رواية قيدنى عشقه الفصل الخامس والسادس بقلم شيماء الجندى


 

#قيدنى_عشقه.


الفصل الخامس والسادس 


"اجبار"

👇👇👇👇👇


-افندم !!


نطقت بها بعد ان ضيقت عيناها وسلطت انظارها بالكامل علي ذلك الكائن الذي يحادثها


-بقولك مشكلتك سهل جداا حلها وانتي هنا ..او بمعني اصح مشاكلك


تحدث اليها بهدوء ونظراته الخبيثه مسلطه عليها وابتسم بعد ان استند الي سيارتها بظهره نظرت اليه بهدوء واستعادت انفاسها التي هربت منها جراء تلك الاخبار السيئه التي تلقطها ورسمت ابتسامه مزيفه علي وجهها مردده


-بص ياكابتن بعيدا عن انك شكلك كنت رامي ودنك معايا وبتتصنت علي مكالمتي ..بس انا حقيقي مش طايقه نفسي ومش في مود استظراف من جنابك نهائي تمام وسع بقي من سكتي


نطقت متأففه بعد ان اختفت ابتسامتها وحل محلها الوجوم التام اما كريم فقد ذهب عقله بعد تلك الابتسامه وتلك الغمازات التي ظهرت برغم زيف ابتسامتها الا انها زادته شهوه تجاهها فهو لم يركز مع تهكمها وكل همه كانت تلك الشفاه التي عبثت بعقله وتخيلاته المريضه وما ان لاحظت هي نظراته تأففت وصاحت به بغضب


-انت يابني ادم انت مابتفهمش اوعي من وشي


وما ان امتدت يدها لتفتح سيارتها وكاد ان يمسكها سحبتها مره اخري مسرعه


-ايك تمد ايدك عليا انت سااامع الافضل ليك انك تخلي ايدك جنبك عشان مارجعكش مصر مترحل انسان سافل صحيح


زجرته غاضبه وعيناها تطلق شرار نحوه جعل يده تتراجع علي الفور اما هي فليست مدركه لما هي منفعله الي ذلك الحد معه كما لم تكن مع احد من قبل بتلك الفظاظه لكنه اثار حفيظتها للغايه ونظراته التي التهمت كل شبر بجسدها اثارت اعصابها نحوه بشده علي القور اخرج هاتفه ما ان سمع تهديدها له وبعد عده ضغطات وكادت ان تركب سمعت صوت اخيها


-انا فين حد يرد علياااااا انتو ميييين ؟؟!!


صوت اخيها شتتها شلها عن الحركه ثبتت مكانها وابتسم هو


-اظن كده نقدر نتفاهم سوااا


فهمت علي الفور ان اخيها بيده ومن الواضح ايضا ان مشكله ابيها ايضا هو المتسبب بها ايضا فهي تحفظ ابيها الودود عن ظهر قلب فاقت علي صوته


-تحبي نتفاهم هنا ف الشارع !


لم ترد عليه وانما سارت نحو الكافيه مره اخري وعقلها لم يتوقف عن العمل لحظه واحده وفهم هو انه عليه اتباعها ومن الدقائق التي قضاها معاها ومن تصرفاتها ادرك ان ترويضها امر صعب المنال فواضح للاعمي انها متمرده وحاده الذكاء الي ابعد الحدود وجميله ايضا لابعد الحدود ابتسم بداخله علي نهايه افكاره فهي اثارته بشده نحوها بدون ان تفعل له شيئ فهي حقا مختلفه عن الفتيات الاخري


..........................................................................................................


-انجز وقول عايز مني ايه من الاخر واضح كده انك انت اللي عامل كل ده والواضح انك عاوز مني مقابل انك تحل المشاكل دي او بمعني اصح تصلح اللي بوظته عشان توصلي بيه


تفوهت بذلك بعد ان جلست علي الطاوله وهو امامها ونظراتها ثابته لم يستطع ان يقرأ بها اي شيئ ارتفع حاجبه للاعلي وابتسم معجبا بها


-طيب اديني فرصه اقعد الاول بما انك ذكيه كده ده انا طلعت عيني عشان اوصلك رغم اني كنت ناوي اجيبك لحد عندي بس فضلت اجيلك انا وافاجئك .....رد عليها بذلك مبتسما وهو يتفرسها بعينيه اما هي لم تعير لتفاهته تلك ادني اهتمام


-واديك وصلتلي انجز انا مش فاضيالك


-تمام انا عاوزك تمثلي دور واحده هديكي كل معلوماتها وانتى  بس هتقومي بتمثيل دورها عشان عاوز اوصل لابن عمها بيعمل شغل مهم اليومين دول وانا عاوز اخد منه الكام صفقه اللي جايين لاني وقعت ع الاخر ف السوق وبسببه فضل ياخد صفقه ورا التانيه مني لحد مااخد مكاني وزق عليا واحده فهمتني انها بتحبني وهي اللي ساعدته في ده وبعد ما خلص غرضه مني رماها زي مارماني وانا عاوز اخد حقي


لم تهتز نظرتها للحظه لم تشعر بالشفقه نحوه لكنها اجابت


- واشمعنا انا بقي !!وايه اللي هيخليني اوافق اساعدك اساسا ؟؟!


اطلقت ضحكاته بصوت مرتفع فجأه مرددا


-عيب لما تسألي السؤال ده وانا بقول عليكي ذكيه انتي ناسيه ان معايا اخوكي ياعالم ممكن يروح بيته ولا عربيه مثلا تخبطه تجيب اجله وهو مروح بعد حقنه هروين صغيره كده يبقي تعاطي ومش شايف قدامه والسواق مش هياخد فيه يوم واحد ده غير بابا حبيبك اللي ياعيني ماصدق وصل لمكانه ده وممكن يحصله حاجه لو البنت اللي زقتها عليه كبرت المشكله وقالت انه طلبها ف مكتبه واعتدي عليها ده غير انك لو معملتيش ده هجيب غيرك يعمله بس بعد مايبقي اخوكي وابوكي ضريبه تأخيري عن تنفيذ اللي عاوزه


سرت القشعريره بجسدها بعد ان وصف مصير اخيها وابيها ماذنبه ذلك الشاب الصغير الذي كلها عده شهور وينهي تعليمه الثانوي ويصبح بالكليه ليبدأ حياته بها وابيها ذلك الرجل الذي طالما دعمها حتي ضد رغبه امها ايمكنها ان تدمره بتلك الطريقه وهي التي عملت دوما لتكون مصدر فخره واعتزازه رفعت انظارها اليه مبتسمه بتهكم


-وايه يضمنلك اني ماابغلش عنك بعد اما ترجع كل حاجه زي ماكانت وابقي خلصت مصلحتي منك


للمره الثانيه تصدح ضحكاته المجلجله


-لا انتي اذكي من كده اكيد انا مش ناسي الاموره الصغيره اللي ممكن تتخطف ف اي وقت او ماما حرام ياشيخه تيتمي اخواتك وهما صغيرين كده


صدحت كلماته بنبره تهديد واضحه للغايه حسنا هو علم نقاط ضعفها وادرك كيف يغلق عليها من جميع الجهات

-مش هوافق علي حاجه غير لما اطمن علي اخويا وبابا الاول......


#يتبع..........بعد 👇👇👇👇


#متابعه_لصفحتى_ولحسابي_الشخصى


......

#قيدنى_عشقه

بقلم شيماء الحندى

الفصل السادس


👇👇👇👇👇


"اتفاق"


-تعلالي يامنصور دلوقت


هتف بذلك كريم بعد  ان عبث بهاتفه تلبيه لرغبتها حتي يتثني له الاتفاق معها فهي رفضت التفاهم الا في حاله الاطمئنان علي عائلتها باكملها كما انها طلبت منه عقد لتتأكد انه لن يتعرض



 لعائلتها بعد انتهاء كل شيئ سواء كان كما يريد اولا فهذا لا يخصها فهي سوف تبذل جهدها لتتخلص منه


-والله انا لازم اضمن حقي انا لازم استفاد زيك من الموضوع اللي هدخله ده وانا فايدتي اكيد مش ماديه انا مش محتاجه فلوس من وشك فايدتي هتبقي عباره عن العقد ده انك



 ماتتعرضش لحد من عيلتي نهائي وسواء موضوعك خلص زي ما انت عاوز او لا انا ماليش فيه انا مجرد ماتنتهي اجازتي لازم



 ارجع ع الدراسه وبالتالي هحددلك الفتره دي ف العقد مجرد ماتنتهي مالكش عندي حاجه تمام؟؟!

 لو مش موافق قول من دلوقت وانا اصلا متلككه


وما ان نهضت حتي لانت نبرته


-اهدي خلاص انا مقلتش مش موافق وبعدين المفروض تثقي فيا عن كده احنا بينا شغل دلوقت


-اثق !!! فيك انت !!!انت مش واخد بالك جاي تطلب ايه مني وبعدين انا مليش شغل معاك ولا غيره ده اتفاق وهينتهي بانتهاء اجازتي


تفوهت ساخره منه ومتهكمه علي كلامه المتناقض


بعد مرور ساعه ونص من مكالمات منصور التي اصرت ان تكون تحت اعينها


-ايوه يابابا الحمدلله ياحبيبي طمنتني لا انا اصلا مالقتش حجز النهارده ...لاانا لسه ماروحتش اول ماروح هكلمك سلام عشان الفون هيفصل


اغلقت المكالمه بعد ان اطمأنت علي عوده اخيها سالما وانتهاء مشكله ابيها علي انه سوء تفاهم ليس الا


-ها اطمنتي اظن!؟


نطق كريم فتجاهلته موجهه كلامها لمساعده او محاميه ايا كان لايفرق لديها


-انا كتبت بنود العقد شوف لو هتراجعها عشان اللي مشغلك يمضي


نطقت كلامها وعادت ف كرسيها للخلف مبتسمه باستفزاز لهم مما جعل منصور يتعجب من صمت سيده علي طريقتها اللاذعه معه


-بكره الصبح هكون ظبطتلك الباسبور وكل اللي هتحتاجي تعرفيه عن العيله وارقام تلفيوناتهم كلها وكل حاجه ف الفلاشه دي


ومد يده لها بالفلاشه فلم تلتقطها واشارت باعينها علي التربيذه ليجز علي اسنانه من اسلوبها ويضعها كما ارادت



 ووضع امضاءه وامضاءها علي العقد واخذ كل منهم نسخته بعد ان صدم منصور من الشرط الجزائي الذي وضعته وكاد ان يعلن رفضه لكن موافقه سيده الجمته


لا تعلم كيف مرت الثلاثه ايام التاليه لذلك الحدث فدرست هذه العائله مسرعه كما ان وافاها كريم بمستجدات الامور عنهم من سفر عاصم الجندي وغير ذلك من امور


افاقت من ذكرياتها دامعه الاعين لاول مره في حياتها ومن الواضح انها لم تكن الاخيره فبالرغم من معامله آسر الفظه لها



 الا انها شعرت بالحزن والاسي لخداعه وتقمص شخصيه لم تكن عليها يوما لكنها كما تعودت دفن مشاعرها دوما فهو منذ ان


 القي عليها جملته " غريبه ومش عاوزه تشوفي باباكي مش جايه عشانه برضه ولا ماوحشكيش وجايه لاسباب تاني

 

 .وهي شعرت بخنجر مسموم لخداعه لاول مره يصيبها توتر مثل ذلك هي تعلم جيدا كما أكد عليها كريم انه سوي جميع امور اسم سيلا حتي ان قاموا بالتفتيش وراها لا يساورهم



 الشك بشيئ ومتأكده من بحث آسر خلفها والا لم يأتي لاستقبالها لذلك أثرت الصمت وردودها اللاذعه معه حتي



 لايلقي اسئله عليها هي في غني عنها لم تكن تستمع لاغاني ف السماعات لكن احبت ان توهمه بذلك شعرت به وهو يفتح



 النافذه وادركت محاولته لازعاجها لكنها صمتت ايضا هي تعلم كيف تتحكم بردود افعالها ومعالم وجهها لذلك تصنعت النوم بهدوء حتي لا تثير عقله بالاسئله نحوها ،




 هي لاتحتاج لمساعدته ف حمل حقيبه فهي لطالما اعتمدت علي تفسها بل وتحملت مسؤليه اخوتها ايضا فهي من راعت



 اختها منذ ولادتها حتي بعد سفرها تتابعها هي واخيها بالاتصال الدائم لذلك يعشقوها فهي بالنسبه اليهم ام ثانيه وهي تعلم ذلك


ايظن انها تحتاجه هو او الخدم الذين تحت امرته في امر تافه كهذا اوحتي غيره فهي لم تستجدي مساعده من احد ولم تفعلها ابدا..!


نهضت من الحمام واغتسلت سريعا وارتدت مئزرها وجففت شعرها وخرجت انتقت شورت قصير اسود 



وبادي حمالات وردي وارتدتهم فظهر جمال قوامها ولاق اللون الوردي ببشرتها البيضاء الناعمه فهي تعشق ذلك اللون


حسنا هي لم تهتم بتصفيف شعرها او حتي ترتيب ملابسها بغرفه الملابس فليتم تأجيل جميع التفاهات الي بعد ان تصحو وليذهب كريم وآسر ومنصور الي الحجيم ....


...............................................................................................................


وصل آسر الي مقر الشركات ودخل وقد ارتسمت علي وجهه معالم الغضب مما فعلته تلك الصغيره به ورغم تأخره عن



 اجتماعه الا انه تهادي في خطواته ولم يرد التحيه علي احد ممن حيوه فهو باسوأ حالاته المزاجيه اليوم وتجنبه الجميع



 بعد ان رأوا امارات الصرامه والغضب واضحه علي وجهه ما أن مر من امام مكتب سكرتيرته حتي نهضت بميوعه لاستقبال رئيسها الوسيم محط انظار جميع فتيات الشركه


-حصليني بسرعه ومعاكي القهوه


قال جملته بصرامه ولم ينتظر  و توجه الي باب مكتبه مباشره ليدلف الي الداخل مغلقا الباب بقوه افزعتها


-ماله ده !! مش مهم بس يجنن حتي وهو متعصب ماشي ياآسر بيه مش هتفلت من تحت ايدي


نطقت جملتها بابتسامه خبيثه وعدلت من جيبتها القصيره شديده الضيق التي لم تصل لركبتها وفتحت ازرار بلوزتها



 العلويه لتبرز بدايه نهديها من اسفل ذلك التوب الخفيف وضعت المزيد من احمر الشفاه وعدلت شعرها علي جانب



 واحد واتجهت بالقهوه الساخنه الي مكتبه دقت الباب وما ان اتي صوته الرجولي الذي اثار القشعريره بجسدها سامحا لها



 بالدخول حتي دلفت الي الداخل مغلقه الباب خلفها متوجهه اليه بخطوات متهاديه مائعه واصوات كعبها تتناغم مع مشيتها المثيره


-تمام يعني اتأكدت من كل ده بنفسك ... استمع للطرف الاخر ثم ردد ..طيب وبالباسبور اللي بعتلك صورته مظبوط برضه



 ..لا مش حكايه شك بس مستغرب الظهور المفاجئ بعد السنين دي كلها يارائف تمام تعالي انت عشان في شغل مهم عاوزك فيه


انهي مكالمته بعد تفحص الواقفه امامه من شعر رأسها الي اخمص قدميها ورأي ابتسامه ارضي التي ظهرت علي وجهها



 من تفحصه ف امسك فنجان القهون منها وتعمد لمس يدها لتتسع ابتسامتها اكتر وارتشف منه وهو مازال مثبت لانظاره



 عليها ثم وضعه بهدوء علي مكتبه وعاد الي الخلف بظهره ليظهر لها صدره العريض الذي رسمه ذلك القميص واتضح لها



 انه فتح الزر الثالث له وشمر اكمام قميصه فاظهر قوه ساعديه وابتسم لها ثم اشار باصبعه لها اتميل عليه بجزعها العلوي تلبيه



 لطلبه وليظهر نهديها اكثر بوضوح فامسك ذقنها برفق ومسح عليه مسحه لطيفه دبت القشعريره بجسدها وتبسم لها هامسا


-فين كشوف المرتبات اللي المفروض تتمضي النهارده ..ثم ضغط علي ذقنها واختفت ابتسامته واحتدت عيناه فارعبتها ..هو انا اللي هفكرك بشغلك ولا ايه


 ياجاسمين ..زمجر غاضبا ونفض رأسها للخلف فاختل توازنها وكادت ان تقع لكنها تمسكت بطرف المكتب وهو مثبت انظاره عليها ولم يتغير احتداد عيناه عليها ولم يتزحزح  عن جلسته المسترخيه


_ح..حالا هيبقوا هنا اسفه يافندم


وانطقت للخارج مسرعه لتلبيه طلبه اما هو ماان اغلقت الباب انفجر ضاحكا علي منظرها فهو مدركا جيدا لمحاولاتها المراهقه للفت نظره وبدأ بممارسه عمله محاولا تناسي تلك الفاتنه القابعه بقصره وما حدث معها صباحاا....


              الفصل السابع من هنا



لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>