رواية قلبي ولكن الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم ماهي احمد


 

قلبي ولكن 💞

( الجزء الحادي عشر ) 

والثاني عشر

بقلمي مآآهي آآحمد


غيث: 9

7

5

رحمه : بلاش تعمل كده ياغيث بلاش 

ومره واحده 

رحمه: لاااااااااااء 

غيث: بووووووووووووم




 

غيث داس علي الساعه اللي في ايده ودي فيها زرار بيفج*ر بيه القنبله بس هو وقف القن*بله ومفج*رهاش 





المقدم محمد : كان لسه بيبص للقن*بله بيبص لقاها وقفت علي اخر ثانيه وال timer اللي




 بيعد العد التنازلي وقف وبقي من احمر لاخضر وقتها العميل محمد مسح العرق بتاعه واتنهد وكل الموجودين كانوا 




بيتشاهدوا واول ما لقوا ان القنبله مانفج*رتش بقوا يحضنوا بعض ويشكروا ربنا انهم لسه عايشين 

بقلمي مآآهي آآحمد





ومره واحده دخل علي غيث اتنين من امن الدوله ومسكوا الساعه بتاعته اخدوها وحطوا دماغه علي الطرابيزه 

رحمه بقت تبص لغيث وبقت مستغربه ومش فاهمه حاجه 

رحمه : ( في نفسها ) هو




 ليه مافج*رش القنب*له مع انه عمل كل ده عشان يوصل للنقطه دي ويدخل هنا 

بقلمي مآآهي آآحمد

وغيث واحد دايس علي راسه   بأيديه  علي الطرابيزه وبيفتشووه للمره الالف




  كان بيبص لصبا وبيبتسم ولما لقووه نضيف وقفوه علي الحيطه وبقوا يضربوه فيه باللكمات في بطنه 




وكل ده رحمه واقفه وبتبص عليه والدموع بتلمع في عنيها والسؤال في دماغها لسه محيرها ليه غيث مافج*رش القنب*له 

غيث مره واحده وهما بيضربوه ومموتينه من الضرب راح ابتسم لصبا مره تانيه



 وحرك شفايفه من غير ما يطلع صوت وقال 

غيث : عشان بحبك ❤️




وقتها المقدم محمد شاف حركه شفايف غيث وفهمها 

ورحمه فهمت حركه شفايف غيث وبقت عايزه تمنعهم وتوقفهم عن ضربه بس غيث وقتها 




اخد علقه بعمره وأخدوه حطوه في زنزانه لوحده 




وقلعووه عريان حرفيا وملوا الزنزانه مايه عشان مايعرفش يقعد وفضل طول الليل واقف مكانه  في عز البرد 

بقلمي مآآهي آآحمد




--------------------------------------

( رحمه رجعت البيت في نفس الوقت ) 

رجعت هي وباباها وفيصل .. 

ابو رحمه اللواء عبد القادر: ادخلي .. ادخلي كنا هانروح في ستين داهيه بسببك ادخلي 





رحمه : يابابا انت مش فاهم انا مكنتش اعرف اني اتكشفت 

اللواء عبد القادر : ازاي الواد ده دخل باللعبه وفيها قنب*له ازاي جهاز الاستشعار اللي عديتوا عليه مابينش انه معاه قنبل*ه 

رحمه : ما .. ما .. هو .. اصلي 




ابو رحمه : ما اصل ايه انطقي

رحمه : اصل انا كنت حاطه معدن جوه القماش عشان املي بيها اللعبه وعشان عارفه ان الجهاز كده كده هيصفر عشان المعدن اللي جواه قومت 





حطيت اللعبه بره الجهاز وقولتلهم انها جواها معدن وهما دخلوني عشان فيصل مايعيطش 

ابو رحمه : انتي انسانه فشله احنا كلنا كنا هنموت بسببك النهارده عشان خاطر غباءك 





ام رحمه : جرا ايه ياعبد القادر اهدي شويه كده البت لسه راجعه وبتعمل اللي تقدر عليه عشان تثبت نفسها 

اللواء عبد القادر: انتي مش فاهمه حاجه ياعزيزه 





عزيزه ام رحمه : ومش عايزه افهم انا المهم انك ماتزعقش لرحمه انا ما صدقت انها رجعت لحضني 





ماما رحمه اخدتها في حضنها وبصت لفيصل 




عزيزه ماما رحمه : مين القمر ده يارحمه ده اخويا ياماما من دلوقتي هيعيش معانا





ماما رحمه : تعالي ياحبيبي تعالي في حضني 

ماما رحمه نادت علي الخدامه بسرعه وقلتلها 





ماما رحمه : ياريت تدي لفيصل شاور بسرعه ولبسيه اي تي شيرت صغير علي ما نجيبله هدوم 





الخدامه اخدتوه ورحمه دخلت علي اوضتها غيرت هدومها وقعدت علي سريرها وبقت




 تسرح في الكلمه اللي غيث قلهالها في وسط ما كان بيموت من الضرب ماهمهووش وفضلت الابتسامه علي وشه 





وانه اتخلي عن انه يفج*ر المكان بس عشان خاطرها وبقت تفكر فيه وانه زمانه متبهدل وطالع عين امه وبقت تفكر وتقول 




رحمه : ياترى عامل اي دلوقتي ياغيث 

بقلمي مآآهي آآحمد

------------------------------------------

في ايران 




راجل من رجاله ابو عمار جه وهمس في ودنه وقاله 

غيث لغي المهمه اللي المفروض ينفذها ومفج*رش جهاز المخابرات 

ابو عمار : ازاااااي .. ازاي غيث يعمل كده 





الراجل : المعلومات دي جايلنا حالا من هناك ياريس .






ابو عمار : فتح التليفزيون وبقي يقلب في القنوات عشان يسمع اي خبر مافيش مكانش




 مصدق المعلومات اللي جاتله كان واثق في غيث اكتر ما هو واثق في نفسه 

بقلمي مآآهي آآحمد



ابو عمار : انا لازم انزل علي مصر 




بس اعرف الاول الاقي ورد وعدي الكلب ده راح بالبت فين 

--------------------------------------------

ورد : عدي 






عدي : ماتقلقيش ياورد انا في هناك في مكان وانتي في مكان تاني خالص 





ورد : انا اصل اول مره ابات بعيد عن حضن امي 

عدي : الله يرحمها ادعيلها بالرحمه 





ورد  قعدت علي الكرسي وحطت وشها ما بين ايديها وقعدت تعيط 



وهي بتعيط بقت تقول وصوتها كله حزن 





ورد : انا مش مصدقه انها ماتت ياعدي امي دي كانت كل حاجه بالنسبالي انا معرفش 





حاجه عن ابويا نهائي عمره ما كان حنين عليا هي بس اللي كانت





 بتحبني في الدنيا دي ياعدي 

عدي شال ايد ورد بالراحه اوي من علي وشها ومسح دموعها من علي خدها  وقلها 





عدي : انا بحبك ياورد مافيش حد في الدنيا حبك ولا هيحبك قدي حرفيا انتي كل شىء




 بالنسبالي انا لو وافقتي هبقي ليكي ابوكي وامك واخواتك وصحابك وعيلتك كلها لو بس تديني فرصه ابقي هنا 

( وشاور علي قلبها ) 




عدي : افتحيلي قلبك ياورد .. انا مش عايز اكتر من فرصه تخليني ارجع عايش من جديد 





ورد ابتسمت لعدي ابتسامه بسيطه وقالتله 





ورد : انت عارف اني المفروض ابقي عروسه دلوقتي وامي بدخلي صنيه الصباحيه في اوضتي 

عدي : بس كده طيب استني 





عدي. دخل المطبخ وجاب صنيه ومالها اكل وحطها فوق راسه 

وعمل نفسه اكنه بيخبط علي الباب 





ونزل الصنيه وزغرط زغروطه جااامده اووووي وقلها 

عدي : صباحيه مباركه علي احلي عروسه 





ورد : بقت تضحك .. تضحك عليه وهو بيزغرط ضحكتها كانت من قلبها بجد 




عدي شاف ضحكتها وبقي مبسوط جدا ومسك ايد ورد وبصلها وقلها 





عدي : اول مره تضحكي معايا الضحكه دي 

ورد : ودي بقي انهه ضحكه 





عدي : دي الضحكه اللي بتطلع من قلبك بجد لشخص بتحبيه 

ورد اتكسفت وقامت وقالتله 

ورد : انا .. انا .. لازم ادخل انام بقي 





عدي : طيب مش هتاكلي انتي ما اكلتيش حاجه من امبارح 

ورد : بس انا ماليش نفس 

عدي : تعالي وانا هفتح نفسك علي الاكل 





ورد : قعدت جنبه وبقي بيأكلها بأيديه في بوقها وبقت ورد مبسوطه اوي وهي 





مع عدي الواحده مننا بتحب الاهتمام بتحب الشخص اللي بيهتم بتفاصيلها اكتر ما بيهتم بنفسه 

بقلمي مآآهي آآحمد

-----------------------------------------





غيث دخل عليه المقدم محمد وكان غيث عريان حرفيا والدنيا تلج وكان واقف وتعبان جدا من كتر الواقفه 





المقدم محمد : بقي انت بقي مارضيتش تفج*ر القنب*له عشان بتحب ياروح امك





غيث حاول يقف اكتر من كده بس معرفش وقاله

غيث: اللي عندك قولوه او اعمله مش هتفرق 





المقدم محمد : للدرجه دي بايع القضيه مش فارقه معاك يعني 

غيث: اخرك هتعمل اي مثلا هتموتني .. انا مابخافش من الموت 





المقدم محمد : لا .. لا .. موت ايه ياراجل بعد الشر عنك ماتقولش كده 




انا هخليك تتمني الموت واقصي طموحاتك انك تموت في يوم وماتعرفش 





غيث: ماشي يلا بقي اعمل اللي جاي تعمله بلاش رغي كتيررر

القدم محمد : ياض يا ابن الكلب وراح ضارب غيث في وشه وجاب كرسي وربط ايديه الاتنين عليه 

المقدم محمد : هاتوا جهاز  الكهربا بسرعه 






المقدم محمد فضل يكه*رب في غيث حرفيا طول الليل وبعد ما هو نفسه تعب من كتر   ما بيعذبه  قاله وهو بينهج 

المقدم محمد : رحمه لاء انت فاهمني

بقلمي مآآهي آآحمد




المقدم محمد ساب غيث وطلع وقفل علي غيث بالمفتاح ورحمه بقت تحلم احلام وحشه اوي بغيث 





رحمه وهي نايمه بتتقلب يمين وشمال 




رحمه : غيث .. غيث .. ابعدوا عنه غيث .. غييييث 





مره واحده قامت لاقيت نفسها مقطوع ومش قادره تتكلم وقلبها واجعها اوي علي غيث 





مره واحده قامت من علي سريرها من نص الليل وفتحت  دولابها ولبست واخدت




 مفاتيح العربيه بالراحه اوي ومشيت وراحت لغيث ومن كتر ما هي




 عايزه توصل للمكان اللي فيه غيث بقت تجرى بسرعه 




جدا بالعربيه ومره واحده من غير ما تاخد بالها لاقيت كلب في



 الشارع راحت بتفديه دخلت في رصيف وعملت حادثه والناس كلها اتلمت عليها 







قلبي ولكن 💞

( الجزء الثاني عشر ) 


بقلمي مآآهي آآحمد


رحمه عملت حادثه والناس كلها اتلمت عليها رحمه بتبص لاقيت دم نازل من جبينها حاولت برضوا تقوم وسابت العربيه وهي بتقوم وماسكه في باب العربيه كانت هتقع راحت مسكت في الباب بسرعه من كتر ما كانت دايخه وهتقع 

واحد من اللي واقفين مسك ايدها بسرعه وحاول يسندها 

واحد من اللي واقفين : خللي بالك يا انسه 

رحمه الدنيا بتلف بيها ومش حاسه بنفسها 

رحمه : غيث .. انا لازم اقابل غيث .. بعد كده مش هعرف اشوفوه 

واحد من اللي واقفين : انتي تعبانه جدا تعالي معايا 

رحمه سابت ايده وقالتله

رحمه : اوعي كده سيبني انا لازم اشوف غيث 

الشاب ده بعد عنها خطوه ولسه رحمه بتتحرك راحت واقعه في الارض اغم عليها 

الشاب : يا انسه .. يا انسه انتي بخير. 

رحمه : ---------------

الشاب رفعها وشلها وحطها في عربيته في الكرسي اللي من قدام وحطلها حزام الامان شعر رحمه كله كان جاي علي وشها راح ابتدي يبعد شعرها من علي وشها واول ما ابتدي يشوف ملامحها وقد ايه هي فعلا ملامحها رقيقه وجميله وجمالها يشد اي حد ليها راح قال 

الشاب : بسم الله ماشاء الله 

بقلمي مآآهي آآحمد

وراح لف الناحيه التانيه وركب العربيه وساق بسرعه جدا 

رحمه : غيييييييث ... غييييييث 

الشاب : ( في نفسه مين غيث ده)  .. 

بس كمل سواقه ووداها المستشفي 

الشاب هو شايلها وبيجرى بيها 

الشاب: عايز نقاله بسرعه 

الممرضات جابوا نقاله بسرعه واخدوها منه 

الممرضه : لو سمحت اتفضل معانا عشان نملى البيانات 

الشاب: ( بتوتر ):بيانات اي دلوقتي المهم هي كويسه 

الممرضه: ارجوك دي قوانين المستشفي لازم نملى البيانات بسرعه 

الشاب راح بسرعه علي الريسيبشن عشان يملى البيانات بسرعه 

اللي واقف علي الريسيبشن : اسم الحاله لو سمحت 

الشاب : معرفش .. معرفش عنها حاجه هي عملت حادثه ووو..... ( لسه هيكمل كلامه راح قاطعه في الكلام وقاله ) 

اللي واقف علي الريسيبشن : انت سبب الحادثه 

الشاب: ( بتوتر) لا طبعا مش انا 

اللي واقف علي الريسيبشن : طيب اهدى ان شاء الله خير 

بس ممكن ناخد بيانات حضرتك 

بقلمي مآآهي آآحمد

الشاب: انا مروان السروتي

اللي واقف علي الريسيبشن : ( قام وقف وقال) اهلا وسهلا يافندم حضرتك ابن السروتي صاحب شركات العقار والمقاولات  الكبيره 

مروان : ايوه ياسيدي انا 

اللي واقف علي الريسيبشن : طيب اتفضل يافندم اتفضل اصل انا بصراحه كنت مقدم علي وظيفه عندكم ان شالله حتي بتاع امن مع اني والله ياباشا معايا بكالريوس تجاره بس مش مشكله اي حاجه بس للاسف ماتقبلتش 

مروان : تفتكر ده وقت الكلام ده دلوقتي 

اللي واقف علي الريسيبشن : انا اسف يافندم دقيقه واحده هستعلم لحضرتك عن الحاله فورا 

الشاب اللي واقف علي الريسيبشن مشي 

مروان : ( بتوتر ) يارب تكون بخير 

الشاب جاب الدكتور بسرعه قدام مروان وقاله 

الدكتور : حضرتك غيث

مروان : لا ابدا مش انا .. هي عامله اي دلوقتي 

الدكتور : هي كويسه الحمدلله بس عشان نتأكد انها كويسه هنعملها شويه تحاليل واشعه علي المخ لان الضربه كانت في دماغها شديده شويه هي اللي سببتلها الاغماء 

مروان: للدرجه دي تعبانه 

الدكتور : لا ابدا دي مجرد فحوصات عشان نتاكد من انها كويسه مش اكتر حضرتك تقدر تدخلها وهي ساعه بالكتير وتفوء 

مروان : طيب الحمدلله انا متشكر جدا 

بقلمي مآآهي آآحمد

الشاب اللي كان واقف علي الريسيبشن : اتفضل ياباشا اعرفك اوضتها فين 

الشاب بقي ماشي قدام مروان لحد ما عرفه اوضتها 

مروان دخل اوضه رحمه جاب كرسي وقعد جنب السرير 

الشاب : ماتقلقش عليها ياباشا ان شاء الله هتبقي كويسه 

مروان  طلع الكارت بتااعه وقاله 

مروان : ده الكارت بتاعي اتفضل ارجع للشركه تاني ووريهم الكارت بتاعي وهما هيشغلوك بالشهاده بتاعتك وبعد كده ما تقبلش بحاجه اقل من مؤهلك 

الشاب : خطف الكارت بسرعه من مروان وقاله

الشاب: متشكر اوي يامروان باشا متشكر اوي 

مروان : ممكن بقي تاخد الباب وراك وتمشي 

الشاب : اه طبعا .. طبعا 

الشاب قفل الباب بتاعه ومروان قلع الجاكيت بتاعه حطه علي ضهر الكرسي وشمر كمامه وحط ايده علي ايد رحمه وقال 

مروان : ياترى انتي مين .. ومين غيث .. وايه حكايتك 

  ومن كتر التعب نام علي الكرسي 

__________________________

( في نفس الوقت ) 

فيصل كان خايف جدا طلع من اوضته راح عشان ينام مع رحمه في اوضتها بيفتح الباب وفتح النور بيبص مالقهاش فضل يعيط ماما رحمه صحيت علي صوت فيصل 

ماما رحمه : مالك يافيصل بتعيط ليه ؟ 

فيصل : عايز انام جنب صبا ومش لاقيها 

ماما رحمه : مش لاقيها ازاي اكيد في اوضتها تعالى .. تعالى معايا وبعد كده هي اسمها رحمه ماسميهاش صبا 

فيصل : لاء اسمها صبا .. انا بحب صبا 

ماما رحمه : طيب .. طيب خلاص ماتزعلش نفسك 

تعالي ندخل اوضتها عشان تعرف انها جوه 

ماما رحمه دخلت الاوضه مالقيتش رحمه دورت في الحمام برضوا مش موجوده بعدها صحت جوزها عبدالقادر بسرعه 

ماما رحمه : عبد القادر قوم ياعبدالقادر اصحي 

عبدالقادر : في ايه تاني 

ماما رحمه: بنتك مش قاعده في البيت بنتك مش موجوده 

عبدالقادر قام بسرعه وابتدي يتصل برحمه بيبص لقى صوت فونها طالع من اوضتها ورحمه نسيت تاخد الموبايل بتاعها وهي نازله 

ماما رحمه: وبعدين هنعمل اي ياعبدالقادر رحمه راحت فين 

عبدالقادر: اصبري انا هتصرف 

وبعدها جاتله مكالمه 

الووو : _____________

اللواء عبد القادر والد رحمه : ايه لاقيته عربيتها فين 😳

اللي بيكلمه : _________________

اللواء عبد القادر: ( بتوتر وخوف ) طيب .. طيب هي فين دلوقتي 

اللي بيكلمه : ___________________

اللواء عبد القادر : ايوه فعلا دي بياناتها فعلا وارقام العربيه صح وده رقم بطاقه بنتي .. انا جاي حالا 

عبد القادر كلم الظابط محمد وراح المكان اللي رحمه عملت فيه الحادثه 

-----------------------------------------------------

رحمه ابتدت تفوء 

رحمه بتبص لاقيت مروان نايم علي السرير وهي متركبلها محاليل 

رحمه : أنا .. انا فين 

مروان : حمدالله علي سلامتك الاول 

رحمه : انت مين 

مروان : انا اسمي مروان وانتي امبارح دخلتي في رصيف وخبطي في العامود وكنتي مش حاسه بنفسك وجيبتك علي هنا 

رحمه : أه .. اه فعلا افتكرت انا متشكره لحضرتك اوي 

مروان : العفو علي ايه اتمني بس انك تكوني كويسه 

رحمه : انا الحمدلله بقيت احسن بس انا لازم امشي 

رحمه جت تقوم حست بصداع جامد في دماغها 

رحمه : اااااه مش قادره 

مروان: سلامتك بس ماتحاوليش تتحركي كتير انا هنادي علي الدكتور عشان اطمن عليكي اكتر 

مروان راح عشان ينادي للدكتور 

الدكتور : احنا عملنالك شويه تحاليل واشعه بس مش هتطلع دلوقتي بس انتي مش فيكي اي حاجه خالص والصداع اللي بتحسي بيه ده .. ده طبيعي جدا من أثر الخبطه اللي اتضربتيها علي دمااغك يومين بالكتير وهيروح لوحده انا كتبتلك علي شويه مسكنات وان شاء الله تبقي احسن من الاول 

رحمه : طيب اقدر امشي دلوقتي يادكتور 

الدكتور: اه طبعا انا هكتبلك علي خروج 

بقلمي مآآهي آآحمد

مروان : طيب انا هاروح ادفع الحساب لحد ما الممرضه تيجي تشيلك المحاليل عشان اخدك اروحك البيت 

رحمه : لا لا انا متشكره اوي انا بس مش لاقيه موبايلي مش عارفه هو فين 

مروان : انا اخدتك انتي بس من العربيه هو اكيد في العربيه 

رحمه: لا ..لاء .. انا افتكرت انا نسيته في البيت هو مش معايا ممكن فونك بس اتصل ببابا 

مروان : اكيد طبعا اتفضلي 

رحمه فضلت تتصل بباها مكانش بيرد 

رحمه : محدش بيرد انا هتصل علي فوني اكيد ماما قلقانه عليا دلوقتي

مروان: طيب اتفضلي طمنيهم عليكي 

رحمه اتصلت بفونها 

ماما رحمه : ايه ده فون رحمه بيرن 😳

جريت عليه بسرعه 

ماما رحمه : الوووو 

رحمه :______________

ماما رحمه : انتي فيييييييييين قلبي واجعني عليكي من امبارح حرام عليكي يابنتي تعملي فيا كده 

رحمه :_______________

ماما رحمه : طيب انتي كويسه  طيب انتي في انهه مستشفي قوليلي بسرعه 

رحمه : _______________

ماما رحمه : انا جيالك انا وابوكي حالا دلوقتي 

ماما رحمه اتصلت عبدالقادر وقالتله علي اللي حصل ودخلت بسرعه تلبس عشان تروح لرحمه 

فيصل : ممكن تاخدي معاكي عشان اشوف صبا انا عايز صبا 

ماما رحمه : مش وقته يافيصل انا مستعجله ولازم انزل 

فيصل بص لماما رحمه والدموع في عنيه وسكت 

ماما رحمه : خلاص ماتعيطش هاخدك معايا 

ماما رحمه نزلت بسرعه جدا وراحت لرحمه هي بابا رحمه دخلوا سوا 

بقلمي مآآهي آآحمد

اللواء عبدالقادر : اول ما دخل الا وضه بتاعت رحمه لقى مروان بيقول لرحمه 

مروان : ان شاء الله خير كلها يومين وتكوني زي الفل 

اللواء عبد القادر : اول ما شاف مروان راح مسكه من قميصه وزقه رجعوا الورا وقالوا 

اللواء عبد القادر: انت بقي السبب ان بنتي تعمل حادثه ده انا هوديك ورا الشمس 

مروان : ممكن حضرتك تهدى وانا هفهمك علي كل حاجه 

اللواء عبد القادر : اهدي ايه يابن ال .... 

رحمه : سيبوا يابابا .. يا بابا سيبه

بقلمي مآآهي آآحمد

عزيزه ( ماما رحمه ) : اهدى ياعبدالقادر مش كده 

رحمه : يابابا سيبه بقى مش هو سبب الحادثه والله يابابا ده هو كتر خيره لقاني عملت حادثه جابني لحد هنا ومارضاش بسيبني من امبارح 

اللواء عبد القادر ( والد رحمه ) : بص لمروان وقاله 

عبد القادر : الكلام ده بجد 

مروان : هز راسه وقاله اه بجد 

والد رحمه نزل ايده من علي مروان وبعد عنه وحتي مقالش اسف لمروان وراح بسرعه لرحمه وقلها 

اللواء عبد القادر: قوليلي انتي كويسه دلوقتي 

بقلمي مآآهي آآحمد

رحمه : ايون يابابا كويسه اطمن بقي 

فيصل جرى علي رحمه وقلها 

فيصل : انا قومت بالليل عشان انام جنبك مش لاقيتك ليه سيبتيني ومشيتي ياصبا 

مروان بقي مستغرب وبقى يقول في نفسه 

مروان : هي اسمها رحمه ولا صبا 

صبا : انا اسفه يافيصل بعد كده مش هسيبك ابدا 

رحمه اخدت فيصل في حضنها وابوه رحمه سندها ورجعوا علي البيت ومروان مشي 

ابو رحمه : ( بزعيق ) انا لازم اعرف حالا دلوقتي انتي كنتي نازله في نص الليل تعملي ايه 

رحمه : انا .. انا .. اصل 

ابو رحمه : ما تنطقي اصل ايه 

رحمه : كنت رايحه اشوف غيث قبل ما يحولوه علي امن الدوله 

ابو رحمه استغرب وقال 

ابو رحمه : رايحه لغيث تعمليله ايه في وقت زي ده يارحمه

بقلمي مآآهي آآحمد

رحمه : بابا انا كنت عايزه اشوف غيث واعرف منه حاجه بسيطه مش اكتر 

ابو رحمه : لا ده الموضوع كده مايطمنش انتي لازم تعرفيني كل حاجه ودلوقتي حالا 

رحمه : مافيش حاجه يابابا صدقني 

ابو رحمه : ( مسك دراع رحمه بغيظ وقلها ) اسمعيني يارحمه كويس انا عايزك تعرفي ان غيث بقي في امن الدوله دلوقتي ومافيش مخلوق يقدر يعرف مكانه خلاص انتي فهماني كويس طبعا وحطي في دماغك ان غيث ده ارهابي بيقتل في الناس من غير سبب ومش عايز اي كلام تاني في الموضوع ده فهماني يارحمه ولا لاء 

رحمه : فهماك يابابا .. 

عزيزه ( ماما رحمه ) : سيب دراعها ياعبدالقادر هتكسر دراعها في ايديك 

عبد القادر : انا مش هكسر دراعها وبس انا عندي استعداد ادفنها حيه هنا لو ماطلعتش موضوع غيث ده من دماغها 

بقلمي مآآهي آآحمد

ابو رحمه لسه ماسك دراعها لدرجه ان دراعها بقي احمر جدا 

رحمه : بابا خلاص سيب دراعي 

ابو رحمه : انا هسيبك المره دي بس توعديني انك اوعي تفكري في غيث ده مره تانيه انتي فاهمه 😡

رحمه : ( بدموع ) خلاص يابابا فاهمه .. فاهمه 

ابو رحمه ساب دراعها ورحمه دخلت علي اوضتها وحضنت مخدتها وبقت تعيط 

---------------------------------------------

ورد : احنا بقالنا هنا ياعدي اكتر من ٣ ايام مانعرفش حاجه عن ابويا ولا عن ...

عدي : ولا عن غيث كملي كلامك ياورد 

ورد : انا مقصدش حاجه ياعدي بس احنا فعلا منعرفش عنهم حاجه احنا لازم نسأل عنهم 

عدي : ماتقلقيش انا وغيث لو فضلنا ٣ ايام مانعرفش حاجه عن بعض وقتها فعلا بنبدأ نقلق وبصراحه كده انا كمان قلقان علي غيث مش عارف ليه ؟ 

بقلمي مآآهي آآحمد

ورد : طيب وبعدين هنعمل ايه 

عدي : احنا لازم نشوف طريقه نقدر نتصل بيه او باباكي 

انا هنزل وهحاول اعرف اكلمهم من خط يكون أمن 

ورد  عدي جه يمشي راحت ندهت عليه وقالتله 

ورد : عدي 

عدي : نعم ياورد 

ورد قربت من عدي وقالتله   

ورد : خللي بالك من نفسك وراحت باسته في خده 

عدي اتبسط جدا وحط ايده علي مكان البوسه وابتسم لورد وقلها 

عدي: وانتي كمان خللي بالك من نفسك وماتفتحيش لحد 

ورد : ابتسمت وقالتله

ورد : حااضر 😊

عدي لسه بيفتح الباب عشان يخرج بيبص لقى ابو عمار في وشه وورد وراه ولبسه لبس البيت واول ما شافووه راح ضربه بالبونيه في راسه وقعووه لورا وراح طلع المسدس وقاله

ابو عمار:   بقى انت تلطخ شرفي وتبقى  مع بنتي طول الايام اللي فاتت دي ماشي اتشاهد علي روحك 

ورد بسرعه جريت علي عدي ووقفت قدامه وقالتله 

ورد : لا يابابا ماتقتلش عدي ماتقتلش ابو ابني اللي في بطني 

ابو عمار : ابو ابنك 😳😳

                  الفصل الثالث عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>