رواية قيدنى عشقه الفصل السادس عشر والسابع عشر بقلم شيماء الجندى


 

#قيدنى_عشقه

بقلم شيماء الحندى 

#الفصل السادس عشر #والفصل السابع_عشر


👇👇👇👇👇


"بدايه"


هبطت الي الاسفل بجانب عصام وخلف منهم باقي العائله ليأمر عصام ان يجتمع جميع الخدم امامه وبالفعل فور اطلاق اوامره اصطف الخدم جنبا الي جنب تحت نظرات سديم



 الهادئه التي لاتعلم لما عليه جمع الخدم ايريد معاقبتهم وجاء حيثه ليؤكد تفكيرها حين نطق


-مين اللي فتح الباب واستقبل سديم هانم امبارح .,,,,,!!!


مشيراً الي ابنته الواقفه بجانبه لترد منال وهي تنظر الي الارض كانت تعلم ان الموضوع لن يمر مرور الكرام لكن ماذا تفعل هذه اوامر نظرت تجاه سديم لتجد الصمت والهدوء متمكنين من ملامح وجهها فترد ارتباك


-انا يابيه .!!


ليسألها مباشره


-وانتي كنتي عارفه انها بنتي ..!!


لتتضاعف ضربات قلبها وترتبك ماذا عليها ان ترد الآن هي كانت بالفعل علي علم بذلك فتنظر الي سديم تستجدي عطفها لكنها هادئه كما هي لم تري اي علامه لتعاطفها معها او حتي اتخاذ موقف ضدها هي فقط هادئه لترد


-ايوه يابيه ...!!


-جاكي اوه انتي اتجننتي انتي ازاي ماتساعديهاش ف تطليع الشنط و..آآآآ!!


قاطعته سديم بهدوءده لو كنت طلبت منها ده انا اللي مطلبتش مساعده منها اساسا وهي اكيد مش هتساعدني من غير طلب.......!!!!


صمت والدها ناظراً لها بصدمه هل هذه فتاته سيلا المدللة هو يعلم جيداً طباع امها وربايتها المدللة لها هي حتي لم تشكو او تتذمر اي احد بمكانها الآن لكان فرض سيطرته وتحكم بمصير تلك الخادمه المسكينه ليقول بصرامه


-ولو ياسديم ده واجبها ولازم تعمله ده شغلها .......!!!!!!!!!!


اضاف ضاغطا علي سديم حتي يري ان كانت سوف تخبره ان آسر من فعل ذلك ام أراد ان يري ان كانت سوف تبث الفتنه بينهم ام تسامح اراد ان يطمئن علي ابنته الحبيبه ويختبرها


 اختبار ابوي لتصدمه وتصدم الجميع بردودها حتي آسر الذي حضر لتوه بعد ان اوصل رائف الي سيارته وتحدث اليه قليلاً...


-يعني انت دلوقت لو مطلبتش منها قهوه ينفع هي تعملها وتجيبها ولا لازم تطلبها منها الاول ..!!


سألته سديم بهدوء لتقنعه برايها وتصرف نظره عن معاقبه تلك المسكينه فهي علي يقين انها اتخذت الاوامر من رب عملها ليس الا حتي ان كانت فعلتها من تلقاء نفسها هي ليست هنا لتعاقب احد .. الا واحده او واحده من هؤلاء الواقفين كان



 عقلها مشغول بامر اهم الآن وهو معرفه او استنتاج من يقوم بخداع هذه العائله ونقل اخبارهم الي ذلك الحقير هي اقسمت بقراره نفسها ان تحميهم وسوف تفعل ذلك اياً كان الثمن ....



. وبالفعل استنتجت او دارت شكوكها ببعضهم هي سريعه البديهه .. هي الي الآن حلت نصف اللغز وعليها حل النصف الآخر لتختار لخائن من بين من وقع الاختيار منها عليهم


-يعني ايه ياسديم هتتنازلي عن حقك..!!


هذه اخر طريقه لضغطها لتصعقه هو والجميع بردها ...


-انا مليش عندها حقوق عشان اتنازل عنها ..! لو تسمح تسيبهم عشان يرجعوا شغلهم يوسف فهمني اني الاكل كمان نص ساعه وبالشكل ده مش هيلحوا يجهزوا حاجه وهيغمي عليا تاني ..!!


ليضحك الجميع علي طرافتها ويصرفهم عاصم بين قهقهاته ويقول يوسف


-واضح اني مش الوحيد اللي همي علي بطني هنا عشان محدش فيكوا يعايرني تاني ..!


ليضحكوا مما قالوا وتضحك سديم علي قوله هذا ليرد عنها مروان .


-دي واحده مااكلتش من امبارح لكن جنابك 24 ساعه طفس ..!!


لينظر له يوسف شذراً ويرد


-وانت مالك انت كنت باكل بفلوسك يااخي وبعدين انا بكلم سيدو انت ايه يحشرك كانت عينتك محامي بتاعها ..!!


ليجيب مروان


-ملكش دعوه انا ادافع عنها براحتي ..!! هي قابله صح ياسديم ...!!!


قلبت اعينها ف صمت وتأففت حسنا من الواضح انها سوف تحل مشاكل اطفال ايضا هذا ما ينقصها ليرد عصام عنها ممازحاً لهم


-لا بقولكوا ايه محدش فيكوا ليه دعوه ببنتي ماتدخلوهاش في بلاويكوا اللي مش بتخلص ..!!


لتبتسم سديم لذلك الرجل فهو دعمها واراد ان يطمئنها بوجوده وبالفعل رغم انها لم تهاب اياً منهم واحبتهم منذ رؤيتها لهم لكن ذلك الرجل غير اي احد عندها احبت تعويضه ابنته وارادت ذلك من صميم قلبها فلتتعامل مع كاابنه اذا


-بابا عنده حق انا من ساعه ماجيت وانتوا مش متفقين علي راي اللي قول فيكوا شمال التاني بيقوله يمين ..!!


اجابت متعمده اعترافها بابوته لها لتشعره ببعض الطمأنينه وبالفعل رقص قلبه طربا لهذه الكلمه لم يسمعها منذ 10 اعوام نظر لها مبتسماً هامسا بالكلمه مره اخري _"بابا " اعجبته بشده هو ممتن للقدر الذي جعلها تأتي له ...


-اهوه البنت مكملتش معاكوا كام ساعه وحفظتكوا وزهقت منكوا ...!


تحدثت نريمان لتبتسم سديم لتلك السيده العطوفه


-عاجبك كده دايما فاضحنا ..!!!


ردد يوسف ليضحك الجميع عليه


-سديم انا اسف يابنتي مكنش ينفع اعاملك كده امبارح انا بس كنت منفعل من.آآآآ,,,!!


قاطعت كلماته بابتسامتها الفاتنه -ولا يهمك اي حد مكانك هيعمل كده ...! اناقدرت ده ومازعلتش منك ..!!


ابتسم لها رأي صدقها باعينها هي غير متكلفه هادئه قويه الشخصيه عاقله كيف لتلك الكنديه السافره بربايه ابنه هكذا ,,,وانصرف من كان يراقبهم بصمت


-سيبك انتي اخيرا البيت فيه حته طريه الواحد زهق من كتر الخناشير .....!!!!!!!!!!


لتنطلق ضحكات الجميع علي ماقاله يوسف للتو ويعلق والده


-مالهم الخناشير يااستاذ يوسف مش عاجبينك ..!!! قولي كده هي العربيه اللي انت عاوزها كان لونها ايه عشان نسيت ...!!


سأله بنظرات ماكره اجاب يوسف مسرعاً مبتسما ابتسامه بلهاء


-ياباشا ده انا لسه بقول ان الخناشير احلي ناس ..!! خصوصا لو كانوا خناشير في الخمسينات كده ياااسلاااام,,,,,!!


ليرد مروان


-واطي اووي ...!!


اتجت انظار يوسف اليه بنفس الابتسامه قائلا


-المصلحه تحكم..!!!


ليكملوا وصله ضحكهم وسديم تتأملهم مبتسمه فرحه ببهجتهم تلك تختبر شعور جديد عليها لتمتن لتلك الخطه الوضيعه للحظات هي جعلتها تختبر شعور كهذا لم تختبره من قبل هي تجلس بالشهور او بالسنه وحيده لا تعرف شيئ عن عائلتها ..........!!!!!..........................................................................................................


-هي اللي فضلت تضايق فيا !! بتطلع اسوأ ما فيا من ساعه ما وصلت !!مستفزه .. ماتتوقعيش تصرفاتها ابداً ..! حتي تحت


 من شويه خالفت توقعاتي مشتكتنيش لابوها مثلا .. معاقبتش منال بالعكس دي اقنعت عمي عصام انه مش ذنبها وقالت انها



 مطلبتش مسااعده ...... وده اللي معصبني مش فاهم انا بنت زيها ليه ماتطلبش مساعده عادي زي كل البنات اللي في العالم .. انا مقابلتش بنت كده ...!!!


تسمعه منذ اكثر من نصف ساعه يعيد ويزيد بنفس الجُمل وتفكيرها الهذه الدرجه حفيدتها الغائبه اثارت حنقه ولفتت



 انتباهه رددت الجده جلنار ذلك بعقلها اثناء استماعها لحفيدها البكري وتشوقت اكثر لرؤيه تلك الفتاه كانت تكره تلك الفتاه



 الجلوس معها في طفولتها علي عكس جميع احفادها لذلك هي تعلم انها لن تأتي لها لتنتفض علي عصبيه حفيدها فجأه ...قائلا


-انتي ياتيته اللي اصريتي اني اروح اجيبها بنفسي مش فاهم انا مجبهاش سواق ليه ..!


لتنظر له مجيبه بهدوء


-ياحبيبي انت عارف عمك كان نفسه يشوفها قد ايه احنا بنعمل كل ده عشان خاطره حتي لو هيا وحشه وماتستحقش .. رغم اني مش شايفاها كده من اللي حكتهولي دلوقت ..!!!


لتنظر له مترقبه بهدوء ليحدث ما في بالها هاو هو ينتفض واقفا مستشيطاً بغضبه من حديثها مزمجراً -انتي كمان هتقولي كده ياتيته انا مش حكيتلك دلوقت ...!!! مش قابلك


 ردودها واسلوبها شكله ايه ...!! دي ..آآآ.. دي طردتني من اوضتها من شويه وتقوليلي كده ..!! هتعملي زيهم يعني ...!!!!


لتنطلق ضحكات تلك العجور علي حفيدها قائله


-هي ما طردتكش ياآسر ...انت اللي فزعتها بليل وطردتها من اوضتك ...خليتها تطلع كل السلالم دي بشنطها اللي انت نفسك قولت ان الشاب ف المطار كانت تقيله عليه وهي حتي


 مااشتكتش منك كل ده سابتلك اوضتك وطلعت علي الاوضه الابعد عنك عشان لما تنزل الفطار تقولي ضايقتني بصوت ضحكها العالي ..!!!


حسناً من الواضح انه لم يقص لجدته شيئ عن دخوله غرفتها بالصباح وعصبيته من مظهرها الذي رأها عليه رائف لتنال اعجابه هو ايضا وهذا ماكان ينفصه ان يزيد معجبيها واحداً



 ...لتشتعل به النيران ولا يعلم لما يفعلون معها ذلك لما هي فاتنه الي تلك الدرجه ..!! مالسر بها لتفتن الجميع ...!!


-ياسلام طيب ومياعتها مع رائف دي كمان انا السبب فيها ..!! اشمعنا الضحك والمرقعه مش بتطلع غير مع يوسف ورائف ده .!! ومعايااستفزاز بس .. قله ادب... طوله لسان ... ضرب..!!!


صاح مستنكراً لترد الجده مبتسمه


-هي مااتكلمتش معاه ياآسر هي ضحكت علي طريقته وانا وانت عارفين ان يوسف ورائف بيحبوا الهزار والضحك ..!!! ده


 انا لما احب اضحك بطلب يوسف ولا رائف ..!! وبعدين تضحك معاك ازاي بس هو انت مديها فرصه تتنفس ده انت لما ضحكت حبستها ..!!


نطقت اخر جمله مكركره في الضحك لما حدث تحدثت الجده لتهدأ عصبيه حفيدها قليلاً ويبتسم قائلاً


-زودتها معاها انا بموضوع الحبس ده صح ..!! دي كانت هتقتلني لما فاقت وشافتني قاعد..آآآ!!


قطع جملته طرقات علي باب الغرفه هادئه لتدخل فتاه فاتنه ترتدي بنطلون قصير رمادي اللون يصل الي ركبتيها وتيشيرت ربع كم موف هادئ اندهشت ليعطي جمالا لبشرتها البضه



 ومعالمها الانثويه مرتسمه بفتنه ولكنها هادئه تناسب بشاشه وجهها وعيناها البندقيه تتوجه الي تلك العجوز بنظرات ناعمه



 رقيقه تناسبها راقت للجده تلك الفتاه بغمازتيها الجميله هل اصبحت حفيدتها فاتنه الي تلك الدرجه له حق رائف هي العجور اعجبت بها وبخصلاتها البندقيه التي جمعتهم بطريقه



 عشوائيه لينساب بعض منها علي جانب وجهها برقه متناهيه تصل الي نحرها الجميل تتهادي بخطواتها باتجاه الجده التي اندهشت لجمال حفيدتها وجمال روحها الطاغي علي وجهها



 وبسمتها تلك ...هي كبيره بما يكفي لاتنخدع بالمظاهر وهذه الفتاه لاتتظاهر بالبشاشه انما هي طاغيه عليها بسبب روحها الهادئه لينظر هو الي محل نظر جده قد التقطت انفه رائحتها



 الهادئه لكنه استبعد فكره مرورها علي الجده فهو كان بالسابعه عشر حين تركت المنزل كان يري فتورها الدائم مع الجده علي عكسه هو وابناء عمه لكن حين نظرت الجده صامته متسعه


 الاعين نظر معها ليراها بهيئتها تلك.. حسناً من صمت الجده علم انها فُتنت بها مثل الجميع ليتأمل هو هيئتها هكذا ماهذا حسناً هذا فضل من الشورت الذي يزيدها انوثه ويظهر جمال



 سيقانها لكن انها هكذا ايضاً فاتنه بل فاتنه بشده واضح ان المسأله ليست جمال خارجي هو راي العديد من الفاتنان



 وملكات الجمال ايضاً لكن هي لا يستطيع ووصفها او انزال عينه عنها مهما ارتدت تظل بفتنتها له اهي اتت الي هنا لتريه انها استمعت الي اوامره ام ماذا.. لكن لحظه هل تجهمت



 ملامحها حين رأته ام ماذا بها ..... حسناً هي لم تكن تعلم بوجوده هنا ولم تره في بدايه دخولها لكن لا تريد الاحتكاك به اكد انها تضايقت من وجوده حديثها


-أنا كنت جايه اسلم عليكي ياتيته .. بس شكلك مشغولها هجيلك وقت تاني ..!!


والتفتت لتتجه من حيث اتت مره اخري لكن صوتها الهادئ اوقفها ..


-استني ياحبيتي انا مش مشغوله .. ولا انتي بتهربي مني زي زمان ..!!


التفتت بجسدها بلهفه حقيقيه هي لم تقصد ذلك تجاه تلك العجوز هي من احبت رؤيتها حين ذكرها يوسف فالاسفل ان تمر معه الي الجده لكنها حين صعدت لتبدل ملابسها التي



 بالفعل اظهرت انوثتها بشكل مبالغ به هي لم تكن يوماً تلك الفتاه التي تتفن باظهار جمالها لرؤيه نظرات الرجال لها كما وصفها ذلك المتعجرف صبحاً هي فقط احبت ابعاده عنها



 بعصيانه وان لم يفكر بالقاء الاوامر عليها هي ايضا لم تكن تفكر بارتداء ذلك امامهم ..لكن اي هروب تتحدث عنه تلك العجورز البشوشه ذات الاعين الرماديه التي تشابه اعين حفيدها البكري



 او بمعني ادق هو من يشابهها ...جالس هو بمكانه كان ينوي ان يخرج ويترك الجده ترتاح لكن بعد دخولها لايعلم هوجالس لاثاره حنقها ام لانه لايريد ان يبرح المكان لا يعلم ولا ير



 فليركز الآن مع ردها علي الجده لترد بهدوء راق له الآن كم هي جميله وهي هادئه هكذا ليس الهدوء الذي تعمد اليه لاستفزازه...


-لاطبعا ياتيته اكيد انا مش ههرب منك انا بس قولت اسيبكوا براحتكوا وانا كده كده معاكي وهتزهقي من وجودي ..!!


ابتسمت لها الجده وردت


-طيب تعالي اما اسلم عليكي انا عارفه انك هنا من امبارح ليه ماجتيش تسلمي عليا ..!!




سألت بمكر ولها غرض من سؤالها لترد سديم بتلقائيه -اسفه ياتيته بس انا كنت جايه تعبانه من السفر وقولت ارتاح شويه واجي اسلم عليكي والصبح تعبت شويه واول مافضيت ..جيتلك علي طول ...!!!


بم تكذب هي بالفعل نامت طوال يومها بسبب ارهاقها ولكن ان كان الخادمه اعلمتها مكان غرفه هذه العجوز لكانت اتت اليها علي الرحب والسعه .....لم تشتكي من ذلك المتعجرف هي لم


 تعتاد علي الشكوي والتذمر بل اعتادت علي حل امورها بنفسها لتنظر له الجده نظره ذات مغزي وكأنها تقول هاهي لم تشتكيك لي وكأنك غير مسؤل عن كل ذلك ليرفع رماديته لها هي



 معطيه له ظهرها متعمده فهي بعد احتضانها للجده جلست بمواجهتها ليكون ظهرها له حتي لا تراه يكفي ما فعله هي لم تكن تريد تواجده المربك هذا ...ليرسب هو في شكوكه تجاهها بتعمدها أذيته وتنجح هي بالاختبار..................!!!


.................................................................


اندمجت مع تلك العجوز الجميله في الاحاديث ..اعجبت بها الجده وارتاحت لهدوءها حتي في نبرتها هاهي هي تفتتن جدته الىن امامه بشخصيتها التي مزجت بين القوه والهدوء والجمال والمكر الذي يخرج معه هو فقط ..لم تعامل اياً من افراد العائله كما عاملته افاق من شروده علي صوت طرقات باب الغرفه ودخول عصام متجهاً الي والدته ملقياً عليها التحيه مقبلاً يديها وجبينها متوجهاُ الي سديم بالحديث


-ايه ده انتي هنا ياحبيبتي ..مقولتليش ليه انك طالعه لتيته كنا طلعنا سوا ..!!


لتندهش الجده فهي اعتقدت ان عصام من ارسلها ولكنها لم تتحدث صمتت مبتسمه لافعال حفيدتها التي تغيرت تماماً عن افعال الطفوله وكأن شخصيتها تحولت الي النقيض تماماً ...ليكمل عصام حديثه


-يلا ياحبيبتي الغدا جهز وانا كنت بدور عليكي عشان تاكلي انتي مااكلتيش حاجه من امبارح..!!!!


-ايه انتي لسه مااكلتيش ليه لدلوقت ياسديم روحي ياحبيبتي مع بابا ..انا لو مكنتش سبقتكوا كنت حبستك هنا معايا ناكل سوا انا مشبعتش منك .. بس للاسف انا اكلت من شويه عشان الادويه...يلا ياآسر انت كمان ..!!!!!


لينهض آسر واقفاً بالفعل مبتسماً لها وكاد ان يمسك يدها يقبلها لكن سبقته سديم بهدوء بعد ان انتصبت بوقفتها مبتسمه الي الجده كانت الاقرب لها ممسكه بيد العجوز مقبله اياها وفعلت المثل مع وجنتيها مازحه معها


-سوري بس فعلاً جعانه لو مكنتش جعانه كنت انا اللي زهقتك بقعدتي معاكي انا اللي مشبعتش منك ..!!


لينظر لها آسر مغتاظًاً حين لمح علامات البهجه والسرور علي وجه جدته لترد الجده


-ازهق ازاي منك ياحبيبتي ده انتي ماتعلرفيش فرحتي قد ايه برجوعك ده ..!


هاهي جدته الحبيبه انضمت لقائمه المفتونين بجمال تلك الفتاه لما يكذب هو نفسه مفتون بها لتكمل الجده بما جعله يبتسم بمكر


-يلا ياحبيبي خد بنت عمك وانزلوا عشان تأكلوا خلي بالك منها ياآسر هي لسه متعودتش علي الكل ممكن تبقي مكسوفه تأكل وسطيكوا تابع اكلها بنفسك ..!!وانا عاوزه عصام فكلمتين بعدين يحصلكوا...!!


مبتسمه بوداعه لهم متعمده ماقالت وبالفعل حفيدها نفذ اوامرها لم يعطي لتلك المسكينه فرصه بلمح البصر وجدت يدها الصغيره مغلفه داخل يده الدافئه اصابتها بالقشعريره ساحباً ايها خلفه موجهاً كلامه لجدته


-طبعا ياتيته عندك حق انا هتابع ده بنفسي ..!!


واكمل طريقه وسط اعتراضات وهمهمات سديم التي ماان خرجت من غلرفه الجده نفضت يدها بقوه منه واستندت الي الحائط خلفها قائله بغضب


-ايه ده انت ازاي تشدني كده ..!!


-انا سحبتك قبل ماتجادلي تيته ف كلامها .. دي كبيره في السن ومش هتستحمل جدال من بتوعك.!رد عليها ببرود اغاظها ذلك وردت-وانت مالك انا مش قايلالك ماتتحشرش ف اللي يخصني انا مش طفله انا عارفه اللي بقوله كويس وانا استحاله اتعبها..!!


ليزمجر بها-وانا مش مفهمك ان لسانك ده يتقص معايا ...ثم ابتسم بمكر ..وبعدين مش انا المرادي اللي شايفك طفله تيته هي اللي طلبت من اني اتابع علي اكلك بنفسي ..


ثم اقترب منها وهمس لها امام شفتيها بهدوء ونعومه ...


وبصراحه كده انا متعودتش اكسر كلام تيته...


واقترب منها اكثر فلفحت وجهها انفاسه الساخنه ولا يفصل بينهما شيئ لتدرك هي ذلك وترفع يديها الي صدره لتزيح اياه بعيدا لكن اتي همسه مكملا كلامه ...


هنفذ اللي قالته تيته كلمه كلمه وحرف حرف ..


هاهي الشقتين التي تصيبه بالجنون امامه لما لايقبلها كما ان يديها الصغيره التي ارتفعت الي صدره منذ لحظات لم يساعده ذلك علي الابتعاد عنها بل وكأنها تدعوه للاقتراب اكثر قررت الا




 تنظر لرماديتيه حتي لاتضعف هي بالاساس لاتعلم مايحدث معه لم يتجرأ رجل علي فعل مايفعله هو معها نزلت بانظارها الي الاسفل لتلاقي صدره العريض الظهر من اسفل ازرار


 قميصه المفتوحه حسنا ازداد الامر سوء بالنسبه اليها هي رأت العديد من الرجال فهي معتاده علي الصالات الرياضيه والنوادي بحكم ممارستها وشغفها بالرياضه لكن ماذا يحدث معه هو بالاخص دوناً عن الجميع ...زمجر حين خبأت بندقيتها عنه


 واسبلت عيونها الي الاسفل حسناً ليركز الآن مع تلك الكريزتين المسماه بشفتيها وبعدها يلتفت الي امر عيونها فقد سيطرته علي نفسه تماما امامها ماذا تفعل به هذه الفتاه... افاق كل



 منهم علي صوت صرير باب غرفه الجده التي لم يبتعدوا عنها الي الآن سرقت عقله هذه الفاتنه لم ينبه الي مايفعله دفعته هي بقوه اكبر قليلا لتلفت انتباه وبالفعل ابتعد عنها قبل ان



 يخرج عصام....ممسكاً يدها ساحباً اياها معه الي الأسفل.. تورد وجهها لم تضع نفسها بموقف كهذا من قبل....لما يقترب منها الي هذا الحد الخطر... سيطرت علي نفسها و افلتت يدها



 منه بهدوء لكنه نظر اليها غاضباً وامسكها للمره الثالثه ضاغطاً عليها حتي لاتفلتها ألمتها تلك الضغطه لكنها لم تنطق له بحرف هي عادتها لا تشتكي مهما حدث ولن تشتكي لم تحاول افلات


 يدها هذه المره سارت علي نهج خطواته السريعه ليدخل بها الي غرفه الطعام امام انظار الجميع ليحدق الجميع بايديهم المتعانقه حسنا اتضح ليوسف ومروان انه يضغط يدها بين



 يديه كانت الاطعمه الشهيه مرتصه فوق الطاوله رائحتها زكمت انف سديم لتحاول افلات يده والجلوس باابعد كرسي عنه لينظر كلا منهم الي نريمان التي قالت


-سديم تعالي ياحبيبتي جنبي ..!!


كان رافت يترأس المائده علي جانبه الايمن كرسي عصام ثم امجد ثم نريمان والجانب الاخر كان يجلس به آسر ثم يوسف



 ثم مروان هذا كان النظام الدائم منذ 10اعوام لكن لآسر اليوم رأي آخر ....امسك يدها هي راقت لها الفكره فالافضل ان تجلس بجانب نريمان بعيداً عنه تماماً لكنه ضغطها بقوه اكبر



 ودفعها من كتفها برفق متجها بها الي كرسي اجلسها وجلس علي كرسيه هي لا تعلم ماذا يحدث لما هي جلست هنا اهذا هو مكان نريمان بجانبها ام ماذا صُدم الجميع مما فعله ليروا



 علامات التعجب مرتسمه علي وجه سديم ايضاً ليدركوا ان آسر استغل جهلها بالاماكن واجلسها عنوه هنا ليسرع مروان الي كرسيه قبل يوسف لينفجر يوسف به


-انت يابني ادم انت انا المفروض كده اقعد هنا وانت بعد مني ..!!!


لينظر الجميع اليه ليكتم رأفت ونريمان وامجد ضحكاتهم علي مايحدث من ابنائهم تجاه ابنه عمهم لينظر مروان الي سديم مبتسماً ويتجاهله تماماً قائلاً


-لا انت هتقعد هنا انا بحب اقعد في وشي امي عشان تتفتح نفسي علي الاكل ...!!


تحدث وهو ينظر الي سديم التي كان همها ان تبتعد عن آسر هو حقاً يوترها هكذا لتحاول النهوض قائله


-تقريباً ده مكانك يايوسف تعالي فيه انا معند.آآآآآآ..!!!


قاطعها سحب آسر لها لتجلس مره اخري ليقول يوسف مبتسما لها


-انا معنديش مانع انك تقومي بس مش هقعد مكانك اقعد انا وانتي هنا عشان ندردش ..!!


مشيراً الي كرسيين بجانب مروان كادت ان ترحب بالفكره لتري معلقه الارز داخل فمها معلنه عن اغلاقه موجهه اليها من آسر الذي زجر يوسف بنظراتها وردد


-دردشه ايه اللي علي الاكل دي اتنيل اقعد في اي حته وخلصنا ..!!


قلق يوسف من نظراته المحذره تجاهه ليجلس بالفعل بجانب مروان الاخر هامساً


-ايوه طبعا حط البت جنبه بالعافيه بعد مامرمطها من الصبح ويقولك مش طايقها امال لو كنت طايقها كنت قعدتها فين ..!!


لينظر من مروان الذي استمع اليه وابتسم ويكمل


-ايوه طبعا مانت لازم تبتسم ماهو الحته الطريه قاعده جنبك وانا اترزعت قصاد الكرسي ...!!


لينظر الي الكرسي امامه متحسراً ويضحك مروان عليه نظرت اليه بغضب حين اسكتها بملعقه الارز هكذا لتوبخه نريمان بهدوء ومكر


-ايه ياآسر ياحبيبي بتحشرلها الاكل كده ليه سيبها تاكل بنفسها ..!


كادت سديم ان تنطق لتؤيدها لكنه كرر فعلته ماان فتحت فمها للكلام لتنظر له بغضب عينين متسعتين لما يفعله بها ويرد هو علي نلريمان


-تيته نبهت عليا بكده ياطنط وانتي عارفه ان تيته بالذات ماقدرش اكسر كلامها ..!!!


لتبتسم نريمان بمكر وتردد


-اه طبعا ياحبيبي عارفه ..!!!


ليرتفع صوت مروان الي سديم


-بس عارفه ياسديم اللون ده حلو فيكي مديكي حيويه كده ...!!!


ابتسمت هي لمجاملته وكادت ان تتحدث ليفعل اسر فعلته مره اخري متحدثاً بدلاً عنها


-مش فاهم انا حفله سمر دي ولا غدا ..!!!


ناظرا الي كلا من مروان ويوسف بغضب لا يفهم لما استشاط من مروان حين قال ذلك وامتن الي جدته بهذه اللحظه لانها ساعدته ان يتولي امر طعامها فهي بالتأكيد كانت سوف ترد له



 المجامله وهذا آخر مايريده منها نزل عصام الي الاسفل ليري مايفعله آسر فيندش ويظن ان ابنته هي من جلست جانبه



 ليبتسم له ويجلس مكانه امامهم يتأمل تلك الفتاه الجميله و هي تأكل شبه مرغمه من الاصناف التي يختارها هو لها وهي



 بالفعل مرغمه لاتريد احداث بلبله امام الجميع لكنها سوف تسترد حقها عاجلاً ام اجلا لكن لينتهي الطعام اولا وتنجز الامر الذي ببالها


.............................................................................................................


انتهي الطعام الاجباري اخيراً هبت واقفه قبل ان يقوم هو مبتسمه الي الجميع مسأذنه لتنال قسطاً من الراحه ليُقدر الجميع انهاكها هي الىن تقف بمنتصف غرفتها وصلتها رساله


"برافو عليكي واضح انك سيطرتي علي الراجل الكبير من دلوقت " كانت من الحقير كريم ويقصد بذلك موقف تجميع الخدم الذي فعله


عصام من اجلها لتنظر الي الهاتف باحتقار وتصمم علي مابرأسها حسناً هي كانت متردده لكن عليها ان تفعل ماببالها خرجت من غرفتها بهدوء واتجهت الي المطبخ الذي علمت



 بمكانه من يوسف قبل الطعام حسناً لتنهي امر تلك الحقره التي شكت بها حين تجمع الخدم والآن سوف تثبت ان كانت شكوكها بمحلها ام لا ..!!!اتجهت الي الداخل لتري تلك الفتاه



 التي يبدو عليها بالعقد الثاني من عمرها تتحدث الي اخري اثناء تعاونهم بانهاء مهام المطبخ لتصرف الخادمه الاخري طالبه منها ان تصعد الي غرفتها تنظف العصير الذي سُكب


 منها ... لتلبي الاخري الطلب علي الفور!!! ابتسمت سديم الي تلك الفتاه فهي محت تواجدها بالطابق الثالث اكثر من مره وعلمت من يوسف ان كل طابق مسؤل عنه خادم او خادمين محددين .. !!! لتسألها بهدوء


-انتي المسؤله عن الدور التالت ..؟!لترد الخادمه بعد ان ارتبكت وظهر ذلك واضحا بالنسبه لسديم الهادئه ترتشف من فنجان القهوه


الذي اعدته لتوها بهدوء ونظرتها الحاده موجه لهذه الفتاه ..قوتها التي ابرزتها بمجرد نظرات من بندقيتها اخافت تلك الفتاه لتومئ لها بصمت بالموافقه ابتسمت سديم قائله


-بتنضفي الاوض من امتي لامتي بالظبط ..؟؟ّ! لترتبك الفتاه اكثر وتؤكد شكوك سديم اكثر تجاهها ان كانت صاقه لِما تأخذ كل ذلك الوقت بالتفكير ..!!! وتجيب الفتاه بتردد وهي تبحث داخل نظرات سديم عن اي شيئ تجاهها لكن نظرتها هادئه بارده كالصقيع لا توضح اي شيئ..


-علي حسب ياست هانم ..!! لتسألها سديم بابتسامه مراوغه اخافت الفتاه


-وعلي حسب ده كان امتي امبارح بالظبط ..!!اصل بصراحه شايفه ان وقت الغدا مش مناسب ابداً للتنضيف ..!!!


لترتعب الفتاه وتتأكد سديم انها هي المرغوبه هي طالما كانت بارعه في قراه النظرات وهاهي تستخدم اولي مواهبها لحمايه تلك العائله العطوفه التي لم تري من افرادها السوء الذي يوقعهم مع فرد حقود مثل كريم........لترد الفتاه عليها متلجلجه


-وقت الغدا.. .آآآ ..ايه بس ياهاانم ..آآآآ انا ببقي هنا في المطبخ وقت الغدا ...!!!! حسناً هذا الوقت المناسب وقفت سديم متجهه اليها


بخطوات هادئه وبلحظه كانت جاذبه اياها من ذراعها ..لترتعب الفتاه ناظره وزاغت اعينها متألمه من اظافر سديم التي غُرست بذراعها لتقول بنفس الهدوء لكن احتدت عيناها عن ذي قبل ..


-كدابه امبارح كنتي بتتصنتي علي اللي بيحصل في وقت تحضير الغدا وكنتي في الدور التالت ....انا شوفتك بعيني ..!!


حسناً هي لم ترها لكن عليها قول ذلك لاخافتها اكثر وبالفعل قالت الفتاه مسرعه


-..آآ..لا لا انا افتكرت ده انا حلقي وقع وكنت بدور عليه مش اكتر انا استحاله اتصنت عليكوا وهعمل كده ليه ..!!!




لتنطلق ضحكات سديم باستهزاء وسخريه لهذه البلهاء لتنظر لها بخوف اكثر.. لتقول سديم -شوفتي بقي انك كدابه ايه عليكواا دي ياحبيبتي مين عرفك اننا كنا كتير...!!!




لترتعب الفتاه هاهي وقعت بلسانها مع سيدتها التي علمت للتو انها خائنه لتهبط علي ركبتها ممسكها يد سديم محاوله تقبيل اياها لتفلت سديم يدها وتقول الفتاه وقد بدأت بالبكاء




-ابوس ايدك ياهانم انا كنت مضطره هو هددني بامي وانا خوفت عليها انا مليش غيرها ..!


حديثها هذا وان كان كذباً جعل سديم تتراجع عن فكره فضيحتها وقررت الاكتفاء باخراجها من هذا المنزل قائله بعد ان ساعدتها بالوقوف


-اسمعيني كويس انا مش هقول لحد بس علي شرط هتمشي من هنا وتشوفي حالك في مكان تاني وبلغي اللي حطك هنا اني انا اللي طردتك فاهمه ..!!


اومأت الفتاه مسرعه وهي تميل علي يد سديم تقبلها لتسحب يدها سديم مسرعه خارج هذا المكان الذي ضغط علي انفاسها وهي تقول -لمي حاجتك دلوقت عاوزه الصبح ملاقكيش هنا ...!!!


وبالفعل هذا ماحدث


.......................................................................................................................


اتجهت الي تلك الحديقه الهادئه فتلك الاضواء الاتيه من اماكن متفرقه عشوائيه اعطتها جمال مختلف ..وكلام تلك الفتاه يرن باذنيها ..هل سوف يأتي اليوم وتكشف مثل تلك الفتاه فهي حالتها مماثله لها تماماً هددها بمها اذا هي تتوقع هذا من ذلك



 الحقير ...هذا مافعله معها انه اسسلوبه الرخيص مع الجميع ....هل ان كان آسر او احد اطراف البيت هو من اكتشفها هل كان يتركها ويسامحها مثلا تركت هي تلك الفتاه ..لكنها تركتها لانها ذكرتها بحالتها مؤلم هو شعور الخيانه هي لم تتقبله علي



 عائله غريبه عنها من خادمتهم فما بالها هي التي تقوم بدور كومبارس ..هي الآن ليست ممثله فقط شعور الخيانه طغي عليها ....تجلس اسفل تلك الشجره بعيده عن الجميع تبكي ...فقط تبكي ..هي لاتقصد اذيه هذه الفتاه استسلمت لكريم



 وساعدته اما هي ف لا لن تستسلم ولن تتركه هو من اوقع نفسه معها ليتحمل اذاً....اخرجت هاتفها الذي اعلن عن مكالمه هاتفيه من ذلك الحقير لترد علي الفور مبتسمه بغرور


-اكيد وصلك اللي عملته في جاسوستك الصغيره ..خليك راجل قد الاتفاق للآخر انا مبحبش ابقي متراقبه ...!!! متحاولش تمل حركات العيال دي تاني ..!!


لتسمع زمجرته وصوت انفاسه يعلي علي الهاتف ويرد


- انتي بتستهبلي صح احنا مكنش بينا اتفاق علي موضوع الخدم ده وهو مضايقك في ايه ....!!


لترد بغرور


-زي مانا ماسألتكش ايه حقيقه اللي بينك وبين آسر ...انت ملكش تسألني عن حاجه زي كده زي ماقولتلك انا مبحبش ابقي متراقبه ...!!


لتغلق المكالمه مبتسمه لما فعلته به هاهي قطعت عنه اخبار المنزل لتكن هذه بداايه لما هو آتي ..................




#قيدنى_عشقه


الفصل السابع عشر


👇👇👇👇👇👇


"مختلفه !"


اعجبها الهواء المنعش الذي هدأ حزنها انعشها صفاؤه وانعش روحها المتألمه اسندت ظهرها الي الشجره خلفها جالسه علي الارضيه المزروعه بهدوء تام لكن بالها وتفكيرها مشغول كما 



هو حالها بالاونه الاخيره يؤلمها ماتفعل حسناً هي تخلصت من الخادمه دون مشاكل كان الموضوع اسهل مما تخيلت لكن ماذا عن خطوتها القادمه ماذا تفعل الىن عليها انجاز الامر بسرعه



 والعوده من حيث اتت احزنها بشده خداع هذه العائله العطوفه كيف لها ان تفعل كل ذلك لكن هي مجبره مابيدها ان تفعل



 ....تذكرت الخادمه وتوسلها لها ان تتركها هل هذه سوف تكون نهايتها ايضاً ..ماذا سوف تفعل معهم .؟؟! اغمضت هيونها متألمه لتلك الاحداث التي وُضعت بها مجبره ..تنهدت بهدوء لما يحدث لتسمع صوت بجانبها



-ياااااه الموضوع كبير اوي كده ..!!! لتفتح بندقيتها تستقبل هذا الرجل العطوف والدها المزعوم الذي جلس لتوه بجانبها



 مبتسم بوجهه البشوش مكملا .. ايه ياحبيبتي لحقتي تزهقي مني سايباني لوحدي كده ..!!! بادلته الابتسامه باخري من صميم قبلها هي حقاً احبت ذلك الرجل او يرق قلبها له بشده 



لا تعلم لما ابنته تاركه رجل مثل هذا كيف لها ان تفعل ذلك به هي علمت من كريم ان ابنته موجوده بالفعل وانها علي علم ببحث والدها عنها لكنها رفضت ان تعير بحثه عنها اي اهتمام هي



 مايهمها نفسها تحولت الي عاهره بكندا بعد موت امها زاد الامر سوءً من تجاه تلك الفتاه واصبحت افعالها اشد سوءً ماذنب ذلك الرجل ان يكون له ابنه كهذه ماذنبه ان تخدعه هي ايضاً


 حسناً يزداد الامر تدهور روحها تتدمر لما يحدث لكن هي تحاول بكل الطرق ردع ذلك الحقير فتح لها ذراعيه لترتمي هي باحضانه مبادله ايه الحضن قائله بصدق نبع من قلبها




-ليه بتقول كده انا مزهقتش منك ولا اقدر كل الحكايه اني حبيت اقعد ف الهوا هنا عجبني بصراحه ليبتسم و يرد عليها



-ليكي حق الهوا هنا حلو اوي ...!! وانتي شكلك بتحبي الهدوء زيي انتي عارفه اني من عشاق الهدوء .. وحمدت ربنا انك طلعتي زيي في الموضوع ده ..!!



لتنظر له موجوعه من حديثه هذا الرجل بسبب حرمانه لم يهتم ان يتاكد ان كانت ابنته ام لا اعترف بها مباشره هي كانت تعلم انهم اذا اهتموا بامر التحليل لها لاثبات الابوه سوف يحل



 الحقير ذلك الامر بالخداع او الرشوه لاتعلم ولاتريد ان تعلم فقط .. ابتسمت لهذا الرجل ابتسامه مقتضبه لما تتألم هكذا ....




-فعلاا انا بحب الهدوء اوي ..!! ردت لينظر لها مبتسم ويسالها

-قوليلي ياسديم ليه غيرتي اسمك انا مكنتش حابب الاسم بتاع سيلا امك هي اللي اختارته ..!!لتنظر له ولاتعلم كيف تهرب من حديثه لكنها عليها ان تتهرب علي ايه حال لترد عليه وهي محافظه علي بسمتها



-بذمتك مش سديم احلي ..!!اسم كده حلو مش زي سيلا مايع كده ..!! اقتبست كلماته ليضحك من قلبه علي هذه الجميله


 المشاكسه اعجبه الحديث معها تناقشوا في عده مواضيع علم منها دراستها وانا شغوفه بها علم انها تحب الرياضه لكنها لم


 تعلمه شيئ عن الملاكمه تجنبت الحديث عنها اعجبه الحديث معها وعقلانيتها رغم صغر سنها احتضنها اكثر من مره اثناء


 حديثهم وعلمت هي عنه العديد حزنت عنما قص عليها بعض من معاناته اثناء ابتعادها عنه وصُدمت حين نظر اليها بعد انتهاء محادثتهم التي استمرت قرابه الساعتين قائلاً



-عارفه ياسديم وانا بكلمك دلوقت رغم اني حاسس اني طاير من علي الارض عمري مااتمنيت غير اننا نقعد القعده دي ..!!


 بس في احساس خوف غريب جوايا .. انتي مش هتسبيني تاني ياسديم صح..!! انا بجد اول مره اخاف كده ..!!! واول



 مره اقول الكلام ده لاي حد ..!نظرت له لاتعلم ماذا ترد عليه هل عليها وعده بعدم تركه وهي علي يقين انها لن تفي بوعدها حزنت لشعور ذلك الرجل الذي صحيح تألمت له لم تعلم ماذا تقول فقط احتضنته بشده وقالت



-انا مبسوطه اني معاك هنا.. أنا مش عايزه اسيبك ابداً ..! حسنا هي هكذا لم تكذب هي بالفعل احبته ولم تكسر بخاطر ذلك الرجل الودود شدد من احتضانها مربتاً علي ظهرها بلطافه



 سعيداً بما قالت وانها تعامله هكذا هو رسم في عقله العديد من السيناريوهات حين الالتقاء بها لكن هي بروحها النقيه حطمت جميع مخاوفه اخرجها من احضانه مبتسماً لها قائلا



-طيب انا هسيبك بقي لوحدك زي مكنتي صدعتك وانتي كنتي عاوزه الهدوء مش الصداع ده ..!! لينهض بهدوء تاركاً ايها



 بافكارها متألمه تخدع رجل يتمني قرب ابنته يؤلمها الحديث معه كيف تهرب مما يحدث لها اعادت رأسها الي الخلف بهدوء وفي مواجهتها هذا القصر الجميل تتامله بهدوء ....

...............................................................................................................

عاد في منتصف الليل بعد ان هرب من مواجهتهم بعد طعام الغداء ومنها هي ايضاً هي التي احتلت تفكيره حتي وهو بعيدا كل البعد عن هذا القصر لا يعلم لما فعل ذلك علي طعام الغداء



 هو بالفعل خشي ان ياخدها احدا من ابناء عمومته بجانبه ليسارع هو بفعل ذلك لك يروق له ان تبتعد هكذا لتجلس جانب نريمان لياخذ كلام جدته ذريعه لما يفعله معها وبالفعل لم



 يحادثه احد حتي عصام فهو حضر امر والدته الذي اندهش منه لكنها لم تناقشه بذلك الامر معلله انها تريد لآسر اصلاح ماافسده

ابتسم قائلا وهو مازال داخل سيارته

-هايل يعني مكفاش كل الوقت ده شاغله تفكيري كمان دلوقت تنطي في دمتغي اعمل ايه اكتر من اني سيبت القصر كله ومشيت ..!!

زفر بحنق من نفسه ومنها ودخل الي القصر ومنها الي غرفته اخذ حماما منعشاً واتجه الي الفراش لكن جافاه النوم اليوم


 ايضاً بعد محاولاته الفاشله لمده ساعه ليندهش فهو لم ينم منذ امس كيف يحدث له ذلك ليقرر الخروج الي الشرفه قليلا حتي



 يستنشق بعض الهواء فيغلبه النوم خرج ووقف في شرفته المُطله علي الحديقه ليري شيئ صغير متكور عند تلك الشجره ليدقق النظر ويفتح رمادتياه علي وسعهما ..!! انها هي من



 تؤرقه لكن لما هي جالسه هكذا الي الآن حسناً وماشانه لتفعل ماتريد لكن لحظه هو لا يري ماترتديه تلك الفتاه من بعيد هكذا حاول تتدقيق النظر لكن لم يفلح تخيل ان تظل علي جلستها


 وان تكون مرتديه شيئ من اشياءها المستفزه له والمثيره لاي رجل فيراها الامن او تنام هكذا فيراها الجنايني .. دق قلبه



 لمجرد هذا التفكير وغضب بشده لينزل الي الاسفل مسرعاً لايفكر باي شيئ سوي الوصول لهذه المستفزته التي اهلكته


 للغايه وصل امامها صُدم هي نائمه الآن بنفس ملابسها التي راها عند جدته حسنا هكذا افضل قليلاً من الصباح لكن مازالت



 شديده الفتنه والجمال حتي بعدما غطت بعض الاجزاء التي اظرتها بالصباح لكن هي جميله هكذا هادئه يداعب الهواء خصلاتها البندقيه بنعومه اذابته تمني ان يتلمس تلك الخصلات



 الآن رأسها يرجع للخلف بطريقه سوف تؤلمها بالصباح ان اكملت نومها هنا واضح علي ملامحها الارهاق هو بالفعل كان يوم مرهق للجميع ...




اقترب منها بهدوء لينخفض الي مستواها جالساً القرفصاء ليري بوضوح تلك الرقبه التي تمني الآن ان يلثمها ماهذا هل عليها ان تكون بهذه الفتنه حتي ان كانت نائمه ..لينتفض واقفا


 خوفاص ان يراه احد وهو هكذا ماذا سوف يقولون ادار ظهره وكاد ان يذهب لكن منظهرها هكذا لم يتركه بحاله انبه ضميره



-يووه هو انا يعني اللي كنت قولتلها تنام غلط كده ..هي حره ...!! لا ماينفعش برضه اسيبها كده لو كان النحنوح يوسف ولا مروان كانوا اكيد لزقوا ليها ...لا لا انا هصحيها عشان تطلع


 اوضتها واخلص واطلع اتخمد انا كمان ..!اه زي امبارح هي متفقه عليا كل يوم نص الليل نصحي البيت كله لا وكل مره انا



 اللي اطلع وحش ..!!! اقترب منها مقرراً حملها الي غرفتها وما ان اقترب وجلس بجانبها لمح علامات خفيفه علي ذراعيها مكان اصابعه ..ليندهش كيف لم تتألم وهذه العلامات تؤكد قوه ضغطه عليها ..



لينفض راسه واضعاً يداً اسفل ركبتيها والأخري حول خصرها المنحوت الذي فتك بعقله محتضناً ايها الي صدره لتسري


 بجسده القشعريره بسبب ملامسه ذراعها العاري لصدره العريض العاري ..اجل هو نسي ان يرندي تيشرته ليندهش لما



 تفعل هذه الفتاه به حسناً جعلته يتجول عاري ايضاً ماذا بعد لينظر الي وجهها عن قرب ملامحها البرئيه التي تثير به افكار


 غير بريئه بالمره ذلك الفم الصغير الكريزي ماذا يحدث ان تذوقه الآن هل يصبح مستغل لغفوتها تململت هي قليلاً ثم



 اراحت يدها الصغيره علي صدره هي لاتعي شيئ نائمه بسلام واستسلام اغراه جميله هكذا هل يمكن ان تظل كما هي دائما هادئه لكن ليست هدوء لاستفزازه وصل امام غرفتها ليفتح



 الباب ويدلف الي الداخل بهدوء واضعاً اياها علي فراشها برفق لم يستطع ان يقاوم نفسه اكثر من ذلك هبط اليها لاثماً جبنها بهدوء حتي لا تستيقظ ويفتضح امره امامها ..ليخرج من


 الغرفه مسرعاً يغلق الباب خلفه مندهشاً لما يفعله مع هذه الفتاه ... ليدخل الي غرفه ويذهب الي فراشه يغط بنوم عميق...

...............................................................................................................

استيقظ صباحاً متأخراً عن ميعاده ذهب الي حمامه ليأخذ حمام دافئ سريع لكن قلبها اتجه الي الخادمه التي تنظف



 خارج غرفه امراً اياها بصرامه اوقفت تلك التي استيقظت منذ فتره وكانت علي وشك النزول الي الاسفل لتفهم كيف صعدت الي الاعلي بالمس ونامت بغرفتها .. ان تصنع له القهوه


 ..لتلتفت له لكن استبعدت ان يفعلها هو وما ان فكرت باكمال طرقها حتي اوقفها بصوته المرتفع الموجه لها امام الخادمه التي لم يصرفها الي الآن قائلا




-بعد كده نامي في اوضتك ايه مش مكفيكي لمه رجاله البيت عاوزه تلمي رجاله الامن والجناينيه عليكي ..!!! لتتسع عيون الخادمه قبل اتساع بندقيتها هي وينظروا الي بعض باندهاش من فظاظته لتردد له بصدمه

-انت بتكلمي انا ..!!هي حقاً شكت انه يحادثها من اسلوبه وغضبه الغير مبرر في الصباح هكذا ..




اما هو عندما لمحها تغادر قرر ايقافها ليري ان كانت شعرت به امس ام لا .. وقصد تعنيفها هكذا امام لخادمه كعقاب لها علي سيطرتها بجمالها امس عليه هو لا يصدق الي الىن انه تلمس جبينها الناعم بالامس ..ليرد عليها مكملا باسلوبه المتعجرف

- ايوه انتي ايه مش بتفهمي كمان ..! لتنظر له بهدوء مميت وتلتفت مغادره قائله



-شكلك انت اللي مبتفهمش انا قولت ماتحشرش نفسك ف اللي يخصني قبل كده .. لتكمل وهي هابطه بعد ان فهمت انه هو من نقلها الي الاعلي لكن كيف لم تشعر....انا مطلبتش منك مساعده



لكنها وقفت علي درجات السلم ف الدور الثاني مقرره معاقبته علي فظاظته لتفكر قليلا وكانت الخادمه قد سبقتها تعد القهوه لتتجه هي مره اخري بمكر في اتجاه غرفته تطرق بابه مرتين



 لم يرد لتدلف الي الداخل بهدوء وتسمع صوت المياه بالداخل لتبتسم بخبث وتتجه الي باب الحمام بهدوء مغلقه اياه



 بالمفتاح من الخارج وتخرج من الغرفه بنفس الهدوء هي كانت تنوي ازعاجه وافساد مزاجه الصباحي باسلوبها البارد المستفز كما يقول لكن هذه الفكره اجمل بكثير لتتسلي قليلا بذلك




 المتعجرف وتبتعد الي غرفتها ..لتسمع بعدها صوت طرقات عاليه لتضحك ثم تخرج من غرفتها ناويه مساومته تتجه الي غرفته مبتسمه ومنها في اتجاه باب الحمام قائله




-ايه ده ايه الصوت ده ,,آسر انت جوه ولا ايه قالتها وهي ترقص بحركات بهلوانيه لا تري تلك العائله التي كانت بالاسفل مجتمعين منتظرين الافطار لتهبط الخادمه مسرعه تخبرهم



 بالمشاده الكلاميه بين آسر وسديم حتي لاتلومها سيدتها نريمان التي اوصتها بذلك تجنباً لاحزان سديم مره اخري



 لتنطلق جميع الافراد الي الاعلي ليروا باب غرفه ىسر مفتوح وماان نظروا حتي راوا سديم تتراقص هكذا امامهم وآسر يطرق الباب بقوه قائلاً



-اه كان لازم استنتج انحركات العيال دي متطلعش غير منك ايه اللي بتهببيه علي الصبح ده افتحي الزفت ده بدل مااسود



 عشتك ...!!لترد سديم التي استندت الي جانب الباب بهدوء تلعب باظافرها مبتسمه بهدوء وكأنه لا يكيل لها اهانه بل لا يحادثها من الاساس



-امممم.. طيب بما انك بتقول اني عيله فانا هشغل عقل العيال ومش فاتحالك غير لما تعتذرلي عن اسلوبك معايا وعن قله



 ادبك دلوقت ..!! ليضع الواقفين خلفها ايديهم علي افواههم كاتمين الضحكات التي كادت تنطلق علي هذه الفتاه التي تغيظ



 ذلك الاسد المحبوس ففشل الجميع باغاظته لتأتي هي بيوم وليله تقلب حاله رأساً هلي عقب ويسمعوه يزمجر بصوت علي ويطرق الباب طرقه قويه افزعت سديم




-اعتذر ده انا هخرب بيتك لما اطلعلك ..!! لتضحك هي كأنه لا يهددها قائله

-اديك قولت لما تطلع بقي بالسلامه .. الباب مش هيتفتح ..!! لتسمعه يردد بعد برهه

-طيب مقصدش اضايقك افتحي بقي ..! لتتسع عيون الجميع الا هي ابتسمت محاوله اثاره غضبه اكثر قائله



-ايه مقصدش دي ده اعتذار عيال ...مش عاجبني الاعتذار عيده ..!! لحظات مرت لتره امامها صدره العالي يعلو ويهبط



 بقوه مغطي اسفله بمنشفه ممسكاً بيده مقبض الباب الذي خلعه لتوه ارعبها حقاً منظره عيناه الرماديه محاطه باللون الاحمر



 من شده غضبه تعالت الشهقات خلفها لتُصدم بتواجدهم ولكن لمحت هذا الاسد يقترب منها لتعود الي الخلف وماان اسرع بخطواته لتطلق صرخه خوف منه تجري وهو خلفها بارجاء



 الغرفه والجميع مذهول مما يحدث ليروها صعدت فوق الفراش مطلقها اصبعها بوجهه وهو علي الارض يحاول ان يمسك بها اثناء تحركها اعلي فراشه قائله



-انت اللي بدأت بقله الادب زعلان ليه بقي انا مستحملاك من امبارح لا من اول امبارح ..!! صرخت حين كان علي وشك الامساك بها ليصيح مستنكراً افعالها معه قائلاً




-انتي تحبسيني انا ,,,!!! ده انا مش هرحمك وزعلانه لما اقولك عيله ...!! في واحده كبيره تتنطط فوق السرير كده زي الاطفال ..!! لترد هي بحنق وغضب




-عشان في واحد اعيل منها بيجري وراها ..!! حسناً لقد استنفذت جميع فرص مسامحته لها فبعد ان لقبته بعيل انقض مسرعا عليها مكبلاً ايها اسفل منه اعلي الفراشه حيث بلمح



 البصر جذبها من خصرها مكبلا يديها الاثنين فوق راسها بيد واحده ويده الاخر مازالت اسفل خصرها واضعا احدي ركبتيه



 فوق اسقيها الاثنتين حتي لاتبغته بافعالها مائلا عليها بجسده العضلي الرشيق لا تعلم هي لما اختفت الحروف من فمها تراه الآن باوج حالات غضبه صدره العريض العاري المبلل يعلو



 ويهبط من حديثها شعره الفحمي ذو الخصلات الطويله الساقط بعضها اعلي جبينه تسقط منه قطرات المياه علي وجهها لتزعجها وتقلب وجهها الجهه الاخري لينظر هو الي تلك الرقبه البضه التي فعلت به الاافاعيل يتمني حقاً الآن ان يدفن



 وجهه بهذا العنق المثير يستنشق رائحتها العبقه فقط افاق علي وقوف افراد عائلته امامه وعصام محاولاً تهدئته تجاه ابنته فهو يعلم جيداً مدي غضبه لينظر ليحاول بهدوء



-سيبها ياآسر دي كانت بتهزر معاك ياحبيبي مش اكتر ..!! ليعاونه يوسف مازحاً



-اهدي ياعم مش كده مش كل يوم مجمعين البيت كلوا عليكوا كده .. !!! وبعدين سديم غريبه ومتعرفكش كويس..!! ليكمل مروان




-بالظبط ياآسر سيبها هي اصلا مش حِملك ياعم انت مش شايف الفرق الجسماني ولا اايه ..!!!! لينطق والده الذي تمالك نفسه من الضحك بمعاناه مثل جميع الواقفين فهم الي الآن يقاوموا الضحك من اجل انقاذ تلك المجنونه الهادئه التي



 صنعت جو خاص حولها بهذا القصر فاحبوها جميعاً فهي تفعل المعجزات واولها اخراج هذا الكائن عن طوره ..

-خلاص بقي ياآسر كلنا هنتحايل عليك يااخي ..!! ردد رأفت ..لتقول نريمان




-آسر ياحبيبي ايد البنت حمرت دي جسمها مش بيستحمل شكلها سيبها يلااا..! اغتاظ من تجمعهم الآن واجماعهم علي تركه اياها الا يعلمون انه مستمتع الآن بما يفعله لما يقضون علي متعته ويزعجه الجميع لما يتدخلون فيما بينهم من ناداهم



 من الاساس ..ليصعب الامر علي الجميع هو يعلم ان هذه المتملرده سوف ترفض مايطلبه الآسر فتري تلك التي بانتظار ان يطيع عائلته ويتركها ابتسامه ماكره ترتسم علي وجهه لتقلق هي ...ويقول هو ..

-اسيبها بعد ماتعتذرلي 


                 الفصل الثامن عشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا




تعليقات



<>