CMP: AIE: رواية ملاكي الصغير الفصل الاخير بقلم رؤيا محمد
أخر الاخبار

رواية ملاكي الصغير الفصل الاخير بقلم رؤيا محمد


 افصل العاشر والاخير..

 ملاكي الصغير..


تحدث رحيم بـأمل وقال:

_ملاك انا فوقت من الغيبوبة من شهرين، مقدرتش اقولك ساعتها لأن في ناس مستنين




 اني اقوم عشان يقتلوكِ عشان يعادوني فيكِ، مكنتش اقدر ابين اني صحيت وخصوصًا






 ليكِ لأنك مكنتيش هتعرفي تستحملي ده تستحملي اني ابقى عايش وماعرفتش تتعاملي 






معايا، كان لازم اقوم والاعبهم من غير ما يعرفوا اني فوقت والبنت اللِ شوفتيها معايا دي، دي



 بتساعدنا عشان نتخلص منهم والله يا ملاك انا مش بحب حد غيرك ولا بخونك ولا بلعب







 بيكِ، انا عارف أن عمي قالك على موضوع سمر وعدي على موضوع ساره والله يا ملاك 





انا بعمل ده عشان أحميكِ انا كُنت بموت وانتِ جمبي وانا مش عارف احضنك ولا اكلمك حتى ك..


نظرت لهُ ملاك بدموع لا تدري ماذا تفعل فـ هي بـكُل مره تظُن بهِ السوء، وهو يكون يفعل





 ذلك فقط لأجلها، نظرت لـ عينيهِ الذي تغرق بهم كُلما قابلتهم لثواني حتى، رأت صدك كلامهُ 






بهم، نهضت من مكانها وقامت بأحتضانهُ بـشدة وأشتياق وحزن وندم وفرحة والكثير





 من المشاعر، لم يختلف أمر عند رحيم كثيرًا فـهو أيضًا يحتضنها بـشوقٌ كبير...


_بحبك يا رحيمي..

_____________________

بعد ثلاثة أشهر تم التخلص من تلك العصابه التي تُهدد حياة ملاك، واليوم وهو زفاف





 ملاك على رحيم وزفاف هدير على يوسف، تجهز العروسين مع تحذير كلا من رحيم ويوسف على عدم وضع إي شيءٍ من مُستحضرات التجميل...


نزلت هدير من اخيها عُدي، هدير التي كانت في قمة جمالها الطبيعي بدون أي شيءٍ 





للتجميل فـ هي لا تحتاج في الأصل، فـكانت جميله للحد الذي لا حد لهُ، كانت تختطف كُل




 من يراها، لكن لا يفرق احد منهم، فـ هو شخصًا واحد فقط من يفرق معها معشوقها من







 دق لهُ قلبها بـقوة وخوف وفرحة..نظرت لهُ هدير بـحُب وهيام، وكذلك يوسف الذي كان يعتبرها اعظم وافضل انتصاراتهُ...


يوسف بـحُب والقليل من الغيره:

_أنتِ جميله كده ازاي...اعمل فيكِ ايه انا ولا اخبيكِ ازاي وانتِ زي القمر كده.


هدير بخجل كاد أن يقتلها:

_يا يوسف بقا..


يوسف وهو يضحك بـكُل صوته:

_قلب يوسف والله..


سكت لثواني ونظر لتلك العينان الذي قاموا بخطفهُ من اول مرة واردف بعشق:

_بحبك يا هديري ...


_ بحبك يا يوسفُ قلبي...


....


على صعيد آخر نزلت ملاك وهي تُمسك يد والدها؛ حتى يُسلمها إلى رحيم..الذي لم يكُن يشعر بـأي شيءٍ مما يحدُث حوله، ولا يستمع حتى إلى تصفيق





 المدعوين، كان ينظر لها، لها فقط تلك الحورية هي من مَلكت قلبهُ ولم ينبض لغيرها يومًا، 



كانت حقًا تختطف الأنفاس، فـ كان كُل ما يدور ببالهُ الأن هو أن يُدخلها داخل احضانهُ ويخبئها عن هذا العالم...


والد ملاك بـحدة مُصتنعه:

_عارف لو زعلتها يا رحيم هيبقى ليك حساب تاني معايا!


نظر لها رحيم بـعشق دام لـسنوات ولم ينقص ابدًا وقال:

_دي في عَيني يا عمي مقدرش ازعلها ابدًا...


والد ملاك ببتسامة طيبة وواثقة:

 _وانا عارف يا رحيم يا بني إلا مكنتش اديتهالك دي نور عيني..ربنا يهنيكم ببعض ويسعدكم..


قال ذلك ثم ذهب وترك تلك التي كادت أن تنفجر خجلًا من نظرات الذي يقف امامها...


وفجأةً قام رحيم بأحتضانها وهو يردف بـعشق:

_بحبك يا من ملكتي قلبي..


ملاك بـعشق:

_بحبك يا من مَلكت قلبي...



                      تمت بحمد الله

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-