رواية زوج اختي
بقلم نور الشامي
الفصل الثالث عشر والرابع عشر
زوج اختي
جلس حازم علي الفراش واضعا يديه علي وجهه بضيق وحزن شديد حتي خرجت عتاب من الحمام وهي تجفف شعرها ويبدوا من عيونها انها كانت تبكي بشده فنظرت اليه بحزن وهي تتذكر عندما تفوه بأسم دنيا ثم تحدثت بحزن مردفه : انت كويس .... ندمان صوح
رفع حازم نظره اليها ثم تحدث بضيق مردفا : مش ندمان علي حاجه يا عتاب انا الحاجه الوحيده ال ندمت عليها اني معرفتش اتحمل مسؤليه دنيا واحميها ... انا عارف انك دلوجتي مرتي بس صدجيني حاولت كتير معرفتش
عتاب بدموع : معرفتش لدرجه انك جولت اسم دنيا وانت معايا... للدرجادي انا مش موجوده في حياتك... حتي وانت معايا بتتخيلها هي ... كنت عايزها هي ال تكون مكاني صوح كان .... ثم اكملت ببكاء شديد مردفه : انت بتعمل فيا اكده لييه بتعذبني معاك ليه... انا بحبك كفايه اني استحملت نطرات وكلام الكل علشان خاطرك .... حس بيا شويه يا حضرت الظابط... حس بمرتك ال كل يوم بتموت وانت بعيد عنها .... ياريتك بعيد لع انت معايا بس تفكيرك وجلبك مع حد تاني انا مش موجوده اصلا في حياتك
نظر حازم اليها بحزن ثم خرج من غرفتها وتركها تبكي بشده .... في الصباح استيقظت عتاب في وقت متأخر فوجدت ورقه بجانبها كتبها لها حازم ليخبرها انه ذهب منذ الصباح الباكر فنهضت وغسلت وجهها ثم ابدلت ملابسها ودخلت الي المطبخ لتطهي بعض الطعام ثم سمعت طرقات علي الباب وانصدمت عندما وجدت والدتها فأحتضنتها وتحدثت بشده مردفه : ماما وحشتيني جووووي
الام بابتسامه : وانتي كمان يا جلبي وحشتيني جوووي
عتاب بسعاده : تعالي يا ماما اتفضلي اجعدي اجيبلك تشربي اي ولا احضر فطار
الام بابتسامه : لع يا جلبي انا جايه اطمن عليكي.... جوليلي حازم بيعاملك كويس يا بنتي
عتاب بابتسامه حزن : الحمد لله يا ماما هو بيعاملني كويس جووي
الام بضيق : عتاب انتي كنتي علطول مع اختك يا بنتي جوليلي يوم الفرح اي ال حوصل خلي اختك تنزل اكده يوم فرحها
عتاب بحزن : علشان فستانها كان مقطوع وكانت رايحه للخياطه ال في شارعنا علشان تعمله
الام بأستغراب : غريبه يعني دا حازم جايبلها الفستان من احسن مكان في البلد ومستحيل يكون بايعني مقطوع
نظرت عتاب الي والدتها ثم تذكرت فلاش باااك
كانت تظر الي الفستان بابتسامه وحزن في نقس الوقت فأخذته ونظرت حولها لم تري احد فأغلقت الباب بسرعه وارتدت الفستان ثم نظرت لنفسها في المرأه وتحدثت بابتسامه : شكله حلوو جووي... ربنا يسعدك يا دنيا
ثم تبدلت ملامحها للحزن وخلعت الفستان ثم نظرت اليه وفجأه وجدت نفسها تمزق جزء منه وبعدها نظرت اليه وتحدثت بصدمه : انا اي ال عملته دا.... ازاي اعمل اكده
فلاااش بااك
الام بحده : مااالك يا بنتي سرحتي في اي
نظرت عتاب الي والدتها ثم تحدثت بدموع مردفه: ماما انا ال جطعت فستان دنيا بس والله معرفش اي ال حوصلي وجتها ولما شافت الفستان كانت بتدور عليا علشان انزل اوديه للخياطه بس انا استهبيت علشان مكنتش جادره اوريها وشي
نهضت الام بفزع ثم تحدثت مردفه : انتي بتجوولي اي يا عتاب لع انتي متعمليش اكده
جاءت عتاب لتتحدث ولكنها انصدمت عندما وجدت حازم امامها ينطر اليها بصدمه فنظرت الام اليها وجاءت لتذهب فمسكتها عتاب وتحدثت ببكاء مردفه : ماما... استني بادله عليكي
نطرت والدتها اليها ثم ازاحت يديها رذهبت بدن ان تتفوه بخرف واحد فوجهت عتاب نطرها الي خازم الذي مازال يقف مصدوم مما سمعه فأقتربت عتاب منه وتحدثت ببماء مردفه :حازم.... والله ما كنت في وعيي والله غصب عني صدجني وسامحتي بالله عليك
نظر اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا : اسااااامحك ... اساااامحك علي اي ... فين قوووتك دي دلوجتي ... زعلاانه جووي اني جولت اسم دنيا وانا معاكي زعلااانه وبتتهميني اني مش حاسس بيكي .... لع انا حاسس بيكي كويس جوووي انا كنت جاي اعترفلك انهارده اني بحببك .. كنت جاي اجولك خلاص مش هفتكر حد غيرك ومش هشوف حد غيرك انتي ازااااي عملتي اكده .... انا ال غببببي .... ياريتني ما كنت اتجوزتك ياريتك كنتي انتي ال موتي بدل دنياااا .. هي كانت طيبه ومحترمه فكرت فيكي حتي بعد ما ماتت لكن انتي زباااله ... انا اي ال عملته في نفسي دا ازاي احبك .. ازاي احب واحده زيك متستاهلش حتي تبجي بني ادمه ... ورجه طلاجك هتوصلك اول ما تخلصي امتحانات ومن انهارده انتي محرمه عليا
عتاب ببكاء وفزع : لع... لع بالله عليك والله غصب عني مكنش جصدي والله العظيم يا حازم
نظر حازم اليها بأستحقار ثم دخل الي غرفته واغلق الباب فوقفت عتاب خلف الباب وتحدثت ببكاء مردفه : حاااازم افتح الباب وساامحني بالله عليك رالله ما كان جصدي
وضع حازم يده علي اذنيه بقوه ثم تذكر
فلاااش بااك
دنيا بسعاده : احلي فستان شوفته في حياتي ... لما عتاب تتجوز هي وعلاء ان شاء الله تروح معاهم لنفس المكان علشان تحيب فستان حلو زي بتاعي بالظبط
حازم بتذمر : لع لازم انتي تكوني احلي عروسه خلي خطيبها يجيبلها من اي ممان تاني
دنيا بضحك : انت بتغير من عتاب... يا حبيبي دي اختي واغلي واخده عندي.... وانت خطيبي وحبيبي ورووحي انت حياتي بلاش غيره
فاق حازم من شروده ونزلت دمعه خائنه من عيونه فمسحها بسرعه وفتح الباب فوجد عتاب تجلس علي الارض وتبمي بشده فنظر اليها بأستحقار وخرج من الشقه بأكملها اما عند رمضان جلس علي الطاوله وهو ينظر الي ابنه ثم تحدث بضيق مردفا : يعني اي
زين بضيق : يعني لا هتجوز ولا عايز اتجوز نهائي
دلال : ليه بس اكده يا ابني عايزه افرح بيك
زين بحده : افرحي بحاازم الاول
رمضان بضيق : ماله خازم ما هو متجوز ومبسوط مع مرته
زين بعصبيه :مين جالكم انه مبسوط... انتوا عملتوا ال انتوا عايزينه وخلاص حطتوه جدام الامر الواقع خلتوه يتجوز اخت خطببته ال ماتت يوم فرحه محدش عارف هو حاسس بأي... محدش عارف هو جدر يتجاوز موت دنيا ولا لع... محدش عارف اي ال حوصله لما اعرف ان دنيا ماتت علشان تحمي شغله.. محدش عااارف حااجه انا مش هسمحلكم تدمروا حياتي زي ما دمرتوا حياه اخوي فااهمين القي زين كلماته وذهب فجلست دلال وتخدثت بدموع مردفه : زين صوح يا رمضان محدش مننا فكر في حاله حازم... ابني الله اعلم بحالته واحنا مفكرناش فيه... احنا غلطنا جووي
نظر رمضان اليها بضيق ثم ذهب اما عند خازم كان يجلس في مديريه الامن يخاول ان يشغل نفسه بعملع ختي لا يفكر فيما حدث وايضا ليقبض علي جميله بأسرع وقت ظل هكذا طوال الليل ثم اتصل بزين واخبره ان يذهب الي عتاب ويوصلها الي الجامعه وبعد ادانتهاء يأخذها اما عند عتاب كانت جالسه تنظر في ساعتها ظننا منها ان خازم سيأتي ويوصلها الي الجامعه وعندما سمعت صوت ذرقات الباب ابتسمت بسعاده وذهبت لتفتح ولكنها انصدمت عندما وجدت زين امامها فتحدثت بضيق : اهلا يل زين اتفضل
زين : لع.. خازم جالي علشان ارصلك للجامعه انتي شكلك مخضره نفسك اهه يلا
عتاب بحزن : يلا
ذهبت عتاب مع زين حتي وصلوا الي الجامعه فدخل زين معها وفجأه اصتدم بسناء فتحدث بعصبيه مردفا : انتي مجنووونه ما تفتحي اي عااميه
سنلء بعصبيه : لم نفسك ياض بدل ما اضربك بوكس انزلك سنانك دي
جاء زين ليتحدث فتحدثت عتاب بضيق : سناء دا زين اخو حازم
سناء بسخريه : دا اخو حازم... اومال هو معندوش ذوق ليه زي اخوه
زين بعصبيه : بت انتي احترمي نفسك
سناء بحده : انا محترمه غصب عن اي خد
عتاب : خلاص... خلاص زين روح انت
زين وهو ينظر لسناء بغضب : هبجي اجي اخدك علشان حازم عنده شغل
ابتسمت عتاب بحزن فذهب زين وتحدثت سنلء بضيق : واخد غبي.... انتي مالك اكده ومجتيش امبارح ليه
نظرت عتاب الي سناء ثم انفجرت في البكاء فاحتضنتها سناء وتحدثت بلهفه مردفه : اهدي.... اي ال حوصلك بس
عتاب ببكاء شديد : حازم هيطلجني.... هو خلاص كرهني.. مستحيل يسامحني ... انا مجدرش اعيش من غيره يا سناء هموت لو سابني .... والله عملت اكده غصب عني والله غصب عني
كانت سنلء تخاول ان تراسيها غير منتبهين لهذه العيون التي تراقبهم من بعيد وعلي وجهه ابتسامه خبيثه ثم تحدث مردفه : جرريب جووي يا عتاب هتبجي في حضني انا مش حضن اي حد تاني وبعد ما اخد ال انا عايزه منك هرميكي زي الزباله علشان اخليكي تندمي علي الساعه ال سيبتيني فيها وروحتي لحضرت الظابط
عند حازم دهل طارق اليه وادي التحيه العسكريه ثم تحدث مردفا : لسه موصلناش لمكانها يا فندم
حازم بضيق : اجعد
جلس طارق ثم تحدث مردفا : مالك يا حازم... هتفضل اكده لامتي يا صاحبي
قصي حازم لحازم كل ما حدث فأنصدم طارق ولكنه تحدث بعقلانيه مردفا : ال عملاه غلط طبعا.... بس هي حلفت ان مكنش جصدها وبرده هي غلطانه.... بص يا خازم انا هجولك حاجه.... ابعد عنها شويه تعالي عيش معايا وابعتها علي بيت اهلك وشوف هتجدر تعيش من غيرها ولا لع.... لو جدرت طلجها لكن لو معرفتش تعيش من غيرها اديها فرصه
حازم بتفكير : ماشي هجول لزين ياخدها علي البيت بعد الجامعه
في الجامعه بعد يوم طويل كانت عتاب تخرج من المحاضره وتنتطر سنلء التي تشتري بعض المتب حتي فجأه وجدت شخص يسحبها الي احدي المكاتب واغلق الباب فنظرت عتاب اليه وتخدثت بغضب مردفه : انت اتجننت ولا اي
علاء بسخريه : واه واه... الجطه بجا ليها لسان
جاء علاء ليقترب منها فنظرت اليه وتحدثت بغضب مردفه : جسما بالله لو جربت مني لعصوت والم عليك الناس... انت فاكر نفسك مين يا حمار انت... انا مرت حازم المحمدي
علاء بعصبيه : كنتي هتكوووني مررتي انا
عتاب بغضب : والحمد لله اني مبجيتش مرت واخد حقير زيك .... انا بحب حازم... حازم ال انت متعرفش تكون ربعه اصلا ... مش بس بحبه انا بموت فيه مستعده اضيع عمري كله علشانه... مستعده افديه بروحي... مش اي حد يتحب ... وحازم يستاهل كل الحب ال بحبهوله .... وانا بحذرك لو حاولت تجربلي جسما بالله العظيم لهتشوف مني حاجه عمرك ما شوفتها
القت عتاب كلماتها وجاءت لتذهب ولكن التفتت اليه مره اهري واقتربت منه وفجأه صفعته علي وجهه وتخدثت مردفه : الجلم دا علشان يفكرك بعد اكده انك لو جربت مني تاني مش هسكتلك
انتهت عتاب من كلماتها ثم خرجت من المكتب فوقف علاء مصدوم من رد فعلها وهو يضع يده علي وجهه مكان الصفعه ثم تحدث بغضب شديد مردفا : جسما بالله ما انا سايبك يا مرت حازم المحمدي
خرجت عتاب تبحث عن سناء حتي وجدتها تقف امام احديزالشباب خارج الجامعه وتصرخربشده فأقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه : سناء مالك
سناء بغضب :يلا يا عتاب نمشي من اهنيه
الشاب ويدعي سامح : سناء جولتلك تعالي معايا
سناء بعصبيه : اجي معااك فين يا غبي انت سيبني
مسكت سنلء يد عتاب وكانوا سيدهبوا ولكن مسك سامح يد سناء وتحدث بعصبيه مردفا : جووولتلك تعالي معايا هنتكلم واروحك تاني
جاءت سناء لتتحدث ولكن فجأه وجدت سامح يقع غلي الارض من اثر اللكمه القويه التي اخذها فنظرت ستاء ووجدت زين ينظر اليهم ثم تحدث بضيق مردفا : يلا علشان نمشي
نظرت عتاب وسناء اليه بصدمه فحقا هو مثل خازم في بروده وتحكمه في غضبه وفجأه نهض سامح وكان سيضرب زين ولكن مسك يده بسرعه ولكمه مره اخري فوقع سامح علي الارض ولم يستطع النهوض فنظر دين اليهم وتخدث بحده مردفا : يلاا ولا هتقضل واجفين اكده
عتاب : يلا يا سناء تعالي زين يوصلك بالمره
كانت سناء لتعترض ولكن قاطعها زين بحده مردفا : يلا يا انسه
ذهبت سناء وعتاب الي السياره فتحدث زين بضيق : عتاب حازم جال انك هتجعدي عندنا اليومين دول علشان هو مشغول ومش هيعرف يرجع البيت فمش هينفع يسيبك لوحدك
عتاب بحزن : هو مجالش اكده يا زين علشان خاطر عنده شغل هو جال اكده علشان مش عايز يشوف وشي تاني
زين بضيق : كل حاجه هتتحل ان شاء الله
سناء : ايوه متزعليش يا عتاب
في المساء وقفت هي في شباك غرفته في بيت والده تتمني لو يخالف توقعاتها ويأتي ولكن تعلم انها جرحته كثيرا فأخذت هاتفها وبعثت له رساله محتواها " سامحني... الحياه من غيرك هتبحي صعبه جووي... مش هعرف اعيش من غيرك "
في الجهه الاخري كان يجلس علي المكتب يحاول ان يجد اي دليل ولو بسيط ليفبض علي جميله حتي قاطعه صوت رنين هاتفه يعلن عن رسالع ففتحها وقرأ محتواها ثم اغلق الهاتف وتنهد بضيق اما عند عتاب دخلت دلال وتحدثت مردفه : انتي مأكلتيش حاجه يا بنتي طول ما احنا علي الواكل وانا واخده بالي منك خدي اشربي اللبن دا
عتاب بخزن : شكرا يا ماما بس مش هجدر اشرب حاجه مليش نفس
تنهدت دلال ثم تحدثت مردفه : عتاب... اعذري حازم في اي حاجه يعملها انا مش عارفه اي ال حوصل بينكم ومعرفش مين غلطان بس يا بنتي لازم تحاولي ترجعي جوزك مينفعش اكده
عتاب ببكاء : انا غلذت غلطه كبيره جووي يا ماما حتي امي مش هتجدر تسامحني ولو انتي عرفتي كمان مش هتسامحيني انا عايزاه ياخد وجته علشان يجدر يسامحني... والله العظيم انا بحبه جووي... ياريته يعرف انا بحبه ازاي... يااارب يسامحني بجا
دلال وهي تحتضنها : ربنا يهديكم يا بنتي لبعض
عند طارق كان يجلس في مكتبه ينظر الي صوره هذه الحسناء التي خطفت عقله وقلبه منذ النظره الاولي فتحدث وهو ينطر للصوره مردفا : يخزبيت جمال اهلك... اعمل اي دلوجتي اجووم اطلبك من اخوكي .... بس لع هو مش طايج نفسه مش وجته خالص ..... ثم اكمل بضيق مردفا : انا عاايز اشوفك بدل ما اتجنن و
قاطعه حازم بخده مردفا : انت بتكلم نفسك يا ابني
ازتبك طارق واغلق هاتفه ثم تحدث بتوتر مردفا : هاا لع هو انت خلصت شغل
حازم بضيق : لع بس تعبت وعايز انام ... يلا نمشي
نهض طارق واخذ مفاتيح سيارته وتحدث : يلا
في مكان اخر وبالتحديد عند جميله جلست امامه وتحدثت بعصبيه مردفه : هتفضل اكده كتير يا علاء
علاء بضيق : اعمل اي يعني انا بحاول وجولتلك كل حاجه هتتنفذ
جميله بسخريه : علي العموم ال هعمله انهارده هيخلي خازم يكرهني اكثر
علاء : هتعملي اي
جميله : هتعرف بكره
عن زين كان يقود سيارته رفجأه توقفت سياره امامه واخزي خلفه فنزل ليري نا يخدث وفجأه تلقي ضريه قويه علي رأسه ثم عدت ضزبات متفرقه حتي وقع غارقا في دماءه وووووو
الفصل الرابع عشر
في المستشفي وقف الجميع امام غرفه العمليات ينتظرن خروج الطبيب حتي خرج فأقترب رمضان منه وتحدث بلهفه مردفا: جولي يا حكيم ابني بجا كويس
الطبيب: الحمد لله جدرنا نسيطر علي الوضع بس لسه حالته لسه مش مستقره هندخله العنايه المركزه دلوجتي وان شاء الله خير ادعوله
القي الطبيب كلماته وذهب فجاء حازم وطارق وتحدث حازم بلهفه مردفا: بابا زين اي ال حوصله هو كويس
دلال ببكاء: اخوك حالته خطيره جووي يا حازم ... اخوك هيضيع مني
حازم وهو يحتضنها: متجوليش اكده يا ماما هو هيبجي كويس ان شاء الله
طارق: انا هشوف الناس ال جابوه واعرف مين ال عمل فيه اكده
كان طارق سيذهب ولكن ارقفه صوت حازم وتحدث مردفا: استني
اخرج حازم هاتفه وفتح مكبر الصوت وتحدث بحده مردفا: مين
جميله بضحك: حبيبي هديتي وصلت ليك صوح ... زي ما جتلت اخويا هجتل اخوك .. المره دي كان تحذير بسيط مني لكن المره التانيه لع
تحدث حازم ببرود عكس البركان الذي بداخله مردفا: حلو ... زي ما عملتي في اخوي هعمل في ابوكي ... كل ما تعملي حاجه هعمل زيها بالظبط وهجبض عليكي جريب جوووي
القي حازم كلماته ثم اغلق الخط فتحدث بحده مردفا: حاولوا تجيبي المكان ال بتتصل منه بسرعه يلا
اخذ طارق الهاتف ثم ذهب بسرعه حتي يتعقب مكان المكالمه فأقترب حازم من والدته وتحدث مردفا: ،ماما لازم تمشي وانا هجعد معاه
دلال ببكاء: مستحيل اسيب ابني
حازم بضيق: لازم انتي وبابا تمشوا شيماء وعتاب هناك لوحدهم وانا هجعد اهنيه
رمضان بحزن: خلينا نمشي يا دلال علشان ترتاحي وبكره بدري هنيجي نشوفه
دلال ببكاء: خلي بالك ن اخوك يا حازم
حازم : متخافيش يا ماما يلا امشوا انتوا
ذهب رمضان ومعه دلال فدخل حازم الي غرفه زين واقترب منه ونظر اليه ثم تحدث بحزن مردفا: والله العظيم لهاخدك حجك كويس جووي وهخليها تندم علي الساعه ال فكرت فيها تأذيك
ظل خازم بجانبه حتي اشار له طارق بالخروج فخرج وتحدث طارق بضيق مردفا: روحنا المكان ومكنش فيه اي حد هناك شكلها عامله حسابها كويس جووي
حازم بضيق: كنت عارف انكم مش هتلاجوها ... احنا اكده مش هنوصل لحاجه لازم نتصرف طول ما احنا بندوو عليها مش هنلاجيها لازم نعمل خطه نخليها هي ال تجيلنا لحد عندنا
في مكات اخر عند جميله وقفت تتخدث بغضب مردفه: والله العظيم لو ابوي حوصله حاجه لهجتلك يا ابن المحمدي ... وهجتلك كل اهلك الاول علشان اخليك تتحسر عليهم
الحارس بضيق: مكنش ينفع نستفزه اكده علشان ميعملش حاجه للبيه
جميله بصراخ: اخرررررس ... مستحيل اسمحله يعمله .... اتصلي بعلاء جولي يجيلي الصبح بدري
في الصباح نهضت عتاب وابدلت ملابسها ونزلت للاسفل فوجدت دلال تحضر نفسها للذهاب وشيماء تبكي بشده ووالدها يواسيها فتحدثت مردفه: اي ال حوصل .....مالك يا شيماء
دلال بحزن: زين تعبان طلع عليه ناس امبارح وضربوه وهو في المستشفي
عتاب بلهفه: وهو كويس لا حول ولا قوه الا بالله. .. انا هاجي معاكم
دلال بحزن: ماشي يا بنتي يلا
ذهبوا الجميع الي المستشفي فوجدوا حازم وطارق يجلسون امام العنايه المركزه بعبثون في هواتفهم فتحدث رمضان مردفا: زين عامل اي دلوجتي يا ابني
حازم: لسه زي ما هو .... انا هنزل الكافيه تحت اشرب جهوه علشان اصحصح
ذهب حازم ووقف امام الاسانسير فلحقته عتاب ودخلت معه قبل ان ينغلق ثم تحدثت بتوسل مردفه: حازم سامحني والله ما كان جصدي انا مكنتش في وعيي
لم ينظر حازم اليها ثم خرج من الاسانسير واشار لها بالصعود وعدم الالتحاق به
اما في الاعلي وقف طارق ينظر الي هذه الحسناء ثم اخرج منديل واعطاه لها وتحدث مردفا: متخافيش زين هيبجي كويس
شيماء ببكاء: انا خايفه عليه جووي يارب يبجي كويس
طارق في نفسه: طيب ابوسها واخوها يجتلني دلوجتي ولا اعمل اي في حلاوتها دي
شيماء بحده: يا ابيه ماالك سرحت في اي
طارق بتذمر: ما جولنا بلاش ابيه دي بجا هو حد جالك ان عندي مليون سنه جوليلي يا طارق وبس
شيماء بحزن: ماشي
عند جميله نهضت من علي الفراش وهي ترتدي ملابسها ثم نظرت الي علاء وهو ممدد علي الفراش عاري الصدر فتحدثت مردفه: لو منفذتش ال جولتلك عليه يا علاء هطلج منك انت عارف كويس جووي اني اتفجت معاك من الاول تسيطر علي عتاب وتعرفي كل اخبار حازم لما كان خطيب دنيا واهي دنيا ماتت والبنت اتجوزته انت بجا يا حلو ناوي تنفذ ال جولتلك عليه امتي
علاء بضيق: هو انتي مش هامك جوزك ال بجالك معاه خمس سنين يبجي مع واخده تانيه
جميله بثقه: علشان عارفه انك بتحبني ومستحيل تحب واحده غيري
نهض علاء من علي الفراش ثم اقترب منها ومسك يديها وتحدث بعشق مردفا: انا مش بس بحبك يا جميله انا بموت فيكي بعشجك مستعد اعمل اي حاجه علشانك ...انا بحبك جوووي والله العظيم .... جميله خليني اشوف بنتي بالله عليكي وحشتني جووي
جميله بضيق: البنت مسافره يا علاء مينفعش اسيبها اهنيه واعرضها للخطر ... متخافش عليها دي بنتي انا كمان ومش هخلي حد يجربلها
علاء وهو يقبلها علي شفتيها : هعمل اي حاجه علشان انتي وبنتي حتي لو طلبتي اني موت هعمل اكده
جميله بلهفه : بعد الشر عليك يا علاء. .. انا كمان بحبك جوووي والله بس لازم اخد بتار اخوي وابوي الاول
عند حازم جلس في الكافيه يتذكر حديث عتاب فأغمض عيونه بضيق وتعب ثم تحدث مردفا: يااارب
عند عتاب كانت تقف في احدي الزوايا تشعر بالحزن الشديد حتي اقترب منها احدي الشباب وتحدث مردفا: يا انسه انتي كويسه
عتاب بتوتر: الحمد لله
الشاب: انا دكتور ضياء لو محتاجه اي حاجه جوليلي انتي جايه اهنيه ليه
عتاب بابتسامه: شكرا ... اخوي عمل حادثه وتعبان
ضياء بابتسامه: متخافيش هيبجي كويس ان شاء الله بعد اذنك
ذهب ضياء وهو يبتسم فوقف حازم من بعيد ينظر اليها بضيق شديد ثم اقترب منها وتحدث بحده مردفا: مييين دا وكان واجف معاكي ليه
عتاب بتتوتر: والله دلةا حكيم اهنيه في المستشفي وكلمني عادي مجالش حاجه
نظر حازم اليها ثم ذهب وفي المساء فتح زين عيونه ببطئ فجاء الطبيب وتحدث بابتسامه مردفا: حمد لله علي سلامته هو بجا كويس الحمد لله
رمضان بسعاده: الحمد لله
نظر ضياء الي عتلب ثم اقترب من رمضان وتحدث مردفا: حج رمضان ممكن اتملم مع حضرتك شويه بره
رمضان: اتفضل يا ابني
خرج رمضان مع ضياء فلحقه حازم وطارق وتخدث رمضان مردفا: خير يا حكيم ابني فيه حاجه ...
ضياء: لع هو بجا كويس ... انا عارف ان مش وجته بس بصراحه انا اكده مش بحب اضيع وجت ... بصراحه يا حج انا عايز اطلب ايد بنت حضرتك
طارق بأندفاع: نعم يا روح امك ... وانت تعرف شيماء منين
ضياء بضيق: مالك في اي اتكلم زين شويه وبعدين انا مجولتش انسه شيماء انا عرفت ان اسمها عتاب. .. وعايز اطلب ايديها من حضرتك
حازم بحده: نعم يا روووح امك
ضياء بضيق: هو في اي بالظبط ... يا حج رمضان بصراحه انا اعجبت بيها اول ما شرفتها وعايز ادخل البيت من بابه و
لم يكمل ضياء كلامه وفجأه تلقي صفعه قويه علي وجهه اوقعته ارضا فأقترب رمضان منه وساعده ثم تحدث مردفا: معلش يا ابني بس عتاب تبجي مرت ابني حازم
نظر ضياء اليهم باحراج ثم تحدث مردفا :اسف بس هي مش لابسه دبله ... انا اسف مكنش جصدي
القي ضياء كلماته ثم ذهب فذهب حازم من النستشفي وهو يشعر بغضب شديد اما فيه الداخل كانت شيماء تسترق السمع اليهم وعندما ذهب والدها خرجت بسرعه وتحدثت بسعاده مردفا: طاارق هو بجد اخوي بيغير علي عتاب هو بيحبها صووح
طارق بابتسامه بلهاء: هاا .. جوووي بيموت فيها
شيماء بسعاده: احلف بجد اخوي بيحب عتاب
طارق بجديه: اخوكي مين .... اه حازم. .. بصراحه مش عارف
شيماء بتذمر: امال بتجول هو بيموت فيها ليه
طارق بتوتر: دا ابويا الله يرحمه كان بيموت في امي الله يرحمها
شيماء بضحك: الله يرحمهم انا هدخل اطمن علي زين سلام
دخلت شيماء الي الغرفه فتحدث طارق مردفا: والله العظيم ضحكه كمان منها وهبوسها وال هيحصل يحصل بجا
في فيلا المحمدي دخل حازم الي غرفته وعلي وجهه علامات الغضب الشديده فتحدثت عتاب مردفه: انت زين
اخرج حازم علبه قطيفه صغيره بها دبله مرصعه بفصوص الالناظ ثم اقترب منها وسحب يديها ورصع الدبله في اصبعها وتخدث بعصبيه مردفا : دي دبلتك لو شوفتك في يوم مش لابسها هولع فيكي فااهمه
عتاب بخوف: فااهمه. .. فاهمه
حازم بحده: وحضري نفسك علشان بكره هتروحي الجامعه هعدي عليكي اوصلك
عتاب بحزن: انت رايح فين
حازم بعصبيه: ملكيش دعووه
القي حازم كلماته ثم خرج صافعا الباب خلفه فنظرت عتاب الي الدبله بسعاده وفي الصباح في سياره خازم وقف امام جامعه عتاب ثم تحدث بجمود مردفا : اتفضلي انزلي
نزلت عتاب بهدوء وظلت تبحث عن سناء ولكن لم تجدها فأقتربت منها تحدي الفتيات واخبرتها ان سناء تنتظرها في المعمل فذهبت عتاب الي المعمل ولكن لم تجد احد فجاءت لتخرج ولكنها انصدمت عندما وجدت علاء يقف علي الباب ويغلقه فتحدثت بحده وخوف مردفا : انت. .. عااايز اي
علاء بسخريه: عايزك يا حلوه. .. عايز اخد بتاري منك
تراجعت عتاب للخلف وكانت يتقع ولكن مسكها علاء فجأه فصرخت عتاب وتحدثت بغضب مردفه: ابعد عني يا حيوووووان
علاء بحده: كلمه كمان وهخليكي زي المرميه تحتك دي
نظرت عتاب الي الارض فوجدت سناء نقيده ومغشي عليها علي الارض فتخدثت بلهفه مردفه : سنااااء ... انت عملت فيها اي يا حيووان ... ابعد عني
اقترب علاء منها اكثر وكان سيقبلها علي شفتيها ولكن فجأه تلقي ضربه قويه علي رأسه فنظرت عتاب ووحدت سناء امامها وتحمل عصا غليظه ثم القتها علي الارض وسحبت عتاب من يديها وتحدثت بخوف ولهفه مردفه: ،يلا يا عتااب بسرعه
كادت عتاب وسناء ولكن فجأه وجدوا شابين علي باب المعمل فتحدثت عتاب بخوف مردفه: انتوا عايزين مننا اي
نهض علاء من علي الارض وضرب سناء علي وجهها صفعه قويه علي وجهها ثم اقترب من عتاب ومسكها جيدا وكان سيقبلها ولكن فجأه وجدوا الشابين يقعون علي الارض وحازم وطارق خلفهم فاقترب حازم من عتاب ثم سحبها خلفه بقوه وحمل طارق سناء وحاول ايفاقتها حتي نجح اما عند خازم نسك علاء واخرجه الي ساحه الجامعه وظل يسدد له الضربات ختي وقع فاقدا للوعي من كثره الضرب فتحدث حازم بغضب شديد مردفا: عميييد الكليه وكل مجلس الاداره انتوا هتتحاسبوا وهيترفع عليكم جضيه دلوجتي وابجوا تعالوا قابلوني بو عرفتوا تطلعوا منها
العميد بخوف: اهدي يا حازم بيه الحقير دا هيتفصل فورا بس بلاش الجامعه تدخل في قواضي لو سمحت
نظر خازم الي عتاب فوجدها تقف خاؤفه تحاولزالسيطره علي دموعها فأقترب منها وسحبها الي احضانه فبكت بشده وهي تحاول ان تدفن رأسها في صدره فتحدث بضيق مردفا: اهدي ... متخافيش انا معاكي
عتاب وهي تشهق بالبكاء: هو. . عمل فيا اكده وجت ما جولتلك اني مش عايزه اروح الجامعه
كان حازم سيفتك بها ولكن حاول السيطره علي نفسه وتحدث مردفا : وجولتليييش لييه
عتاب ببكاء شديد : والله خوفت ... كنت خاايفه جووي ... انا اسفه
حازم بضيق: طيب اهدي ... خلاص بطلي عياط
سناء بتعب: اهدي يا عتاب
ابتعدت عتاب عن احصانه ثم اقتربت من سناء وتحدثت بدموع مردفه: انا اسفه انتي كنتي هتموتي بسببي
سناء بمزاح: ،يا شيخه فداكي ... بس اي رأيك في الاكشن ال عملته
ضحك حازم وطارق عليها ثم تحدث حازم بابتسامه مردفا: شكرا يا سناء
سناء بابتسامه: خلاص بجا انا كده ممكن اضعف وانا بحب الظباط بصراحه
عتاب بتذمر: احترمي نفسك
سناء بمشاكسه : خلاص يا ستي متزعليش ... الا صحيح هو فين زين
طارق بخبث: وانتي تعرفي زين منين
سناء بأحراج: ها ... لع دا كان بيوصل عتاب بس فكنت بسأل عليه
حارم بخبث: تعبان في المستشفي ابحي روحي اطمني عليه ... احنا رايحين ليه دلوجتي تيجي معانا
سناء بأندفاع: ايووه يلا ... اجصد ماشي زياره المريض واجبه برضوا
حازم بضحك: طيب يلا
في المستشفي دخلت سناء الي غرفه زين ثم تحدثت بأحراج مردفه: الف سلامه عليك انت بجيت كويس
زين بابتسامه تعب: الحمد لله ... انتي عامله اي
سناء بأحراج: انا كويسه
في قسم الشركي وقف حازم امام علاء ثم ضربه لكمه علي وجهه وتخدث بغضب شديد مردفا: الجلم دا علشان هاطر اتجرأت ولمست مرتي .... ثم لكمه مره اخري وتحدث بغضب مردفا: ودا علشان ضربت سناء ..... ثم لكمه مره اخري وتحدث بغضب مردفا : ودا علشان خليت عتاب تعيط
كان سيلكمه مره اخري ولكن دخل سامي وتحدث بحده مردفا: حاازم ... جميله لها بنت
انصدم علاء عندما سمع هذه الجمله فأشار حازم للعسكري ان يأخذ علاء فركله بسرعه وركض من مكتب حازم فركض حازم والعساكر خلفه حتي وصلوا الي البوابه ولكن تجمد حازم مكانه وتحدث بصدمه مردفا: مستحيييل ووووو
