أخر الاخبار

رواية حكاية ود الفصل السابع والثامن مدونة كرنفال الرويات


رواية حكاية ود

الفصل  السابع  والثامن


بقلم اية رمضان


محمود : التذاكر تجهز ضروري ماشي 


تمام ياستاذ محمود 


محمود: طيب هعمل اي في المصيبة دي مش عارف هقول لامي اي انا هسيبها واروح لامي النهاردة واعرفها انها تعبانه تعب بسيط وهنغير جو كام يوم كدة هو ده الحل وربنا يستر 


ذهب محمود الي منزله وهو يتمتم في سره بماذا يفعل والتوتر الشديد يظهر علي ملامح وجهه فهي امه ويضعف امامها وتعرف ان كان صادقا ام كاذبا من نظرة واحدة (الام تشعر بابنائها.......آية رمضان)وظل 






علي هذا الخال حتي وصل الي منزله واستعاد قواه ودلف الي المنزل بكل صرامه والبسمه امتلات علي ثغره عندما راي والدته ،ثم قبل يمناها واحتضنها 


محمود: عامله اي ياست الكل وحشتيني .....قال جملته بابتسامه خفيفه


ظلت ام محمود تنظر خلفه وكانها تبحث عن شئ ولاحظ محمود تلك النظرات ثم نظر خلفه ولم يجد شيئا 


محمود باستغراب : بتدوري علي اي ياماما 


ام محمود وهي تبحث باعينها : بدور علي  ود مراتك متتخيلش قد اي وحشتني 


محمود : ود تعبانه شوية انا جاي اقولك اننا هناسفر كام يوم نغير جو في باريس 


ام محمود وهي سعيده وتظن ان النه سعيدا بحياته الزوجية ويحب زوجته لتلك الدرجه : طب هطلب منك طلب 


محمود: انت تامري وانا انفذ ياست الكل 


ام محمود : العريس اللي انت قولتلي عليه لاختك قوله يجي بكره قبل ما تسافر واقعد معاه ويامن كمان عايز يتجوز اختك ريما 


محمود : حاضر تامري بجاجة تانية ياست الكل 


ام محمود بود ووجه بشوش : لا ياحبيبي سلامتك 


 ................

في منزل ام ود كانت تبكي غلي ابنها وهي تتالم بشده فقد اخرجوها في نفس اليوم من المشفي وتم دفن ابنها واقامه العزاء له ولم يلتي والده حتي ليسال عنه وعن والدته ...


شادية : ابنك هو شفيعك ياحبيبتي احمدي ربنا انتي عندك ود بنتك الظنيا كلها تشهد باخلاقها وطيبتها وابنك لو كان عاش كان ممكن يكون جاله حاجة في دماغه جننته او جاله مرض نفسي ربنا رحيم بعباده 


ام ود : انا راضيه بقضاءه بس انا ام وظلت تبكي بحرارة والدموع تنهمر من اعينها بشده اخذتها شادية جارتها في احضانها وربتت علي 





ظهرها بحنان حتي غفت في النوم من كثرة البكاء (الايام ستمر وسنلتقي ....سياتي يوما لي واتي اليك يامن سلبت روحي مع روحك .... آية رمضان)... 


في مكان ما عند منزل من المنازل الصغيرة والتي تميزت بالبساطة والجمال والحديقة الصغيرة التي تحيط به كان ذلك الشاب عادل لا يمتاز بجمال يشد الفتيات اليه ولكن هذا لاينكر انه وسيم يتحدث مع والده بشان الفتاة التي راها في الحفل ويصفها لاهله كما يصف عنترة لعبله (القرد في عين امه غزال)


والد عادل : ياتري خلصت كلامك عنها رايح تطلبها قبل تقزل لاهلك موتنا ياض علي العموم الف مبروك يابني هنروح امتي بقي للعروسة 


عادل والفرحه تملا قلبه وكانه حضل علي شيئ لم يحصل عليه من قبل : بجد موافق لولولولولي هنروح بكره وظل يجري ويدبدب في الارض حتي 








وصل الي غرفته بسعادة كبيرة (اللهم واحد زي عادل يفرح كدا بيا ويخلصني من ام الدراسة ديا انا وصحابي كلهم 😂😂)





ام عادل : اخيرا هيتجوز مكنش عاجبه حد وجت واحدة نزلته لسابع ارض ثم ضحكت وضحك معاها زوجها 


ابو عادل : القلب وما يريد زينا كدة يام عادل فاكرة قصة حبنا فاكرة لما فضلنا منخلفش وصبرنا لما جالما عادل 


ام عادل : الحمد لله وطلع زين الرجال يابو عادل زي ابوه بالظبط 


عند ود في المشفي ذهب اليها زوجها محمود وجلس بجانبها وامسك يدها حتي ذهب في ثبات عميق وكانت ود تنام في غيبوبتها لا تشعر سوي باحلامها فقط......كانت تحلس علي فراشها تحت شجرة وتقرا كتابها المفضل (في قلبي انثي عبرية)وجدت نور ينظر اليها ويخبرها ان تعود 


ود : انا خايفة ارجع للعالم ده تاني كله ناس وحشه عالم وحش عالم كله نفسي عالم مبيبقلش الاعذار عالم ....ثم صمتت وتنهدت واخذت نفسا وتمتمت ....هقول اي ولا اي 


اخبرها ذبك الضوء ان تذهب وتعافر حتي تصل 


ود : صدقني عافرت عافرت كتتييير مش قاااادرة امتر من كدة 







حدثها بهدوء وقال لها (ان بعد العسر يسر )ارجعي لعالمك تاني ربنا هيعوضك بحاجة جديدة ثم ذهب من امامها 


قام محمود من نومه مفزوعا عندنا وجدها تاخذ نفسا وترجعه بصعوبه وبسرعه واخضر الطبيب واعطاها مهدئ 


الطبيب: مش عارف اقول اي ان شاء الله خير 


محمود : شكرا يادكتور 


عند والد ود 


والد ود : انا كدة جهزت فلوسي كلها وهسافر بره اعيش حياتي .....صم صوت صوتا يناديه 


يابو ود يابو ود الحق 


والد ود : في اي ياواد حصل اي 


ابنك صلاح


والد ود : ماله الزفت هو وامه عايزنس اي اكيد باعتينك 


تعيش انت يابو ود 


والد ود ظن ان من مات زوجته وسيستطيع استغلال ابنه عندما يكبر 


والد ود: ام ود ماتت لا حول ولا قوة الا بالله 


لا مش ام ود ابنك صلاح تعيش انت 


وقع الخبر عليه كدلو ماء بارد سكب عليه 


والد ود: انت بتقول اي ياواد انت 







الفصل الثامن 



وقع الخبر علي والد ود كدلو ماء بارد سكب عليه 

والد ود: انت بتقول اي ياواد انت ابني صلاح مات ازااااي 

_بيقولو انت وقعته خبط في راسه جاله نزيف ومات  

تذكر والد ود ما حدث معه ومافعله بصلاح وامه وامسك راسه وظل يلوم نفسه علي ماحدث مع ابنه 

ابو ود: لا اكيد الكلام ده غلط انا ..مش عارف ...مش عارف اعمل اي ولا اقول اي ابني صلااح 

(مهما كان الشخص وحش فاكيد لما ابنه او بنته يحصله حاجة زي كدة يزعل لان ده ابنه )

_البقاء لله انا جبت اعرفك وخلي بالك الشركة بتدور عليك 

ابو ود: اي بتدور عليا كمان 

_ايوة خلي بالك 

كان والد ود في حالة ذهول وصدمه وخوف في نفس الوقت خوف من ان تجده الشرطة والذهول من وفاة ابنه والاكثر الخوف تملك منه وذهب سريعا من مكانه لايعرف اين يذهب ولكن ظل يركض وذهب الي المكان الذي اخذته اليه






 قدمه واخذ ماله معه فقابله عدد من الشبان في مكان لايوجد فيه احد ووجدوه يمسك بشيء فضربوه واخذو مايمسكه وهربو فكان مابيده يحتوي علي المال الذي حصل عليه





 مقابل بيع ابنته (عندما يحصل الشخص علي المال في شيء حرمه االه له ياخذه منه ومعه اعز مايملك الزوجه والاولاد حرم منهم فهذا عقاب الطمع ولكل طماع عقاب )





ظل مكانه في وسط الطريق الخالي لايوجد به اي احد غيره هو ، فماذا سيحدث معه ياتري ؟

.

.

في مكان اخر عند محمود 

ذهب الي منزل والده ليحادث عادل ويامن في نفس اليوم لخطبه اخته فهو يريد الذهاب باسرع وقت حتي لا يلاحظ احدهم غياب ود وهو في طريقه وجد هاتفه يتصل برقم والدة ود

محمود : الو سلامو عليكو 

ام ود: عليكم السلام يابني عامل اي

محمود: الحمد لله يامي 

ام ود: عايزة اكلم كيارا يابني قلقانه عليها مش بترد علي تليفونها 







توتر محمود ولم يعرف ماذا يجيبها 

محمود: اصل... اصل مش عايز اقلقك عليها هي فعلا تعبانه شوية بس هي دلوقتي اتحسنت الحمد لله 

ام ود: الحمد لله قولها اخوكي لما تبقي كويية اخوكي ت.. تعيشي انتي قالتها بحزن كبير يظهر من صوتها 

محمود: انتي بتقولي اي صلاح الصغير اخو ود مات امتي وازاي 

ام ود : الحمد لله علي كل حال بس متقولهاش وهي تعبانه يابني مش عايزة اخسر بنتي هي كمان حلي بالك منها ماليش غيرها في الدنيا دي 

عندما سمع محمود كلام والدة كيارا شعر بالندم الشديد تجاهها كيف يفعل هكذا بفتاه ولم يفكر بوالدتها كل الغلط علي والده كان يريد التزوج من تلك الفتاه ويخدع والدتي اللعنه عليه 

ام ود : محمود ابني انت معايا 

محمود: ايوة يامي معاكي بنتك في عيني متقلقيش

ام ود: ربنا معاك يابني يلا سلام 

محمود: سلام يامي 

وصل اخيرا الي منزل والدته بدون ود مرة اخري ولاحظت والدته هذا 





ام محمود: امال فين ود يامحمود 

محمود: قولتلك تعبانه شوية يامي وهنروح نغير حو بره

ام محمود بشك : طب تعالا يلا عشان تشوف اخوانك موافقين علي العرسان ولا لا ولازم يوافقو 

_يحلاوة بقا انا مش موافقة هو انا عمالالكو عائق انا عائق يعني في حياتكو عايزبن تخلصو منه كانت تلك المتحدثة شهد 






ام محمود: اه انتي عائق يلا اجهزي عايزين نخلص منك 

ردت عليها شهد بتافف: خلاص انا ماشية وسايبه البيت طالما عايزة تخلصي مني ياست ماما 

شدها محمود من اذنها  ورد عليها : بطلي لماضة بقا تعالي نتكلم شوية 

شهد : تعالا لاحسن ماما اا.....سكتت عندما رمقها محمود بنظرة تهديد

محمود: تعالي 

اخذها محمود وجلسو عاي الاريكة وكانت تستمع له باهتمام فهو لن يوافق طالما هي غير موافقة 

محمود: اللي اعرفه عنه انه كريم وطيب وحنين علي امه وصريح والدليل علي صراحته اول ما شافك طلبك مني  ومجتهد في شغله عايزة اي تاني وكشكلا هو احلي مني كمان 






شهد : بس انا مش عايزة اتجوز 

محمود: الجواز نص الدين ولازم تتجوزي وبعدين مانت اهو كنت بكابر زيك واهو اتجوزت 

شهد: خلاص ماشي موافقة 

محمود: طب روحي جهزي نفسك واشوف اختك اللي دنلغها انشف منك دي ريما مش عايزة يامن مش عارف لي مع اني عارف انها بتحبه وبتكابر ابعتيهالي 

شهد: ماشي 







ذهبت ريما الي اخيها لتخبره بانها مصرة علي قرارخا وانها غير موافقة 

ريما : من غير ما تطلمني انا لا عايزة جواز ولا عايزة قرف انا اساسا مش بطيق البارد ده 

محمود: يااامن مش بتطيقيه اللي يشوفك وانتي بتتكلمي معاه قبل ما تتخانقو واللي يشوف نظراتك ليه دلوقتي يقول انك واقعه 

ريما: انا لا مستحيل 

محمود: لا مش مستحيل يلا روحي جهزي نفسك 

ريما : يوووه بقا حرام عليكو 






حان وقت ميعاد وصول يامن وعادل لخطبه رسما وشهد وكان المستقبلون لهم محمود ووالده ووائل خطيب سها وظل النقاش فترة من الوقت تحت نظرات الجميع ومعرفه ماذا سيحدث وهمت سها بالرقص عندما سمعت زغروطة من والدتها 







سها : لولولولي افرحي ياعروسة انا العريس ياعروسة ياعروسة انا العريس يلا باختي انتي وهي اطلعو برة عشان تشوفو عرسانكو وتقعدو معاهم يلا ياختي انتي وهي وخرجو الاثنان 







محمود: طب انا هقول حاجة بس قبل ما ناخد خطوة مش هتعمل حفلات خطوبة ولا حاجة 

ام محمود: لي يابني 

محمود: عرفت النهاردة ان صلاح اخو مراتي مات ومش هينفع نعمل اي حفلات 

ام محمود: تمام يابني وهم باين عليهم الرضا اهو 

محمود: طب يلا بقا نسيب العرسان مع بعض ولا اي  

ذهب الجميع ماعدا شهد وريما وعادل ويامن

شهد: تصدق انك بارد 

عادل : عارف عشان كدة خطبتك حبيت اقصر لسانك الحلو ده 

شهد: ننننننننني انت بلا بلا بلا 





عادل : وانتي مستفزة اوي 

شهد : مستفزززة نينيني يعع فلاااح 

عادل: لا يابت انتي اللي من مدينتي اوي 

شهد: ششش اسكت انت مش فاهم اصلا معني فلاح بتاعتي يافلااااح 








يامن : ممكن اعرف انتي بتكابري لي 

ريما: الاه وانت مالك اعم 

يامن : فاكرة لما كنتي بتتكلمي علي الشخص اللي انتي عاوزاه جسمه ازاي شعره ازاي بيلبس ازاي اخلاقه ازاي فاكره






 عملت كل الي انتي عاوزاه بقيت سرسجي زي ما انتي طلبتي بتكابري لي 

ريما: انا كنت صغيرة علفكرة لما كنت بقول كدة 

يامن: وادي ياستي حلمك اتحقق 





ريما: اشي ثم امسك يامن يدها ووجدها تنظر له نظرة لم يفهمها حتي ردت عليه ....ايدك هتتقطع لو مسكت ايدي مرة تانية 






يامن: يالهوي علي الرومانسيه اللي فيكي اهي خديها بكرة كلك تبقي ليا ياحلوة 

مر اليوم علي الجميع بسلام حتي اتي اليوم التالي 





واخذ محمود ود من المشفي وذهب بها علي فرنسا 




🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

زورنا الكرام مرحبا بكم فى كرنفال الرويات 

عندنا فقط ستجد كل ما هوه جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم    كرنفال الرويات  اترك ٥ تعليقات ليصلك الفصل الجديد فور نشره  وايضاء اشتركو على

 قناتنا كرنفال الرويات ليصلك اشعار بقل ما هوه جديد


علي التليجرام من هنا


  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

    

                   الفصل التاسع من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close