أخر الاخبار

رواية ولي العهد الفصل الخامس والسادس بقلم الاء فرج مدونة كرنفال الروايات


 روايه ولي العهد 

الفصل الخامس والسادس

بقلم الاء فرج



 5🔥


فتحت وعد باب القصر ولسه هتمشي لقيت خالد في وشها 


خالد بصدمه : وعد بتعملي اي هنا


حضنته وعد وفضلت تعيط جامد


خالد بقلق : في اي اهدي يا حبيبتي اهدي، في اي يا حسن ووعد كانت بتعمل اي عندكم


خرجت وعد من حضنه ومسحت دموعها وبصتله بتركيز : حسن هو اسمه هو انتَ تعرفه


خالد : أيوه ده صاحب عمري يا بنتي دايماً بحكيلك عنه بس انتِ ما شوفتهوش قبل كده، انتِ بتعمل اي هنا بقالنا ايام بندور عليكي


بصيت وعد على حسن بخوف ولسه هتتكلم اتكلم حسن بسرعه


حسن بصدمه : اي ده هي بنت عمك أنا ما كنتش اعرف، تعالي ادخل وهحكيلك كل حاجة 


وعد بخوف: خالد تعالي نمشي من هنا ارجوك


خالد بأستغراب : في اي يا وعد مالك بتترعشي كده ليه اهدي ده حسن مش بيخوف يعني 


دخل خالد وقعد علي الكنبه وقعدت وعد جمبه وهي ماسكه في ايده وخايفه من نظرات حسن اللي بتهددها


حسن بتمثيل : بص يا خالد الانسه..... . وعد ايوه اسمها وعد من ٣ ايام كانت بتجري 





في الشارع وفي شباب بيجروا وراها وفي نفس الوقت انا كنت خارج من القصر شوفتها راحت هي كانت بتعيط وبتقولي






 ساعدني بالله عليك روحت اخذتها جوا في القصر وللامانه هي انسانه محترمه جداً وأنا خوفت عليها وما قربتش منها عشان انا عندي اخوات بنات بس والايام اللي فاتت كانت منهاره ومش عارفه



 ترجع القصر ولما عرفت ان القصر بتاعها قريب من هنا كانت هتمشي اهو وانتَ جيت في نفس الوقت بس كده بس انا ما اعرفش انها بنت عمك


انا : اه يا سوسه يا حسن  🙂


بصتله وعد بصدمه ازاي بيتكلم كده بثقه وكل الكلام ده ما حصلش هي لازم تقول لخالد


خالد : يا حبيبتي يا وعد الحمد لله انك وقعتي في طريق حسن مش حد تاني 


بص حسن علي وعد وبرق ليها بمعنى يبقا على الله تتكلمي


خالد : وعد ردي عليا


وعد :...........


قام خالد من مكانه ومسك ايد وعد اللي في حاله صدمه وراح ناحيه باب القصر


خالد بشك : وعد شكلها تعبانه و شكراً ليك يا حسن بس لسه ليا كلام معاك تاني عشان عندي كام سؤال كده بس مش دلوقتي سلام


&&&&&&&بقلمي ألاء فرج 


مشي خالد مع وعد وهو شاكك في حسن





خالد ذكي جداً و الكلام اللي قاله حسن مش داخل دماغه نهائي لاكتر من سبب


لان هو عارف ان صاحبه بتاع بنات وهو كمان ما كنش عارف ان وعد تبقى بنت عم صاحبه، اي اللي خلاه مش يقرب منها





تاني حاجة أن حسن قاله ان في بنت خطفها وملقاش بنت تاني في القصر غير وعد


ثالث حاجة ان وعد كانت مصدومه وكانت خايفه اوي من حسن هو لو كان ساعدها ما كانتش هتبقي خايفه كده منه بالعكس كانت هتشكره!




كل دي اسئله كانت في دماغ خالد ولكن قرر انه يسكت ويروح ويتكلم مع حسن بعدين بسبب حاله وعد


&&&&&&&بقلمي ألاء فرج


في قصر حسن





كل ده حصل وادهم ومصطفى واقفين في الدور التاني متابعين كل اللي بيحصل بصمت


أدهم بخبث : سمعت يا مصطفى اللي سمعته





مصطفى بخبث : أيوه سمعت حسن شكله بيلعب على كبير وخالد ده ذكي على فكره واكيد مش مصدق الكلام اللي قاله حسن

وخالد لو عرف ممكن يقتل حسن وساعتها احنا ناخد كل فلوسه


ضحك أدهم بخبث وقال : اتقدمت لينا على طبق من ذهب احنا نعمل خطه تخلي خالد يكرهه وعد ومش يخطبها وفي نفس الوقت اخلي حسن




 وخالد يتخانقوا ويقتلوا بعض ونخلص منهم هما الاتنين وانا اتجوز ندى وانتَ تتجوز وعد، معايا في الخطه دي


مصطفى بشر : معاك


أنا : يخربيت تفكيركم ده إبليس قاعد بيعيط في زاويه على جمب ويتعلم منكم 🙂🙂


في اوضه البنات


دعاء بسعاده : واخيرااااااااً خلصت من ست وعد دي يارب بقا حسن يحبني





ندى بسخريه : خلي عندك كرامه شويه وخليكي تقيله يا هبله





شيماء بقلق : أنا مش مرتاحه حاسه ان في حاجة هتحصل مش مطمنه وممكن وعد اصلاً تحكي كل حاجة لخالد وساعتها هتقوم حرب بين الصحاب


ندى بتفكير : ما اعتقدش ان وعد ممكن تقول حاجة دي كانت مرعوبه اصلاً


شيماء بتوتر : ما تنسيش ان البنت دي ذكيه وهربت من هنا اكتر من مره وقبل ما خالد يجي كانت عماله تزعق في حسن وفي جدي عشان يخرجوها من القصر بس لما خالد جاء هي لما صدقت بقا وفضلت تعيط جامد زي ما بتكون بتخرج كل الحزن اللي في قلبها


دعاء بحزن : حسن طيب انا متأكده من كده بس هو بس يتغير ويرجع زي زمان





شيماء : حسن مش هيتغير طول ما جدي بيشجعه على الغلط تحت مسمى انه ولي العهد، 



أصلاً أدهم ومصطفى واحنا البنات مفروض نورث احنا كمان لما جدي يموت بعد عمر طويل، بس جدي راح كتب كل حاجة



 بأسم حسن، أنا مش زعلانه عشان اصلاً مش محتاجه فلوس ولا حتى ندى زعلت عشان احنا إخواته ودعاء مش زعلت عشان بتحبه، اما أدهم ومصطفى كرهوا حسن والصراحه ليهم 



حق لان جدي بيعاملهم معامله وحشه أوي وبيعامل حسن حلو وده حرام اصلاً، يلا ربنا يهدي جدي ويهدي حسن كمان، تصبحوا على خير يا بنات


قفلت شيماء النور وحطت رأسها على المخده ونامت


&&&&&&&بقلمي ألاء فرج


بعد ٦ ساعات 


الساعه ٢ الفجر




صحيت شيماء من النوم وراحت تشرب من المياه اللي على الترابيزه لقيتها فاضيه 

قامت من على السرير ودخلت المطبخ عشان تشرب مياه وهي بترفع شعرها لفوق بتوكه 





قفلت الثلاجه بعد ما شربت المياه ولسه هتروح الاوضه سمعت صوت في مكتب جدها 





بصيت في ساعه الحائط لقيتها الساعه ٢ الفجر استغربت ازاي جدها لسه صاحي المفروض نام من بدري 





نفضت الفكره من دماغها وقالت وانا مالي ولسه هتدخل الاوضه سمعت صوت حاجة وقعت في المكتب 




الفضول اخدها وفركت في عينها عشان تفوق لأنها كانت شبه صاحيه 





فتحت باب المكتب وهي فاتحه نص عين ومره واحده لقيت حد سحبها وقفل باب المكتب 




بسرعه وحط ايده على بوقها وهي بصتله برعب وخافت جداً وهي مش شايفه ملامحه لأنها كان خافي وشه بشال


طلع الشاب سكينه من جيبه وحطها عند رقبه شيماء اللي بصتله بصدمه وووو


مميز 😂


شيماء : في حد بيخض حد كده 😂




شيماء : انا عملت اي طيب 😂

.

.

.


الفصل  السادسه من روايه ولي العهد 🔥


طلع الشاب سكينه من جيبه وحطها عند رقبه شيماء اللي 


بصتله بصدمه وبصيت شيماء في عينه وحسيت انها شافته قبل كده وراح الشاب اتوتر





 ونزل السكينه من على رقبتها، راحت شيماء شالت الشال من على وشه بسرعه 


شيماء بصدمه : أدهم انتَ بتعمل اي هنا 


أدهم بتوتر : امشي اطلعي برا 


شيماء بصدمه :انتَ بتعمل اي في الوقت ده في مكتب جدو وليه ماسك سكينه انتَ كنت عايز تقتلني؟ رد علياااااا! 


طق طق طق 


بص أدهم على شيماء بخوف وراح نط من الشباك وخرج من المكتب 


فتحت شيماء باب المكتب لقيت ندى 


فركت ندى في عينها : انتِ بتعملي اي هنا هو في حد معاكي هنا 





شيماء بتوتر : جدي..... جدي هنا وكان عايزني في موضوع كده يلا ننام الوقت متأخر


قفلت شيماء باب المكتب بسرعه ومسكت ايد ندى ودخلوا الاوضه


&&&&&&&بقلمي ألاء فرج


في قصر عبد الرحمن الحديدي 


في اوضه وعد 


وعد كانت قاعده على السرير بعد ما جاءت من برا وسلمت على أبوها اللي فضل يسالها اسئله كتير بس هي كانت تعبانه وقالت إنها عايزه تنام 


و هي اصلاً مش عارفه تنام وعماله تفكر تقول خالد ولا لأ 


وعد بسرحان : يا ترى اقول لخالد، لا لأ خلاص الموضوع خلص وحسن مش هشوفوا تاني




 وكمان خطوبتي النهارده ومش لازم انكد على نفسي اقوله بعد الخطوبه، ايوه اقوله بعد الخطوبه فعلاً 


قامت وعد من علي السرير وبصيت في ساعه تليفونها لقيت الساعه ٢ونصف الفجر





فتحت شباك اوضتها واخدت نفس عميق سمعت صوت تحت لقيت خالد في الجنينه وبيشرب سيجاره وعمال يكح جامد


قفلت الشباك بسرعه وحطيت الشال على كتفها ونزلت جري


خالد بتعب :كح كح كح كح


وعد بخوف : يلاهوي بتشرب سجاير يا خالد انتَ اتجننت


ساب خالد السيجاره بتعب وقعد على الكرسي ووعد قعدت على الكرسي اللي جمبه





وعد : انتَ عندك حساسيه من السجاير ومش بتستحمل ريحتها تروح تشربها وبعدين مش عارف انها ضاره للصحه انتَ عايز تأذي نفسك


خالد بحزن : هشش اسكتي انا تعبان ومش ناقص





وعد : مالك يا خالد انتَ مش مبسوط دي خطوبتنا النهارده، مالك؟


خالد : أمي





وعد بضيق : مالها؟


خالد :  لسه متخانقه معايا بسببك قالت يعني..... بصي هي مش موافقه على الخطوبه


وعد بحزن : مرات عمي بتكرهني من وأنا صغيره مفروض تعاملني زي بنتها لأنها ما عندهاش بنات ولا انا عندي ام، ولكن هي دايماً شايفه اني مش مناسبه ليك وعايزه تجوزك بنت اختها، بس انتَ بتحبني أنا صح؟


خالد : أيوه يحبك انتَ بس بردوا


وعد : ما فيش بس، مرات عمي الاسبوع اللي فات لما شافتك انك ثابت على قرارك وعايز تتجوزني سكتت وقالت ماشي موافقه وحددنا معاد الخطوبه، اي اللي حصل بقاااا وخلاها تقلب عليا كده؟


خالد :............


وعد بزعيق : ما ترد قالت عليا اي يا خالد؟






خالد : مش هقدر اقول مش هقدر خلاص يا وعد ما تشتغليش بالك أنا هحاول اقنع ماما واخليها تحضر الخطوبه حتى لو هنفسخ الخطوبه بعد يومين،




 بس عشان شكلنا انا بردوا راجل اعمال وعمي راجل أعمال وعازمين ناس كبار في البلد دي ولازم الخطوبه تتتم ما ينفعش تتلغي





قامت وعد من على الكرسي وبصتله بصدمه : نعم انتَ اللي همك في الموضوع شكلك بس وانا فين؟


قام خالد من على الكرسي ومسك ايدها


شدت وعد ايدها من ايده بسرعه وبصتله بصدمه : انتَ مش خالد لأ انتَ شارب حاجة ولا اي ، أنا بقا مش موافقه على الخطوبه دي


خالد بغضب : مش بمزاجك


وعد بزعيق : لا بمزاجي


رفع خالد إيده ولسه هيضرب وعد بالقلم راح نزل إيده تاني بضعف





وعد بصدمه : عايز تمد ايدك علياااااا ااا هي وصلت لكده


خالد : مش هينفع أمد ايدي عليكي اصلا يا وعد


وعد بزعيق : مش هتقدر اصلاً لأنك عارفه لو ضربتني بالقلم انا كمان هضربك، انتَ ضعيف يا خالد ومش قد كلمتك ومن واحنا صغيرين بتحبني وبتقولي 




هتجوزك ووقفت قدام الدنيا عشاني واقنعتني انا شخصياً لاني كنت رافضه فكره الجواز وانا لسه بدرس واتخليت عن احلام كتير

قولت ما فيش جامعه هتجوزك ونقعد في البيت






قولتلك حاضر يا خالد


قولت ما فيش شغل بعد الجواز واقعدي في البيت


قولتلك حاضر يا خالد


استحملت عصبيتك وطوله لسانك وخلقك الضيق وصوت الزعيق والتحكمات والغيره وكل القرف ده وسكتت وانتَ اصلا ولا جوزي ولا حتى خطيبي انا احترمتك وسمعت كلامك عشان انتَ اللي مربيني وعايشين مع بعض من واحنا صغيرين لكن توصل ان انتَ تخطبني عشان ما ينفعش نلغي الخطوبه عشان سيادتك وسياده برستيجك ده مش هيحصل وانا بقا مش موافقه على خطوبه ولا زفت على دماغك


مسكها خالد من شعرها بغضب وضربها بالقلم 


خالد بغضب : انتِ اتجننتي ازاي تقول الكلام ده ده انا هموتك من الضرب، أنا عمري ما ضربتك بس انتِ لازم تطلعي أسوأ ما فيا، الخطوبه النهارده يا وعد




 وده أمر عليكي مش باخد برأيك وكتب الكتاب هيبقى مع الخطوبه ويلا بقا خليها تكمل 


ساب خالد شعرها راحت وعد ضربته بالبوكس في بطنه وبوكس في وشه وطلعت تجري على فوق 


دخلت وعد اوضتها وقفلت عليها بالمفتاح وقعدت علي السرير وفضلت تعيط 


وعد ببكاء: ما كانش ينفع اسيب حلمي ودراستي وشغلي عشانه أنا غلطانه 


* الدرس المستفاد من المشهد ده ما ينفعش تسيبي حلمك او شغلك او دراستك عشان اي شخص لان الناس بتروح لكن تعليمك مش هيروح وقت لما تقعي هتلاقي التعليم يسندك، الحمد لله على نعمه التعليم *


في قصر حسن 


الساعه  ٣ العصر 


في اوضه أدهم 





كان قاعد على السرير عمال يفكر ازاي ينتقم من حسن واي هي الخطه


طق طق طق


أدهم بصوت عالي :  ادخل


دخل مصطفى وهو ماسك حاجة


أدهم بأستغراب : اللي في إيدك ده


قعد مصطفى على السرير جمبه وقال : دي دعوه لخطوبه خالد ووعد البنت اللي كانت عندنا


أدهم : وخالد عازمنا ليه؟


مصطفى :ده بعت دعوه ليا انا وانتَ وحسن وندى وشيماء ودعاء حتى جدي كلنا يعني





أدهم ببرود : مش عايز اروح انا


مصطفى : لا طبعاً ده احنا نروح اول الناس لازم نعرف شويه معلومات عن البت وعد وخالد عشان لما نوقعهم في بعض


*هما اصلا متخانقين مع بعض مش ناقصه هي 🙂


أدهم : تصدق صح، اشطا انا هروح هنام شويه وبعدين اقوم البس يلا اطلع برا بقا


طلع مصطفى من اوضه أدهم ونزل على تحت وراح الجنينه لقا دعاء قاعده على المرجيحة وسرحانه


سحب مصطفى كرسي من اللي موجودين في الجنينه وحاطه جمب المرجيحة


مصطفى : صباح الجبنه الكيري على اللي شاغله قلبي وتفكيري


بصتله دعاء بقرف وسكتت





غمز مصطفى وقال : امتى بقا هتحن علينا يا قمر انتَ


دعاء بزعيق : مالكش دعوه بيا وابعد عني يا مصطفى


مصطفى : يا ساتر يارب حمو بيكا بيتكلم وطي صوتك يا ماما وطي صوتك يا حبيبتي


دعاء ببرود : أنا هقوم واسيب ليك المكان اشبع بيه بقا وبحظرك  مالكش دعوه بيا


مصطفى : هو أنا جيت جمبك يا وليه انتَ اي القرف ده علي الصبح بومه طبعاً لو أنا كنت حسن كنتِ زمانك هتطيري من الفرحه


دعاء : مالكش دعوه بحسن ده احسن منك


بصلها مصطفى بهدوء وبعدين فضل يضحك جامد: حسن اه قوليلي ده احسن مني، ده ليه شيخ وانا ما اعرفش ولا بيبع سبح على باب الجامع ده ازبل واحد فينا


دعاء : حسن ده اشرف منك


قام مصطفى من على الكرسي وقال : اشرف ده يبقا خالتك قال حسن اشرف مني قال ده انتِ اتجننتي، اما مرايه الحب عاميه بصحيح لا ده ما فيش مرايه اصلاً


دخل مصطفى القصر وبصتله دعاء بغيظ وسكتت


*مصطفى بيجي دعاء بس هي بتحب حسن *


* مصطفى وادهم اخوات، وحسن وندى وشيماء اخوات، ودعاء بنت عمتهم بس وحيده عشان في ناس بتحسب انها اخت ادهم ومصطفى لا هي بنت عمتهم





&&&&&&&بقلمي ألاء فرج


الساعه ٧ مساءٍ


في قصر عبد الرحمن الحديدي


في اوضه وعد


كانت قاعده على السرير ولابسه فستان أحمر قصير لحد الركبه وسايبه شعرها القصير وعماله تعيط ومش عارفه تعمل اي والناس مرحبا بدأت تيجي والصحافه تحت


طق طق طق


عبد الرحمن (والدها) : يلا يا وعد يا حبيبتي الناس بدأت تيجي والعريس مستني تحت، وعد انتِ سمعاني


مسحت وعد دموعها بسرعه وقالت بنبره ثابته : بلبس اهو يا باباااا قربت اخلص ١٠ دقايق بس.

عبد الرحمن : براحتك يا حبيبتي وانا مستنيكي تحت لما تخلصي رني عليا عشان اطلع اخدك وهاتي البطاقه معاكي عشان كتب الكتاب






مشي والد وعد من على الباب


وعد بصدمه : يلاهوي فين البطاقه بتاعتي، ايوه صح أنا كنت حطاها في الشورت الجينز بتاعي هوبااااااا البطاقه كده هناك في اوضه حسن، يلاهوي اعمل اي دلوقتي


فضلت وعد تلف في الاوضه مش عارفه تعمل اي 


في قصر حسن 


نزل حسن من على السلم وهو لابس قميص أحمر وبنطلون اسود وجزمه سوداء ومظبط شعره 


حسن بصوت عالي : يلا يا جماعه انا لبست اهو انتوا فين 


طلعت دعاء من الاوضه وهي لابسه فستان احمر طويل  وسايبه شعرها وكان طويل سيكا ولابسه هيلز أحمر وحاطه مكياج بسيط وكان شكلها حلو جداً 


وندى كانت لابسه فستان ازرق ولابسه نضاره النظر بتاعتها وحاطه مكياج بسيط ولابسه هيلز ابيض 


وشيماء كانت لابسه فستان اسود طويل ورافعه شعرها لفوق بتوكه ومش حاطه مكياج خالص بس كانت زي الاميرات 


بص حسن علي دعاء بصدمه لأنها دايماً بتلبس بناطيل وبتلم شعرها 

فضل باصص عليها وهي اتكسفت 


وفي نفس الوقت نزل مصطفى وادهم على السلم وهما لابسين قميص اسود وبنطلون اسود 


مصطفى بصفير : هوبااااااا ما شوفتش حلاوه قبل كده زي كده فين جعفر اللي كان عايش معانا في البيت اتحولتوا فجأه كده 


بص أدهم على شيماء وهي اتوترت وندى بصيت عليه لقيته بيبص على شيماء راحت اضايقت جداً


بصله حسن بقرف وقال : جدي انتَ مش هتروح معانا 





الجد : لا يا ابني روحوا انتوا واتبسطوا انا مش عايز اروح توصلوا بالسلامه 


خرج حسن وهو ماسك ايد شيماء وركب العربيه وهي قعدت جمبه وقعد وراء ندى ودعاء 


وفي العربيه التانيه مصطفى وادهم 


بعد نصف ساعة 


في قصر عبد الرحمن الحديدي 


فضلت وعد تلف في الاوضه ومش عارفه تعمل اي تهرب ولا لأ 


بصيت من الشباك لقيت حسن وأخواته وادهم ومصطفى تحت ودخلوا القصر 


وعد بصدمه : اي ده اللي جابهم دول كمان اي القرف ده 


ابتسمت وعد بخبث وراحت ناحيه الدولاب ووو


في صالون القصر 


دخل حسن القصر وسلم على خالد وقعدوا 


الساعه ٨ مساءً 


بص خالد في ساعته بضيق وقال : الناس بقالها ساعه موجدين ممكن تستعجل وعد شويه 




عبد الرحمن : حاضر يا ابني انا هطلع اهو 


خالد : أنا هطلع معاك 


طلع خالد وعبد الرحمن وفضلوا يخبطوا على اوضتها واتوتر 



خالد وخاف لتكون هربت راح كسر الباب لقا الاوضه فاضيه ووووووو

                     الفصل السابع من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-