أخر الاخبار

رواية نيران قلبه الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم ملك الليثي


 #نيران_قلبه

#البارت_التاسع_عشر

والعشرون

بقلم ملك الليثي


أردف سليم ببرود:هتعرف دلوقتي متستعجلش على رزقك، قولي بقا يامعتز أخبار مليكة 



الي عندك إيه؟ أكيد إنتَ مستغراب إزاي أنا بقا جبتها وهيا مبتفوقش من ساعة ماخدتها 



عندك والجو ده كله، لأ متستغربش أنا هقولك، ثم تابع بسخريه:شوفت أنا شطور



 إزاي ومش عايز أتعبك في التفكير بقا والإستغراب.

المهم ندخل في الموضوع على طول فاكر دكتور هاني إلي إنتَ قولتله يقولنا ويقول لمليكة




 إن هيا عندها كانسر وهيا معندهاش ها فاكره ولا تحب أفكرك.


نظر له معتز بتوتر ثم أردف:ا، إيه إلي إنتَ بتقوله ده أنا مش فاهم حاجه.


نظر سليم لتعابير وجهه بتفحص ثم نظر لمليكة وأردف ببرود:ينفع كده يامليكتي زيزو مش فاهم حاجه، ثم تابع وهو ينظر لمعتز:هفهمك كل حاجه



 ياحبيبي متقلقش، بس عايزك كده ترجع بذاكرتك ليوم حادثة مليكة لما فقدت الذاكره فاكر اليوم ده إنتَ طبعًا مكنتش موجود في مصر كنت مسافر صح.

أومأ معتز رأسه بتوتر.

فتابع سليم بسخريه:إسكت مش مليكة طلعت فاكره كل حاجه.


نظر معتز لمليكة بصدمه ثم أردف بتلعثم:فاكره كل حاجة إزاي؟!


أردف سليم ببرود:زيزو قولت متتعبش دماغك وتفكيرك الجميل ده أنا هقولك فاكره كل حاجة إزاي، مش مليكة طلعت مش فاقده الذاكره وبتمثل علينا كلنا.

صدمه إحتلت وجه الجميع، وعم الهدوء المكان.

نظر معتز لِمليكة بصدمه وتوتر شديد.

فأردف سليم بسخريه:زيزو إيه الصدمه ديه إجمد كده ده التقيل جي دلوقتي مش من أول حاجه تنصدم كده وتتوتر، بقولك إيه صح ماتقولهم إنتَ متوتر ليه، مش عايز خلاص هقول أنا، متوتر يمكن على شان إنتَ السبب في الي حصل لِمليكة ولا متوتر خايف لمليكة تقول على إنك خطفتها على شان تخليها توقع على الأوراق ولما مرديتش ضربتها وعذبتها ورمتها في الطريق خوفت تكون ماتت، بس أنا عايز أفجأك بِحاجه شايف جدي أه هو إلي واقف هناك ده طلع هو إلي متفق مع مليكة وقايلها إنها تمثل إنها تفقد الذاكرة على شان توقعك وفعلا كل حاجه كانت ماشيه صح لحد ماإنتَ كلمت دكتور هاني وقولتله يكلم مليكة ويقولها إن التحاليل إلي بتعملها كل فتره على شان تتطمن على صحتها طلعت إنها عندها كانسر، لأ بس بصراحه أنا كَسليم أهو بقولك عجبتني الفكره، بس ياغبي كُنت تخلي الدكتور يقول إجابه مقنعه، بس يلا لازم تقع في شر أعمالك برده.


هتف يحيى بصدمه:أنا بردوا مش فاهم حاجه.


أردف سليم بهدوء:هتفهم دلوقتي، ثم تابع ببرود وهو يمسك خصرها ويقربها عليه:المفروض ياجماعه إنتوا عارفين إن مليكة ميته صح، لأ مليكة مش ميته ولا حاجه مليكة عايشه أهي قدامكوا، كل ده كان لعبه من زيزو حبيب قلبي بس أنا كالعادة بحب أبوظله خططه وده مش تكبر لأ ده غرور عادي صح يازيزو، معتز إتفق زي ماقولت مع دكتور هاني بس دكتور هاني غبي وكشفه وعرفت الخطه بتاعت زيزو كلها، معتز كان عايز يوم عملية مليكة يبدلها بواحده تاني وياخد هو مليكة ويخليها تحبه ويتجوزها بس كل ده محصلش أنا أول ماعرفت خططته روحت قولت لِجدي والحاج طلع نمس بصراحه قالي إن إحنا هنخليه مكمل على خططه وهناخد الرجالة الي شغالين معاه في صالحنا وفعلا ده حصل ورجالتك بقوا معايا، وجدي قال البنوتة الي معتز كان هيدهالنا بدل مليكة هو هياخده زي ماهيا وإحنا هناخد مليكة ونقعدها في حته محدش يعرف مكانها غيرنا.


هتف فارس بصدمه:طب والبنوته ديه هو إزاي معرفش يفرق بينها وبين مليكة؟!


أردف سليم ببرود:ماهيا البنوته شبه مليكة بالظبط، معتز بيه جاب بنت ضحك عليها بِقرشين وعملها عملية تجميل خلاها تبقا شبه مليكة بالظبط، وكان هيموتها بدل مليكة، أكيد إنتَ مستغرب إزاي البنوته عندك مش بتفوق إحنا مش زيك إحنا مستحيل نموتها هو بس دكتور هاني كان بيديها حقنه تخليها تنام وحتى الدكتور التاني برده الرجاله فهمته الموضوع.

ثم جذب مليكة وأجلسها على المقعد وذهب جلب لها كوبًا من العصيروأعطاه لها وجلس بجانبها ببرود.

فتابع سليم ببرود:معلش صحة المدام مهمه بردوا، نكمل بقا يازيزو، طبعًا مش هنِنسا أهم حد في الموضوع إلي كان بيوصلوا أسرار الشغل وأسرار البيت وهيا مريم هانم شريكة معتز في كل حاجه.


صاحت مريم بغضب:إيه ياسليم الكلام إلي إنتَ بتقوله ده؟!


أردف سليم ببرود:مريم بعد إذنك متعليش صوتك معلش على شان مليكة متصدعش.

نظرت له مريم بغضب شديد ثم وجهت نظرها لِمليكة الجالسه بجانبه تشاهد مايحدث بصمت وتحتسي من الكوب الذي أجلبه لها سليم.

فتابع سليم بتساؤل:قولي يامعتز صح الورق إلي خليت عمي محمود يبدله أخباره إيه؟ باركلي بقا على شان شركتنا كسبت الصفقه.


نظر له معتز بصدمه شديده ثم أردف:إزاي؟!


أردف سليم بسخريه:زيزو إجمد كده يابطل، لسه بقا الصدمه الكبيره وهيا هتبقا الصدمه الأخيره، ثم تابع بهدوء لِمليكة:إيه ياحبيبي شربتي العصير تحبي أجبلك كوبايه تاني.

هزت مليكة رأسها بالرفض.


فتابع سليم ببرود:نكمل بقا يازيزو ماتكلم كده عمك تشوفوا عمل إيه في الشحنه إلي كانت مهمه عندك اوي.


أردف معتز بصدمه شديده:وإنتَ عرفت موضوع الصفقه منين؟!


هتف سليم بسخريه:تؤ ليه كده تضيقيني منك يازيزو مش قولتلك رجالتك شغاله معايا يعني أقل حركه بس منك بتوصلني، يلا بقا كلنا عايزين نطمن على محمود جاب الشحنه ولا إيه؟

أخرج معتز هاتفه من جيبه بتوتر شديد وقام بالإتصال به مرت ثواني ولم يرد عليه، فنظر لسليم الذي يجلس ببرود ويهمس لِمليكة ببعض الكلمات وتقهقه مليكة عاليه.

كور معتز قبضته بغضب حتى جاءه الرد.

أردف معتز بتساؤل:ألو إيه جبت الشحنه؟


هتف سليم بهدوء:إفتح الإسبيكر يازيزو كلنا عايزين نسمع.

نظر له معتز بغضب ثم قام بفتح مكبر الصوت.


أردف محمود مسرعًا:إلحقني يامعتز الحكومه جت وقبضوا علينا وخدوا الشحنه، تعالى بسرعه إلحقني.


هتف سليم بصوت عالي:لأ متقلقش ياعمي هو هيجيلك كده كده بس مش على شان يطلعك لأ على شان يونسك.

كان يقف معتز يستمع إلى كل ما يحدث بصدمه شديده.


فتابع سليم ببرود:ماتشغلوا التلفزيون ياجماعه خلونا نشوف معتز وهو حصري كده على التلفزيون.

فأشار سليم لأحد رجاله وقام بفتح التلفاز على إحدى قنوات الأخبار التي قامت بإعلان الخبر وبإفلاس شركة معتز.

أردف سليم بسخريه:تؤ تؤ ياعيني فضيحتك بقت على الفضئيات يازيزو، ينفع كده؟


صاح معتز بغضب:مش هسيبك ياسليم أنا بقولهالك أهو مش هسيبك.


أردف سليم ببرود:معلش أما تخرج من السجن ابقا متسبنيش.


أردف معتز بصدمه:سجن!


هتف سليم بسخريه:أه سجن ياحبيب قلب خالتو، إيه يامدام زهرة واقفه مش بتتكلمي يعني؟


أردفت زهرة بصدمه:بقا كل ده يحصل منك يامعتز إنتَ ومحمود، إزاي ده محمود كان بيفضل يتريق عليك وفي الآخرطلع بيشتغل معاك.


كان يقف الجميع يستمع لحديثهم بصدمه شديده.

فصاح معتز بغضب:إيه ده سيبوني أنا معملتش حاجه، محمود هو إلي إتمسك وهو معاه الشحنه مش انا.


الظابط:كل حاجه عايز تقولها قولها في القسم، يلا ياعسكري خوده على البوكس.


صاح معتز بغضب:مش هسيبك ياسليم مش هسيبك.


أردف يحيى بصدمه شديده:طب وبابا ليه يعمل كده.


نظر له الجد بحزن ثم أردف:للأسف أبوك من صغره وهو بيعشق الفلوس مبيحبش حد في حياته قد مابيحب الفلوس وجات أمك خلته بقا يعشقها أضعاف مضاعفه.


نظر يزيد بقلق لِتسنيم الواقفه تستمع لما يحدث بصمت.

أردف سليم للجميع:شرفتونا ياجماعه والله.

بدأ كل من في الحفل الإنسحاب واحدًا تلو الآخر حتى رحل الجميع.

عندما رحل الجميع ذهبوا الفتيات إلى مليكة سريعًا وقاموا بإحتضانها وظلوا يبكون.

أردف فارس بتساؤل:سليم هو ورق إيه إلي معتز كان عايز مليكة تمضي عليه؟


أردف سليم بهدوء:جدي قسم الورث بينا ومش عارف معتز عرف منين وهو كان بيضحك على مليكة أنه بيحبها على شان ياخد الورث ولما مليكة بقت تصُده خطفها.


نظر خالد لِمليكة نظره طويله وقد بدأت الدموع أن تتجمع في عينيه ثم رحل بحزن.

نظرت مليكة لأثره ثم نظرت لِسليم بحزن، فإبتعدت عن الفتيات وذهبت خلفه.

وجدته يجلس في الحديقه والدموع تنساب على وجنتيه، فذهبت إليه سريعًا وقامت بإزالة دموعه برفق.

أردفت مليكة بحنان:كده تمشي ومتحضننيش، إيه موحشتكش؟

نظر خالد لها ثم عاود النظر للفراغ، فجلست بجانبه وقامت بإحتضانه.

أردفت مليكة وهيا تمسد على شعره بحنان:أنا عارفه إنك زعلان مني بس أنا والله كان غصب عني.


هب خالد واقفًا ثم أردف بغضب شديد والدموع تنساب على وجنتيه بشده:غصب عنك! غصب عنك إزاي؟! مليكة إنتي بتضحكي عليا  ولا على نفسك إنتي عارفه كويس أنه مش غصب عنك، طب ياستي غصب عنك في ديه لكن مش غصب عنك في الحادثه بتاعت فقدان الذاكره كله تمثيل في تمثيل يامليكة، وأنا الي كنت بعتبرك بنتي وتيجي تقوليلي على كل حاجه، بس لأ مافيش بنت بتحب تشوف باباها بيتعذب، وإنتي مش بس عذبتيني إنتي دمرتيني.

ورحل بغضب شديد.

جلست مليكة تبكي بشده حتى جاء سليم وقام بإحتضانها.

أردف سليم بحنان محاولًا تهدئتها:هششش، إهدي يامليكتي متعيطيش، هو هيجيلك بنفسه صدقيني هو بس لسه مصدوم.


كانت مليكة تبكي بشده وصوت شهقاتها يمزق قلب سليم.

أردفت مليكة بتلعثم من البكاء:خالد مش عايز يسميحني ياسليم.



#نيران_قلبه

#البارت_العشرون

في غرفة سليم ومليكة.

كان يجلس سليم على الفراش ينظر لِمليكة النائمه بتعب، فهيا ظلت تبكي في حضنه حتى ذهبت في ثبات عميق، قام سليم بتقبيل رأسها ودثر عليها الغطاء جيدًا ورحل من الغرفة متجهًا لِغرفة خالد.

دق سليم الباب وإنتظر حتى سمح له خالد بالدخول.

نظر خالد له بسخريه ثم أردف:أهلًا سليم بيه الي طلع بيمثل حلو اوي وقدر يقنعنا كلنا.


دلف سليم للغرفه ثم جلس جانبه وأردف بهدوء:يعني كنت عايزني أعمل إيه يعني؟ أخلي معتز يضحك علينا وياخد اختك على شان تستريح.

نظر له خالد ولم يتحدث.


فأردف سليم بهدوء:فكر كويس ياخالد أنا عارف إنك لسه مصدوم، طب مانا اهو مليكة ضحكت عليا زيي زيكوا في موضوع إنها فاقده الذاكرة شوفتيني سيبتها لأ طبعا لإني عارف هيا عملت كده ليه، فكر كويس ياخالد مليكة بتحبك أوي.

رحل سليم من الغرفه وترك خالد يفكر في حديثه.

************************************

في الصباح.

إستيقظت مليكة من نومها وجدت سليم يقف أمام المِرأه يهندم نفسه.

أردفت مليكة بصوت ناعس:إنتَ صحيت ياسليمي.


عندما سمع سليم صوتها ذهب لها سليم وقام بتقبيل وجنتيها ثم أردف بحنان:

أه ياقلب وعقل وروح سليمك.


قهقهت مليكة بدلع ثم أردفت:كل الكلام الحلو ده ليا أنا.


أردف سليم بهيام:طبعا كل الكلام ده ليكي يامليكتي.


هتفت مليكة بغضب:يخربيتك إوعا كده.


نظر لها سليم بصدمه على تحولها هذا ثم أردف:إيه ده فيه إيه؟!


أمسكت مليكة هاتفها بغضب ثم أردفت:ألو ياسجى الكلب إنتي وباقي البنات إلي قاعدين جنبك دول، يلا تعالوا أنا على أخري والله.


أردف سليم بصدمه:مليكة هو إنتي ملبوسه ياحبيبتي؟!


هتفت مليكة بغضب:بص بقالنا كام شهر متجوزين ولسه مش عارفني.


نظر لها سليم بتفكير ثم أردف سريعًا عندما تذكر شيء ما:أه إنتي لما بتصحي من النوم مش بتبقي طايقه نفسك، إيه ده مانتي كنتي بتضحكي معايا من شويه إيه الهبل ده بس ياربي، ثم تابع بغيظ:أنا نازل، يخربيت رومانسيتك.


أردفت مليكة بغضب:هو أنا كلمته دلوقتي.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في الأسفل.

 على مائدة الطعام.

هبطت مليكة للأسفل وهيا تنظر لِخالد بحزن، نظر لها سليم ثم نظر لِخالد الذي يجلس شارد.

أردف سليم بحنان:تعالي ياحبيبتي أقعدي.

فاق خالد من شروده ونظر لِمليكة ثم نظر للطبق الذي أمامه.

أومأت مليكة برأسها ثم ذهبت وجلست بجانبه.

هب خالد واقفًا وذهب لِمليكة وأمسك يدها ثم أردف بهدوء:بعد إذنك ياجدي هاخد مليكة عايزها في مشوار مهم.

أومأ الجد رأسه وإبتسم بحنان، وكذلك سليم.

جذبها خالد خلفه وقام بفتح سيارته وأجلسها بها بِهدوء.

نظرت مليكة للطريق ثم أردفت بتوتر:هو إحنا رايحين فين؟

نظر لها خالد بجمود ثم عاود النظر للطريق.

***********************************

بعد مرور بعض الوقت.

وقف خالد بِسيارته ثم هبط وأمسك يد مليكة وجذبها خلفه.

ترك خالد يدها فنظرت مليكة للمكان بإبتسامة ثم أردفت:جايبني البحر.


أومأ خالد برأسه ثم إحتضنها بشده والدموع تنهمر على وجنتيه، كانت مليكة تبكي هيَّ الآخرى وتمسد على ظهره بهدوء؛ لكي يهدأ.

أردفت مليكة ببكاء:إهدى ياحبيبي أنا معاك أهو، أنا أسفه ياخالد بجد أسفه أوي.


إبتعد خالد وأزال دموعها بحنان ثم أردف بصوت مرتجف من البكاء:أنا إلي أسف ياملاكي على كل الكلام إلي قولتهولك إمبارح، أنا كنت مصدوم بس، أنا أسف ياحبيبتي.


أزالت مليكة دموعه هيا الآخرى ثم أردفت:متتأسفش ياحبيبي إنتَ مش غلطان في حاجه إنتَ كان عندك حق في كل كلمه قولتها، بس والله ياخالد كان غصب عني ومكنش ينفع إني أقولك.

نظر لها خالد بإبتسامة ثم قام بتقبيل أعلى رأسها.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

بعد مرور بعض الوقت.

كانت تجلس مليكة على الرمله، ويسند خالد رأسه هلى أرجُلِها، وتمسد مليكة على شعره بحنان.

أردف خالد بتساؤل:مليكة هو إنتي بتحبي سليم؟


أردفت مليكة بحنان:طبعًا بحبه، هو مش باين عليا ولا ايه؟


قام خالد وجلس نصف جلسه وأردف بمرح:مليكة حبيبتي إنتي دبش يعني مش باين عليكي حاجه، انتي لو حد قالك حاجه بحسك بتقلبي ولد.


أردفت مليكة بغيظ:بقا أنا بقلب ولد صح.

أومأ خالد رأسه بإبتسامة إستفزاز.

فتابعت مليكة وهيا تتصنع الإبتسامه:طب هات إيدك ياحبيبي.

نظر لها خالد بإستغراب لكنه لم يبالي وأعطاها يده.

لم تمر ثواني وصاح خالد بغضب:اه ياعضاضه إيدي.


نظرت له مليكة وهيا ترفع حاجبيها محاولًا إستفزازه ثم أردفت:على شان بعد كده تقولي إني دبش وبقلب ولد.

نظر لها خالد بغضب فأمسكت يده وظلت تمسد عليها.

أردف خالد بإبتسامه:تكلي أيس كريم.


نظرت له بإبتسامه ثم أردفت:طبعا هيا ديه فيها سؤال، طبعًا إنتَ عارف أنا بحب أكل بطعم إيه.


أردف خالد بإبتسامه:شكولاته ياشكولاته قلبي.


هتفت مليكة بإشمئزاز:ولاا ياخالد إنتَ قلبت سليم كده ليه، يخربيتك الحاجات ديه بتقلب معدتي.


نظر لها خالد بغضب وغيظ شديد ثم أردف:ربنا يكون في عونك ياسليم.


أردفت مليكة بفخر:ربنا يكون في عوني أنا مش عونه هو، ده معاه جوهرة.

نظر لها خالد بغيظ ثم ذهب لكي يجلب لها الأيس كريم.

****************************************

في المساء.

في منزل العارفي.

كان يجلس سليم في غرفته ينتظر مليكة، حتى جاءت مليكة ويبدو على وجهها السعادة الشديده.

جلست مليكة جانبه ثم أردفت بسعادة:طلع معاك حق ياسليمي.


أردف سليم بصدمه:مليكة إنتي فعلا مجنونه، إنتي بتبقي رومانسيه وبتبقي دبش، بس بتبقي رومانسيه بمزاجك ولما أبقا رومانسي بتبقي دبش لأ إرسيلك على حل.

نظرت له مليكة ببرود ولم تتحدث.

فنظر لها سليم بغيظ ثم أردف:يارب رُبع برودها ده.


قامت مليكة لكي تبدل ملابسها فأردف سليم بإبتسامه:هيا اه مجنونه ودبش بس أنا بحبها.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

كان يجلس سليم على الفراش ويتحدث في الهاتف حتى جاءت مليكة وجلست جانبه.

أردف سليم بإبتسامه:مليكتي أنا عايزه أقولك حاجه.

نظرت له مليكة بإهتمام.

فتابع سليم بحنان:حضري نفسك على شان الشهر الجاي فرحنا.

لم يتلقى منها أي إجابة فهتف بإسمها، نظرت مليكة حولها ثم أشارت على نفسها.

فأومأ سليم رأسه بإبتسامه.


أردفت مليكة بصدمه:فرح مين وفرح إزاي؟!


هتف سليم بإبتسامه:فرحنا ياحبيبتي، إنما فرح إزاي عارفه إنتي الراجل إلي بيبقا لابس بدله ده وجنبيه بنوته قمر خالص وتبقا لابسه فستان لونه أبيض إحنا هنبقا كده.


أردفت مليكة ومازالت الصدمه محتله عليها:أه عرفاهم إلي الناس بيفضلوا يتريقوا عليهم ومبيسبهومش في حالهم.


أردف سليم بملل:أه هما دول فوقي بقا أنا حاسس إني بفهم بنت في ٢إبتدائي.


أردفت مليكة بإبتسامه:معلش الصدمه بس، أصل متوقعتش إن أنا يتعملي فرح يعني.


نظر لها سليم بحنان ثم أردف:عايزة بقا خلال الشهر ده تشتري كل الحاجات إلي إنتي محتجاها طبعا الفستان والميكب وكل الحاجات ديه.


نظرت له مليكة بسعادة وذهبت إليه سريعًا وقامت بإحتضانه.

************************************

عند فرح ويحيى.

أردف يحيى بحنان:وأنا كمان هكلم جدي وأخلي فرحنا مع سليم ومليكة.


نظرت له فرح بسعادة شديده ثم أردفت:بجد يايحيى، يعني إحنا هنتجوز بعد شهر؟!


أردف يحيى بإبتسامه على سعادتها:بجد ياقلب يحيى.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

عند معتز ومحمود.

أردف معتز بغضب:هو مفكر على شان أنا في السجن مش هعرف أدمرهم.


هتف محمود بسخريه:معرفتش تدمرهم وإنتَ بره هتعرف تدمرهم هنا.


نظر له معتز بغضب شديد ثم أردف:هتشوف يامحمود وتقول معتز عملها.

     الفصل الحادي والعشرون من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-