رواية الفهد والفاتنه
الفصل الخامس والسادس
بقلم ايه هاني
الفهد والفاتنه ٥
في صباح يوم جديد تسقط اشعه الشمس على وجه بطلتنا
لتعطيها مظهر خاطف للقلب والروح ليدخل إليها أدهم وهو يبتسم ابتسامه جانبيه ويقول :واللهي لمطلع البلا الأزرق على جتتك
ليخرج أدهم من غزفه ليان قاصدا المطبخ وثم يذهب ويحضر
اربع مكعبات من الثلج ويذهب سريعا إلى غرفه ليان
قبل أن يذوب الثلج ويفتح الباب ببطي شديد وهو يتوجه إلى
طرف السرير ويضع الثلج في ملابس ليان في ثانيه دون أنا تشعر بوجوده
ولا يعدي الثانيه ونجد ليان تقفز كالكنغر
وهي تحاول أن توصل إلى ظهرها ولكن بلا فائدة
وكل هذا يحدث وادهم يضحك عليها بشده
لترمقه ليان بغضب وغيظ شديد بعد أن توقفت عن القفز
وهي تقول له بوجهها الطفولي المحمر ووخدودها المحمرة اثارالنوم : كدا يا أدهم تصحيني بالطريقه دي
ليقول أدهم بمزاح وهو يقلدها : وايه يعني مش انا بصحيكي
بطريقه حديثه واهو عملت تمارين الصباح كمان
لتقول ليان بخنقه :يعني انتي بتردهالي
ليرد أدهم عليها بهزار : اه ولو مش عاجبك طلقني
طلقني يا متوحش
لتنفجر ليان في نوبه من الضحك على أخيها الذي دائما
يحرص على أن لا تزول ابتسامتها
ليقول أدهم بأبتسامه وحب: ايوه كدا خلي الشمس تتطلع
: لتتمتلئ عيون ليان بالدموع وتتساقط كأنها شلال وهي تقول
هو دايما إلى كان بيقولها
ليضمها أدهم إليه بحب وعيونه هو الآخر بها الدموع التي على وشك السقوط : خلاص يا ليو هو لو كان موجود كان زمانه زعل عشان انتي بتعيطي و بعدين ياستي هو انا معجبكيش ولا ايه
لتبتسم ليان لادهم وهي تمسح دموعها بطفولة
ليقول أدهم وهو يغمز لها: ضحكت يعني قلبها مال
ليقبل أدهم جبينها وهو يقول يالا البسي هدومك عشان اوصلك الجامعه ليخرج أدهم ليستعد ليوم شاق في المستشفي
وهو يترك ليان تصلي وتذهب لتتحضر للذهاب للجامعه
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
اما عند بطلنا في جناحه المخصص له ينام بهدوء وراحة
ليفيق على صوت الهاتف
ليجيب على الهاتف وهو يعتدل ليسمع الطرف الآخر وهو يقول
مجهول 1 : صباح الخير يا رائف
ليرد رائف عليه التحيه
ليقول مجهول 1 : نص ساعة بالظبط يا رائف وتكون عندي
ليرد عليه رائف بغموض : حاضر
ليغلق رائف الهاتف وهو يستعد لدخول الحمام حتى يتحمم ويغير ملابسه وبعد ذلك يؤدي فريضته و
يذهب لمقابله ذلك المجهول
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
عند المجنونه كيان
نجدها نائمه على بطنها ولكن رائسها يتدلي من على السرير
لتدخل السيدة لطيفه إلى غرفه ابنتها لتوقظها للذهاب إلى
الجامعه
لتقول لطيفه وهي تهز كيان : كيان كينو انتي يا زفته الطين قومي بقا
حرام عليكي تعبتيني يالا قومي عشان الجامعه
لترد كيان عليها : حاضر حاضر قايمه أهو
وتعيد سحب الغطاء عليها مره اخرى
لتقول لطيفه بغيظ وهي تأخذ حذائها من قدمها : هتقومي يا جذمه ولا أبو ورده هينزل يزغرط على جسمك
قومي بقا يابت دا انا لو مربيه شويه بقر
كانو نفعوني
لاهب كيان واقفه على السرير وهي تقول : خلاص صحيت ولا ابو ورده ولا أبو جذمه
لتدخل كيان لتتحمم وتذهب السيدة لطيفه للخارج
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
اما عند مراد فقد استيقظ مبكرا ثم نزل المطبخ ليقوم بتحضير الفطور له ولاخته الصغيرة ثم يقوم بالنداء عليها لايقاظها قائلا بصوت جهوري خشن:لوجيييي لوجين قومي يلاااا
لتستيقظ لوجي بعد نداء مراد عليها
لتقوم تأخذ شاور
وتخرج من الحمام وتذهب إلى غرفه الملابس لتختار طقم لتذهب به إلى الجامعه
لتختار تيشرت من اللون الوردي وبنطال جينز وطرحه من اللون الأبيض وكوتشي ابيض وترتدي ملابسها وتنزل للأسفل
لتتفاجا بمراد قد حضر الفطار
لتقول وهي تنظر للإفطار بأنبهار : وواووو هو انت اللي عمله بجد
ليرد عليها مراد بمرح : لا العفريت إلى عمله
ليصطنع الجديه وهو يعدل من ياقه قميصه ويقول : ايوه يابنتي انا الي عمله مشبهش ولا مشبهش
لترد لوجي قائله : لا ياسيدي تشبه ونص يالا بقا ناكل عشان انا واقعه من الجوع وبعدين هتيجي توصلني الجامعه عشان عربيتي في الصيانه
ليومئ لها مراد بحب وهو ياكل
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
اما بقا عند سليم فاستيقظ وقد ادي فريضته
ويخرج ليجد أمه أعدت الطعام وتنتظرة هو واخته تيا
ليذهب إلى أمه ويقبل يدها بحنان وحب وهو يقول : صباح الخير يا ست الكل عامله اي
لتربط والدته على يده وهي تقول : الحمد لله يا ابني
لينظر سليم حوله فلا يجد اخته ليقول بمرح: هي لسه الغيبوبة مصحتش
ليسمع تيا من وراء ظهره وهي تقول : لا صحيت يا استاذ
ليضخك سليم على حنقها الطفولي وهو يقترب منها ويقوم بقرص خدها بمرح ويقول : مفيش صباح لأبيه ولا ايه
لترد تيا التحيه عليه بحب وذهبوا ليجلسوا على الطاوله ويشرعون في تناول الطعام
ليقول سليم لوالدته:ماما هو في حد دخل اوضتي إمبارح.
لتقول له والدته بأستغراب :وهو مين ده إللي يقدر يدخل عرين الاسد برجله ي سي سليم ده إنت مانعني أنا وهيا شخصيا ندخله.
ليقول سليم بغموض :طيب خلاص خلاص
ثم يقف وينظر لتيا وهو يقول : تعالى يالا اوديكي الجامعه ي تيا
لترد قائله : لا يا ابيه اصل انا هروح مع صحابي
ليذهب سليم ليقبل جبين والدته ويديها وهو يقول لهم: لو احتجتو حاجه قولولي يلا سلام
لتنظر تيا إلى والدتها وهي تقول : سلام بقا يا ماما انا رايحه الجامعه أنا كمان
لتودعهم والدتهم بحب وسعادة.
...............
وفي الجامعة وقفت كلا من ليان وكيان وتيا ورانسي في انتظار لوجينا صديقتهم لتقول كيان بزهق:اوووف البت دي اتأخرت كده ليه.
لتقول ليان بتعب:بصي روحي شوفيها آنتي وإحنا هنقعد هنا أهو في الكافية ده أنا ست كبيره ي بنتي احترموا سني.
ليوافقها الجميع الرأي من تعبهم من الوقوف لتقول كيان :يعني كلكو ستات كبيره دلوقتي وأنا إللي اتدبس واروح صح.
ليومئوا لها جميعا برؤوسهم بمعني نعم لتقول كيان بغيظ:طيب أمري لله جتكوا القرف.
لتذهب كيان وتقف امام باب الجامعة ولكن لا ترا تلك السياره الاتيه بجانبها لتصرخ مرة واحدة بخوف وتضع يدها إلي وجهها لينزل صاحب السياره قائلا بغضب :آنتي مجنونه ي بت آنتي ولا عاميه.
لتنزل كيان يدها ببطئ من علي وجهها وهي مغمضه أعينها بخوف لينظر لها الشخص بصدمه من جمالها ويسرح بها لتفتح كيان عينيها وتنظر لنفسها قائله براحه:الحمدالله يارب.
ثم تنظر لذلك الواقف قائله بغضب:إنت إللي تفتح ي اعما إنت
لتتزل لوجينا من السيارة قائله :كيان... مراد دي كيان صاحبتي.
ليقول مراد بإفاقه وهو يرتدي نظارته الشمسيه ويتجه ليركب سيارته:ابقي قولي لصاحبتك تفتح وهي ماشيه سلام.
لتقول لها لوجينا :سلام.
ثم تقول كيان بغضب :سوري ي لوجي بس اخوكي مش محترم.
لتقول لوجينا بضحك:لا هو قفل شويه بس طيوب آوي والله يلا بس ندخل للعيال جوا.
لتوافقها كيان وذهبوا للداخل.
.................
وبمكان ما
واقف إمامه بأدب يستمع لكلامه الصارم لينهي كلامه :فهمت هتعمل أي.
ليقول له :تمام ي فندم اعتبره حصل
ليقول ذلك المجهول الجالس :وده العشم برده يا... يا سيادة العقيد رائف...
.
الفهد والفاتنه ٦
بعد خروج رائف من عند المجهول رن على مراد ودقائق ومراد يفتح عليه
رائف بجديه صارمه : مراد انتي فين دلوقتي
مراد: أنا دلوقتي في الطريق للشركه في حاجه
رائف : لا تمام انا هستناك متتأخرش عشان عايزك
وتبقى هات معاك البقف التاني ويغلق الهاتف في وجه مراد كالعادة
ليقول مرادبغيظ : عمرك ماهتتعدل يا رائف
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
نروح بقا عند بطلتنا وصحابها في الكليه
لتمر دقائق وتدخل لوجينا مع كيان التي يظهر عليها
الغيظ والغضب بشده
ليان بحب للوجي : صباح الخير يا لوجي
لتنظر إلى كيان وترا علامات العيظ على وجهها
ليان : مالك يا كينو
لتردف رانسي بمرح : مالك شايله طاجن ستك ليه بس
كيان :اصل اخ الأستاذة إلى اخرتنا هزقني وتقول وهي تقلده بغيظ:
ابقى قولي لصحبتك يا لوجينا انها تفتح بعد كدا نينينينيننيني
ليضحك جميع على ملامح وجهها وهي تقلدة
لترد لوجي : بس يا بت دا أخويا
كيان بمزاح ومرح : جتك خوت يا شيخه وترجع تقول بهيام واضح:
بس اخوكي يابت مز مز يعني يتاكل أكل كده
لتقول لوجينا بخبث:طب متيجى ونجيب مليجي.
لتنظر لها كيان بغيظ ثم تلقي في وجهها الكتاب الذي بيدها قائله:غوري جتك القرف ي شيخه قال مليجي قال ده إنسان مغرور كتك نيله آنتي واخوكي
لتقول لها لوجينا بضحك:طب و الله طيوب وهتقولي لوجينا قالت لما تتعرفو آكتر في المستقبل.
لتقول لها كيان بسخريه:ده عند أم لطفي إللي بتنور وتطفى أنا متعرفش علي المغرور البارد ده قال أي خلي صاحبتك تفتح نينينيني بارد.
ليرجع الجميع يضحك عليها
لتقول تيا : أحييه يلا ي جدعان محاضره الدكتور أبو نظارة قعر كوباية ابتدت ده إحنا هناخد شويه تهزيق إنما أي اورجانيك
ليضحك الجميع ويذهبون للمدرج لحضور المحاضرة
ليقفوا امام باب القاعه لتقول تيا بخوف:استر يارب هولي شييييت ده قفل الباب مش أنا إللي هخبط... ثم ترجع للوراء
لتقول لوجينا بخوف:ولا انااا....ثم ترجع للوراء
لتقول أيضا كيان بخوف:لا إله إلا الله أنا أيدي مالها شدة كده ليه لا أنا بقول بلاش مجهود عليها فمش هخبط ي بنات مش خوف يعني وكده.... ثم ترجع مع تيا ولوجينا
لتقول رانسي بخوف :اممم مفاضلش غيري أنا وإنتي ي ليان.
لتقول ليان بضحك عليهم جميعا:دايما بتعملوها وأنا إللي بتدبس يلا ي مجانين أنا إللي هخبط
لتطرق ليان باب القاعه ثم يدخلو جميعا مع بعضهم ليوقفهم الدكتور قائلا بصرامه :هو أنا مش قولت لما ادخل القاعه دي محدش ييجي ورايا
لتقول تيا بعفويه:إحنا بنحترمك ي دكتور نيجي قبلك إزاي.
لتقول كيان مكمله لما قالته عندما رات ملامح الغضب علي وجه الدكتور:لا لا ي دكتور هي قصدها جينا بعدك لا لا قبلك أها قبلك لما كنا بنتخانق مع أخو لوجينا.
لتقول لوجينا وهي تلحق كيان في الكلام بجنون:لا لا مش كده ي دكتور والله أخويا طيوب والله وجميل.
لتقول ليان وهي تحاول انقاذهم ولكنها فشلت بقولها:لا ي دكتور محصلش بس حصل بص هو محصلش بس نصه حصل يعني حته حصلت والتانيه لا فاهمني ي دكتور.
لتقول رانسي مكمله وهي تضع يدها علي راسها بخوف:اسمع بس ي دكتور مش هما دول هما لا هي يووو لا هي خرجت تشوف ف اتخانقت ف اتأخرنا ف جينا ف اتهزقنا ف مش عارفه بقا.
ليظلوا يتحدثوا هكذا ليقول الدكتور مره وآحده بغضب جعلم يصمتو:اسكتواااا اييي. راديو شغال صدعتوني ادخلو إللي عايز يدخل بعدي بعد كده يدخل عادي منكو لله فين حبايه الضغط.
ليبحث الدكتور عن تلك الحبوب بحقيبته بتعب لياخذها وهو يقول بتعب:اتفضلو يلا ادخلو.
ليدخلوا وهم يحاولون السيطرة علي ضحكاتهم بصعوبه ليبتدي الدكتور في شرح المحاضرة لينتبهوا معه فهم مجتهدين للغايه في دراستهم....
.
.
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
اما عند سليم فهو وصل مع مراد في نفس الوقت لينزل سليم من سيارته قائلا بغموض وهو يزيل نظارته الشمسيه امام ذلك المراد الواقف امامه:أي ي عم هو في جديد.
ليقول مراد وهو يشعل سيجار بغموض:شكله كده رائف مش هيطلبنا كده بالساهل يلا بينا إحنا.
ليقول سليم :تمام يلا.
ليصعدوا لمكتب رائف الجالس منتظرهم ليطرقوا الباب ويدخلو ليقول رائف وهو جالس متركز نظره بمكان ما:تعالو.
ليدخل كلا من مراد وسليم جالسين ليقول مراد :هو طلبك ولا اي.
ليقول رائف وهو مازال ينظر للاشيئ :بكره التنفيذ بكره النهاردة مضوا وبكره التنفيذ.
ليقول سليم بصدمه:أي السرعه دي إحنا عمرنا مكنا كده في اي مهمه قبل كده بالسرعه دي.
ليقول رائف بجمود شديد :هو كده بقا المره دي بس أنا هكون بره آنتو إللي هتكونو جوا.
ليقول مراد بتأثر علي صديقه :لسه فاكرها ي صاحبي.
ليقول رائف وهو ينظر له :خرج الكلام ده من دماغك أنا بس مبحبش أشوف الزباله قدامي بتقرف بسرعة..... ثم يكمل بصرامه:ويلا من غير كلام كتير روحوا جهزوا نفسكو من النهارده.
ليقول سليم :طيب ي رائف.
ليقول مراد بتحذير:طب ولو شوفتها ي رائف هتعمل أي.
ليقول سليم بعد أن رأي نظرات رائف الغاضبة :في اي ي مراد بتفكره ليه.
ليقول مراد بزعيق:عشان هو لسه فاكرها وعايش علي حبها قال حبها قال قصدي وساختها أنساها بقا أنساها كان لازم اقتلها في اليوم ده بس بكره نهايتها هتكون علي أيدي اوعدك ي رائف.
ليقف رائف بغضب ويتجه نحو مراد ثم يلكمه في وجهة بقوه وهو يقول بغضب :مش فاكرها وهتفضل وسخه ف نظري ارتحت كده كل إللي عايزة إني متصادمش بيها حتي لو في مهمه صغيره زي دي بس خلاص أنا إللي هدخل جوا،وإنتو آلأتنين بره هدخل لوحدي.
ليقول سليم :لا ي رائف إنت عارف إن ممكن يحصلك أي لو دخلت لوحدك.
ليقول مراد وهو يمسح سائل الدم الخارج من انفه:لا ي رائف مش هسيبك أنا مش قصدي كده وأنت عارف كويس كل قصدي إني افوقك بس والله صدقني.
ليقول رائف بحنان أخوى :وانا فاهم قصدك ي صاحبي متقلقش عليا.
ثم يذهب كلا من سليم ومراد ليجلس رائف متذكرا كل ما حدث بالماضي.... الماضي... الذي ظل يصده تلك الفتره ليتحول لمستقبل بالغد لا يعلم ماذا ينتظره فقط ظل يفكر ويفكر حتى أخذ مفاتيحه وخرج ذاهبا لمكانه الخاص به.