رواية قلبي ولكن الفصل الثالث عشر و الرابع عشر بقلم ماهي احمد


 

قلبي ولكن 💞
( الجزء الثالث عشر ) 
والرابع عشر
بقلمي مآآهي آآحمد
ورد: لا يابابا ماتقتلش عدي ماتقتلش ابو ابني اللي في بطني 
ارو عمار : ابو ابنك 😳
عدي بص لورد باستغراب اللي هو ايه اللي انتي بتقوليه ده 
ورد بصيتله وهزتله راسها بمعني انه يوافق علي كلامها 
ابو عمار مسك ورد من شعرها وقلها ازاي ده يافا'جره وحصل امتي الكلام ده 
عدي قام بسرعه من مكانه وقال لابو عمار 
عدي : من بدري جدا انا وورد بنحب بعض من زمان 
ابو عمار : وغيث ياورد ده انتي كنتي هتمو'تي علي غيث 
ورد : حاولت افهمك الف مره ان غيث مابيحبنيش مش شايفني اصلا ياوالدي بس انت مابتشوفش ولا بتسمع غير اللي انت عايز تشوفوه مش اكتر 
بقلمي مآآهي آآحمد 
ابو عمار : اه يافا'جره يابنت الك*لب
ابو عمار مسك ورد وقلها 
ابو عمار : انا هغسل عا'رك بأيدي يافا'جره 
ولسه هيمد ايده علي ورد راح عدي مسك ايده وقاله 
عدي : مابحبش حد يمد ايده علي حاجه ملكي 
ابو عمار : انت بتمد ايدك عليا يا'كلب 
عدي : انا طول عمرى بسمع كلامك مابقولش غير اللي تشوفوه وتؤمر بيه بس كله الا ورد انت فاهمني 😡
ابو عمار بص للرجاله اللي معاه فهمووه علي طول وواحد منهم جه ورا عدي وضربه بشو'مه علي راسه اغم عليه في وقتها 
ورد بسرعه جريت علي عدي وبقت تصوت 
ورد : فوء ياعدي .. قوم .. اصحي .. 
بس عدي ماكانش بيتحرك وقتها 
ابو عمار راح تف عليه وهو مرمي علي الارض وقال 
ابو عمار : ده جزات اللي يبص لأسيا'ده 
وكلم رجالته وقالهم 
ابو عمار : هاتوها 
ورد : لاء لاء سيبوني .. انا مش عايزه اجي معاكم سيبوني 
عدي .. عددددددي 
بس عدي وقتها كان في دنيا تانيه 
------------------------------------------------------
( في نفس الوقت ) 

ظابط من امن الدو'له : منورنا ياغيث والله 
غيث عنيه كانت وارمه وزرقا وصفرا وشفايفه وارمه وبتنزل د'م وحرفيا مافيهووش حته سليمه 
ظابط من امن الد'وله : عرفنا انك كنت هتف'جر مقر المخا'برات ياراجل 
لا بس راجل يلا بقي عايز تف'جر مقر المخا'برات مره واحده يا ابن اللعيبه لا بس حلوه وملعوبه 
ظابظ من امن الد'وله بيقول للظابط اللي معاه 
مش المقدم محمد قلنا ان النحنوح ده رجع في كلامه ومفجر'ش المخا'برات عشان بيحب 
الظابط التاني : لا والله هو اللي زي ده بيعرف يحب 😏
الظابط : لا بس البت رحمه دي ايه طلعت مصيبه هي اه جامده بس مكنتش اعرف انها جامده اوي كده عشان تخلي غيث الكاشف يرجع في قراره بالطريقه دي 
الظابط : مش انا سمعت انها هتتخطب لواحد زيها 
الظابط ٢ : طبعا ما لما واحده زي رحمه رائد وابوها لواء يوم ما هتفكر مش هتفكر غير للي يليقلها مش واحد ارها'بي زيه 
غيث ابتدي الدم يغلي في عروقه وابتدي يقبض علي ايديه ويدوس علي سنانه من اللي  بيسمعه 
الظابط شاف كده راح ابتسم وكمل كلام وقال 
الظابط : انا سمعت انها هتتخطب للمقدم محمد بيحبها من زمان وهيموت عليها وهي اخيرا وافقت 
الظابط : يلا الف مبروك ربنا يهنيهم ببعض 
غيث كل ده بيسمع وساكت وبس 
دخل عليهم مره واحده رتبه كبيره في امن الدو'له وقال بشخيط 
ايه اللي انتوا عملتوا في غيث ده انتوا اتجننتوا ولا ايه 
فكوه بسرعه بلاش كلام فارغ 
الظباط فكوا غيث بسرعه وغيث قعد علي كرسي 
الرتبه الكبيره في امن الد'وله : مش عايز اشوف حد هنا انا عايز ابقي لوحدي مع غيث 
الظباط سابوا غيث وطلعوا بره الاوضه 
الرتبه الكبيره طلع سيجاره من جيبه وقال لغيث 
الرتبه الكبيره : سيجاره ياغيث 
غيث اخد السيجاره من ايده 
راح اداله الولاعه وغيث ولع سيجارته ورما الولاعه علي الطربيزه 
بقلمي مآآهي آآحمد
الرتبه الكبيره : لسه مؤمن برضوا ياغيث ان احنا ك'فره وانتوا بتنضفوا البلد منن'ا 
غيث : وعمرى ما هغير تفكيري في يوم 
الرتبه الكبيره: وليه مانضفتش البلد مننا لما كانت الفرصه عندك
غيث اخد نفس من سيجارته ونفخها وطلع الدخان من بوقه وقال 
غيث: لسه ليكم عمر تعيشوا مش اكتر 
الرتبه الكبيره داس علي سنانه وابتدا يتعصب بس حاول يعلي ثباته الانفعالي وقال 
الرتبه الكبيره : طيب ما تيجي نتفق علي اتفاق ياغيث وبعدها هتسقط من عليك كل التهم اللي علي كتفك هتبقي نضيف زي ما امك ولدتك وهتبقى شاهد ملك في القضيه 
غيث: ( اخد نفس تاني في سيجارته وقال  )
غيث :  والمقابل 
الرتبه الكبيره : مين اللي بيمولكم وايه هي الاهداف اللي جايه وتعرفنا كل المعلومات اللي ممكن تدلنا علي الراس الكبيره انا عارف ان انت نفسك عمرك ماشوفته بس اكيد عارف طريقه توصلك بيه وبتاخد منه الاوامر 
غيث: ولو ما عملتش كده 
الرتبه الكبيره: انت بتدافع عن مين ياغيث الناس اللي بتدافع عنهم دوول زمانهم نسيوك ومبقووش معاك خلاص مع اول مطب شايف حد فيهم انت هنا لوحدك ساعد نفسك 
غيث : ههه اساعد نفسي وانت بقى اللي هتساعدني 
الرتبه الكبيره: اكيد طبعا بس ده لو انت حابب تساعد نفسك 
غيث: انا هقولك علي كل حاجه بس توعدني انكم فعلا هتخرجوني من هنا 
الرتبه الكبيره : (  بلهفه)   اكيد طبعا اوعدك 
غيث: عايز تعرف مين اللي بيمولنا وهو اللي بيدينا الاوامر 
الرتبه الكبيره : انت تعرفه
غيث: اكيد 
الرتبه الكبيره ( استغرب بس كمل كلام مع غيث وقاله ) 
الرتبه الكبيره: مين ياغيث
غيث: امك 
الرتبه الكبيره : ياض يا ا'بن الكلب وراح مسك غيث فضل يضرب فيه .. ووقعه في الارض وبقي يضرب في بطنه بر'جليه ضربات ورا بعض غيث وقتها مكانش همه حاجه نهائي زي ما يكون كان مرحب بالموت 
وفجأة وهو بياخد الضربا'ت في بطنه ومرمي علي الارض بقي يفتكر رحمه واتخيلها وهي بتبصله وبتضحك وبقي يضحك هو كمان علي ضحكتها وكأنه شايفها قدامه 
الرتبه الكبيره : خدوا الواد ا'بن الكلب ده انا مش عايز مخلوق يعرف عنه حاجه عايزه يبقى ورا الشمس واتوصوا بيه كويس 
بقلمي مآآهي آآحمد
الظابط : تمام يافندم 
الظابط اخد غيث ووداه زنزانته مره تانيه ودخل ماكانش بيعمل حاجه حرفيا غير انه يكلم نفسه ويفتكر رحمه 
ومره واحده عسكرى من العساكر اللي بتقف نبطشيه دخلتله طبق الاكل من ورا الباب وهو بياخده راح مديه ورقه وهز راسه بمعني اقرا الورقه دي 
غيث اخد الورقه دي وقراها 
عرف ان الورقه من ابو عمار مكتوب فيها 
ابو عمار : اثبت هنطلعك قريب العسكري اللي معاك هيديك مو'س عايزك تبلعه واحنا هناك هنهربك 
غيث شاف الورقه كده ومهتمش وقطعها ورماها زي ما يكون استغني عن حياته خلاص وبقى يفتكر بس كلام الظباط وهما بيقولوا ان رحمه اتخطبت وبقي يكلم نفسه ويقول 
غيث: معقول ياصبا خلاص اتخطبتي معقول نستيني بالسرعه دي 
غيث بيحب ينادي رحمه بصبا بيحب يناديها  بالاسم اللي عرفها بيه 
بقلمي مآآهي آآحمد
في نفس الوقت رحمه  كانت واقفه في البلكونه وبتبص للنجوم 
رحمه : ياريتني اعرف اوصلك ياغيث ياريتني ما كنت عرفتك من الاول .. ياريتني ما كنت اخدت المهمه دي .. انت ما بتطلعش من دماغي حرفيا ياترى عامل ايه وفاكرني ولا بتكرهني خلاص 
ومره واحده فون رحمه رن 
رحمه : الووو 
اللي بيكلمها : _____________
رحمه : مروان السروتي مين 
مروان : ________________
رحمه: ااااااه افتكرت اسفه دماغي مشغوله بميه حاجه والله 
مروان : _________________
رحمه : لا لا ماتقلقش انا بقيت كويسه الحمدلله 
مروان : _______________
رحمه : متشكره جدا لسؤالك عني 
مروان : _______________
رحمه: وتشوفني ليه ؟ 
مروان : _______________
رحمه : لا والله انا مش فاضيه ياريت نخليها وقت تاني 
وبعدين مافتكرش ان في موضوع مهم اوي للدرجه دي يخليني انزل عشان نتقابل انا وانت 
مروان : _________________
رحمه : تمام هشوف ربنا يسهل 
رحمه قفلت مع مروان بتبص لاقيت في حد علي باب اوضتها بيخبط 
رحمه : ادخل 
رحمه بتبص لاقيتها ندا الانتيم بتاعها 
ندا دخلت بسرعه حضنت رحمه عشان كانت وحشاها جدا 
ندا : بقى كده يارحمه تيجي وحتي مايهونش عليكي تكلميني
رحمه بسرعه اول ما شافت ندا راحت عنيها دمعت وحضنتها واترمت في حضنها 
ندا: مالك يارحمه فيكي ايه انا اول مره اشوفك كده 
رحمه ( بعياط ) : قلبي .. قلبي واجعني اوي ياندا 
ندا : طيب احكيلي حصل ايه سلامه قلبك يارحمه 
رحمه ابتدت تحكي كل حاجه لندا حرفيا 
ندا : بصي يارحمه انا عارفه ان اي حد مكاني هيقولك ان ده ار'هابي وازاي وانتي رائد وحياتكم مختلفه نهائي عن بعض واحاول ابعدك عنه عشان المفروض اني اخاف عليكي منه 
بس اللي يعمل كده يارحمه يبقي باين عليه حبك بجد 
رحمه : غيث ده جوه قلبي ياندا .. هو في قلبي ولكن 💔
ندا : قلبي ولكن 💔 ايه كملي يارحمه 
رحمه: ده ار'هابي ياندا عارفه يعني ايه ار'هابي 
ندا: بس الا'رهابي ده حب وطالما الحب دخل قلبه ممكن يتغير في يوم يارحمه 
رحمه : نفسي اوصله ياندا نفسي اشوفوه مش اكتر ان شالله المحه من بعيد 
ندا : طيب وايه اللي مانعك 
رحمه : اترحل علي امن الدو'له عارفه يعني ايه امن الد'وله يعني مافيش مخلوق ممكن يعرف مكانه 
ندا : طيب ما باباكي ممكن يعمل اتصالاته ويعرف مكانه 
رحمه : بابا .. بابا لو شم خبر بس اني جيبت سيرته ممكن يقت'لني فيها 
ندا : طيب وانتي مالكيش حد هنا ولا هنا
رحمه : انا لو سألت اي حد عليه هيقول لبابا وبابا وقتها مش هيسيبني يافالحه
ندا : طيب اسمعي انا هتصل بواحد كويس اوي ابوه يبقى صاحب بابا وفي مره واحده صحبتي اخوها كان متاخد في امن الدو'له واتصلنا بيه وعرف يخلينا نوصله 
رحمه : ( بلهفه )  بجد ياندا 
ندا: والله بجد استني. هتصلك بيه 
ندا اتصلت بابن صاحب باباها وحاكتله ان في واحده صحبتها عايزه تعرف مكان حد معين ممسوك في امن الدو'له 
اخد الاسم والقضيه اللي ممسوك فيها ايه ووعدها انه هيحاول يعرف مكانه 
ندا : ها .. ارتحتي 
رحمه : انا مش عارفه اقولك ايه ياندا 
ندا : تعالي نروح السينما نغير جو تامر حسني منزل فيلم تحفه تعالي نتفرج عليه 
رحمه : انتي فايقه ورايقه والله 
ندا : عشان خاطرى بدل ما اتصل باابن صاحب بابا واقوله يكنسل كل حاجه 
رحمه : لا لا اوعي انا جايه معاكي 
رحمه نزلت هي وندا وراحووه يتفرجوا علي الفيلم واول ما دخلوا وقعدوا علي الكراسي 
ندا : انا هاروح اشترى فشار تحبي اشتريلك معايا 
رحمه : لا لا ماليش نفس 
ندا : ماشي مش هتأخر عليكي 
ومره واحده الانوار اتطفت والفيلم ابتدا واول ما الفيلم ابتدا رحمه حست بحد حط ايده علي كتفها غمضت عنيها وحست بنفس غيث حطت ايدها علي كتفها ولمست ايده وبصت فوق لاقيته بيبصلها ابتسمت وغيث ابتسملها وكان ماسك فشار وقلها 
غيث: مش عايزه تاكلي فشار مع صحبتك ليه ؟ 
رحمه : عشان مستنياك ناكل الفشار سوا 
غيث: وايه اللي عرفك اني هجيلك وهبقي معاكي  
رحمه : قامت وقفت وبصت لغيث في عنيه ومسكت كف ايديه وحطيته علي قلبها وقالتله 
رحمه : عشان انت هنا وطول ما انت هنا انا بحس بيك ياغيث 
مره واحده رحمه بتبص لاقيت حد بيقولها
اقعدي يا انسه مش شايفين الفيلم 
وحد تاني كان قاعد وراها قال 
دي مجنونه دي ولا ايه بتكلم نفسها 
رحمه بسرعه فاقت لنفسها وبقت مستغربه جدا معقول .. معقول انا كنت كل ده بتخيل يعني غيث مكانش هنا ولا حاجه 
رحمه بتبص لاقيت الناس بتضحك عليها واللي بيقولها اقعدي مش عارفين نتفرج 
ندا  جت بسرعه 
ندا: مالك يارحمه فيكي ايه واقفه كده ليه 
رحمه من كسفتها اخدت بعضها وطلعت تجرى علي عربيتها بسرعه ودخلت اوضتها وحبست نفسها في الاوضه وفضلت تعيط وبقت تقول في نفسها 
رحمه : للدرجه دي انت في قلبي ياغيث للدرجه دي انت معايا 
بقلمي مآآهي آآحمد
الايام عدت علي رحمه وكانت زي السنين الساعه بتعدي وكأنها شهر لحد ما جه تليفون لرحمه 
رحمه : الووو ايون يانداة
ندا: ____________
رحمه: بجد انتي متأكده ياندا يعني هنعرف نوصله 
ندا : ______________
رحمه: طبعا .. طبعا اكيد هاجي معاكي عشان اشكره ثواني واكون عندك 
رحمه راحت عشان تقابل ندا بتبص في كافيه بتبص لاقيت مروان اللي انقذها هو اللي قاعد مع ندا 
رحمه : هو انت 
مروان :هو انتي .. صحيح صدفه خير من الف ميعاد
ندا: اي ده انتوا تعرفوا بعض ولا ايه 
مروان: لا ابدا انا كنت حابب اتعرف علي انسه رحمه اكتر بس الظاهر ان ماافيش نصيب 
رحمه : عرفت مكان غيث بالظبط 
مروان : مممممم علي طول كده 
رحمه : انا اسفه بس حقيقي محتاجه اعرف مكانه 
مروان : انا عرفت مكانه بس محدش يقدر يوصله 
رحمه : انت ممكن تقولي مكانه وانا هقرر اذا كنت هقدر اوصله ولا لاء 
مروان : طيب ممكن علي الاقل بس تقعدي عشان نتكلم سوا بالراحه 
رحمه جت تقعد حست بدوخه وصداع رهيب ووقعت في الارض مابقيتش حاسه بنفسها 
ندا:  رحمه .. رحمه مالك 
رحمه مكانتش بترد 
مروان شالها بسرعه ووداها علي المستشفي
---------------------------------------
( في نفس الوقت ) 
العسكري : انا جيبتلك الموس هتبلعه هيقطع معدتك هيودوك المستشفي بسرعه وهناك في ناس هتلحقك وابو عمار مستنييك وهيهربك 
غيث: مش عايز أهرب 
العسكري: انت بتقول ايه 
غيث: زي ما قولتلك كده وكلمه زياده هقولهم انك بتحاول تهربني 
العسكري خاف بسرعه وساب غيث وجرى يبلغ ابو عمار باللي حصل 
ابو عمار : انت متأكد من اللي انت بتقوله ده 
العسكري: زي ما بقولك كده ده اللي حصل بالحرف الواحد 
ابو عمار:  ( بعصبيه ) غببببببببي 😡
هيضيع نفسه عشان بت ماتسواش 
--------------------
( في نفس الوقت ) 
ندا : ها .. يادكتور طمني رحمه فيها ايه 
الدكتور : احنا عملنا فحوصات واشعه علي المخ قبل كده لاذستاذه رحمه لما جت مع حضرتك يا اذستاذ مروان قبل كده ونتيجه الفحص والاشعه لسه طالعين وكنا هنبلغ حضرتك 
مروان : ايوه يعني هي فييها ايه 
الدكتور : للاسف ورم علي المخ 
ندا : سرطان 😳😳





قلبي ولكن 💞

( الجزء الرابع عشر ) 

بقلمي مآآهي آآحمد


ندا : سرطان 😳😳

الدكتور : للاسف ايوه 😔

 بس احنا هنعملها تحاليل تاني وان شاء الله يطلع حميد مش خب"يث ونقدر نحتوي المرض 

مروان كان مخضوض جدا علي رحمه زي ما يكون يعرفها من سنين 

مروان : وايه العمل يادكتور دلوقتي انت شايف نبدأ العلاج من امتي

الدكتور : ان شالله من دلوقتي كل ما يكون بدرى كل ما يكون احسن اكيد 

ندا : يانهار اسوو""وووود يانهار اسووود س"رطان.. س"رطان يارحمه كان مستخبيلك فين ده كله 

الدكتور : ياريت تهدي يا انسه اهم حاجه عند المريض في الاوقات دي الحاله النفسيه اللي هيمر بيها لازم نتفائل 

مروان غمض عينه واتنهد وقال : طيب ونسبه الشفا بتبقي قد ايه يادكتور 

الدكتور : كل حاله بتختلف عن التانيه احنا بنعمل اللي علينا والباقي علي الله سبحانه وتعالي وياريت تبلغوها بسرعه عشان نقدر نبدأ علاج بسرعه 

مروان : متشكر اوي يادكتور 

ندا : وبعدين يامروان هنبلغها ازاي بحاجه زي كده ده سرطان عارف يعني ايه سرطان 😳

بقلمي مآآهي آآحمد






مروان : ممكن تهدي شويه وياريت ماتحاوليش تبينلها اي حاجه دلوقتي انا هتصل بوالدها لازم ييجي عشان نتصرف ونشوف هنعمل ايه 

ندا : طيب انا هدخل لرحمه وانت اتصل بباباها بسرعه بس ماتقلهووش الخبر الوحش ده في الفون 

مروان : ماتقلقيش ادخليلها انتي دلوقتي 

بقلمي مآآهي آآحمد

ندا دخلت لرحمه واول ما شافتها من غير ما تحس دموعها نزلت علي خدها حاولت تخبي وشها من رحمه بس ماقدرتش 

رحمه : بتخبي وشك مني ليه ياندا 

ندا : مسحت دموعها بسرعه جدا وقالتلها لا ابدا مافيش حاجه 

رحمه : انا عندي ايه ياندا 

ندا : ولا حاجه يارحمه انتي زي الفل مش فيكي حاجه ابدا 

رحمه ضحكت ( ضحكه صفرا اللي هو ) ههه 

رحمه : انا سمعت الدكتور قال ايه 

ندا : قال ايه يارحمه .. مقالش حاجه انتي هتخفي وهتبقي زي الفل مش فيكي اي حاجه ابدا 

رحمه اتعدلت في قعدتها وقعدت علي السرير وبقت تفك الكالونه من ايدها 

ندا : انتي بتعملي ايه يارحمه سيبي الكالونه والمحاليل دي لازم تخلص 

رحمه مكانتش بترد وكانت برضوا بتحاول تفك الكالونه 

مروان دخل وقلها : ( بشخيط ) انتي بتعملي ايه يارحمه 

رحمه : زي ما انت شايف 

مروان : رحمه ارجوكي علي الاقل لازم تكملي المحاليل 

رحمه كان عندها لا مبالاه بطريقه رهيبه ومكانش همها اي حاجه حرفيا كل اللي همها انها تروح بسرعه عشان تقفل علي نفسها باب اوضتها 

مروان : يعني ايه كلامي مابيتسمعش 

رحمه : وانت تقربلي ايه عشان اسمع كلامك يامروان 

مروان : احنا ممكن مانكونش نعرف بعض بس .. بس ماينفعش اسيبك تمشي وانتي في الحاله دي 

ندا : رحمه اسمعي كلام مروان انتي عارفه انتي عندك ايه عشان تعملي في نفسك وفينا كده 

رحمه : ايوه سمعت الدكتور وهو بيقولكم اني عندي سرطان 

رحمه قالت كده في داخله اللواء عبد القادر وماما رحمه 

عزيزه ( ماما رحمه ) : ايه سرطان  😳😳 

رحمه سكتت وماتكلمتش 

ماما رحمه : رحمه انتي بتقولي ايه كلميني يابنتي 

ندا : اهدي ياطنط مش كده هي هتخف وهتبقى زي الفل ان شاء الله

اللواء عبد القادر: مابقاش مصدق كان كل علامات الاستفهام باينه علي وشه ومره واحده طلع من الاوضه بسرعه وبقي يدور علي الدكتور عشان يكلمه ويفهم منه رغم انه لواء ومابيعرفش حاجه اسمها ضعف بس لما سمع الخبر الوحش ده عن بنته بقي اضعف خلق الله مهما كان لواء ولي هيبته هو في الاخر برضوا أب

مروان اول ما شافووه في الحاله دي بسرعه مشي وراه وخاف عليه 

بقلمي مآآهي آآحمد

اللواء عبد القادر: صحيح ان .. ان بنتي انا .. عندها بعد الشر عليها طبعا بس تقريبا بتقول انها عندها السرطان 

قولي اني الكلام ده كذب وان بنتي سليمه مافيهاش شئ 

الدكتور : للاسف بنت حضرتك عندها ور"م علي المخ احنا لسه هنبدأ نعملها الفحوصات اللي تبين اذا كان حميد ولا خبيث ياريت تبدأوا علاج وفورا وهقولها للمره الالف ياريت تقدروا تكون حالتها النفسيه كويسه عشان تقدر تستقبل العلاج 








مروان وقتها كان واقف جنب اللواء عبد القادر وهو بيكلم الدكتور ومره واحده اللواء عبدالقادر حس ان رجليه مابقتش قادره تشيله خلاص راح كان هيقع مروان سنده بسرعه ومسم ايده وقعده علي كرسي ومره واحده دموعه خانته ونزلت منه وقال 

اللواء عبد القادر: تعرف اني فضلت ١٥ سنه مابخلفش وكان العيب مني عملت عمليات كتير وكان الامل ضعيف جدا في اني اخلف ومع اخر عمليه الدكتور قالي مش عايزك تحط امل كبير في انك تخلف بس اهي هتبقي اخر تجربه وقتها روحت العمره ووقفت قدام الكعبه وطلبتها من ربنا وانا بسجد وبعيط اني نفسي ابقي اب زيي زي كل الناس بقيت اقول يارب نفسي اسمع كلمه بابا في يوم من عيل من صلبي ورجعت وعملت العمليه وبعدها بسنه لاقيت مراتي بتقولي انها حامل وقتها الدنيا كلها مكانتش سيعاني من الفرحه ومن وقتها وانا مابقيتش عايز حاجه تاني من الدنيا خلاص كانت حياتنا مافيهاش روح لحد ماجات رحمه حياتنا اتملت بهجه بس مش عارف ليه ربنا عايز ياخد مني هديته تاني انا مابقيتش عايز حاجه تاني من الدنيا غيرها 

يااااررب ليه ادتهاني وانت هتاخدها مني تاني ليه يارب ليه ؟ 

مروان : اهدي ياسياده اللواء اهدي ان شاء الله خير 

اللواء عبد القادر ساب مروان وراح بسرعه لاوضه رحمه لقى رحمه بتقول 

رحمه : انا عايزه امشي 

عزيزه ( ماما رحمه ) : يابنتي هاتروحي فين بس 

رحمه : ياماما عشان خاطرى سبيني براحتي محتاجه اروح 

اللواء عبد القادر: سبيها ياعزيزه 

ماما رحمه : ايوه بس .. اللواء عبدالقادر قاطعها في الكلام وقلها 





اللواء عبد القادر : اسمعي الكلام سيبي رحمه براحتها 

بقلمي مآآهي آآحمد

رحمه اخيرا روحت البيت واول ما فتحوا الباب فيصل بقي يجرى عليها وقلها 

فيصل : صبا كنتي فين انتي وحشتيني اوي 

رحمه شالت فيصل و اخدته في حضنها ودخلت بي اوضتها ونيمته في حضنها وبقت تشم ريحته عشان كانت بتحس ان فيصل هو الحاجه الوحيده اللي من ريحه غيث

--------------------------------------------

غيث وهو نايم بقي يحلم احلام وكواب"يس وحشه عن رحمه 

حس انها بتتخنق ومش قادره تتنفس حلم بحبل مربوط حوالين رقبه رحمه  ومش عارفه تطلع منه وكل شويه الحبل بيضيق حوالين رقبتها اكتر واكتر قام من الحلم وهو مفزوع وقلبه بقي واكله جدا عليها وبقي حاسس ان هي فيها حاجه 

عدى اليوم ده وغيث بقي مش عارف يقعد دقيقه علي بعضه لحد تاني يوم ميعاد الغدا العسكري فتح الباب عشان يحطله طبق الاكل كالعاده غيث مسكه من ايده وقاله 

غيث: فين المو"وس 

العسكري بص يمين وشمال وقاله 

العسكري : م"ووس .. مو"س ايه 

غيث: اخلص بقولك انا موافق اني اهرب من هنا 

العسكري : انت بتقول ايه انا مش فاهم حاجه وسابه ومشي بسرعه وقفل الباب الحديد بسرعه 

غيث: استني .. استني ماتمشيش .. ماتمشيش انا لازم اطلع من هنا 

غيث بقي يخبط بأيده الاتنين علي الباب الحديد بأقوى ما فيه وبقي ينادي ويقول 

غيث: صباااااااا .. افتحولي الباب ده صبا فيها حاجه انا حاسس انها محتجاني 

يا صبااااااااا 

ومره واحده غيث من كتر ما هو قلبه واجعه علي رحمه نزل علي ركبه وبقي ضهره كله يتحك في الباب الحديد وبقي ضهره ينزل د"م 




بقلمي مآآهي آآحمد

بس غيث مكانش حاسس بوجع ضهره قد ما كان حاسس بوجع قلبه علي رحمه 

-------------------------------------------

العسكري اتصل با ابو عمار : 

العسكري: الوو ايوه يا ابو عمار 

غيث كلمني وعايز يهرب 

ابو عمار : ____________

العسكري: انا معرفش ايه اللي غير تفكيره بس اللي متأكد منه انه عاوز يهرب عشان واحده اسمها صبا هي مين صبا دي يا ابو عمار 

ابو عمار: ___________________

العسكري: خلاص اللي انت تشوفوه طالما انت مابقيتش عايز تهربه يبقي الامر امرك 

ابو عمار: _________________

العسكري: لا من الناحيه دي اتطمن هو مابيقولش عنكم اي شىء وكمان عنده يموت ولا انه يجيب سيرتكم بحاجه انا اول مره اشوف حد ياخد التع"ذيب ده كله ويفضل صامد كده 

ابو عمار : ___________________

العسكري : وقت اما تؤمر اني اديله المووس عشان يهرب هنفذ 

العسكري قفل الفون مع ابو عمار من هنا وابوعمار رمى الفون في الحيطه كسره من كتر غيظه 

ابو عمار : ( بغيظ) يادي اليوم اللي شوفنا فيه صبا وعرفنا فيه صبا انا هتجن انا اول مره اشوف غيث ضعيف كده ده كان اسد مكانش فيه حاجه بتهزه في يوم ايه اللي حصله 

واحد من الرجاله بتاعته : غيث خلاص مبقاش ينفعنا يا ابو عمار 

ابو عمار : غيث لو طلع بره الجماعه التمويل هيقف كل الجماعه الكبار بيعتمدوا عليه في تدم"ير وتف"جير الاماكن المهمه في سينا لو عرفوا او شكوا انه مش معانا قول علينا احنا يارحمن يارحيم 

واحد من الرجاله بتاعته: طيب وايه العمل 

ابو عمار : غيث بيك"ره الظباط بي"كره اي ظابط عشان فاكر ان هما اللي قت"له ابوه وامه مايعرفش ان كان في خلافات بيني وبين ابوه وانا اللي قتلتهم وطول ما هو فاكر كده هيفضل ولائه لينا احنا وبس انا ربيته علي كره"هم .. ربيته ان هما الشياط"ين واحنا الملايكه عرفتوا ان احنا اللي صح وهما اللي غلط وطول ما هو فاهم كده هيفضل ينتقم من اي ظابط يشوفوه قدامه بس الا اللي اسمها صبا زي ما تكون عملاله عمل 




ومره واحده دكتور من الدكاتره الصفرا اللي مابيتقووش ربنا طلع من الاوضه بتاعت ورد 

ابو عمار : ها يادكتور عملت ايه سق"طتها 

الدكتور : اسق"ط مين يا ابو عمار بنتك لسه بنت بنووت اصلا هسقطها ازاي بس 

ابو عمار : ايه بنت بنوت ازاي 

الدكتور: انا لسه كاشف عليها حالا غشاء البك"اره ماتلمسش عشان تكون حامل 

ابو عمار : يابنت ال ....

ابو عمار دخل علي ورد وهو عنيه كلها شرار 

ابو عمار: انتي بتكدبي عليا يابنت ال..... وفضل يضرب في ورد 

ورد : ( بعياط) ايوه كدبت عليك كنت فكراك لماا اقولك كده هتلم علي بنتك وتخليني اتجوز انا وعدي .. انا فضلت مع عدي ٣ ايام ماحاولش حتي يقرب مني ماحاولش يلمسني عمرى ما حسيت ان حد بيحبني زي ما هو حبني 

ابو عمار : عايزه تتجوزي خدامنا ياوس**

ورد: انت كل اللي يهمك انه مش من العيله وبس كل اللي يهمك منظرك وبي لكن عمرك ما فكرت فيا في يوم 

ابو عمار : وحياه رحمه امك يافاج"ره ما هسيبك الا علي موتك ولا انك تقربي من الواد ده مره تانيه 

ابو عمار ناده علي واحد من رجالته 

ابو عمار: خد ورد ونزلها المخزن تحت واوعي حتي تدخلها اكل ولا مايه انت فاهمني لحد ما تقول حقي برقبتي 

واحد من رجالته : انت تؤمر يا ابو عمار 

ورد نزلت تحت وربطولها ايديها ورجليها وحطوها في المخزن وقفلوا عليها الباب والدنيا كانت ضلمه جدا وبقت خايفه جدا ومره واحده بقت تسمع اصوات في الارض بتتحرك 

ورد بقت تبص شمال ويمين لاقيت مره واحده صوت صوصوا بتبص لاقيت فران كتير  بقت تطلع عليها وعلي حجرها ورد بقت تصوت وتقول 

ورد : طلعوني من هنا الحقوووني فراااان انا بخاف من الفران حرام عليكم 




الراجل اللي واقف بره بقي يضحك عليها 

واحد من الرجاله : تيجي نقول لابو عمار 

التاني : لا سيبها شويه لحد ما تقول حقي برقبتي 

الفيران بقت تطلع علي ورد وبقت ورد من كتر الخوف قلبها هيقف ومره واحده بقت تسمع صوت الباب وهو بيتفتح بقت تبص علي الباب وكل أمالها ان ابوها يكون حن عليها ويطلعها من هنا بس الباب مكانش بيتفتح وبقي حد بيفتح الباب برجليه ويحاول يكسر الباب واخر ما لقى مافيش فايده راح طلع مسدسه وضرب نار علي القفل وفتحه 

الرجاله كلها سمعت صوت الرصاص وطلعوا يجروا مره واحده ورد بتشوف مين بتبص لاقيته عدي 

عدي بعد الفيران بسرعه عن ورد وفكلها ايدها بسرعه ورد اول ما شافته زي ما تكون حست بأمان الدنيا كلها اتجمعوه فيه وحضنته ماكانتش عايزه تسيبه ابدا 

عدي: بقي ماسك وش ورد ما بين ايديه وقلها 

عدي: ( بلهفه وشوق) وحشتيني .. وحشتيني اوي ياورد 

ورد : اتأخرت اوي ياعدي اتأخرت عليا اوي بس مش مهم المهم انك جيت 

عدي: سيبك من ده كله لازم نطلع من هنا بسرعه 

عدي مسك ايد ورد وحطها ورا ضهره وابو عمار اول ما عرف ان عدي هنا أمر الرجاله بتاعته بسرعه انهم يقتلوه في الحال 

عدي كان في مخبأ سري هو وغيث بس اللي يعرفووه وكانوا عاملينه للمواقف اللي زي دي عدي فتح الباب ورمى طرحه ورد بره واكنها وقعت منها ودخل المخبأ السري ده هو وورد وقفل عليهم هما الاتنين الباب المكان كان ضيق جدا يادوبك يكفي واحد بالعافيه بس عدي اخد ورد ما بين ضلوعه وأكنهم بقوا شخص واحد والمكان كفاهم هما الاتنين 

بقلمي مآآهي آآحمد

واستنوا لحد ما الكل يطلع وبعدها يطلع هو وورد ويهربوا 

واخيرا ماسمعوش صووت وابتدى يفتح الباب ده واحده واحده ووطي وطلع ورد علي ضهره عشان تنط من فوق السور ومره واحده نط بعدها بيبص لقى ابو عمار مستنيه وماسك المسدس ورفعووه عليه 

ورد وقفت قدام عدي وقالت لابوها 

ورد : لو عايز تقتلنا اقتلنا احنا الاتنين سوا 

ابو عمار : انتي فعلا مابقيتيش بنتي خلاص ومابقتيش تلزميني ياورد وبقي يضغط علي الزناد ولسه خلاص الرصاصه هتطلع عدي بسرعه قرب من ابو عمار ولف المسدس واخده منه ورفعوا عليه 





ابو عمار: اقتلني احسنلك انت وهي عشان لو سيبتني عايش هخللي عيشتكم جحيم علي وش الارض 

عدي من كتر غيظه داس علي سنانه وبقي متغاظ منه جدا ولسه هيدوس علي الزناد عشان يقتله ورد مسكت ايده وقالتله 

ورد : لاء اوعي تعمل كده ياعدي ده مهما كان ابويا اللي ماليش غيره 

عدي بص لورد وراح ضارب ابو عمار بضهر المسدس اغم عليه علي طول واخد ورد وراه علي الماكينه ومشي بيها 

بقلمي مآآهي آآحمد

----------------------------------

( في نفس الوقت ) 

رحمه: كانت رافضه العلاج حرفيا ومش عايزه تتعالج 

اللواء عبد القادر: ده ليه يابنتي ليه بتعملي فينا كده انا وامك مالناش غيرك في الدنيا دي كلها 

رحمه : مالووش لزووم يابابا مافيش حاجه بقى ليها طعم في الدنيا خلاص 

رحمه الايام بقت تعدي عليها والمرض يزيد عليها اكتر 

وكل يوم بيعدي بتضعف عن اليوم اللي قابله ويوم بعد يوم باباها كان بيوديها المستشفي 

الدكتور: لازم نبدأ جرعه الكيماوي التأخير ده فيه خطر عليها 

لازم تقنعوها انها تبدا علاج احنا اتأخرنا جدا في علاجها 

عبد القادر بقي يشوف بنته كل يوم بتدبل قدامه عن اليوم اللي قابله وحالتها النفسيه بقت زي الزفت حرفيا بتموت بالبطىء ورافضه العلاج نهائي وكل يوم وهي نايمه مكانتش بتنطق غير اسم واحد بس وهو غيث 

الدكتور قال لباباها : ميت غيث ده لازم تجيبوهولها انا متأكد ان حالتها النفسيه هتتحسن لو جالها 

عبد القادر: غيث ده من رابع المستحيلات انها تشوفوه حتي 

الدكتور: والله انا قولت اللي عندي وطبعا اللي انت تشوفوه 

عبد القادر مبقاش عنده حل تاني حس ان بنته ممكن لو شافت غيث تغير رايها وتبدا رحله علاجها وابتدي يعمل اتصالاته وهو مغصوب علي كده لحد ما عرف مكان غيث واتفق مع زمايله انه يطلع في حراسه مشدده مش اكتر من ساعه لمجرد ان صبا تشوفوه مش اكتر 

عبد القادر دخل لغيث وحكاله عن كل اللي بيحصل مع رحمه 

عدي : كنت حاسس ان فيها حاجه كنت متأكد 

عبد القادر: انا عايزك تقنعها انها تتعالج ياغيث خليها تتعالج رحمه لو جرالها حاجه مش هيبقي في حياه امها هتموت عليها 

بقلمي مآآهي آآحمد

غيث: انا امنيه حياتي اني اشوفها بس انت خليني اشوفها وانا هقنعها انها تتعالج. بس انت خليني اشوفها 

عبدالقادر فضل اكتر من ٣ ايام يحاول انه يقنع زمايله اللي مسؤولين عنه لحد ما في السر قدر يطلع غيث عشان رحمه تشوفوه وان شالله لدقايق مش اكتر وتحت حراسه مشدده بعد نص الليل رحمه كانت نايمه علي السرير وقناع الأكسجين علي وشها والاجهزه الطبيه عليها وتحت عنيها اززززززرق وحرفيا بتتنفس بالعافيه غيث اول ما قرب من الباب رحمه قلبها بقي يدق جامد اوي رغم انها مكانتش تعرف اللي باباها عمله بس هي حست بيه 

واول ما الباب اتفتح رحمه شالت القناع بتاع الاكسجين بتبص لاقيته غيث 

رحمه: ( بلهفه وهي بتنهج ) غيث 

غيث : صبا 


                الفصل الخامس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>