CMP: AIE: رواية ما بين الحلو والمر كامله ،،، جميع الفصول من الاول حتي الاخير بقلم نور محمد علي
أخر الاخبار

رواية ما بين الحلو والمر كامله ،،، جميع الفصول من الاول حتي الاخير بقلم نور محمد علي

واية ما بين الحلو والمر الفصل الاول


 الحلقة الاولي  والثانية


ما بين الحلو والمر 


بقلم نورا محمد علي 


ما بين الحلو والمر الحياة تمر 


وما بين الحاجة والمعطيات تتغير الاحتمالات


. وتبادل  الاولويات  ومنها تاركك بلدتك واهلك  


من أين  قد   تاتي. لا يهم  و لكن الي اين هذا هو المهم  إلي اين تنتهي الرحلة. إلي اين قد  تحط الرحال 


في بداية 


الرحلة   كانت الحياة قاسية. موجع للجميع  الجميع دون إستثناء 


بلد منتهك  من الفرنجة


  أرض محتلة  


وملك ظالم. لا يعنيه سوي الانفاق  علي حاله حتي لو مات الشعب جوعا 


 الأرض ملك للبشاوات والعامة يعملون  بأجر زهيد قد لا يكفي قوت اليوم  وأغلب الناس يكملون عشائهم نوم 


فلقد وصل اغلب  الناس إلي الجوع  إلا من رحم ربي.  


 مرة سمعت. قصيدة عامية  الأبنودي يقول فيها 


القمح مش زي الدهب 


القمح زي الفلاحين 


عروق طويلة  


وآخرها بياكل في طيبن 


ازي اسماعين   وحسين 


ومن اجل. حفنة من القمح.


  انتقل  الكثير من البشر  من بلادهم  بحث عن العمل  ومنهم  جدي عبد الغفار  اجل  انا من تحكي الحكاية أنا  الحفيدة ابنت الابن الثالث 


انا لسه فقط الحفيدة انا الحقيقة كما حدثت وقتها علي لسان العائلة    لم ينتقل جدي فقط  بل كان معه


عدد من إخوته  وأبناء عمه  وبعض الجيران  إلي بلاد بعيدة  إلي بلاد جديدة  الي هجرة داخلية 


 انها رحلة التعمير. إلي الصحراء   حيث المدينة المسماه  بالاسماعيلية  وتلك الأخري تدعي السويس  


حيث عاش جدي   وعمل في الجمرك  


كان مجرد عمل. ليس الا. وهو في ذلك الوقت  كان يبحث عن. لقمة العيش لأولاده  السبعة  وزوجته فج النور  وهي حقا اسم علي مسمي  جميلة الاصل والصورة 


امتلك البيت   كغيره  وعاشت معه زوجته   تربي أولادها الذكور   هي ومثيلتها ممن هاجرت من الصعيد  إلي حيث المنطقة  المسماه  كفر محمد   بيت  صغير وعيشة بسيطة   ولكنها كانت سعيدة  


لم يكن هناك رفاهية كما الآن.  كان ابنائها السبعة يعيشون في غرفة  وهي وزوجها في غرفة اخري  وصالة  لها فرش زهيد. 


عاشت سنين في محبة هو ابن العم قبل أن يكون الزوج 


ومرت السنين في دفئ ومحبه ورضي 


وبعدها جد ما غير الاحوال


   وذهب الجد كما ذهب غيره إلي  حرب فلسطين.  ستة ٤٨ ذهب ولم يعد كما كان


 مرت سنة  رأي فيه الموت  يحصد الاروح من حوله و كأنه شئ عادي أن  يموت رجال   وكان ينتظر أن يكون الدور عليه كان الموت اهون مما يراه


وقتها ظهر معدن  الزوجة انها أمرة صعيدية فج النور هي  ابنت رجل  


و اخت رجل 


و زوجة رجل وام رجال 


لن تكون هينة ولا لينة ستكون صخرة يجتمعون عليها  تلملهم  من الدنيا وتدعمهم  ولو عاشت علي فتفيت الحياة 


وفي النهاية البطن لا تقدم لك الشكر علي نوع الطعام سواء كان. كسرة من الفايش  و قدح من الشاي  او قطعة من الجبن و رغيف من الخبز  


تركتهم  يعملون طول الصيف وادخرت ما يجمعوه  لليالي الشتاء الباردة  


واحتياجات التعليم   


وأهم الشئ التعليم  حتي لو لم نأكل  او تشرب.  وكم من أناس عاشوا علي لمبة من الجاز  تشعل  بعد العشاء. فقط  واصبحو علامات في المجتمع. أطباء ومهندسين  ومعلمين  ذلك الجيل من نحت في الصخر. دون كلل او ملل  ليصل  وها هم وصلو


فج النور اكتفت بهم عن الدنيا 


ولأنهم لا يعلمون شئ عن الاب في هذه السنة 


و لن يقبل الصدقة نحتو في الصخر  وشوق طريق وسط  الوجع والقسوة  وقلت  الحيلة انه الام مدرسة الرجال  وكما يقول الشاعر 


الام مدرسة  اذا اعددتها أعدت شعب طيب الاعراقي 


وها هي تعدهم رجال للغد 


كانو يدها و رجلها 


كانو في الصيف يبعون ما تصنعه من مخبوزات  فايش  و عيش شمس   وغيرها من الأشياء 


كان الابن الأكبر محمد  ١٢ سنة يعمل في محل  والآخر عبد الرحيم   ١٠ سنوات.   يعمل هو الآخر.  وبعده الابن الثالث.   محمود   ٨ سنوات وهكذا  كانو مجرد أطفال ولكن المعدن الأصيل يظهر في الشدائد  


منهم من يوزع جرائد 


ومنهم من يوزع  لبن 


 ومنهم من يعمل في سوق الخضروات   


  ومما جعل نظرات  الناس تلاحقهم 


. انهم يساعدون امهم في كل شىء


. أن عجنت  يخبزون عليها.


 أن تعبت ينظفون لها البيت   


 مما جعل بعض النسوة  يقولون 


صديقة  واه.  صبيان دول ولا بنات


فج النور انا مش بربي صبيان  انا بربي  رجاله  


صديقة  دول ناقص عليهم بعملة الوكل 


فج  النور. صلي علي النبي  في سرك    واكبري يا صديجة  دول اللي طلعت  بيهم من الدنيا  مش بزيادة الراجل ما نعرفوش  عنيه حاجة


صديقة  واه عحسدهم  اياك  دول   زي ولادي 


فج النور. ما يحسد المال غير أصحابه


مضت سنة  رجع فيها الاب. ولكنه كان شخص مختلف  رجلا. لا يمت بصلة لذلك الذي سافر. واه من هول ما رأي


فهل يخاف  الرجال


اه والله   من بعد كل ما راه من دم. وموت وقتل بوحشية 


رجع صور من نفسه 


ولأن الدولة تعرف ما مرة به تركوه لعمله في الجمارك  


ومرت السنين. واه منها السنين سبع سنوات. تغير فيها. الحال. 


قامت ثورة ورحل الملك 


وتولي الحكم مجلس  قيادة الثورة. والضباط الأحرار 


وبدأت مصر تأخذ نفسها  وبعد عدة اشهر. تم التغير تنحي محمد  نجيب عن الحكم وحكم الظابط  الشاب جمال عبد الناصر   وبدات رياح التغير تهب فكر شاب. امل و أحلام  بوحدة عربية  و بقومية وهوية  مميزة   لنا نحن العرب


نحن لسنا مجرد امة  تعمل في رعي الغنم   نحن خير أمة أخرجت  لناس   وسنصل


ولكن الغرب كان لهم رأي آخر


ما ان قال.  العظيم الراحل جمال عبد الناصر 


تأمم  الشركة العالمية لقناة السويس البحرية شركة مساهمة مصرية 


حتي قامت الدنيا ولم تقعد 


وبدأت الحرب. واي حرب هذه التي لم يكن بها تكافاء  ثلاث دول. حاول انتهاك  البلد 


وقبلها بثلاثة ايام


الحلقة الثانية 


ما بين الحلو والمر 


بقلم نورا محمد علي 


كان عبد الغفار.  يتجه هو ولده محمود ليوصل إلي  القطار 


المتجه إلي بور سعيد 


كان محمود يحمل أحد الحقائب مع والده.  وما أن وصلوا  إلي المحطة 


 وقف قليل  فقال له الاب 


عبد الغفار   روح انت يا ولدي  لسه هستني  المشرف بتاعي. 


محمود وهو ينظر لوالده  نظرة هو نفسه لم يكن يعلم ماذا تعني. هل تعني انه سيفتقده او  سيشتاق له  أم....


محمود اديني واجف معاك يا بوي 


عبد الغفار. اربت علي كتفه وقال لسه الطريق جدامك طويل  


احتضنه الفتي  وضمه الاب  وهو يحثه علي الذهاب رغم نظرة  عينه التي تتعلق بعين ابنه 


 وتحرك. وكان كمن يسير خطوة ويرجع خطوة وكأنه يعلم المجهول


. واه من المجهول 


وصل إلي البيت   وما لبث أن بدأ التهجير  اخذت ينقلون العائلات. من تلك البيوت 


وكأنهم يعلمون أن الغدر قادم من الغرب 


وكانت الصدمة التي نزلت عليهم كأنها  طامة كبري انفجر القطار 


اي قطار. 


ذلك الذي بركبه عبد الغفار  سقطت فج النور علي الكنبة خلفها  وهي تنظر لاولادها  وتحاول أن تلملم نفسها حتي لا ينفرط العقد   هم عقدها  و سبحتها  وان بركت انفرط العقد. وضاع كل والد في طريق 


كان الابن الكبير محمد ١٨ سنة. تحرك مع اعمامه. واخوه الذي يليه  عبد الرحيم. يبحثون  بين الجسس  عن شئ  


اي شئ. حتي لو عقلة اصبع  


او قطعة من القماش. بالية  تدلهم علي  ابوهم


  وجدو الآلاف من البشر يبحثون عن زويهم ولكنهم لم يجود شئ يدل علي وجود  رفات الاب. او حتي علي وجوده حبا  يرزق 


 لعن  الله الحرب 


لعن الله الكرب 


ورغم الموت حولهم لم يستطيع أن يبقوا. لقد بدأت الحرب و  عليهم أن ينقذو الباقية المتبقية  منهم. نقلتهم الدوله هم وغيرهم 


انتقلت العائلة  إلي بنها  ليس لشئ يا انها بعيدة بعض الشئ عن مناطق التفجير والحرب 


وبدأ العدوان الثلاثي.  لم يكون يعرفون  لما هذه الدموع لا تجف حزن  علي اب  لم يجود رفاته  أم علي بلد. منتهك ام علي هذا  الظلم و  الجوع و التشرد 


علي ولد  يتحول إلي رجل  لانه يجب  أن يكمل  


ولأن الحياة يجي أن تمر سوء يحلو او مر. 


بحثوا عن سكن فهم لن يبقوا في الشارع 


و سكنوا في ذلك البيت الذي كان عبارة عن غرف وحمام مشترك 


في بدأ الأمر  اخذت لك النور  غرفتين  


ومع الايام.  أصبحت ثلاثة    ثم لم تلبث أن اخذت الدور الأول بأكمله  لها ولاولدها 


فها  هو محمد يعمل في شركة بترول   هو الان  في العشربن من عمره وقرر أن يتزوج ابنت عمه ولأن عمله في الإسكندرية  اخذها معه 


أم الثاني  قرر أن يفعل مثل أخيه  ولكنه قال.  لما اذهب الي اقصي الجنوب لاحضرها  لبيئة مغايرة   و تزوج  من بحري  ورغم  مصممة  امه فج النور لشفتيها  


فج النور  اسكندرانية  يا عبد الرحيم 


عبد الرحيم  واه. ومالها يامه بت ناس  محترمة. يعني انا هختار حاجة عفشة وبعدين انا شغلي هناك   


فج النور. وهي تفكر في عقلها وها هو العقد انفرط  كل واحد.واخد في وشه 


عبد الرحيم. ما عترديش عليا ليه يا امه 


فج النور يعني عاوزني  اجولك ايه بس ياولدي  بس اللي ما يشوفش من الغرابل  يبجي ايه 


عبد الرحيم. اعمي وانا مش اعمي. واللي كنت بديه ليكي كل شهر  يفضل زي ما هو  وبعدين أن صمدت فلوس الجواز  من باقي المرتب  بس ارضي عني. يا امه 


فج قلبي وربي يرضي عليك. ياولدي 


تزوج  وعاش هناك 


ام محمود قرر أن لا يكتف يالدبلوم  سيكمل الدراسة   وكل الفضل إلي تهجيرهم إلي بنها  حيث. معهد البترول 


 وكما يقولون  و بعد ما مرت سنين. اتت من تعيد. الوجع وكأنه كان بالأمس  حرب اخري. حرب النكسة سنة ٦٧


  ونكست مصر رأسها.  بعد الهزيمة التي كانت من الداخل قبل الخارج  الخيانة من قلب البلد المطارات  ذات أرضية هشة  والأسلحة مغشوشة 


وبعد  الحزن الذي عاش في البيوت  وكان في كل بيت عزاء  حتي لو لم يكن لهم ميت 


وقف عبد الناصر يخطب  في الشعب 


ويعلن التحني عن الحكم 


وثار الشعب ورفض القرار  القائد  والزعيم جمال عبد الناصر  وطالبوه بالعودة إلي الحكم 


ومرت الايام 


  وقتها  قابلتهم. الظروف  بأحد الأقارب 


تقبلوا  مع ابنه  ابن عم أبيهم   و بعد السلام. والكلام والطعام 


خيرية  لقيتة  جست عمي 


محمود  لا.  دورنا في القطر  والمكان  كلته وسألنا  وهز راسه بيأس 


خيري بس عمي ما ركبش   الجطر دا 


فج النور.  واه كيف 


خيري. انا بيت كان جريب  لقيته جه شرب شاي. وجال. المشرف عليه جال الجطر زحمه   وهنركب اللي بعديه


و أحيت امل بوجوده. ولكنهم كانو يبحثون عن. ابرة في كومة من القش 


و مرت  السنين و رحل. عبد الناصر وشيعة الجنازة التي بكي بها  الوطن العربي. بأجمعه 


حتي نزار قباني الذي كان  معارض  لبعض قرارات  جمال عبد الناصر  رثاه في قصيدة   شعر. من اروع ما كتب  وهي قتلناك يا اخر الانبياء 


 و رغم أن الحزن مازال  يسكن القلوب والبيوت  وبكت عليه البلاد من شرقها لغربها 


تولي السادات الحكم. وفي اول جلسه له مع الشعب هتف  باسم جمال عبد الناصر 


اغلب الحضور. قالو يا  سادات. يا سادات  عبد الناصر فاتنا ومات 


وقت ظهرت حنكة  الرائيس الجديد.  وقال.  اذا  نقف دقيقة حداد. علي روح عبد الناصر 


ومن هنا بدأت رحلة الحكم 


وبعد سنين تخرج محمود  وكان اخوه الذي يليه في الثانوية العامة 


ام محمود عمل في مصافي البترول. سنين. وتعرف علي اصدقاء. من بلاد مختلفة 


وفي بداية. ٧٣  تعرف علي جمال   الذي عزمه  ليقضي معه الاجازة في بيته في الشرقية 


محمود  ماشي. يا جمال   بس انا معزوم لوحدي


جمال .  انت و مبروك. كمان. وهنقعد يومين  كده تشوف فيهم كرم الفلاحين 


وكانت  في هذ الوقت امه تبحث له عن عروسة فلقد اكمل السابعة والعشرين. وهو من عليه الدور  ولكنها  تبحث عن من تبقي معها لتخدم معها أولادها 


كانت  الاجازة سعيدة ولقد  قابلوهم   العائلة بحفاوة  وكرم   مبالغ  فيه ولكنه  هي عادتهم من. منا ينكر كرم الشرقية فلقد عزم القطار 


ولمن لم يفهم  او لم تمر الذكرى أمامه. تعطل القطار في رمضان  في أحد قري الشرقية 


فأخرج كل بيت ما فيها ليطعم الصائمين  


كان  محمود يتوقع أن يذهب إلي بيت فلاحين  و لكنه وجده  منزل مرتب من دورين  وعائلة يملكون من الخير الكثر. وعندهم  محل بقالة. و الاب يعمل في الري   موظف كبير   والام  ست بيت 


كان يجلس في المندرة  


عندما دخلت الابنة مندفعة كالعادة فهي تدرس في القاهرة. في معهد لاسلكي 


رابعة  المحشي  يا ام جمال بطني  وجعتني من اكل الشارع 


كانت تدخل  بضجة  كعادتها  و لكنها التفتت  لتلتقي نظرتها بذلك الغريب  القريب  فلقد تلاقت  عينها به. وتلك البسمة تشق  طريقها علي وجهه  العابث


وتحولت نظرتها من الدهشة إلي الخجل 


أسرعت الي غرفتها ولم تريه وجهها  باقي اليوم 


رحل من البيت بعد أن انتهت الاجازة  ولكن طيفها ظل معه 


 وبعد  ايام  كانت امه تكلمه عن  عروسة  وذهب معها ولكنها لم تعجبه  فمن اعجبته هناك  في أحد قري الشرقية 


فج النور  بس انت  لازم تتجوز  يا محمود يا ولدي  انا  كلمت صاحب البيت يسيب لينا  الدور الثاني  ويجعد هو  في التالت 


محمود طيب سيبني انا  اشوف 


فج النور. تعرف حد 


محمود لاه   بس هشوف اخت حد  من  زمايلي  في الشغل 


فج النور  بكيفك يا ولدي 


وقد كان. سأل  جمال. بصفتك هزار. عن أن كان يعرف له عروسة 


ورد جمال بنفس  الهزار أجوزك اختي 


محمود. انت عندك اخت 


جمال. عندي ثلاثة  بس اثنين صغيرين ٨  سنين  ورابعة ٢٠ سنة  ثانية معهد 


محمود  خلاص  علي بركة الله 


جمال بجد 


محمود  هو الجواز  فيه هزار 


وقد كان رغم اعتراض الحاجة. كانت تظنهم  مختلفين عنهم  اول مرة  تتاسب  فلاحين 


ولكن ما ان دخلت البيت ورأت الحفاوة والكرم ونظرت إلي رابعة بجمالها  وبنيتها القوية


 فرتبت الحسبه  في عقلها ستعيش معها  وتساعدها   فماذا اخذت من القريبة سو انها اخذت ابنها ورحلت به 


فلنجرب الفلاحة    


وفي يوم ١٥  من شهر اغسطس  تزوج  محمود ورابعة. وكان فرح جميل   وعاشت معه في بيت العيلة.  في بنها  ولم يمر الشهرين حتي قامت الحرب 


 وتوجت بالنصر.  انتصرنا في حرب ٧٣   وعلت الفرحة في البيوت وارتفعت أصوات الرديو


ومرت الايام  و بعد سنة  رزقهم الله. ب ايمان  في نفس ميعاد.زواجهم  ١٥  اغسطس   طفلة تداعب الروح.  اخذت جمال امها بشرتها البيضاء المشبعة بالحمرة 


أحبتها الجدة. ربما لانها لم ترزق بطفلة بنت. ربما لأنها جميلة ربما لانه اول حفيد يولد في نفس البيت الذي تعيش فيه 


 ومرت الايام  والأيام  وانتقل. محمود للعمل في الإسكندرية 


في أحد شركات البترول  هناك  حيث كان يعمل في الصحراء ظلت رابعة. مع حماتها. فج النور 


وبعد تسعة أشهر وفرت الشركة للمتزوجين شقة. ولذي سافرت. رابعة مع زوجها وابنتها 


التي نشأت. علي شاطئ الإسكندرية 


ومع اول سنة  كان لها صديق  اول عيد ميلاد لها  كان كريم الشامي طفل مثلها يكبرها بسنة   يلعب معها بحكم الجيرة في نفس العمارة  وان خرجت امها  تخرج معها عنيات.  والدة كريم الذي كان بلاعب ايمان علي الرمل 


ومرت السنين  وسنة تلو الأخري  حتي كانت ايمان بعمر الاربع سنوات


ابهروني.  


من هنا الحكاية هتبدأ



                  الفصل الثاني من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-