رواية اجبرت علي زوجة اخي الفصل الثالث عشر13والرابع عشر14 بقلم دعاء زينة

رواية اجبرت علي زوجة اخي الفصل الثالث عشر13والرابع عشر14 بقلم دعاء زينة


صفاء بتساؤل: اوماااال مين اللى واقفة تتلفت زى الحرمية دى




كارما بتشاور على نفسها: أنا




صفاء: أكيد مش أنا




كارما بحدة: اممم طيب والله حضرتك انا مش حرامي




سليم يقاطعها:دى كارما مراتى يا أمى




صفاء بغموض: شكل مراتك لسانها طويل ياسليم




سليم بنفى:أبدا يا أمى أنتى بس متعرفيهاش




كارما:الظاهر أنى مش مرغوب بيا هنا ودى حاجه مقبلهاش على نفسى




سليم : لا يا كارما أنتى مش فاهمة الفكرة ان




صفاء تقاطعه وتقترب من كارما:سيبها ياسليم انا




ليقاطعها دخول مرح لفتاة تجرى تعانق سليم  




_فين هدية العيد




سليم بفرحة:مادية 




_طبعاً فين




سليم نزلها من حضنه:طب قبل الهدية تتعرفى على مراتى




_ايه ده بجد ولا بتهزر 😳




سليم:جد جداً كمان كارما دى أش أش تفاحتى




أش أش: ايوه انا تفاحته  ولم تنتظر ليعرفها على كرما لترتمى فى حضنها وأخيراً عشت وشوفت اليوم اللى سليم بيه اتجوز فيه




لتتفاجأ كارما من فعلها 




أش أش بحب: انتى مالك متخشبة كده ليه مش هاكللك ياعمتو مرات ابنك مش بحبوحه لا




صفاء:أش أش بس وانت ياسليم خد مراتك واطلعوا ارتاحوا




أش أش:طب والهدايا




سليم:بالليل يا اوشة




أش أش بضجر طفولى:متقوليش يا أوشة




سليم:طب يا أوشة يا أوش اش 




أش أش بصريخ:يا عمتووووو




صفاء:متغلسش على بنت خالك ياسليم




سليم :حاضر ياست الكل يلا ياكارما




صفاء:سليمم ليقف سليم ويلتفت لأمه لتكمل هى أنت ناسى عواديدنا ولا ايه




سليم بابتسامة:ودى تيجى ياست الكل ليقترب من كارما وفى أقل من ثانية تجد كارما نفسها محمولة بين أيدى سليم محاصرة بقوة محببة إلى قلبها ولكن تأبى التصديق




كارما بهمس بتفرك :ايه الهبل ده نزلنى




سليم:حركة كمان وأقسم بالله وارميكى تنزلى متكسرة




لتستسلم لحضنه المجبورة عليه ويأخذها الى غرفتهم وفى الليل  يبدء المعازيم فى المجئ 


                 *****************


أش أش:ايه الجنان اللى بتقوليه ده تارا أنتى اتجننتى




تارا: الجنان اللى بجد اللى هو عمله وهو عارف انى عاوزاه هو ومش عاوزة حد غيره




أش أش: أنتى واعية بتقولى ايه سامعة نفسك ده النهاردة حنتك يعنى خلاص وكمان هو اتجوز اللى بتقوليه ده مينفعش حد ولا يرضى ربنا




تارا: أنا وافقت ومشيت كل حاجه على أمل انه يحس ويوقف الدنيا فى الوقت المناسب




أش أش: ياحبيتى اللى بتقوليه ده كلام روايات أفلام مش واقع عيشينه




تارا:وحياة امى لوريها




ديجا دخلت عليهم:هتوري مين يا ست تارا




اتوترت تارا وأش أش بشكل ينم على أنه يوجد شئ ولكن سرعان نا أدركت أش أش الموقف




أش أش: مستحلفة ليكى انتى ياست ديجا أنك مجتيش من بدرى عشانها




ديجا: والله طيب روحى يأش أش نادى كارما عشان تنزل معانا وانا هجهز تارا وهننزل 




أش أش بتوتر من لهجة ديجا:اوكيهه


                   ******************


باب كارما بيخبط 


_على الباب انا على الباب تيرا راا افتحلي يابواب




كارما باستغراب:ادخل يابواب




أش أش:انا بواب ياست كارما ماشى اتفضلى قدامى يلا مطلوبة حيا او ميتا




كارما:نعم




أش أش:لا ده أنتى صعبة اوى 




سليم من وراها:لا صعبة ولا حاجه هى بس مش واخدة على هزارك وبص لكارما:قصدها تنزلى عشان حنة البنات اشتغلت وكمل ل اش أش وأنت ياست أش أش اتفضلى انزلى شوفى هدايكم تحت




صفاء من وراها: وأنت انزل وزع الهدايا ياسليم وسيبلى انا كارما 




سليم:بس ياماما




صفاء :مبسش يلا 


ليأخذ سليم أش أش تارك خلفه صفاء مع كارما ولا يدرى ماذا سيحدث




صفاء عارفة انك متاخدة من المكان ومش قادرة تتأقلمى مع الناس شكلك لسه خام 




كارما:خالص أنا اتعاملت مع ناس كتير وشوفت ناس اكتر بس علاقتنا كلها رسمية حتى اهلى علاقتى بيهم رسمية لابعد حد




صفاء:انا مش هقولك ليه ولا هسألك ايه السبب اللى يخلى ابنى يدخل عليه فى يوم وليلة ويقولى دى مراتى تؤ أنا بس هقولك أن جيت لناس جديدة ودنيا جديدة ناس غير اللى تعرفيهم فحاولى تتعودى عليهم تخدى الحلو منهم وتسيبى ليهم وحشهم 




كارما دموع ملت عيونها ولسانها مش مساعدها ترد




صفاء اقتربت منها بهدوء وحضنتها : يمكن ربنا رزقنى بديجا وبجوازك من سليم رزقنى دايما بقول سليم ده فرحه هيبقى غير جايز محضرتش كتب كتابه بس فرحه الكل هيحكى ويتحاكى عنه 




كارما وكأن صاعق كهربى قوته5000فولت أصابها بالإضافة إلى قشعرة جسدها من كلام تلك السيدة 




كارما بداخلها: ياالله كم أتمنى ضمها بكل ما أوتيت من قوة ولكن وياحسرة قلبى فلا أعلم أحبها صافى لوجهك او مجرد مكيدة لتوقع بى فأنا لم أعد أحتمل وبداخلها صرخت بقوة


(ناجيتك وأنا الضعيفة فالبى النداء فأنك القوى🥺)




لتبعد كارما نفسها من حضن صفاء :متشكرة وأنا ولا محتاجه فرح ولا غيره ولا عاوزة اى حاجه ممكن تسبينى لوحدى




صفاء: أنا كده كده هسيبك لوحدك بس عشان تلبسى ده وتنزلى للبنات تحت عشان تهيصوا مع بعض وأكملت بتهديد ولو منزلتيش هبعتلك سليم ينزلك بمعرفته


             ********************


فى طيارته الخاصة يعاود إلى مصر




مازن:ايه بتقول اتجوزت مين




_بقول حضرتك سليم الزناتى




مازن بضحك هستيرى:لا بتهزر طب أحلف كده




_والله زى مابقول لحضرتك




مازن:لا حيث كده بقى احنا لازم نروح نبارك قول الكابتن ينزل فى مزرعة الفيوم




_بس يافندم




مازن:انت هتبسبس اسمع الكلام وأنت ساكت




_أمرك ياباشا


             ******************


سليم فى قاعة البنات :بنات انتباهااااااا




ليقف البنات (ديجا وتارا وأش أش )صفاً واحداً ويبدء سليم يوزع عليهم هدايهم بدء بديجا مروراً ب أش أش والاثنان قاموا بحضنه ليأتى دور تارا وتأخذ هديتها وتحاول حضنه ولكنه يبعد عنها 




تارا بغضب:ممكن أفهم فى ايه




سليم:فى أنك كبرتى ياجميل والنهاردة فرحك و




صفاء:انت هتتدادى فيها ياسليم اطلع نزل مراتك وطلع ليها هديتها فوق




سليم: حاضر ياست الكل عن اذنكوا يابنات




صفاء بعد ماذهب سليم:دلع مرئ انا مبحبش يابت انتى انتى فاهمة




تارا بمياعة: دلع ايه ياعمتو أنا عملت ايه




صفاء:عمايلك هباب على دماغك ودماغ اللى خلفوكى أنتى دلوقتي بقيت متجوزة واللى مردهوش على ولدى مردوهوش على حد




تارا:سليم مش غريب




صفاء بحدة: يعنى عارفة الكلام على ايه بس عامة خلاص حركات ولعب العيال ده انسيه فاهمة




ديجا :انا خارجة اجيب باقى حاجات الشرب والأكل على ما كارما تنزل عشان محدش يخرج من القاعة




قالت ذلك محاولة منها فى تهدئة الأجواء ولكن لم تنجح فالاجواء كانت مشحونة بالقدر التى يجعل من بها يحترق


                 ***************


ديجا ماشية لابسة عباية بزونت واسعة 




_أموت أنا فى عباياتك واستيلاتك ياولا




ديجا بخضة لفت لترى المتحدث وفى لفتها تعثرت قدمها وكانت ستقع ليلحقها من كان يتكلم قبل أن تقع ،لتتفاجأ بيه محمد ابن خالها 




محمد: صلاة النبى أحسن




ديجا اعتدلت فوراً:وحياة النبى ما هترتاح الا أما تقتلنى من اللى بتعمله فيا ده




محمد بدلع يجزع كده اقترب منها وسند بيده على ترابزين السلم:ميهونش عليا أدم يجرالها حاجه




ديجا بعدم فهم تنظر خلفها:مين أم أدم دى




محمد:بتبصى فين انتى أم أدم




ديجا باستفهام :امممم وياترى مين أدم




محمد بتلقائية:ابننا اصلى قررت اسمى أدم اصلى بحب الاسم ده اوى




ديجا بتجز على سنانها: طبعاً ياحبيبى اومال وبكعب جزمتها نزلت على رجله (وللأمانة يعنى كانت لابسة جزمة بكعب🙄💃)




محمد بصرخة:اعاااااااااااااااااااااااااااااااااااا يابنت المجنونة وربنا ماهسيبك




لتتركه وتركض ذاهبه لوجهتها 


ديجا: اللى يعرف يحصلنى يفرجنى




محمد من وجع الخبطة قعد على أول كرسى يقابله:وانا عارف احصلك فى اى حاجه روحى ياشيخة الله ينتقم منك وخلع حذائه اوتش بتوجع بتوجع هوووف هووف ويخرج من جيبه صورة لتلك الحسناء التى لا تفوت مناسبة إلا وجعلته يصرخ من وجع الألم مرتين مرة لخبطه كما فعلت ومرة أخرى وجع قلبه الذى دائماً ما يصرخ بحبها ولكن هى لا تبالى وتجعله يندم يومياً على حبه لها ولكن ما بيدى العاشقين حيلة ،لينظر لصورتها التى بين يديه




(كما ستظلى هكذا تشبعين غروركى من صرخات قلبى


لو أمر قلبى بيدى والله ل على طول زراعه رامكى 


فما ذنب يتيم متيماً بحبكى سوى الجراح والشعور بالعذابِ


أظننت أنك بنت حواء الوحيدة على وجه البساطِ


لا ورب محمد فأنتن كل يوم تزدادن مئاتٍ


(ويشاور على قلبه ويخبط عليه جامد)


ولكن مابال هذا هذا المغفل لا يتيم بغير سواكى♥️)


               *******************


يدخل سليم على كارما 




سليم:يابنتى أنتى لسه ماخلصتتتت. ليقطع كلامه عندما رأها تخرج عليه بفستان أقل مايقال عنه رائع بمعنى الكلمة قصير بعض الشئ يصل إلى مااقبل الركبة لونه لاڤندر رقيق يجعل الشاعر عاجز عن وصف جماله فلا يدرى أحد أجمال هذا الفستان من جعل هذا المجتهد مغيبا أم أن حلاوتها هى من أضيفت للفستان وطبعاً الفستان كات مزين بورود بيضاء قليلة بالإضافة إلى جمال شعرها الواصل الى منتصف ظهرها باللون الأسود منسدل على ظهرها سبحان المبدع




كارما باحراج حطت ايدها على كتفيها:حد يدخل زى التور كده




سليم فاق من حالة السكر اللى صابته:اعوذ بالله ايه لسانك ده متعرفيش تعدى لحظة رومانسيه ابدا




كارما شدت مفرش كان موجود فى الاوضة حطته عليها:عاوز ايه




سليم: اتفضلى انزلى للبنات




كارما:مامتك ادتنى الفستان ده ومعرفش أنه قليل الأدب كده




سليم بضحك قرب عليها:هو من ناحية قليل الأدب فمعاكى حق الصراحة بس غالباً ده الاستيل اللى البنات هيقضوا بيه الحفلة




كارما بحمحمة وتوتر من قربه: ايوه يعنى هنزل بيه كده




سليم ضحكته اختفت:عشان اقتلك واقتل اللى يشوفك واقتلنى واقتل عم سيد السباك بالمرة




كارما بضحك سحرت قلب سليم:طب وعم سيد عملك ايه طيب




سليم بضحك هو الآخر: اهو كيفى كده (بنبرة سوكا فى فيلم أبو على) ليمد يده فى الشنطة الموضوعة على السرير ويطلع منها عباية تشبه عباية ديجا هتنزلى بدى 




كارما:سبحان الله ياجدع ايدك فيها سحر مع أنى لسه مطلعها منها الفستان مشوفتش حاجه




سليم:صدقى وتؤمنى بالله امى ظلمتك بالفستان ده




كارما:قصدك ايه يابا 




سليم: ولا حاجه اتفضلى البسى وانزلى بس متتصوريش وياريت مترقصيش ومن الأفضل لو ماتنزليش




كارما:هات صبارة وادفنى ياعم الحاج يلا يابا طريقك صحراوى




سليم:بس ايه بكلم مقاول يلا يأختى


ليأخذها سليم وينزل بها ليأجد محمد جالس على الكرسي أمام الدرج


          *********************


سليم:قاعد زى المطلقة ليه كده




محمد ارتبك وخبى الصورة فوراً: أبدا اعمل فى أخت جانبك اللى مش هترتاح الا ماتكسرنى




ديجا:على الأقل مش هتموت من الخضة يابيه




محمد: وأنا كنت عملتلك ايه يامفترية عشان تورمى ليا رجلى كده




ديجا: يابنى أنت كنت مغيب ولا بتعيد كلاكيت تانى مرة




سليم بضحك:بسسس خدى كارما وادخلوا وأنت ياعم العارج يلا نخرج احنا كمان




محمد: ربنا القوى على كل قوى استنى يابا مش لما نسلم




سليم: كارما مراتى كارما محمد ابن خالى مد محمد ايده عشان يسلم مسكها سليم




سليم بجزة على سنانه وباسه:وحشنى ياراجل مشوفتكش بقالى كتير




محمد :اهاااا خلاص ياعم نسيت ياعم چل من لا يسهو نورتينا ونروتى الفيوم كلها




كارما بضحك على طريقته:منورة بأهلها تسلم




سليم:مش يلا ولا هنقضى الليلة سلامات




محمد:على ناس عملونا أخوات ليسحبه سليم ويذهب بيه للخارج وتتدخل كارما وديجا وينزعوا عباياتهم جميعاً ويبقوا على راحتهم ويعلو صوت الاغانى




أحد العاملين بالبيت: سليم بيه




سليم:خير ياسمعة




سمعة(العامل):واحد برة ومنتظر جانبك بيقول انه تبعك




سليم باستغراب:تبعى أنا  مين ده




محمد:ياعم يلا امشى واحنا نعرف


          *********************


كل الناس واحد الا أنتى فلته كل الناس عامة إلا أنت خاصة كل الناس زايدة إلا انتى خاسة كل الناس مولتو الا انتى مجنم كل الناس بوجى الا أنتى طمطم كل الناس خاتم الا انتى منجم


كل الناس حافظة إلا أنتى فاهمة


كل الناس سايبة الا انتى جامدة


كل الناس عتمة الا أنتى قايدة


كل الناس نازلة إلا انتى طالعة




وهكذا ورقصوا البنات على نغمات الأغنية وقامت أش اش وديجا بسحب كارما لترقص معهم وسرعان ما أحبت كارما الأجواء واندمجت بها وظلوا يرقصوا ويتحركوا حركات غريبة على نغمات الأغنية ولكن فجأة وقف الجميع بعد سماع صوت تارا 




تارا:بسسسسسس كفاية رقص هنلعب لعبة وبعد كده نكمل




أش اش:لعبة ايه بس ياتارا ماحنا بنرقص وفرحينن اهو




تارا:انا العروسة ولازم كلامى يتسمع وبعدين اللعبة فيها رقص بردوة




ديجا:وياترى ايه اللعبة ياست تارا




تارا:ذهبت فى ركن ما وطلعت شنطة فيها جزم كتير وكلها بكعوب عالية عن المعتاد ومش مألوفة اقل كعب فيهم 25سم




أش اش بانبهار:ايه ده




تارا:اللعبة بتقول أن كل واحدة فينا هتختار جزمة من دول وتلبسهم وهنشغل اى اغنية نختارها ونبدء نرقص عليها وأخر واحدة هتكمل رقص بيه هتبقى هى الفايزة وبصت لكارما فى تحدى ايه رأيك




كارما:امممم .......


               ********************


يصل محمد وسليم لمكان الراجل الذى واقف معطى القادم ظهره




سليم:يأهلا مين حضرتك




يلتفت لسليم ليظهر له أخر شخص توقع رؤيته الآن لينقض عليه سليم كما الأسد الذى أراد الفضاء على فريسته




_كح كح اهدى ياسليم كلامنا مش كده انا بس عاوز اوريك حاجه وماشى علطول بس يفضل نبقى لوحدنا




سليم:أخرج يامحمد 




محمد:بس




سليم: اسمع الكلام وأخرج




ليخرج محمد منفذاً لكلام سليم فعلاً




سليم باستحقار: وياترى مازن نصر عنده ايه يوريه لسليم الزناتي




ليخرج مازن من حوزته ورقة ويعطيها لسليم الذى بمجرد ما وقع نظره عليها لم يلفت نظره ذلك الإسم الذى ردده هامساً لذاته ليرد صداها على مسامعه هو فقط 




سليم:يوسف حسين الزناتى


      




       الفصل الرابع عشر 




#




يذهب سليم لمقابلة هذا الشخص المجهول ليتفاجئ بأنه الشخص الوحيد الغير متوقع بالنسبة له




سليم هجم عليه فور رؤيته:جيت لقضائك ياين *****




محمد قام بامساكه هو الآخر:مين الو*خ ده ياسليم أنت تعرفه




مازن نظر فى تحدى لسليم:ما تقوله مين الو*خ ده ياسى سليم ولا أقوله انا




سليم بنبرة لا تقبل النقاش: أخرج برة يامحمد




محمد بنفى:مش هسيبك معاه ياسليم




سليم بنفس حالته:اسمع الكلام بقولك 




ليهب محمد خارجاً فوراً ف سليم فى تلك الحالة لا أحد يتوقع مايمكن القيام بيه




سليم حاول السيطرة على ذاته:قول اللى عندك




مازن باستفزاز: اللى عندى كتير بس المهم تقدر تسمع




سليم :هات اللى فى جوفك 




مازن:لا وأنت الصادق هجيب اللى فى جيبى


ليقوم بإعطاء سليم ويكمل عارف دى ايه




لينظر سليم لتلك الورقة بين يده فتحل عليه صدمة تلجم لسانه وتكون واضحة على معالم وجه




مازن باستفزاز:اظن عرفت أنها الورقة اللى كارما مراتك اتبعتلى بيها واظن كمان شوفت مين اللي باعها يوسف حسين الزناتى الأخ الأصغر والمدلل لسليم حسين الزناتى




وهنا كانت الصدمة الحقيقة التى أفقدت قدمه توازنها ليتردد فى ذهنه (معقول اخويا اخويا صاحب كارما المقرب اخويا هو باعها أخويا اللى طلع بايع مراتى ولكن سرعان ما يطرد تلك






 الأفكار فى نفسه لاااا لا ازاى اخويا اصلا فى المصحة فى أمستردام مستحيل)ليمسك الورقة يقطعها ارباً ويلقيها بوجهه صاحبها




سليم: اللى جانبك متعرفوش أن أخويا فى ابعد مكان عنك من أربع سنين




مازن باستهزاء:هههه أخوك من نفس الأربع سنين دول وهو معايا شغال معايا زى ماهو لا بطل Draks ولا حتى شاف شكل المصحة




سليم فى لحظة حس بالتوهان اقترب منه وأمسكه من ياقة قميصه: قصدك ايه أنطق




مازن باستفزاز: قصدى اللى وصلك ويقوم ببعد يده عنه وعالفكرة الورقة اللى قطعتها دى الأصل لسه معايا هجيبهالك لو حبيت




سليم بسخرية: بلها واشرب ميتها




مازن: أنا وأنت عارفين انها ورقة مالهاش لزمة بس تخيل معايا كده لما بوست مالوش اى تلاتين لزمة ينزل على مواقع








 التواصل الاجتماعي عن الظابط السابق ذو المكانة المرموقة في الولايات المتحدة والدكتور الحالى اللى اخوه باع مراته








 لواحد تانى ،وان زوجته المصون متهمة بتعدد الأزواج ساعتها صدقنى (وخبط يده الاثنان فى بعضهم)هتعمل بووووم وساعتك سيد العارفين العيار اللى مايصبش يدوش




سليم:طلباتك 




مازن: بسيطة وأنت عارفها 




سليم:اللى هى




مازن بهيام:جوازى من ديجا




سليم خنقه ورجع بيه لورا ووصل بيه للحيطة :ده نجوم السما اقربلك يا ***




مازن كان على وشك أنه يفقد الوعى ولكنه باستفزاز:عارف لو قتلتنى محدش هيخسر غيرك أخوك تحت ايدى وسمعت مراتك بردوة فى ايدى


ليبعده عنه ببرود فكر براحتك ويتركه ويغادر يتخبط في أفكاره حائراً ماذا يفعل فمن وضعه فى هذه الحيرة أخوه لا أحد غيره


                   *******************


تارا: ايه رأيك يا كارما نلعب ولا تخافي تتكسرى




ديجا: أنت مالك ومالها ياتارا فاكس حوار اللعبة ده




كارما بكبرياء:لا مش انا كارما مجدى اللى تخاف من حاجه لو تعرفنى مكنتيش اتجرأتى قولتى كده




أش أش:كبرتوا الموضوع ياشباب




تارا بعصبية بتجاهد متظهرش:بس يا اش اش حيث كده يبقى يلا ومدت يديها واعطت كل واحدة حذاء وبدأت الموسيقى




ارتدت كارما الحذاء وأول مالمس قدمها شعرت بشئ غريب ولكن لم تهتم وبدأت بالتحرك بعدم أريحية ،لتشعر بعد وقت قليل كما لو أن أحدهم يقطع قدمها من أسفل لتصرخ صرخة








 تجعل الجميع ينتبه لها وتجعل هذا الآخر قلبه من ينتفض من بين أضلعه داعياً الله أن يكون هذا الصوت ليس لها




كارما بصريخ هستيرى وقعت على الأرض:اعااااااااااااااااا وأصبحت كما الطفل الرضيع الذى يبكى خوفاً من شئ رأه ولما لا فها هى تنعاد زاكريات ماكان يحدث لأمها  لها أيضاً


             ****************


يفزع سليم من مكانه ويركض سريعاً إلى حيث الصوت وعند وصوله إلى قاعة واقف كأنه يحاول إقناع نفسه بأنه مجرد صوت عابر ليس إلا ولكن سمع ما كان يتمنى نفيه




كارما بداخل ترفس بأرجلها: ياماماااااااا لااااااا اعاااا سبونى ياماماااااااااا 




ليدخل فوراً دون استئذان لتبعد البنات لارتداء جلبابهم ويتجه سليم نحوه يراه كما الطفل الذى أخذ منه شئ عنوة




صفاء:كارما يابنتى أهدى فيكى ايه




ليرى سليم أن قدمها تنزف فيحاول خلع حذائها لتركله كارما بقدمها :سبني يا عمى ماما مش عملت حاجه والله




سليم بهدوء عكس مابداخله:ماما امسكى ايديها براحة ويضع يده على قدمها من أسفل ويقترب من أذنها أنت كويسة وعمك مش هنا ولا حد ممكن يفكر يأذيكى طول ماسليم معاكى 




ليهدء صوت صراخاتها ولكن سرعان مايعلو فقد كان سليم فى تلك اللحظة ينزع الحذاء من قدمها الذى كان محتوياً على مسمارين غالباً، ليحملها بعد ذلك ويصعد لغرفته فى الأعلى 


                       ***************


يصعد الجميع خلفه 




ديجا:أساعدك فى حاجه ياسليم




سليم: أخرجوا برة كلكم بررررة


ليخرج الجميع تاركينه بمفرده مع تلك التي لا يعملوا ماذا اصابها ولا من أين أتت لها تلك المسامير 




بعد خروجهم أقترب منها سليم وبدء فى صنع اللازم من تعقيم الجرح وأعطائها المضاد لكى لا تسوء حالتها ولكن ماشغل باله أنها لم تكن تأنى من الوجع كل ما حل بها هى رعشتها وقول ماماا فقط ليقترب منها ويضع يده على رأسها وبهمس وصوت عذب 


(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) .




لتبدء كارما فى الهدوء كعادتها وتتحرك لتحضن سليم كأنه أمانها الوحيد ومأمنها الأكيد


                      ***************s


صفاء بحدة:عاوزة اعرف اللى حصل ده حصل ازاى




ديجا: ياماما محدش عارف هى فجأة وقعت




صفاء:اخرسى أنتى لتقترب من تارا فى ببرود مميت اللى حصل ده سببه ايه يا تارا

             الفصل الخامس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>