رواية الفهد والفاتنه الفصل الثاني عشر12والثالث عشر13 بقلم ايه هاني مدونة كرنفال الروايات


 رواية الفهد والفاتنه 

الفصل الثاني عشر

 والثالث عشر والرابع عشر

بقلم منه هاني 



في البارت إلى فات وقفنا لما مراد شاف كيان

مراد بصدمه : انتي

كيان بصدمه هي الأخرى : انت


ليقف رائف مره واحده وهو يقول بحده : فيه ايه انتو الاتنين

وانتي يا كيان بتعملي ايه هنا وتعرف مراد من فين انطقي


كيان بتوتر وهي تفرك يدها في بعضها : مفيش يا ابيه انا جيت هنا عشان رانسي تبقا صاحبتي اما أعرف الأستاذ مراد من فين فهو يعني.. يعني كان هيدوسني بالعربيه مره وانا كنت مستنيه لوجي برة الجامعه وكدا بس


رائف :طيب خلاص اقعد يا مراد وانتي يا كيان اقعدي يلا ليوجه نظره خلسه إلى ليان ليجدها تضحك مع لوجي ولكن بصوت منخفض 

ليجلس كل من مراد وكيان لتقطع الصمت والدت سليم 

والدت سليم لرانسي : تعالى يا حبيبتي جنبي هنا لتذهب رانسي إليها وتجلس بجانبها 

والدت رانسي : بسم الله ماشاء الله انتي جميله اوي لتوجه كلامها لسليم : انت عرفت تنقي واللهي يا سليم أخلاق وجمال 

ليقول رائف : طب يا جماعه مش هنسيب العرسان مع بعض ولا ايه 

ليقول حمدي : تمام يالا نسبهم هنا واحنا بره 


في الخارج يقف حمدي مع والدت سليم يتكلمون في أمور الخطوبه 

اما بطلتنا فهي تقف وتضحك مع كيان وتيا ولوجي على إحدى مزحات لوجي 

لتقول لوجي : طب بصي دي كان في مرة فرخة اتجوزت فيل خلفوا تشكين في 

ليضحك الجميع عليها وهم لا يلاحظون من يراقبوهم خلسه 

ليرن هاتف ليان برقم أدهم لترد ليان 

ليان : ايوة يا حبيبي في حاجه 

أدهم : انتي فين يا قلبي كل دا بره 

ليان باسف : معلش يا قلبي بس انا عند رانسي عشان بتتخطب 

أدهم بعتاب : مقولتيش ليه مش كنت جيت معاكي. وشفت عريسها وانا اتفقت معاه 

ليان بعتزاز: أنا اسفه واللهي يا حبيبي بس الموضوع جه بسرعه وملحقتش اقولك خلاص بقا انا اسفه 

أدهم بحب : خلاص يا قلبي مش زعلان بس انتي هتيجي أمته 

ليان : بالظبط كدا ابشا مصر نصايه وجايه 

أدهم بضحك عليها : لا خليكي وانا هجيبك بس لما تخرجي رني وانا اجيلك 

ليان :تمام يا حبيبي مع السلامه 

كل هذا وهي لا تلاحظ من يشتعل من الغيره 

رائف في نفسه : بغيره الهانم ماسكه الفون وبتقولوا حبيبي مين دا الي بتقول كدا 

ليفيق على نفسه وينهرها لا يا رائف كلهم واحد كلهم كلاب فلوس وخاينين ويحاول أن يقنع نفسه بهذا الكلام 


اما في الداخل كان الصمت هو من يعم المكان لتقطع رانسي الصمت 

رانسي بتوتر :هو حضرتك جاي تخطبني ليه وانت مش شوفتني لغير مره وانا كمان مش شوفتك لغير مره واحده بس 

ليقول سليم بغموض : ومين الي قالك اني معرفش حاجه عنك انا عارف كل حاجه عنك وعارف كمان انك فضوليه جدا 

رانسي في نفسها: يالهوووووي ليكون عرف اني دخلت الجناح بتاعه وتولو في سرها : يا صغيره على الموت يالوزه 

ليقطع هذا الجو دخول والد رانسي ووالدت سليم ومن معهم إلى الداخل 

حمدي لرانسي : ها يا حبيبتي رايك ايه ولكن رانسي لا ترد 

والدت سليم : السكوت علامه الرضا يبقا نقرأ الفاتحه 

ليبداو بقراه الفتحة ومراد يختلس بعض النظرات إلى كيان ورائف إلي ليان 

وبعد الانتهاء من قراءه الفاتحه 

سليم : بص يا عمي انا شقتي جاهزه وكل حاجه ليا شقه خاصه والفيلا بتاعتي انا وامي واختي فهي تشوف عايزه تسكن فين وانا تحت أمركم عشان اظبط الأمور وكمان الخطوبه انشاء الله يوم الخميس الجاي والفرح بعدها بشهرين ايه رايك ياعمي 

حمدي بحيره : والله يابني معرف بس ليه الاستعجال كدا 

والدت سليم : يا حج خير البر عاجله زي ما بيقولوا واحنا عايزين عروستنا عندنا وزي ماسليم قلك الفيلا جاهزه وكمان الشقه الخاصه بتاعته جاهزه 


حمدي : خلاص نسأل العروسه على رأيها ونشوفها هتسكن فين 

رانسي يخجل وتوتر : احم تماامانا موافقه وهسكن في الفيلا عادي عشان اكون مع تيا وكمان احم سليم ميسبش مامته لوحدها 

والدت سليم في سرها تحمد ربها على زوجه ابنها وأنها لا تريد التفريق بينها بين ابنها 

وأما سليم فهو سعيد جدا لما قالته رانسي وهو يتأكد انه اختار زوجه باره لنفسه وباره لوالدته التي سعت في تربيته هو واخته 


اما تيا في فرحه براسي انها سوف تكون معهم في نفس الفيلا لتقوم تيا من مكانها متجه إلى رانسي لتعنقها وهي تقول : مرات اخويا قمر يا ناس 

رانسي بخجل وهمس : بس يا زفته 

وبعد انتهاء من التخطيط والترتيبات لحفل الخطوبه ينزل سليم ومن جاء معه للذهاب للمنزل 

ولم تمر ثواني لتنزل لوجي وكيان وليان بعد أن هنؤ رانسي 


لتقف ليان مع لوجي وتيا وكيان لتودعهم 

ليقول سليم ليان : تعالى نوصلك معانا يا انسه ليان مينفعش تمشي لوحدك دلوقتي 

لتهتف ليان بحرج : مفيش مشكله يا بشمهندس بس انا مستنيه حد هيروحني ولم تكمل ليان كلامها وهي تجد أدهم وهو ينزل من سيارته 


لتتجه ليان إليه بسرعه وهي تضمه إليها 

اما أدهم فهو احتضنها ومن قصر قامتها ارتفعت قليلا إلى الأعلى لين لها أدهم إلى الأسفل 


أدهم وهو يقبل جبينها من فوق النقاب : كل دا يا روحي إلى نص ساعه 

ليان وهي تقبله من خده : اسفه واللهي يا حبيبي بس لحد ما خلصنا وكدا تعالى تعالى عشان اعرفك على سليم هو لسه مش مشي 


ليذهب أدهم في اتجاهم وفي لحظه وصوله إليهم تدخل لوجي إلى السياره وتضع الهاند فري وتسمع اغاني ولم تراه 


ليان لوالدت سليم : طنط دا أدهم اخويا وتلف لادهم 

ادهوم دي مامت اللشمهندس سليم ودا البشمهندس سليم وهي تشير إليه على سليم وتشير على رائف ودا اللشمهندس رائف صاحبه ودا البشمهندس مراد صاحبه برضوا 

وانت بقا عارف تيتو وكينو وتلتفت لتدور على لوجي لكنها لا تراها 

ليان : امال فين لوجي ليدور عليها 

لينظر مراد داخل العربيه ليراها نائمه يعدلها ويغلق الباب 

مراد: هي في العربيه نايمه 

أدهم لسليم : اتشرفت بيك جدا ويسلم عليه ويفعل ذلك مع البقيه ويودعهم ويذهب هو وليان إلى العربيه تحت أنظار رائف المليئه بالغيرة عليها 



********************************************


البارت 13

في يوم جديد ملئ بالأحداث

عند بطلنا يقوم من نومه على رنين هاتفه ليرى أن سليم هو المتصل

رائف بنوم : اممم عايز ايه يا زفت عالصبح

سليم ببعض لمزاح : معلش يا برينس على الازعاج بس انا مش جاي الشركه النهارده عشان هروح أنقى الشبكه مع رانسي يلا بقا طريقك أخضر

رائف بغضب : نعم يا حيليتها انت مش جاي امال مين الي هيكمل مراجعة الصفقات هااا قولي مين وليكمل بهدوء مصطنع : سليم هما ساعتين بس تروح تجيب الشبكه وتيجي والا هتترحم على نفسك وتقول يا رحمن يا رحيم

سليم بمرح خفيف : يا ظالم هعمل ايه في الساعتين دول هزور السكه ولا ايه

رائف بحده : سليييييم

سليم ببعض الخوف : تمام هما ساعتين ويكمل بهمس ربنا على الظالم والمفتيري ولكن رائف سمعه

رائف بحده مخيفه : بتقول حاجه يا زفت

سليم : لا لا مش بقول انا بقول هروح بسرعه واجي يالا سلام ولم يكمل كلامه ليجد رائف أغلق في وجهه كالعاده (عاده ولا هيشتريها 😂😂)

ليفيق رائف من النوم ويذهب ليرتدي ملابسه بدله من اللون الكحلي وجرافه من اللون الاسمر وجذمه من اللون الاسود وساعه من الماركات الفخمه ويرش عليه

عطره المفضل وينزل للأسفل 


اما في الأسفل كان يجلس كل من كيان ومحمد ووالديهما والجد منصور على مائده الطعام 

الجد منصور بخبث : قولي يا محمد ايه اخبار الشغل في الشركه 

محمد بتوتر ملحوظ : احمم يا جدي مهو بصراحه انا مروحتيش 

الجد منصور : ليه بقا 

ليقول الحج حسين لكي يستر على ابنه من غضب ابيه : بابا انا الي قولتله ميروحش المرة إلى فاتت عشان كان في حاجه لازم يعملها عشان كدا مرحش 

ليقول رائف الذي استمع للحديث بأكمله : تمام المرة دي بس لو مروحتيش يا محمد اقسم بالله لانفذ إلى انا قولته ومحدش هيعرف يوقفني 

والحجه لطيفه : ايه رائف مفيش صباح الخير داخل حامي ليه كدا 

رائف بحنان : اسف يا ست الكل بس هو عصبني لما مرحش 

كيان بمزاح لرائف : ازيك يا ابيه روفي 

رائف بحده : ايه روفي دا يا كيان انا بكره اللقب دا معتيش تقوليه تاني 

كيان ببعض الحزن : تمام معتش هقوله 

لايلاحظ رائف حزن كيان ليتنهد ويذهب إليها 

رائف بحنان وحب : خلاص يا قلبي متزعليش مكنش قصدي ازعلك بس انا بكره اللقب دا 

لتومئ كيان رأسها دلاله على عدم حزنها ليجلسوا ويشرعون في تناول الطعام ثم يذهب كل شخص على عمله 


اما عند سليم فهو استيقظ مبكرا وهاتف رائف ليأخذ اجازه وارتدي بدلته

وذهب في اتجاه منزل رانسي ليذهبوا لشراء الشبكه


في منزل رانسي تستيق على يد والدها

حمدي : يالا يا رانسي فوقي

رانسي بنوم : يابابا سبني انام النهارده اجازه عايزه انام يا ناس

حمدي بغيظ : يابت قومي بقا سليم جاي عشان تجيبو الشبكه فزي قومي

لتفزع رانسي من على السرير وهي تقول : ايه انتوا ما قولتوليش ليه وتقوم مسرعه من السرير وهي تتخبط في كل ما يصادفها لتذهب إلى الحمام الخاص ومن ثم تأخذ شاور وتؤدي الفريضه وترتدي 

ومع بعض من الميكب الخفيف وثم تخرج من الغرقة لتتتجه للصاله لتجد سليم ينتظرها في الداخل هو وأمه وتيا


قبل بعض ذقائق نزل سليم من السياره هو وأمه وذهب لفيلا المغربي لتقابله العامله وتدله على الصاله حمدي بعد أن راي سليم : اتفضل يابني اتفضلوا رانسي بتلبس و منها جايه

وتمر دقائق وتخرج رانسي من الغرفه وتشاهدهم جالسون

وأول من رفع نظره كان سليم ليشاهدها وهي في قمه جمالها سليم في نفسه : يخربيت جمال امك

والدت سليم : يا سليم انت يابني ليفوق سليم من سرحانه

سليم : ايوه يا أمي في حاجه

تيا بخبث بعد ما شاهدت نظراته لرانسي : لاااا دا انت مش معانا خالص

سليم بهمس : اسكتي يا فضيحه ويكمل بصوت مسموع كنتي بتقولي ايه يا ست الكل

والدت سليم : بقول يلا عشان نروح نشتري الدهب

سليم : تمام يالا نروح

ليذهب كل من سليم ووالدته وتيا ورانسي قاصدين المحل للمجوهرات


اما عند بطلتنا فهيا استيقظت ولكن ليست في غرفتها وإنما في غرفه اخيها وأخذت تتذكر ما حدث أمس

Flash back

ليان لادهم : دومي بص تعالى نشوف فيلم رعب وناكل فشار

أدهم بضحك : فكره آخر مره عملتي ايه لما شوفنا فيلم رعب انتي كنتي هتروحي فيها

ليان بتذمر : مهو إلى كان مخيف جامد الله بس يالا يسطا فكك كدا وتعالا نسمع 

أدهم بقرف : فكك ويسطا عيله بيئه ويزقها للإمام : قدامي يالا يامصيبه حضري الفيلم لحد ما اجيب الفشار إلى انا بعمله احسن منك يا فشله انتي ست بيت فشله

ليان بتذمر: اعمله ايه هو الي شاط الله

أدهم بضحك : ايوه ايوه امشي يابت يالا وتعالى نسمع

ليذهب أدهم ويجلب الفشار وهم يسمعون الفيلم عن الزومبي وكان مقطع الزومبي ياكل بشرى من معدته لتصرخ ليان عاليا بسبب المنظر المفزع وتحتضن أدهم

أدهم بضحكه : البطل إلى كان من شويه بيقول مش بخاف راح فين

ليان وهي تضربه في كتفه : اسكت يا بارد مكنتش اعرف انه كدا وبعدين عايزه اكمل افصل شويه ويرجعوا يكملوا الفيلم وذلك تحت ضحك أدهم الخفيف على ملامح ليان الفزعه

End Flash back

لتستفيق ليان على يد أدهم التي تجذبها إليه وهو يربط على رأسها

أدهم : مالك ياليو 

ليان : مفيش بس افتكرت امبارح الفيلم المرعب دا يامامي دا كان مرعي اوووي يا أدهم

لينفجر أدهم من الضحك عليها : معلش ياليو معتناش هنسمع تاني يالا قومي خودي شاور عشان لو وراكي حاجه تعمليها

ليان : حاضر اه افتكرت انا هروح عند كيان صاحبتي انا ورانسي والبنات وهنقعد في الفيلا شويه وهاجي

أدهم وهو يربط على وجنتيها : تمام يالا قومي 

لتذهب ليان لتستحم كما قالت وتذهب وترتدي 

وتؤدي فرضتها وتذهب في اتجاه مكتب والدها 

ليان وهي تحتضنه :صباح الخير يابابتي 

رؤوف : صباح النور يا عيوني انتي رايحه فين كدا 

ليان : أنا رايحه عند كيان شويه وهاجي ورانسي رايحه معايا 

رؤوف وهو يضمها إليه : تمام يا قلبي خلي بالك من نفسك 

ليدخل أدهم فجأه ويقول : عااااااااا خيانه.... اختي وابويا قلبي الصغير لا يتحمل 

لينفجر والده وليان في الضحك عليه 

ليان بضحك : هههههه مش قادره هههه الله يخربيتك يا أدهم هتموتني من الضحك 

أدهم بحنان : بعد الشر يا قلبي يلا روحي عند صاحبتك بس متتأخريش 

ليان : حضر يا حبيبي يلا السلام عليكم 

أدهم ورووف : وعليكم السلام 

لتذهب ليان إلى كيان ويذهب أدهم هو ووالده للمستشفى لوجود مشكلة بها 


اما عند كيان يتجه رائف ووالده ومعه محمد إلى الشركه ويتبقى كيان والجد منصور ووالدتها

والدت كيان : كينو حبيبتي انا رايحه النادي شويه تمام عشان عندي ندوه خيريه عاوزه حاجه 

كيان بحب : لا يماما مش عاوزه 

خالي بالك من نفسك

والدت كيان للجد منصور : عاوز حاجه بابا

الجد منصور : شكرا يابنتي روحي النادي يلا وانتي يا كينو دخليني اوضي

كيان للجد منصور : يالا يا جدو

وتذهب والدت رائف هي الأخرى إلى النادي


اما في محل المجوهرات كانت تقف كل من تيا ورانسي لتنقيه الشبكه تحت أنظار سليم وكانت والدته تشاركهم الرأي فختارت 

prencessرانسي سلسله من الدهب مكتوب عليها


وخاتم رقيق جدا


مع غوايش من الدهب


دبلتين واحده لها والأخرى لسليم


ليأتي لها سليم بعد أن رآها اختارت الدبلة 

سليم : هاتي ايدك نجربها عليها وانا كمان اجرب

ليعجب سليم من اختيارها الرقيق جدا

وبعد انتقاء الشبكه وكل شي في الخارج أمام السياره

رانسي لتيا : يالا ياتيتو عشان نروح لكيان

سليم بعد أن سمعهم يتشاورون بين نفسهم

سليم :في ايه وتتوشوشوا علي ايه

رانسي بخجل : احم مفيش بس احنا مفروض نروح عند كيان صحبتنا

سليم : تمام يالا وانا هوصلكم


وبعد نصف ساعه وصلت ليان ورانسي وتيا في نفس الوقت لتنزل كل منهم وتحتضن التانيه ولم تمر عدت دقائق وكان مراد هو الآخر ينزل من السياره بعد توصيل لوجينا

مراد سليم : ازيك يا صاحبي الف روحت جبت الشبكه ولا لا ... لتخفض رانسي رأسها بخجل

سليم بضحكة خفيفه بعد أن شاهدا خجلها : ايوة جبنا الشبكه

مراد : الف مبروك يا سولم

سليم : الله يبارك فيك

مراد للبنات : يلا اتفضلوا خشوا مع السلامه

ليذهب بعدها سليم ومراد وتدخل الفتيات إلى الداخل

بعد دخول الفتيات تاخذهم كيان إلى الداخل وتشغل اغاني مهرجانات وتقول لليان : يالا ياليو اقلعي النقاب وتعالى نرقص

ليان ببعض الخوف من أحد يشوفها : لا خليني كدا احسن الا اخوكي يجي يشوفني

كيان بهدوء : لا متخفيش هو في الشغل وماما مش هنا ومحمدفي الشركه وكدا لخلع ليان النقاب ليظهر بياض وجهها مع الأحرار الطبيعي الذي به وانف صغير وشفاه صغيره كلون الكريز وبعد ذلك تتمايل على الاغاني الشعبيه

نسيبهم شويه وهنرجعلهم تاني


اما في شركه كيان الفهد كان يجلس كل من رائف ومحمد لكي يتعلم محمد العمل وبعد الانتهاء من الشرح يقوم رائف ويتجه إلى مكتبه ويخرج بعض من الملفات من الدرج ويعطيها له

رائف ببعد من الصرامه : خد الملفات دي ثلاث ساعات وعايزهم يكونوا خالصين فهمت ولا لا


محمد وفمه مفتوح من الصدمه : بس دول كتير اووي هخلصهم ازاي في الوقت دا

رائف بحده : مليش دخل اتصرف ليغادر محمد وهو يشتم رائف في سره

ليرن هاتف رائف ويكون اللواء من مدريه العمليات الخاصه

رائف بثبات : ايوة ياسياده اللوا

اللواء : تعالى مبنى العمليات ومعاك مراد وسليم في عمليه جديده

رائف : تمام ياسياده اللواء جاين مسافه السكه


وقبل أن يخرج رائف من المكتب كان يدخل كل من سليم ومراد إليه

مراد : في ايه يارائف

رائف : يلا عشان اللواء اتصل وقال في مهمه جديده بس أسبقوني انتم الأول عشان انا هروح واغير واجي يلا روحوا


نرجع عند بطلتنا بعد أن خلعت النقاب وكانت تتمايل على الموسيقي كالفراشه بجسدها الممشوق

كيان بأنفاس لاهثه من الرقص : الله ياليو ياجامد دا انتي عليكي رقص يهد الجبل

تيا : متعرفيني يا موزه انتي بترقصي حلو ازاي وانتي قمر اصلا كدا مع الرقص فورتيكه

لوجي : ايوا ايوا علينا الرقص

لتذهب رانسي لتشغيل الاغاني مره اخرى لاتريهم ليان كيفيه الرقص ولا أحد لاحظ هذا الشخص المتجمد عند الباب من الصدمه ولم يكن ذلك الشخص غير رائف الذي وصل قبل قليل وسمع اغاني من غرفه اخته فصعد ليراها وفتح الباب جزء منه ولكن توقف من الصدمه من كميه الجمال والانوثه التي أمامه








**********************************


البارت 14

الفهد والفاتنه 

وقفنا البارت إلى فات يا حلوين لما رائف رجع إلى المنزل ليغير ملابسه ومن ثم يذهب إلى عمله في العمليات الخاصه

نبدأ. 


ويذهب في اتجاه غرفه كيان لمعرفه مصدر الاغاني الاتيه من الغرفه ليفتح جزء من الباب ليتجمد مكانه من كتله الجمال الفاتن والانوثه التي تتحرك بحريه كأنها فراشه على ألحان الاغاني

اما في الداخل تقول رانسي بلهاث : كينو فين الحمام انا عايزه ادخله

كيان : بصي عندك هناك اهو وهي تشاور على باب في الجهه اليمين من غرفتها لتدخل رانسي إليه

ليان بتذمر: وانا كمان عايزه ادخل هدخل فين بقا وهي تعقد يدها على صدرها

كيان بضحك عليها : بصي ياستي عندك حمام بعد ما تطلع من هنا على ايدك الشمال تمام لتهز ليان رأسها إليها وتتجه نحو الباب اما رائف اول ما سمع






 انها سوف تخرج اختباء في مكان لا تستطيع أن تراه ولكنه يراها لتخرج ليان من الغرفه بدون النقاب لعلمها أن رائف ومحمد في العمل ولن يأتون الان 

ليسرح فيها رائف من ملامح وجهها الطفولي ام شفتاها المكتنزه ام عيناها التي تسحرانه ليفيق على نفسه ويوبخها ومن ثم يأتي في باله إذا محمد كان أتى سوف يراها ليشعر بنار تأكله من الداخل ليتجه








 إليها وهي في اتجاها إلى الحمام لتشهق ليان بخضه وخوف وهي ترا رائف ذو الجسد الصلب العريض المليئ بالعضلات لتنتفض وهي تراه يقبض على معصمها 

ليان بحده وقد تناست انها لا تلبس النقاب : انت ازاي تتجرأ وتمسك ايدي كدا 





رائف بحده عاليه : وانتي ازاي يا هانم يا محترمه تخرجي من غير نقابك لتتذكر انها تقف أمامة بلا نقاب 

لتقول ليان وهي تغطي وحهه بيدها : يلهوي متبصش خليك متتحركش ولا تبص عليا لتقول كلامها وتفر من أمامه ليضحك عليها رائف بعد ذهابها ومن ثم يذهب ليرتدي زي ملابسه ويذهب إلى المدريه 

..... 


اما في مكان آخر يجلس الثعابين مع بعضها يتفقون على تدمير رائف 

المجهول 1بشر وخبث : أنا لازم اقضي على ابن المنصوري حتى لو حدفعه حياته كلها 


مجهول 2 : طب ازاي هنعملها واحنا مش عارفين نقرب منه خطوه واحده وهو كمان عندو كميه حراسه لا تعد هنقرب منه ازاي 

مجهول 1 : في شخص هتنتعرف عليه دلوقتي شغال مع رائف وهو هيقلنا تحركاته 

ولم يكمل كلامه ليدخل المجهول 3 

المجهول 3 بغل :أنا هدفعه التمن غالي 


مجهول 1 : احنا عايزين بعرف كل تحركاته وانتي إلى هتعملي كدا 


مجهول 3 :تمام انا هتصرف وارقبه 

مجهول 2 : وانا هحاول اوصل لأي معلومه عنه من الحرس بتاعه 

ليظلوا يخططوا كيفيه دمار رائف وهل من الممكن أن يستطيعوا فعل ذلك وايقاع رائف 

________________


اما عند رائف بعد زهاب ليان من أمام رائف ذهب هو الي غرفته ولبس ملابسه وذهب ليطمئن على جده ليجده نائم بفعل الدواء لانه به نسبه من المخدر ليأخذ نفسه ويتجه إلى سيارته قاصدا مبنى المدريه 






اما في المدريه الخاصة بالعمليات يجلس كل من سليم ومراد وهم ينتظرون رائف دقائق عدت ليدخل رائف إلى مكتبه ليجد أصدقائه أمامه ينتظروه 


رائف بثبات : يلا عشان نشوف اللوا عامر عايز ايه 

ليذهب من أمامهم دون نطق كلمه زياده وهم مزهولون منه فهو لم ينتظرهم وذهب إلى مكتب اللوا 


في مكتب اللوا عامر يسمع خبط على الباب ليسمح للطارق بدخول ثواني تمر ويدخل كل من رائف و مراد وسليم ويقفوا أمامه وهم يادون التحيه العسكريه 

اللواء : استريحوا 

ليستريح كل منهم في وقفته 

مراد : خير يا سياده اللوا 

اللوا عامر : في مهمه جديده هتطلعوها بس المره دي مش في مصر دي هتكون في إيطاليا

ليقاطعه رائف بجمود :مجدي السويفي ابن سعد السويفي 28

سنه من أب مصري وأم بريطانيه شغال تبع مافيا بتبيع مخدرات وتخطف البنات وتشغلهم في بيوت في الدعاره وغير كدا بيتاجروا في السلاح وغيرو وفي شحنه جايه اسلحه جايه لمصر كمان شهرين 

ليطالعه كل من في المكتب بزهول 

اللوا:انت عرفت دا كله من فين دا المعلومات لسه واصله دلوقتي 


رائف بثبات : متنساش يا حضرت اللوا اني الفهد فوصلت للمعلومات من مصادري





اللوا : تمام فأنتم هتسافروا كمان شهر لإيطاليا عشان تراقبوبهم وتوقفوا الشحنة قبل ما تطلع ويربط على كتف رائف مصر بين ايديكوا ... انصراف

ليؤدوا التحيه ويخرجون من مكتب اللوا ذاهبين إلى مكتب رائف

في المكتب يكون رائف جالس على المقعد ومراد وسليم يرمقونه بنظرات غير مفهومه






مراد: رائف هو انت جبت المعلومات دي من فين

سليم مكملا : ومين هي مصادرة دي وليه مقولتلناش


رائف بثقه وغرور : أظن انتوا عارفين مين هو الفهد مش محتاج اقولكم

مراد وسليم في نفس الوقت : يخربيت غرورك يا شيخ

رائف بحده : بتقول حاجه يازفت منك ليه ليردوا عليه بلا






رائف : ايه يا استاذ سليم متيالا عشان تجيب البدله بعد بكره خطوبتك واكيد عروستك لسه مجبتهوش خدها وروح جيبوا





سليم وهو ياخذ مفاتيح سيارته : تمام انا رايح وهو في طريقه إلى السياره اخرج هاتفه من جيبه واتصل على رانسي دقائق مرت وبعدها يستمع إلى صوت رانسي

رانسي لسليم ببعض الخجل : ازيك يا سليم عامل ايه

سليم : أنا الحمد لله يا رانسي جهزي نفسك عشان هنروح هنجيب الفستان الخطوبه والبدله بتاعتي تمام يالا انا شويه وهكون عندك 

رانسي بخجل : تمام هلبس واستناك سلام

لتغلق رانسي الهاتف وتذهب إلى والدها في المكتب 

رانسي : بابا 

حمدي : نعم يا روحي عاوزه حاجة 

رانسي : لا يا بابا بس انا هروح مع سليم هنشتري البدله والفستان 

حمدي : تمام يا قلبي لو عوزتي حاجه رني عليا

رانسي وهي تقبل وجنته : تمام سلام بقا يا بابا 

لتخرج رانسي من المنزل لتجد سليم ينتظرها في الخارج ليرفع سليم نظره إليها ليجدها في قمه جمالها وقف وهو مسحور بها 





لتذهب له ليفتح الباب لها متجهين إلى محل الفساتين

________________

وقبل قليل... 


عند بطلتنا فهي بعد أن رآها رائف ازتدت النقاب واستاذنت من كيان أن تذهب لتخرج من البيت قاصده مستشفى الخاصه بهم التي ي يعمل بها أخيها

لتمر نصف ساعه وصلت بها ليان الي المستشفى

ولكنها اول مره تزورها حيث أن أخيها وابيها لا يسمحون بخروجها سوا إلى الكليه أو أصدقائها فقط حرصا عليها 

لتقف في منتصف المستشفى ولا تدري كيف تصل إلى مكتب أخيها لتنظر أمامها لتجد دكتوره في الرواق لتذهب إليها

ليان برقه شديده : لو سمحتي يا انسه

لتلتفت إليها الطبيبة وتقول لها بطيبه : نعم اقدر اساعدك في حاجه

ليان بخوف ورقه : أنا مش عارفه اوصل لمكتب أدهم الصاوي ممكن تدليني عليه

لاتستغرب الطبيبة فهي تناديه باسمه وهو المعروف عنه الصرامه في العمل ولكن تخفي استغرابه وهي تقول : طبعا يا انسه تعالى اوديكي ليه





لتذهب ليان معها في اتجاه مكتب أدهم وتطرق الباب لياتيها صوته القوى وهو يأذن بالدخول لتدخل الطبيب اولا من ثم تقول

الطبيه : دكتور أدهم في واحده عايزه حضرتك بره

أدهم وهو مندمج في العمل : مش دلوقتي قوليلها مش فاضي

لتدخل ليان نصف رأسها من الباب وهي تقول :حتى انا يا أدهم مدخلش

ليقف أدهم بفزع وهو يتجه إليها ويمسك وجهها بين يديه ويتفحصها بخوف تحت انظار الطبيبه.

              الفصل الخامس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>