رواية احببت زين الصعيد كامله جميع الفصول من الاول حتي الاخير بقلم ذات الخمار

   

حطمت اسوار قلبي  ♥

البارت 28 قبل الاخير

بقلم بسمله حسن

👇👇👇👇👇👇👇

وكانت ورد تنظر للسماء وترى صورته فقط لكن بحزن وأيضا شوق كبير له كما كانت تريد أن تحضنه لتتنفس مرة أخرى الحياه اللتي حرمت منها لفترة من الزمن مرت عليها دهرا

فتون الجميل سرحان في ايه

ورد ولا حاجه اسد وصل مش كده

فتون اه وصل وكان معاها عصام وعموما وسيولم

ورد الحمدلله ربنا يجعلها اخر الاحزان يارب متتكررش ابدا

فتون انا مستغربه وحاسه أن اسد عارف مين عمل كده

ورد اسد بيعمل اللي في دماغه ومش بيقول لحد حاجه فارتاحي لأنه هيفضل كدا مهما عملنا بس هيتكلم في الوقت المناسب

فتون بقيت فاهمه اكتر حد مش مفهوم ياورد معقول تكون بتحبيه ومش عارفه

ورد بحبه لا اخوكي مش بحبني ولا فكر بدأ يافتون

فتون ومين قالك بقي على فكرة هو بيحبك بيجاد ومش ممكن يسيبك تبعدى عنه ياورد

ورد انا واسد هنطلق يافتون خلاص وكل شئ واقف على امضتي انتي حاسه بيا فاهمني

فتون اللي اعرفه كفايه عليكم قسوة وحاولي تبدوا ومفيهاش حاجه لو بداتي انتي اسد مش بيتغير غير لما يتجرح اوى حاولي تادوى الجرح دا ياورد

 وهتلاقي الأسد دا طفل بستنجد بيكي من وحدته وألمه وحاجات كتير اسد عمره ماكان وحش بس هو قاسي وجبل تلج مع القسوة حاولي تكسريهم صدقني هتعرفي وصدقني هو بيحبك واسالي قلبك خليه يكدبني

وهنا احضتنها فهي تعلم أن علاقه ورد باسد سيئه جدا وظنت انها من قبل اول مشكله حدثت معاها بسبها وتلك الكلمات تشجيعها كما اخبرها سيلم عندما أخبرته بالحقيقة

فهل يكونوا على حق

وبعد الانتهاء من الطعام صعد اسد لغرفته ليرتاح وهنا دخلت ورد له لتطمن عليه

اسد ورد 😒😏 اهلا وسهلا جايه تخلصي واجبك معايا

ورد حمدالله على سلامتك

كانت ورد لا تجد ما تقوله له ولكن يكفيها نظره لاطمنيان عليه

اسد انا عايز ارتاح ومتخفيش انهارده هتوصل ممرضه تساعدني لحد ما جروحي تشفي كليا متقلقيش ومتحطيش في بالك حاجه من دى وبلاش الشفقه دى مش عايز اكرهك خلينا نعدى اليومين دول بسلام

وتذكر أثناء توديع ورد مساء هذا اليوم لأهلها وزوج اختها

ورد ابقوا طمنوني عليكم ماشي

بدور وانتي كمان هدى بالك من صحتك ومن نفسك وحمدلله على سلامته

واحضنت والدها وودعته وأخبرته بأنها سوف تزروهم قريبا ولكن لأجل عرس اختها اللذي تأجل بسبب مرض اسد ولكن اسد نسي ذالك الأمر فأعتقد أنها تتحدث عن الطلاق

ورد شفقه 💔

وهنا طرق الباب ودخلت الممرضه وبهيه

ورد روحي هاتي حاجه تشربيها يابهيه

وانصاعت بهيه لامرها بينما جسلت ورد تنظر لها وهي تغير على تلك الجروح وكانت تؤلم اسد وظهر هذا عليه حين يغمض عيونه بشده والم

الممرضه اسد بيه في حاجه وجعاك ؟!!

ورد ممكن تخليني اساعدك

الممرضه طبعا مدام ورد

واعطتها الأدوات وبدأت ورد في بدأ عملها برقه وكان اسد يتطلعها فهو مازال يحبها ولكن كلماتها جرح دامي لم يشفي بعد وهو يري أن تفعل ذلك للواجب فقط

وانتهت ورد من من التغير على الجرح بهدوء

الممرضه الظاهر على حضرتك دكتوره شاطره

ورد شكرا ليكي

الممرضه استأذن انا ورحلت

ورد ممكن ترتاح شويه

اسد عايز اغير هدومي

ورد احم هاه طبعا انا هيمشي

اسد ممكن تتطلعي التشيرت الازرق وبنطلونه

ورد ثانيه واحده

واحضرتهم له ورأت ورد أن عليها مساعدته في ارتداء ملابسه

ورد ممكن اساعدك لو عايز

اسد لا متشكر مش مشلول تقدرى تمشي دلوقتي

ولكن رفضت ورد واكملت داخلها

ورد انت عنيد اوى وشكلي هتعب معاك عقبال ماتنطق يااسد الصعيد بس وماله مبقاش ورد لو مخليتكم تنطق وتسامحني ونبدا من الأول تاني يارب ساعدني

وهنا نظرت له ورد نظرة حنان لم يالفها منها قط

ورد انا ممكن اساعدك عشان الجرح ميلتهبش تاني هتساعدني ولا اعاملك زى ابن اختي

اسد بضجر قولت متشكرين

وهنا اقتربت منه ورد

ورد مفعول الدواء تقريبا بدأ يظهر عليك وانت لازم ترتاح هما خمس دقائق ومتقلقيش همشي

وهنا تعب اسد من المناقشه فهو متعب ويريد الراحه فتركها تساعده في تبديل ثيابه

وساعدته حتي استقر على الفراش ونام بهدوء ومسحت على شعره بلطف ودعوت الله أن يتم شفاه وبعد الاطمئنان عليه نزلت لفضيله للتحدث معاها

فضيله كيفك يابتي

ورد بفرحه الحمدلله

فضيله وشك نور زى الاول اهو

ورد انا مبسوطه اوى أنه رجع كنت هموت ياماما هموت من القلق والخوف والندم هو هيسامحني مش كدا

فضيله أيوة يابتي بس اصبري شويه عليه وهو هيرجع ليكي كيف ماكان في الاول واحسن كومان بس اصبري ووريني شطارتك بقي

ورد لا من الناحية دى اطمني

وظلت ورد ساهرة طول الليل على راحه اسد ونامت بالمقعد المجاور للفراش واستقيظت واعدت له الفطور وهنا استيقظ اسد من نومه وغسل ووجهه وصلي وهو على فراشه

وهنا دخلت ورد بمساعده بهيه بالطعام والشراب وكان كوؤس حليب بدل من القهوه

ورد صباح الخير يالا عشان تفطر

اسد بهيه هاتي القهوه

ورد بهيه سبني لوحدنا شويه

وخرجت بهيه

ورد وهي تقرب الطعام لاسد وتطمعه بنفسها

ورد كل الاول الاكل حلو وانت محتاج غذاء

اسد صدقني كل دا مالوش لازوم انا مش مريض عندك

ورد بحزن عشان خاطر اهلك خد بالك من صحتك واعمل دا عشانهم هما يستاهلوا منك

ونظر اسد لها وجد دمعه حبيسه عيونها رفضت النزول

اسد خلاص سبني وانا هاكل لوحدى

وهنا ورد جلست على المقعد المجاور وتركته يأكل ولكنه لم يستطيع فتنفست بعمق وأخذت الطعام واطعمته بنفسها اول لقمه فنظر لها نظر شوق غربيه فهو اشتاق لعينها ولم يعي لنفسه الا وهو مقبلا شفياتها باشيتاق ومرارة فراق طويل جدا ولكنه لم يفهم لماذا لم ترفضه هذا المرة وبعد دقيقه آفاق من ذالك الطيش ووجدها تاخد أنفاسها ببطء شديد فهو فجاها بمثل هذا الشي كان غريبا منه

اسد انا اسف مكنش قصدي معرفش دى حصل ازاى سبني لوحدى انا محتاج ارتاح شويه

وهنا تركه ورد بدون كلام وذهبت للشرفه تستنشق بعض الهواء النقي لخرجها من تلك المفاجاه الغير محسوبه

ورد الموضوع شكله متعقد بس لكل عقده حل

ومر يومين وورد تحاول التصرف بهدوء واسد يحاول أن يتحكم بتصرفاته حتي لا يخطئ مرتين فهو وعدها الا يقترب منها إلا برغبتها مهما حدث

وقد كان نزل لأعماله وتأخر قليلا

فضيله جرى ايه ياولدى كل دا برات البيت وانت لساتك تعبان

اسد حجك (حقك) عليا يامي بس الشغل كتير والوقت كان قليل

فضيله ربنا معاك

وهنا نزلت ورد بفستان وردى قصير للركبه ولون اكمام وشعرها الاحمر الطويل واحمر شفاه صاروخي وحكل وزينه بسيطه

ورد خلاص ياماما سيبه يالا عشان نحضرله العشاء عشان ناكل وياخد الدواء بقي

ورغم صدمه اسد من شكل ورد الفتان إلا أنه قرر أن يصنع شئ يزجعها كثيرا ولكنه تذكر متاعب هذا اليوم

اسد .. 

                       تمت بحمد الله 

لقراة باقي الفصول من هنا

تعديل المقال