CMP: AIE: رواية حياة الصقر الفصل الحادي عشر11بقلم شهد جاد مدونة كرنفال الروايات
أخر الاخبار

رواية حياة الصقر الفصل الحادي عشر11بقلم شهد جاد مدونة كرنفال الروايات


 الفصل 11 

روايه ༺#حياة_الصقر༻

    بقلم شهد جاد

              

                            صلي علي النبي 

                     __________________

كان ينظر لموج عينيها الذي تحول من المرح للغضب: ممكن تهدي شويه وبعدين همشي وراكي ليه ها 

اسراء: انت عاوز ايه مني ها لو باتجري ورايا علي شان الفلوس ف خلاص مفيش فلوس 

__مد يده لها بسلام: مازن اسمي مازن 

نظرت اسراء له وشئ بداخلها جعلها تسلم عليه : اسراء 

مازن وشعر با الامل: بصي بلاش نتكلم في اي حاجه انا مازن صديق خالد اكيد عرفا، و موجود هنا علي شان احميكي، 

اسراء بابتسامه: موفقه بس انت موجوده لحميتي بس اتفقنا 

مازن: اتفقنا بس ممكن نبقي صحاب، يعني علي الاغلب هكون معاكي طول الوقت 

                  _____________________________

                               امام المعسكر

وقف الاتوبيس وبدا القوات بدخول للمعسكر معاده خالد الذي كان يحاول  ايقظ حياه من نومها وهي تستند علي صدره وتنام بعمق 

ارجع خالد شعرها خلف وا،دف بخفه: حياه حياه 

فتحت حياه عينيها ونظرت حولها لثوني حتي تذكرت ما هذا المكان رفعت راسها من علي صده بخجل وقفت لكي تذهب ولكنه كان يجلس مكانه يمنعها عن الحرك 

حياه: م ممكن اعدي 

نظره لها خااد وكاد ان يتكلم ولكن جاء (مفسد اللحظات السعيده)

مردا: كنت تعرف ان اللواء موجود 

وقف خالد بصدمه: مين..... اللواء ازي يعني 

مراد: اكيد في حاجه تعالا نشوف 

ذهب خالد ومراد ورائهم حياه دخل وقف مع الجميع فكان اللواء يقف امامهم بانتظار تجمع الباقي 

ذهب خالد للواء وقام بحركته العسكريه: في حاجه ضروري يا فندم 

اللواء بصوت عالي يسمع الجميع: انا النهاره جاي اعرفكم حاجه مهمه اوي  في مهمه تجار مخدرات وانتو المسئولين عن المهمه دي

نظر مراد بعدم فهم وتسائل: يعني ايه يا فندم 

اللواء وهو يعطي لمراد ملف: الملف ده فيه المعاد و الاسماء  الي هتنفذ المهمه تحت اشرافكم طبعا 

 اخذ خالد الملف من مراد و نظر للاسماء  بصدمه: ازي يا فندم دول يعتبر كلهم بنات و كمان المعاد بكره 

اللواء بثقه: انا قولت الي عندي و المهمه هتنفذ و (الفتوه) هيبقي علي مكتبي بكره 

مراد: بس يا فندم دول لسه معرفوش حاجه اصلا 

غادر اللواء بابتسامه وهو يدعي الا مبالاه  

نظر خالد لمراد بغضب: المفروض ناخد بالنا منهم ولا تمسك الفتوه ورجالته 

مراد: انا عندي خطه 

                   _____________________________

                                  امام النيل  

كانت تجلس علي احد الكراسي وتشرب قهوتها وهي تنظر للسماء وتتحدث مع نفسها وصوتها يكاد يظهر 

اسراء بتنهيده طويله: سعات الدنيا بتاخد. منك كل حاجه حلوه وو فجاء تعطيك كل شئ تتمناه فاالان لدي اب حقيقي يخاف عليه لا اعرف كثيرا لكنه حنون يحاول بقدر الامكان اسعادي، فالان الحياه تمد يد العون لي بعد معانه دامت لسنين ويبقي السوائل هل ممن المكن ان افتح قلبي لحد لا اعتقد ان هناك قلبا من الاساس فلقد تحتم من زمن 

___قلبك موجود بس طيب زياده عن اللزوم.... يعني احنا في عالم انتشر فيه الكذب والنفاق فا اصبحنا بلا مشاعر، روبوتات عايشين دون هدف   

نظرت اسراء  ل مازن الذي كان يقف وراءها وينظر لها نظرات لم تفهمها واردفت بارتباك: بس هي دي الحياه  والناس عمره ماهتتغير 

جلس مازن بجانبها: لا الناس باتتغير بس  عاوزه الي يساعدهم علي التغير ده 

 اسراء: بس  مش كل الناس كده في ناس كتير كويسه و بتخاف تجرح مشاعر حد 

مازن: للاسف مش كتير دلوقتي معظمهم شايفين نفسهم روشين،  اقف اجرح مشاعرك و يقلل منك باي شكل من الاشكال وابقي بهزر 

اسراء بجديه: بس انت لو وثق من نفسك  مش هيفرق معاك اصلا 

مازن بتنيهده: بصي يا اسراء العالم ده عباره عن بشر والبشر دي انوع وكل واحد عارف عيوبه قبل مميزاته ويقدر يغير نفسه بس للاسف ان عمره ما بيعترف بعيوبه 

وقفت اسراء تنظر للنيل:صح بس بيجي اليوم الي لازم يبقي علي حقيقتهم  من غير اقنع مزيفه، في الوقت ده هيعرق انه ضيع وقت كتير وهو فاكر ان ده الصح 

اقترب مازن منها وامسك يدها: اسراء انا عاوزك تعرفي اني معامي علي طول وعمري ما هسيبك 

ارتعشت اسراء من ملامسته يدها وابتسامة مرتبكه:  طب يلا نمشي علي شان الوقت التاخر

                _____________________________

                            عند حمدان 

كان يقف امام باب العماره بانتظار خروج مراد لكي يستطيع الامساك بها ولكن تاخر الوقت ولم يظهر احد منهم وهو تشتعل بداخله نار الانتقام فهذه الفتاه تجلب العار لهم  تقدم من حارس العماره بغضب وامسك به 

حمدان بغضب: مراد فوق 

الحارس بخوف: مراد مين يا فندم وانت ما سكني كده له 

تركه حمدان ونظر له: مراد الالفي فوق ولا لع

الحارس: لا راح شغله ومعاه اخته 

حمدان بتفكيره: اخته ازي يعني ابن.... عاوز يهرب مني 

سمعه الحارس: كنت عاوزه في ايه انا ممكن ابلغ

قطع حمدان بشر: قوله له حمدان عرف طريق وهياخد مرات ولده 

وتركه وذهب وهو يفكر ماذا يقول لولده ايقول انه لم يستطيع الامساك  بمرات ولدي لع ان ماهستسلم وهتبقي في يدي قريب يا بنتي اخوي 

                  _____________________________

                         في مكتب اللواء 

كان يجلس يتحدث في الهاتف ويدعي الغضب

اللواء:٠المهمه بكره والاسماء الي في الملف هي الي هتنفذ 

خالد: ٠يا فندم  مفيش حد فيهم بيعرف يمسك سلاح يبقي ازي مهده كبير كده  ده مفيش رجاله غير ان ومراد وخمس والباقي بنات 

الواء: انا كلامي مفهوم ومش عاوز اسمه اعتراض 

اقفل اللواء في وجه بثقه تامه ان المهم ستنفذ وعلي اكمل وجه

                   _____________________________

                       في المعسكر  الساعه 10 مساء

كان يقف خالد يحاول تعليم حياه كيفيته الدفاع عن النفس ولكنها كانت تجلس ارضا بتذمر وهو ينظر لها بغضب فهي كل خمس دقيق تجلس دون فائده ف الجميع انهاء تدريبه وذهب لغرفته الي هذه الفتاه فهي دائما تتذمر دون سبب. 

حياه: انا تعبت اقول لك هروح انام وكادت ان تذهب ولكن قطعها صوته الغاضب

خالد بغضب: ٠مفيش نوم الي ما تتعلمي تدفعي عن نفسك صح

حياه بتذمر وهي تقلده في الصباح عندما كان يعلمها التصويب :والله انا دكتوره مليش في شغل الظباط طول النهار طخ طخ طخ

خالد باستغرب:طخ طخ طخ وده ايه كمان بقي 

حياه بابتسامه سحرته:ما انت طول النهار ماسك المسدس وشغال طخ طخ طخ  

خالد بصوت يكاد يظهر وبعضب شديد: انا عمر نا اعترفت ان البنات بتعرف تضرب اصلا 

حياه وهي تشير امام وجه با سببتها: علي فكره بقي انا بعرف ادفع عن نفسي كويس حتي شوف......... 

ثواني وكان خالد وقع ارضا ممسك بظهره وحياه تضحك بشده  

                           اما علي الجانب الاخر 

كان يقف مراد للمره العاشره يعلم هذا الفتاه  كيف تصوب علي الهدف ولكن كل محاولته فشلت ولم تصمت فكانت تتذمر  

ملاك: انا مش عاوز اعرف خلاص انا معترفه با فشلي 

اقترب مردا مننا وامسك يدها وضعها علي زناد المسدس وهو يشير الي النقطه التي ساتصوب عليها واردف بحسم وتخدر 

مردا: شايف النقطه ادي ركزي عليها كويس وبعدين اضربي 

ارتعش جسدها و زادت ضربات قلبها ولم تستطيع السيطره علي مشاعرها بسبب قربه الشديد منها و فاقت علي صوته الحاسم

مردا: يــــــــــلا 1 2 اضربـــــــــي

ارتعدت ملاك من صوته بجانب اذنها كادت ان تفقد سمعها للحظه ولكن ركزت وضربت وكانت تقف من الفرح ثم احتضنته من شدا فرحتها ورادفت بمرح ولا تعي انها دخل احضانه : اخيرا شكرا انا مستحيل كنت هعرف اعملها 

نظر مراد لها ولم يسيطر علي مشاعره و احتضنها وهو ينظر دخل عينيها بتعميق فاصبحت بلون الازرق الفاتح ليس الغامق شعرا بها تبتعد عنه نظر لها وهي تفرك يدها بتوتر  شديد 

وكاد ان يتحدث ولكن........... 

                             

                 الفصل الثاني عشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-