#ارهقني_النصيب
بارت16 و 17
بقلم اميرة عادل
وصلت رونزي إلي قاعه المحاضرات
.....:رونزي!!
رونزي:نع. ..لم تكمل رونزي كلمتها وتفاجاءت بوجود سامح
سامح بابتسامه:ازيك
رونزي بادلته نفس الابتسامه
رونزي:الحمد لله ..اخبارك!
سامح:الحمد لله شايفك هنا
رونزي بابتسامه :ايوا م انا هنا ف كليه طب أول سنه ليا
سامح:بالتوفيق أن شاء الله
انا هنا برضوه ف الكليه بس سنه خمسه لو عايزه اي حاجه ف اي وقت متترديش
رونزي :أكيد وشكرا وشكرا مره تانيه ع ال عملته معايا يوم الحادثه
سامح :مافيش شكر بينا وبعدين انا ال كنت خبطك يعني كل ال حصل بسبي وكان واجب عليا أكيد
رونزي:الحمد لله ع كل حال
سامح:الحمد لله
رونزي :بعد إذنك ورايا محاضره ولازم أحضرها
سامح:اه اه طبعا اتفضلي بالتوفيق تكوني اشطر دكتوره ع مستوي العالم
رونزي:أمين ولك بالمثل بعد إذنك
دخلت رونزي لقاعه المحاضره الخاصه بها تاركه سامح وع وجهه ابتسامه متيمه
جاء أحد زملاء سامح من الخلف
عمر: اي يسطا وغمز ل سامح
سامح بتوتر:اي ي عمر
عمر:مين البت الجامدة دي بس اقولك ع حاجه البت وتكه
سامح بضيق:مالكش
دعوه بيها ي عمر دي مش البنات ال أنت تعرفهم دي بنت محترمه واتعرفت
عليها لما خبطتها بالعربيه وخدتها للمستشفي
عمر بخبث:ماشي ماشي ي عم انت هتاكلنا ولا اي ومالك محموق لها كدا لي
سامح بضيق:بعد إذنك ي عمر ورايا محاضره
سامح ترك عمر وذهب إلي المحاضره الخاصه به
عمر بمكر :بكرا تبقي واحده من ال أعرفهم يالا هجيبك سواء بمزاجك أو غصب عنك ي وتكه
وذهب إلي شلته الفاسده
عمر:هاي شباب
أصدقاء السوء لعمر:هاي عمر
أحد أصدقاء عمر و يسمي بهاء
بهاء:شايف ابتسامه ع وشك ي عمر الابتسامه دي شكلها وراها حاجات
عمر بخبث:شوفت حته بت ي جدعان يخرااابي ع جمالها وناوي اضمها للبنات
بهاء :وااو ضيفه جديده بحب دايما ضيوفك ي عمر دايما بتنشل صح والفريسه بتبقي عنب
ضحك الجميع بصوت صاخب وعمر يفكر كيف يأتي بهذه الحسناء إلي ضمن مجموعه الفتيات الخاصه به
**اعرفكم بعمر شاب ابيض ومهتم بنفسه ولبسه ومنظره قدام الناس و هو شاب فاسد و ف خمسه طب يمتلك من العمر 29 لا تتعجبون فهو ياخذ كل سنه ع سنتين يحب السهر و يتعاطى الكحولات وله علاقات محرمه مع فتيات كثيره**
اما عند رونزي
فانتهت من محاضراتها وأجرت اتصال بتميم لكي يأتي لاصطحابها إلي بيت رضوان
بينما رونزي كانت ف انتظار تميم
وقف عمر بسيارته أمام رونزي
عمر:هاي تعالي اوصلك
رمقته رونزي باذراء وهمت بمغادرة المكان لأنها شعرت بالقلق تجاه هذا الشاب
نزل عمر من سيارته مسرعا ليلحق برونزي وهم بامساك يد رونزي ولكن كانت هناك يد أحدهم هي الأسرع التي أمسكت بيد عمر وقامت بلويها
تميم بضيق:قبل م تتجرأ تلمسها لازم تعرف هي تخص مين الأول وشدد من لويت ذراعه تحت يد تميم
الذي انقض عليه بالضرب بالكمات ع وجهه
تميم بفحيح كالافاعي :المره دي لويت دراعك وخدت ليك كام خربوش المره الجايه لو جت مجرد تفكير كدا ف خيالك هكون مخلص عليك ماشي!!
وطرحه أرضا وأخذ بيد رونزي التي تقف باكيه مما حدث
عمر بخبث:شكلك حاجه ي فرسه وأنا معرفش بس مش أنا ال أخسر انا بحب التحدي وقريب اووي هتكوني تحت رحمتي
أجلس تميم رونزي بالسياره وذهب لشراء بعض الأشياء من البقال
نظر تميم إلي تلك التي مازالت تبكي
تميم مد يده بزجاجه من الماء
تميم:خدي اشربي شويه ميا وأهدي محصلش حاجه لكل ده ياما هتقبلي اشكال بالشكل ده
توقفت رونزي عن البكاء بعض الشئ ولكنها مازالت شهقاتها موجوده
تميم بابتسامه:متغيرتيش لسه بتعيطي زي الأطفال بالظبط
كانت هذه الكلمات كفيله بأن تنسي رونزي ما حدث منذ قليل
ابتسمت رونزي وخفضت رأسها بخجل
تميم :فوقي كدا يالا عشان نروح عند ماما رشا
نظرت له رونزي بابتسامه
رونزي:يلا
ركب تميم السياره وأخذ رونزي إلي فيلا رضوان
تميم:ماما !
رشا:أهلا ي تميم جاي انهارده بدري
تميم بابتسامه:جايب ليكي ضيفه عايزه تقعد معاكي شويه
رشا بتعجب:ضيفه! مين دي
تميم:تعالي ي رونزي
دخلت رونزي واستقبلتها رشا بالترحيب
رشا بسعاده :أهلا ي حبيبتي نورتي
ونظرت إلي تميم بلوم بقا دي ضيفه ي تميم دي الغاليه بنت عم الغالي
ابتسم تميم لكلام رشا وكذالك رونزي
وأمرت بتجهيز الغداء لتناول الغداء معا اليوم وقاموا بالاتصال ع رضوان ليأتي لتناول الغداء ثم يذهب مره أخري
قام الخدم بتجهيز الغداء و وضعوه ع المائده وجلس الجميع لتناول الغداء معا وكان جو العائله يطغي ع المكان كان وقت الغداء ملئ بالضحكات
والفرحة والسرور
رضوان : الوقت مر بسرعه كان جميل قوي بتمني تبقي تعيدي الزياره ف أقرب وقت ي رونزي ي بنتي
رونزي بابتسامه:أن شاء الله ي عمو
رضوان:يالا ي تميم نرجع الشركه ورانا شغل
تميم:يالا ي بابا
ووجهه نظره إلي رونزي
تميم:يالا
ارتبكت رونزي وقالت بتلعثم
رونزي :أ ن أ انا احم انا عايزه اخد انهارده اجازه واقعد مع طنط رشا شويه
نظر لها تميم بشك
تميم:ماشي بس اليوم ده مخصوم من مرتبك
رونزي :ماشي
تعجب تميم من رونزي
رضوان:يالا ي حبيبي مجتش من يوم يعني وبعدين رونزي مش غريبه
ووجه نظره ل رونزي
رضوان :اقعدي براحتك ي حبيبتي ومتخافيش لو خصم منك حاجه هزودهالك انا سيبك منه
ابتسمت رونزي بخفه ولكنها توترت حينما رأت نظرت تميم لها التي يملاؤها الشك
رونزي ف نفسها:شكله حس بحاجه ربنا يستر
تميم:انا ماشي عايزين حاجه
رونزي:شكرا
رشا:عايزين تخلي بالك من نفسك ي حبيبي
تميم بتحذير :متروحيش غير لما انا أجي أخدك اروحك كلامي مفهوم!!
هزت رونزي رأسها بمعني موافقه
ذهب كلا من رضوان وتميم إلي العمل ف الشركه الخاصه بهم
تنهدت رونزي براحه
رشا بابتسامه:شكلك ف حاجه عايزاها مش كدا
رونزي بابتسامه:صراحه ايوا ومظنش ان في غيرك ممكن يفيدني او يرد ع سوالي ده غيرك
دب القلق ف نفس رشا من حديث رونزي
رشا :اتفضلي ي حبيبتي
رونزي:توعدني تجاوبي
رشا والقلق بدأ ف الزياده :خير ي حبيبتي قلقتيني
رونزي:اوعديني الأول
رشا بابتسامه:طيب افرض معرفش الاجابه او حتي مينفعش أرد قولي ولو ينفع أرد هرد
رونزي بأمل :عرفتي تميم ازاي
صعقت رشا من كلامها
رونزي بترجي :لو سمحتي ردي عليا عايزه اعرف أي ال حابه القاهره عرفكم ازاي اي ال حصل خلاه يمشي ويسبنا ارجوكي ردي عليا انا بجد تعبت من
كتر الاسئله ال مش لاقيه لها أجابه وهو مش راضي يرد عليا
رشا بحنان :أوقات تجبرنا الأيام أن احنا نتحمل حاجات فوق طاقتنا ولازم نكون أقوياء
وتحمل المسؤليه ال ع اكتافنا أوقات تجبرنا أكتر ان احنا نكون خايفين ع مشاعر الشخص ال بتحبه بنخاف عليه من وجع قلب لكل حاجه لمجرد ما في بس كلمه حب أين كان نوع الحب
بس ال بيحب بجد بيحافظ ع مشاعر ال بيحبه وبيحميها من أنها تتاذي مش لازم تعرفي كل حاجه ف حاجات لازم تكون متخبيه عننا عشان نقدر نعيش
رونزي بيأس :افهم من كلامك أنك مش هتقولي ليا
رشا :حبيبتي هو ال حصل ماضي ولا حاضر ولا مستقبل
رونزي:ماضي طبعا
رشا بابتسامه:يبقي خلاص اقفلي صفحه الماضي او اقطعيها متخليهاش تشغلك عن حاضرك ومستقبلك فهمتيني
رونزي:ايوا
كان أحدهم يقف مختبئا يسمع احاديثهم معا حتي انتهوا فدخل عليهما
تفاجئوا من دخوله
رشا:.......
#ارهقني_النصيب
بارت 17
البارت الجديد أهو محدش يزعل مني بس أنا مش هنزل البارت ال بعده إلا لما ده يجيب1000 كومنت بعد ساعه بقا يوم يومين شهر سنه مش هتنازل عن 1000عشان الناس ال زعلانه اني بزيل الاعضاء واظن ده حقي
البارت أهو
كان أحدهم يقف مختبئا يسمع احاديثهم معا حتي انتهوا فدخل عليهما
تفاجئوا من دخوله
رشا:تميم!!
اقترب تميم من رونزي بهدوء مخيف وكلما اقترب من رونزي كانت ترجع إلي الخلف من الخوف حتي اختبئت خلف رشا من هدوء تميم المخيف
رشا:تميم !
تميم موجها كلامه ل رونزي وبهدوء مخيف ما قبل العاصفه
تميم:يالا ي رونزي
كادت رونزي ان تعترض ولكن قبل أن تنطق بكلمه قاطعها تميم
تميم وهو يتنهد بضيق ويغلق عيناه
تميم:يالا ي رونزي من غير اعتراض
رونزي بهمس لرشا وهي تختبئ خلفها
رونزي:الحقيني شكله سمعنا وكان قالي مفتحش الموضوع دا تاني انا خايفه قوي قولي له مش عايزه أروح معاه
رشا بنفس الهمس
رشا:لا روحي معاه دلوقتي احسن م يعمل حاجه شكله ميطمنش ابني وانا عارفها مش تعارضيه
رونزي بهمس:هو انا مستنياكي تقولي م انا عارفه
بلعت رونزي ريقها بتوتر وخرجت من خلف رشا وتمثل القوه
رونزي:احم يالا عشان أروح أنام
رمقها تميم باذراء واعطها ظهره
تميم:تعالي ورايا يالا
أما رونزي ف نفسها :ليلتك حلوه ي رونزي شكلها هتبقي عنب مش مالك نبر فيها حسه هتبقي مجزره
رونزي أخذت حقيبتها ولحقت به
كان ينظرها أمام السياره فتح لها الباب الأمامي لسياره لتركب
رونزي :تم..
تميم مقاطعا لها بهدوء:اركبي
صعدت رونزي إلي السياره
وركب أيضا تميم السياره
وكان الصمت هو سيد المكان تميم بهدوء مخيف رونزي بتوتر وخوف ملحوظه
حتي وصلوا إلي العماره التي يسكن فيها مالك
تميم بهدوء:انزلي
رونزي بتوتر :تميم! انا ..
تميم:انتي اي ي رونزي
رونزي:...
تميم بعصبيه خفيفه:هو انا مش قلت لك اكتر من مره الموضوع ده ميتفتحش
رونزي بخوف:ي تميم. .
تميم بصوت عالي :قلت ولا مقلتش
رونزي وهي ع وشك البكاء:قولت ي تميم قولت
لتكمل :بس انا من حقي اعرف أي ال حصل اي السبب انا لازم اعرف
تميم بصوت عالي:ومين اداكي الحق ده فهميني ..انتي مالك
وقعت هذه الكلمات ع رونزي كالصاعقه وبدون سابق إنذار ازدرفت دموعها
تميم وهو يخفف من حدته:قولت ليكي ميت مره ي رونزي بلاش الموضوع
ده انا عارف بقول اي ولو كنت عايزك تعرفي كنت عرفتك بنفسي مكنتش خليتك تروحي لحد وتساليه
انتي لي مش عايزه تفهميني لي بتصعبي الأمور عليا وخبط بيده ع دريكسيون السياره
رونزي وهي تحبس دموعها وتهم بفتح باب السياره
رونزي بحزن:انا اسفه حقك عليا اني اتدخلت ف حياتك بعد كدا مش
هتدخل ف حياتك ابدا بعد إذنك
ونزلت من السياره وهي تمسح قطرات الدموع الموجوده ع وجها حتي لا يراها مالك ولا رنا
وصعدت إلي الشقه تاركه تميم ف السياره يقوم بلوم نفسه
تميم وهو يكلم نفسه
تميم:غبي غبي مكنش لازم اكلمها بالطريقه دي هي مش ذنبها بس انا خايف عليها خلاص هطلع اصالحها
أما عند رونزي ف وصلت عند الشقه وفتحت باب الشقه بهدوء لكي
لا ينتبه لها أحد وبدأت ف التسلل وعند وصولها إلي باب غرفتها ظهرت رنا
رنا بتعجب:انتي هنا ي رونزي!! جيتي أمتي وداخله تتسحبي زي الحرامية لي
رونزي وهي تلتفت إلي رنا
رونزي بتصنع الابتسامه:كنت مفكراكي نايمه محبتش ازعجك
رنا تتعجب حال صديقتها
رنا بقلق:انتي كويسه ي رونزي!
رونزي بايماء :ايوا
رونزي:إلا صحيح فين مالك
رنا :لسه مجاش ف الشغل
رونزي:خلاص لما يجي ابقي صحيني عشان عايزاه
رنا:ماشي بس هو ف حاجه
رونزي:لا مافيش بس كنت هستاذن منه عشان هنزل البلد اشوف بابا وماما عشان ميزعلش مني
رنا:خلاص لما يجي هصحيكي
رونزي:تسلميلي ي حبيبتي
وكادت رونزي تدخل إلي الغرفه فوجدت جرس الشقه يرن
رونزي:هتلاقيه مالك هروح أفتح له كويس أن جه وانا صاحيه
ذهبت رونزي لفتح الباب
وعندما فتحته وجدت تميم
تفاجئت رونزي
ظلت رونزي صامته تنظر إلي تميم بعتاب
حتي جاءت رنا
رنا :اي ي رونزي ده كله بتفتحي الباب
وعندما وجدت تميم
رنا:تميم اتفضل واقف برا لي
افسحت رونزي المجال له بدخول وهمت بالمغادره
ولكن اوقفها صوت تميم
تميم :رونزي استني
تميم موجها حديثه لرنا التي كانت تقف لا تفهم شئ
تميم:ممكن ي مدام مالك تسيبنا لوحدنا شويه
رنا:اه طبعا طبعا هروح اجيب حاجه تشربوها بعد اذنكم
وتركتهم بمفردهم
تميم وهو يقترب من رونزي:انا اسف
رونزي بجمود:بتتاسف لي مافيش حاجه حصلت
تميم بحزن:رونزي افهميني انا
رونزي بحده :انت بشرح ولا بتوضح اي انا مش فاهمه وتوضح اي انا مش عايزه اعرف حاجه ي تميم دي حياتك وأنت حر
فيها انا بنت عمك وبس مش أكتر وماليش اي حق ف اني اتدخل ف اي شأن من شؤنك
تميم :انا اسف مكنش قصدي
رونزي بابتسامه مصتنعه :خلاص ماشي محصلش حاجه بعد إذنك عشان مصدعه و عايزة أنام
وتركته بمفرده
تنهد بضيق من نفسه وخرج هو أيضا من عندهم وذهب إلي شقه اعتماد
ودخلت رونزي إلي غرفتها تبكي بكاء مرير حتي استسلمت لنوم
بعد عده ساعات
وصل مالك
وقصت عليه رنا كل م حدث و عن رونزي التي تريد الذهاب إلي أهلها
مالك بتعب:مش عارف ف اي كل م أقول خلاص يرجع الأمر يسوء أكتر
مش عارف اعمل لهم اي انا تعبت لهم سلف والله (مش لوحدك والله انا كمان زهقت)
مالك:بس تعرفي هيبقي فعلا احسن لو سافرت البلد شويه تريح أعصابها بعيد عن تميم
رنا :هخش اصحيها عشان قالت ليا ابقي اصحيها لما تيجي
مالك :ماشي
ذهبت رنا لايقاذ رونزي
رنا:رونزي ي حبيبتي اصحي يالا مالك جه
رونزي:اممم خلاص ماشي ي رنا شويه وجايه
قامت رونزي بتعب لتنظر ف المرآه ع شكلها ع عينيها المتورمه من كثرت البكاء
تنهدت بتعب وذهبت إلي الحمام لغسل وجهها
وعندما خرجت من الحمام سألت رنا
رونزي :هو فين
رنا:قاعد ف البلكونه مستنيكي
وجاءها صوت مالك
مالك:تعالي ي رونزي انا هنا ف البلكونه
ذهبت رونزي إليه
مالك لاحظ تورم عينيها ولكن لم يعقب عليها حتي لا يزعجها
مالك:خير ي حبيبتي رنا قالت ليا أنك عايزاني ف حاجه رونزي وهي تفرك في يديها :ايوا صراحه انا عايزه أروح البلد اشوف ماما وبابا عشان وحشوني
مالك:خلاص ماشي
رونزي :انا همشي الفجر أن شاء الله
مالك بتعجب:لي !!
رونزي بتوتر:مافيش بس عشان الحق اقعد معاهم اليوم من أوله
مالك:اعملي ال يريحك هاجي الصبح معاكي
رونزي بابتسامه:شكرا ي مالك
مالك:العفو ي حبيبتي قومي شوفي هتتعشي ولا هتذاكري
رونزي:حاضر
ذهبت رونزي إلي غرفتها لتجهز حقيبتها لسفر
وعندما انتهت جلست لتذاكر محاضراتها
وعندما انتهت من المذاكرة ذهبت إلي النوم
وفي فجر يوم جديد يملاؤه المفاجاءت والصدمات
استيقظت رونزي
وكذالك مالك وقام كلا منهما بتاديت صلاته وقرأت الورد المخصص
مالك:جاهزه ي حبيبتي
رونزي:ايوا يالا
نزلا مالك ورونزي وذهبا إلي الموقف المؤدي إلي بلدهم وركبت رونزي السياره
مالك:خلي بالك من نفسك ي روزا و أول م توصلي رني عليا
رونزي :حاضر
مالك:يالا لا إله إلا الله
رونزي: محمد رسول الله
وتحركت السياره معلنه عن الذهاب
مر بعض من الوقت
وذهب تميم إلي شقه مالك
رن تميم جرس الباب
وفتح له مالك
مالك :ازيك ي تميم
تميم: وهو يبحث عن رونزي الحمد لله
مالك وهو يلاحظ توتر تمبم :ف حاجه
تميم:ها .أمم لا .فين رونزي
مالك وهو يقفل باب الشقه :راحت البلد
صعق تميم:......
