#قيدنى_عشقه
بقلم شيماء الجندى
الفصل التاسع والعاشر والحادى عشر
"عتاب !"
ما ان اغلقت نريمان باب الغرفه خلفها لتترك سديم تنال قسطا من الراحه بعد ان اختارت الغرفه الابعد عن ذلك المتعجرف
هبطت سديم بجسدها علي ذلك الفراش الوثير مغمضه عينيها حانقه علي نفسها وما فعلته هي لا ترغب باموال هي فقط ارادت حمايه عائلتها من ذلك الشيطان الذي ضغط علي نقطه
ضعفها جيدا هي التي لم يستطع احد السيطره عليها او علي افعالها ابدا استطاع ذلك الحقير السيطره عليها اتخذت قرارها لتهاوده وتنقذ عائلتها ولا تتسبب بالاذيه لتلك العائله ؛
التي تحدث عنها هي لم تكن تعلم من "آسر الجندي "ولم تكن تريد ان تعلم ،
ارادت فقط الراحه والهدوء بعد ان تركت احب الاشياء اللي قلبها ما ان رأت تلك العائله وذلك الود من معظم افرادها
راودها شعور بالذنب شعرت بخنجر مسموم يطعنها من جميع الجهات لخداعهم بشخصيه فتاه اخري لذلك لم تتحمل سماع اسم "سيلا " اكثر من ذلك هي لم تتعلم الخداع يوما رباها
والدها علي ذلك شعرت انها خانت ثقه والدها التي منحها اياها بمجرد ان احتضنها ذلك الرجل العجوز حتي صرخ ضميرها الي هنا وكفي لم تتحمل ذلك هي ليست "سيلا " ولن تكون ابداً هي "سديم "الفتاه العشرينيه التي رفضت اي مظاهر للشهره منذ
بدايه مراهقتها وحين خرج الامر عن سيطرتها واصبحت لعبتها المفضله التي اتخذذتها للتسليه سلم عليها ان تصعده لشهرتها بعد ان ادهشت جميع المدربين بلياقتها البدنيه وسرعه بديهتها
في رد اللكمات وتفاديها وحصولها علي البطولات بوقت قياسي بدون كلل او ملل منها فهي كانت تعشق تلك اللعبه وكانت مصدرا لخروج الكبت منها تركت البطولات هي لا تريد شهره
لاتريد اضواء مسلطه عليها تكره الصحافه فكثيرا ما رفضت المقابلات وما ان بداوا الحديث عن غموضها ولرفضها الظهور رغم انها بطله عالميه بتلك اللعبه في ذلك الحين ،
ومطارده عائلتها بمعظم الاماكن اعلنت اعتزالها وهي بالاساس كانت حاصله علي الدراسه بكندا بمنحه لتفوقها وايضا والدها كان يحضر الدكتوراه في نفس البلد فسافرت معه واوقفت البطولات بعد عده اعوام من استقرارها هناك ،
كانت تذكرها تلك اللعبه بخالها "فهد" الذي كان اقرب اليها من نفسها ولكنه تركها منذ 5 اعوام بسبب عمله باليونان تراه علي فترات متباعده المتها روحها فاين هو الآن من ذلك المأزق الذي
وضعت نفسها به تذكرت صديقتها التي لطالما كانوا الاخوه والسند لها فمنهن العطوفه عليها لينه القلب حد السذاجه ، والأخري التي تفهمها بدون احاديث او كلام ، ورابعتهن سريعه
الغضب التي كانت تكره ان يمس سديم اي اذي حتي ان فدتها بروحها ن لم تتحدث اليهم منذ فتره بسبب انشغالها وهن قدرن ذلك ؛
لكنها تحتاجهم الآن كان شرط "كريم" الا يعلم احد وهي ايضاً لا تريد ان تدخلهم بدائره شر "كريم" التي اظهرت امامه انها لا تابه بها لكنها رأت غل يكفي عالم باكمله بتلك الاعين الخبيثه
وبالرغم من انها من المفروض انها تساهم معه للانتقام من "آسر" الا انها لم تنزعج من آسر سوي لعجرفته لم تبغضه كما بغضت "كريم" انما اعتبرت عجرفته مصدر تسليه لها ليس الا
فلطالما كانت بارعه باستفزاز من حولها بهدوءها هي لم تكن تلك الفتاه التي تشع برأه بل بالعكس تمام كانت مشاغبه لابعد الحدود علي الرغم من جفاء امها الغريب نحوها والتي لم
تحصل علي تفسيره لكنها تحبها وتشاغبها ماان امكن علي امل ان تتحسن علاقتهم يوما ما هاهي امها منذ ان سمعت شكوتها
وتنمرها عليها منذ حادثه عمر اخيها وابيها منذ ايام وهي لم تسمع صوتها لم تحادثها حتي لتطمئنها كما اهتم والدها
بطمئنتها ان لم يحادثها ابيها واخوتها يوميا وتمر هي عابره ببعض الصدف ترمي اليها بعض الكلمات المقتضبه مابين الاطمئنان علي احوالها ودراستها ،
تتذكر جيدا فلولا امهات صديقاتها لم تتمكن من الاحتفال يوما بتفوقها في دراستها رغم انها كانت عبقريه سريعه الادراك
والفهم منذ طفولتها لطالما فخر بها ابيها وبثها كلمات التشجيع هو من هون عليها فتور امها رغم علي النقيض تمام معاملتها
مع اخوتها في كانت ترتب احتفالات نجاحهم بنفسها معتمده ان "سديم" عاقله هادئه لم تحمل غيره لاخوتها الذين يعتبروها ام وليس فقط شقيقه كبيره وهي عاملتهم كاصدقاء ليس
اخوات صغار فاصبح اخيها متأثرا بها بكل شيئ حتي انه ذهب الي الصالات الرياضه تقليدا لافعالها تفوق فقط من اجل شقيقته الجميله او بمعني افضل امه الثانيه فهو دائما
مايخبرها انها امه ليست شقيقته فقط لم تدرك امها ان "سديم" فتاه مثل جميع الفتيات من حولها تحتاجها اشد الحاجه رغم صمتها وعدم شكوتها وتعاملها دوما بعقلانيه وعديم تقصيرها
بتحمل اي مسؤليه الا انها كانت تحتاج امها تحتاج ماتفعله مع اخوتها لكن ابت كرامتها ان تطلب ذلك من امها فتركتها تفعل
ما تشاء للتتعامل معها بهدوء اكتسبته منذ صغرها من خالها الحبيب سقطت دموعها بهدوء لتلك الذكريات السيئه التي
راودتها رأت نفسها بشعه ان اكملت ذلك المسلسل السخيف هي برعت بكل شيئ الا الخداع لا تستطيع خداع تلك المرأه التي اعطتها حضن اموي حرمت منه منذ زمن شعرت بالذنب تجاه
وجه يوسف الضحوك ومروان البشوش الهادئ حتي ذلك المتعجرف لا يستحق ذلك لا يتسحق خداع الحقير كريم لكن ماذا تفعل هل تُدمر عائلتها؟!!
هددها الحقير بمنتهي الصراحه لاتعلم ماهذا الحظ العثر الذي اوقعها ذلك المأذق حسنا هي سوف تراوغ "كريم" ؛ بما انها
مشتركه بتلك الجريمه اذا هي سوف تدافع عن تلك العائله كأنها عائلتها وبنفس الوقت تحمي عائلتها هي مسؤله اذا عن تلك
العائله وعن سلامتهم مثل عائلتها بل واكثر هي ليست ساذجه لتصدق "كريم" مباشره هي بحثت عن عائله الجند وان منذ دخول "آسر" الشركات وسوق العمل وهو احدث ضجه للجميع
ليس "كريم" فقط واضح انه حقود ليس الا حتي وان معه حق لجأ الي تلك الطريقه الرخيصه باسترداد حقه وهذا ما جعلها
تبغضه لن تعاونه ولم تفكر بذلك بتاتا حسنا هذا ليس الوقت المناسب لتلك الذكريات السيئه نظرت لحقائبها لم تشعر بخيوط الشمس التي تسللت اليها وأضأت غرفتها لتتضح معالم
تلك الغرفه ذات الطراز الهادئ المناسب لها مسحت دموعها واستعادت رباطه جأشها وهدوءها ونهضت الي الهاتف الذي اعلن عن وصول رساله من البغيض "كريم" نصها:-
-ايه الاخبار اتعرفتي علي العيله واقتنعوا بيكي
-مايخصكش انت ليك اللي عاوزه يخلص ماتقعدش تبعتلي رسايل انا مش عاوزه صداع
نقرت علي شاشه هاتفه بهذه الكلمات مبتسمه بغرور
فعليها ان تضع حد له كي لا يتمادي معها فهي ليست لقمه سائغه بفم احد حسنا ليري وقع مع مَن مِن النساء ذلك الغبي حسنا لتتسلي دون اذيه احد ...!
ارسلت لابيها للاطمئنان عليه وعلي احوال عائلتها وما ان تلقت الرد حتي ابتسمت وتوجهت الي حقائبها وافرغتهم بتأني داخل غرفه الملابس ثم اتجهت الي حمام الغرفه لتنعش جسدها لتبدأ يومهاا !!!
الفصل العاشر والحادى عشر
👇👇👇👇👇
فاتنه !
ظل مستيقظاً حتي الصباح يجافيه النوم يتقلب في فراشه كأنه يتقلب علي جمره لم تنجح محاولاته بالفكاك من ظلها يلاحقه منظرها وهي مستسلمه لسلطان النوم باحضان فراشه
الذي يحمل الي الآن رائحتها الرقيقه يدور بباله مشهد خصلاتها التي احتضنت وسادته منظرها الهادئ حتي بندقيتها التي
انفتحت علي وسعها حين ادركت وجدوده صرختها لم تفزعه لم يكن بحاجه الي كتمان انفاسها كان يمكنه ان يزجرها بعنف
كما لو كان اي واحده مكانها لكنه كان يرغب ان يلمسها او يقترب منها لا يعلم لماذا !!الي هنا فتح عينيه صائحا لنفسه
-ايه لا طبعا انا مكنتش عاوز اتنيل اجي جنبها ..انا بس كنت بحاول اسكتها ..يوووه جرا ايه ياآسر انت اول مره تشوف واحده ست دول بيترموا تحت رجلك .....اووووف لا ماهو كده ما ينفعش كمان حتي بعد مامشيت مش عارف اتنيل انام
..مش فزعتها من نومها عشان انام ..لا انا قومتها لانها مستفزه ..ايوه انا بالغت في معاملتي ليها بس هي مش معقول شخصيتها تتحول كده وبعدين كلنا عارفين امها مين وكانت
مربياها ازاي سيلا استحاله تبقي بالهدوء ده ولا العقل اللي هي بتتعامل بيه مع الكل حتي عمي مااتحكمش في نفسه لما عرف انها سيلا .."وعلي ذكر اسم سيلا ظهرت شبح ابتسامه علي
شفتيه عندما تذكر نطقها لاسمها الجديد كما تدعي "سديم" حسنا يروق له ذلك الاسم عن اسم سيلا "...تنهدت واختفت ابتسامته عندما تذكر منظر احمرار ذراعها مكان ضغطه عمه
عليها لم يتحمل ان يضغط عمه هكذا يدها لم يتحمل لمسته لها من الاساس لو لم يتركها عمه كما طلب منه لكان فقد اعصابه كيف لها الا تتألم من تلك القبضه اليست فتااه!!.. ابتسم مره اخري عندما تذكر لامبلاتها معه وعدم طلبها مساعدته هو او
خدم القصر في حمل اشيائها فهو تحدث الي رئيسه الخدم وعلم انها لم تتفوه ببنت شفاه معاها ولم تطلب مساعدتها من الاساس لترفضها ..ايه البت دي ازاي صحيح طلعت ال3 ادوار
بالشنط كده ازاي بجسمها ده عملت كده ..وعلي اثر جسدها عاد لرأسه إقدامها عليه متهاديه بخطواتها صباحا لم تكن متكلفه بملابسها هي بالاساس لم ترتدي سوي تيشيرت
وبنطلون لكن النسيم الذي هب عليه منها هدوء وثقه خطواتها خصلاتها التي تطايرت بفعل الهواء جعلته يقفد تركيزه لوهله لكنه تمالك نفسه لابعد الحدود ..تذكر جاسمين وماحاولت فعله
صباحا وعقد مقارنه سريعه بالاسلوب بينهم .... اووووف ايه القرف ده .. ادعي عليكي باايه ياشيخه تلاقيكي في سابع
نومه دلوقت وانا مش عارف اتنيل انام من ريحتك المستفزه اللي سايباها في سريري ..لالالالا ريحه ايه اللي مش عارف انا منها ده انا مش عارف انام من استفزازها ليا طول النهار ازاي
البت دي تكلمني كده صح ..تذكر تلك الشفاه التي افقدته تركيزه والآن تفقده طعم الراحه والنوم هو منهك بالفعل لكن لم يستطع النوم ابدا شعر ببعض تأنيب ضميره ناحيتها بسبب
اسلوبه الفظ معها...والله ده اسلوبي مش عاجبها ماتتنيلش تتعامل معايا ويبقي احسن برضه نظر واذ بالصباح ينشر خيوطه في ارجاء القصر وهو لا يشعر بالوقت نظر لساعته وقرر ان ينهض ويستحم ويستعد ليومه اتجه الي حمامه
واستحم وخرج يرتدي مئزره وارتدي بنطلون بدلته واثناء ارتدائه تذكر منظرها مره اخري بفراشه فزفر انفاسه متنهداً لكن لحظه خطر بباله انها من الممكن ان ترتدي ملابس مماثله اليوم لتتكرر نظرات يوسف ومروان التي كانت ان تفترس
جمالها الآخذ بالامس لم يقف بمكانه عند تلك الفكره اتجه الي غرفتها مسرعا .....حسنا عليه بالبحث ف الغرف خمن انها بالتأكيد بعد اصطدام الامس سوف تختار ابعد الغرف بحث بغرفتين وف الثالثه فتح الباب علي مصرعيه بدون طرقه
ليفزع تلك الفاتنه التي لم ترتدي سوي المنشفه حول جسدها تصل الي اعلي ركبتها رأي اقدامها الصغيره وسيقانها الجميله البضه صاعدا بانظاره المتسعه الي ركبتها ثم الي خصرها
المنحوت التي اخفته تلك المنشفه الصغيره ثم صعد الي الاعلي ليري بدايه نهديها ثم عضمتي الترقوه الذين ابتلوا بفعل قطرات الماء التي سقطت من خصلاتها الحريريه المبتله علي
عضمه الترقوه وسارت وانظار اسر تتابعها الي ان رآها استقرت اعلي نهديها ورفع انظاره مره اخري صعودا الي رقبتها البيضاء المرمريه حقا ود فقط ان تحل شفتيه محل تلك الخصلات
نفض رأسه لتلف انظاره تلك الشفتين المفترقتان الي حد ما بفعل زعرها وصدمتها التي ارقت نومه ولم يغمض له جفن ورديه ممتلئه لذيذه وبتخمينه بالتأكيد هي شهيه للغايه انفها
الصغير وبندقيتها المتسعه باندهاش اعطتها مهظر برئ للغايه حسنا هي فاتنه لم يشعر بنفسه وهو يلغق الباب بهدوء يناقض تماما هجومه منذ دقائق واتجه بخطواته نحوها وعيناه لم تترك تلك الشفتين بحالهم حسنا اصابها التوتر الآن بالفعل
امامها لم تتحرك من مكانها خطوه يتقدم اليها رجل شعره مبعثر الي حد ما وتسقط بعض الخصلات لفحميه علي جبينه ورماديتاه رائقه اليوم عن امس كثير ليست قاتمه ذو انف حاد
وذقن حليق مشذب ممتد الي بدايه رقبتها فمه مذموم بعض الشيئ لاحظت الآن تحرك تفاحه ادم لديه بفعل محاولته لابتلاع رمقه امام تلك الفاتنه لكن لحظه هو عاري الصدر هي
الآن تراه للمره الثانيه صدره العريض عارٍ امام انظهارها حسنا من حقها ان تتفرسه مثل ما تفرسها هو نزلت انظارها الي تلك العضلات السداسيه التي تقترب منها والآن بالتحديد علي بعد
خطوه منها وبالرغم ذلك لم تتحرك انشاً واحداً وعند ذلك رفعت انظارها اليه بعد ان استعادرت هدوء لتري انظاره متسلطه علي ذراعها الايسر هو الآن غير مهتم سوي بتلك
القطره التي سقطت علي ذراعها يتابعها بعينه فاق علي صوت صدر من تلك الشفاه التي سلط انظاره عليها للتو لا يدرك سوي ان تلك الشفاه المغريه تتحرك بهدوء لتثيره وتغريه وهو يجب
عليه معاقبتها نتيجه ذلك الاغراء بالتهامه لها الآن ماان اقترب حتي تصلب جسده بفعل ذلك الملمس الناعم الذي لامس صدره لينظر بانظاره الي صدره ليكتشف ان تلك الذبذبات الناعمه
صدرت نتيجه تلك اليدين الصغيرتين اللاتان احتلا صدره للتو تدفعه بتوتر للبعيد لا يعلم لما ظهر التذمر من محاوله ابعادها تلك جلياً علي ملامح وجه ولا يعلم ما الذي جعل يده بلمح
البصر تحاط ذلك الخصر المنحوت لتقربها منه قرب مثير مقلق مهلك لاعصاب كلا منهما فاصبحت محاطه باحضانه حسنا يكفي ذلك عليها ان تفيق ماذا يفكر ذلك المتعجرف نحوها
كررت جملتها التي نطقتها منذ دقائق لكن بصوت اعلي بعد ان احتدت نظراتها وعقدت حاجبيها عقده رقيقه زادتها جاذبيه
-انت اتجننت ايه اللي بتعمله ده
صاحت سديم بنبره مرتفعه لتفيقه وهي تضغط بقوه اكبر علي صدره لتبعده عنها لا تعلم لما لم تستخدم اساليب الدفاع عن النفس التي هي متقنه لها للغايه في الغالب لم تشعر بالخوف
من ذلك الكائن شعور غريب اصابها بالتوتر لاول مره بحياتها تجاه رجل واي رجل انه المتعجرف الذي اهانها بالامس استعادت ماحدث امس لتتأفف فادرك هذه المره حديثها
بالابتعاد ولا يعلم كيف يخرج من موقفه تجاهها هو الآن بنظهرها ضعيف ام ماذا لكن لا لم يكن آٍسر الجندي ان لم يحول الدفه تجاهه
-اسمعي كويس عشان انا مش بعيد كلامي مرتين مرات عمي اكيد هتطلبك تنزلي للفطار دلوقت اياكِ تنزلي تحت بالمسخره اللي بتلبسيها دي لا ده اياكِ تطلعي خطوه بره الباب ده بيها ساااامعه
زمجر صائحا بها بعد ان استعاد مظهرها المثير امس والسبب الرئيسي لتواجده هنا الآن حيث احتدت ملامحه واحتلت الصرامه وجهه الوسيم واشتدت قبضته علي خصرها فجأه
-ايه ..!!
تفوهت سديم مصدومه من كلامه واسلوبه الفظ معها كيف يتحدث معها هكذا حسناا طفح الكيل ايها المتعجرف لتريه من هي اذا
الفصل الحادي عشر
👇👇👇👇👇👇
تمرد!
.....
-وايه اللي يخليني اقدم فروض الولاء والطاعه لجناب حضرتك واسمع الكلام الفارغ !! وبعدين انت ازاي تسمح لنفسك انك
تدخل في حاجه تخصني اساسا ! المسخره فعلا انك تدخل اوضتي بالمنظر ده عشان تتكلم في حاجه تافهه زي دي ..!
صاحت به بهدوء فهي تعلم جيداً ان برود اعصابها وهدوءها يستفزه ويثير حنقه تجاهها وبالفعل استشاط غضبا لحديثها
ذلك اشتدت قبضته حول خصرها جاذبا ايها تلتصق بصدره اكثر تأوهت من قبضته برقه دون قصد منها فاشتعلته تجاهها ليردد مزمجرا بعصبيه
-اانا قولت اللي عندي ..!!! واياكِ كلامي يتكسر انتي المفروض تعملي كده من نفسك واحسنلك تبعدي تماما عن يوسف ومروان شكلك بتاعه مشاكل وانا مش بطيق الدوشه
نطق كلماته اثناء اتجاهه بخطوات مسرعه نحو الباب ليخرج من الغرفه صافعاً اياه بقوه هارباً من مواجهتها ومن فتنتها له
-ده مجنون ده ولا ايه ايه اللي مكلمهومش وشكلك بتاعت مشاكل ولبس ايه ده طيب انا كنت ناويه اعمل كده من نفسي انا بقي هوريك ياآسر ياجندي قال وانا اللي كان صعبان عليا انا حظي مش بيوقعني الا ف مجانين ولا ايه
تمتمت لنفسها اثناء ارتداءها ملابسها لتنظر لمظهرها بالمرآه مبتسمه بخبث وتنطلق خارج الغرفه الي الاسفل...
-كويس انك نازله دي نيرمو كانت طالبه اطلعلك اقولك علي الفطار بنفسي شكلك هتاكلي مننا الجو من اولها يا سيدو..
صاح يوسف مبتسما حين قابلته اثناء نزولها السلم وصعوده هو
- نيرموا !! سيدو!!! طيب قولي صباح الخير الاول .. وبعدين انت خلاص غيرت اسمي بمزاجك
رددت سديم مبتسمه لترد عليه كلماته بمزاح انفجر يوسف ضاحكا وهو يمد لها يده لتتأبط ذراعه اثناء نزولهم للاسفل
-اشمعنا انتي غيرتيه بمزاجك اظن من حقي اغير الاسم وادلعك براحتي وبعدين انتي عرفتي نيرمو علي طول شغلك
ذكيه وانا مش قدك انتي عارفه ان عمو مجدي لما سمعني اول مره بقولها عمل معايا الكلام وف الاخر سألني هي مين نيرمو دي يابني قالها مقلدا صوت عمه
لتنطلق ضحكات سديم بلطافه علي دعابته معها لتلفت انتباه من جميع الجالسين علي السفره ليطلق موان صفير مرتفع متفرسا لها وتتوجه انظار ذلك الذي كان ينتظر نزولها علي احر من الجمر لتتسع عيناه علي مصرعيها هي الآن امامه عاصيه
لاوامره الصارمه التي اطلقها بوجهها منذ قليل تردتي هوت شورت رمادي داكن من فوقه بادي ازرق فاتح ذو حمالات عريضه ابرزت تلك الالوان جمالها الفتان اكثر من ذي قبل
اعطها حيويه وجمال اثأروا اعصابه وما ان فعل مروان فعلته حتي استشاط غضبا ولم يشعر بنفسه وهوينتفض واقفاً يصيح
-ايه المسخره وقله الادب اللي عملينها علي الصبح دي .. ثم توجه الي سديم.. انتي فاكره نفسك ف كباريه صحيح انا دلوقت اتأكدت انك امك معرفتش تربيكي انسانه منحله وقحه
الي هنا وكفي لم تتحمل ماقاله من اهانات لها مان انفتح فم ابيه وزوجه عمه ليوبخانه سبقتهم يدها صافعه اياه بقوه امام الجميع فتعالت الشهقات من الخدم وزوجه عمه واتسعت اعين
يوسف ومروان علي مصرعيها حتي عمه هب واقفا تحسبا لاي تصرف قد يفعله وتركت اصابعها العلامات علي وجهه ليرفع
عيناه الحمراء وتري عروق وجهه قد برزت وعضلاته اشتدت تحت قميصه لتطلق الشهادتين بسرها ولاول مره تشعر بتسرعها ..!!!
