أخر الاخبار

رواية حياة الصقر الفصل الرابع عشر بقلم شهد جاد مدونة كرنفال الروايات


       الفصل 14 

 رواية  ༺#حياة_الصقر༻

   بقلم شهد جاد

                            

نظرت حولها وقفزت من شدت الفرحه فكانت تقف امام شط اسكندريه


 تحت غروب الشمس  ومراد يقف خلفها وخفق قلبه للابتسامه التي تشق شفتها تكشفت غمازتها التي سحرت قلبه 

اقترب منها وهو يسيطر علي مشاعره الدفينه لها: عجبك 

نظرت بفرح كبيره وهي تربط شعرها  بربط شعر: تخف يجد شكرا اوويي

مازن في نفسه: اوعدك ان الابتسامه دي مش هتفارق وشك تاني، 

نظر لها وهي تربط شعرها: ليه علي فكره وهو مفروض احلا

نظرت له بعدم اقتناع ثم اعطت له الهاتف وهي تهتف بمرح: صورني 

اخذا منها الهاتف  بابتسامه مرحه وخذ يصورها وهي تتذمر 

 زمت اسراء شفتيها بتذمر: انت شم بتعرف تصور علي فكره 

نظر لها  وسحر  بها طفولي: متزعليش يا سوسو انا فعلا مش بعرف اصور 

احبت اسراء دلعها منه ولكن اكملت باستغراب: سوسو 

نظره لها مازن: لو مش عاجبك بلاش منه

اقتربت خطوات بسيطه منه وامسكت هاتفها: لا عجبني يلا نتصور 

                    _____________________________

                 في المستشفي تحديد في غرفت حياه 

كان يجلس خالد بجانب سريرها ولم يرفع عنيه عنها وتجلس ملاك  علي الاريكه في زاويه الغرفه شبه نائمه فاصبحت الساعه 10 مساء ولم تستيقظ تلك الفتاه التي ارهقت قلبه     بسحر عينيها ولان هو جالس امامها يتئمل ملامحها الباهته وجها الشاحب ممددة علي فراش المشفي لا تعي شئ  فقد يريد ان يطمئن قلبه ان حبيبته بخير،  فاق من شرود علي حركتها نظر لها بلهفه وجدها تفتح عينيها 

وتجول بها في الغرفه با رهبه  شديده  كادت ان تتحرك ولكن 

و اقفتها يده التي حاوتطها بخوف 

خالد بهدوء: حياه اهدي انتي في المستشفي 

شعرت حياه با الامن عندما  راته امامها ولكن تبدلت ملامحها من جديد وهي تتسائل بخوف وصوت متعب: ف فين مردا 

نظر خالد في عينيها ليطمئنها: مراد جاء له تلفون مهم فمشي وملاك نائمه اهي

نظرت حياه علي ملاك وهدات قليلا فجلس خالد مره اخره بجانبها وهتف بقلق: انتي كويسه 

نظرت حياه تتفحصه بعينيها وتبدلت ملامحها للخوف عندما وقعت عينيها علي جرح يده الذي ينزف ف هتفت  برعب: ايدك 

نظره خالد ليدها بلا مبالاه وهتف: متقلقيش ده جرح عادي 

وقطعه دخول الطبيب وخلفه الممرضه 

الطبيب بابتسامه: الحمدالله انك فوقتي ده خالد بيه كان خايف عليكي جدا 

نظرت حياه لطبيب و شقت ابتسامه  شفتها ولكن اخفتها عندما رات نظرات خالد لها

فحصها الطبيب ونظر لخالد الواقف بعيد بعد رفضه التام للخروج: الجرح كويس بس مش هينفع تحرك درعها خالص لحد ما الجرح يخف وانا هكتب ليها علي ادويه 

نظر خالد لحياه فهم ماذا تريد فنظر لطبيب بتسائل: هي ينفع تخرج امتي 

الطبيب: هي لازم تفضل تحت الملاحظه النهارده علي الاقل وتقدر تروح بكره   بس لازم حد معها علي شان اي حركه ل درعها غلط






هتفت حياه بأمر: ممكن حد يا عقم  حرج ايده

نظره الطبيب علي يد خالد وهتف: هبعتلك ممرضه تعقبه حالا

شكره خالد الطبيب وجلس بجانبها مره اخر و لابتسامه تعلي ثغره 

                    _____________________________

                        عن مراد وتحديد في مكتب اللواء

مراد بغضب شديد: انا اختي كانت هضيع مني بسبب حضرتك

نظره اللواء له بهدوء فهو يعرف مردا من ذو سنين ويعامله مثل ابن له: ممكن تقد علي شان في كلام اهم من ده

اشتعلت نار الغضب اكثر بداخله وصرخ في وجه:هو في اهم من الي بقوله بقولك اختي كانت هضيع مني بسببك 

وقف اللواء امامه وقال: الانصاري هيستلم شحنت سلاح قريب 





هداء مراد من الصدمه وجلس امامه وهتف بشرر لذلك الرجل فهم لم يستطيع الامساك بيه رغم قوتهم: وده امتي 

اللواء: هو ده سبب اتصالي بيك الشحنه هتم في مطار امريكا يوم الاتنين 

نظره مراد في هاتفه بصدمه: انهارده  الجمعه طب و الخطه 

اللواء: انت هتسافر بكره علي طيارة 6 المغرب وتقعد في اميركا الاحد و المهمه يوم الاتنين وهترج التلات كل حاجه جاهزه و    الخطه مرسومه والناس الي هتبقي معاك علي اتم الاستعداد 

مراد: وطبعا المهمه سريه ومحدش هيعرف عنها حاجه.....واكمل حديثه وهو يقف ويستعد للخروج:: طيب اسمحلي اروح لاختي الي كانت هتموت والي هسيبها بكره و اسافر                                       

                 _____________________________

                        في منزل الكيلاني

كان يجلس علي مكتبه بغضب عارم و احمرت عينيه من شدا الغضب ينظر لذلك الرجل الوقت امامه يرتعش خوفا فمن ذو اختفاء سلمي واصبح يغضب علي اي شئ وكأنها اهم شئ في الكون اصبح لا يجلس في منزله كثير يبحث عنها ولكن لا يستطيع ان يجدها فهي اختفت وكأنها هواء ونفذ فلا يسطيع الحصول عليه مره اخره ولان يصيح علي ذلك الرجل بغضب لانه لا يجدها 

محمد الكيلاني: يعني ايه مش لقيها بقلها يومين بره البيت ومحدش عارف عنها حاجه







ارتعش الرجل بخوف وهتف بتقطع: يا محمد بيه انا دورت عليها في كل حته بس نش موجوده اختفت 

محمد الكيلاني: يعني ايه في حاجه غريبه ده حتي الكاميرات مصورتش خروجها من الفيلا كأنها هواء،بس لازم نلاقيها

الرجل: يا بيه انا دورت في كل حته بس هرجع ادور تاني علي شان خاطرك حاضر 

محمد الكيلاني: ايو دور تاني مش بعد كل السنين هيضيع كل مجهودي دي كنز كبير اوي 

                    _____________________________

                        في سيارت مازن

كان يجلس وقلبه يكاد يطير من الفرحه وهو ينظر علي تلك النائمه وتعلو وجها ابتسامه كان يتمني ان يرها بها من زمن  اقترب منها ببطئ شديد وطبع قبله علي وجنتيها بحنان لكي 







لا تستيقظ واكمل طريقه وهو يتئمل ملامحها الطفوليه وهي تحتضن ذلك الدب الذي اصرت علي ان يشتريه لها وهو يتذكرها وهي تنظر لها بعين طفوليه    برجاء 

فد Back📸

كان يمشي بجنبها علي شط البحر يتحدث معها وهي تضحك 





حتي رئة الدب في محل ظلت تجول بعينها بين مازن والدب ولم تتحرك من مكنها لم يعرف مازن مرادها فهي كانت تنظر لها برجاء ولم تقول ماذا تريد فهتف : عاوز ايه 

اشارت بيدها علي الدب  ونظرت لها نظره طفوليه ولكن قرر ان يلعبها قليلا فهتف: بقي في واحده زيك تشتري دب وبعدين ده اطول منك

زمت شفتيها بزعل وربطت زرعها امامها وهي تنظر له بغضب: علي فكره بقي انا مش قصيره

ضحك متزن علي افعلها و اخذها من ذراعها الي ذلك المحل: اختري الي انتي عاوزه

ركضت اسراء بسعاده الي الدب و اخذته وقفت بجانب مازن و هتفت بطفوله: اهو يلا ادفع الفلوس  يلا يا زوووومه 

نظر له بصدمه: زومه ماشي  هنشوف زومه. دي بعدين

and Flash Back

خرج مازن من شروده وصف سيارته امام المنزل ورجع شعرها بيده عن وجها وهتف بهدواء: اسراء... اسراء 

تململت اسراء في نومها: امممممم خمس دقيق بس

ضحك مازن عليها وهزه بيده وهتف مره اخره: اسراء اسراء 

فتحت اسراء عينيها بابتسامه داعبت صغرها وظهرت غمازتها  

سيطر مازن علي مشاعره: يلا علي شان  وصلنا

اسراء بنوم: ٠اساعه كام

نظر مازن في ساعته: 10

اسراء: لسه بدري سيبني انام شويه كمان 

مسح مازن علي وجه 






بنفاز صبر فهذه الفتاه تجعله يفقد سيطرته: اسراء الساعه 10 بليل وانتي في الشارعه مش في البيت

فزعت اسراء حتي خبط في سقف السياره وهي 


تركض الي العماره وتحتضن الدب، وهو يضحك عليها 

                      

                                   عن مراد

صف سيارته امام المستشفي وركض الي غرفت حياه 



وقلبه يأكله عليها وعلي حبيبته الذي تركها وذهب في 



حيرتها  فتح باب الغرفه بلهفه ونظره في الرجاء الغرفه وهتف 

مراد: انا عمري ما كنت اتوقع كده ابدا انتو..... ولم 


يكمل كلامه و وجده  ........... 

                      

              الفصل الخامس عشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close