#ارهقني_النصيب
بارت 12
بقلم اميرة عادل
تميم:من الآخر هتكوني السكرتيره بتاعتي ولا تروحي تقعدي ف بيتك معززه مكرمه وانا هصرف عليكي متخافيش
رونزي رمقته بازدراء: قولت لك ميت مره ان مبحبش حد يمن عليا
اقترب منها تميم
وبصوت هادئ ودافي
تميم:بس انا مش اي حد
رونزي ابتلعت ريقها منتظره منه الكلمه التي تحلم بها ولكنه صدمها عندما قال لها
تميم :أنا ابن عمك وواجب عليا
تمتمت ريم بحنق نفس الكلمات الغير مفهومه وأبتسم تميم لهذا
تميم بابتسامه وهو يربع يداه فوق صدره
تميم:ها قولتي اي
رونزي بحنق :خلاص موافقه هكون السكرتيره بتاعتك وامري لله
وضربت الأرض برجليها تاركه مكتب رضوان وذاهبه إلي المكتب الذي أشار عليه تميم
رضوان بضحك:حرام عليك والله ال بتعمله فيها ده علفكره مفروض تشكرني لأني وقفت معاك وقلت لها أن مفروض تبقي سكرتيرتك وهي المفروض سكرتيرتي
تميم بابتسامه:بوب ال فاهمني شكرا ي بوب نردهالك ف الجايات ان شاء الله
وأكمل بابتسامه:هروح اشوفها بتعمل أي لتكون كسرت المكتب سلام ي بوب
وترك تميم رضوان وذهب إلي تلك الواقفه مع السكرتيره الخاصه بتميم وهي تشرح لها نظام الشغل ولكن رونزي لم تكن تنتبه لكلامها أكثر م كانت تنظر إلي ملابس السكرتيره الخاصه بتميم
رونزي وهي تحدث نفسها وتعوج بفمها:يحق لك ي تميم تنساني وتنسي أهلي كفايه الفرسه ال أنت مشغلها معاك يخربيت سنينها اي ال هي لبساه ده هاين عليا أقوم امسكها من شعرها واطردها من الشركه كلها كويس والله أن خلاني السكرتيره بتاعته
انتبهت ع صوت السكرتيره وهي تخاطبها
السكرتيره:ي انسه ي انسه
رونزي:ها
السكرتيره:بقالي خمس دقايق بنادي عليكي وانتي مش هنا بلاش سرحان
كانت رونزي سوف تتكلم لكن اوقفها صوت تميم
تميم:روحي انتي ي ساندي وانا هشرح لها نظام الشغل
ساندي:حاضر ي فندم
رونزي وهي تتمتم بعض الكلمات:ربنا ياخدك ي بعيده هتتشوي ف نار جهنم بإذن الله
سحب تميم رونزي بعد م سمع كلامها وادخلها مكتبه مع تفاجئ رونزي
رونزي بحده:اوعي إيدك يابا لتوحشك
تميم باستغراب:معقول انتي رونزي
رونزي:ايوا ي حبيبي رونزي اومال هكون مين مفكرني هكون زي البت المسلوعه ال كانت برا دي
ابتسم تميم لسماعه كلمه حبيبي و أحس بغيره رونزي من ساندي
رونزي بتذمر :طبعا مهي عجباك لولا كدا مكنتش خلتها تشتغل ف الشركه
اقترب تميم من رونزي وربع يديه ع صدره و بابتسامه وترت رونزي
تميم:حبيبي وغيره أمم ف حاجه تاني
توترت رونزي من قربه ومن كلامه
رونزي بتلعثم :ح ح حبيبي !!انا قولت حبيبي وها انا غيرنا
تميم ابتعد عنها و ذهب إلي مكتبه
تميم بجديه:بما أنك هتشتغلي هنا فلازم تفهمي كويس ويكون ف تركيز ف الشغل هتاخدي نص يوم عشان تعرفي تذاكري واليوم ال هيكون وراكي محاضرات فيه هتروحي محاضراتك وبعدين تيجي ع الشركه مفهوم
رونزي وهي ساكته تماما وتنظر لتميم بملامح غير مفهومه بملامح تساؤل مختلطه ب الحزن
رونزي باستسلام:ماشي
شعر تميم بحزن رونزي
وقف تميم وذهب باتجاه رونزي ووقف أمامها
تميم بتساؤل وقلق من ملامحها
تميم:مالك
رونزي وهي تنظر إليه وعيناها مرتكزه ف عينيه
رونزي:سبتني لي !! مشيت وسبتني لي !!
صعق تميم من سؤالها فهو كان يعلم أنها يوما ما كانت سوف تسأله ولكن لم يتوقع اليوم وهي ملك لشخص آخر
أدار تميم وجهه عن رونزي
تميم بحده:روحي ع شغلك
التفت رونزي لتميم لتقف أمامه
رونزي بملامح تشير أنها بقي القليل وتبكي
رونزي:رد عليا
تميم بصوت عالي:قلت روحي ع شغلك
رونزي لامت نفسها لأنها تجرأت وسألته هذا السؤال ونسيت ما وعدت به نفسها أمس لعنت نفسها لأنها نسيت أنها لم تعد تهمه هو فقط يهتم بها ك ابنت عم وليست حبيبته
تركت رونزي مكتبه وذهبت الي مكتبها وجلست ع احدي الكراسي الموضوعه ف المكتبه وهي تضع يدها ع فمها منعا لوصول شهقاتها لأحد
ظلت ع هذا الحال بضع دقائق حتي هدأت وذكرت نفسها بأن تميم ابن عمها فقط وليس حبيبها
أمسكت بالملفات لكي تدرسها لتبدأ عملها
أما ف مكتب تميم
تميم بحزن:مقدرش اقولك لي أنا اسف بس مستحيل أكون اناني ي رونزي سامحيني مش هقدر اقولك معرفش هنفضل كدا لامتي بتمني تسامحيني ي حبيبتي وبتمنالك السعاده مع الشخص ال اخترتيه
عدي الوقت ورونزي بدأت تتفهم وضع شغل تميم وحان وقت الغداء
أخذ تميم مفاتيحه و ذهب الي مكتب رونزي التي كانت تقرأ الملفات التي أمامها بتمعن
دق دق دق
دخل تميم
تميم بابتسامه:وقت الغدا يالا
رونزي بعدم اهتمام:مش جعانه
تميم بضيق:طيب يالا تعالي معايا
رفعت رونزي حاجبها
رونزي:اجي معاك فين
تميم:انتي مش سكرتيرتي الخاصه
وقفت رونزي ووضعت يداها ف خصرها وبدأت الأفكار تتلاعب ف عقلها
رونزي:ايوا
تميم:يبقي يالا
شهقت رونزي بفزع :اه ي سافل
نظر لها تميم بتعجب:سافل!!
رونزي:ايوا مش عايزني اجي معاك
تميم بعد م فهم قصدها:ااي متخاليش دماغك تاخدك لبعيد انا يشتغل هنا نص ورديه وبعدين اتغدا واطلع ع الشركه بتاعتي
رمقته رونزي بازدراء
تميم بضيق:مش واثقه فيا ي رونزي!!
هذه الكلمات فجرت قلب رونزي وكانت ع وشك البكاء ولكنها تماسكت وهزت رأسها بمعني أنها تثق به
تميم :يالا ي رونزي
ونزلا الاثنان معا
فتح تميم الباب الأمامي للسياره
تميم:اتفضلي اركبي
نظرت له نفس النظره التي يملاؤها الكثير من التساؤلات ولكنها قررت عدم الاهتمام لتلك الاسئله وركبت السياره و نظرت أمامها وهي ف حاله من الشرود التام
ركب تميم السياره وتولي القياده وكان يخطف النظرات من حين لآخر باتجاه رونزي شارده العقل حتي وصلوا الي احدي المطاعم الكبيره
أوقف تميم السياره ونادي ع تلك الصامته منذ ركوبها للسياره
تميم:رونزي
رونزي انتبهت لتميم:ها
تميم :وصلنا
نظرت رونزي الي المطعم الفخم الذي وصلوا إليه ونظرت إلي تميم وهي تحدث نفسها:ليك حق تنساني وتنسي كل لحظاتنا مع بعض عايش ف العز ده كله وعايز تفتكرني
قطع عليها شرودهأ صوت تميم
تميم:مش يالا
دخلوا الي المطعم
وجلسوا ع احدي الطاولات الموجوده
وطلب تميم الغداء ورونزي صامته لا تتكلم تنظر فقط الي تميم
وضع الطعام أمامهم
تميم :كلي يالا
رونزي:مش جعانه
تميم بتحد:كلي ي رونزي
رونزي بضيق:مش جعانه هو غصب
تميم بحنق: ايوا غصب ويالا عشان معملهاش واكلك بنفسي
زفرت رونزي بحنق وتصنعت بأنها تأكل
نظر لها تميم وهو يضيق عيناه
وعندما رأته ينظر لها هكذا
أمسكت بطبقها وبدأت ف تناوله فهي تعلم هذه النظره جيدا سينفذ م قاله دون تردد ولن يهمه أحد
تميم:برافو عليكي شطوره ي روزا
وقف الطعام ف حلقها احقا م سمعته احقا يتذكر هذا الاسم
نظر لها وقال :كملي اكلك يالا عشان نروح الشركه بتاعتي
أنهت رونزي طعامها و بداخلها شعور مختلط من السعاده والحزن ويلك ي تيم
انهو الطعام وخرجوا من المطعم وذهبوا الي شركه تميم
تميم بابتسامه :اتفضلي
رونزي بتعجب هذه الشركه صغيره ويبدو أنها ف بدايتها لماذا !!
رونزي :اي دا
تميم:شركتي
رونزي باستفهام :ايوا بس لسه صغيره
تميم بابتسامه :فعلا م انا لسه ببنيها
رونزي وهي لم تعد تفهم شي :تبني أي أنت بسم الله ماشاء الله الحاج رضوان عنده فلوس تبني عشره مش واحده
نظر الي رونزي بابتسامه
تميم:تعالي نقعد نتكلم
رونزي فرحت كثيرا لهذه الكلمات احقا هذا تميم أمن الممكن أن تعطيهم الحياه فرصه أخري
جلست رونزي ع احدي المقاعد المواجهه ل مقعد تميم
تميم:بصي ي ستي...........
