رواية قيدنى عشقه الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم شيماء الجندى


 

#قيدنى_عشقه

بقلم شيماء الجندى

الفصل الرابع عشر والفصل الخامس عشر 


👇👇👇


"تراجع "


-حد يفهمني بنتي رايحه فين وجت امتي ..! تسأل عاصم للمحيطين حولهم مرتسم علي وجوههم الوجوم


-جت امبارح ياعصام... واحنا عرفنا متأخر معرفناش نبلغك عشان كده ولحد دلوقت محدش عارف تفاصيل اكتر من كده



 مننا ملحقناش نقعد معاها ونفهم منها ..اعتقد آسر اكتر واحد شافها وهو اللي عارف معظم التفاصيل لانها هو اللي جابها من المطار .. رد رأفت علي اخيه


-امبارح !! وانا محدش فيكوا بلغني ليه حتي لو متاخر ده انتوا شايفين انا قالب الدنيا عليها ازاي ...!!شايفيني بتعذب ازاي ..!


-عمو احنا حاسين بيك وآآآآ.....................! تحدث مروان ليقاطعه عاصم صائحاً


-لا محدش حاسس بيا لا انت واحتي الكبار اللي واقفين دول ..مشيراً الي اخوته وزوجه اخيه ..انا اتحرمت من بنتي من 10 سنين وهي بعدت عني واتحرمت مني وعاشت يتيمه الأب 




وانا موجود لكن انت كبرت ف حضن ابوك ..تعرف ايه عن احساسها دلوقت ..انت تعرفوا ايه عن احساسي وانتوا كل واحد عياله



 قدامه وانا مش عارف حاجه عنها وخايف احسسكوا بده تفتكروا اني بحقد عليكوا ... ودلوقت يوم مابنتي ظهرت واخدها في حضني دقايق البنت تنهار فيهم وبعدها تقولي



 سامحني واسفه وعايزه تمشي بعد مالاقيكوا كلكوا متجمعين ف اوضه ابنك يارأفت بيه علي بنتي افسر ده باااااايه....وتوجه لآسر ..عملت ف البنت ايه انا مش هتوه عن طبعك انت من وهي عيله وانت بتكرهها رده علياااا كانت في



 اوضتك هنا ليه وليه كلهم متجمعين كده... انهار عاصم جالسا علي الاريكه خلفه واضعاً راسه بين يديه .....ليه تأذوني كده حد يقولي فيه ايه ..!


-انا هقولك ياعمو ..! تفوه آسر بعد أن رأي انهيار عمه وشعر بالذنب لما فعله معها وانه كما قال عمه سبب رئيسي بما حدث



 لها سارداً علي عمه ماحدث من بدايه المطار الي صباح اليوم متلاشيا دخوله غرفتها وتفاصيل ماحدث معها بغرفته


-ايه ..!!!! انت ازاي تمنع الخدم من مساعده بنتي ...!!! وازاي تهينها بالشكل ده خلااااص سريرك نقص حته لما البنت نامت عليه وهي ايش عرفها ان دي اوضتك وانت مانع الخدم من



 انهم يساعدوها انت فاكرها شغاله عندك ... دي بنتييييييييي!! صاح به مزمجرا مستشيطا مما سمعه .. وانت ياأمجه بدل ما تبعده عنها ده استقبالك ليها وانت يارافت سايب ابنك يعمل



 فيها كده ومش قادر تمنعه..!!! ده بدل ماتعتبروها امانه لحد ماوصل واشوفها تسكتوا وماتقولوليش وتبهدلوها كده.....!!!! ليها حق تبقي عاوزه تهرب منكوا .!! كنتوا استنوا يوم واحد



 ادام مش طايقنها سيبوا الخدم يعاملوها في اوضتها وانا كنت هاجي اخدها وامشي ادام مش مستحميلنها كده ..! بنتي بتمشي تاني ادام عيني بسببكوا ومش هقدر امنعها ..!!! بسبب معاملتكوا .. اقولها ايه كانوا بيهزروا معاكي ..! ولا اقولها



 اقعدي عشان نكمل بهدله فيكي كلنا دي شبه ماتعرفنيش هتثق فيا ازاي بعد معاملتكوا دي انا لو مكنتش خلصت شغلي وجيت صدفه النهارده كانت هتيجي وتمشي ومااشوفهاش ..! مش



 كده وطبعا كنتوا هتخبوا عليا بقي مانا وبنتي لعبه في ايديكوا ....!! بقي دي الأمانه اللي المفروض تحفظوهالي لحد مااشوفها ده انتوا عارفين ان معنديش اغلي منها ذنبها ايه ف اللي عملته



 امها ..لو انا مكانكوا كنت هعمل كده برضه في ولادكوا ..!!! سقطت دموع عاصم قهرا لما يحدث وماادراكم ماقهر الرجال وسقطت دموع نريمان معه وحل الحزن والخجل قسمات وجه



 امجد ورأفت هو محق بكل كلمه قالها لم يشعروا به الي تلك الدرجه اما هو اعتبر ابنائهم ابناء له بل واكثر لياتوا هم الآن ويضيعوا ابنته منه وهم لم يروا منها شيئ حتي ان لم يفعلوا



 ذلك هم مساهمين ورأفت نظر الي ابنه بلوم وعتاب لما فعله مع عمه بما يحدث حتي مروان ويوسف توجه يوسف الي عمه رابتا علي كتف ذلك الرجل الذي طالما كان له اقرب الناس واب



 ثانٍ له اما مروان حقا لم يستطع تحمل ذلك ذلك الرجل العطوف يبكي امامهم الآن قهرا علي ابنته وكلهم مسؤلين عما حدث وعليهم اصلاح ذلك خرج صوته مخنوقا –ياجماعه احنا



 واقفين هنا وآآآآ.. يعني سديم بتلم هدومها وهتمشي الافضل ان احنا نفكر ازاي نقنعها تقعد ..!! تعالي يايوسف نحاول نتفاهم معاها احنا قريبين من سنها وممكن نعرف نقنعها ..!!


-لا .!!اسرع اسر لينظر له الجميع بغضب


-مش كفايا..آآآآآآ........! كان رأفت علي وشك توبيخه ليقاطعه آسر بصرامه


-اظن انا اللي بوظت الدنيا وانا اللي المفروض اصالحها واقنعها لو كلكوا اتكلمتوا معاها مش هتقتنع لأنها ماشيه بسببي انا مش انتوا ..! نطق كلماته منطلقاً الي غرفتها ولم يعطي فرصه لاحد منهم بالاعتراض......................


...............................................................................................................


دلفت الي الغرفه مسرعه ولاتري امامها من شده الحزن والدموع هذا الرجل جعلها تفعل مالم تفعله يوما هي لم تبكٍ باحضان احد اوا امام احد ابداً حتي ابيها رغم صلته بها



 وعشقهل له الا انها لم تبكٍ باحضانه يوما هي بكت علي ذلك الرجل اكثر من بكائها علي حالها هي لم يفرق معها ماحدث كله




 تحملته لتحمي عائلتها هى دوما قويه شجاعه لا تأبه لما يحدث لها فعلت ذلك من اجل عائلتها لكن خداعهم منذ البدايه لم يكن من اليسير عليها قررت حمايتهم من بظش كريم ثلما تحمي



 عائلتها وانها يمكنها مراوغته لكن تصل الي خداع رجل محروم من ابنته بكي باحضانها وهي لا يعلم انها ليست هي هو بحاجه



 الي ابنه تعيش معه لا تحرمه رؤيتها مره ثانيه وهي ليست تلك الفتاه هي فقط مخادعه ..!!!! انهارت عند تلك الفكره حسنا اتت رساله الي هاتفها هي ليست بحاله جيده لتهتم لكن لمحت



 اسم ذلك الحقير امسكت الهاتف بعضب تنوي ردعه واعاده وافشاخ العقد وسوف تدفع له الشر الجزائي هي وضعته وهي علي علم بمقدرتها تحمله رغم سنها الصغير لكنها بسبب بطولتها



 جمعت الاموال هي لم تكن فتا تافهه او طائشه وهاهو اتي وقت الاحتياج لتلك الامواله لتفدي عائلتها ويبتعد ذلك الحقير عنها الي الابد وماقيمه الاموال مقابل شيقها الحبيب ووالدها



 الغالي لكن لحظه لم تكن رساله نصيه فقط كانت مرفقه معها صوره سكين ملطخ بالدماء " عرفت انك ناويه ترجعي في الاتفاق حبيت افكرك ان اخوكي عمل جريمه من كام يوم وانا



 نسيت ابلغك لما كنا سوا " ماذااا يقول هذا الابله حسنا له عيون هنا بالقصر كانوا اسرع بابلاغه وواضح انهم تجسسوا عليهم لكن سكين ماذا واخ من الذي فعل ذلك هدأ بكائها



 وصمتت تستوعب مايحدث هذا الحقير واضح انه وضع بصمات اخيها علي ذلك السكين اثناء اختطافه له لكن قتل من ذلك المجنون في سبيل الوصول لغرضه هل قتل روح حقاً من



 اجل التخلص من آسر وعائلته هل كراهيته وصلت لذلك الحد.... لم يستعب عقلها اكثر من ذلك رن الهاتف برقمه لتفتح دون اصدار صوت تجاهه تسمع قهقهاته المتعاليه





-ايه ياقمر كنتي فاكره ايه انا قولت اكون حنين في اول مقابله بس بينا عشان تبقي ذكري حلوه لينا ..ليقهقه مره اخري بصوت مرتفع وهي صامته جامده لا تفعل شيئ .. حلو الرساله وصلت



 ولعلمك الدم اللي علي السكينه ده دم راجل غلبان بواب عماره اللي صاحب اخوكي ساكن فيها وتقدري تتأكدي اتصلي باخوكي واسأليه عن بواب عماره صاحبه انا عارفك مش




 بتتابعي اخبار بس الموضوع عامل ضجه اوي ياااشيخه ....وترتفع قهقهاته اكتر وهي علي حالها لاترد فقط تستمع اليه ..حتي انا لسه سامع الاعلام بيتكلم عن البواب اللي ياعيني


 لقيوه مقتول ب 12 طعنه اخوكي جبار جدااا.. والبصمات اللي علي السكينه بصمات اخوكي اصل وانا خاطفه وخدره قولت اتسبي واستغل الموقف شويه..ليقهقه مره اخري بصوته



 المزعج لها..عشان لما تعملي حركه زي دي نعرف نتفاهم انا اه مش هعرف اجي جنبه بسبب العقد اللي معاكي بس كويس اني عملت احتياطي ...تحدثت اخيرا


-انت انك قتلت واحد برئ زي ده عشان تخلص من آسر وتلبسها لاخويا عشان تبتذني بيه ..!! وصمتت ليأتها رده الذي كان مليئ بالغل والحقد


- واقتل ابويا كمان عشان اتخلص منه ومن قرفه وانتي هتساعديني في ده غصب عن عينك ...!


-انا مش بعمل حاجه غصب عن عيني ياحيوان انت انا مش بيتلوي دراعي ...


- ماهو مش معقول هتسيبي اخوكي اللي خلاص شويه ويدخل جامعه انه يتبهدل ف الاقسام ويضيع طبعا مستقبله ..!! نطق بخبث ومكر لها لتغلق الهاتف بوحهه لما يحدث معها كل ذلك .....!!!


لما هي وحيده الىن بذلك المأذق كيف لها بالتخلي عن مبادئ نشأت عليها وذلك الرجل المسكين ماذنبه بكل ذلك اوقفت توضيب حقائبها لتسمع طرق علي الباب لتصمت فيطرق ثانيه


 وهي علي حالها فقط تنظر تجاه الباب بصمت وهدوء فيُفتح الباب علي مصرعيه فجأه واعينه المذعوره تيحث عنها ليراها واقفه امام حقيبتها صامته ممسكه بهاتفها هادئه تنظر تجاه



 كأنه لمح للحظه نظره توسل باعينها الحزن يكسو قسماتها ليقطعه اربا بندقيتها تصرخ بشيئ لا يفهمه توجه ناحيتها وهي علي حالها لا تتحرك لا ترمش لا تستطيع مجابه احد ااعليها



 الآن التضحيه باخيها الشاب وضياع مستقبله ظلما ذلك الفتي البرئ الذي لا يمكنه ذبح قطه سوف يتهم بقتل احدهم زورا وهي السبب بكل ذلك ..!! كان تفيرها كله حول اخيها وتلك



 العائبه التي تظلمها لا يهمها نفسها فقط لتحمي الابرياء ن هذا الحقير ايظن انها بلوي دراعها سوف تساعده احمق ام ماذا حسنا اصبح انتقام شخصي بينهم ليري من هي .. احتدت



 عيناها فجاه وهو ينظر لها وهي لا تشعر بوجوده الي الىن ظن انها استعاده قوه نظراتها لتواجهه لايعلم بانها استعادتها من اجل شخص آخر وان هذا الآخر هو ألد اعداءه,,!!!!!


-انا مكنش قصدي كل ده يحصل انا اتسرعت في موضوع الخدم وبعتذر عنه لأن ليكي حق فيه لكن اي حاجه تاني لا ..!



 انتي غلطتي بضربك ليا وانا عاقبتك..! لكن ابوكي اللي جوه ده ماهوش ذنب انك تسبيه تاني انتي ماتعرفيش حالته كانت ازاي في غيابك ..! المفروض تقدري ده من نفسك..!!


تفوه آسر بكلماته هو لا يجيد الاعتذار لاحد ولاول مره يفعلها وهي عليها تقدير ذلك له هكذا كان تفكيره فبعد ان استمعت لاعتذار المتواري خلف كلماته اثار اعصابه التي هي بالفعل مثاره بسبب ذلك اللعين الآخر ليأتي اللعنه الثانيه التي حلت



 عليها يكمل علي ماتبقي منها بعجرفته رفعت انظارها فجأه تجاهه ما ان انهي كلماته حتي توجهت بخطواتها ببطئ اليه عيناها تطلق شرارات غضب.. تحدي ...نفاذ صبر حتي انه ظن



 انها سوف تفتك به او تتحول بعد افعاله معها منذ امس حسنا بعد نظرتها الآن ادرك انه مخطيئ بكل شيئ فلتبتعد فقط عنه بتلك البندقيتان .. سارت ناحيته بغضب جم حسنا هو علي بعد



 خطوتين الآن من السرير خلفه وما أن رأي تحركها تجاهه بخطواتها المثيره لاعصابه هو الآن كل مايتابعه خصرها المنحوت اسفل تلك الملابس المثيره يتحرك بفعل تحرك



 سيقانها الجميله التي تتوجه ناحيته الآن بخطوات هادئه لاتتدلل بخواطتها تجاهه لكن مشيتها الأنثويه جعلته لايعلم ماذا يفعليعود خطوه اخري للخلف كلما اقترب ماذا يحدث



 اليس من المفترضان يحدث العكس في تلك الحاله ان يتقدم اليها هو فتخشاه وتعود الي الخلف هو الآن الذي يتقهقر امام هجومها الانثوي الفتاك له ليحدثه عقله ومنذ متي حدث



 المفروض معها كل شيئ يسير عكسي معه منذ امس لايدري كيف لم يرس السرير خلفه افاق من افكارها علي انها علي بعد خطوتين منه حاول الفرار من غرفتها او العوده للخلف حسنا



 هي هي اماامه والبا خلفها لا سبيل للفرار ليحاول العوده للخل..آآآآ,, ليختل توازنه ويسقط علي السرير من خلفه لتخفي هي شبح ابتسامتها متقدمه بلحظه له ما ان حاول الوقوف من



 مكانه ليراها تطل عليه من الاعلي بشراستها المعهوده معه هو فقط لكن مع يوسف تتحول الي شيئ آخر ,,,,! هدته افكاره الي



 ذلك لكنها قطعتها حين امالت عليه ليميل هو فيصبح المشهد كالتالي آسر جالس علي طرف الفراش عائدا بظهره للخلف ممسكا بيديه اطراف الفراش حتي لايتقهقر للخلف امامها اكثر



 من ذلك تميل عليه سديم اماله خفيفه مستنده بيديها الي ركبتها نظراتها الشرسه تجاهه..وجهها استعاد رونقه وحيويته .. شعرها الحريري ينسدل للاسفل موازيا لذراعيها رقبتها



 المرمريه من الناحيه الأخري مكشوفه له لتفعل بعقله الافاعيل فقط لم يتلمسها الآن عليه التركيز الآن فشفتيها المغريه التي استعادت دمويتها ولونها الوردي بلحظات.. بدأت بالحركه معلنه عن حديثها




-اولا انا ملاحظه انك اخدت علي اوضتي اوي وانا كل مره مش بسمحلك بالدخول ورغم كده بتدخل شكلك من النوع اللي



 بيحط قوانين وما يلتزمش بيها .!!!ثانيا ادام انت شايف ان حبسك ليا زي مابتعمل مع الحيوانات صح وشايف انه عقاب ليا ..وشكلك مش ندمان عليه، انا بقي شايفه ان القلم اللي طرقع




 علي وشك الصبح من ايدي كان صحين مش صح واحد ده كمان اقل رد علي واحد متعجرف زيك جاي يعتذر بالاسلوب ده ..!! ثالثاً ماتحشرش نفسك في علاقاتي باللي حواليا تاني انا



 ماسمحتلكش بده ...!!! لتميل عليه في نهايه كلامها رافعه اصبعا الصغير بوجهه كتحذير منها فهي بحاله غير طبيعيه بالمره ليتراجع للخلف وتتراجع هي عن فكره ترك القصر .........!!!!




الفصل الخامس عشر


👇👇👇👇👇👇


"قوه"


تعالت دقات قلبه من قربها ذلك مابه لا يعلم لكن تعالي غضبه مع تذكيرها بصفعها له ووصفه بالحشري المتدخل فيما لا يعنيه اصبعها الذي ارتفع بوجهه وبالقرب من عيناه الآن اقلقه



 بالاساس حالتها كلها مريبه له يراها شاحبه الوجه عند دخوله الغرفه... لم تأذن للطارق بالدخول من الاساس ..يري الحزن بنظرتها لكن اثناء حديثه تحولت فجأه ليقلق عليها ويظن انها



 جُنت لما حدث لها ليقرر الهدوء هو امامها فلا يدري هذه المره ماذا تفعل فهي جميع ردات افعالها مبهمه بالنسبه له ويصعب عليه توقعها ...فعاد الي الخلف كرده فعلا ليمتص غضبها لكن



 اسلوبها ذلك لا يعجبه فهو آسر الجندي من هي تلك الفتاه ..جذبها اليه علي حين غره من اصبعها وبلمح البصر التف بها لتصبح هي مسطحه علي السرير وهو اعلاها مستنداً بيديه



 علي فراشها بجانب رأسها حسنا ايها الفاتنه لنقلب اللعبه قليلا وتتحول الدفه ناحيتي اقترب منها للغايه لم يكن حذراً مثلها باقترابه ليهمس امام شفتيها وعيناه لم تفارق بندقيتها القاتله له



-واضح انك رجعتي في كلامك زي العيال وهتقعدي هنا وبما اننا ولاد عم وهنقعد مع بعض كتير الأفضل أنك تحسني اسلوبك المستفز معايا .. مش حته عيله زيك هتعوج رقبتها



 عليا ... انا مش يوسف ولا مروان ... انا آسر الجندي مفيش حد قدر يعمل معايا ربع اللي انتي عملته .. واللي مش هتكرريه تاني انا متأكد من ده ...



انهي كلامه بتلك الجمله لتري نبره الغرور بوضح في كلامه ..لتبتسم له بهدوء ابتسامه مستفزه ..لكن اتت بالوقت الخطأ هو يحاول الابتعاد عن هاتين الشفتين وهي بحركه واحده



 منهما تجذبه اليها.... حسنا ايها المغرور اتتحداني لاتعرف من انا علي الأغلب لا تعلم مع من تتعامل تحدثت باستفزاز لتخرجه من شروده بشفتيها




-شوف ياآسر ياجندي انا مش باخد اوامر من حد... انا اسلوبي مش مستفز ولا حاجه وانا ملاحظه انك الوحيد اللي اشتكيت الشكوي دي وبصراحه رأيك مايهمنيش .. واثناء اندماجه



 بحديثها وغضبه من كلامها وعلي حين غره لكمته في ساقه بقدمها ليصيح متألما من لكمتها الخبيره فتستغل هي الفرصه



 وتزيحه علي حين غره لتهب واقفه مكمله حديثها بهدوء كأنها لم تفعل شيئ بذلك الذي فجأه وجد نفسه منقلبا علي ظهره من دفعتها متالما من لكمتها المفاجأه وازاحته هكذا...اما بقي



 رقبتي فانا مش عوجاها ولا حاجه ولسه قايلالك ماتتحشرش ف اللي يخصني دي رقبتي وانا حره فيها ...لتنظر له تراه اعتدل بجلسته علي السرير مندهشاً من اسلوبها معه ..لتستفزه



 اكثر مبتسمه له انت لسه موجود ده انا قولت خرج من الاوضه .. ولا انت شكلك مش عارف تقف تحب اساعدك ماهو شكل العضلات دي نفخ مش اكتر حسنا في علي يقين انها يستحيل تلك الكتله العضليه ان تكون كذلك لكن عليها التصدي لغروره




 وبالفعل هب واقفا هي الآن تطرده من غرفتها باسلوب لبق ترد له فعلته امس اذا وبالفعل هي اتجهت باتجاه الباب تفتحه لتري يوسف بوجهها علي وشك طرق بابها

-اسف ياسيدو بس انا حبيت اجي اآآآآآ اطمن يعني علي اللي حصل !!




لتبتسم لهذ الكائن الذي يذكرها باخيها" عمر " قائله

-بتعتذر ليه ..!! اطمن انا لسه عايشه ..!! ليضحك يوسف لكلماتها فهو بالفعل خشي ان يقتلها اخيه واتي من اجل الاتتعقد الامور بينهم ليرد مازحا



-مكدبتش لما قولت انك ذكيه كويس ان آسر اقنعك تقعدي حقيقي عمو متدمر جوه علي الآخر ..!!!

لتضحك هي له

- اقنعني بذمتك اخوك ده بتاع اقناع ..! قائله بصوت خفيض له ليطلق ضحكاته هو ويهمس لها بنفس طريقتها

-علي رأيك..!!! ليستشيط ذلك غضبا لتهامسهم ويتجه اليهم ولكن تسبقه هي ما ان رأت اقترابه خارجه من غرفتها في



 اتجاه غرفته لتراضي ذلك الرجل الذي رق له قلبها من اول مقابله ..تسلطت جميع الانظار عليها بمجرد دخولها الغرفه الا ذلك الرجل الخمسيني الذي يدفن رأسه بين يديه منكسا لها



 للاسفل هادئ ساكن ...لتتجه اليه جالسه بجانبه علي الاريكه وبمجرد ان لمست يدها كتفه رفع رأسه مسرعا لها رافعا يده الي وجهها ممرراً ابهامها علي خدها هامساً باسمها كأنه يتأكد




 من وجودها الي الآن وعدم تركها له والدموع بعينيه لم يتحدث اليها جاذباً اياها فجأه الي احضانه محاوطاً اياها بين ذراعيه خائف ان تبتعد عنه مره اخري لا يطيق ذلك حرمته امها منها



 منذ زمن لتاتي الآن وتخشي قربه مما فعله ابن اخيه بها .. اما هي لا تدري ماذا حدث لها مع ذلك الرجل حاوطها شعور الامان الذي افتقدته منذ زمن ولم تتفوه حرنت لدموعه التي سالت



 علي كتفها بصمت وهي تتسأل هل بعد ابنته فعل به كل ذلك لما لا تفعل امها معها هكذا هي جلسه بكندا 5 اعوام متتاليه لم



 ترها امها الي الآن اخر مره رأت امها بها كانت في بطوله من احدي بطواتها السابقه تحادث اخوتها يوميا بالفيديو ولكن


 امهاا ترفض ذلك قائله انها لا تحب التواصل عن طريق الكاميرا معها ليأتي ذلك الرجل يبكي بهذه الطريقه التي انفطر لها قلبها اليست الام اكثر تعاطفا بتلك الحالات هاهي نريمان امامها



 تبكي وهي التي لا له لها بالموضوع من الاساس لا تتذكر انها رات امها تبكي ابداً سوي ان اصاب اخيها او شقيقتها الصغري تتذكر اصابتها باحدي البطولات جيداً لم تبكي امها انما تعاملت



 مع الامر بعمليه شديده وكأنها احدي طالباتها بالمدرسه وليست امها..... لا تتحمل حزن ذلك الرجل بكاءه الآن يقطع نياط قلبها حسناً لتعمل علي تهدأته ولو قليلا .. فاقت من افكارها علي صوته



-ماتسبنيش تاني ياسيلا انا مليش غيرك يابنتي !!! اوعدك ان محدش هنا هيقربلك تاني انتي زيك زيهم هنا ..!! انا مش عايز


 اموت لوحدي يابنتي ارجوكي ...!! لا تتحمل ترجيه هكذا لها ارتفعت يديها محتضنه اياه بشده مقتربه منه لا تعلم كيف تتعامل معه حسنا لتكن له عوضاً مؤقتاً اذا



-مش هسيبك ..!!همست بين احضانه مهدأه اياه رابته علي ظهره هذا مااستطاعت بفعله لينظر لوجهها ويكوره بين يديه بلهفه وغير تصديق



-بجد سا سيلا ..! بتتكلمي جد ياحبيبتي ..!! هي كانت تهدأه فقط لكن بعد رؤيه لهفته هكذا اومأت له بهدوءها المعتاد ليصيح يوسف ممازحا اياهم



-لا سيلا ايه بقي ده انت قديم اول ياعمو ومحضرتش اخر التطورات ..!! اسمها سديم ..! وبالنسبالي سيدوا ..



لتبتسم هي لطريقته لم تكذب حين قالت انه يشبه اخيها كثيراً وينظر عاصم لها مندهشاً وليوسف



-انا مش فاهم حاجه انتي غيرتي اسمك ..! اومأت بهدوء مجيبه اياه

-تقدر تقول اني بحب سديم ..! لينظر لها

-احسن برضه انا مكنتش حابب الاسم بتاع سيلا بيني وبينك اسم مايع ...!!! لتضحك الي ذلك الرجل العطوف ليكمل سائلا اياها

-وده معناه ايه ...!!!!

- الضباب الناعم ..! نطق هذا الذي كان يتابع الموقف برمته مستندا بكتف الي باب الغرفه لم يشعر بنفسه وهو ينطق ذلك لكن ماذا يفعل فهذا الاسم وصاحبته لم يتركوه وشانه منذ امس ليندهش عاصم لاهتمام آسر وتدخله فهو لا يهتم بمثل



 تلك الامور هو من رباه ويفهمه جيداً ..لتنظر له هي بهدوء اغضبته به وابتسمت لاستفزازه موجه كلامها لعام ونظراتها الماكره مسلطه عليه



- متقلقش آسر قالي انه مش هيعمل كده تاني جوه وهو بيعتذرلي ..!! وبالفعل حدث ما توقعته ازداد غضبه منها وحنقه وكاد ان يقتلها هو لا يستطيع تكذيبها او حتي مناقشتها الآن



 امامهم يكفيه ماحدث وخجله منذ قليل امام اعين الجميع واولهم عمه وهي علي يقين بذلك انه لن التفوه معها ابداً الآن .. لتكمل باستفزاز اكبر ...مش كده ياآسر ..!! نطقت اسمه هذه


 المره بهدوء ناظره اليه لا يعلم لما اعجبته تلك النبره وهذه الطريقه بنطق اسمه هذه المره هدأت من غضبه تجاهها دون



 شعور منها لكن ان صمت اكثر من ذلك سوف يثير الشكوك تجاه اكثر من اللازم يكفيه ماحدث بسببها معه ولكن لتري هي



 كيف يكون مكره وخبثه ابتسم لما نفس ابتسامتها الماكره معتدلا بوقفته تحت انظار الجميع القلقه والمرتبكه من رده فعله عليها الا هي هادئه جالسه بجانب عصام بصمت




-اه طبعا انا كنت منفعل من الشغل وأثر عليا شويه ياعمو وجت فيكي ياسديم المرادي ..!!ليميل اليها يقبل جبهتها امام الجميع للتسع عيونهم حتي رائف الذي دخل لتوه وكان يجلس بالاسفل




 منتظرا اياهم ولكن حين اطال الموضوع عن اللازم قرر الصعود واولهم هي حسناً ايها الخبيث لم تتوقع ذلك منه ابداً واضح انه بدأ باستخدام استراتيجيتها في المفاجأت ارتفعت بندقيتها بتحدي سافر له تقابل عيناه مردده بعقلها



-حلو اوي سامح لنفسك انك تلمسني وتبوسني كمان قدام الكل واول مالغلبان يوسف جيه جنبي كنت هتاكله ..! لتفيق من شرودها علي صوت رائف




-يادي النيله مش انتي سيلا امال فين سديم وايه اللي بيحصل هنا انت مش كنت حابسها او حابسهم ..!! هو ايه اللي بيحصل هنا مش كنتوا بتجروا كلكوا ورا بعض ف الشركه عشان المحبوسين ...! حد يفهمني لينفجر الجميع ضاحكاً علي ماقاله




-رائف دي سيلا بنت عمنا عصام ..انت اكيد سمعت عنها من امبارح ..!! وهي غيرت اسمها وبقي سديم ..! وتوجه الي سديم .. سديم ده رائف صاحب آسر ..! هكذا عرفهم يوسف ببعض ليتجه يوسف الي سديم مرددا باعجاب شديد




-باسم الله تبارك الله ...! هو في كده ..! ردد وهو يمد يده اليها بالسلام لتمد هي يدها فيرفعها الي فمه مقبلا اياها لتُصدم هي من فعلته ويزمجر ذلك الواقف بجانبه بشده جاذباً اياه بقوه



 من ذراعه ليقف بجانبه ناظرا له شذراً محتداً بملامحه له امام الجميع ليندهش من حولهم لما يفعله آسر ويرد رائف



- جرا ايه يااخي مابراحه ..! صحيح انك دبش فعلا ..وتوجه ل سديم بالحديث مسبلا عيناه وعلت وجهه ابتسامه بلهاء .. بقي



 في حد يحبس القمر ده برضه ...! لتضحك هي علي اسلوبه وجميع من حولهم ماعدا ذلك الذي يقف بوجوم علي وشك الفتك ب رائف ليزمجر غاضبا صائحا به



- مش فاهم انا ايه اللي جابك ورانا يااخي مشكله واحنا عيله وبنحلها مع بعض ايه اللي جايبك مش فاهم انااااا..! صاح به



 ليندهش الجميه من اسلوبه الفظ مع رائف لاول مره لكن رائف معتاد عليه حين يغضب لايري امامه وهو الآن واضح انه



 غاضب حتي سديم رددت بعقلها -هستني ايه من واحد قليل الذوق زيك..!!! لكن الثاني استشاط علي الاخير جين توجه رائف بحديثه لها امام الجميع




-ايه اللي جيت ليه ده ..!! ده انا ربنا بيحبني وامي شكلها اتوصت بالدعاوي الصبح اوووي..!! ضحك كلا من مروان



 ويوسف وسديم عليه اما عصام غار علي ابنته لم تكمل دقائق ليأتي لها يعاكسها امامه وما ان انفتح فمه ليوبخه رأي آسر يجذبه بعصبيهمن ذراعه



-انت لو مامشتش من هنا انا هخايها تدعيلك بالرحمه ..!! واتجه به الي خارج الغرفه بانفعال ليُصدم الجميع من افعاله الفظه منذ امس ولكن هو حر مع صديقه هم دوما ما يختلفون ويتصالحون بعدها فهم مثل الاخوه ...! اما سديم رددت مندهشه




-ايه ده معقول دول صحاب ..!!!!

ليضحك يوسف مجيبا اياها

-تقدري تقولي اخوات هما كده مع بعض علي طول ,,, المهم سيبك منهم وركزي معايا بما انك طلعتي بالقوه دي وخليتي آسر الجندي يعتذر ليكي احنا قررنا نغديكي بدري خلي بالك



 معد الغدا لسه باقي عليه نص ساعه بس عشان خاطرك هنغيره النهارده ...!! لتطلق ضحكاتها الرنانه علي ما يقولها ووقفت معه حين جذب يدها بلباقه ليأتي صوت مروان المرح



- عشان خاطرها برضه ... ولا عشان خاطر بطنك ياطفس ..! لينظر له يوسف شذراً ويردد



- حقي احتفل ببنت عمي بالطريقه اللي تعجبني ,,,,!!

-لا احنا ناخدها نفرجها تعديلات القصر عقبال معاد الغدا..!نطق مروان معارضا رأي يوسف وسديم صامته تنظر الي كلا منهم بهدوء



-ايه يابني ادم انت وهو انتوا هتتخانقوا علي بنتي وانا موجود ولا ايه ...!!! بنتي هتيجي معايا ناكل سوا انا عرفت انك



 مأكلتيش من امبارح ...! تعالي معايا لتسير معه بهدوء هي لا تستطيع رفض طلب ذلك الرجل الحنون ابداً ...ليكمل حديثه لها بهمس اثناء سيره .. بس سيبك من كل ده جايبه القوه دي



 كلها منين ده انتي خليتي آسر المفتري يعتذر ..!!! لتبتسم له هي لاتعلم لما تتحول مع هذا المتعجرف وتخرج اسوا مابها وبه ايضاً ورددت له

-انا مش فاهمه ايه آسر يعني التعجرف ده ,,,! كلكوا قلقانين منه ليه كده وليه بيتعامل كده مااهو يوسف ومروان زي الفل ..!!! ليضحك علي وصفها له ويمسك يدها جاعلا اياها تتأبط ذراعه هابطاً بها للاسفل ,,,,,,,,,,,,!!!!!!!!!!!!!

            الفصل السادس عشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>