أخر الاخبار

رواية حياة الصقر الفصل التاسع عشر19بقلم شهد جاد مدونة كرنفال الروايات

 الفصل التاسع عشر 19 

 روايه ༺#حياة_الصقر༻

بقلم شهد جاد                       

                                       

  صٍلُيَ علُيَ آلُنْبْيَ

                           

شعرت حياه بثقل علي ذراعها فتحت عينيها بالم 



شديد و ارتعبت   من ذلك الشخص الجالس بجانبها لا 



يفصل بينهم شي جلست بسرعه لكي تبتعد عنه وهي 



تستند علي ذراعها بالم شديد و اشعلت الضوء بجانب السرير وهتفت بخوف:  انت بتعمل ايه 



مروان بخبث: مش احنا فرحنا بكره يا زوجتي 



نظرت له برعب وهتفت وهي تدعي القوه: عارف لو فكرت تقرب مني 

قطعها مروان بخبث وهو يضع يده علي شعرها: هتعملي ايه يا زوجتي العزيزه

ابعدت حياه يده بغضب ووقفت امامه وقالت بقوه لا تعرف من اين اتت: ابعد عني يا مروان  بدل ما هقتلك مكانك 

ابتعد خطوه عنها وهتف: عاوز تقتلي جوزك

نظرت حياه حولها تبحث عن شئ حتي وقع نظرها علي تلك السكين الموضوع فوق طبق الفاكهة فامسكت بها وضعتها 



في وجه مروان وصرخت في وجه: انا مش مراتك و اخرج بره بدل ما اقتلك دلوقتي 




ركض مروان من امامه بخوف فتلك الفتاه قد جنت 

ام هي فجلست علي سريرها با ارهاق شديد وهي تحدث نفسها 

حياه في نفسها: انا عرفه انك هتيجي تخرجني من هنا اكيد بلاش تتاخر انا ممكن اموت لو قعدت في المكان ده دقيقه كمان 

                     _____________________________

                            اشرق صباح يوم جديد

كان خالد يقود سيارته بسرعه جنونيه حتي اصدرت احتكاك السياره با الارض صوت وكاد ان يتسبب بحادث ولكن كان يتفادى السيارت، قلبه يتاكل خوفنا علي تلك الفتاه التي حركت كم من المشاعر بداخله جعلته يعرف معني الحب بعد تلك السنين الذي اقفل قلبه وهي الان ستضيع منه وكانه الدنيا الا تريد ان تضحك في وجه اخذت منه من قبل  اعز شخص علي قلبه ولان ستاخذ منه حبيبته،  كان يقود سيارته بخوف شديد عليها وهو يتوعد 

لهم با اشد العذب 

                    _____________________________

                          عند مراد في الطائره

كان يجلس ويلعن ذلك اليوم الذي قرر ان يترك اعز ما يملك وهو يعرف انها من المكن ان يحدث لها شئ ظل يحميها كل تلك السنين 

لكي لا تسقط في مستنقع الذئاب، فذلك الرجل يكره البنات لدرجه قتلهم بسبب معتقداته بنهم يجلبون العار،  يجلس مكانه




 وجميع الافكار السوداء هجمت علي عقله ظل يتخبط وهو يتمني ان يستيقظ من كل هذا وتكون بجانبه ببتسامتها التي لا تغيب عن وجها ابدا، استيقظ من تلك



 الافكار علي صوت مضيفه الطياره: لقد وصلنا يا فندم، ركض مراد من طائرته علي السياره التي كانت



 بانتظاره في المطار وقاله بغضب وسرعه كبيره:اطلع علي الصعيد بسرعه يلا،، رفع هاتفه بأمل كبير وطلب رقم وانتظر حتي اجاب 

مراد وهو يكاد يبكي : الو  امي قولي انها كويسه 

احلام: مراد لازم تلحقها جدامك (قدامهم) ساعه والفرح يتم 

غضب مراد بشده ولكن تذكر اصابتها ف هتف بسرعه وخوف: امي حياه مصابه في كتفها اوعي يكون حد عمل فيها حاجه 






صمت احلام بصدمه وهي تتذكر ابنتها عندما وضعت يدها علي كتفها بألم وركض لباب الغرفه لتطمئن علي ابنتها ولكن كان الباب مقفل من الخارج ف هتفت بغضب: افتحوا الباب محدش هيجدي (هيقدر) يجرب(يقرب)

 منيها 

سمع مراد صوت احلام: امي في ايه ايه الي بيحصل عندك

جلست احلام وراء الباب ورفعت الهاتف وهي تبكي: مراد الحق اختك قفل باب الاوضه من بره علي شان محدش يجف (يقف) جودمهم(قودمهم) يا ولدي 

                    _____________________________

                               امام منزل عز

كان يقف عدد من الرجال امام باب منزله وقام احد منهم بكسر الباب و هجموا  عليه 

كان يقف عز خلف باب غرفته يصوب بسلاحه علي احد الرجال   






حتي اصاب اثنين منهم ولكن وقف امامه احد منهم وجه سلاحه في وجه وهتف بصوت غليظ

الرجل: هي فين 

ادعي عز عدم الفهم وهتف: هي مين يا ابني انا رجل غلبان 

امسكه ارجل من ملابسه و خذا منه السلاح: انت هتستعبط اسراء بنت محمد بيه الكيلاني فين 

عز: معرفش حد با الاسم ده وابعد عني بدل ما اوديك. في داهيه

ضربه الرجل عدد ضربات حتي خرجت الدماء في فمه وهتف: مش ناوي تقول مكنها بردو

هتفت عز بتعب شديد وهو يكاد ياخذ انفاسه: معرفش حاجه عنها 






انا للواء ومستحيل ائذي حد 

ولكن قطعهم صوت صفارات الشرطه والتي كانت تحوم حول المنزل في




 خلل ثواني اقترب احد رجال الشرطه وهتف: ارمي السلاح الي في ايدك 

امسك الرجل بعز ورفع عليه المسدس وهتف بتهديد: لو حد قرب مني هقتله 





ابتعد اشرطي خطوه للوراء خوفا علي حيات عز ولكان كان لديه خطه اخره فهتف وهو يدعي الخوف: طب سيبه خلاص 




الرجل: مش هسيبه وعملــ....... وصمت عندما شعره بضربه علي دماغه جعلته يفقد وعيه  وقع عز بجانبه لا يسطيع فتح عينيه  

                   _____________________________

                             في منزل مازن 

كان يجلس علي الطاوله في المطبخ وتقف امامه اسراء بتذمر: يعني انا المفروض اعمل اكل 

مازن: اه مش انتي ست بيت شاطره بقي و بتعرفي تعملي اكل 

اسراء: انا لا يا معلم انا مليش في الكلام ده تعالي انت اطبخ.



وقف خالد فلم يعد يفصل بينهم شئ وهمس امام شفتيها: عنيه يا قلبي 

ركضت اسراء من امامه وهتفت: انا هشوف ملاك 

 



ولكن قطعهم خبط علي باب المنزل، نظر مازن ل 



اسراء وهتف: ادخلي جوه وانا هشوف مين 




اومأمت اسراء وفتح مازن باب المنزل وهتف بصدمه: عمي عز 

احد رجال الشرطه: هو قال اجيبه علي هنا 

اسنده مازن واجلسه علي اقرب كرسي ورجع للشرطي وهتف: ايه الي حصل 




حكي الشرطي لمازن علي كل شئ: بس هو ده الي 



حصل احنا جاء لنا بلاغ من جيران الاستاذ ان في 



رجاله بتكسر في شقت عز بيه 



قطعهم شهقت اسراء وهي تركض علي عز و تكاد تبكي: عمي عز ايه الحصل 



ودع مازن ظابط الشرطي واقفل الباب ودخل وهتف: 



اطلبي دكتور وهدي علي شان نفهم 

                           _____________________________

                     في قصر عائلت الالفي تحديد في غرفت حياه

كانت تجلس علي سريرها برهاق شديد يكاد تفقد 



وعيها من شددت التعب وقفت امام المراء تنظر 



لنفسها بتعب ولكن شعرت بدور يهاجم راسها فجلست 



مره اخره لا تره امامه بوضوح ولكن فتح الباب  



ودخل حمدان والجد لكنها لم تتعرف عليهم الا عندما تحدثه

الجد بغضب وهو يلقي عليها احد الفساتين: البسي ده 



علي شان فرحك يلا 

كانت تحاول الوقوف ولكن امسكت راسها بتعب 



شديد وهي تشعر بكم الالم التي تهجمها ، لا تره 




امامها حتي الاصوات اصبحت مشوشه بنسبه لها 




غضب جد فهي تتجاهله ولا تجيب عليه فوقف امامها 



تماما وهتف في وجها بغضب: هتلبسي الفستان  ولا تحبي تحضري فرحك كده

كانت تنظر له تحاول الاستماع له ولكنها لا تشعر بشئ 




ولم تشعر الي بتلك الالم التي تكاد تفتك بها عندما 




امسكها من ذراعها مره اخره وهو يسحبها خارج 




الغرفه ويهتف باشياء لم تسطيع التعرف عليها

حمدان وهو يسحبها من يد و الجد من اليد الاخره: 





علي شان تعرفي انك نصيبك لمروان ولدي من البدايه يا بنت اخوي 




الجد بغضب: بقي انا علي اخر الزمن عاوز تحطي راسي في التراب يا بنت اخوي 




ولكن قطهم ذلك الصوت الذي هجم علي القصر لا يره 




امامه غيرها وقد تملك منه الغضب يسطتيع ان يقتل 



اي احد من اجلها وقع نظره عليها وشتعل بركان من 




الغضب بداخله قبض علي يداه وثق اثنانه بغضب  



شديد يكاد يدمر المكان باكمله من اجلها فهتف بغضب 



شديد:انت ازي تفكر انك تحط ايدك عليها

                           

                     الفصل العشرون من هنا    


لقراة باقي الفصول من هنا

          

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close