رواية حب الرعد
🖤: البارت الخامس عشر
والسادس عشر والسابع عشر
بقلم منه غريب❤️🖤
كانت فريده تجلس في غرفتها
وفجاه لقت حد داخل من الشباك
و ملثم
صرخت فريده وقالت. انت مين
رعد 'هيكون مين غيري يعني
فريده :هموت واعرف انت ليه مش بتدخل زي بقيت الناس
رعد :لاني ميت يا حلوه
فريده بغباء :ازي ما انت واقف اهو
رعد :عرق الغباء نط عندك يا حرمى المصون
فريده :شوف يا رعد انا بعد ما نخلص من الموضوع بتاعك دا
مش عاوزه اتجوز
غيرت رايي
قرب رعد من فريده وبقي وجه ل وجه وقال :بعد الصويت والعياط
ويا رعد يا حبيبي
مش هنتجوز
ثم قال بصوت عالي نسبيا :دا عند جدك يا حبيبتي
فريده 'حبيبتك
رعد :يعني سايبه كل اللي قولته وماسكه في الكلمه دي
ثم أكمل بخبث :بتحبيني اوي هاا
فريده بتوتر :لا بحبك ايه لا طبعا
رعد :يا شيخه اقعدي بقا انا عارف كل حاجه
المهم جاهزه علشان بكره هنفذ الخطه
فريده بتوتر وخوف 'ايوه جاهزه بس
رعد بحب :اوعي تخافي انا معاكي وهكون معاكي علي طول
انا دلوقت همشي وهاجي بكره اخدك
وانتي فاهمه كل حاجه هتحصل في قصر المنياوي
متخافيش يا فيري اوكي
يلا انا همشي لحسن حد يجي
فريده :طب خلي بالك من نفسك
رعد :متقلقيش
ومشي رعد من مكان ما اتي
وظلت فريده مستيقظة ولم يغفل لها جفن
من الخوف والقلق
جاءت الشمس سريعا ومعها يوم عصيب علي الجميع
استيقظت فريده من غفوتها القصيره علي صوت هاتفها المحمول
وكان هذا رعد
رعد بصوت مرح 'صباح الخير يا فيري يا رب تكوني نمتي كويس
فريده بصوت مجهد :لا منمتش من الخوف
رعد :انا قولتلك متخافيش
دلوقت اجهزي وأحمد هياخدك علي قصر المنياوي
فريده بتعجب :هو احمد عارف انك عايش
رعد :وطارق كمان
فريده :يعني كلهم كانوا كذابين
رعد :اها كذابين
المهم غطي وشك واوعي الشال يتفك منك لحسن حد يعرفك ونروح في داهيه
يلا بسرعه بقا
قفل الخط
وبقيت فريده تدعي ربها أن ينجيها هي ورعد والصغير المنتظر
ارتدت فريده ملابسها السوداء ونزلت
الانصاري بخوف :خلاص يا حبيبتي هتروحي
فريده ؛ايوه يا جدي متخافش رعد معايا
زينب بتعجب :انتي رايحه فين يا بنتي
فريده :هروح اول البلد هجيب حاجه واجي
زينب :طب هاجي معاكي
فريده والانصاري قي صوت واحد :لا خليكي انتي
زينب بتعجب :ليه يعني
فريده :علشان تقعدي مع جدي يعني وكده
زينب :طب خلي بالك من نفسك
فريده :متخافيش يلا مع السلامه
وخرجت فريده من القصر
وكان يقف احمد علي السياره
فتح لها الباب وركبت فريده وهي قلقه
احمد :اتفضلي السماعه دي رعد بيه بيقولك البسيها
اخذتها فريده وقالت :طب انا هعمل بيها ايه
احمد :رعد بيه بيقول البسبها ضروري
لبستها فريده
وفجاه سمعت صوت رعد وهو بيقول :ايه رايك حلوه السماعه
ضحكت فريده وقالت :والله انت مجنون ايه شغل العيال دا يا رعد انا هخلع السماعه دي
رعد :اوعي تقلعيها علشان اطمن عليكي وانتي هناك
دلوقت هيجي الكلب سالم وهتروحي معاه
ومتخافيش انا وراكي علي طول
فريده بسرعه :,&انت فين
رعد :انا مستخبي يعني مش هتشوفيني المهم خلي بالك من نفسك
انا معاكي ها
فريده :مش خايفه طول ما انت موجود
لا اله الا الله
رعد :محمدا رسول الله
بعد قليل توقفت السياره ونزل منها احمد وكان سالم في انتظارهم
احمد ببرود :خلي بالك من الهانم احنا وراك فاهم
سالم بخوف :متخافش هيا معايا
مشيت فريده مع سالم وهي خايفه جدا مما هو اتي
: البارت السادس عشر
حب الرعد
وصلت فريده الي قصر المنياوي
وكانت متوتره وخائفة
سالم :احمم حضرتك احنا هندخل وكل ما اقول حاجه حضرتك تهزى راسك بس تمام
فريده :تمام
دخلت فريده وسالم
وقابلهم اسماعيل
اسماعيل :مين دي يا سالم
سالم بصوت متقطع :دي الداده الجديده اللي مدام جميله طلبتها علشان البيه الصغير
اسماعيل. وهي مالها مغطيه وشها ليه
سالم :هي حضرتك من الشرق أهلها ناس محافظه اوي
اسماعيل :يعني جميله عارفه
جأت جميله وقالت :دي الداده الجديده يا سالم
سالم :ايوه يا هانم هيا
جميله :تعالي ورايا
غادرت فريده مع جميله
تحت نظرات اسماعيل لها
التي جعلتها تشعر بالرعب من هذا الرجل
دخلت فريده الي غرفه مزينه بألعاب الأطفال
وعرفت علي الفور أن هذه الغرفه للطفل
جميله بتوتر :انتي مين انا اعرفك
شالت فريده الشال وقالت :انا فريده الانصاري اكيد عرفاني
جميله بستغراب :انتي ازي هنا ورعد بعتك ازي
فريده ببرود :ميهمكيش المهم الولد
جميله :اهو هناك
مشيت فريده الي سرير الطفل
ونظرت له بحنين وقالت بصوت هامس :دا شبه رعد
جميله :ايوه شبه رعد
فريده بحب للطفل :وهو اسمه ايه
جميله :اسمه ادم
فريده شالت الطفل وقالت. ادم اسمه جميل جدا
المهم لازم دلوقت أخرج من هنا
جميله :,متقلقيش انا ههربك من هنا
فتحت جميله الباب
وفجاه لقت اسماعيل ينظر لهم بشر
جميله بخوف :في ايه مالك
ارتعدت فريده من الخوف
وغطت وجهها وكانت تحضن الصغير بشده
اسماعيل بعصبيه :بقا بتضحكي عليا أنا قولت بارده عمر ما جميله خبت أن في حد غريب جاي عندنا
وفي الاخر طلعت حبيبه رعد باشا الانصاري
والله جيتي برجلك يا فريده هانم
نورتي قصر المنياوي
هندمك انتي ورعد والطفل اللي انتي فرحانه بيه دا
فريده بخوف :بقولك ايه انا هخرج من هنا انا وادم وانت مش هتعمل حاجه
جميله :خليهم يمشوا يا اسماعيل
وانا وانت عارفين شغل بعض يعني انا وانت واحد
امسك اسماعيل جميله من شعرها وقال بحده :*احنا اتنين يا هانم والله لقتلك قبلهم كلهم
سالم
دخل سالم ببرود وقال :*تحت امرك
اسماعيل بشر :خد جميله هانم علي المخزن هي والطفل وسيبلي الحلوه اللي هناك دي
اهو نعرف زوق رعد باشا المره دي
صرخت فريده وقالت :أبعد عني يا حيوان خليني امشي
وقالت بصوت عالي وبكاء :رعدد تعالا الحقنييي
ضحك اسماعيل و سالم بشر وقال إسماعيل :رعد مين هو الميت بيعيش
سالم :لا ما هو عايش يا باشا
فريده بخوف :ليه كده هو رعد عمل معاكم ليه حرام عليكم
كان يستمع رعد الي الحديث
وكان غضبه يزداد أضعاف
هو يستمع إلي صوتها الباكي هي وطفله الصغير
ولكن كانوا رجال الشرطه يحتجزون رعد بينهم لأنهم يعلمون ما سوف يفعله رعد أن خرج من وسطهم
الظابط :اهدا يا رعد مش كده
رعد بصوت مرعب :هقتله والله ل اقتله خليني امشي اجيب فريده بتعيط
الظابط :انا مقدر خوفك عليها بس أهدأ احنا هندخل وهنجبها
رعد بغضب :خليهم يا طارق يسبوني
طارق :اهدا يا رعد والله هننقذهم
في قصر المنياوي
اخذ اسماعيل الطفل من فريده وكانت تبكي وتصرخ بصوت عالي
فريده ببكاء :*ادم لا لا سيبوه يا رعد الحقنييي
جميله ببكاء :سيبهم يا حيوان خليهم يمشوا
اسماعيل :لا ما هما هيمشوا بس جثث
ثم فجاه سمعوا صوت اقتحام الشرطه للقصر
الشرطه من الخارج
سلم نفسك يا اسماعيل الهرب مش هيفيدك
اسماعيل بجنون :يا ولاد .....
بقا عملين عليا خطه
ثم ضرب فريده بالقلم اوقعها ارضا
واخذ سالم جميله التي كانت تصرخ
هي والطفل الصغير
اسماعيل :بس تصدقي رعد طول عمره حظه حلو في الستات
مكنتش اعرف انك حلوه كده
فريده برعب وخوف :أبعد عني
رعددد
ثم سمعوا صوت من خلفهم
يقول :الحرب هتبتدي دلوقت
: البارت السابع عشر
فريده بخوف :رعد الحقني
نظر اسماعيل لقي رعد خلفه ووجهه لا يبشر بالخير .
ثم بحركه سريعه
امسك اسماعيل فريده وحط المسدس في دماغها وقال ؛لو اتحركت حركه هقتلها وقدامك
رعد بخوف :سيبها انت لعبتك معايا انا مش معاها سيبها
ضحك اسماعيل ضحكه خبيثه وقال :شكلك بتحبها علشان كده هموتها قدامك واطول شرف كسره قلب رعد بيه الانصاري
فريده بدموع وخوف :رعد انا مش عاوزه اموت
نظر لها رعد وقال :مش هخليكي حد يلمسك ولا يقرب منك
اسماعيل 'لا حلو المسلسل دا
خلي الشرطه تحت تمشي من هنا
دي اول حاجه وليا شويه طلبات كده علشان اسيب الحلوه دي
رعد بغضب:قول عاوز ايه وانجز
ضحك اسماعيل بخبث وقال :أملاك عيله الانصاري كلها
رعد :انت هتستعبط يا روح امك
اقولك سيب فريده وتعاالا راجل ل راجل ونشوف مين اللي هيكسب في الاخر
ضغط اسماعيل علي المسدس اكتر وقال :وانا مش عاوز حاجه هقتلها
فريده بدموع :ارجوك سيبنا نمشي وخد اللي انت عاوزه
اسماعيل :لا بصراحه انا لو عاوز فا انا عاوزك انتي يا قمر
طول عمرك زوقك تحفه في الحريم
عند هذه النقطه تحول رعد
من الهدوء الي الغيره
وهجم مره واحده علي اسماعيل
وجريت فريده من تحت يد اسماعيل الي ركن بعيد
رعد وهو يضرب اسماعيل عدت لكمات
رعد بغضب :هقتلك والله لقتلك
بقا بتجيب سيره مراتي يا كلب
وسددت له بعض الكمات القويه
اسماعيل بخبث :بقول الحقيقه هيا حلوه
ضربه رعد مره اخري
فريده بخوف :خلاص سيبه يا رعد
هيموت في ايدك
لم يستمع لها رعد
كانت الغيره تعمي عيونه
فريده :لو بتحبني سيبوه يا رعد خلينا نمشي
نظر لها رعد
وقال :هسيبه دا انا هقتله
استغل اسماعيل الموقف
ولكم رعد في وجهه
مما جعل رعد يسقط أرضا
صرخت فريده بقوه
اسماعيل بغضب :ايه خايف عليها
هموتها ذي ما انت موت روز
رعد :روز مين اللي قتلتها انت مجنون
اسماعيل بضحكه مجنونه :اها مجنون انت اللي قتلت روز
رعد :افتكر أننا كنا أصحاب من زمان وكان اكتر من اخوات
روز ماتت موته ربنا
انا مليش دعوه بيها
اسماعيل :لا ليك هيا كانت بتحبك
ولما انت رفضت حبها ليك موتت نفسها يبقا انت السبب
حرمتني من حب عمري
خلتني اشوفها ميته قدامي
كنت بحلم اني اشوفها بالفستان الابيض
خلتني اشوفها بالكفن
ثم قال بنبره غضب :علشان كده حرقت قلبك علي جميله واختها منك
ودلوقتي هاخد فريده حبيبت الطفوله
مش كده
بتحبها من وهي طفله صغيره
وهقتها
غمز رعد الي فريده بخفه الي هنا الباب
لكي تهرب
رعد بخبث:كويس انك عارف أن محدش بيحبك
وكلهم بيحبوني انا
حتي جميله مش بتحبك بتحب فلوسك
روز مكنتش بتحبك كانت بتحب رعد رعد الانصاري وبس
غضب اسماعيل وهجم مره اخري علي رعد
رعد بصوت عالي :اجري انتي علي تحت خدي الولد واهربي
فريده بدموع :انت يا رعد تعالا معايا
رعد:اوعدك هاجي علي طول اجري
جريت فريده بسرعه قياسية
الي المكان الذي يوجد به الطفل
كانت رجال الشرطه ينتظرون أوامر رعد
ولكن تأخر رعد كثيرا
طارق بخوف :رعد أتأخر
احمد :فريده هانم اهي هناك
جري طارق عليها وقال :,"رعد فين
فريده بدموع :الحقو رعد بسرعه
طارق :,/طب الولد
فريده :سمعتهم بيقولوا في المخزن هما هنا
احمد :يلا حضرتك اهجم علي القصر بسرعه
وفعلا هجم رجال الشرطه علي القصر
وكان مع فريده احمد وطارق يبحثون علي الطفل الصغير
عند رعد
.كان رعد يضرب اسماعيل بشده
مما جعل توازن اسماعيل مختل
دخل رجال الشرطه ومسكوا رعد
الظابط :كفايه كده يا رعد باشا هيموت
رعد :هموته سيبوني
اسماعيل :هههههه انت فاكر أن كده العبه خلصت لسه
وفجاه جري مره واحده
وأمسك المسدس وصوب الرصاصه
باتجاه رعد
ولكن لم تصيب الرصاصه رعد
بل اسيبت بها جميله في ظهرها
امسكها رعد. بخوف وقال :,٠جميله
دخل اسماعيل في نوبه من الضحك المستمر وقال :,انت مش بتموت ليه هااا رد عليا مش بتموت ليه
القي القبض علي اسماعيل
طارق :بسرعه اسعاف بسرعه هتموت
فريده جاءت وصرخت وقالت ؛رعد دي بتنزف جامد
نظر رعد. الي فريده
وهي تمسك بي الطفل الصغير
جميله بصوت متقطع :انا خلاص بموت يا رعد
بس عاوز اقولك حاجه
انا محبتش حد غيرك
كنت غلطانه من الاول
بس سامحني ارجوك
وقول ل ابني اني انا أمه ارجوك
رعد بحزن :متتكلميش كتير مش هيحصلك حاجه
كانت فريده تبكي بشده علي هذا المنظر الذي يقشعر له الأبدان
وكان طارق وأحمد ينظرون الي بعضهم في حزن
لانهم يعلمون أنها تموت
جميله بدموع ندم :سامحني يا رعد بحبك
رعد :مسامحك
ارتخت يد جميله
واغمضت عيونها
صرخت فريده وقالت :ماتت يا رعد ماتت
جري رعد عليها وأخذها بين أحضانه
هي وطفله الصغير
رعد:انتي كويسه صح
نظرت له فريده بخوف وحزن :انا مش كويسه انا عاوزه أخرج من المكان دا ارجوك
امسكها رعد من يدها وقال :احنا هنمشي وانتم خليكم هنا مع الإسعاف
أومأ طارق وأحمد وظلوا بمكانهم
واخذ رعد
حبيبته الصغيره
وطفله الجميل.
الي القصر
وانتهي الشر
وستبدء الحياه الورديه
الخاليه من اي شر