان ابتسم ل رونزي :اي دا ازيك ي رونزي شايفك هنا 

رونزي :ايوا ي عمو انا جايه عشان اشتغل مش مفروض أكون سكرتيره حضرتك 

نظر رضوان إلي تميم ووجده مبتسم بخبث 

رضوان:ايوا بس مين قالك أنك هتبقي سكرتيرتي 

صعقت رونزي من كلامه 

رونزي بتلعثم :أ او م ال او مال هبقي سكرتيره مين 

أشار إلي تميم الذي يقف ويربع يداه أما صدره ويبتسم بنصر 

رونزي  اقتربت من رضوان وبهمس الذي جعل تميم يشعر بالضيق 

رونزي:اي رأيك تخلي السكرتيره بتاعتك بتاعته وانا أكون بتاعت حضرتك 

تميم بحده:شكلك خايفه مني عشان كدا مش عايزه تيجي وتبقي السكرتيره الخاصه بيا 

رونزي ب تحدي:أنا مش خايفه منك هخاف منك لي 

تميم بسخريه :مهو واضح أنك مش خايغه خالص  انتي بس خوافه 

رونزي وهي تقترب منه وترفع سبابتها ف وجهه :انا مش خوافه 

تميم بتحد:خوافه ونزلي أصابعك مترفعوش تاني انتي فاهمه 

أنزلت رونزي اصباعها فهي تعلم أنه يكره هذه الحركه وخصوصا منها 

تميم بضيق:من الآخر هتكوني السكرتيره بتاعتي ولا تمشي

رونزي :...........


                الفصل الثاني عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>