#قيدنى_عشقه
الفصل السابع والثامن
👇👇👇👇
"مفاجأه"
ذهبت سديم "سيلا"في نوم عميق بمجرد وضع رأسها علي الوساده بالرغم من الهموم التي تحاوطها من جميع الاتجاهات الا ان جسدها وعقلها قد انهك اشد انهاك في الاربعه ايام السابقه لم تشعر بحلول المساء ولا حتي بباب الغرفه الذي فُتح ليدخل صاحب الغرفه ويغلقه خلفه !!
نعم ياساااده انه هو آسر الجندي ف من بين كل تلك الغرف اختارت المسكينه عرين الاسد لتقطن به اما بالنسبه لآسر بعد يوم منهك له وبعد ان اضطر لعقد الاجتماع الذي اجله بالصباح
والذي اسغرق وقت اكبر من اللازم دلف الي غرفته يمني نفسه بحمام دافئ ونوم هنيئ لكن تأتي الرياح بما لاتشتهي الانفس
وهنا كانت المفاجأه كان في اتجاهه الي غرفه ملابسه وهو ينزع قميصه بتأفف عن جسده ولكن لحظه شعر بحركه او
صوت حفيف بمعني ادق ليتجه ببصره بعد ان اصبح عاري الصدر الي ذلك الصوت وكانت هنا مفاجأته بل صدمته جسد
انثوي مغري لايرتدي الا ذلك الشورت الذي ابزر جمال تلك الارجل ورشاقته وصعد بانظاره الي الاعلي فيبتلع ريقه لذلك
الخصر المنحوت بدقه صعودا الي صدرها الذي يعلو ويهبط دليل علي انتظام انفاسها ونومها العميق متأملا تلك الرقبه المرمريه التي ارتمت للخلف دليل علي استرخائها محتضنه
وسادته بتلك الخصلات الحريريه البندقيه فمها الصغير متفرق قليلا برقه بسبب نومها انفها الصغير ورموشها الكثيفه تأملها ببطء وفجأه نفض رأسه
-لااا كده كتير اوي ازاي البتاعه دي تتجرأ وتعمل كده
وما ان امتدت يده ليوقظها حتي فتحت بندقيتها وسلطت انظارها عليه مندشه لثانيه واحده من تلك الملامح الصارمه
وتلك الاعين الرماديه المتحوله الي لون داكن بسبب الغضب وبعض الخصلات التي سقطت اعلي جبينه ليرهبها المنظر
وتطلق صرخه عاليه فاجأته للمره الثانيه جلس جانبها و شدها اليه مسرعا مكمما فمها واصبح ظهرها ملتصقا بصدره وما ان
حركت يديها للدفاع عن نفسها كان مقيدها ولكن قد فات الاوان ففي لحظه رأي اجتماع بغرفته وبابها يفتح علي
مصرعيه واعين من حولهم مصعوقه من هول المنظر آسر عاري الصدر مكتفا لفتاه فاتنه باحضانه بعد ان اجتموع علي صوت صرختها .. وهل يوجد اسوأ من ذلك لم تكمل ساعات بمنزله ودمرت راحته والآن تدمر سمعته ايضااا!!
-اوباااا ايه اللي انا شايفه ده
نطق بها يوسف الجندي شقيق آسر وتبعه مروان قائلا
-هو في كده !!!!
ونظراتهم فصلت سديم من اعلاها لاخمص قدميها استغلت سديم الفصه ودفعت آسر بكوعها في عضلات بطنه حانقه منه بسبب تكميم فمها وبلحظه كانت علي الارض واقفه في مواجهته متعجبه من هولاء الناس وذلك التجمع
-انتي اتجننتي ازاي تعملي كده!! ومين سمحلك اصلا تنامي ف اوضتي؟؟!
نطق آسر بعد ان تأوه من لكمتها ف بطنه ومن حلوهم مصدومين مما يحدث آسر الآن تم لكمه من فتاه شابه كانت باحضانه
-ايه ده ياآسر ومين دي ايه اللي بيحصل هنا بالظبط؟؟!
سأل رأفت الجندي باندهاش مما يحدث ومن تلك الفتاه التي لم تتفوه بكلمه نظرتها ثابته فقط علي آسر يبدو عليها أثر النوم لم يتلقي اجابه بسبب تلك الفاتنه التي انفجرت الآن
-انت ازاي تعمل كده وتدخل عندي وانا نايمه انت اللي مين سمحلك تعمل كده !!؟
نطقت ونظرات التحدي تشع من عينيها ولم تعطه فرصه للرد اكملت .. ثم ان اللي سامحلي انت !!
- نعم !!! انا !!
-ايوه انت انت وصلتني الصبح وبلغت الخدم يفهموني اني مكاني ف الدور التالت وسيبتني اختار الاوضه اللي انا عاوزاها محددتش !!
المفروض اني اعرف ازاي ان دي اوضه جنابك ..!!! انا اصلا لو كنت اعرف ان دي وضتك انت بالذات مكنتش دخلتها ولا حتي عديت من قدمها !!مستني ايه من واحده فتحت عينها لقيت واحد شبه عريان في الاوضه اللي نايمه فيها
واجهته هذه المره بشجاعه شديده هي لم تكن يوما ضعيفه ولن تكن وان كانت هذه هي تجربتها فتكون منذ البدايه بكرامتها اما هو احتلت الصدمه ملامحه الوسيمه نعم هو
مسؤول عن ذلك الخطأ لكن ذلك ليس مبرر لتحديها الآن وتلك الملابس المستفزه التي جعلت مروان ويوسف مصدومين
ومفتونين بها فهي جميله بحق فتنه!! لكن الصدمه كانت من نصيب الجميع بسبب توبيخها اللاذع لآسر الجندي امام جميع افراد عائلته الموجودين
-ماترد عليا ياآسر مين دي
صاح والده بعد ان رأي نظرات ابنه احتدت واوشك علي افتراس تلك المسكينه امامه
-دي بنت عمي عصام " سيلااا"
صعق الجميع بعد ان رد آسر باقتضاب واشاح بوجهه بعيدا عن تلك الكائن المغري المستفز وجهه رأفت كلامه لسيلا مندهشا مما سمع اما أمجد والد مروان انطلق اليها جاذبا لها من ذراعها
-افندم سيلا مين وجاايه تفتكري عيلتك دلوقت بعد ماوقفنا علي رجلينا ايه امك حبت تكوش علي شويه فلوس كمان غير اللي اخدتهم زمان في عز ازمتنا
صاح بها مزمجراا بحنق شديد وهو قبضته تشتد علي ذراعها مع كل حتي شعرت بوقوف سريان الدم به لكن لم يهتز لها
جفن ولم ترمش ظلت ملامحها كما هي ثابته فهمت من كلامه ان ام سيلا اخدت مال وطلبت الطلاق بازمتهم الماديه من الواضح ان كريم لم يعطيها معلومات كافيه لكن هي علي يقين
من وفاه تلك السيده التي يتحدث عنها منذ عامين ف كريم استطاع العثورعلي معلومات تلك الفتاه وامها فهم هاجروا لاستراليا منذ زمن وتوفت تلك السيده نتيجه لادمانها وتعاطيها كميه زائده عن اللازم
-اللي بتتكلم عنها دي ماتت علي فكره !!
نطقت سديم "سيلا " بهدوء تام وكأنها تخبره عن الطقس لم تبالي بالشهقه التي صدرت عن زوجته ناريمان او لتلك
الهمهمات بينهم وكان تفكيرها منصب علي كيف لها ان تكمل مع هولاء الناس ومن الواضح ان ام سيلا خدعتهم منذ زمن لتأتي هي وتعيد الكره
-سيب ايدها ياعمي الدم اتحبس شايف حمرت ازاااي !!!
نطق آسر حانقا وهو يراها صامته لا تبالي بالدماء التي تم حبسها في ذراعها شعر ببعض الشفقه عليها فهو اهانها بالصباح والآن اجتمع جميع من بالمنزل عليها بسببه فك عنها يد عمه
بهدوء وسحبها للبعيد قليلا اما هي فابتعدت عنه كمن لسعتها عقرب ونظرت واذ بها تلمح حقائبها بالجانب البعيد تركته
متجهه اليهم ساحبه اياهم متوجهه الي خارج تلك الغرفه ولكنها تسمرت مكانها ما ان استمعت صوت رأفت يناديها بهدوء
-معلش ياسيلا اعذرينا يابنتي احنا ماتقابلناش بقالنا 10 سنين ياحبيبتي اكيد مش ده اللي الاستقبال اللي كان ف بالك ولا اللي يليق بيكي ابدااا !!!
نطق كلامه بمنتهي الود وشدها الي احضانه كنوع من الطمأنيه بعدما فهم مافعله ابنه واخيه الآن ايضا....
#قيدنى_عشقة
بقلم شيماء الجندى
الفصل الثامن
👇👇👇👇
"مفاجأه ج2"
غلفها في احضانه بحنان أبوي لم تشعر بذراعيها الذين حاوطوا ظهر ذلك الرجل الودود الذي ذكرها بابيها علي الفور تم ضغطها
بما يكفي الي الآن حسنا هي تحملت اتفاق مع شيطان من أجل سلامه عائلتها تمت اهانتها بما يكفي اليوم ويأتي الليل عليها
لتكتمل اهانتها وتكون محط انظار تلك العائله وهذا اكثر ماتكرهه هدأت بعض الشيئ باحضانه اغمضمت جفونها حتي لايري احد دموعها وضعفها ف طالما كانت قويه في جميع
المواقف رغم صغر سنها فذكاءها الحاد وهدوءها اعطاها حنكه جيده ف التعامل مع مثل تلك المواقف استغرق ذلك الحضن
دقائق تعجب له الجميع واولهم آسر الذي اشتعل غيظا من تلك الفتاه فهو رأي تعاطف ابيه معها ونظرات اللوم التي القاها عليه بسبب تعامله الجاف صباحا معها
-انا مقدره ده وباسبوري لحد دلوقت مع ابن حضرتك مش انت عمو رأفت برضه !!
نطقت بابتسامه ودوده بعد ان انسلت من احضانه بهدوء فبادلها الابتسامه
-ايوه ياستي انا عمو رأفت بس مكنتش اعرف ان بنت اخويا بقيت جميله اوي كده..انتي اكيد اتعرفتي علي آسر الصبح اللي انتي لسه ممرمطه كرامته قدامنا دلوقت ده قال جملته وانفجر
ضاحكا علي تورد وجهها من موقفها وامارات الغضب التي ظهرت جليه علي تلك الرماديتين وشاركه من حولهم الا ذلك
المتعجرف الوسيم عاري الصدر الذي وضع كلتا يديه بجيوبه منتظراًانتهاء تلك المسرحيه باقرب وقت فهو وصل لاقصي درجات انفعاله !!
-وده ياستي يوسف اخوه اعتقد هتتفاهموا سوا اوي
قالها رأفت مشيراً الي وسيم آخر يشبه الي حد ما ذلك المتعجرف لكن من ابتسامته الودوده وتقدمه نحوها يمد كف يده للسلام واضح انه لا يشبه اخيه بالتصرفات
-اهلا بيكي ياسيلا مش فكراني انا يوسف اللي كنت بكرهك جدا زمان بسبب قله ذوقك ...آآآ
قطع كلماته بعد ما ادرك ماتفوه به وانفجر الجمع ضاحكاا عليه حتي آسر شاركهم بابتسامه اما سديم "سيلا " فلم تتمالك نفسها وانفجرت ضاحكه لتظهر غمازتيها التي لم يلاحظها آسر
الي الآن شرد تلك الضحكات الرقيقه وتلك الغمازه المغريه حسنا هي فاتنه ومغريه الي حد كبير الي الآن
تقف بنفس الملابس امام الجميع لا يعلم لما احتل الضيق ملامحه ما ان وصل الي تلك الفكره او ان يوسف اخيه ومروان
يفكرون بنفس طريقته الآن الي هنا رفع رماديتاه الغاضبه وتوجه نحوها بانظاره الغاضبه لتفهم انها تخصها وحدها وانه متأفف من تواجدها
-شكلي كنت مضيقاك زمان جدااا يايوسف!
تفوقت وهي لا تعلم لما بدأت بالاعتياد وتقمص شخصيه سيلا هل بسبب ذلك الرجل الودود المدعو عمها ام بسبب ذلك الشاب الضحوك التلقائي الواقف امامها بخجل كأنه ارتكب جريمه
منتظراً عفو والدته عنه والذي اتاه حين تفوهت هي بذلك فابتسم واتجه نحوها ليسلم عليها بهدوء و ود اراحها ناحيته
- انا بقي مروان الجندي والجميله اللي واقفه هناك دي والدتي نريمان الجندي انتي اكيد فكرانا كويس انتي كان عند 10 سنين لما مشيتي
صاح مروان مبتسما فسلمت هي بهدوء واتجهت اليها نريمان لتحضنها بامومه ماهذا ما تلك الجميله التي تحتضنني الآن ماذلك الشعور بالسلام رُباه اهذا هو حضن الام آخر مره رأت
ذلك الحضن كان في الرابعه او الخامسه من عمرها لم تره بعدا سوي في احلامها بادلتها الحضن مبتسمه من ذلك الشعور
مغمضه عيونها بمتعه فتعجب الجميع وفاجأتهم للمره التي لايعلمون عددها الي الآن اولهم نريمان التي شعرت بالشفقه
نحوها مفره تشديد هذه الفتاه من احتضانها بسبب فقدان امها الذي لتوها تعلم به منها حين اخبرت زوجها امامهم رددت نريمان بعد ان انتهاء حضنها لها
-حبيبتي انتي اكيد جايه تعبانه اوي وقومناكي مخضوضه تعالي اختاري اوضتك حتي لو تحبي تسيبي الدور كله وتيجي جنبي ف الدور التاني براحتك
-لا
التفت الجميع الي آسر الذي زمجر لتوه بذلك وصُدم هو مما قاله لكن حسنا لا يمكنه التراجع الآن فكانت المفاجأه هذه المره من نصيب سديم التي لم تميز مايريده من رفضه هذا واي شئ رفضه بالتحديد
-سيلا هتفضل فالدور ده عشان تختار مثلا الاوضه من المقفولين انا لسه مجدد ديكوراتهم فهتبقي جديده ليها عشان
متحسش اننا بنختار بمزاجنا ومع غضبه الواضح لم يستطع احد رفض طلبه حتي سديم لم تهتم لما قاله اعتقادا انه يصلح
ماحدث منه منذ قليل من فظاظه تجاهها لكن لم يعجبها نطقه ومناداته لها باسم سيلا هذا الاسم الذي كرهته لا تعلم لماا!! فردت بهدوء ناظره له
-سديم
-افندم!!
صاح اسر متعجباً لتكون هذه آخر مفاجأته اليوم
-قولولي سديم مش بحب اسم سيلا ده...ردت سديم ولم تتنازل عن هدوء نبرتها معه
-والله وده غيرتيه امتي بقي ولا معناه ايه حتي انا اول مره اسمع الاسم ده !!....صح آسر متهمكما فلم يعجبها سخريته من اسمها وحركت شفتيها المغريتين بهدوء مميت قائله
-الضباب الناعم
-ايه!
ضيق آسر عيناه بعدم فهم فابتسمت هي لحيرته وعدم فهمه اعجبها ذلك تحركت باتجاه حقائبها بهدوء لتثير حنقه وفضوله
وتطيل انتظاره لاجابتها وسارت باتجاه الباب وردت عليه برويه بعد ان وصلت امام الباب رافعه رأسها بتعالي من فوق كتفها
لتواجهه بابتسامه مغتره واثقه اغرته نحوها لما لا وهي طالما تمني الرجال ابتسامتها من تلك الشفتين التي تجعل القديس في حاله من الاثاره
-معني اسمي الضباب الناعم ... اما غيرته امتي ده شيئ يخصني اعتقد ..يلا ياطنط مش هتختاري معايا اوضه ولا ايه !
توجهت بكلامها الي نريمان التي ابتسمت لطريقه تلك الصغيره مع هذا الفتي المتعجرف وتبادلت هي ورأفت نظرات الاعجاب بتلك الفتاه وانطلقت معها للخارج محاوطه اكتافها وتسرب
الجمع واحداً تلو الآخر من غرفته تاركينه وحيد بغرفته مغلقين خلفهم باب تلك الغرف التي شهدت مفاجأت عده اليوم...!
