أخر الاخبار

رواية بنت الحاره الفصل الثامن عشر




رواية  بنت الحارة 

الفصل الثامن عشر 



** تفاجأت خديجة من رؤية عاصم لم تتوقع وجوده خصوصا في هذا الوقت ... تراجعت خديجة للخلف و دخل عاصم و أغلق الباب خلفه و نظر إلى خديجة و هو يعض شفتيه **
زين : ازيك يا عاصم .



عاصم : وانت مال اهلك .
زين : انا قولت ازيك مش حاجه تانيه .





عاصم : وانا قولت وانت مال اهلك متسالش عني .
خديجة : مينفعش كده يا عاصم هو في بيتي يعني تحترم الضيوف اللي عندي وتحترم البيت اللي انت فيه .
عاصم : اسكتي انتي .





مهاب : متزعقش كده مش كل ما تشوفها تعزقلها. 
عاصم : متدخلش يا مهااب. 
مهاب : لا أدخل براحتي دي اختي .




خديجة : امشي يا عاصم .
عاصم : مش همشي إلا لما اعرف ايه اللي جابه هنا و عرف منين ان انتي هنا .





خديجة : جاي يطمن عليا كلمني في التليفون قولتله انا هنا. 
عاصم : كنت عايزها ليه. 




زين : جاي اسال عن بنت عمتي انت مالك بقا .
عاصم : ليه هي الهانم مقلتش انها تبقي خطيبتي و كلها شهر و تبقي مراتي .
زين : نعم انت هتتجوزها. 
عاصم : ايوه عايز حاجة تاني .





زين : لا .
عاصم : طيب امشي من هنا ومش عايز اشوف وشك هنا تاني و الا هنسفك. 




زين : اتكلم علي ادك مش انت اللي هتمنعني اشوفها ولا لا .
عاصم : اها انا اللي همنعك تيجي هنا أو في أي مكان هي فيه ومش عايز اشوف وشك انت أو أي حد من عيلتك  .






زين : مش انت اللي هتمنعني يا عاصم و ياريت تحترم نفسك معايا انا مش واحد من موظفينك تشخط فيهم و تؤمرهم يعملو ايه و ميعملوش ايه .
عاصم : انت نسيت نفسك ولا ايه .






زين : انت اللي نسيت نفسك و ناسي ان معندكش صحاب ولا حد قريب منك بسبب شخصيتك و أخلاقك المحترمه .... هو ده اللي انتي هتتجوزيه يا فيروز احسن مني في ايه رفضتيني






 عشانه ده هيوريكي ايام سوده و هتندمي انك عيشتي معاه .
خديجة : انت متعرفش حاجة يا زين .






زين : ومش عايز اعرف حاجه انا همشي بس متجيش تعيطي بعدين اها هقف جمبك لأنك اختي بس مش هسامحك. 
** غادر زين وكان غاضبا من خديجة كثيرا **




خديجة : ايه اللي جابك عجبك اللي عملته ده مبسوط عشان الناس كلها بتبعد عني بسببك عملتلك ايه. ... انت اناني و حقير يا عاصم و مافيش حد بيحبك ولا هيحبك. 





عاصم : متكلمنيش كده كل ده عشان واحد تافه زي ده .
خديجة : انت عارف مشكلتك ايه شايف نفسك فوق بس انت



 ولا حاجه بكره تيجي تترجاني عشان أسامحك و ارحمك بس عمري ما هسامحك ..... حاجه اخيره يا عاصم انا قاعده هنا الشهر كله لو عايز تيجي اهلا وسهلا بس تقعد باحترامك





 وصوتك ده ميعلاش في البيت غير كده مشوفش وشك و اتفضل يالا عايزه اكمل شغلي .
عاصم : ماشي يا فيروز همشي بس هاجي تاني وخلاص هانت كلها شهر .... في حاجه مهمه .





خديجة : ايه هي 
عاصم : عايز توكيل منك عشان الشغل .
خديجة : توكيل ليه .




عاصم : عشان الشغل أدهم رافض التعامل عشان انتي ليكي نص الشركه و هو عايز يتعامل مع الكل بشكل رسمي فعايز ت ميل منك .




خديجة : مش هعمل توكيل .
عاصم : ليه ... ماانتي قبل كدة كنتي مستعده تعملي تنازل .
خديجة : بس دلوقتي الوضع اتغير .



عاصم : يعني ايه .
خديجة : يعني مافيش توكيل وهحضر الاجتماع و هروح الشركه و أعلي ما في خيالك اركبه اتفضل .
عاصم : ماشي يا فيروز
** غادر عاصم المنزل و ركب سيارته و اتجه الي منزله **
حسين : في ايه كل شويه واحد ينزل من عند اللي ما تتسمي دي .... امال لو مكناش في رمضان كان حصل ايه .
القهوجي : انا عارف مش كانت مشيت رجعت تاني ليه .
حسين : انت قاعد ترغي معايا روح غير حجر الشيشه .
مهاب : احنا هنفضل كده لحد امتي. 
خديجة : انا تعبت و زهقت من القرف اللي انا فيه كل يوم ده .
مهاب :انا كرهت عاصم .
خديجة : انا بكره من زمان .
مهاب : و هتتجوزيه ازاي ده وتعيشي معاه. 
خديجة : ربنا يسترها .... افتح الباب يا مهاب لو طلع عاصم اقفل الباب في خلقته. 
مهاب : ههههه لا ده بودي .
بودي : ازيك يا ديجا .
خديجة : ازيك يا بودي عامل ايه. 
بودي : كويس.... فين باقي الزينه. 
خديجة : اهي موجوده بس علق كتير علي البلكونه و الفانوس يكون كبير .
بودي : حاضر .
** وصل عاصم الي المنزل و دخل الي غرفته و بدل ملابسه و أخذ ينفر عن غضبه بالتمارين الرياضية **
حسن : ممكن ادخل. 
عاصم : تعالي .
حسن : عملت اية مع فيروز .
عاصم : ولا حاجه. 
حسن : طب كلمتها عن التوكيل. 
عاصم : اها و رفضت ... هتحضر معانا اجتماع بكره .
حسن : طيب .... بس انت متضايق في ايه حصل هناك اتخانقتو. 
عاصم : مافيش حاجة يا حسن خلاص. 
حسن : ماشي .... يبقي انزل عشان السحور .
عاصم : طيب .
** في اليوم التالي كانت خديجة تساعد أهل الحارة في طهي الطعام و تحضير المائدة كانت في غايه الساعده وهي تقوم بهذا الأمر خصوصا مع أهل منطقتها الذين تربت معهم وشاركوها في أحزانها و افراحها و وقفوا بجوارها ثم اقترب موعد الإفطار فتفاجات بوجود عائلتها **
خديجة : انتو جيتو .
عبد الله : مرضيتش نسيبك لوحدك .
خديجة : نورتو كل سنه وانتو طيبين .
الجميع : وانتي طيبه .
عبده : هما دول اهلك يا خديجة. 
خديجة : ايوه يا عم عبده .
عبده : اهلا وسهلا المنطقه كلها نورت .
عبد الله : الله يخليك يا حاج. 
عيشه : تصدقي رمضان هنا ليه طعم تاني. 
خديجة : مش قولتلك يا تيته. 
عاصم : احنا هنفطر في الشارع .
خديجة : لا .... يا مهاب اطلع معاهم السطوح المكان جاهز و انا هجيب الأكل. 
مهاب : حاضر .. اتفضلو.
** كان السطوح في غايه الجمال من زينه رمضان و الأنوار و الفوانيس **
يارا : المكان هنا جميل جدا. 
بسمله : المكان تحفه فعلا .... الوو يا مازن انت فين طيب احنا وصلنا وقاعدين في الروف. ... اوك باي .
حسن : هما فين .
بسمله : اول الشارع .
** وصل مازن و والدته و شقيقه معتز **
خديجة : حمد الله على السلامة. 
مازن : الله يسلمك .
خديجة : كل سنه و انتي طيبه يا خالتي. 
كريمه : وانتي طيبه يا حبيبتي. 
خديجة : كل سنة وانت طيب يا استاذ معتز .
معتز : و انتي طيبه .
خديجة : اتفضلو كلهم متجمعين فوق .
مازن : اوك مع أني مش بحب سلم البيت ده بس هطلع هههه .
خديجة : معلش بقا أعتبرها رياضه .
مازن : ربنا يقوينا يالا يا ماما.
معتز : وانتي مش هتطلعي. 
خديجة : لما احضر الأكل. 
معتز : تحبي اساعدك .
خديجة : لا شكرا اتفضل انت عشان متبهدلش البدلة. 
معتز : ماشي يا خديجة اتريقي براحتك. 
خديجة : عن اذنك المدفع هيضرب .
** ساعدت خديجة الأهالي في تحضير المائدة ثم أخذت الطعام وصعدت به الي السطح و جلست مع عائلتها لتناول الإفطار ثم احتسوا الشاي و تناولوا الحلويات **
عاصم : يالا يا حسن انت ومازن مش هنقضيها اكل .
حسن : اقعد يا عاصم متبقاش فصيل كده الكنافة حلوه .
عاصم : خف الأكل عشان الجيم .
حسن " فكرتني بالجيم .
عاصم : طيب يالا عشان اتاخرنا علي الاجتماع. 
مازن : طيب يالا .
عبد الله : احنا هنستناكم هنا .
عاصم : مش هتروحو. 
عيشة : لا انا قولت لجدك نقعد ها نتسحر و نصلي الفجر في الحسين .
عاصم : ماشي يا تيته اللي تشوفوه. 
خديجة : انا جايه معاكم .
عاصم : نعم جايه فين .
خديجة : هحضر الاجتماع مش احنا اتفقنا اني هحضر كل حاجه تخص الشغل .
عاصم : انا مش عايز تهريج .
خديجة : بتكلم جد .
عاصم : هتيجي ازاي بمنظرك ده .
خديجة : ملكش دعوه انا مش بعلق علي شكلك .
عبد الله : خلاص انتو هتتخانقو. 
خديجة : هو اللي بيجر شكلي .
عاصم : خلاص انزلي .... 
فايقه : مين هيغسل المواعين. 
خديجة : اممم لما ارجع هغسلها. 
ليلي : مينفعش كده يا فايقه ... روحي يا فيروز وانا هغسلهم. 
خديجة : لا يا خالتي شكرا انا هعمل كل حاجه لما ارجع. 
** ذهبت خديجة مع عاصم و مازن وحسن لمقابلة أدهم **
أدهم : اهلا وسهلا نورتو .
عاصم : اهلا بيك يا أدهم بيه .
أدهم : اول مره اتعامل معاكي يا فيروز هانم .
خديجة : ومش آخر مره أن شاء الله بس بلاش فيروز هانم دي انا مش هانم .
أدهم : امال اقول ايه .
خديجة : فيروز بس و يبقي أفضل لو قولت خديجة. 
أدهم : حاضر يا فيروز تمام كده .
خديجة : تمام .
** كان معتز يجلس مع عبد الله في الشارع مع عبده و صلاح **
عبد الله : انا بشكركم علي اللي عملتوه مع احفادي و وقفتكم جمبهم. 
عبده : احنا اللي نحب نشكر خديجة علي وقفتها مع الحتة كلها عمرها ما سابت حد ومن غير ماساعدته وقفت جمب الكبير قبل الصغير .
صلاح : ربنا يسعد أيامها و يعوضها عن البهدله اللي كانت فيها. 
** كانت خديجة تتحدث مع أدهم بكل لباقة كأنها تعمل في هذا المجال منذ سنين كان عاصم مصدوما لم يتوقع منها ذلك **
أدهم : مش مصدق والله كلامك اقنعني ازاي متعاملتش معاكي من الاول .
مازن : انا مكنتش اعرف انك بالذكاء ده ... قدرتي تعرفي الشغل من قاعده واحده .
خديجة : في حاجات كده مدكناها للحبايب. 
** ضحك أدهم و مازن وحسن علي قولها أما عاصم كان ينفر من الغيظ **
عاصم : (في نفسه ) ما انتي حلوه اهو وبتهزري و بتفهمي في الشغل امال كنتي بتتغابي عليا ليه .
خديجة : بعد اذنكم هرد عاصم عالموبايل....
أدهم : اتفضلي .
خديجة : ايوه يا بودي .... ماله مهاب 











                     الفصل التاسع عشر من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close