أخر الاخبار

رواية بالقدر نلتقى الفصل الثانى2بقلم دينا اسامه


 

رواية بالقدر نلتقي 

بقلم دينا اسامة 

الفصل الثانى


  وبذاك الوقت خرجوا سوياً حتى وقفوا أمام منزلهم منتظرين قدوم ماجد .


  صبا : هوو لى أتاخر كده ؟!!


رنيم : الغايب حجته معاه ي صبااا! اصبرى.


صبا بعدم فهم...

- يعننى اييه!!؟


  رنيم وهى تكتم غيظها ..

- مش عارفه ي صباا ، وبذاك الوقت وصل تلك الماجد بسيارته الفاخره .


  صبا : الله !! ده غير عربيته للون اللى بحبببه !!


  رنيم : طيب ابسطى ي ستى ويلاا بقى علشان منتأخرش .


   ثم  بذاك الوقت خرج ماجد من سيارته على انامل قدميه وهو ينتزع نظارته من على وجهه ، فماجد شاب يبلغ من العمر 29 عاماً ذات وجه رجولى للغايه وملامح وسيمه أيضاً ويمتلك كاريزما خاصه به  من اشهر عائلات مصر   وخريج كليه الشرطه  اى  يعمل ظابطاً ، ثم بتلك الوقت نادى بكل من صبا ورنيم 


    ثم اتجهوااا إليه بشغف وخصوصاً صبا التى كانت تحلق بالسياره بشكل طفولى .


  صبا : اييه ي ولاااا ده!! ، انت عندك  اجنس عربيات ولا اى.. كده كتيرر اووى  كل يووم بتبهرنى بالعربيات دى .


  ماجد  بضحك...

- مممممم !  عجبتك العربيه !!؟


  صبا : جدااا جدااا يعنى ، وخصوصاً أن ده لونى المفضل .


  ماجد : اهاااا !! مانا عارف  ثم نظر لتلك الصغيره التى كانت واقفه تتابع حديثهما فقط بدون كلام  حتى هتف بقول...

- هااااا ي رااانى  عجبتك العربيه ولا لأ ؟!! 


  صبا : يخرببببيتك اكيدد عجبتها دى مرسيدس تقريباً وهى من عشاق النوع ده .


  ماجد بتذمر ...

- والله !!!  يعنى اطمن كده أنها عجبتك ؟!


  رنيم باندهاش...

   -وتطمن لى !!! اهم حاجه أنها عجبت صبا .


  صبا بحب ..

- حياااتى انتى والله .


   ماجد : طب يلا اركبوا علشان الوقت .


  صبا بفرحه عارمه بأنها سوف تدلف إلى تلك السياره  

  -اشطااااا.


  ثم ركبت صبا بجانبه وركبت رنيم بالوارء ، وبدأ ماجد بقياده السياره فوراً .


   وبعد عده دقائق  بدأ ماجد بالحديث معهم طيله الطريق.


ماجد : إلا قوليلى ي صبا  جهزتى كل حاجه للفرح  ولا لسه ؟؟


  صبا : كله تمام ي ماجد  واااه صحيح  افكرررك لأحسن تكون نسيييت  الهانيمون ي عنياااا قبل الفرح انت فاهم !؟


  ماجد بضحك...

- قبل الفرح ازاى يعنى !!؟


  صبا  وهى تعض على شفتيها  بكسوف ...

- ااا اننت فهممت اييه  يخرببببيتك !!


  ماجد وهو يكتم ضحكه ...

-  لا ولا حاجه ي حبييتى !


   صبا : الحمد لله! ، امشى بقى وانت ساكت  لاحسن تعمل بينا حادثه ساعتها والله ما هرحمك انت فاهم !


  ماجد : خلاص  خلاص يخرببيتك   راديووو !


  صبا : راديو فى عينك !


   ماجد : يرضيكى كده ي رانى اخوكى يتهززق كده قدامك.


  رنيم بتوتر ...

- ممم !! اخويااا ! أولاً انت مش اخوويا  وثانياً عادى يعنى  ما انت عارف صبا كوويس وعارف تصرفاتها.


  ماجد وهو يعقد حاجبيه بتعجب من رد فعلها الغير متوقع هذا ...

- ايييه قفشتى كده لى !! كل ده علشان اختتك يعنى تاجى بصفها وتسيبينى لوحدى كده مش حرام ي صبااا.!!؟


  صبا : لا ي وووحش رنيم عندها حق.. رنيم اختى انا مش اختك  وطبيعى تقف معايا ! 


  ماجد : خلاص  خلاص  بقيت انا الكخه دلوقتي  عليه العوض ومنه العوض.!


  رنيم : ممكن كفايه كلام لحد كده ؟، انا صدعتتت !!


  ماجد بقلق ...

- رنيم انتى كوويسه !!؟


  رنيم : اه ي سيدى بخيررر! ممكن بقى تسوق وانت ساكت شويه  انت اتعديت منها ولا اييه !!؟


  صبا بتعجب ...

- اييه  ي رنيم مالك ؟!


  رنيم : مالى يعنننى !!؟ هو علشان بقلكم انى مصدعه يبقى مالى ؟!!


  ماجد : خلاص ي صباا سيبيها  شكلها تعبانه !


  وبتلك الوقت قاد ماجد سيارته بسرعه   وتجنب أيضاً عدم الحديث هو وصبا من أجل رنيم .


    وعلى الجهه الأخرى كانت سلوى جالسه بجوار زوجها فاروق  واردفت بقول...

- انا مش مصدقه أن بنتنا خلاص هتتجوز وتسيبنا !! 


  فاروق : انا كمان مش مصدق أنها خلاص   هتتجوز وهتمشى من البيت ، البهجه هتختفى من بعدهاااا  كانت بتعمل روح للبيت  ! 


  سلوى : خلاص بقى والنبى ي فاروق انا صعبان عليااا اصلا أنها هتسيبنااا ..متزودهاااش علياا 


  فاروق : ي سلوووى  بالأول وبالاخر دى سنه الحياه  وي شيخه دى يعنى رايحه عند خالتها ، يعنى المفروض تطمنى عليها  مش تقلقى كده.. ، يعنى ماجد شاب كوويس ومسقل وبيحبهاااا ومن عيله كوويسه جداً  وهيفضل معاها دايما وعمره ما هيسيبها ده غير اختك فاتن روحها وعقلها بصبا .


  سلوى : انا عارفه ي حبيبى الكلام اللى بتقوله ده ، وانا مطمنه أنها هتبقى معاهم ومش خايفه عليها  انا بس صعبان عليا أنها هتسيبنا بالسهولة دى كده. 


   فاروق : معلههش ي حبييتى  بالبدايه هتبقى كده  لكن بعدين هترتاحى وهتطمنى  ثم ضمها إليه بحب كبير وهو يواسيها نوعاً ما.


    

    مساء اليوووم ....... كانت صبا تغلق  باب غرفتها بشده واتجهت فوراً إلى الدولاب وأخذت لاب توبها الخاص ووضعته بمقابلها على سريرها وجلست بأريحية وفتحته فوراً .


   ثم  بعد قليل تصفحت حسابها الشخصى على فيس بوك ثم دلفت ماسنجر وارسلت لشخص ما ...

-هااااى  عامل اييه ؟؟


  وعلى الجهه الأخرى رد الطرف الآخر فور رؤيته لتلك الرساله ..

- انا بخيررر ، انتى اى اخبارك ؟


   صبا وهى ترسل له بحب ...

- نحمده..   كنت عايزه اقلك حاجه !


  رد تلك الشخص فوراً ...

- اتفضلى !!


  صبا : انا فرحى  الاسبوع الجاى على ابن خالتى ، وطبعاً كنت لازم اعرفك ده ، لأنك بقيت صاحبى المفضل ولازم تعرف !


  أما على الجهه الأخرى رأى تلك الشخص الرساله ولكن لم يرسل اى رد بعد.


  صبا بتعجب وهى ترسل له ...

- روحتتت فييين !!؟


  لكن أيضا رأى الرساله لكن لم يرد ف حزنت صبا من لا مبالاته وعدم اهتمامه بهااا ، ثم ارسلت له ..

- ااانت زعلااان !!


  وعلى الجهه الأخرى رد فوراً بقوول ..

- مبروووك ! 


    صبا : مبرووك كده حاف !!؟


   لكن بذاك الوقت لم يرى تلك الرساله ، ربما أنه اغلق حاسوبه بذاك الوقت.


  ثم انتظرت صبا قليل من الوقت كى يرد لكن تفاجئت بأنه اغلق. 


  صبا بتعجب ..

- ماااشى ي اسمك ايييه !! ااه لو شفتتك دلوقتي  بتاجى تحكيلى كل حاجه عنك ولما اجى اقلك اى حاجه عنى بتزعل وبتعمل كده  طيبببب!! ثم اغلقت حاسوبها هى الآخرى بتعصببب ، واوضعته بالدولاب مجداا .


   ثم تنهدت بحيره من رد فعله هذا  فهو دائما كان يتلهف على الحديث معها وكان يخلق اى عذراً كى يحادثها  لكن ما فعله الآن سأندمه عليييه بالطبببع .


  ثم جلست على سريرها بتعبب كى تنام وبالفعل فور جلوسها نامت فوراً دون أى مقدمات..


                 الفصل الثالث من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-