أخر الاخبار

رواية حورية اخذت بيدي الي الله الفصل السادس والسابع بقلم شيرين ذكي


 رواية حورية اخذت بيدي الي الله 

الفصل السادس والسابع 

بقلم شيرين ذكي 

هايدى: سليم أنا حامل

سليم بصدمة وتوتر : حامل...حامل ايه ازاى يعنى 

ومن مين هو أنا لمستك يبنتى ولا جيت جنبك

هايدى بعياط: بعد كل دا ياسليم بتقولى هو أنا لمستك

 ولا جيت جنبك امال مين اللى جه هو كان حد بيقرب منى غيرك ولا حد يقدر يلمسنى غيرك..    .. وبعدين نسيت آخر مرة قبل ما تسافر لما جتلى وشربت جامد ومكنتش ف وعيك...

سليم: أنا اه شربت بس انا مقربتش منك للدرجه دى

هايدى: اهو دا اللى حصل بقا والبيبي اللى ف بطنى دا ابنك

سليم: ابنى ازاى انا متأكد انى مقربتش منك

هايدى: انت مكنتش ف وعيك يا سليم وانا مقدرتش امنعك

سليم من غير ما يقول     ولا كلمه سابها ومشى وهى بتنادى عليه مش بيرد واخد عربيته وساق     بسرعه جنونية ومش عارف يفهم حاجة وصوت هايدى ف دماغه مش بيختفى...

&نرمين وعبدالله بيتكلموا&

نرمين: أنا بقول نقولها من حقها أنها تعرف...

عبدالله: خايف عليها    يا أم سليم البنت مش

 هتستحمل كفايه عليها الصدمة اللى اخدتها

فى موت أبوها وأخوها قبل كدا لو عرفت أن

أمها مريضة هتنهار ....

نرمين: عندك حق والله بس برضو لو عرفت 

أننا كنا عارفين وخبينا عنها هنجرحها وكفاية

 معاملة سليم وأنه مش بيحبها

وهنا بيدخل سليم ويقطع كلامهم وبفزع نرمين بتقول:

-مالك يا حبيبي فيه ايه وليه جيت 

هنا ونغم فينها بخير صح

-بخير يا ماما متقلقيش كدا كل حاجة 

كويسة ونغم بخير اطمنى انا بس كنت 

مخنوق وتعبان شويه ومقدرتش اروح 

البيت ولقيت نفسي جاى هنا

-عبدالله بقلق... مالك ياسليم حصل ايه وليه متوتر كدا

-ولا حاجه يابابا انا بس عايز     ارتاح وهطلع فوق بعد اذنكم

بيطلع سليم اوضته وبتبدأ أفكار كتيره تهاجمه 

ومش عارف يتخلص منها وبيكلم نفسه....هو

 أنا زعلان ليه كدا منا أصلا بحب هايدى وكدا 

كدا كنت هتجوزها بس انا ليه مش فاكر أنه حصل

 بينا حاجه ف الليله دى وليه مش قادر أصدقها يعنى

 هى هتكدب مثلا اكيد لأ...     ياربي طيب أنا زعلان ليه

 وليه مشتاق لنغم كدا حتى وأنا مع هايدى كنت بفكر 

بس ف نغم هو أنا ليه بحب اشوفها وبحب ضحكتها

 ليه بتخطفنى بكل تفاصيلها...ذنبها ايه ف كل دا

-سليم مكنش عارف يطلع من اللى

 هو فيه ولا عارف يفكر ف حاجه غير

 نغم فأخد بعضه ونزل.....بقلمى شيرين ذكى

                 ****************************

جرس الباب بيرن وبتفتح نغم وبتتفاجئ بعماد

-عماد : السلام عليكم ازيك يا نغم عامله ايه

-نغم: وعليكم السلام ازيك انت يا عماد اخبارك ايه

-عماد: بخير الحمد ممكن ادخل وتتكلم معاكى شويه لو سمحت

-نغم سكتت شوية: بس...قاطعها عماد قصدك عشان سليم مش موجود انا فاهم ومقدر يا نغم وجاى وعارف أنه مش موجود وكنت قاصد دا

-نغم بعدم فهم واستغراب: يعنى ايه قاصد دا

-عماد : متخافيش يانغم ان   تى     مرات اخويا وانا محرمك على نفسي وعمرى مأذيكى انا كان كل قصدى انى عايز اكلمك من غير ما سليم يعرف انى كلمتك

-نغم بعد إصراره وافقت وقعدوا يتكلموا

-عماد: انا بحب سليم اوى     يا نغم وهو ووقف

 جنبى كتير اوى وهو مش وحش زى ما دايما 

بيتظاهر بكدا بالعكس هو جواه خير وحب كبير

 لكل اللى حواليه وفى مشكله واحده ف حياته

 اسمها هايدى ومحدش هيقدر يخلصه منها غيرك

 انتى يانغم...بقلمى شيرين ذكى

-نغم: عماد سليم مش بيحبنى انا عارفه أنه بيحب 

البنت اللي انت بتتكلم عنها دى وهى جت هنا قبل

 كدا وشكلها هى كمان بتحبه....

-عماد بغضب : جت هنا البجحة...لأ يا نغم مش بتحبه 

ولا حاجه دى كدابه هى بس       بتتظاهر بكدا بس هى بتحب فلوسه مش اكتر وبعدين دى انسانه حقيره ورخصيه دى قبل ما أسافر جتلى شقتى.....

#flash_back

-عماد ف شقته بيجهز نفسه عشان مسافر 

يكمل عقد خاص بالشركه....وبيرن جرس

 الباب وبيفتح يلاقي هايدى

-عماد: هايدى انتى اللى جابك هنا

-هايدى بدلع : ايه يا عمده مش هتقولى اتفضلي 

-عماد: لأ مش هقول تتفضلى     بتاع ايه وايه جابك هنا

-هايدى : عشانك يا عماد انا....

-عماد قاطعها: بقولك ايه احسن لك تمشي

 من هنا بمنظرك دا ...."هايدى كانت لابسه 

فستان كب طويل بس    مفتوح جامد" ....

وياريت تخلى عندك دم وتبطلى تطاردينى

-هايدى: يا عماد افهم انا بحبك انت مش بحب 

سليم أنا عايزاك انت وجتلك اهو وكمان قدامك

 اعمل اللى انت عايزه ويتقرب منه

-عماد زقها وضربها بالقلم    وقالها انتى قليله الادب

 ومعندكيش دم وانا هقول لسليم على كل حاجه... 

وهنا هايدى وقعت ف الأرض واغمى عليها وعماد


 قرب منها يفوقها بس هى     مكنش مغمى عليها ولا

 حاجه دى كانت لعبة ونجحت فيها وشويه وهنعرف

 هدفها من كل دا

#back

ويكمل عماد....

-وبعدها فاقت واتخنقت     معاها وخرجتها

 بره وكنت على أخرى وروحت أكلم سليم

 بس مقدرتش ومكنتش عارف هقوله ايه

 لانى عارف أنه متعلق بيها جامد ومش من

 السهل يصدقنى  فقررت اسكت لحد ما اقدر

 اقنعه بدليل أنها وحشه وفعلا قدرت ومعايا

 دلوقتي دليل وهو ......

-عماد: عايزك تساعدينى     يانغم لازم نخلى سليم

 يبعد عنها انتى مراته لازم يكون ليكى انتى وبس 

-نغم وعماد قرروا أنهم يبعدوها عن سليم واتفقوا

 بس هما ميعرفوش هايدى معها ايه ولا قالت لسليم

 ايه ولا يعرفوا أنها سبقتهم بخطوة....

-بينزل عماد من شقه سليم     وسليم بيوصل وهو بيتحرك بعربيته وبيلمحه ويستغرب بس قال لنفسه يمكن مش هو بس عشان انا تعبان شويه ومتوتر تخليت

-بيطلع سليم شقته وبيدخل عند نغم بيلاقيها قاعده

 على السرير وسرحانه بيقرب     منها ومن غير ولا كلمه بياخددها ف حضنه وبيضمها باشتياق ووجع كبير ومش يبعد....

-نغم: سليم انت كويس مالك فيك ايه

-سليم: مفيش حاجه مش عايز اتكلم

-نغم: بتبعد عنه وبتلمسه وتمسح دموعه

 اللى حست بيهم وتقوله...

 خلاص براحتك بس أهدى... بقلمى شيرين ذك

-سليم بيرجع يحضنها تانى وبصوت حزين يقولها انتى راحتى يا حورى انتى ....

-سليم بيهدى ويطمن مع صوت نغم وهى بتقرأ ليه

 قرآن وهو ف حضنها     وشويه وبينام سليم ولأول

 مره بيفضل ف الاوضه مش بيخرج

-نغم بتبص لسليم وسرحانه ومحتاره ومش عارفه

 هى اللى بتعمله دا صح ولا غلط وبتقول لنفسها...

هيكون صح انى أقرب منه زى ما عماد قال عشان

 ينساها يعنى ينساها بيا طيب وانا...انا اصلا حاسه

 بإحساس غريب ومش فهماه تجاهه حاسه انى عايزاه

 يفضل جنبى علطول انا مش يطمن غير ف حضنه هو

 أنا ممكن اكون حبيته ممكن يكون هو دا الحب ممكن 

تكون مشاعرى دى حقيقة     وصادقه بس لأ فوقى يا نغم

 هو مش بيحبك هو بيحبها وقالك كدا...انا لو هقف جنبه هيكون  عشان ابن عمى وبس كدا

فضلت نغم ف  حيرتها وقلقها دا طول الليل وخوفها كمان

 من الحاجه اللى كان سليم هيقولها ومعرفتش تنام وفضلت طول الليل باصه لسليم وبتفكر ف اللى هيحصل...

&يوم جديد على أبطالنا&

-عماد بيفتح عينه الصبح يلاقى نفسه ف اوضه نغم وبعدها بيبدأ يستوعب ويفتكر اللى       حصل امبارح وشويه وبيلتفت حواليه وعيونه بتدور على نغم وبيطلع يلاقيها بتحط الأكل على السفرة

_سليم: صباح الخير يا نغم

_نغم: صباح النور...عامل ايه 

دلوقتي بقيت أحسن شوية

_سليم: ايوا الحمد لله

ولسه هيدخل الأوضه بتنادى

 عليه نغم..

-سليم

-ايوا يانغم ف حاجه

-ايوا انت امبارح قبل ما يجيلك تليفون 

كنت عايز تقولى حاجه ايه هى

-سليم بتردد: لأ ابدا ولا حاجه خلاص

-سليم لو سمحت قولى مخبي عليا ايه

-سليم حس أن نغم أعصابها متوتره فقرب 

منها ومسح دموعها وقال

مامتك يا نغم

-نغم بفزع : مالها ماما جرالها ايه

-سليم بيمسك ايد نغم: والدتك      مريضه cancer يانغم وهى كانت مخبيه عنك عشان خايفه عليكى

-نغم بعياط وقلق: لأ يا سليم مستحيل انت بتكذب عليا صح

-سليم بياخدها ف حضنه......

               ----------------------------------------------

&ف شقة عماد الباب بيخبط&

-بيفتح ويلاقى هايدى 

-عماد: هو انتى ايه معندكيش احساس

 وقولنا ماشى كمان معندكيش كرامة

-هايدى: تؤتؤ وليه الغلط دا يا عمدة

-عماد : هو انتى لسه شفتى غلط دا انا ه.....

-بتقاطعه هايدى : من غير تهديد يا بشمهندس

 بص كدا وافتح الظرف دا

-بيفتح عماد الظرف وبيتفاجئ........

-عماد: يابنت الك*** انتى حقيرة......

يُتبع ..

: رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الحلقة السابعة

 -هايدى:-تؤتؤ بلاش غلط يا بشمهندس ركز كدا وافتح الظرف دا وشوف فيه ايه

-عماد:-فتح الظرف فعلا والصمت والذهول سيطر عليه ومش مستوعب اللى شافه....

-هايدى:-مالك يا عمدة ساكت ليه

-عماد:-اه يبنت الك*** انتى     ازاى تعملى كدا الصور دى كلها كذب أنا ولا قربت منك ولا من نغم يا حق*** يا عديمة الدم

-هايدى:- قربت بقا ولا مقربتش مش فارقه المهم تسمعنى كويس....مش هقولك تانى     يا عماد ابعد عنى أنا وسليم وأحسن لك متوقفش ف.... طريقى ولا يخصك اللى بينى وبين سليم احنا هنتجوز وانت انسي أنا مستحيل هبعد عن أبو ابنى واللى هيوقف ف طريقة هدمره .... 

-عماد:-ابنك....

هايدى:- اه صحيح نسيت     اقولك منا حامل وعماد هيتجوزنى مش هيتخلى عنى أنا عارفة بس انت مش تتدخل

-عماد:- مش أدخل ايه انتى لا يمكن تكونى حامل من سليم هو مهما يعمل عمره ما هيوصل للدرجة دى 

-هايدى:- اهى وصلت يا عماد والبيبي اللى ف بطنى ابنه

 ولو فكرت توقف ف وشى أو بينا مش هسيبك متنساش

 أنا هايدى الدسوقى وكلمه     منك يا عماد هخليك انت أبو البيبى مش سليم....اه صحيح خلى الصور ذكرى... عندى

 كتير منها..... بقلمى شيرين ذكى

-حدفت الكلام وسابته ومشيت وعماد بيكسر ف كل حاجه ومش فاهم اللى بيحصل وازاى هايدى قدرت تاخد صور 

بالشكل دا...."هايدى لما كانت     عنده قبل ما يسافر..... كانت متعمده كل حاجه حصلت من أول لبسها ودخولها.....الشقه


 

وأنها يغمى عليها وعماد يفوقها وبذكاءها وتخطيطها اخدت


 

الصور دى وكمان هى بتراقب عماد واستغلت... زيارته لنغم

وسليم مش موجود واخدت     صور وهو داخل وخارج من عندها وهو بيتكلم معاها على الباب وبعدها دخل .....

-عماد تايه ومحتار ومش عارف يعمل ايه يكلم سليم بس لأ

مش هيصدقه هيقوله ايه ولا ايه طيب يكلم نغم بس ممكن 

تقلق وتخاف وممكن سليم يعرف أننا بنتواصل وبدل.... ما اصلح أعك...يا دى الحيرة دا جزاءى عشان سكت من الأول

كان لازم أقوله وأبعدها عنه     من زمان من ساعت ما شفتها

كل يوم مع واحد وهو حبه ليها بيعميه عن الحقيقة يوم بعد يوم...وبعدها جت لعماد فكرة ومسك تليفونه ورن على حد 

ف شقة سليم----------------------------------------------------------

-سليم:- يا نغم كفايه عياط عشان خاطري صدقينى هتكون بخير وهننحسن متقلقيش كدا

-نغم:- كنت حاسه ان فيه    حاجه وكان علطول قلبي مقبوض ومش فاهمه ايه اللى بيحصل بس دلوقتي فهمت أنا لازم أسافر أشوفها دلوقتي


 

-سليم:- لأ يا نغم مفيش سفر دلوقتي والأول لازم تهدى كدا


 

-نغم:-لأ هسافر دى أمى انت عايزينى ازاى مكنش جنبها ف وقت زى دا

-سليم:- أنا مقصدتش كدا بس انتى بحالتك دى مش هينفع تشوفيها افهمى

-نغم بعناد طفولى:- لا هينفع وهروح ودلوقتي وسابته ودخلت أوضتها وبتجهز 

شويه وخرجت لقت سليم مستنيها بصتله باستغراب

-سليم:- مالك ايه فاكرانى هسيبك تسافرى لوحدك يعنى...انا يمكن أكون وحش زى ما     انتى شايفانى بس انا مش ندل ابدا

-نغم:- كانت هنتكلم وتقول     حاجه بس اترددت وسكتت....... وبعدها خرجوا بس وهما ف الطريق بيهجم  عليهم شويه شباب"قطاع طرق" ومش     بيكون فيه حد يساعدهم  ونغم كانت خايفه وتقريبا بترتعش بس سليم مسك ايدها.....

-شاب منهم:- ايه رأيك تسببها وتمشى من غير ما نأذيك ولا هناخدها برضو بس وقتها هنسيبك ميت

-نغم خوفها بيزيد وقلبها دقاته     كمان بتزيد وسليم بيكلمها وبقولها متخافيش ومش بيكمل الكلمه وواحد بيخبطته على دماغه بعصايه وبيوقع على الأرض ونغم صوتها بيعلى وتبدأ تصرخ وتنادي:- سليم سليم    قوم جرالك ايه وشاب منهم بيشد نغم من دراعها وبيقرب منها وبقولها:- انتى كدا كدا هتيجى معانا فخليها برضاكى بقا.....

-نغم بتدوس على رجله وتشد     أيدها منه وتضربه بالقلم على وشه وبيرفع ايده يرد القلم بس بيدخل سليم ويمسك ايده ونغم بتلقائية بتجرى وبتستخبي ورا سليم وبيبدأ صراع بينهم بس سليم بقوته بيتغلب عليهم بس بعد ما بياخد علقه محترمه عشان خاطر ست نغم😂😂 .   ... بعدها بتجرى عليه نغم وبتحضنه ويتكون خايفه وبعدها بتطمن وتحس بالأمان وبيكملوا طريقهم بس بعد معاناه كبيرة بسبب وضع سليم....

&بيوصلوا البلد&

-نغم بتدخل أوضة مامتها بتلاقيه على السرير ومعاها ممرضه

نغم بتبدأ تبكى أول ما تشوف    حالتها وسليم جنبها بيواسيها عشان تكون أقوى وتواجه الموقف،،،،بتجرى عليها نغم وبحب تحضنها وتقولها وحشتينى 

-الأم:- انتى أكتر يا نور عيني      ليه جيتى ومالك فيكى ايه وسليم ايه اللى حصله يا نغم ومين قالك

-نغم بنظرات عتاب لمامتها:-كمان مكنتيش عايزانى أجى ليه

هو مش انا بنتك معقول يا ماما بتحبي عنى أنا تعبك 

-الأم:- حقك عليا كل دا من     خوفى عليكى يا قلبي عارفاكى مكنتيش هتستحملى تشوفينى كدا سامحيني

-نغم:- ماما انتى بتقولى ايه أسامحك ايه بس وبعدين انتى كويسه مش فيكى حاجه...يلا قومى

-الأم:- اسمعينى كويس يا نغم     فيه كلمتين يبنتى لازم تعرفيه

-نغم:- ماما انتى كويسه صح يلا ارتاحى وبعدين نتكلم

-الأم:- اسمعينى يبنتى     خد بالك من سليم يا نغم حطيه ف عينيكى ومتتخليش عنه ابدا ولما أموت متزعليش ولا تبكى عشان إنتى نصك التانى معاكى واللى منك قريبين بس انتى دورى عليهم يا نغم انا عشت     عمرى كله مقتنعه انك بنتى مش بنتها بس مكنش ينفع اموت من غير ما اقولك أن تؤامك هنا

وقريب منك،،،،لما اموت افتح الدولاب يا نغم وانتى تعرفى الحقيقة من العلبه اللى     ومتنسيش تسامحنى عملت كدا ليكى وعشان أحميكى وانت يا سليم خد بالك من نغم ومتتخلاش عنها ومتخسرش قلبها عشان  مش هتلاقى زيه،،،سكتت شويه وبعدها غمضت عيونها للابد     ونغم شبه عاجزه عن الكلام ومره واحده صرخت بوجع وسليم اتهز من حوله  لوجعها فضلت تصرخ وتنادى.... ماما يا ماما قومى انتى

 والله كويسه مش هيجرالك حاجه يلا بقا وحياتى....

-سليم:- بيمسك ايد نغم وبيحاول     يخرجها بره بس هى بتنهار وبياخدها ف حضنه ويفضل يهدى فيها لحد ما بتفقد وعيها وبتنام ويسبها سليم يروح    . يكلم والده ووالدته وبيعدى وقت وكل حاجه بتمشي طبيعي من أمور الدفن وكدا ونغم ف..... أوضتها ضمها رجليها الاتنين وعلى سريرها مش بتدى أى رد فعل والكل حاول معاها عشان تتكلم أوتخرج اللى حولها بس محدش عرف

-نغم فأوضتها بتبكى وحاسه بوجع ومره واحده افتكرت كلام ملكتها اللى قالته قبل ما تموت     واللى نغم مفهمتش منه حاجه وقالت هى كان وضعها صعب ويمكن يكون اى كلام بس

رجعت افتكرت لما قالت شوفى اللى ف الدولاب

-خرجت نغم من اوضتها وراحت      أوضه مامتها وفعلا فتحت دولابها وشافت عليه صغيره من الصدف بتاخدها نغم تبصلها وتمسكها وتفضل تبكى وبعدها     بتفتحتها يتلاقى صور كتير وفيه صوره ليه وهى صغيره اوى عمر شهور لسه بس بيكون معاها بنت كمان ف الصوره.........

-سليم كان قاعد بيفكر ف    نغم ولعبه القدر اللى بيلعبها معاهم

ويفكر ف كلام هايدى اللى قالته وياترى صح ولا غلط وبعدها فونه رن وكانت هايدى

-هايدى:- ازيك يا سليم

-سليم:- بخير انتى ازيك

-هايدى:- بخير عشانك يا حبيبي واحشنى يا سولى انت فين

-سليم:-يومين وراجع يا هايدى انا ف البلد

-هايدى:- ترجع بالسلامه يا قلبي

-سليم:هعملك كل اللى انتى عايزاه يا هايدى 

-وقفل سليم معاها وكان مخنوق جدا

ف القاهره--------------------------------------------------------------

-هايدى كانت سهرانه ف ديسكو مع شوية شباب ولا ف دماغها حاجه وخاصه بانتصار كبير على عماد وخاصه 

بعد مكالمه سليم ليها وموافقته إنه يتجاوزها بعد ما

يرجع القاهره وبتحتفل    عشان كدا بس هى كعادتها 

بتشرب وبتتمادى بتصرفاتها بس المرة دى زودتها 

لما قرب منها شاب على علاقه بيها واخدها معاه

وهى مكنتش ف وعيها وهو استغل الفرصة دى 

وبالفعل أحدها لشقته وهناك.....

-صحيت هايدى من نومها مصدعه     وبعدها لقت مدحت جنبها واستوعبت اللى حصل بينهم ليله امبارح وأنها حاليا ف بيته 

قامت وقفت وكانت حاسه     بصداع جامد اوى وراحت تاخد مسكن وبتفتح فونها تلاقى مسدج من عماد وبيقولها "كما تدين تدان يا بشمهندسه" "ربك يمهل ولا يهمل"  هدى بالك من نفسك واستعادة للى جاى.....مسكت     هايدى تليفونها ورحمته على الأرض بغضب واتكسر ومفهمتش عماد قصده ايه من رسالته ليها.....   

-نغم ف أوضتها كانت نائمة      بس من الارهاق والتعب والتفكير  ومره واحده قامت على صوت حد جنبها بينادى بس بلهجة مش مصريه

-هى:- كيفك نغم؟!

-نغم بفزع قامت من نومها وبتلتفت حواليها وبتلاقى......

-نغم متنحنه ومش فاهمه حاجه ياترى شافت مين؟ وياترى  عماد وصل لايه يخليه يهدد       هايدى هو فعلا هيقدر يكشف حقيقتها لسليم ولا سليم هيدبس ويتجوزها واحنا اصلا لحد دلوقتي مش  عارفين هى فعلا حامل ولا لأ؟!

                         الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close