#ارهقني_النصيب
بارت8
بقلم اميرة عادل
رونزي خرجت من عند اعتماد و دخلت شقه مالك
نظمت ملابسها وكانت ذاهبه الي النوم فوجدت هاتفها يرن
.....:الانسه رونزي معايا
رونزي:ايوا مين حضرتك
.....:كنت بكلمك بخصوص الشغل حضرتك كنتي بتسالي ع شغل ف شركه***** مش كدا
رونزي:ايوا وقالوا ليا م ينفعش عشان بدرس
.....:طيب حضرتك أنا اعرف شركه محتاجه سكيرتاريه اسمها شركه رضوان للمقاولات
رونزي:ايوا بس حضرتك عرفت ازاي أن أنا عايزه شغل
.....:حضرتك كنتي متصله بالشركه *****وانا جاوبت عليكي من رقم الشركه وجاوبت عليكي بالنيابه ع قواعد الشركه
رونزي:تمام شكرا لحضرتك
واقفلت الاتصال
وكانت تحدث نفسها
رونزي:أنا الموضوع قلقني لي مش عارفه بس هبقي اسأل مالك الصبح أكيد يعرفها وهخلي يوديني بس يارب يرضي
وذهبت إلي السرير لتذهب ف النوم سريعا
*****&&&$^$/$^&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ف الصباح
تستيقظ رونزي وتقوم لتصلي فرضها وتقرأ وردها وتخرج إلي رنا لتساعدها ف إعداد الفطور
أنهوا تجهيز الفطور وجلس الجميع علي مائدة الطعام يأكل ف صمت حتي انتهوا من تناول فطورهم
وعندما انتهوا
رونزي:مالك بقولك
مالك:قولي ي ستي
رونزي:هو انت تعرف شركه رضوان للمقاولات
مالك بتعجب واستفسار:وانتي تعرفي منين الشركه دي
رونزي:لا مهو أنا معرفهاش أنا بسالك عشان كنت بدور ع شغل امبارح وفي حد اتصل عليا وقال محتاجين سكرتيره للشركه
مالك بتعجب:انتي عارفه الشركه ال بتتكلمي عليها دي تبع مين
رونزي وهي تهز رأسها بالنفي:تبع مين
مالك:تبع رضوان ابن طنط اعتماد والشركه دي نفسها ال أنا بشتغل فيها ومش قصدي احبطك بس مش هيقبلوا بيكي عشان لسه بتدرسي
فكرت رونزي للحظه وتذكرت أنها كانت جالسه عند اعتماد ليله أمس وكانت تتصل ع إعلانات الوظائف وفهمت أنها هي من توسطت لها عند ابنها ليجد لها عملا
رونزي:متخافش هيقبلوني ان شاء الله أنا واثقه أنهم هيقبلوني
مالك : ماشي تعالي براحتك هاخدك وانا رايحه بس متزعليش لو مرضيوش
رونزي :اتفائل انت بس وسيبها ع الله أنا هدخل ألبس عشان أجي معاك
مالك :ماشي بس متتاخريش عشان مش اسيبك وامشي
رونزي:حاضر
ذهبت رونزي مسرعة لتجهز نفسها وفي داخلها توتر من المكان التي هي ذاهبه إليه لا تعرف لما هذا الشعر دب فيها فجاءه ..وأخيرا انتهت من تجهيز نفسها وخرجت إلي مالك الذي ينتظرها
مالك:خلصتي!
رونزي :ايوا ..هعدي بس ع طنط اعتماد أسلم عليها ونمشي
مالك:خلاص ماشي متتاخريش هما خمس دقائق بالظبط
رونزي:حاضر
وذهبت رونزي إلي شقه السيده اعتماد لتدق الباب وبعد لحظات تفتح لها السيده اعتماد الباب وعلي وجهها ابتسامه
اعتماد:صباح الخير ي حبيبتي تعالي ادخلي
رونزي بادلتها نفس الابتسامه ودخلت
رونزي:أنا جايه أسلم عليكي قبل م أنزل واروح أشوف الشغل
اعتماد :لاقيتي شغل !
رونزي بابتسامة :ع أساس مش انتي ال قولتي لهم
ضحكت السيده اعتماد وابتسمت لضحكتها رونزي
رونزي:شكرا ي تيته بجد
لتضربها السيده اعتماد ع رأسها ضربه خفيفه
اعتماد:مافيش شكرا بين الأهل ي هبله وربنا يوفقك أن شاء الله
رونزي احتضنتها
مالك من ع الباب
مالك:أحم رونزي يالا عشان منتاخرش
رونزي:سلام ي تيته ولما أرجع هاجي ليكي
اعتماد:ماشي ي حبيبتي وخلي بالك من نفسك وبالتوفيق أن شاء الله
وخرجت رونزي وذهبت مع مالك
مالك:شايف علاقتك ب طنط اعتماد كويسه
رونزي:ايوا والفضل لربنا ثم أنك روحت لدكتور ب رنا
أبتسم مالك وذهبوا إلي الشركه
بعد نصف ساعه وصلوا إلي الشركه
مالك:تحبي ادخل معاكي!
رونزي :لا شكرا روح انت عشان متتاخرش ولو احتاجت حاجه هتصل عليك
مالك:ماشي خلي بالك من نفسك وانتي قدها بالتوفيق
رونزي:ان شاء الله
مالك:لا إله إلا الله
رونزي :محمد رسول الله
ذهب مالك إلي مكتبه وذهبت رونزي إلي مكتب السكرتارية
رونزي : احم لو سمحتي أنا جايه بخصوص مقابله شغل
السكرتارية :اسم حضرتك اي
رونزي:رونزي عماد
السكرتاريه :تمام اتفضلي اقعدي شويه وبعدين هدخلك للمدير
رونزي:حاضر
وجلست رونزي ع احدي المقاعد وبداخلها كميه كبيره من التوتر والخوف
رونزي ف نفسها:جايز عشان جايه اشتغل مش أكتر ربنا معايا أن شاء الله
وبعد قليل
السكرتاريه:اتفضلي ي انسه المدير ف انتظارك
رونزي:شكرا لحضرتك
دخلت رونزي وكلما تقدمت خطوه تريد أن ترجع خطوتين ولكنها عزمت الأمر ف نفسها ودخلت
دقت ع الباب وألقت التحيه
رونزي:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رضوان وهو ينظر ف أحد الملفات
رضوان:عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ليرفع رأسها وكاد أن يتكلم حتي رأي رونزي فلم ينطق سوي كلمه واحده بتعجب:رونزي!!
رونزي بتوتر :ايوا هو حضرتك تعرفني
لتكمل كلامها
رونزي:ايوا أنا فاكره أن شوفت حضرتك قبل كدا بس مش فاكره فين .....ايواا افتكرت يوم قرأت فتحتي
رضوان بابتسامة :ايوا معاكي حق انتي عامله اي
رونزي:الحمد لله هو حضرتك تقرب لساهر
رضوان بنفس الابتسامه الواسعة
رضوان:لحظه بس وهنكمل كلامنا
وأمسك بهاتفه واتصل بشخص ما
رضوان:انت فين .......سيب ال ف إيدك وتعالي دلوقتي ع مكتبي بسرعه عاوزك ضروري ......لا مافيش حاجه تعالي بس ومتتاخرش
كل هذا ورونزي قلقها يزداد أكثر ف أكثر
رونزي بتوتر:هو حضرتك تعرفني او تقرب ليا
رضوان بابتسامه :ايوا عارف واحنا قرايب قووي
رونزي بتوتر:ب بس أنا مش فاكره حضرتك ولا فكره أن ف صله قرابه م بينا
رضوان:هتعرفي كل حاجه دلوقتي
لتجلس رونزي والقلق والتوتر يزداد لدرجه أنها فكرت ف الذهاب ولكن كان هناك شئ ما بداخلها يمنعها
بعد دقائق معدودة دخل شخص
رضوان تعالي ي حبيبي
والتفت لرونزي
رضوان:عايزه تعرفي أنا أعرفك وأقرب ليكي ازاي
لتهز رونزي رأسها بتوتر ولم تلتفت بعد لذالك الشخص الذي يقف
رونزي بتلعثم : ا .أ.ايوا
وجهه رضوان نظره لذالك الشخص الواقف
رضوان :أحب أعرفك تميم
لتهب رونزي واقفه وينظر رضوان إلي تميم الذي لا يفهم م يحدث
رضوان بابتسامه:تميم دي رونزي
ليقف تميم متصلبا و اعيونه مرتكزه ع رونزي والدموع بدأت ف التجمع ف عين كلا منها
لتقترب رونزي ببطي من تميم الواقف مكانه كأنه تمثال لا يتحرك خوفا من ان يكون ذالك حلم قصير وينتهي اقتربت اكثر
وبصوت مكتوم والدموع تنهمر ع وجنتيها
رونزي:تميم !!
مازال تميم يقف كالتمثال من أثر الصدمه لا يصدق وجود حب طفولته أمام عينه يريد أن يذهب لها ويحتنضنها فجاءه تذكر أنها ليست لها ف أغمض عينه ليحبس دموعه ويتظاهر بالجمود
تميم بجمود :ازيك ي رونزي عامله اي
انصدمت رونزي من رده لم تكن تتخيل أن يكون بهذا البرود عند لقاءهما الأول منذ 13 عاما
توقف رونزي مكانها والدموع مازالت ع وجنتيها
رونزي :الحمد لله انت عامل اي
تميم بنفس الجمود :الحمد لله ....مبروك ع قرايت الفاتحة ع الدكتور ساهر
رونزي فهمت الآن لما هذا الجمود منه ولكنه لم ينتظر ليسمع منها
تميم:بعد إذنك نبقي نتكلم بعدين عندي اجتماع مهم ولازم أمشي
"اتسمعون هذا الصوت صوت حطام قلبي المنتظر ثلاث عشر عاما وفي النهايه يكون هذا هو اللقاء لم اكن اتوقع ان يحدث هذا اريد تميم اعيدوا لي تميم حب طفولتي لا اريد هذا ال تميم "
وخرج حتي من دون أن ينظر لها
نظر رضوان إلي تلك الواقفه ولا يعرف ماذا يفعل لها هو أيضا لم يكن يتوقع أن يكون اللقاء جاف إلي هذا الحد
وهمت رونزي بالخروج ف اوقفها صوت رضوان
رضوان: رونزي
نظرت له رونزي
رضوان:أنا موافق ع شغلك ف الشركه تقدري تبداي وقت م انتي عايزه
نظرت له رونزي بحزن
وتركته وخرجت من الشركه بأكملها وهي لا تدري بنفسها
ظلت تمشي دون أن تعلم أين هي شاردت الذهن لا تشعر بالعالم من حوالها
حتي ارتطمت ب سياره لا تعلم من أين جاءت
لم تشعر بشئ من حوالها ابدا سوي صوت أشخاص مجتمعين حوالها وبعدها فقدت الوعي..........
