أخر الاخبار

رواية نيران قلبه الفصل الثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم ملك الليثي مدونة كرنفال الروايات


 #نيران_قلبه

#البارت_الثالث_وعشرون

والرابع والعشرون

بقلم ملك الليثي


في الصباح.

إستيقظت مليكة ونظرت للهاتف، لكنها لم تجد أي إتصال من خالد.

فقامت بالإتصال به بِقلق.

مر بعض الوقت ولم يأتيها الرد، فحاولت مره آخرى وقد بدأ القلق والشك يتأكلها، حتى





 مر بضع ثواني و وجدت الرد.

أردفت مليكة سريعًا بقلق:إيه ياخالد كل ده بقالي كتير برن عليك وإنتَ مش بترد، إيه ده، ده مش صوت خالد.


هتفت هاجر سريعًا:يامدام مانا بحاول أتكلم من الصبح وحضرتك مش مضيقاني فرصة، أنا هاجر سكرتيرة مستر خالد، ومستر خالد كويس والله هو بس عنده إجتماع دلوقتي فعلى شان كده أنا إلي رديت.


زفرت مليكة بِراحه ثم أردفت بتساؤل:طب هو كويس؟


إبتسمت هاجر ثم أردفت:أه والله كويس.


أردفت مليكة بهدوء:تمام ياحبيبتي لما يخلص خليه يكلمني.


أردفت هاجر بإبتسامه:حاضر.


أغلقت مليكة الهاتف وزفرت بِراحه، فقامت من مكانها لكنها وجدت سليم أمامها.

أردفت مليكة بِفزع:خضتني ياسليم حرام عليك.


نظر لها سليم بإبتسامه ثم أردف:إتطمنتي دلوقتي؟


أومأت مليكة برأسها ثم أردفت بإبتسامه:أه الحمدلله، مش عارفه قلبي كان مقبوض أوي كده ليه؟! كنت حاسه إنه كان هيحصله حاجه.


جذبها سليم إليه ثم قام بإحتضانها وأردف بحنان:على شان إنتِ كنتِ شاغله بالك بالموضوع ياقلبي، قولتلك متحطيش الموضوع في بالك وكل حاجه هتبقى كويسه، لكن إزاي لازم مليكتي تقلق نفسها على الفاضي.

إبتسمت مليكة على حديثه ثم شددت من إحتضانه.

*************************************

في مركز الشرطة.

صاح معتز بغضب شديد:ومقولتليش ليه ياغبي؟!







أردف الرجل بتوتر:ماهو أنا عرفت بليل يامعتز بيه ومكنش ينفع أجيلك مكنوش هيردوا يدخلوني.


أمسك معتز شعره بغضب ثم أردف:غبي كان زمنا خطفناه، إمشي من قدامي دلوقتي، مشغل معايا شوية أغبيه.

رحل الرجل سريعًا ثم جاء العسكري وأخذ معتز.

عندما رأي محمود معتز أردف سريعًا:ها الراجل قالك إيه؟


أردف معتز بغضب:قالي أنه الزفت إلي أسمه خالد سافر النهاردة.


نظر له محمود بإستغراب ثم أردف:طب وإنتَ متعصب ومتضايق ليه؟!


زفر معتز بغضب ثم أردف:محمود مش ناقصه غباء بالله عليك.


أردف محمود ببرود:مانا مش فاهم؟


هتف معتز بغضب:كُنا خطفناه يا أذكى خلق الله.


أردف محمود بتفكير:أه إتصدق صح.

نظر له معتز بِسخرية.

فتابع محمود بِتفكير:طب مانخطفه وهو راجع.


أردف معتز بسخرية:ما إحنا مش عارفين هو هيرجع إمتى.

نظر له محمود بتفكير ولم يتحدث.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

عند خالد.

أنهى خالد الإجتماع ورحل الجميع لم يتبقى سوى هو وهاجر.

تنهد خالد بتعب فنظرت له هاجر بإبتسامة وشرود.


لاحظ خالد نظرات هاجر له فأردف بإستغراب:مالك؟!


إنتبهت هاجر له فنظرت بتوتر وإحراج ثم أردفت:إحم، لا مافيش حاجه.







لم يصدق خالد كلامها لكنه لم يبالي، فأردف بتساؤل:قوليلي حد إتصل بيا؟


أردفت هاجر بإبتسامه:أه يافندم مدام مليكة إتصلت بِحضرتك وأنا رديت، وبتقول لِحضرتك لما تخلص إتصل بيها وطمنها.


أردف خالد بهدوء:تمام، ثم تابع بتساؤل:أخوكي فين؟


أشارت هاجر تجاه الباب ثم أردفت:واقف بره.


أومأ خالد برأسه ثم أشار لها بأن ترحل، فأمسك هاتفه وقام بالإتصال بِمليكة.

أردف خالد سريعًا عندما جاءه الرد:ملاكي حبيبي عامل إيه؟


أردفت مليكة بإبتسامه:الحمدلله ياحبيبي، ها خلصت الإجتماع؟


أومأ خالد برأسه كأنها تراه ثم أردف بحنان:أه ياقلبي خلصت، وخطبه دلوقتي الأوضة على شان أرتاح.


أردفت مليكة بإبتسامه:ماشي ياحبيبي، خد بالك من نفسك وكُل كويس.


إبتسم خالد على قلقها عليه ثم أردف:حاضر يا ملاكي هعمل كل ده.

ظل يحدثها قليلًا ثم أغلق الهاتف وصعد إلى غرفته بتثاقل.

دلف إلى الغرفة وأبدل ملابسه سريعًا ثم إرتمى على الفراش وغط سريعًا في ثبات عميق.

***********************************

على مائدة الطعام.

أردف الجد بتساؤل:خالد كلمك يامليكة؟


نظرت له مليكة بإبتسامه ثم أردفت:أه ياجدي وصل بالسلامه الحمدلله.

أومأ الجد رأسه بإبتسامه.


فأردف سليم بإستغراب:أومال هو فين المجانين؟!






قهقهت فرح ثم أردفت:بص هو طالما كلهم مش موجودين يبقا هما سهروا مع بعض للصبح.


أردف سليم بِهدوء:أنا مش عارف العيال ديه عامله كده ليه؟!


أردفت مليكة بإبتسامه:حرام عليك ياسليم والله دول جمال أوي وبيضحكوني أوي.


هتفت فرح مؤكده على حديثها:حصل يازميكس.


نظر لهم الجد وسليم بإشمئزاز فأردف سليم:زميكس، ليكم حق تقولوا جمال وبيضحكوكوا مانتوا زيِهم.


نظروا مليكة وفرح لبعضهم بصدمه ثم أردفت مليكة بإبتسامه:على شان كلمة زميكس قولت كده؟


فأردفت فرح بإبتسامه:فُك كده ياسليم متبقاش قفوش ديه زميكس يعني مش حاجه، يلا روح شوف إنتَ رايح فين بقا على شان صدعتنا.


نظر لهم سليم بصدمه ثم أردف:مش عارف ليه حاسس إني عيبء عليكم إنتوا الإتنين.


أردفت مليكة بهدوء:لأ متقولش كده ياحبيبي إحنا كلنا بنحبك، إنتَ بس دبش.


أشار سليم على نفسه بصدمه ثم أردف:أنا إلي دبش؟!

فنظر لجده بصدمه شديده وجده يجلس يكتم ضحكاته.

حمحم الجد ثم أردف بهدوء:يلا ياسليم نمشي ورانا شغل كتير.

أومأ سليم بِرأسه ثم رحل.

أردف الجد للفتيات بهمس:أنا بعدتوا عنكوا أهو إحمدوا ربكوا بقا، وخفوا الدبش بِتاعكوا ده شويه، سليم لو إتعصب محدش هيعرف يبعدوا عنكوا.


أردفت الفتيات بصوت واحد:متقلقش ياجدو إحنا قدها.








نظر لهم الجد ثم أردف بسخريه:والله كلكم بتقولوا كده وفي الآخر بتقلبوا بطه بلدي.


نظر الفتيات وهم يشيروا إلى بعضهم بصدمه، ثم رحل الجد.

فأردفت فرح بصدمه:بزمتك أنا بنقلب بطة بلدي؟!


أردفت مليكة بتوتر:بصراحه أه.

إنفجرت مليكة ضاحكه، فنظرت لها فرح بغيظ.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^



في غرفة يزيد وفارس.

إستيقظ فارس قبل يزيد فأردف فارس بصوت متحشرج من أثر النوم:زوز ولا يازوز قوم يلا، عندنا شغل هنترفد يخربيتك.


هب يزيد واقفًا ثم نظر لِفارس بنعاس وجلس على الفراش نصف جلسه.

أردف يزيد بصوت متحشرج من أثر النوم:سهرنا كتير إمبارح، حاسس إني مش قادر أفتح عيوني وعايز أنام.


إبتسم فارس عندما تذكر ليلة أمس ثم أردف:بس كانت سهره جميله أوي بجد.

أومأ يزيد رأسه بإبتسامه ونهض لكي يبدل ملابسه وكذلك فارس.

وفعل الفتيات هكذا.

*********************************

في المساء.

عند خالد.

إستيقظ خالد ونظر من الشرفة وجد هاجر تجلس وتنظر إلى البحر بشرود، فأبدل خالد ملابسه وهبط للأسفل.

جلس خالد جانبها ثم أردف بهدوء:سرحانه في إيه؟


إنتفضت هاجر ثم نظرت له بِفزع وأردفت:حرام عليك يامستر خالد خضتني.


إبتسم لها خالد ثم أردف:أسف، بس إنتِ كنتِ سرحانه خالص، مالك؟


أردفت هاجر بإبتسامه:مافيش حاجه، أنا بس بحب البحر أوي.


نظر لها خالد بإبتسامه ثم أردف بهدوء:زي مليكة أختي هيا برضه بتحب البحر.


أردفت هاجر بتوتر:هو أنا ممكن أسأل حضرتك سؤال؟


نظر لها خالد بإهتمام ثم أردف:طبعًا إتفضلي.


أردفت هاجر بتفكير:هو إزاي حضرتك ومدام مليكة قد بعض؟!


إبتسم خالد ثم أردف بهدوء:على شان بابا كان متجوز ماما وماما قعدت مده كبيره مبتخلفش، فماما خليته يتجوز وهو مكنش عايز يتجوز لأنه كان









 بيحب ماما أوي بس ماما أصرت عليه وإتجوز، لما بابا إتجوز مامت مليكة، بعديها بكام شهر ماما عرفت إنها حامل وقالت لِبابا وبابا فرح أوي، بس وبعديها بكام يوم مامت مليكة طلعت حامل.


أردفت هاجر بتفكير:ايه الحكاية الملعبكة ديه، بس يلا الحمدلله فهمت.


قهقه خالد ثم أردف من بين ضحكاته:الحمدلله إنك فهمتي.

نظرت له هاجر ثم شردت في ضحكته.


فأردف خالد بإستغراب:في إيه يابنتي هو إنتِ كل شويه تسرحي؟!


فاقت هاجر من شرودها ثم أردفت بتلعثم:أنا هروح أشوف حازم.

أومأ خالد رأسه بإستغراب، رحلت هاجر بتوتر وإحراج، فنظر خالد للبحر مره آخرى.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في مركز الشرطة.

كان يجلس معتز يفكر كيف سيدمر عائلة العارفي، فأردف معتز مسرعًا بإبتسامه:لقيتها يامحمود خلاص.


نظر له محمود بإستغراب ثم أردف:هو إيه ده إلي لقيتها؟!


هتف معتز بسعادة:عرفت إزاي هدمرهم، وهدمرهم كلهم كمان.


أردف محمود بإبتسامه:إزاي إشجيني بخططك إشجيني.


#نيران_قلبه

#البارت_الرابع_وعشرون_قبل_الأخير

بعد مرور أسبوع.

رجع خالد إسكندرية وكان الجميع منشغل في الترتيبات وخصوصًا الفتيات.

بينما كان يخطط معتز ومحمود لِتدمير تلك العائلة.


في المساء.

جلسوا الفتيات على الأريكة بتعب.

أردف سليم بإبتسامه:تعبتوا؟


نظرت له سجى بتعب ثم أردفت:وهيَّ ديه فيها سؤال، ثم تابعت ببكاء مصطنع:ياصغيره على الهم يا لوزه، ده أنا حاسه إن رجلي بتقول إلحقونا أغيثونا.


تابعت تسنيم ببكاء مصطنع هيَّ الآخرى:ومن سمعك ياختي والله، طب تعرف ياسليم ياخويا.


نظر لها سليم بإشمئزاز ثم أردف:بعد سليم ياخويا ديه مش عايز أعرف.


أردفت تسنيم بمرح:لو مكنتش تحلف خلاص بقا متحلفش هقولك خلاص.


نظر لها سليم بصدمه ثم أشار على نفسه وأردف:هو أنا كلمتك يابنتي ولا قولتلك قولي؟!


أردفت تسنيم سريعًا:خلاص بقا متحلفش هقولك والله، يرضيك كده ياسليم ياخويا نبقا بنلف معاهم من صباحية ربنا وميأكلوناش ولا يشربونا بوق مايه صغنن حتى.

نظرت مليكة وفرح إلى بعضهم بصدمه شديدة.


بعد مرور دقيقتان.

كانت تقف تسنيم خلف سليم مختبئة من فرح التي كانت تمسكها مليكة وسجى حتى لا تذهب لِتسنيم.

أردفت تسنيم إلى سليم بِتوسل:إوعى تسبني إلهي تنستر.


نظر لها سليم بإشمئزاز ثم أردف:يابنتي هو إنتِ كنتِ بتشحتي قبل ماتيجي هنا، طب إتصدقي أنا مكنتش هخليها تقرب منك لكن دلوقتي تعالي يافرح خدي راحتك محدش طايقها أصلًا.


أمسكت تسنيم يده سريعًا وأردف بتوسل:لأ يارجوله متقولش كده الله يخليك، إقف بس إنتَ بجسمك إلي عامل زي الشحات مبروك كده وأنا مش هقول حاجه تاني.


حاول سليم كبت ضحكاته ثم أومأ برأسه وأردف بهدوء لِفرح:إهدي بس كده يافرح وفهميني في إيه؟


أومأت فرح رأسها وهيَّ تنظر إلى تسنيم بغضب ثم جلست على الأريكة.

أردفت فرح بِسخريه:إلي بتقولك مأكلوناش حاجه ولا شربونا بوق مايه حتى.


قاطعتها تسنيم مسرعه:صغنن، قولت بوق مايه صغنن.


نظرت لها فرح بغضب وكانت سوف تذهب لها لكن أجلسته سليم مره آخرى، ونظر إلى تسنيم وأردف:إستفزازو إهدي شويه على نفسك.


أشارت تسنيم إلى نفسها وأردفت بصدمه مصطنعه:أنا إستفزازو ياسليم مش إستفزاز حتى لأ إستفزازو حرام عليك ده أنا غلبانه والله.


نظر لها سليم بنفاذ صبر ثم أردف إلى فرح:كملي يابنتي بالله عليكي على شان هتشل بجد.


نظرت لها فرح بغضب شديد ثم أردفت:الهانم إلي قالت كل الكلام ده واكله 5سندوتشات لوحدها و2بيسبسي من الكبيرة.


نظر لها سليم بصدمة شديدة ثم أردف:5سندوتشات و2بيبسي!


أردفت تسنيم سريعًا:ده من 5سندوتشات بس وبعدين ده من ماك ياسليم وإنتوا عارفين أنا بموت فيه قد إيه.


أردف سليم بنفاذ صبر:طب وقولتي ليه إنهم مأكلوكيش ولا شربوكي بوق مايه، عارف بوق مايه صغنن حتى، ليه يا أخرة صبري؟!


حكت تسنيم رأسها بغباء ثم أردفت:بصراحة كده أصل أنا جعانه أوي فكنت عايزاك تجبلي أكل.


نظر لها الجميع بصدمه فأردف سليم بصدمه:طب والخمس سندوتشات إلي كلتيهم دول مشبعوكيش؟!

هزت تسنيم رأسها بالرفض بإبتسامه غباء.

جاء يزيد وفارس.

أردف يزيد بمرح:مالكوا متجمعين كده ليه بتخططوا لإيه من غيرنا؟


نظر له سليم بإشمئزاز ثم أردف:والنبي ياشيخ إتنيل.


أردفت تسنيم سريعًا:يرضيك يايزيد كده بقولهم جعانه مش راضيين يخلوني أكل.


نظر لها يزيد بهيام ثم أردف لِنفسخ:والله يزيد عايز يروح يخدك في حضنه كده، ثم تابع بصوت عالي نسبيًا:تعالي أنا هجبلك أكل، عايزه تكلي إيه؟


نظرت له تسنيم بِسعادة ثم أردفت بِتلذذ:هاتلي بيتزا.


إبتسم يزيد على حركاتها ثم أردف:حاضر.

نظرت تسنيم لِلجميع وجدتهم يقفون ينظرون لها بِصدمه شديده، فإبتسمت لهم بِغباء وذهبت خلف يزيد.

********************************

بعد مرور شهر.

أردف سليم بغضب:يعني إيه مش هتنامي في الأوضة أومال هتنامي فين ياست هانم؟!


أردفت مليكة بإبتسامه:معلش ياحبيبي بكره الفرح فإحنا إتفقنا إحنا والبنات إن إحنا هنام كلنا النهاردة في أوضة واحده ونسهر للصبح بقا ونخربها.


نظر لها سليم بإستغراب ثم أردف:إشمعنا يعني؟! وبعدين إنتِ كده هتتعبي مش هتعرفي تنامي كويس لما إنتِ هتنامي الصبح.


جذبت مليكة أشياءها ثم أردفت وهيَّ تقبل وجنتيه وتتجه إلى الباب:متقلقش ياحبيبي يلا باي أشوفك بكره في الفرح، خلي بالك من نفسك ياسليمي.


نظر سليم لأثرها بصدمه ثم جلس على الفراش بملل.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في غرفة الفتيات.

أردفت تسنيم بحماس:أيوه بس لقيته، هو ده الفيلم إلي هنتفرج عليه مجهزين الحاجه يابنات.


الفتيات:طبعًا يلا بقا بسرعه اقعدي الفيلم بدأ.

وظلوا يشاهدون الفيلم حتى حل عليهم الصباح وغطوا في ثبات عميق.

*********************************

في الصباح.

إستيقظوا الفتيات عدا مليكة، فجاء سليم لكي يوقظها.

أردف سليم بحنان:مليكة، مليكتي يلا قومي، يلا بقا قومي يامليكتي.


همهمت مليكة ثم أردف بنعاس:خمسه بالله عليك أخطف حلم في السريع وهقوم.


إبتسم سليم بحنان ثم أردف:حلم إيه بس قومي النهارده فرحنا.


هبت مليكة بِغضب ثم جلست نصف جلسه وأردفت بصوت متحشرج من النعاس:إتزفت قومت، إستغفرالله العظيم يارب مش عارفه أنا ايه الافراح الي بيتصحيلها الساعة10الصبح ديه، طب بزمتك إنتَ عارف أنا نايمة الساعة كام؟


أردف سليم بإستغراب:كام؟!


أردفت مليكة بصوت متحشرج من النعاس:الساعة7.


نظر لها سليم بصدمه ثم أردف:يعني مانمتيش غير ساعتين بس؟! بزمتك ده ينفع؟


أردفت مليكة بنعاس:ما إحنا كُنا بنتفرج على الفيلم ياسليم.


سليم:فيلم إيه بس والمفروض إن فرحك النهاردة.


جاءت فرح وجلست جانب مليكة ثم أردفت بنعاس:اقعد ساكت بس إنتَ مش فاهم حاجه إحنا كنا بنودع فترة العُزوبية.


نظر لها سليم بإستغراب ثم أردف:هو مش المفروض إن إحنا إلي نودعها مش إنتوا؟!


أردفت مليكة بهدوء:صح ياسليم إنتوا معملتوش حفلة صغيرة زينا ليه؟ ده إحنا جبنا أكل كتير وفشار كمان وشوفنا فيلم كان جامد أوي بصراحه.


أردف سليم بإبتسامه:ماشي ياحبيبتي أهم حاجه تكوني إتبسطتي، يلا بقا قومي خدي شاور وفوقي كده ويلا على شان اليوم طويل النهاردة.


إبتسمت مليكة على حديثه ثم أردفت:حاضر ياحبيبي.


حمحمت فرح ثم أردفت بمرح:نحن هنا.


أردف سليم بإستفزاز:قومي محدش قالك أقعدي.


نظرت له فرح بغيظ فوقفت وجذبت مليكة خلفها ثم أردفت:لأ إحنا الإتنين هنقوم وهنسيبلك الأوضة.


إبتسمت مليكة عليهم ثم دلفت لكي تبدل ملابسها، فنظر سليم إلى فرح بغيظ.

فأخرجت له لسانها.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في الفندق.

بدأ الفتيات في التجهيز وكذلك الشباب.

في غرفة الفتيات.

كانت تجلس مليكة أمام خبيرة التجميل، فإقتربت زهرة من مليكة بتوتر وقلق، فنظرت لها مليكة بإستغراب.

أردفت مليكة بإستغراب:في حاجه يا طنط؟!


نظرت لها زهرة بتوتر وإحراج ثم أردفت:مافيش حاجه ياحبيبتي، أنا بس كنت عايزه أعتذرلك على كل إلي عملوا محمود ومعتز، وكمان كنت عايزه أعتذرلك على معاملتي ليكي.


أشارت مليكة إلى خبيرة التجميل بأن تتوقف، وبالفعل توقفت ثم وقفت مليكة وإحتضانتها:متعتذريش إنتِ معملتيش أي حاجه، وبعدين أنا بعتبرك مامتي.


نظرت لها زهرة وقد بدأت الدموع أن تتجمع بِعينيها.

فرت دمعه هاربه من زهرة فأزالتها مليكة سريعًا ثم أردفت بحنان:مش عايزه عياط بقا لإما أعيط وأبوظ لِلبنوتة الميكب إلي بتعملوا من الصبح ده.

إبتسمت زهرة على حديثها ثم قامت بإحتضانها بِحنان.


أردفت سجى بِسعادة:يلا يامليكة بقا لسه أنا معملتش.

أومأت مليكة برأسها ثم ذهبت مكانها مرة آخرى.   

   الفصل الخامس والعشرون من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-