رواية ارهقني النصيب الفصل التاسع عشر19والعشرون20 بقلم اميرة عادل


 #ارهقني_النصيب 

بارت19  و 20

بقلم اميرة عادل


 

عماد:معلش ي بني هي زعلانه شويه وهتروق 

تميم:حاضر ي عمي 

عماد باستفهام:مين قالك أن رونزي جت البلد

تنهد تميم

Flash back 

ذهب تميم إلي شقه مالك 

رن تميم جرس الباب 

وفتح له مالك 

مالك :ازيك ي تميم 

تميم: وهو يبحث عن رونزي الحمد لله 

مالك وهو يلاحظ توتر تمبم :ف حاجه 

تميم:ها .أمم لا .فين رونزي 

مالك وهو يقفل باب الشقه :راحت البلد 

صعق تميم:راحت فين!!

مالك  قام باعاده كلامه مره اخري:راحت البلد اهلها وحشوها ف حاجه!







تميم بضيق:وازاي تروح البلد من غير م تعرفني 

مالك ببرود:مهي معرفاني أظن كدا كفايه قووي ولا عندك اعتراض 

تميم باعتراض:بس انا ابن عمها ومن  حقي اعرف أنها راحت فين

مالك:وانا قلت لك أهو 

زفر تميم بحنق و هم بترك مالك ولكن اوقفه صوت مالك

مالك:لما بتحبها قوي كدا لي عمال تجرح فيها 

التفت تميم إلي مالك وهو يحرك رأسه بعدم فهم 

مالك:عايز جواب ع سوالي بتحبها وله لا 

زفر تميم بضيق وقام بتحريك أصابعه بين خصلات شعره 

تميم :بحبها لا انا بعشقها ي مالك بس أي الفايده بحب واحده مش ليا ملك لحد غيري 

مالك وع وجهه علامات استنكار:ملك حد غيرك ازاي 

تميم بتساول :هي مش مخطوبه! 

مالك :اااه فهمت كلامك تقصد ساهر دي كانت مجرد قرايه فاتحه ومحصلش نصيب رونزي سبته 

تميم بعدم استيعاب:ها طيب مين ال كان جاي معاها يوم الحادثه دا مش خطيبها 

مالك بنفي:لا  ده الشخص ال خبط رونزي ووداها المستشفي وجابها 

تميم :مش فاهم حاجه حاسس اني تايه 

مالك :تعالي وأنا افهمك

قص عليه مالك كل م حدث وعن حب رونزي له وأنها الشخص الوحيد الذي يؤمن بأنه ع قيد الحياه 

تميم بلوم ع نفسه:كل مره أطلع غبي اووه ي ربي انا لازم أروح لها مش هسيبها تكون لغيري ابداا 

مالك بابتسامه:ربنا معاك ي وحش 

تميم بفرحه:سلام دلوقتي ي أبو المماليك هروح اشوف حبيبتي واخليها ليا من انهارده 

ضحك مالك ع كلام تميم 

ذهب تميم إلي فيلا رضوان 

تميم بسعاده:ماما ي ماما 

رشا :خير ي حبيبي ف حاجه شكلك مبسوط 

تميم:قووي ي ماما قد البحر وسمكاته 

رشا بضحك:اي رونزي راضيه عنك ولا اي 

تميم بابتسامه:أكتر ي أمي أكتر رونزي طلعت سايبه خطيبها 

رشا بفرحه:ي حبيبي ربنا يسعدك ي حبيبي ومستني اي روح أتقدم لها عشان متبقاش لغيرك ولا اقولك أروح انا 

تميم:استني بس هنا ي جميل انت رونزي دلوقتي ف بلدهم مش هنا عشان اتخانقنا خناقه صغنونه كدا ف لازم أروح اصالحها الأول وبعدين هبعت لك تيجي تتقدمي لها 

رشا بقلق:هتروح البلد ي تميم 

تميم بايماء :ايوا متخافيش عليا ي ماما انا بقيت كبير وفاهم كل حاجه ادعيلي انتي بس 

رشا :ربنا يوفقك ي حبيبي ويجعلها من نصيبك 

تميم:أمين ي ماما ..ابقي عرفي البوب بقا عشان عنده اجتماع مرضتش اتصل به 

رشا :من عيوني 

تميم :تسلملي عيونك 

تميم:لا إله الا الله 

رشا: محمد رسول الله 

استقل تميم سيارته وقام بالذهاب إلي بلد رونزي 

Back

عماد:حمد لله بسلامتك ي ابني 

تميم :الله يسلمك ي بابا 

أتت ناديه بتوتر :الأكل جاهز ي ابني 

تميم بلطف:مش هقدر والله انا تعبان وعايز أنام شويه سريري موجود ولا اتصرفتوا فيه 

عماد وهو يضرب تميم بخفه ع كتفه:مكانك موجود بينا محدش خده وكل يوم أوضتك بتتوضب زي باقي الأوض بالظبط 

عماد بهمس:اقولك ع حاجه 








تميم بنفس الهمس:رونزي كانت بتذاكر فيها دونن عن باقي الأوض 

ابتسم تميم 

تميم:حيث كدا ادخل انام بقا 

تميم موجها حديثه ل ناديه :لما اصحي هاكل ان شاء الله ي مرات عمي وحشني اكلك موت 

ناديه ابتسمت ابتسامه خافته 

تركهم تميم وذهب إلي غرفته لاسترجاع ذكرياته الجميله ف هذه الغرفه 

ليعود بذاكرته إلي الخلف 

رونزي:تميم خد اكتب معايا واجب الحضانة عشان مش عارفه 

تميم:عيوني ي روزا هو أنا أقدر ارفض لحبيبتي طلب 

وضعت رونزي قبله ع خد تميم 

رونزي:انا بحبك قوي ي تيم وبحب كلمت روزا منك 

تميم:وانا بعشقك ي روزا يالا عشان نكتب الواجب عشان أذاكر انا كمان 

رونزي:ماشي 

أمسك تميم بيد رونزي ليساعدها ف كتابه واجبها المنزلي 

وعندما انتهوا 

تميم:خلصنا ي روزا ولا ف حاجه تاني 

رونزي:لا خلصنا ي تيم وقامت باحتضانه 

رونزي:الحضن ده عشان ساعدتني ف كتابه الواجب كل أما تساعدني هتاخد حضن ماشي 

تميم وهو يداعب خدي رونزي:حبيبتي بقت شقيه قوي وضعت رونزي يديها ع فمها لتضحك بطفوله 

العوده إلي الوقت الحاضر 

ابتسامه ع وجهه تميم وهو يتنقل ببصره ف أنحاء الغرفه 

حتي وقعت عيناه ع تلك الواقفه ع الباب وتربع يداها وتنظر إليه 

التفت إليها وابتسم 

دخلت رونزي إلي الغرفه

رونزي بحنق:انت اي ال دخلك الاوضه دي 

تميم ببرود :اوضتي بلاش ادخلها

رونزي:لا هي مش أوضتك كانت اوضت تميم ابن عمي أما انت لا مش هو 

تميم باستفزاز 

ذهب إلي الفراش وألقي بنفسه عليه 

تميم:انا وهو واحد 

رونزي وهي تقترب من تميم

رونزي بغضب خفيف:قوم من ع السرير 

تميم :مش قايم 

رونزي بحنق:قوم احسن لك 







تميم:اعملي ال يريحك 

رونزي:ماشي وتركت الغرفه وذهبت إلي المطبخ واحضرت كوب من الماء 

تميم أغلق عينيه لكي يرتاح قليلا ولكنه تفاجئ من سقوط شي بارد عليه 

تميم:اه اه اي دا حتي استوعب أن رونزي هي الفاعله 

رونزي:قلت لك قوم وأنت مرضيتش تستاهل 

نظر لها تميم بخبث وابتسامه جانبيه  

رونزي بانسحاب

رونزي:هروح اشوف ماما عايزه اي 

وقبل مغادرتها للغرفه كان تميم هو الأسرع منها وقام بالامساك بها من ذراعيها واقترب منها 

رونزي بتوتر:ابعد عني وسيبني ي قليل الأدب والله اصوت وألم عليك البيت 

اقترب تميم من اذنيها وبهمس:بحبك 

وترك يديها 

أما رونزي وقفت ك التمثال لا يتحرك من الصدمه مع احمرار وجنتيها

فمها مفتوح لم تنطق بأي كلمه 

تنظر إلي عينين تميم 

ماذا حدث ايعقل م سمعت حقا ايعقل أنه اعترف بحبه لي ايعقل لا لا من الممكن أن أكون أتخيل هذا الكلام ولكن لحظه هو قالها حقا هذا تميم أجل أجل

قطع شرودها صوت والدها 

عماد:بتعملي اي عندك ي رونزي 

رونزي بتلعثم:با با انا  هو 

ظلت تنطق بكلمات غير مفهومه 

رونزي:احم بابا كنت جايه أشوفه نايم ف الاوضه لي 

عماد باقتضاب:اومال هينام فين 

رونزي:احم معرفش خليه خليه 

وهربت من أمامهم 

عماد :لا حول ولا قوه إلا بالله  ما لها ي تميم البت دي 

تميم بابتسامه:معرفش شكل الصدمه كبيره عليها 

عماد بتعجب:صدمه اي 

تميم بتلعثم هو الاخر:ص د صدمه اي اقصد المفاجاءه  اه المفاجئة ان جيت وكدا بعد إذنك هروح انام 

عماد بحيره:العيال باين اتهبلوا ولا اي انا مش فاهم حاجه اتلم المتعوس ع خايب الرجي صحيح وترك غرفه تميم بعد إغلاقها عليه ليرتاح قليلا 

ابتسم تميم ابتسامه واسعه ثم ذهب ف نوم عميق

أما عند رونزي فكان التوتر يتملكها من كلمه تميم 

رونزي:أهدي أهدي ي رونزي دي مجرد كلمه مافيهاش حاجه 

وبعدها ابتسمت 

رونزي :احلا كلمه سمعتها وقامت باحتضان الوساده و إلقاء نفسها ع الفراش من كثرت السعاده  


مر اليوم بسلام باحداثه  

ليبدأ يوم جديد ملئ بالأحداث  

ف أذان الفجر 

ذهب عماد لايقاظ تميم للذهاب لأداء صلاه الفجر ف المسجد 

وقام بايقاظ ناديه  و رونزي 

ذهب عماد وتميم إلي المسجد 

وكانت أعين الناس ع تميم يتساءلون من هذا الغريب 

حتي انتهت صلاه الفجر 

احد الرجال:ازيك ي عماد 

عماد:الحمد لله اخبارك 

الرجل:مش تعرفنا مين ده 

عماد:ده تميم ابن أخويا رجع 

الرجل:بتتكلم جد 

عماد:اسأله بنفسك 

الرجل:اذيك ي ابني انت تميم 

تميم:ايوا ي عمو رمضان 

رمضان:انت لسه فاكرني 

تميم:وهو انا أقدر أنسي حد فيكم 

و تجمع الرجال الذين كانوا يصلون ف المسجد حول تميم يقومون بالتسليم عليه 

أحد الرجال ويسمي ويسمي عيد الحداد 





عيد بازدراء:ازيك ي تميم ي تاري مشيت وسبت البلد لي 

تميم باقتضاب منه:الحمد لله ي عم عيد اصل كنت تايه ومعرفتش أرجع وولاد الحلال ربوني وفضلت ادور علي اهلي لحد  م لقيتهم 

عيد بخبث:حمد لله بسلامتك ي حبيبي 

تميم بازدراء:الله يسلمك 

تميم :يالا ي بابا نمشي عشان عايز أنام 

عماد:يالا ي حبيبي 

ذهبوا من أمام الجامع 

عماد بتساول :هو ال اسمه عيد بيكلمك كدا لي 

تميم بضحك :أصل وأنا صغير قلبت له المحل بتاعه وخليت الحصان يعضه لما كان بيركب له حدوه 

ضحك عماد :يخرب عقلك ي تميم كنت مصيبه 

ابتسم تميم 

ذهبا كلامنها إلي البيت و وجدوا الإفطار معدود ع الطاوله 

ناديه:يالا الفطار جاهز ي جماعه 

تميم:لسه بدري كنت عايز أنام شويه 

ناديه:انت ماكلتش حاجه من امبارح 

ابتسم تميم:خلاص مدام من إيدك 

ابتسمت ناديه:ربنا يسعدك ي حبيبي 

جلس الجميع يتناول الإفطار 

وفي وسط تناول الإفطار 

تميم بمكر:الأكل جميل تسلم إيدك ي حماتي 

كانت رونزي شارده ف الطعام وعندما سمعت هذه الكلمات توقف الطعام ف حلقها (شرقت) :كح كح كح 

رونزي:مايا مايا 

ضحك الجميع ع شكل رونزي 

رمقت رونزي تميم بازدراء وتوقفت عن تناول الطعام وهمت بالوقوف 

رونزي :الحمد لله انا شبعت هروح أنام 

تميم:تنامي أي انا عايز أشرب شاي من إيدك الحلوه دي 

رونزي وهي تضع يديها ف خصرها :حد قالك ان انا الخدامة ال اشترتها من السوق قوم اعمل لنفسك ي حبيبي انت مش صغير 

هم تميم بالوقوف واقترب من رونزي التي أنزلت يديها من خصرها وبدأ الارتباك يظهر ع وجهها 

تميم بخبث :سمعت كلمت حبيبي صح يعني موافقه تتجوزيني!!

رونزي:......




#ارهقني_النصيب 

بارت 20


رونزي وهي تضع يديها ف خصرها :حد قالك ان انا الخدامة ال اشترتها من السوق قوم اعمل لنفسك ي حبيبي انت مش صغير 

هم تميم بالوقوف واقترب من رونزي التي أنزلت يديها من خصرها وبدأ الارتباك يظهر ع وجهها 

تميم بخبث :سامع كلمه حبيبي يعني موافقه تتجوزيني 

شهقت رونزي ووضعت يدها ع فمها:انا !! انا قولت حبيبي لا وبعدين مين قالك اني انا بحبك 

تميم بخبث:مش بتحبيني! !

رونزي :لا 

تميم بخبث:طيب و السلسله  ال لسه معاكي طيب سيبك من دي وشوفي دي كدا 

أخرج تميم من أحد جيوبه صوره تجمع طفلين 

رونزي بتلعثم:أ أ اي دي 

تميم بمكر:صورتنا سوا ي روزا 

رونزي بإنكار :ايوا عارفه اي ال فيها يخليني أحبك يعني 

تميم بتنهيده واقترب من أذني رونزي التي شعرت بقشعريره ف سائر جسدها 

تميم بهمس:فيها أنك لسه محتفظه بيها بين كتبك ودايما شيلاها معاكي ومتنكريش أنك بتحبيني عشان انا عارف وواثق كمان أنك بتعشقيني زي م انا بموت فيكي   وابتعد عنها قليلا لينظر إلي عينيها ليزيد من ارباكها 

رونزي تقف كالتمثال وجنتيها تلونت بلون الأحمر من الخجل ولم تنطق بحرف هي فقط هائمه ف عيني تميم لا تشعر بمن حولها

لتفيق ع صوت والدها:يبقي نقرأ الفاتحة بيقولوا السكوت علامه الرضا 

كادت رونزي ان تنطق ولكن قاطعها صوت زغاريد والدتها 

ناديه:لولولولولولولولوي

تميم :اتصل بقا بالجماعة عشان يقوموا بالواجب 

رونزي ف نفسها :هو في اي ي جماعه  اي ال بيحصل هو أنا لحقت اقول حاجه اي العيله الغريبه دي ي جماعه حد يلحقني انا وتميم هنبقي لبعض اي دا طيب أفرح ولا ازعل  مش عارفه ياارب هو في ايييي طيب أفرح عشان خلاص هيبقى ليا لوحدي ولا ازعل عشان هو زعلني انا مش عارفه عايزه اي انا عايزه اعيط 

وفجاءه ارتفع صوت رونزي بالبكاء:اعااا  انتوا بتعملوا اي 

تميم:مافيش هتجوزك بس 

رونزي باعتراض :تتجوز مين ي عم انت !!أنت ناسي ال عملته فيا ف مصر ولا اي انا مش موافقه ع الجوازه دي غير لما اعرف انت سبت البيت لي وأنت صغير واي ال مش رجعك 

عماد:رونزي ...

تميم:لو سمحت ي عمي 

تميم بلطف :تعالي معايا ي رونزي 

نظرت رونزي إلي تميم وحركت رأسها باستفهام 

تميم :تعالي هنتمشي سوا 

رونزي:

مش عايزه

تميم :طيب لو قلت لك هقولك ع الحقيقه 

ارتسمت ابتسامه واسعه ع وجهه رونزي وعماد بينما بدأ  التوتر يظهر ع وجه ناديه 

رونزي:إذا كان كدا ماشي يلا 

كان النهار ف بدايته وكانت نسمات الهواء منعشه 

خرجا الإثنين لسير سويا  

حتي وقفا ف مكان هادئ 

رونزي بتلهف:قول بقا ي تميم 

تميم بقلق:عايز اخد منك وعد الأول 

رونزي بتعجب:وعد!! وعد اي 

تنهد تميم:أنك بعد م تعرفي ال حصل تسامحيني 

رونزي:مش فاهمه 

تميم :هتسامحيني! 

وكيف لا تسامحك وأنت كل مالها كيف لا تسامحك وهي سامحتك ع مرور13عاما بدونها  أجل سوف تسامحك 

رونزي بابتسامه:ايوا 

تميم بحذر:وعد 

رونزي :وعد 

تميم:بصي ي ستي من 13سنه يوم م مرات عمي شدتك من إيدك وقالت ليا أمتي هنخلص منك وانتي طبعا كنتي عارفه باقي الكلام ال بيقولوه ليا عشان انا يتيم وكدا  صراحه انا زعلت وكنت عارف ان الموضوع غصب عن والدتك وعن عمي وعارف أنهم بيحبوني زيك بالظبط بس جايز عشان كنت كبير شويه خدت الكلام ع نفسي زياده وقلت هو أنا لي مطلعش اشتغل واساعد عمي ف مصاريف البيت انا كبير  قولت هروح أتعلم أي صنعه تنفعني عشان لما أكبر ألاقي حاجه متعلمها بدل م أكون زي اي شب ص*ايع روحت عند عمك محمد الميكانيكي  ال برا البلد هو الوحيد ال رضي يشغلني من غير م اخد عمي معايا يستاذنه ولما رحت اشتغلت معاه كان بيضربني علطول وشت*يمه وتهزي*ق ال ع أصله ف اليوم ده من حسن وسوء ظني الاتنين مع بعض عطلت عربيه الحاج رضوان ف مكان بعيد شويه عن البلد بس مش كتير يعني نوصل له مشي خدني معاه وكان مشيلني العده وكانت تقيله وهو ماشي فاضي بيشرب سجاير عمي رضوان كان بيبص ليا بنظره شفقه مكنش يعرف أن أنا مش ابنه وصلنا عند العربيه وكانت فيها أمي رشا مرات عمي رضوان والحاجه اعتماد وشافتني وأول م شفتني خلتني انزل الشنطه ال ف ايدي ونزلت شربتني مايا وسالتني عن اسمي وعن اهلي و وقتها عيطت الاسطي محمد فجاءه من غير مقدمات راح نازل عليا ضرب 

محمد بغضب:هو انا جايبك تشحت من الزباين ولا جايبك تشتغل مانقذنيش منه غير الحاج رضوان 

رضوان بغضب:انت اي ال بتعمله ده ازاي تضرب طفل زي ده انت ماعندكش رحمه ولا هو عشان يتيم و مافيش حد يدافع عنه انا هخده معايا ولا يمكن اسيبه مع  بني آدم زيك واتفضل شوف شغلك من غيره وفلوسك هتاخدها ع الجزمة

محمد:م براحه ي بيه و بعدين انتوا عايزين تخطفوا الواد ولا اي 

رضوان:انا مش من النوع ده وخد الكارت بتاعي أهو لو حد من أهله سأل عليه ابقي اديله الكارت وابعتهولي يجي ياخده 

تميم وهو يبكي :خدوني معاهم مكنتش قادر أفتح عيني من كتر الضرب ال اخدته وبعدين 




لتمسك رونزي يد تميم بمعني يكفي 

ينظر تميم إلي رونزي التي تبكي هي أيضا  

رونزي بصوت مكتوم :خلاص مش عايزه اعرف أكتر انا اسفه سامحني ارجوك 

تميم وهو يمسح دموعه بكف يديه وبضحك ممزوج بالبكاء:تتجوزيني 

رونزي بابتسامه أيضا ممزوجه بدموع:مجنون 

تميم:بحبك 

رونزي:احم يالا نروح كفايه كدا ولا اي 

تميم :يعني موافقه!!

رونزي وهي تخفض رأسها خجلا:ايوا 

تميم:مش بعرف ازغرط ي جدعان والله لولولي خلاص هتبقي ملكي ي ملاكي 

رونزي بخجل:تميم 

تميم:قلب وعقل وروح تميم 

رونزي بخجل:بس بقا والا هرفض والله 

تميم:لا لا وع اي الطيب احسن حسابنا بعدين ي روزا 

ضربته روزا بخفه ع كتفه 

ورجعا الإثنين إلي البيت 

دخلا الاثنين وع وجه كل منهما ابتسامه واسعه 

نظر تميم إلي ناديه التي كان يبدوا عليها القلق 

تميم:اومال عمي فين 

ناديه بتوتر:دخل اوضته يرتاح شويه قال ع م تيجوا 

تميم:خلاص سيبيه نايم 

تميم موجها حديثه إلي رونزي:ممكن تعملي ليا عصير من إيدك ي رونزي عشان عطشان 

رونزي بتعجب:حاضر هدخل اعملك 

ذهبت رونزي إلي المطبخ لتعد العصير 

تأكد تميم من وجود رونزي ف المطبخ 

اقترب من ناديه التي كان  يتملكها القلق والتوتر 

تميم بابتسامه:متخافيش مقولتش لها حاجه 

ناديه بارتياح:شكرا انا اسفه ي تميم 

تميم:مافيش داعي للأسف وانسي الموضوع كأنه محصلش مش عايزها تعرف حاجه عشان انا خايف عليها  

ناديه :حاضر 

عندما لمح رونزي قادمه قام بالتقاط هاتفه 

وقام بإجراء مكالمه للفيلا رضوان 

تميم بابتسامه:ي صباح الهنا ع حبيبتي قلبي 

رشا:صباح الخير ع عيونك ي حبيبي شكلك مبسوط 

تميم:قووي ومستنيكي انتي وبوب والحاجه اعتماد انهارده 

رشا بفرح:يعني اقول مبروك 

تميم:الله يبارك فيكي متتاخريش هستناكوا 

رشا بفرحه:مسافه الطريق وجايه 

وقام بأنها المكالمة  

وقام بإجراء مكالمه مع والدته 

تميم:ازيك ي سحوره 

سحر:الحمد لله ي حبيبي 

تميم:عايزك تيجي بلدك انهارده عشان تطلبي رونزي لابنك 

سحر:ده يوم المني ي حبيبي 

تميم:انهارده  أن شاء الله تعالي انتي وهايدي ومتتاخروش 

سحر:عيوني هو احنا عندنا كام تميم 

تميم:تسلميلي ي أمي 

أتي عماد ع صوت تميم 

عماد:شايفك مبسوط وشايف رونزي عامله  عصير نقول مبروك 

تميم:الله يبارك فيك 

تميم:ممكن طلب 

عماد:أكيد اطلب ال انت عايزه 

تميم:....


         الفصل الحادي العشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>