رواية ارهقني النصيب الفصل الثالث عشر13 بقلم اميرة عادل


 #ارهقني_النصيب 

بارت 13 

بقلم اميرة عادل


تميم بابتسامه :اتفضلي 

رونزي بتعجب هذه الشركه صغيره ويبدو أنها ف بدايتها لماذا !!

رونزي :اي دا 

تميم:شركتي 

رونزي باستفهام :ايوا بس لسه صغيره 

تميم بابتسامه :فعلا م انا لسه ببنيها 



رونزي وهي لم تعد تفهم شي :تبني أي أنت بسم الله ماشاء الله الحاج رضوان عنده فلوس تبني عشره مش واحده 

نظر الي رونزي بابتسامه 









تميم:تعالي نقعد نتكلم 

رونزي فرحت كثيرا لهذه الكلمات احقا هذا تميم أمن الممكن أن تعطيهم الحياه فرصه أخري 




جلست رونزي ع احدي المقاعد المواجهه ل مقعد تميم  وع وجهها ابتسامه 

تميم:بصي ي ستي 

رونزي وهي تضع  وجهها بين يديها الاثنتين 

تميم:طبعا انتي مفكره ان عشان انا ابقي الابن المتبني ليهم يبقي انا مبسوط وعايش بصرف ف فلوسهم كدا من غير تعب واخد الحاجه ع الجاهز يعني 




رونزي :مهو ده الطبيعي انا عرفت من الحاجه اعتماد ان الحاج رضوان ممنوع من الخلفه هو ومراته واتبنوا طفل ال هو انت بس معرفش ازاي ف طبيعي كل الأملاك هتروح ليك مش لحد تاني 

تميم بابتسامه وهدوء:معاكي حق ف كل كلمه قولتيها وحتي هما كتبوا ليا كل املاكهم 

رونزي:طيب أهو ف اي بقا لي تفتح شركه جديده و لسه جديده وصغيره مهي كل حاجه بتاعتك بعد عمر طويل لهم طبعا 

تميم بتفهم:فعلا بس أنا مش حابب اخد حاجه ع الجاهز والدي قبل م يموت قال ليا جمله جميله جدا الحاجه ال بتجي سهله بتضيع بسرعه لأنك معرفتش معناه ولا جت ازاي انت فجاءه لاقيتها موجوده ومتعرفش جت ازاي فيها أي ف بتضيعها وأنت مش حاسس عشان كدا لازم تتعب عشان تحس بمعني ال ف إيدك  كنت صغير وقتها ومفهمتش معناها غير لما لاقيت نفسي بينهم عشان كدا انا بشتغل ف الشركه الكبيره ك مهندس وف شركتي التي لا تكاد  تقارن ب شركه رضوان ب حاجه لسه ببني فيها بمحهودي وتعبي عشان ف المستقبل أقدر أحافظ عليها طيب تعرفي أن لو مش هيزعلوا ويقولوا كبر ف خيرنا وف الآخر باعنا كنت عملت اي كنت جبت شقه ليا لوحدي وعشت فيها عشان مكونش متطفل بس بكدا هخسر الناس دي ال هما بالنسبالي أهلي ال ...ولم يكمل كلامه 

رونزي وهي تنظر إليه نظره ثاقبه تريد أن تدخل بداخله لتعرف ماذا حدث لما لا يقول لها الحقيقه 

رونزي:كمل سكت لي 

تميم بتنهيده:أقول اي يعني 

رونزي :قول اتعرفت عليهم ازاي 

تميم بتهرب :يالا ورانا شغل عشان نخلصه بدري عشان كليتك 

هم تميم بالوقوف ولكن اوقفه صوت رونزي 

رونزي :انت لي بتتهرب من أجابه السؤال ده السؤال الوحيد ال نفسي اعرف إجابته لي مش عايز تقولي السبب ولا حصل اي 

تميم وهو يلتفت إليها و بابتسامه:ساعات بنكون مجبرين نخبي حاجات ع الناس العزيزه ع قلوبنا عشان بنخاف عليهم من الكلام 

رونزي لازمت الصمت لا تفهم شي ظلت تنظر إلي تميم هي لا تفعل شي سوا النظر إليه هذا الشاب الواقف أمامها التي تدور حوله آلاف الاستفهامات 

تميم:هتفضلي واقفه كتير ورانا شغل 

رونزي :جايه 

شرح لها تميم نظام العمل ف شركته الصغيره وكانت رونزي تتفهم شرحه جيدا فهي تركز ف كل لفظ لا بل ف كل حرف ينطقه 

انهو العمل المطلوب لهذا اليوم 

تميم:احنا خلصنا يالا عشان عايز اوريكي حد 

رونزي تنظر إليه و ع وجهها علامات الاستفهام 

رونزي :حد مين 

تميم بابتسامه : مفاجاءه 

رونزي ف نفسها:أنا مش بيخوفني غير المفاجاءت ربنا يستر حسه هتكون نهايتي ع إيدك ي تيم 

رونزي زفرت بحنق :يالا وياريت منتاخرش 

تميم :متخافيش طول م انا معاكي 

شعرت رونزي بأن قلبها يكاد يخرج من ضلعها من هذه الكلمات هي تحب أن تكون معه ف كل وقت وكل مكان أنه تيم حب طفولتي لا أشعر بالأمان سوي ف قربه كيف أخاف منه  اتمني أن لا يكون م سمعت مجرد كلام أريده حقيقي أريد أن يكون بجانبي لا أريد الابتعاد عنك مره أخري ابدا انا حقا أعشقك ومهما حاولت الابتعاد عنك وتجاهلك انجذب إليك مره أخري رغما عني 

تميم وهو يشوح بيده أمام رونزي 

تميم بابتسامه:ال واخد عقلك يتهني به ملاحظ أنك بتسرحي كتير 

احقا ما تقول اهناك أحق منك يستحق أن يأخذ عقلي وقلبي معه يااربي اتمني أن نكون معا للأبد 

ابتسمت رونزي من الخجل 

ولكن شعر تميم بالضيق لمجرد تفكيره بأنها تفكر ف خطيبها 

تميم بضيق:خلصتي سرحان 

رونزي وهي ترفع حاجبها :انت بتقلب بسرعه !!

جذب تميم رونزي من يدها وخرج بها من الشركه 

رونزي بضيق:اي اي اي انت بتشد حماره وراك براحه تميم:مهو انا لو معملتش كدا هتفضلي كل شويه تسرحي ومش هنخلص وانتي وراكي كليه الصبح وشغل وعايز اروحك بدري عشان تنامي 

رونزي كادت تسرح مره أخري 

زفر تميم بحنق وبصوت جعلها تستفيق من شرودها:رونزي!! وهو كل شويه سرحان مش هنخلص بقا 

رونزي ف نفسها:هو ماله ده 






رونزي :يالا احسن م تمسكني تضربني هو ده ال ناقص 

تميم بضيق :اضربك! ! انتي هبله اضربك لي مش أنا أ أمد أيدي ع اي واحده ست 

رونزي زفرت هي الاخري:خلاص مكنتش كلمه يالا عشان توديني معرفش فين 

فتح لها باب السياره الأمامي لتركب و تولي هو مقعد القياده ورحلوا من أمام الشركه 

كان الصمت سيد المكان 

وقطع هذا الصوت صوت رونزي وهي تدندن 

رونزي بدندنه:يا ورده المعي  خلي القوه تبان رجعي ال ضاع من زمان خففي الجروح يرجع ال ضاع من زمان 

تميم بابتسامه:انتي نسيتي الاغنيه ولا اي كنتي حفظاها وانتي صغيره 

رونزي بابتسامه:محتاجه شعر روبانزل عشان يخفف جروح كتير  ونظرت لتميم الذي هرب بنظره من عينها 

ورجعت تدندها وهي لا تتذكرها جيدا

رونزي:ي ورد المعي خلي القوه تبان رجعي ال ضاع من زمان خففي الجروح يرجع ال ضاع من زمان 

وعندما انتهت من دندنتها عم الصمت مره أخري 

حتي وصولهم إلي أحد العمارات 

تميم:يالا 






رونزي وهي تنظر إلي العماره بقلق:يالا فين 

تميم وهو ينظر بعينيها :خليكي واثقه فيا

هذه الكلمات كفيله ب جعل رونزي طائره له اجنحتين يرد الطيران هي حقا تثق به 

نزلا الاتنين من السياره 

وصعدا ب المصعد 

وصول لأحد الشقق 

و دق تميم باب الشقه 

دق دق دق 

فتحت له بنت ترتدي عبايه منزليه و تضع طرحه غير مثبته فوق رأسها وتبدوا أنها ف بدايه العشرينات وعندما رأت تميم 

اندفعت إليه بقوه لتحتضنه ف وسط زهول وغيره رونزي والتي كادت أن تشتعل من الغيظ تريد أن تقتل هذه الفتاه ولكن ما زاد غيظها أنه بادلها الحضن 

البنت:وحشتني وحشتني قووي 

تميم:وانتي كمان ي حبيبتي وحشتيني كمان 

نزلت دموع رونزي ع وجنتيها من هذا المنظر الفظيع احقا جاء بي إلي هنا ليكي يعرفني ع زوجته جاء بي إليها 

ولعنت نفسها لأنها كل مره تعطيه فرصه ولكن الآن انتهت كل الفرص أمامها ضاع الأمل الوحيد وهذا سبب آخر يجعله ينساني حقاا لماذا 

سمع تميم صوت شهقت من رونزي واتجه ناحيتها بقلق 

تميم:مالك ي رونزي 





رونزي:عايزه أمشي 

تميم:طيب استني هعرفك 

رونزي نظرت إليه بانكسار :عايز تعرفني ع مين ع مراتك ومش بعيد كمان تكون مخلف منها 

ضحك تميم بصوت عالي هو وتلك الفتاه حتي سقطت من أعينهم الدموع 

نظرت لهم رونزي بضيق وهمت بالرحيل 

ولكن تميم كان الأسرع عندما أمسك بيدها واوقفها 

تميم :استني 

رونزي وتكاد تصرخ ف وجهه من البكاء

رونزي:لا انا عايزه أمشي 

أتت تلك الشابه إليها ووقفت أمامها ومدت يديها لتسلم ع رونزي 

الشابه:احنا متعرفناش انا هايدي أخت تميم 

رمقتهم رونزي بازدراء وهي تتنقل بعينيها بينهم 

رونزي باستنكار :أخت مين ي عنيا!! الكلام ده تقوليه لوحده متعرفش البيه انما انا اعرفه انا بنت عمه و متاكده ان مالوش اي اخوات انتي بتستهبلي 






هايدي بابتسامه :طيب ممكن تتفضلي تقعدي نتكلم بهدوء 

كادت رونزي أن تتكلم ولكنها سمعت صوت سيده ف عمر والدتها تنادي ع هايدي وكانت تسمي صحر 

صحر:بت ي هايدي مين ال كان بي ولكنها لم تكمل كلامها عندما رأت تميم  جرت ناحيته واحتضنته  

صحر ببكاء :وحشتني ي حبيبي

رونزي ف نفسها :اي العيله الملزقه دي كله عمال يحضن ف الولا هيموتوا 

التفت صحر إلي رونزي التي تنظر إليهم 

نظرت إلي تميم وقالت له

صحر:هي دي !!

تميم وهو ينظر إلي رونزي وبابتسامه 

تميم:ايوا

شعرت  رونزي بالقلق وخصوصا عندما رأت صحر تقترب منها  قامت باحتضان رونزي 





رونزي ف نفسها:لا والله وبعديييين بقا ف العيله الملزقه دي هما هيسيبوا تميم ويجوا يحضنوني ف اي يا ناس 

ونظرت إلي تميم ووجدته مبتسم 

صحر  بفرح: ازيك ي حبيبتي 





رونزي وهي لا تفهم شي:الحمد لله إزي حضرتك 

تميم اقترب من صحر ووضع يداه ع كتف صحر وبابتسامه 

تميم: اعرفك. ..........

                  الفصل الرابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>