CMP: AIE: رواية ازمة منتصف الحب الفصل السادس عشر16بقلم رانيا ابو خديجة
أخر الاخبار

رواية ازمة منتصف الحب الفصل السادس عشر16بقلم رانيا ابو خديجة


 

أزمة منتصف الحب 

الفصل السادس عشر 


كريم بعد ان دخل بعجاله: فاااارس باشا!!! عرفنا مكان امجد!


نهض احمد واتجه إليه سريعا واردف باهتمام: امجد مين ؟...امجد بتاعنا !!


كريم بعجاله واهتمام: ايوا يا دكتور....تبع القضيه بتاعة حضرتك.....هو انا شغال على قضيه غيرها. 


فارس وقد نهض من كرسيه واقفا ويتحدث باهتمام: فين يا كريم؟!!!


كريم وهو يلقي عليه المعلومات بعمليه: قاعد في شقه في منطقه شعبيه.....وعرفنا كمان يا فندم ان في واحد بيتردد عليها اسمه واليد ....عرفنا بعد كدة انه صاحبه وان الشقه دي تبعه من الاساس.


فارس وهو يلتقط سلاحه واشيائه سريعا: طب يلا يا كريم جهز القوة .....هنطلع حالا.


احمد بعجاله: فارس...انا جاي معاكوا.


فارس بعد ان توقف عند باب المكتب فكان يهم بالخروج : تيجي معايا فين يااحمد ....مينفعش .


احمد باصرار: انا جاي معاك يا فارس.

ثم اقترب منه واردف : انا لازم اكون موجود معاكو .


نظر له فارس و لاصراره قليلا ثم اردف: ماشي يااحمد ...بس تيجي وملكش دعوة بحاجة ...متدخلش ...عايزين نجيبه في هدوء.


اماء له احمد سريعا ثم توجهوا سريعا للخروج من المكتب. 


*******************


تقف هي بزيها الرجالي وهيئتها المحكمه الداله على انها شاب ...تنتظرهما امام السنتر حتى يدخلون الدرس سويا 


تقف تضع يديها بجيوب بنطالها الرجولي وتسير يمينا ويسار بانتظارهم ...فكانت هيئتها حقا لا تشير انها انثى في شئ .


وهنا اقترب منها احدى زملائها بالدرس فرأها وهو يهم بالدخول فتوقف واتجه اليها واردف: سيد ....مدخلتش الدرس ليه.....ولا الاستاذ مش هيدخلنا عشان اتأخرنا؟


سيد بصوت رجولي متقن: لا ابدا ....انا بس مستني صحابي.


اقترب زميلها يقف معها واردف : خلاص هقف استني معاك ونبقى ندخل سوا .....عشان الاستاذ لو زعق عالتأخير مبقاش لواحدي..


سيد بابتسامه: وماله ....اهو نقف نرغي شويه ...على ما العيال تيجي.


ثم تابعت برجوله: الا  قولي يا مصطفى .....انت بتاخد درس مع الاساتذه هنا في السنتر من كتير.


مصطفى : اه المجموعه اصلا اللي جوا دي كلها معانا من اولى ثانوي كمان .....والاساتذه اللي هنا هما اللي مأسسنا في كل حاجه .....تقريبا انت اللي جديد معانا بس يا سيد.


سيد : اها.....بس انا مبفهمش من استاذ عامر بتاع الفلسفه دة يااخي ....ونفسي أخد درس فيها برة .


مصطفي : لا استنى بيقولوا عليه حلو في المراجعات النهائيه لتالته ثانوي....وبيعمل مراجع حلوة في الاخر.


سيد : يلا خلينا معاه لحد الاخر ولو مراجعته عاديه زي اولى وتانيه نروح مراجعات برة.


مصطفى بمرح: على قولك ياابو السيييد ...

ثم تابع وهو يوكذه بصدره بخفه : ونبقى نروح مع بعض. 


رجعت فاطمه للخلف اثر الخبطه نظرا لضعفها وضعف جسدها......وتأوهت بالم ووضعت يدها مكان الخبطه .


وهنا كان يهم عادل للدخول سريعا فراى مصطفي وهو يخبطها بصدرها على انها زميله الصبي  مثله. 


 فوقف مكانه ينظر له بغضب حاد ثم اقترب منهم واردف بغضب حارق: انت ايه اللي انت عملته دة يا مصطفى؟!!!


مصطفى بعدم فهم: ايه يا عادل عملت ايه ...انا واقف مع ابو السيييد مستنيينك على فاكره انت وصاحبكوا التاني دة.


سيد ببساطة: ايه يا عادل مالك يا جدع... غضبان من ايه كدة .


عادل بغضب لمصطفى: وانت تقف تستنى معاه ليه اصلا  ....مدخلتش الدرس ليه ....كنت صاحبنا وانا مش واخد بالي.


سيد: ايه يا عادل في ايه ماكلنا اصحاب وزمايل في بعض يا اخي.


مصطفى بحزن:   خلاص يا عادل ....متشكر قوي ...ويا سيدي مش هقف معاك تاني لا انت ولا اصحابك ...انا اصلا عندي صحابي جوا.


ثم تركه وهم بالدخول للدرس ولكن اوقفه عادل واردف بتحذير: وياريت بعد كدة تبقى ايدك في جنبك ومتمدهاش على حد.... خصوصا سيد  ...مفهوم.


مصطفى : ليه ان شاء الله...هو سيد كان صغير وعينك محامي ليه ولا ايه.


فاطمه متدخله: خلاص خلاص يا مصطفى ادخل دلوقتي  انت واحنا داخلين وراك....يلا عشان اتأخرنا قوي ...يلا.


وبعد ان تركهم مصطفى زميلهم ودخل نظرت له فاطمه واردفت بخفوت: ايه يا عادل مالك ....انت ماشي تقول شكل للبيع ولا ايه!! 


عادل بغضب: انتي باين عليكي خلاص اتهبلتي يا فاطمه ....ازاي تسبيه يلمسك ولا يحط ايده عليكي كدة.


فاطمه بزهول ممزوج بغضب : وهو لمسني فين يا عادل ....متظبط كلامك كدة.


عادل بعصبيه: ازاي تسبيه يخبطك كدة ....ولا يحط ايده عليكي بالشكل دة!!!


ثم تابع بغضب حاد: اسمعي يا فاطمه ....والله لو ما اتظبطي كدة ومشيتي عدل لانهي الموضوع دة من اوله لاخره...انا اصلا مش عارف وافقتك ازاي عالهبل دة.


ثم تابع: وبعدين معدتيش عليا ليه زي كل يوم....لما مجتيش روحتلك البيت....مامتك قالتلي مشيت. 


فاطمه : يا سلااام يا اخويا اجي عندكوا عشان امك تكشفني.....دانا كل مأجي عندكوا تفضل تبحلقلي.


عادل: امي عارفاكي يا فاطمه... دانتي متربيه عندنا في البيت  .....فطبيعي اما تشوف سيد تشبه عليه وتحس انها شافته قبل كدة.


فاطمه : طب خلاص يا سيدي انا اسفه ومش هقف مع حد تاني من الولاد الا وانت معايا ....خلاص ارتحت كدة. 


عادل بتحذير: لا مرتحتش.....انتي متخرجيش باللبس دة وانتي سيد  ولا تمشي كدة اصلا الا وانا معاكي فاهمه.


فاطمه: ماشي .....ممكن بقى  ندخل عشان اتأخرنا بسببكوا ....ومحمد كمان شاكله مش جاي النهاردة.


عادل وهو يهم بالدخول معها: يلا يااختي.


*****************


وصلوا جميعا للمكان المنشود بسيارات الشرطه ....فكان فارس واحمد وكريم بسيارة الشرطه(الملاكي) ...بينما القوة تسير خلفهم بسيارة (البوكس ). 

وبعدما وصلوا نزلوا جميعا وصعدوا بسرعه فائقه درج العقار ....


طرقوا باب الشقه عدة مرات بعنف ولكن لم يرد احد او يصدر اي صوت فكسروه ودخلوا جميعا يبحثوا عنه في كل انشا بالشقه ....يبحثوا هنا وهناك .... واحمد يبحث معهم بل هو اكثرهم اهتماما. 


ولكنه فاجأه توقف عن البحث عندما لم يجده بها وايضا وجد فارس وقف بمنتصف الشقه ينظر امامه بغضب فتوجه اليه واردف : هو فين يا فااارس!!!


فارس وهو مازال ينظر امامه بغضب: هرب ابن ال....


احمد بزهول مصاحب لغضب: هرب ....هرب ازاي ....وعرفت منين!

ثم تابع بعصبيه: مش يمكن مكنش موجود هنا اصلا.


كريم موضحا : لا هرب يا دكتور....

ثم اشار بيده:منظر الشقه بيقول انه هرب.... بص حضرتك هناك كده .....هتلاقي الحاجات دي واقعه عالارض بطريقه عشوائيه.... وده معناه ان حد كان مستعجل وبيخبط في اي حاجه قدامه من توتره وسرعته .


ثم اشار بيده باتجاه زجاجه مياه مياهها تسيل على ارضيه المكان:  ...ومنهم ازازة ميه مفتوحه واقعه.... لسه بتفضي ميتها.... دلاله انه هرب دلوقتي حالا يمكن قبل ما نيجي بثواني.


احمد بزهول: يعني ايه الكلام دة يا فارس!!!


فارس: يعني كان عارف بمجينا....عشان كدة هرب.


وزع احمد نظرة بينهم قليلا ثم اتجه للاسفل بعجاله شديدة.....فلحق به فارس سريعا وهو يصيح بالنداء عليه


فارس بعد ان لحق به: احمد.....انت رايح فين؟


احمد بعد ان توقف ويتحدث بغضب: انت مش بتقول انه لسه هربان دلوقتي ....انا بقى هروح الحقه.


فارس : تلحقه فين...استني ..انت عارف مشي فين ولا في اي اتجاه ....استني وانا هتصرف.


احمد بعصبيه وهو ينفض يده الممسكه به  بعيدا عن زراعه: استني على ما يهرب تاني ومعرفش اجيبه ونرجع لنقطة الصفر تاني .


ثم تركه واتجه لسيارة الشرطه سريعا واخذها وغادر...حاول فارس اللحاق به ولكن دون جدوى فقد اخذ السيارة ورحل بسرعة البرق. 


*********************


يسير بالسيارة سريعا يبحث عنه في المنطقه وحولها ...يبحث عنه هنا وهناك ....ينظر بتمعن واهتمام على جانبي الطريق وأمامه ....حتى عينيه وقعت على اثنان من بعيد يركضون بكل قوتهم فتمعن النظر بهم ...حتى تعرف على امجد من ببنهم...... فأتجه سريعا بالسيارة اليه ....ولكن عندما اقترب منهم وأصبح على مسافه قريبه استلقوا الاثنان سيارة كانت واقفه في أخر الشارع الذي يركضون به .... وهرعوا بها سريعا .....فركد هو الاخر خلفهم .


وظلوا على تلك الحالة هم يسرعون وينظرون خلفهم بخوف من ان يلحق بهم فيركضون بالسيارة بأقصى سرعة .


بينما احمد يسير بلا هوادة ...مصوب نظره  عليهم وعلى سيارتهم حتي لا يختفوا من امام عينيه.


وظل يركض خلفهم يحاول اللحاق بهم او قطع الطريق عليهم حتى رن هاتفه ففتحه سريعا عندما نظر به وجده فارس.


فارص بعصبيه بعدما فتح احمد الخط: انت فين؟!!!


احمد وهو مازال يسير خلفهم وعيونه مصوبه عليهم ويتحدث باهتمام وصوت مرتفع: انا لقيته  ....ومش لواحدة معاه واحد كدة معرفوش ....وانا دلوقتي وراهم بالعربيه.


فارس وهو يسير هو الاخر بسيارة البوكس ويتحدث بعجاله: طيب قولي انتوا فين دلوقتي وانا هجيلك حالا.


احمد: احنا طلعنا عالطريق عند.....


ثم اغلق معه الهاتف وظل يسير خلفهم بسرعه فائقه 


بينما هنا عالجانب الاخر نجدهم لازالوا يركضون بالسيارة  بسرعه كبيرة يحاولون الهروب او الاختفاء بعيدا عن سيارة الشرطه التي تسير خلفهم .


وليد صديق امجد وهو يسير باقصى سرعه لديه وينظر بمرأة السياره من حينا لاخر حتى يرى سياره الشرطه من خلفهم ويتحدث بعصبيه: الله يخربيتك ياامجد....الشرطه لسه ورانا....ومش عارف اخلع منهم.


امجد بخوف وتوتر: حاول تدخل منهم هنا ولا هنا يا واليد المهم ميلحقوناش.


واليد وهو يحاول يتفادا سيارة الشرطه التي بها احمد: المصيبه انهم شافوني معاك.....لو مسكونا دلوقتي هتبقى مصيبه ....وهاروح انا كمان في داهيه.


وهنا بدء يقترب منهم احمد نظرا لسرعته وسرعة سيارة الشرطه .

فأردف واليد وهو يمسك بمحرك السيارة بقوة: لأ....كدة مبدهاش بقى!!!!


وبدء واليد يحاول عرقلت سيارة احمد ....والدخول في اماكن متعرقله ....ثم يحاول يتفادة سيارته ويسير بعيدا ولكن احمد خلفه بالطبع ...لم يتركه ....وظل الاثنان يسيرون خلف بعضهم حتى اقترب احمد بسيارته وبدء يحتك بسيارتهم يحاول قطع طريقهم .


امجد برعب: يا نهار اسود ...خلاص هيمسكونا يا واليد ...حاول تتصرف.


نظر واليد على يساره وجد سيارة احمد بدءت ان تقطع الطريق عليهم ....فهم باحتكاك سيارته بسيارة الشرطه وبدء في مهاجمته وظل يخبط سيارة الشرطه بسيارته .....وهنا وفاجأه ولان لم يكن احد بهم ينظر للطريق امامه ....اصتدم السيارتين بسيارة نقل كبيره .......


كانت واقفه على جانب الطريق ......اصتدم بها واليد بسيارته ....واحمد لانه يسير خلفه بسرعه كبيره حاول ان يتفادة الاصتدام بهم ولكن صدمت سيارته هي الاخرى صدمه ليست هينه .


وهنا بسيارة واليد كانت الصدمه شديدة ففقد وليد وعيه بعد ان اصيبت رأسه ونزفت الدماء منها على وجهه ....بينما الجالس بجانبه فلم يصيبه شئ فقط نظر لصديقه بهلع ثم نظر لسيارة الشرطه المصتدمه فوجدها اصتدمت هي الاخرى وتوقفت.


 ومن الواضح ان من بداخلها اصيب هو الاخر فتوجه لصديقه مره اخري وحاول ان يتفحص ما به وعندما وجده فاقد للوعي تماما ...نزل من السيارة وانتقل لمكان القيادة بعد ان نقل صديقه بالكرسي بجانبه ثم حاول ان يقود السيارة المصتدمه وبعد عدت محاولات بها اخيرا دارت وتحركت ...فأخذها وهرب سريعا.


********************


يسير بسيارة الشرطه(البوكس) يبحث عنهم ....يسير بنفس الطريق الذي وصفه له احمد من قبل ....لكنه لم يجدهم وما يزيد قلقه انه يحاول الاتصال باحمد ولكن دون جدوى .


واخيرا وجد سيارة الشرطه التي طلع بها احمد ...ولكنه شعر بالقلق يكتاحه عندما رأها منصدمه بسيارة نقل على الطريق الخالي من المارة .... فنزل سريعا من سيارته واقترب في عجاله وقلق ...وفتحها ونظر بها وجده فاقد للوعي ...فحاول افاقته.


فارس بقلق وهو يحاول افاقته وفحص ما به من اذى اثر الاصتدام: احمددددد...احمدددد ..

احمد بصراخ وهو يمسك بزراعه الايمن : اااااااه


فارس بقلق: مالك في ايه ...ايه اللي حصل .

احمد وهو مازال مغمض عينيه ويتحدث بتعب والم ويضع يده على زراعه من المه: متسبوش يهرب يا فاااارس ...روح وراه.


نزل فارس من السياره واتجه ناحيته وفتح بابه وانزله من السيارة برفق 

احمد بألم ووجع لا يحتمل اثر الاصتدام: ااااه....براحه يا فارس رجلي مش قادر ادوس عليها.


فارس وهو يسندة ويسير به بأتجاه السيارة الاخرى: معلش يااحمد اتحمل شويه ....لحد ما نوصل المستشفى.


احمد بعد ان اجلسه فارس بالسياره: مستشفى ايه ....متسبوش يهرب يا فارس ....روح وراه وانا كويس متقلقش عليا.....المهم ميهربش تاني.


فارس وهو يسير بالسياره ويتحدث بالجهاز بيده بعجاله ويتجاهل كلمات احمد التي يلقيها وهو مازال مغمض عينيه وكانه يتحدث بدون وعي : ايوا يا كريم.....عايزك تيجي عند الطريق ......


وتعملي مسح للمنطقه كلها انت والقوى ....هما كانوا هنا من شويه .....واكيد مبعدوش عن هنا كتير ....بسرعه.


ثم اغلقه ونظر للجالس بجانبه وجده فقد وعيه تماما....فأسرع بسيره للمشفى.


********************


جالسه هي بغرفتها تحاول الاتصال به مرارا وتكرارا ولكن دون فائدة فقد واعدها ليلة امس وهو يوصلها لمنزلها انه سوف يمر عليها ليأخذها معه للعيادة .

للعودة للعمل بها مرة أخرى .....ولكنه الان لم يأتي ولم يتصل ولا حتى يرد على اتصالاتها .


فتشعر بداخلها بأن شيئا ما حدث وهو ما تسبب بتأخيره عليها ....وعدم الرد على اتصالاتها ...فبدء القلق يتسرب الى قلبها ورغم محاولاتها الاتصال به لمرات عديدة دون فائدة الا انها لم تكف عن مهاتفته .


رغد بقلق وحيرة لنفسها: اووووف....ايه يااحمد ...معقوله.كل دة ومبتردش....

ثم تابعت بقلق اشد: هيكون ايه حصل بس يا ربي!!!


وهنا دخلت عليها اختها هدى ممسكها بيدها كوب من الشاي ثم جلست على مكتبها لتتابع دروسها ومذاكرتها.


 وجهت نظرها لرغد واردفت وهي ترتشف من الشاي: رغد...تحبي اعملك كوباية شاي انتي كمان.... عشان تعرفي تذاكري شويه ....انتي بقالك كتير مفتحتيش كتاب.


لم تعير لها رغد اي اهتمام ....فقط تنظر بهاتفها تحاول الاتصال به مرارا وتكرارا ويظهر على ملامحها القلق الشديد 


فقامت هدى من جلستها ووقفت امامها واردفت وهي تقطب حاجبيها: مالك يا رغد.....في حاجه ولا ايه!!


نظرت لها رغد بملامح قلقه ثم اردفت: مفيش يا هدى.


ثم تابعت بقلق: ....بس مش غريبه ان احمد يتفق معايا امبارح ان احنا نروح العيادة النهاردة سوا ..وفاجاه كدة ميجيش لحد دلوقتي .

واهو معاد فتح العيادة فات عليه اكتر من ساعتين ....وكلمته اكتر من خمسين مرة بردو مبيردش عليا.


هدى: يمكن نسي ولا حاجه وراح هو.


رغد : ياسلام نسي ازاي يعني ...معقوله.


ثم تابعت: طب نسي اتفقنا ومعادنا..... نسي كمان يرد عليا دلوقتي......لا يا هدى انا قلبي مش مطمن وحاسه ان في حاجه هي اللي منعته ييجي وعشان كدة مبيردش عليا دلوقتي.


هدى : طب هقولك....

 رني على حد تاني ....مامته مثلا... او منه لو تعرف حاجه هى او فارس.


رغد بتفكير: ارن عليهم!!!


هدى بتشجيع: اه رني ....عشان تعرفي في ايه ومبيرش عليكي ليه.


رغد وهي تنظر امامها بحيرة: ربنا يستر.....قلبي مش مطمن من الصبح.



           الفصل السابع عشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-