رواية نور الصعيد الفصل الثامن8والتاسع9 بقلم رقيه طارق الزيني


 البارت التامن والتاسع

نور الصعيد 

بقلم:رقيه طارق الزيني


ستتلقى الصفعات بشده مادمت بهذه الطيبه


تتعالي اصوات التصفيق وتنتشر النظرات لنور منهم المندهش 




ومنهم الحاقد ومنها المغرمه ومنها المعجبه لتنزل نور من علي الاستيدج وهي تبتسم بثقه






 لأنها بهذا المؤتمر الصحفي قد ضربت عصفورين بحجر واحد.





...............اولا أرجعت كرامتها ردت القلم ليزن وثانيا كشفت عن مالك شركه النور الخفي





 بهذه الشركه العالميه خارج وداخل مص وبالأضافه الي شركه 

magic




الشركه العالميه في امريكا والذي يلقب صاحبها بوحش الاقتصاد والافعي فهي شريكه في هذه الشركه مع شخص سنعرفه فيما بعد لتتجه الي






 مكان يزن بعد ان رحب بها رجال الأعمال وتناقشوا بأنهم يريدون إتمام صفقات مع الشركه قوه في السوق الأعمال ورحبت







 بهم نور ثم استأذنت تاركه لهم المجال ولا يزال يزن منصدما ويشعر بالغضب من نظرات الاعجاب الناس بنور فقام بجذب نور من خصرها إليه وهيا تفاجأت من فعلته لكنها لم تريد اظهار ذلك للصحافه لتمثل الحب كل هذا تحت أنظار






 الصحافه التي تتسارع لكي تلتقط الصور فهذا خبر صحفي كبير  وكل هذا تحت أنظار ميرا المشتعله ثم انتهت الحفله وذهب كل واحد الي منزله 

                  .............................................

               في الصعيد تحديدا في القصر الشافعي

كانت العائله سعيده وفخوره وكل العيون تشع سعاده الا شخصين يتاكلان غيره وحقد وكره 


الشافعي بأبتسامه فخر:هي دي بتي نور اللي مشرفاني 







منصور بضحكه فخر:هذا الشبل من ذاك الاسد حقيقي نور تشبهلك انت و محمد قوووووي وانتوا صغيرين جبارن نفس الغرور والثقه بالنفس 





سجده مكمله الحديث وهيا تضع بعض المشروبات أمامهم :

اكيد ياعمي  كله عارف ان نور اي حاجه بتحطها في بالها بتعملها وهيا كمان من





 صغرها ذكيه وسريعه التصرف وعقلها اكبر منها بكتير ثم تجلس بجانب زوجها ومبتحبش حد يجيب سيره الصعيد بحاجه وحشه 






تجلس سعاد وهي كاد تختنق من الحقد والغيره من مدح الجميع لنور ثم ابتسمت بخبث عندما تحد ابنتها 


فيروز بخبث:الا قلي ياجدي هوا كيف يجدي خدت الشهادات والتعليم العالي دا من برا ومقلتش لحد وكمان فاتحه شركه كبيره الجد وقد فهم مقصدها 


الجد بثقه:ومين قال إن محدش عارف نور قايلالي انا وأبوها علي كل حاجه نور مش 






عتخبي عنينا حاجه واصل بس هيا اللي متواضعة وبتحب تشتغل بسكوت 


ثم أكمل محمد والد نور بفخر:وذكيه قدرت تتخرج بتقدير امتياز مع مرتبه الشرف





 وترفع راسي وراس جدها كمان وبسبب ذكئها ده فتحت شركه وبقت من احسن شركات العالم 


خديجه مؤكده علي كلامه:فعلا يامحمد انا مش مصدقه لحد دلوقتي ان نور صاحبه






 شركه نور العملاقه وكمان شريكه في شركه magicالعالميه في امريكا ابهرتني الصراحه 


مالك بابتسامه ساخره وهوا يهمس لسجده:امي قاعده هتولع هيا وفيروز وانا مش مستعد اموت دلوقتي انا لسه صغير 

...................................................................................

                         عند نور ويزن 

بدخل كل من يزن ونور الجناح الخاص بهم كانت نور ستدخل غرفتها ولكن وجدت يد تسحبها 






يزن بعصبيه:ممكن تفهميني ايه اللي حصل في الحفله دا وإلا انا عامل زي الاطرش في 








الزفه كدا كنتي قوليلي دا انا زي جوزك بردو منهي حديثه ببسمه ساخره 


نور ببرود وغباء:ايه اللي حصل


يزن بعصبيه وصراخ:لا بقولك ايه بلاش تعصبيني عشان انا عصبيتي وحشه عليكي ياقطه






 ازاي يعني انتي متعلمه وكمان صاحبه شركه من أكبر الشركات في الشرق الأوسط لا وكمان







 شريكه في شركه magicالعالميه وبتتكلمي اربع لغات فهميني انتي بتتكلمي بجد ولا بتكدبي 







نور ببرود وهيا تجلس علي الاريكه: لا مش بكدب هكدي ليه في حاجه زي دي ثم بسمه استفزاز:مش انا اللي اكدب أو انافق دي اكتر حاجه بكرها 





ليجلس يزن علي الأريكة المقابله لها وهوا يحاول تمالك أعصابه:طب انتي مقولتليش ليه 


نور وهيا لاتؤدي تي رد فعل ليعود يزن الغاضب بشده 


يزن بغضب جامح:مقولتليش ليه لي تكدبي ليه تعملي كده ايه غرضك من الموضوع دا وليه مرفضتنيش ليه لما جدي قالك وكلمك لييييييه قبلتي وانتي عارفه اني مش بحبك انا بحب واحده تانيه دمرتيلي حياتي وهدمتيلي كل حاجه انا عايزها بكرهك عارفه يعني ايه ايه انا بكرهك 


لحظه هوا لا يحب واحده اخري أيضا لا يكرها بحق لكنه كان يقول ظنا منه أنه هكذا 




جرح أنوثتها لكنه لم يعلم أنه كسر قلبها ذلك الاحمق وحطمه بشده للمره الثانيه






نور:لحظه! هل قال إنه يكرهني ويحب اخري اقسم اني سمعت صوت ينكسر شعرت وكأني ضربت سكينا تألمت قلبي وماذا يانور هل كنتي تنتظر منه 


لتصرخ نور بهستريا ودموعها تنزل على وجنتيها مثل الشلال:


لييييه عاااايز تعررررف لييييه هاااااا لانك كنت مثلي الاعلى قبل ماعرفك ولما شوفتك



 لما جيت اول مره عندنا حسيت أن قلبي هيتخطف مني من



 كتر الدق علشان حبيتك من اول نظره عشان كنت عايزاك تحبني



 وتسألني عن حياتي انت لو كنت بتفكر زي الناس الطبيعيه



 كان علي الأقل قعدت معايا تسألني عن تفاصيل حياتي كنت 



هقولك كل حاجه داتن من يوم ماعرفتني وانت متجاهلني وبتعاملني كأني سراب مش واحده المفروض هتبقي مراتك 




حتي اليوم اللي بتستناه اي بنت يوم فرحي خليته اسوء يوم في حياتي سمعتني كلام زي السم كل دا وانا صابره ومستحمله




 وبعد كدا هزتني وجرحت كرامتي وكبريائي اكتر من مره بس انا برضو سكت

بتتعامل معايا ببرود وغرور وبرضوا انا اللي المفروض اكون شريكه حياتك وبعد دا كله 







تقولي بكرهك لا يايزن انتا مبتكرهنيش انا اللي بكرهك علي قد حبي ليك هي قد مبكرهك انا بكرهك يايزن أنهت






 الجمله وهي تمسح دموعها بعنف وباليد الاخري كانت تشير عليه بأستحقار ووجه مشمئز منه ثم تبدأ الي البرود في لحظه ثم

 قالت:احنا هتفضل علي الاتفاق هنطلق بعد سنه زي ماحددت قبل



 كدا بس لحد اما يجي اليوم دا انا هنزل اشتغل زي ما كونت



 وزي اتفقت مع عمي وجي وياريت ماشوفش وشك دا تاني بعد كدا غير للأمور الطارئة وكل واحد حر في حياته زي مانت




 قولت قبل كده يا....ياابن عمي ثم نظرت اليه نظره اخيره 





ودخلت غرفتها وأغلقت الباب بقوه وتشرع في البكاء بقوه بدون صوت وتضع بدها علي فمها لتكتم شهقاتها وبعد مده




 تمسح دموعها بعنف وتتوعد بالانتقام 

نور ببسمه ساخره وببرود مخيف:والله اوريك مين هيا نور محمد الشافعي يابن منصور وهخليك تندم وتعيط بدل الدموع دم 


بينما هوا يقف في صدمه هل هذا صحيح هل هي كانت تحبه هل كان مثلها الاعلي هل




 كسرها الآن بسبب غضبه الغبي أو استعجاله حديثها كان



 كالصفعه التي ايقظته من غفلته ولكن هل في الوقت المناسب 



ام بعد فوات الاوان الان يوجد بداخله معركه كبيره بين العقل



 والقلب وها فاز بها القلب للمره الاولى لكن عناده وتسرعه وغروره 




الغبي من أوصله الي هذه النقطة لكنه أقم بداخله أن يعيدها له يعيد له هذه النور ستصبح فقط نوره

                          





البارت التاسع 

نور الصعيد 



تؤلمها كل مره وتسامحك مره بعد مره لكن حين يصحو كيدها ستعيد لك الضربه الف مره فلا تتحدي صبر الانثي هيا قادره علي أن تنزعك من قلبها وتحتمل فقدك بنفس الصبر فكن وفيا لها ................

________________________________________________

في مكان نذهب إليه لاول مره في فيلا جميله وغرفه مميزه 

ينام بها مازن الاحمدي ليوقظه صوت طرقات علي الباب يليه ظهور امرأه جميله للغايه رغم كبر سنها الاانها جميله كما هيا


لتهتف تلك السيده وهيا تحاول أن توقظ ابنها الوحيد فهوا فلذه كبدها جميله والده مازن بحنان:مازن مازن ياحبيبي أصحي يلا علشان اتأخرت علي الشركه 


يتململ. هذا الوسيم في فراشه الواسع وهو يجاهد فتح عيناه الخضراء والتي تبدو مرهقه بشده 

مازن بنعاس وتعب وهوا يقبل رأس والدته:صباح الخير يا ماما 


جميله بحب:صباح النور والعسل على عيونك يلا خدلك شاور وانزل عشان عايزاك ضروري 


مازن وهوا يفرك في عينيه:حاضر ياامي انزلي وانا جاي وراكي 

ثم يظهر مازن لأخذ شاور ويخرج ويرتدي ثيابه ثم ينزل الي والدته 


اتجه مازن الي والدته الجالسه في الحديقه شارده  وجلس بجوارها 


لتنظر جميله الي أعين مازن وهيا تربت على كتفه:اسمها ايه 


لينظر مازن إليها بتعجب:هيا مين ياماما 


جميله:اللي سارقه النوم من عينك 


مازن بشرود وابتسامه بلهاء:اسمها زهره وهي زهره فعلا 


لتضحك جميله:هيا الصناره غمزت ولا ايه 


مازن بضحك:يوه دا من زمان ابنك ياجميله وبلا فخر وقع علي بوزه من اول نظرة

بقلمي رقيه طارق الزيني


جميله:طب احكيلي ياعنيا


                       🎞️🎥   Flash back  🎥🎞️


كان يسير في الحديقه بعد انتهاء ليله الحنه ف غدا زفاف صديقه وابن خالته ليسمع صوندت غناء جميل جداا ليتبع ذلك الغناء بتلقائيه حتي يصل في النهايه الي فتاه تجلس وتعطيه  ظهرها وتجلس بجانب العديد من الأزهار وكانت ترتدي فستان رقيق بعد الركبه زهري اللون وبدون حمالات 

وشعرها الذهبي الحريري مفرود علي كتفيها بنعوميه واعلي شعرها طوق مزين بالورود البيضاء فكانت مثل الملاك وتغني اغنيه(قابلتك امتي)وهيا تغني بصوت ملائكي وهوا يستمع لها لتجد شخص يجلس بجانبها 


زهره وهيا تنتفض واقفه:انتا بتعمل ايه هنا ياض ومين سمحلك انك تقعد جنبي يلا 


ومازن في عالم اخر فقد شده لون عينيها الرماديه وشكلها اللطيف والطفولي وصوتها العذب 


مازن:وانتي مالك انا قاعد في ماك الحكومه 


زهره بسخرية:دي مش مام الحكومه دي ملك جدو الشافعي ياقلب امك


مازن بمغازله:اسمك ايه يا قمر انا ابقي مازن ابن خاله يزن 

بقلمي رقيه طارق الزيني

زهره بتعجب من مازن:وه انتا عتعاكسني اياك ولا اي 


مازن:الله مهو طلع في الصعيد مواهب حلوه اهو 


زهره بغرور وثقه وهي تتحدث باللهجه المصريه وترفع حاجبها وعلي ثغرها ابتسامه ساخره:لا طبعا مفيش الكلام دا احنا حاليا في القرن الواحد والعشرين مش في العصر الحجري يعني دلوقتي الست زي الراجل بتتعلم وبتشتغل وبتساعد جوزها هي دي الحياه ان الاتنين يساعدوا بعض هيا دي الحياه وكل واحد يساعد التاني علي قد ميقدر الحب والمودة والاحترام واحنا هنا نسبه كبيره اتخلصت من الجهل والتخلف يعني مش بيجوزوا البت وهيا صغيره والبنات هنا متعلمه ومفيش عندنا هنا في الصعيد حد جاهل بعيد عن دا كله الموهبه مش محدده في مكان واحد كل انسان لي موهبه حتي لو مش متعلم 


لينظر لها نظرات اعجاب كلامها الراقي في الحديث وتعبيرها اثناء التحدث ببرأتها في زمن كل ما فيه مصتنع 


مازن بنظره تحمل الدهشه والإعجاب معا:انتي بتتكلمي مصري كويس اوي كدا ازاي


زهره بفخر:انا بتكلم اربع لغات لاني اتعاملت مع ناس كتير اوي في الجامعه من جميع الجنسيات 


مازن بدهشه:انتي دخلتي جامعة 

زهره:اه طبعا 

مازن ماشي ياستي صحاب

زهره:صحاب 

Back 🎥🎞️🎬

ليحكي مازن عن مدي حبه لزهره لوالدته 


جميله بتقول:هوا مش انتا بتقول انها صاحبه نور ماتكلمها خليها تكلم والد زهره تحدد معاه معاد واخطبهالك


مازن بفرحه:راسك ابوسها والنبي انا هقوم اكلمها 


مازن بفرحه:الو يانور سلام عليك


نور:وعليكم السلام ازيك يامازن 


مازن بمرح:انا لحد كدا كويس بس بقولك انا طالب منك خدمه 


نور:احكي ياعم انا سمعاك ولو اقدر انفز من عيوني الاتنين 


مازن:اسمعي ياستي ...................


كانت تتحدث مع مازن وقالت له انها ستنهي الموضوع وفعلا قامت بالاتصال على الحاج ابو زهره وأخبرته بموضوع واخبرته بأنه مثل أخيها وأخلاقه جيده حتي وافق ابوا العروسه أن يأتوا غدا للتعارف وقراءه الفاتحه أن اتفقوا وفي النهاية أغلقت الاتصال وهيا تتصل بمازن لتخبره بما حدث 


ليغلق مازن معها بعد أن شكرها ليهمس بصوت صغير وضحكه جميله ستكونين لي يازهرتي ستكونين زهره المازن

                  الفصل العاشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>