أخر الاخبار

رواية حورية اخذت بيدي الي الله الفصل الثامن والتاسع بقلم شيرين ذكي


 رواية حورية اخذت بيدي الي الله 

الفصل الثامن والتاسع 

بقلم شيرين ذكي 

-نغم كانت ف أوضتها نايمة من كتر الإرهاق والتعب والتفكير والحيرة اللى كانت فيها ومرة واحدة صحيت على صوت حد بينادى عليها بس بلهجة مش مصرية....

-هى:- كيفك نغم؟! لك كتير اشتقتلك!!

-نغم مكانها متنحة وعلى      الأغلب فقدت النطق وبتبص يمين وشمال عايزة تقنع نفسها انها صاحية ومش بتحلم وتفوق من ذهولها والبنت دى بتقرب منها ونغم بتبعد....

-نغم بتوتر أخيرا اتكلمت وقالت:- ازاى يعنى ها!! هو انتى كدا

إزاى يلهوى عليا،،،،،وهنا بيدخل سليم وياريته ما دخل

-سليم شافهم الاتنين مع بعض وكأن نغم بتبص ف المراية وبتشوف نفسها بس ف استايل مختلف

-سليم:- يلهوى عليا أح**    * هو انتى بقيتى اتنين هو أنا قادر على واحده ياربي دى مجننانى ويبصلهم وبيتأمل وماسك نفسه بالعافيه

-هى:- لك ليش انتو هيك مستغربين هي أنا حياة أختا لنغم

-سليم:- ياشيخة قولى كلام غير دا أما ألحق أهرب قبل ما يطلع منى أنا كمان سليم😂😂😂 وسابهم وخرج

-نغم ف سرها:- سابنى ومشي الندل،، وقربت من حياة وقالت

هو انتى بجد يعنى ولا أنا بحلم

-حياة:- لا انتى ماعمتحلمى نغم هي أنا اختك التؤام شو ما عرفتينى يعنى

-نغم:- أختى ازاى يعنى انا معنديش أخت وتؤام كمان ياعينى

عليا وأنا آخر من يعلم كدا🙄🙄🙄

-حياة:- اى انا بعرف انو ما حدا خبرك انو الك اخت لانو أنا عايشه مع لماما هنيك بدمشق وانتى هون بمصر بس هى أنا اجيت لحتى شوفك ومعى ماما كمان بدا تشوفك لأنها كتير اشتقات لإلك 

-نغم:- وأمك كمان هنا شكلها ليلة     منيلة على دماغك يانغم

-حياة:- بس هى مالا أمى لحالى هى أمك لإلك كمان نغم

-نغم:- لا والنبي أمى كمان قولى كلام غير دا وأنا معرفش

-حياة:- لك ليش هيك ما بدك تصدقنى نحنا ايجينا هون لحتى نشوفك وبدى عانقك لانو كتير مشتاقتلك بس انتى

ما عمتصدقينى لهيك تعى معى لعند الماما وهى بتحاكيكى

-بتنزل نغم هى وحياة تحت،،،،    ، وبيكون الكل متجمع ونغم بتشوف ست جميله اوى وملامحها هى نفس ملامح نغم

وحياة ،،،،،بتقرب الست دىمن نغم وبتاخدها ف حضنها ونغم بتطمن ومش بتبعد...

-هى:- نغم حبيبتي وحشتينى أوى 

-سليم معرفش يمسك نفسه وبيقول:- ألاه دى بتتكلم زينا يا جدعان أهى أمال البتاعه دى بتتكلم كدا ليه

-حياة:- لك هادا شوو عم يقول ماما 

-ولا حاجه يا حبيبتي استنى انتى

-الست دى بتبدأ تتكلم وتقول:- أنا عارفه أنه يمكن محدش يستوعب كلامى بس الحقيقة هى أن نغم بنتى أنا مش بنت نادية الله يرحمها نغم بنتى    وأخت حياة التؤام بس الماضى هو اللى فرق بينهم وخلى أختين كل واحدة فيهم بتكمل التانية مش يشوفوا بعض    عمرهم كله والسبب ف كل دا أبوهم وكبريائه وعناده اللى منعه انه يسافر معايا......

-الكل متنح ماعدا عبدالله واللى على الأغلب كان عارف الحقيقة وعشان كدا مش مستغرب اللى بيتقال

-نغم بصدمة:- انتى بتقولى ايه ازاى انتى أمى أنا أمى ماتت وأبويا وأخويا كمان كلهم ماتوا

-سيرين:- لا يا نغم يبنتى أنا أمك نادية كانت مرات أبوكى مش أكتر وصحيح هى اللى ربتك بس انا اللى جبتك الدنيا

-نغم:- ازاى يعنى ولما انتى أمى     سبتينى ليه وازاى كل دا 

معرفش أن ليا أخت ايه السبب اللى يخليكى تتخلى عنى

-سيرين:- أنا عمرى ما اتخليت عنك أنا لآخر لحظة مكنتش

هسافر من غيرك انتى وحياة بس خالد هو أخدك منى من

غير ما أعرف وبعد ومعرفتش عنه حاجة وبعدها سافرت....

-نغم:- مستحيل انتى بتكذبي عليا كل دا كذب كذب وبتبدأ تبكى بوجع

-سيرين بتقرب منها وبتبص ف     رقبتها بتلاقى سلسلة فتحتها ونغم بتتفاجئ لأن عمرها ما فتحتها ولا حتى فكرت تفتحها

-بتبص للصور وبتنح لما تلاقى     صورتها هى وحياة وهما صغيرين وصورة لسرين وخالد أبوها

-وهنا بيتكلم عبدالله وأخيرا ويقول لنغم سيرين بتقول الحقيقة يبنتى صدقيها

-نغم بتبكى عمى انت بتقول ايه أصدقها ازاى وحقيقة ايه دى وتقولها اتخليتى عنى ليه هونت عليكى رجعتى ليه دلوقتي عايزة منى ايه وبتنهار

-سيرين بتقرب منها تقول:-كان غصب عني يا نغم افهمى اللى حصل الاول 

-نغم بتبعد عنها وتقولها لأ مش      هفهم انتى مستحيل تكونى أم انتى أنانية أنانية وبتسبهم وتطلع أوضة ناديه وتقفل على نفسها ويبدأ تنهيدها

-الكل حاول معاها بس مفيش مسمعتش من حد.....

ف القاهره-------------------------------------------------------------

&ف الشركة&

-هايدى ف مكتبها محتارة ومش عارفه عماد كان قصده ايه بالرسالة اللى بعتهالها ويتكلم     نفسها،،،،طيب مهو لو كان عرف حقيقة الحمل مكنش سكت كان زمانه قال لسليم ولو يعرف حاجة عنى مكنش سكت كل    دا هو اكيد بيهددك يا هايدى مش أكتر وبعدين انتى خايفه ليه ما انتى معاكى الصور...

-بيفتح باب المكتب وبيدخل عماد

-عماد:- ازيك يا بمشمهندسة يارب تكونى بخير

-هايدى بغضب:- عايز ايه يا عماد وايه اللى جابك هنا

-عماد:- اسمى البشمهندش عماد وياريت تلزمى حدودك هكون جاى ليه يعني أكيد مش هتغزل ف جمالك احنا ف شغل يا آنسة ورمى ملف على المكتب وقالها ف خلال 24 ساعة بس يكون على مكتبى دراسة جدوى كاملة عن الصفقة دى ومش عايز أى تأخير وسابها وخرج وهى على أخرها 

عماد كان متعمد كل حاجه      بيعملها مع هايدى وعايز يتعب لها أعصابها عشان تغلط ويستغل هو الغلط دا...  

-نور بتخبط على مكتب عماد وبيسمح لها تدخل

-نور:- عايزاك تساعدنى ف كام حاجة كدا مش فاهماهم

-عماد:- اممم هتدفعى كام طيب 

-نور :- تصدق انك بارد مش عايزه منك حاجه سلام

-عماد:- استنى بس يا عم انت ما صدقت بنضحك معاك

-نور ف سرها:- منا قولت بارد صبرني يارب وخلصنى منه

-عماد:- بتقولى حاجة

-نور:- بكح يا عم فيه حاجه

-عماد:- كحى على قدك يا بت انتى

-نور بغضب طفولى بت أنا بت

-عماد:- خلاص خلاص من غير زعل انتى ست البنات ها

-نور:- طيب هتفهمنى ولا أمشي 

-عماد:- لا تمشي ايه تعالى

-بدأ عماد يشرح لنور كام حاجة وكام برنامج يعلمها إزاى تتعامل معاهم

-عماد:- ها فهمتى ولا ايه

-نور:- بصراحة لأ انت بتقول بسرعة أوى ومش بفهم حاجة

-عماد:- طيب تعالى هنا،،، بتروح نور وبتقف جنبه ويشرحلها

تانى بس المرة دى بتفهم وتستوعب كل حاجه قالها

-نور:-طيب كدا تمام متشكرة بعد اذنك

-عماد:- استنى استنى رايحة فين

-نور:- عايز ايه

-عماد ف سره:- يلهوى مدب أنا عارف بحب فيها ايه

-نور:- أنجز عايز ايه

-عماد:- ايه رأيك نتغدى برا النهاردة

-نور:- اممم طيب هفكر

-عماد:-اممم طيب يلا امشي رجعت ف كلامى

-نور:- والله أبدا يلا بينا أنا فكرت أهو

-عماد:- ياعم انت لحقت أنا بقول تراجع نفسك

-نور:-طيب يلا بدل ما أراجعها فعلا

-عماد:- لا وعلى ايه يلا بينا

-وفعلا بيطلعوا الاتنين     من الشركة وبياخدها عماد مكان هادى بس بيتفاجأوا بهايدى بتشد كرسي وتقعد وتقول مساء الخير

"البت دى مش ناوية تهمد"

-عماد بغضب كبير:- انتى ايه اللى جابك هنا......

ف البلد-----------------------------------------------------------------

-محاولات الكل مع نغم بتفشل بداية من مامتها وحياه وعمها ومرات عمها....

-بالليل الكل بينام وسليم بيروح عند نغم بيدخل 

ومش بتحس بيه بتكون واقفه ف الشباك وباصه

 بحزن كبير للسما ولابسة بجامة نبيتى وفاردة شعرها

 بيقرب منها زين ومن غير  ما تاخد بالها بيحضنها من ضهرها

-نغم بفزع يتلفت وتلاقى سليم وبتلقائية بتحضنه وهو بيقرب منها جامد وبيمسك أيدها ويلمس شفايفها ......

ونغم بتحاول تبعد بس سليم مش بيدها فرصة وبيضمها

جامد وبيهمس ولأول مرة بيقولها:- أنا بحبك يا نغم ....

-يا ترى سليم صادق ف مشاعره وهيقدر يقرب من نغم وياترى هى هتستجيب ليه ولا لأ؟! وسيرين مخبيه ايه

لسه وهتقدر تقنع نغم أنها مش اتخلت عنها وكان غصب

عنها ولا لأ؟! يا ترى خطة هايدى الجديده ايه؟!

: البارت_التاسع

-سليم بيدخل عند نغم ومن غير ما تاخد بالها وبيقرب منها ويحطنها وبيلمس شفافيها ومش بيديها فرصة تبعد عنه مع انها حاولت بيفضل سليم يقر   ب من نغم وبعدين بياخدها على السرير بس نغم بفزع بتبعد عنه وبتقوم وبتطلع من الأوضة وتروح أوضة تانية وبترمى نفسها على السرير وتفضل تبكى وبتكلم نفسها وتقول،،، هو مش    بيحبك بطلى تضحكى على نفسك  بقا زيك زى غيرك  من اللى عرفهم قبل كدا هو مش 

بيحبك هو بيحب نفسه وكل هدفه يرضى غروره وشهواته

وانتى لما  وافقتى على كلام  عماد قولتى انك هتساعديه

بس عشان هو ابن عمك مش أكتر مش عشان حبيبك.....

-نغم بتحاول تقنع نفسها إنها      مش بتحب سليم ولا هو بيحبها عشان خايفه يجرحها بس هى متعرفش هى إزاى غيرته بكل حاجه فيها وبكل تفاصيلها بس هى خوفها منه سيطر عليها

-سليم بعد ما نغم سابته وطلعت من الأوضة حس بإحساس غريب أول مرة يحس بيه مستغرب نفسه هو أصلا ازاى عمل كدا وهو فعلا كان عايز يقرب      من نغم للدرجه دى ولا لأ بس هو ليه زعلان كدا أنها رفضته ومش رضيت تقرب منه زى ما كان بيتمنى مع أنه كان حاسس    انها كمان عايزاه........ فضل سليم يكلم نفسه..... ومحتار ولا عارف يفهم نفسه ولا  عارف 

يفهم نغم،،خرج سليم من أوضة نغم بتوتر وكان هيدخل عند نغم الأوضة التانيه وفعلا      وقف قدام الباب بس أتردد يدخل ولا لأ وبعدها مشى وراح أوضة تانيه ....وفضل صاحى طول الليل يفكر ف نغم وكانت نغم ف أوضتها حيرتها هتموتها.....

&يوم جديد على أبطالنا &

-عبدالله بيبلغهم كلهم أنهم هينزلوا القاهرة النهاردة وبالفعل الكل بيبدأ يستعد بما فيهم     حياة وسيرين وبعدها بيوصلوا القاهره بس عبدالله مش بيخلى نغم وسليم يروحوا شقتهم وبيطلب منهم إنهم يفضلوا عندهم ف الفيلا كام يوم كدا....

وعلى الأغلب كان متعمد كل دا ومتفق مع سيرين.... عشان يكون فيه فرصه أن نغم وحياة يقربوا من بعض وسيرين تقدر تفهم نغم الحقيقة وسر سفرها    وليه سابتها أو اتخلت عنها زى ما نغم شايفه... وفعلا بيروحوا كلهم الفيلا وهناك.. بقلمي شيرين ذكى

  

عماد أخد نور لمطعم ف     مكان هادى بس بيتفاجأوا بهايدى بتشد كرسي وتقعد معاهم وتقول مساء الخير 

-عماد بيثور ومش بيعرف يسيطر على غضبه وبيقولها:-انتى ايه اللى جابك هنا؟!

-هايدى:- عادى يعنى يا بمشمهندس دا وقت راحة وانا دايما بجى هنا بس لما لمحتكم قولت أجى أقعد معاكم بس طبعا 

من غير ما اتضايقكم

-عماد ونور بيبصوا لبعض وعماد على أخره وكذلك نور هى أصلا مش بتحب هايدى وبتكره أسلوبها

-نور:- ولا يهمك يا هايدى بسيطه خليكى معانا ونتغدا كلنا مع بعض وبعدين نروح الشركة.

-هايدى:- كلك ذوق يا أستاذة نور شبه البشمهندس سليم فى رقته... صحيح هو لسه مرجعش يا نور

-نور بغيظ:- لأ لسه احتمال     يرجعوا النهاردة إن شاء الله

-عماد:- مش يلا يا نور نمشي كفايه كدا نبقى نتغدى ف الشركه...

-نور:- تمام زى ما تحب....وبدون اى اهتمام لهايدى استأذنوا ومشيوا بس هايدى مش      زعلت لأنها كانت عملت اللى جت عشانه وخلاص..... بقلمي شيرين ذكى الفيلا----------------------------------------------------------------

-كلهم بعد ما بيوصلوا بيروحوا أواضهم ونرمين بتكون طلبت ان حاجة نغم تروح أوضة     سليم باعتبار أنها مراته وكدا ولأن محدش يعرف أنهم ف شقتهم كان كل واحد ف أوضه

-سليم بيطلع يغير هدومه وبيروح الشركة ونغم بتكون ف الأوضة وبتخبط حياة على الباب...

-حياة:- بقدر فوت لعندك نغم

-نغم:- أكيد اتفضلى

-حياة:- يسلموا حبيبتي بدى احكى معك بس شوية

-نغم:- اكيد قولى اللى انتى عايزاه

-حياة:- نغم أنا بدى منك تسامحيها    لماما وتسمعيها بس لمرة واحدة انتى ما بتعرف قد هى بتحبك نغم لك ما مر علينا بس يوم واحد من دون ما تذكرك وتشتاق الك عطول كانت تفكر فيكى وتحاكينى عنك وتذكرك بكل لحظة حتى بعيد ميلادى كل سنة كانت تبكى كتير    لأنها منا معك وصورتك ما كانت تتركها حتى انو معها لعبة صغيرة كنتى انتى تحبيها كتير لهيك الماما احتفظت فيها كل هالسنين صدقينى هى  بتحبك

-نغم:- أيوا بس هى اتخلت عنى وسابتنى وانا طفله ف وقت كنت محتجها فيه وكنت     اتمنى يكون لى أخت انا كنت بتعب كتير أوى ببص طول الوقت لمرايتى وأتكلم معاها دايما كنت حاسه ان فيه حاجه كبيره ناقصانى ومش عارفه ايه هى ....

-حياة:- حبيبتي ونحنا كمان كنا محتجينك وكنا نشتاق الك كتير بتعرفى ماما تعبت كتير    لحتى تاخد بال منى وتربينى وقت كنت صغيره هى ما كان فيه الها حدا هنيك بس هى كانت قوية كتير وتعبت واشتغلت ع حالها لحتى كون أنا 

بخير حتى انو هى ما نسيتك     ولا ثانية بعمرها بترجاكى 

نغم عطى حالك فرصة واسمعيها لماما هى كتير مشتاقه

الك لك ضلت تبكى سنين كتير ع غيابك كرمالى أنا نغم

-نغم:- حاضر يا حياة حاضر،،،،،،،،وحضنوا بعض جامد

-حياة:- لك أنا بحبك كتير كتير نغم وبدى اطلع معك هون 

-نغم:- نطلع نروح فين انا معرفش كتير هنا اصلا 

-حياة:- لك ما دخلنى أنا بدى اطلع وهلا وانتى رح

 تيجى معى شو رأيك

-نغم معرفتش ترفض قدام     إصرار حياة وفعلا قالتها تجهز 

كالعادة لبست دريس زهرى جميل جدا وعليه نقاب أسود

- وبعدها تنزل حياة من على السلم وتنح نغم لما تشوفها.....

________________________________________________

-هايدى أول ما عرفت أن سليم ف الشركة مترددتش وراحت تشوفه ف مكتبه وهو كان عارف انها هتيجى

-هايدى:- وحشتنى اوى يا     سولى ليه غبت عنى كدا وحشتني

-سليم:- انتى كمان بس دى كانت ظروف وكان لازم نسافر

-هايدى:- حبيبي ولا يهمك.... وبشوية سهوكة عملت نفسها دايخة تأثير الحمل وكانت هتقع وقام سليم ومسكها

-سليم:- مالك يا هايدى انتى كويسه فيه ايه انتى تعبانه

-هايدى:- لا يا حبيبي دول     شوية تعب بسبب الحمل وكدا

-سليم فهم اللى هايدى عايزة تقوله وأنها بتلمح عشان يوفى بوعده معاها لما كلمها ف التليفون

-سليم:- طيب مفيش داعي      تكملى شغل الأحسن تروحى ترتاحى  ونتقابل بالليل عشان عايز اتكلم معاكى

-هايدى فرحت من كلام سليم وفعلا روحت وهو خلص ورجع الفيلا هو وعماد ونور

-حياة خلصت لبس وكانت     نازلة من على السلم وشافتها نغم وتنحت ......لأن حياة كانت لابسة بنطلون جينز وعليه شميز طويل وفاردة شعرها وكانت لابسة نضارة شمس

-حياة:- هى أنا جهزت نغم يلا بينا نطلع بس شو ليش هيك...

ومكملتش الكلمة ولقت قدامها نور وسليم وعماد متنحين

-عماد:- يلهوى مين الحتة الجامدة دى يلا

-سليم:- ياعم أقعد ف جنب انت كمان....

-بترفع حياة نضارتها وبتحطها على شعرها وعماد ونور بيزيد ذهولهم ونور بتتكلم....

-نور:- الاه هى مش دى نغم،،،، وعماد :- اه صحيح يلهوى هى وبص الناحية التانية خايف من سليم لتكون نغم

-بس بتلتفت نغم وبيشوفها بلبسها وعماد هنا بيموت ضحك ومحدش فاهم بيضحك على ايه"اكيد عشان مش فاهم"

-بيقطع سليم حيرتهم ويببص لعماد ونور ويقولهم دى حياة اخت نغم التؤام ومش وقت استغراب خليه بعدين

-عماد:- اختها يلهوى ع الجمال     وبيهمس لسليم متشوفلى ياض سكة معاها...وبتسمعه نور وتخبطه على رجله وتمشى

-سليم:- عكتها يا فالح الحق نفسك بقا قبل ما يقام الحد

-بتقرب نغم من حياة وتمسك     أيدها ويطلعوا فوق وشوية وبينزلوا بس بتكون حياة ف هيئة مختلفة خالص وبتتغير 180 درجة لما بتنزل وتكون لابسة دريس موڤ من بتوع

نغم مع خمار أبيض بلفة أميرات وهى أصلا جميلة جدا

-بتطلع نغم ومعاها حياة     وبيروحوا مول كبير ويشتروا حاجات كتير وبعد ما بيخلصوا بتنزل نغم ويتكون واقفه

عند الكاشير والسواق بياخد الحاجات وهى بتلتفت.....

مش بتلاقى حياة وبتحس بفزع وتصرخ ،،،حياة حياة....

-بيجى ميعاد هايدى وبيروح سليم يقابلها ويتكون بكامل شياكتها وأناقتها وبيستقبلها سليم بابتسامة بتزيد غرورها

وبيشربوا حاجة وبعدها سليم     بيقول لهايدى أنه هيروح عند

والدها ويطلب أيدها وهايدى مبتعرفش تخبئ فرحتها اللى اترسمت على وشها بنظرة انتصار بس بتروح منها ضحكتها

لما بتسمع سليم بيكمل وبقولها:- دلوقتي يلا نروح أنا حجزت

ميعاد عند دكتوره نسا عشان أطمن عليكى وعلى حملك.......

-هايدى بتوتر:-دكتورة.........

-يا ترى هايدى خافت ليه لما     سليم قال دكتوره ويا ترى هتروح معاه ولا هترفض؟! وياترى نغم هتعمل ايه وحياة

راحت فين وهى أصلا متعرفش حاجه ف مصر؟! 

-دا اللى هنعرفه ف البارت الجديد لو دا عجبكم ولقيت

                  الفصل العاشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close