CMP: AIE: رواية اصبحت ملكة الكينج الفصل الثالث والرابع بقلم سلمي عاطف مدونة كرنفال الروايات
أخر الاخبار

رواية اصبحت ملكة الكينج الفصل الثالث والرابع بقلم سلمي عاطف مدونة كرنفال الروايات


 رواية اصبحت ملكة الكينج

الفصل الثالث والرابع

بقلم سلمي عاطف


الفصل التالت

وصل حمزه الي مكانه السري وصعد لاعلي سريعا وقال: جبتوا دكتوره ولا لسه

جابر بخوف: ج.. جوه ياحمزه بيه

دفشه حمزه من امامه ودلف للغرفه ينتظر الطبيبه لتنتهي 

بعد قليل انهت الطبيبه الكشف علي جنه

حمزه بترقب:مالها يادكتوره

الدكتوره :احم ممكن نتكلم بعيد عن المريضه

حمزه: اه طبعا اتفضلي

خرجوا من الغرفه

وقال حمزه: في اي يادكتوره حصلها حاجه

الدكتوره : هي كويسه جدا مفيهاش حاجه بتمثل ممكن خايفه كن حاجه ادت انها تعمل كده ارجو انك تاخد بالك منها 

كور يديه بغضب وقال: شكرا يادكتوره تعباناكي 

الدكتوره : لا شكر علي واجب عن اذنك


بالداخل عند مكه كانت تنظر للباب بتوتر وتخاف من ان ينكشف أمرها احست بأن الباب سيفتح فأغمضت عينيها والخوف يتأكلها والتوتر 

اقترب حمزه منها وعيونه تتفحصها كعيون الصقر 

تأملها قليلا ثم هدر بها بصوت عالي وقال :انتي يابت قومي كفايه تمثيل  

ابتلعت مكه ريقها بخوف وابت ان تفتح عينها لمقابله هذا الوحش 

غضب كثيرا من تجاهلها له فجذبها بشده لتقابل عيناه المليئه بالغضب يعيناها المليئه بالبراءه المغلفه بالخوف منه 

حمزه بغضب:اما اقول حاجه تتنفذ فاااهمه 

كانت تنظر له بخوف لا تعرف كيف تتصرف لم يرفع احد صوته عليها قط او يعاملها بهذه الطريقه فقط الخوف الذي يتملكها وكيف لطفله ان تقف مقابل الكينج الذي سلبت الرحمه من قلبه منذ زمن فكيف سيشفق عليها وكيفية التعامل معها 

حمزه بصوت عالي افزعها:انا بكلم نفسي 

جنه بدمع وفزع:انت عايز مني اي انا عايزه اروح بالله عليك مش عايزه افضل هنا 

حمزه : صعب ياحلوه  ال بيدخل دماغ الكينج صعب يخرج 

جنه : طب انت عايز مني اي  

حمزه بخبث: هتعرفي قريب دلوقتي عقابا ليكي هتقومي تمسكي الفيلا دي كلها تنضفيها من غير اكل ولا شرب ولو منفذتيش هتشوفي عقاب عسير فاااهمه 

اومأت راسها بدون وعي بسبب خوفها 

مسد علي خدها بتمهل وقال: شاطره كده نعرف نتعامل مع بعض اسمعي الكلام عشان متشوفيش الوحش ماشي ياحلوه


قومي قدامي نفذي ال قولت عليه حالا 

جذبها للاسفل واحضر لها أدوات التنظيف وامرها بالبدء 

جنه ببعض القوه المصطنعه: مش هعمل حاجه انا مش جاريه واعلي مافي خيلك اركبه وههرب من هنا قدام عينك ومش هتقدر تعمل حاجه 

نظرت له وجدته وصل لذروة غضبه فخافت وفرت من امامه تختبئ من غضبه في اي غرفه 

حمزه بفحيح : اظاهر انك متعرفيش من حمزه ياطفله وهتعرفي قريب هعفيكي دلوقتي لكن بعد كده هتشوفي ال عمرك ماشوفتيه وهتبقي ملكي قريب اووي  حمزه الاسيوطي متعودش علي الخساره ياحلوه الوقت قدامنا

ترك المكان وخرج وهو يشدد عليها جيدا وان تكون أعينهم عليها وحذرهم من ان تهرب والا سينالون عقاب الكينج 

انصاعوا الي اوامره بخوف شديد وذهبوا لتنفيذ ماقال  ركب سيارته واتجه الي شركته 


اما عند اشرقت 


كانت عائده من الجامعه ولم تجد الحراسه فخافت قليلا ولكنها قررت ان تمشي وحدها لتشعر بطعم الحريه قليلا مشر قليلا حتي استمعت شخص يناديها  ويقول: ياانسه 

استدارت وجدت شاب يقترب منها شعرت بالتوتر ولكنها طمأنت نفسها قليلا ووقفت تستمع لما يريد قوله 

وقالت:نعم 

الشاب: لو سمحتي عايزه اسالك علي العنوان ده قدم لها الورقه التي كانت بيديه وأشار للشاب الذي معه والذي جاء ورائها بحرص شديد حتي لاتشعر واثناء ماكانت مندمجه بقراءة العنوان فجأه وضع الشاب منديل به مخدر علي فمها حاولت مقاومته لكن تغلغل رائحة المخدر انفها وفقدت الوعي 

في لمح البصر وصلت سيارة يائيل لهم وقال : حطوها بسرعه ومعتش اشوف وشكم 

وضعوا أشرقت سريعا بسيارته وهرولوا من امامه 

نظر لها يائيل من مرآة السياره بخبث واسرع بسيارته لمكان بعيد


بعد عدة ساعات وصل يائيل بها الي منزل في مكان لا يوجد به سكان ولا يوجد به حياه 

نزل من سيارته وحملها ودخل للمنزل وصعد للغرفه ووضعها علي الفراش ونظر لها بكره وقال: كان نفسي اعفي عنك بس لازم اخوكي يدفع تمن كل ال عمله وانتي ال جيتي في طريقي اتحملي عذابي بقه عشان خلاص قدرك بقه مكتوب معايا ومحتوم حتي لو اخوكي رفض ده 

تركها واوصد عليها الغرفه وذهب لغرفة الذكريات واستعاد الامه وانتقامه 

فما مصير تلك المسكينه علي يد قاسي نسي معني الشفقه... 


اما عند هناء فحالتها تدهورت ونقلت للمشفي ودخلت غيبوبه بسبب خوفها من فقدان ابنتها الوحيده فلم تتحمل واستسلمت لطريق الموت البطيئ كانت مريم وعائلتها بجانبها ومازالو يحققون في حادث اختفاء جنه

فماذا ستفعل اذا علمت بحالة والدتها بسبب متعجرف   لا يترك شيئ  اذا أعجبه يريد ارضاء نفسه ولو علي حساب الاشخاص 


في شركة الاسيوطي 


كان يجلس علي مكتبه وعينيه مليئه بالغموض واسئلة كثيره تدور برأسه 

عدي :انت ياابني 

حمزه بإنبتاه:اي نعم بتقول اي 

عدي:بقالي ساعه بكلمك وانت ولا هنا في اي مالك 

حمزه :مفيش ياعدي 

عدي:مخبي عليا اي ياحمزه 

حمزه:مفيش 

عدي: حمزززه


تنهد حمزه لانه يعرف صديقه لن يتركه الا اذا علم مابه فحكي له مافعله 

عدي بصدمه : انت اتجننت ياحمزه دي طفله 

حمزه ببرود :عجبتني ومتعودتش اسيب حاجه تعبجبني وبعدين انت مكبر الموضوع ليه هي اول مره 

عدي: ايوه بس دي طفله انت بتقارنها ببتوع البارات ال بتسهر معاهم انت حصل في دماغك حاجه اعقل ياحمزه وسيب البنت في حالها هي مش قدك

حمزه : من امته الحنيه دي يااخويا اشحال مااحنا دافنينه سوا 

عدي: ياجمز طفله طفله يعني ليها مستقبل وأهل مفكرتش اهلها عاملين ازاي دلوقتي انا مش عارف ازاي تقارنها بالبنات ال بنعرفهم انت عارف انت بتقول اي انا وانت عارفين كويس ان احنا مش كده فوق ياحمزه متبقاش بالحقاره دي مش اي حاجه هتبقي علي مزاجك انا حذرتك عشان متندمش بعدين سلام ياصاحبي.. 

جلس يفكر في كلام صديقه هل للماضي اثر كبير علي قلبه لدرجة يجعله بهذا الجحود 

لكنه نفض كل شيئ من راسه وعاد لبروده وقسوته وفكر ماالذي سيفعله معها 


اما عند أشرفت 

افاقت بتعب ونطرت حولها وجدت انه بمكان تجهله تذكرت ماحدث ققامت بفزع وخوف وانطلقت ناحية الباب تحاول فتحه ولكنه مغلق  حاولت كثيرا ان تفتحه ولكن باتت محاولاتها بالفشل

جلست ارضا تبكي بخوف وتضم جسدها بخوف وتدعو ربها وتتمني لو كان اخيها بجانبها 

جلست لفتره هكذا حتي انفتح الباب فجأه وجدت شخص يدخل وجهه قاسي وهالته مخيفه دب الرعب بها حينما وجدت نظراته القاسيه الكارهه ولكنه سيقتلها 

أشرفت برعشه: ا.. ن. ت مين انا اي ال جابني هنا انت عايز مني اي ااا خويا لو عرف اني هنا مس هيرحمك خليني امشي 

لم يردف علي كلامها بأي كلمه فقط يستمتع بخوفها اقترب منها ونزل لمتسواها وقرب وجهه منها ف ابتعدت عنه بخوف  

يائيل: معقوله حمزه مخبي عليا الجمال ده كله ملوش حق  بس خلاص بقيتي معايا لا حمزه ولا غيره ليه حق يخبيكي  

أشرقت : انت مين وعايز اي وتعرف ابيه منين 

يائيل: حد ميعرفش حمزه اكبر مافيا 

اشرقت بصدمه : م.. مافيا 

يائيل:  تؤتؤ عيب عليه انه مقلكيش ملوش حق 

أشرقت :انت كداب ابيه عمره مايكون كده وبدون وعي منها صفعته كف من شدة غضبها علي الاتهام الذي وجهه لاخيها 


نظر لها بغضب قاتل وشدد علي قبضتيه بغصب فجذبها بقوه افتكت بذراعها وقال بفحيح : هتتحاسبي حساب عسير علي ال عملتيه صبرك عليا احنا لسه في الاول هدوقك من العذاب الوان  

كانت نطراته تنقل كره وصدق كلام مايقوله دفشها بقوه فوقعت على يديها وجرحت وتركها وصفع الباب بشده جعل قلبها يعصف من الخوف 

أشرقت ببكاء: يارب ساعدني يارب انت فين ياحمزه انا محتجاك يارب 


عند حمزه 

كان مندمج بعمله حتي صدح هاتفه برقم غريب فاجاب عليه واتاه صوت يمقته 

يائيل: ليك وحشه ياكينج 

حمزه بغضب: ليك عين تتكلم باكلب 

يائيل: بس حاسب علي نفسك مش جايز تيجي تبوس رجلي بعد ماتعرف هديتي ليك 

حمزه بخوف ولكن اخفاه بحرافيه: عملت اي يعني هه اكيد حركاتك التافهه زي كل مره اعمل ال عايزه ولا يهمني 

يائيل: تؤ تؤ المره دي اغلي ياكينج ومش بتقدر بتمن 

بدا الخوف يتسرب لقلب حمزه فقال: قصدك اي انطق 

يائيل: مش تقولي ان اختك حلوه كده باكينج ده حتي عيب علي عشرتنا القديمه معقوله مخبي عني الجمال ده 

حمزه بغضب شديد: لو مسيت منها شعره هاخد روحك يايائيل فاهم 

يائيل: سلام ياكينج 


قام بغضب والخوف ينهش قلبه على اخته وذهب لكي يتصرف وينال منه لن خطا الماضي الذي افقده اهله وجعله المذنب... 


اما عند جنه كانت تجلس تفكر في الهروب  نظرت بانحاء الغرفه حتي وجدت هاتف ف دب الامل بقلبها مره اخري هرولت له وقامت بالاتصال علي رقم امها  لكنه مغلق قلقت ثم رنت علي هاتف مريم حتي اتاها الرد بعد دقائق 

جنه : مريم مريم انا جنه 

مريم بلهفه: جنه انتي كويسه انتي فين حصلك حاجه 

جنه :انا كويسه بس خلي البوليس يتتبع مكاني عشان تنقذوني 

مريم : حاضر حاضر مش هنتأخر خودي بالك من نفسك 

جنه : استني ماما فين عايزه اطمن عليها 

مريم بتعلثم :ها.. ك.. كويسه 

جنه بقلق:مريم ماما حصلها حاحه 

مريم بحزن : جنه امسكي نفسك  مامتك..... 

جنه بصربخ وبكاء: لااااااااا مامااااااااا 



الفصل الرابع

جنه بصراخ :اي ذبحه صدريه لاااااا ماماااااا

مريم: اهدي ياجنه ان شاء الله هي ساعه وهتدخل العمليات خير ياحبيبتي انا دلوقتي هبلغ الشرطه متقلقيش هنيجي بأقرب  وقت 

جنه :بسرعه يامريم بسرعه 

مريم: حاضر ياحبيبتي حاضر سلام 

اغلقت جنه مع مريم وظلت تبكي وتفكر كي تخرج من هذه الغرفه لا تستطيع الانتظار لمجيئ الشرطه انها تشعر وكأن روحها ستسحب ان لم تذهب لتري والدتها حالا 

ظلت تجول بالغرفه بحثا عن اي شيئ يساعدها للخروج حتي وجدت قداحه امسكتها وجلست تفكر ماذا تفعل بها فقررت إشعال نار بالفيلا والاستنجاد بمن بالخارج حتي تستطيع الخروج لم تعطي لنفسها فرصه لتفكر في العواقب بل بدات في اتمام خططتها  علي الفور  امسكت القداحه وقربت النار من ستائر الغرفه فبدات في الاشتعال انتظرت قليلا حتي تزاد النار قليلا وبعد ثواني قالت : الحقووووووني الاوضه بتتحرق ياعااالم الحقووووني 

بدات الحرائق تزداد والغرفه تزداد بالنيران وهي مستمره بالصراخ  لكن لا يسمعها احد 

جرت ناحية الباب ومسكت مقبضه لمحاولة فتحه لمن يديها حرقت من سخونة المقبض  ظلت تصرخ وتغعل جلبه عل احد يستمع لها لكن لا يوجد اخد يرد عليها 

بدات النيران تشتعل بالغرفه اكثر وهي بدات تسعل من الدخان وبدات تختنق وتشوشت رؤيتها ولم تعد تقدر علي التنفس 


بالخارج كان الحراس محاوطين المكان حتي اشتم احدهم رائحة دخان  فنظر الي الفيلا وجد غرفتها مشتعله وتخرح منها دخان كثير 

الرجل بزعر:الحقوا الفيلا بتولع البت جوه بسرعه اطلبوا المطافي حمزه بيه هيموتنا لو البنت حوا ليها حاجه بسرعه بسرعه 

رجل اخر: انا هطلب المطافي ونهرب انا مش مستعد نموت لا من النار ال هتاكلنا ولا من حمزه الا هيقطع رقابنا يلا بسرعه نهرب هو جابر هنا لو هنا كلنا هنموت 

الرجل الاخر:لا راح مشوار من شويه يلا بسرعه نهرب 

ايدوهم باقي الرجال خوفا علي حياتهم فطلبوا المطافي وتركوا تلك المسكينه تنازع بالداخل 

كانت جسه هامده وسط النيران كانت سوف تكون ضحية النيران هي الاخري ولكن كُتب لها النجاه حين جاءت عربة المطافي وبدات في اطفاء الحرائق سريعا وينقذون مايمكن انقاذه جاء جابر ووجد المطافي محاوطه المكان والدخان يتصاعد 

جابر بفزع: يانهار اسود يانهار اسود البت البت  

هرع الي الداخل وكسر باب الغرفه ودخل وجدها تفترش الارضيه ونبضها ضعيف جدا 

جابر : يانهار اسود البت هتموت  اتصرف ازاي اتصرف ازاي لازم اتصل عليه 

اتي بهاتفه وطلب رقمه ويديه ترتعش  لكن لم يجيب عليه رن مره اخري يتبعها ثالثه ورابعه حتي اتاه رد علامه فجأه يقول بصراخ وغضب : في اييييه ياحيوااان  

جابر بخوف: ا.. ل.. بتتت 

حمزه بلا مبالاه: قاطعه النفس تاني بتمثل معتش تتصل ياحيوان انا في مصييه اكبر دلوقتي اتصرفوا انتم 

جابر :لا ياحمزه بيه حصل حريق في الفيلا وفي اوضة البنت والبنت نبضها ضعيف حداا لو متنقلتش المستسفي حالا هتموت 

حمزه بعضب ويضرب مقود السياره : بسرعه اطلب الاسعاف وانا خمس دقايق اكون عندك بسرعه 

اغلق  مع جابر وصرخ بغضب يشعر انه ضعيف ومكبل الايادي من ناحيه اخته التي لا يعرف كيف حالها الان مع هذا الحقير ومن ناحية هذه الفتاه التي ظهرت في حياته 

بينما علي الجانب الاخر اخبرت مريم الشرطه وتتبعوا الرقم وهم الان في الطريق للذهاب لهناك 


اما عند أشرقت فكانت جالسه علي الارض تبكي وتدعو ربها ان ينجيها من هذا الشيطان كانت يديها تنزف بشده والدماء لا تتوقف وتفاجأت بأنها جرحت جرح عميق يحتاج لجراحه بحثت عن اي شيئ لتربط به الجرح كي توقف الدماء فامسكت بشرسف السرير  وقطعت منه  واخذته ولفت به يديها جيدا وظلت تتالم منها وبدات قواه تخور حتي استسلمت لهذا الاغماء الذي يهاجمها فاحتضنت الارض وكأنها تريد ان يكون حلم....


اما عند جنه 


فقد وصل حمزه في وقت قياسير ودخل الي الغرفه وجدها تتنفس بصعوبه 

حمزه:بسرعه لارم تتنقل المستشفى لو استنينا الاظعاف اكتر هتموت 

حملها بسرعه وهرول لسيارته وادارها بسرعه متجها للمشفى 

 وقف جابر قليلا ينظر في اثره حتي قال :جيب العواقب سليمه يارب 

وماهي الا ثواني حتي سمع صوت عربة الشرطه  فهرول من المكان فورا واختفي بلمح البصر 

نزلت رجال الشرطه وتبعتهم مريم بخوف وجدت الفيلا بحاله يرثي لها 

مريم بفزع :يانهار اسود جنه جنه 

اوقفها واحد من الشرطه وقال :استني ياانسه عشان متتأذيش احنا هندخل دلوقتي جوه 

دخلت قوات الشرطه للداخل وظلت تبخث عن اي احد فباء بحثهم بالفشل فخرجوا وقال احدهم : مفيش اي اثر لاي حد يافندم 

مريم بصراخ : يعنييي اااي جنه كانت هنااا يعني يعني ممكن يكون حصلها حاجه لا لا 

الشرطي: اهدي ياانسه لسه هنحقق في الموضوع ده وتكتشف اذا كانت عايشه ولا ماتت 

مريم بصراخ وبكاء:انتت بتقوول اي جنه كويسه متقولش الكلمه دي 

الشرطي: خير ياانسه احنا هنحقق في الموضوع وهنعمل بحث تاني وان شاء الله خير يلا

ذهبت معهم وعقلها يرفض كل شيئ عقلها يتخيله لصديقتها وظلت تدعو ان تكون بخير 


اما عند حمزه فدخل للمشفي سريعا وأثار جلبه بالمشفي بسبب غضبه فنقلوها الاطباء سريعا الي غرفة العمليات 

جلس علي المقعد بإهمال ووضع وأسه بين يديه يشعر انه تائه لا يعرف اين الصواب  لا يعرف ماتخبئ به الايام القادمه 

قطعه هاتفه رفعه واجاب عليه وقال:ايوه ياعدي 

عدي : انت فين ياحمزه انت اختفيت فجأه وتا قلقت عليك 

حمزه: اشرقت اتخطفت 

عدي: اي اي ال حصل


حكي له حمزه كل ماحدث 

عدي: طب وهتعمل اي والبنت دي عامله اي دلوقتي 

حمزه : لسه في اوضة العمليات مش عارف انا حاسس اني متكتف 

عدي :اهدي ياحمزه كل حاجه هتتحل انا هتصرف وهحاول اعرف مكان أشرقت وانا شويه واجيلك 

حمزه : لا متتعبش نفسك انا بلغت رجالتي وبدأو يستغلوا في ظرف 24ساعه هعرف مكان اختي وهوريه ازاي يلعب معايا  

عدي: طب اهدي وبعدين مش حذرتك وقولتلك سيب البنت اديها جات في اختك 

حمزه : عدي ارجوك مش عايز اتكلم انا مش ناقص 

عدي: ماشي ياحمزه هسيبك بس لازم تسبب البنت دي 


اغلق في وجهه ووضع وجهه بين يديه بألم 


اما عند اشرقت 


دلف عليها يائيل وهو يتوعد لها ولكنه فوجئ بها تفترش الارض ويديدها تنزف بشده 

هرول لها وحملها واتجه للمشفي 

كان النضيب ان يذهب الي نفس المشفي التي بها حمزه وجنه  استعلم من الممرضه عن غرقة الطبيب واتجه للغرفه كي تعالج جرح يديها 


اما علي الجانب الاخر 


كانت جنه تنازع بالداخل حتي انقذوها بأعجوبه وخرج الطبيب من الغرفه بإنهاك 

رأه حمزه فذهب اليه وقال: خير يا دكتور 

الطبيب:الحمد الله تخطت الخطر هتفوق كمان شويه عن اذنك 


بعد قليل نُقلت لغرفه عاديه فدخل وجلس بجابنها  وظل ينظر لها نظرات غير مفهومه حتي بدات تفيق وهي تقول: م.. ماما. ماما

فتحت عينيها وجدته  امامها تحاملت علي نفسها وقامت بغضب وامسكته من تلابيبه وصرخت به وقالت :انت السبب انت السبب انا مش هسامحك لو ماما حصلها حاجه هقتلك فاهم هقتلك 

ابعد يديها بعنق عنه وقال بصوت عالي: اخرسي يابت والا معتيش هتشوفي امك تاني 

خافت جنه من ان يفعل لامها اي شيئ فسكتت ثم قالت : سيبني بقاااه انت عايز مني اييي ماما محتاجاني 

حمزه : مامتك كويسه هي عملت العمليه دلوقتي وحالتها مستقره 

جنه :عايزه اشوفها ارجوك سبني هتستفاد اي من كل ده

حمزه : قولتلك انسي من هنا ورايح تنسي حياتك القديمه حياتك الجديده معايا انا فاهمه 

جنه بصريخ:لا مش قاهمه سبني ياحقير  امت معندكش دم وال يعمل كده ميبقاش راجل 

وفجأه  هوت صفعه شديده علي وجنتها وقال بعضب:انا مش راجل انا هوريكي انا كنت متساهل معاكي لكن ورحمة اهلي ل اوريكي واهلك دول تنسيهم  متسيش نفسك يابت فاهمه دفشها بقوه  وتركي لها الغرفه بغصب 

بكت كثيرا وانتفض جسدها من الخوف وتمنت لو كان هذا حلم  اغمضت عينيها لكي تهرب من هذا الالم وتمنت ان ينتهي هذا سريعا 


اما عند أشرقت 


فلقد عالجنت الطبيبه جرحها وضمته وامرت يائيل بأن يهتم بها لانها تعاني من فقر دم حاد فوصفت لها بعض الفيتامينات 

جلس ينتظرها حتي تفيق وهو ينظر لها بتشفي وكره  شديد 

 بدات بقتح عينيها  بتعب ونظرت بجانبها وجدته ينظر لها ببرود  ووجهه مليئ بالغضب 

يائيل : انا مجبتكيش المستشفي عشان خاطر عيونك او خوفا عليكي ده انا يسعدني موتك بس لسه بدري مش قبل ماانتقم منك واوريكي العذاب اشكال والوان واظن وقتك بدا يلا ياحلوه 


جذب يدها بشده وقال : يلا ياروح امك قومي لو فاكره اني ممكن اشفق عليكي تبقي غلطانه وبتحلمي 

أشرقت ببكاء: حرام عليك انا عملتلك اي  

يائيل: عملتي كتير ذنبك انك اخته وانا مش هرتاح الا لما ادمره 

أشرقت :حرام عليك اتقي ربنا هتستفاد من كل ده اي  انت حقير ومتساتهلش اي حاجه 

امسكها من يديها بشده  وقال وعينيه مليئه بالشر: اخرسي عشان انتي متعرفيش غضبي قسما بربي لوريكي وهحاسبك على كل كلمه  

أشرقت : انا بكرهك ربنا ياخدك 

يائيل ببرود: القلوب لبعضها ياشوشو يلا يابت انا مش خاطفك عشقا فيكي ده انا هوريكي ايام سودا  ووريني اخوكي يقدر يعمل اي 

 تمسكت ببعض الشجاعه و بصقت في وجهه بكره شديد  

فصفعها بشده  وقال وربي ومااعبد لهتشوفي مين هن يائيل قومي معايا 

أشرقت: موديني فين ياحيوان 

جرها وراءه وهو لايستمع لها ولكن وهو يمشي وجد حمزه امامه ولكنه لا ينتبه لهم ابتسمت أشرفت حينما راته وكانها وجدت طوق نجاها فكانت ستناديه الا انه كمم فهمها واخذها بالقوه من مكان اخر وعادر المشفى ودفشها بقوه للسياره تالمت لها وقال بخبث:: هنشوف اخوكي هيعمل لما يعرف انا رايح فين دلوقتي ويوصله الاخبار 

أشرقت بفزع  وصريخ وهي تضربه :لاااا مستحيييل لااااااا 

ضرب رأسها بالمقود بشده واتجه لمكان مجهول 


لقراة الرواية كامله جميع الفصول من الاول من هنا

                   الفصل الخامس من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-