رواية نيره والفهد الفصل الرابع والعشرون 24الاخير بقلم شيماء سعيد


رواية نيره والفهد
 الفصل الرابع و العشرون والاخير 

بقلم شيماء سعيد 


دلف فهد إلى الغرفه التي تجلس بها نيره وجدها تضم قدمها إلى صدرها و الدموع تسقط من عينيها بصمت اقترب منها و الألم يعتصر قلبه على ما أصاب     صغيرته القصيره و ما يشعره بالغضب من نفسه أكثر انه من سبب لها كل ذلك قلبها الحنون يتألم و هو عاجز عن التخفيف عنها حتى عن أخذ حقها فمن من يأخذه و هو المذنب الوحيد. 


فهد بحنان : مش كفايه دموع بقى. 

رفعت رأسها  نظرت اليه نظره لم يقدر على تفسيرها قائله : عايزه امشي ممكن. 

فهد : انا جاي عشان نمشي بس لازم نتكلم الأول. 

نيره بجديه : عايزه أسألك سؤال واحد و بعده مستعده اسامحك لو أنا اللي بعتك و روحت لحبيبي الأول ممكن تسامحني. 


عجز عن الرد فماذا يقول لها أنه سوف يقتلها إذا حدث ذلك فهي لم تكن لغيره مهما حدث هي خلقت من أجله فقط. 


نيره بسخرية : ما ترد مش عارف صح عندك حق لأن حاجه زي دي مستحيل حد يسامح فيها و انا مستحيل اسامحك. 


فهد و هو يبلع ريقه بتوتر : انا مستعد اعمل اي حاجه عشان تسامحيني انا اكتشفت اني بحبك لا انا بعشقك مش عايزه حاجه من الدنيا دي كلها غيرك انتي و بس انتي حياتي كلها بحبك و هفضل احبك لآخر نفس فيا. 


أخذت نيره نفس عميق و قالت : انا كمان بحبك و انت كل حاجه حلوه في حياتي بس اللي انكسر بنا مستحيل يرجع زي الاول عارف ليه عشان انا مش     هقدر أثق فيك تاني مش هقدر أخليك تقرب مني تاني عشان كل ما هتقرب هحس اني رخيصه هفتكر كلمه جنس اللي    انت قلتها قبل كده مش هقدر يكون بنا طفل عشان هفتكر انك قولت انك مش عايز حاجه تربطنا ببعض انك كنت عايز تقطع آخر خيط بنا انك اتعملت معايا على اني فتاه ليل مش هقدر يا فهد مش هقدر. 


أنهت حديثها و انهارت في البكاء أما هو أغلق عينه بغضب من نفسه تأكد الآن أنه خسرها إلى الأبد خسر عشقها له و عشقه لها فهو احبها لا بل عشقها لا ينكر انه في البدايه تعايش معاها حتى لا يكسر قلبها الذي أحبه و لكن بعد زفافهم عشقها و أحبها إلى حد الجنون. 


فهد و هو يحاول إخراج الحديث من فمه : انا كمان بعشقك شوفي أيه اللي يريحك و انا هنفذه عشان تسامحيني. 

نيره بقوه زائفة : ليا طلب وحيده هيكون سبب راحتنا احنا الاتنين.. 

فهد ضغط على يديه بقوه حتى يستطيع الاستمرار لأنه يعلم طلبها جيدا و لكن من المستحيل      تحقيقه لها أكملت هي حديثها : طلقني يا فهد طلقني و خلي في بنا إحترام كفايه احنا فقدنا حاجات كتير و جرحنا بعض و كسرنا بعض طلقني عشان ما نوصلش لدرجه الكره. 


فهد بنبره رجاء : نيره فكري كويس أنا مقدرش أعيش من غيرك و انتي كمان متقدريش تعيشي من غيري. 

نيره : بص ده أخر كلام عندي و بعدين انت قدرت تعيش من غيري تلات شهور يبقى تقدر تعيش باقي حياتك من غيري عادي و لو بتحبني بجد زي ما بتقول طلقني. 


نظر إليها فهد نظر اخيره نظرت وجع و اقترب منها و أخذ شفتيها في قبله جنونيه كأنه يريد ادخلها داخل قلبه لا يريد تركها أما هي صدمت في البدايه من رد فعله و كانت تريد الابتعاد و لكنه تمسك بها أكثر و أخذها يعمق قبلته و بدأ يتجرأ أكثر و حررها من ملابسها و أخذها و ذهبوا إلى عالمهم الخاص و كل منه يشبع روحه من الاخر للمره الاخيره. 


بعد فتره طووووووووويله ابتعد عنها عنوه فهو لا يريد الابتعاد أما هو اغمضت عينها بخجل و غضب من نفسها و استسلامها المغزى له سقطت دمعه خائنه من عينيها اقترب منها أخرى و قبل رأسها قبله طويل. 


فهد بألم شديد : انتي طالق يا حب عمري كله و عشقي الابدي و اللي حصل ده مش جنس ده عشق جنون لهفه بحبك . 


في قصر الدالي كان الجميع يجلس في انتظار فهد الذي طلب منه التجمع على أمر هام مر أكثر من ساعتين و لم يأتي فهد إلى الآن. 


محمد : هو في ايه كل ده تأخير. 

عدي ببرود : اهدي يا عمي شويه و هيكون هنا. 

محمد : هى نيره و امنيه فين انا مش شايف حد فيهم. 

عدي : نيره جايه مع فهد أما امنيه فهد هيقول لنا هي فين. 


بعد نصف ساعة أخرى دلف فهد و معه نيره التي كانت في حاله لا تحسد عليها من كثرت البكاء بعدما حدث بينها وبين فهد لا تصدق إلى الآن أنه طلقها حررها من عشقه لا تعلم لما قلبها يألمها فهي من طلبت ذلك و لكن هو لم يرفض نفذ طلبها كأنه كان ينتظره و ما يقتلها أكثر انها استسلمت له جعلته يقترب منها مره اخرى. 


اقترب السيد محمد من صغيرته و ضمها إليه بحنان : مالك يا روحي في ايه. 

نيره بضعف : انا بخير يا حبيبي بلاش قلق. 

السيد محمد : فين امنيه يا فهد و نيره كانت معاك فين. 

فهد بجديه : في شويه حاجات لازم تعرفوا ها الأول و بعدين نتكلم. 

أشار فهد إلى عدي الذي قام بفتح ذلك الفيديو الذي سجله فهد إلى صفاء و هي تقول الحقيقه الصدمه اخرست الجميع إلا عشق التي تعالى صوت شهقاتها و نيره التي بكت هي الأخرى و اقتربت من شقيقتها و ضمتها إليها. 


محمد بعدم استيعاب : يعني ايه عشق بنتي لسه عايشه موجوده يعني هي قدامي السنين دي كلها و مش قادر اخدها في حضني ماجده السبب في كل ده ماجده دي شيطان.


فهد بجديه : السؤال هنا ليك يا محمد بيه ليه ماجده هانم عملت فيك كده ليه قتلت امنيه و خطفت عشق و كانت السبب في اللي حصل لنيره كل ده ليه. 


اغمض السيد محمد عينه بعجز فالحقيقة سوف تظهر الآن سوف يخسر كل شيء أخذ نفس     عميق و قص كل ما حدث في الماضي أمام ذهول الجميع و نيره التي كانت تبكي بقوه على ما فعله أبيها هل هو سئ إلى تلك الدرجه. 


السيد محمد ببكاء : أنا عارف اني استهل كل ده و أكتر كمان بس بناتي مكنش ليهم دعوه بناتي لا. 


إلى هذا الحد لم يتحمل السيد عادل الموقف و قام بلكم السيد محمد بعنف و هو يقول بغضب : بقى انت الزباله اللي عملت فيها كده انتي اللي ضيعت     عشقي ليها انت اللي خلتني السنين دي كلها عايش معاها على الورق و كل يوم في حضن واحده عشان اقهرها أنا كنت هطلقها بس عشان عدي سبتها انت عارف انا كنت بتعمل معاها ازاي. 


لكمه مره اخرى و الآخر مستسلم تماما فهو يستحق القتل اقترب عدي من أبيه و أبعده عن السيد محمد ثم نظر إلى السيد محمد بغضب. 


عدي : بره أخرج بره و أياك     تفكر تدخل البيت ده تاني انا مش هعمل لك حاجه كفايه عليك اللي حصل لك و عذاب ربنا. 


جاء كي يخرج سمع صوت عشق  : بابا استنى. 

ركضت إليه و ضمت نفسها إلى صدره و بكت بشده فهي كانت تشتاق إلى ذلك الشعور ابتعدت عنه بعد فتره. 


السيد محمد ببكاء : آسف انا اسف يا بنتي مكنتش الأب اللي انتي عايزه. ثم نظر إلى نيره : مش هتيجي لبابا يا نونو. 


نيره بقوه : ابويا مات و انت و لا اي حاجه بالنسبة ليا من النهارده امنيه ماتت بسببك و راح شبابها و الطفل اللي كانت نفسها فيه عشق عاشت سنين في ملجأ من غير أهل يا عالم كانت عايشه ازاي و اتحرمت من أنها تكون ام برضو بسببك و انا أظن مش محتاج تسمع أو تشوف اللي حصل ليا انا لسه مكملتش العشرين سنه و اخدت لقب مطلقه برضو بسببك أخرج بره حياتنا لأن وجودك فيها هيدمر اللي جاي زي ما دمر اللي فات. 


صعد معتز إلى غرفته فكل ما حدث شيء و فراقه هو و أروى شيء آخر دلف و هو يعلم أنها ر    حلت و لكنه ذهل عندما وجدها أمامه تجلس على الفراش مثل الاميرات و على وجهها ابتسامه أحيت قلبه من جديد اقترب منها. 


معتز بسعاده : أروى انتي هنا بجد و الا أنا بحلم. 

ابتسمت أروى بعشق : ماقدرتش أبعد معتز انا حبيتك و اتجوزتك و انا عارفه الماضي    بتاعك كله و عارفه انك كل يوم مع واحده شكل و ابنك ده كان من ضمن الماضي بتاعك و انا مقدرش أرفضه لاني رضيت بيه كله من البدايه. 


ضمها معتز بعشق : و انا اوعدك ابقى احسن زوج و اب في الدنيا و انك عمرك ما هتندمي ابدأ على قرارك ده. 

أروى : انا عارفه ده كويس اوي و بحبك فوق ما تتخيل بس عندي شرط. 

معتز : ايه هو الشرط ده. 


أروى بجديه : ابنك هيكون زي ابني بضبط مش هيكون في فرق بينهم هكون له اكتر من     أم بس أمه مستحيل تدخل البيت ده او انت تشوفها تاني ابدا و لو عايزه تشوف ابنها تشوفه في النادي و اي حد هيروح بيه الا انت سبحانك 


معتز : و انا مواقف يا قلبي. 

أروى : يلا روح هاته صحيح هو اسمه أيه. 

معتز : اسمه فارس معتز الدالي. 

أروى بحنان : طيب روح هاته و على ما اجهز له اوضه نوم. 


قبل فهد رأسها بحنان شديد فهو كان يخشى فراقها كم هي حنونه حبيبته وجميله. 


دلف عاصم إلى غرفته هو و عشق وجدها على حالها من الصبح تبكي و لا تريد الطعام أو الشراب أو التحدث مع أحد حتى هو جلس بجوارها و أخذها داخل إحضانه دون أي حديث حتى يعطي لها الفرصه كي تخرج كل ما بداخلها. 


عشق ببكاء : سنين و انا بتمنى اللحظه دي اللى اشوف فيها اهلي و يكون عندي أهل    و اخوات بس مكنتش متخيله انها هتكون وحشه اوي كده مش متخيله ان أبويا يكون كده هو سبب كل حاجه وحشه كانت بتحصل معايا انه سبب كل الأذى ده على فكره أنا مش زعلانه من    طنط ماجده هي معاها كل الحق عشان تعمل كده ده انسان حقير و يستهل اللي هي عملته و أكتر كمان دمر حياتها وخلي انكل عادل يعيش معاها في عذاب و يدمر اللي باقي من عمرها بسببه هي خسرت الدنيا و الآخرة. 


أخذت تتحدث و هو يسمعها و قلبه يألمه على تلك الجميله الحنونه التي لم تأخذ من حياه شيء و عندما تعطيها تأخذ منها أضعافه. 


عاصم : بس يا حبيبتي كفايه دموع و بعدين مش انتي طول عمرك تقولي عليا ابوكي     و اخوكي و ابنك و جوزك يبقى خلاص مفيش حد في الدنيا دي كلها غيرنا و كأن مفيش حاجه اتغيرت عيشي عشاني يا عشقي هو انا مش كفايه عليكي. 


عشق : انت عندي بالدنيا و اللي فيها أغلى من حياتي ماليش غيرك انت و بس و انا فعلا هعمل زي ما قلت انت اهلي. 


عاصم بحنان : عشقي ليا عندك طلب نيره مالهاش اي ذنب في اللي حصل ده خسرت كل حاجه حتى فهد خليكي معاها و اوعي تسبيها. 


عشق بسعاده : ان نيره اختي ده احسن حاجه حصلت في الموضوع انا بحبها جدا يا عاصم. 

عاصم بمرح : لا انا كده أغير    و ده مش في صالح حد انتي تحبيني أنا و بس مفيش حد تاني مفهوم. 


عشق : طبعا. 

طرق باب الغرفه فقال عاصم بجديه : مين. 

نيره بتوتر : أنا. 

قام عاصم من مكانه و فتح لها الباب : تعالى يا نيره. 

نيره : أسفه يا أبيه على الازعاج بس كنت عايزه اتكلم مع عشق شويه طبعا لو هي عايزه كده. 


قامت عشق من على الفراش و اقتربت ضمت نيره إليها بحنان أخوي عند شعور نيره بذلك الاحساس انفجرت في البكاء أخذت عشق تحرك يديها على شعرها بحنان إلى أن هدأت نيره تماما. 


عشق بحب : أحسن دلوقتي. 

نيره : اه احسن أنا بس كنت جايه اودعك قبل ما اسافر. 

عشق بغضب : هو انتي هتسافري مع الراجل ده. 

هزت رأسها برفض : لا انا هسافر عن واحده صاحبتي في باريس اعيش معاها هناك انا خلاص مش هقدر اعيش هنا و كمان مليش حد في مصر. 


عشق بحزن : طيب و انا مش حد ليكي في مصر. 

نيره بلهفة : لا طبعا يا حبيبتي    مقصدش بس انتي معاكي أبيه عاصم و كمان ابنك لكن انا وجودي هنا بيوجع قلبي اكتر. 


تدخل عاصم بجديه : مفيش سفر في اي مكان و لو مش عايزه تعيشي هنا عشان في تعيشي     في الشقه بتاعتي انا و عشق و تكلمي دراستك و لما تخلصي ليكي عندي مكتب هديه نجاحك ومن هنا و رايح أنا ولي أمرك و اي حاجه تحتاجها تيجي تطلبيها مني لحد ما اوصلك لبيت جوزك. 


نيره بخجل : انا مش عايزه اكون تقيله عليكم و كمان مش عايزه ابوظ حياتكم. 

عاصم : ايه الكلام الفراغ ده مفيش الكلام ده تاني و يلا حضري نفسك عشان نمشي و اياكي تقولي كده تاني.. 


مر شهران كان فهد معظم وقته في العمل و اتجه إلى الشرب و الملاهي الليله حتى ينسى نيره و لكن دون أي فائدة أما هي فأصبحت الدراسه أهم شيء      في حياتها و عشق تعيش معاها معظم تفاصيل يومها أصبحت عشق في شهرها التاسع و عاصم يخشى عليها من كل شيء     أما معتز زاد عشقه إلى أروى إلى حد الهوس خصوصا بعد اهتمامها بابنه فارس الذي عشقته هي و أصبح يقولها ماما خصوصا بعد سفر والدته إلى الخارج أما عدي قرر أن يسافر إلى باريس كي يعيد معشوقه الروح إليه من جديد يكفي فارق. 


كان عدي يجلس في الطائرة     المتجه إلى باريس و هو يتذكر آخر لقاء له مع دولي. 


دولي بذهول : يعني ايه يعني انت هتسبني ليه يا عدي انت عارف اني بعشقك. 

عدي بجديه : و انت عارفه اني عمري ما حبيتك يا دولي بس عشان رابطك من ايام      الجامعه قولت اتجوزتك لكن انتي عملتي في المقابل ايه روحتي اتفقتي مع كامل عشان ياذي رودي مش كده. 


دولي ببكاء : و الله انا عملت كده عشان بحبك و هي كانا هياخدك مني و بعدين كامل كان بيهددني  ببابا عشان كان شريكه و بينهم شغل مش     كويس و قلي هيخلي بابا يشيل الليله لواحده و انا مقدرتش اقول لا سامحني يا عدي و الله العظيم بحبك. 


عدي : عشان خاطر العيش و الملح اللي بنا انا سامحتك لكن جواز مستحيل كل واحده         من النهارده يعيش حياته لنفسه و بس. ثم قال بتحذير : و اوعي تلعبي معايا تاني المره الجايه بموتك فاهمه مش عايز اشوفك تاني حتى لو صدفه. 


دولي بغضب : تبقى غلطان يا ابن الدالي مش دولي اللي تسيب حاجه بتاعتها لحد تاني و حقي هاخده منكم كلهم و لو بعد مية سنه. 


لم يعطي لتهديدها أدنى اهتمام     أما هي ظلت تتوعد و الي عائله الدالي بالكثير فاق من ذكرياته على الصوت المضيفة تقول له انهم الآن في باريس نزل عدي من الطائره و بعد نصف ساعة وصل إلى المكان المنشود الذي بداخله حبيبته وجدها تجلس في الحديقه و علامات البكاء على وجهها الجميل ألمه قلبه بشده من أجلها أما هي كانت تجلس تتذكره و كيف كان كل حياتها عندما وجدته أمامها أصابها الذهول هل هو أمامها الأن ام انها تتوهم ذلك مثل كل يوم. 


رودي : عدي انت بجد. 

اقترب منها و هو يقول بشوق :     هنا يا قلب و روح و عقل عدي. 

لم تدع له فرصه للحدث أكثر و انطلقت إليه كي تشبع نفسها من إحضانه مر وقت طويل و هما على تلك الحاله كل منهما يشبع روحه و شوقه من الآخر. 


عدي بعشق : وحشتيني يا قلبي وحشني كل حاجه فيكي مش قادر ابعد أكتر من كده ارجوكي كفايه بعد بقى. 

رودي : أنا كمان تعبت من البعد و مش قادره ابعد أكتر من كده بحبك و مش عايزه من الدنيا دي كلها غيرك. 

عدي : يبقى خلاص تنزلي معايا مش عشان نتجوز كفايه بعد بقى. 

رودي بتساؤل : طيب و دولي ايه هتاخدنا احنا الاتنين. 

قهقه عدي بمرح فمهما حدث     رودي سوف تظل كما هي لن تتغير : لا طبعا انا مش هتجوز غير رودي بنتي و حبيبتي و اختي و مراتي و ام ولادي كمان.. 


رودي : بحبك بعشقك و نفسي اجيب منك ولاد كتير اوي اوي و يكون كلهم شبهك في الشكل و الطبع و الشخصيه يبقى زيك في كل حاجه يا عدي. 


عدي : تحت امر أميرتي هعمل أقصى جهدي عشان تكونوا شبهي بس يلا بقى عشان نلحق نجبهم قبل ما أكبر و أعجز. 


قهقهت رودي بخجل : على فكره انت قليل الادب اوي اوي. 

عدي : أنا مش قليل الادب انا سافل و مش متربي. 

أنهى حديثه و أخذ شفتيها في قبله مشتاقه. 


كانت نيره تجلس في غرفه نومها تنظر إلى العقارب الساعه التي تتحرك ببطء شديد الأيام ترفض المرور اشتاقت له و الي ملامح وجهه إلى صوته رائحته     كل شيء كل شيء تريد انا تغفو داخل احضانه مثل الماضي وضعت يديها على بطنها بحنان فمنذ ثلاثة أيام علمت انها تحمل في أحشائها قطعه منه لا تستطيع وصف سعادتها في     تلك اللحظة فوجود شيء منه بداخلها سوف يعطي لها الحياه انتفضت بخوف عندما وجدت باب شرفتها ينفتح و دلف منه شخص ما قامت بسرعه باضاءت الغرفه وجدته فهدها نعم انه هو فهدي عشقي قلبي والد طفلي و لكنه يبدو أنه نقص وزنه     كثيرا في الأيام الماضية و أيام يبدو أنه ليست في حاله طبيعيه. 


فهد و هو يحاول الوقوف من كثرت الشرب : بحبك و مش قادر اعيش من غيرك كفايه عقاب ليا بقى يا نونو و ارجعي لفهدك حبيبك. 

قال ذلك و كان سوف يقع على     الأرض اقتربت هي منه بسرعه شديده و اجلسته على فراشها. 


نيره بقلق بالغ : فهد انت كويس. 

فهد بتعب : لا مش كويس مش كويس خلاص من بعدك عايش ميت وحشتيني اوي كل حاجه فيكي واحشني عينك شفايفك خدودك قلبك كل حاجه بموت من غيرك ألف مره في اللحظه الواحده ارحمني و ارحمي قلبي العاشق ليكي . 


نيره بصدمه : فهد انت شارب ايه الريحه دي. 

فهد بضحك : فعلا شارب بس شارب المر من يوم ما بعدتي عني انتي عارفه انا كنت بروح ديسكو و بشرب كل ليله عشان انسكي بس مقدرتش رحت عامل ايه جبت بنت ليل و كنت هقضي معاها الليله بس برضو مقدرتش أنا بحبك فهد لنيره و بس و مستحيل يكون لغيرها مش ده كلامك فهد لنيره و بس. 


نيره بدموع : طيب اهدا يا حبيبي و نام ارتاح دلوقتي و نتكلم بكره. 

فهد : عايز اسمع منك بحبك و عايز اسمع مسامحك و بعدين انام. 

نيره بصدق : بحبك و بعشقك     و بموت فيك و مقدرش اعيش من غيرك و مسامحك على كل حاجه بس انت ارتاح دلوقتي. 


لم يصدر منه رد فعل لأنه بعدما سمع ما قالت نام بالفعل أما هي لم تستطيع النوم أخذت تتأمل في ملامحه التي اشتاقت إليها يالله كم تحبه و تعشق ملامح وجهه إلى أن غفت هي الآخر بجواره. 


في صباح يوم جديد فتح فهد عينه و هو يشعر بألم شديد في رأسه يتذكر انه رآها و انه أتى إليها و انها أعطت له صك الغفران نظر بجوارها وجدها تنام و على وجهه براءه و سعاده الأطفال أخذ يقبل كل انش في وجهها بلهفة و اشتياق فتحت عينيها بضجر و لكنها وجدته أمامها ابتسمت له بعشق عندما وجدها تبتسم له انقض عليها يقبلها بجنون ابتعد عنها بعد فتره لا يعرفها. 


نيره بسعاده : عندي ليك خبر تحفه. 

فهد بعشق : مفيش احسن من انك معايا و خلاص هنرجع مع بعض لابد. 


نيره بحب و هي تضع يده على      بطنها : في هنا ولي العهد حته صغيره اوي مني و منك و هتكبر جوايا. 

فهد بتوتر : يعني يعني ايه انتي قصدك انك حامل. 


نيره : اه. 

ضمها إليه بسعاده شديدة و انزل وجهه إلى بطنها أخذ يقبلها بحنان شديد. 

فهد : بحبك بحبك يا قلبي يا عشقي يا روحي يا كل حاجه حلوه في حياتي. 

نيره بعشق هي الأخرى : و انا بعشقك يا فهدي و بموت فيك. 


الخاتمه 


الجميع يعمل على قدم وساق       فاليوم هو يوم عوده ليث فهد الدالي إلى أرض الوطن بعد غياب دام ثلاث سنوات السعاده تلمئ المكان و الجميع مشتاق إلى رأيته في الجناح الخاص بفهد الدالي كان يجلس على     الفراش مثل عادته يتأمل تلك الصغيره التي مهما كبرت سوف تظل في نظره طفلته القصيرة نظر إلى ملامح وجهها التي      تدل على البراءة و الجمال اقترب منها و أخذ يقبل وجهها قبلات متفرقه إلى أن فتحت عينيها بانزعاج ابتسمت بتلقائيه عندما     وجدته ذلك العاشق الذي لم يتغير علي مر السنوات كما هو يغرقها بحنانه وجنونه أغلب الأوقات. 


فهد بابتسامه : صباح الجمال عليكي يا نونو. 

نيره بمشاكسه : هو انت مش هتكبر ابدأ. 

فهد بخبث : انا مش كبير يا هانم تحبي تشوفي بنفسك. 

نيره بفزع : لا شكرا مش عايزة اشوف حاجه. 

فهد بعشق : بحبك. 

نيره : و انا كمان بعشقك يلا بقى      عشان ليث على وصول. 

فهد بغيره : هو الواد ده مش هيسبني في حالي ابدا بحس انه شريكي فيكي. 

نيره بحنان : مفيش مخلوق على وجه الأرض يقدر يشركك فيا حتى لو ولادنا انا بحبه اكتر عشان هما حته منك انت. 

فهد : هو أنا قولتلك قبل كده اني بحبك كل يوم اكتر من اللي قبله. 

نيره : اه قولت طيب هو انا قولتك قبل كده انك حياتي كلها. 


جاء فهد كي يقترب منها ليأخذ     شفتيها في رحله من اللهفه و الشوق و لكن منع ذلك طرق الباب      أخذ فهد يسب و يلعن في الطارق أما نيره قهقهت بمرح دلفت الغرفه عاصفه من المرح تشبه والدتها في كل شيء     فهي مايان فهد الدالي الابنه الصغرى إلى فهد و نيره نظر إليها فهد بحنان. 


فهد : صباح الخير على حبيبه قلب بابا. 

مايان بمرح : صباح الخير يا بابي هو انتوا كنتوا بتعملوا ايه.. 

فهد بغيظ : و انتي مالك يا بارده. 

مايان بحزن متصنع : كده يا بابي طيب و الله ما انا متكلمه معاك لمده 5 ثواني يلا بقى. 


فهد بمرح فهو يحب تلك      الصغيره التي تشبه طفلته الأولى في كل شيء حتى الملامح : و بابي يهون علي مايان حبيبته. 

مايان بحب : مستحيل طبعا. ثم قالت بتذكر :يوه نسيت انا كنت جايه ليه صبا عايزه تمشي قبل ما أبيه ليث يوصل و عايزه تاخد فهد الصغير معاها. 


فهد بجديه : روحي انتي و انا جاي على طول. 

خرجت ميان من الغرفه أما نيره نظرت إلى فهد بحزن. 


نيره : طيب و بعدين البنت طيبه جدا و بتحبه. 

فهد : عندك حق بس اللي      حصل منها مش قليل و ليث مستحيل يسامح بسهوله كده هي كان لازم تعمل حساب ده. 


نيره : البت مكنش ليها ذنب في اللي حصل يا فهد و بعدين دي حاولت  تنقذ حياتك. 

فهد بتعب : عايزني اعمل ايه نيره ليث مهما حصل مش هينسي اللي هي عملته حتى لو بيحبها. 

نيره بتعب هي الأخرى : ربنا يريح بالهم. 


أما في حديقه القصر كانت تجلس شغف  ابنه فهد توأم أسد شارده في صاحب القلب المتحجر تعلم أنها أخطأت و لكنها اعتذرت منه كثيرا هي لم     تقصد كسر كلمته و لكن تحكمه و بروده ما جعلها تفعل كل ذلك هي تعشقه و تعلم أنه يعشقها و لكن قسوه قلبه اوصلتهم إلى     حافه الهويه وجدته يدلف إلى الداخل مع تلك الملعونة شيري تعلم جيدا انها تريد أخذه منها. 


شيري بابتسامه خبيثة : ازيك يا شغف عامله ايه... 

شغف و النيران تأكل قلبها      : كويسه ازيك انتي. ثم نظرت إلى وجهها الذي تغيرت ملامحه بسبب عمليات التجميل : بس واضح أن السفريه الأخيره جات بفائدة. 


نظرت إليها شيري بغضب و لم تتحدث ثم تغيرت ملامحها إلى الخبث و هي تقول إلى يحيى : يلا ندخل يا بيبي. 

يحيى و هو ينظر إلى شغف بغضب العالم بسبب تلك الملابس التي ترتديها فمهما حدث لن يقبل أن يراها أحد بذلك الشكل : روحي انتي و انا جاي على طول. 


ذهبت شيري و هي تنظر إلى شغف بغل أما يحيى نظر إليها بغضب : روحي غيري القرف ده. 

نظرت إليه امنيه وجدت الغيره تأكل قلبه فقالت بتحدي : مش هغيره. 

و تركه و رحلت بسرعه البرق قبل أن يكن له رد فعل لم يعجبها على الإطلاق. 


غيرت نيره ملابسها و هي     تبتسم بسعاده فقطعه من روحها سوف تعود اليوم نظرت إلى فهدها وجدته ينظر إليها بعشق فابتسمت له هي الأخرى بنفس العشق. 


نيره : فهدي. 

فهد : روح فهدك. 

نيره بحزن : في حاجه النهارده هو انت مش فاكرها. 

فهد بخبث : طبعا يا قلبي فاكر هو حد ينسى يوم زي ده. 

نيره بسعاده : بجد يا حبيبي. 

فهد : طبعا ليث أخيرا هيرجع بعد غياب 3 سنين. 

نيره بإحباط : بس كده هو ده اللي حصل في اليوم ده بس. 


كان سوف يستمر في لعبته      و لكن ترجع بسرعه عندما وجد دموعها على حافه الهبوط من عينيها فاقترب منها بلهفة  و هو يخرج من جيبه سلسله من الألماس مكتوب عليها نيره و الفهد البسها لها و ضمها إليه بعشق. 


فهد : مستحيل انسى يوم ما اتجوزنا يا روحي ده يوم بعمري كله انسى ازاي بس... 

ابتسمت نيره بسعاده و هي تضم نفسها إليه أكثر و أكثر كلمه تعشقه قليله على ذلك الراجل الذي أعطى لها كل معاني العشق و الشغف و الأمان فهي تشعر أنها ابنته و ليس زوجته فقط نظرت إلى السلسلة بحب . 


نيره بعشق حلوه اوي اوي يا حبيبي حكايه نيره و الفهد هتفضل عايشه طول العمر. ثم قالت بحزن متصنع : طيب كنت عامل مش فاكر ليه. 

فهد : عشان عندي ليكي مفاجأه بالليل . 

نيره بلهفة : تاني غير السلسلة طيب هي و النبي و النبي. 

فهد : عليه الفضل الصلاه والسلام بس برضو بالليل. 

نيره بحب : طيب يلا عشان حضره الضابط زمانه جاي. 


فهد بمرح : و الله ابنك ده بحسه حرامي غسيل. 

قهقهت نيره بمرح على زوجها    الذي يغير جدا من أسد لأنه أقرب أبنائها إليها شهقت بسعادة عندما سمعت صوته من الخلف. 


أسد : بقى أنا حرامي غسيل برضو يا حاج عيب و الله عيب. 

نظر إليه فهد بغضب : انت ازاي تدخل من غير استئذان يا حيوان انت. 

أسد بمرح : انا طول عمري بدخل كده. ثم نظر إلى والدتها بحنان : مش صح يا نونو. 


اقتربت منه نيره و ضمته إليها باشتياق فمع كل مأمورية يطلعها تطلع روحها من صدرها. 


نيره : وحشتني اوي اوي يا حبيب نونو. 

ابتعد عنها و قبل رأسها ثم اقترب من أبيه و قبل يده و رأسه هو الآخر. 

فهد بابتسامه : حمد الله على السلامة يا وحش. 

أسد : الله يسلمك يا بابا. 


في غرفه أروى و معتز كانت     تجلس و بجانبها فارس و عمر و أسيل. 

أروى بملل : انتوا عايزين ايه بضبط. 

أسيل بصوت منخفض : عايزين بابي يفضل في الجناح هنا لحد بالليل. 

أروى بدهشه : و ده ليه إن شاء الله. 

عمر : يا ماما النهارده عيد ميلاد بابا و كمان عيد جوزكم و إحنا عاملين ليكم مفاجأه. 


أروى بحنان و هي تنظر إلى فارس الصامت منذ بداية الحديث : انت ساكت ليه يا فارس. 

فارس بجديه : ماما راجعه القاهره النهارده بعد جوزها ما مات.. 


قالت أروى إلى عمر و أسيل بجديه :     عايزه اتكلم مع فارس لوحدنا. 

خرجوا من الغرفه نظرت هي إليه قائله : الله يرحمه تشرف القاهره طبعا بس هتعيش فين.. 

فارس بجديه : اشتريت ليها شقه هي و ساره يعيشوا فيها. 

أروى : طيب يا حبيبي مالك زعلان ليه. 

فارس : مش عايز الست دي في حياتي لولا ساره كنت رفضت انها ترجع الست دي دمرت حياتي زمان و أنا مستحيل اسامحها. 


ضمته أروى إليها بحنان أموي :     حبيبي دي مامتك سامح عشان تقدر تعيش و كل حاجه هتكون كويسه مع الايام صدقتي.. 

فارس : انا بحبك اوي يا أمي.. 

أروى بمرح : حبيب امك انت أبعد بقى قبل معتز ما ييجي و انت عارف هيعمل ايه.. 


معتز : لسه فاكره معتز يا هانم. 

عندما سمع فارس صوته قهقه بمرح و ركض خارج الغرفه ابتسمت أروى بحب. 


أروى : انت هنا من امتا. 

معتز و هو يجلس بجوارها     يضمها إليه بعشق : من وقت زعلان ليه شكرا يا أروى على كل حاجه بتعمليها مع فارس. 


أروى : فارس ابني زى عمر و أسيل ابني فاهم يا معتز. 

قالت ذلك و انفجرت في البكاء قبل معتز وجهها بحنان و هو يقول بندم : طبعا ابنك يا روحي مين الحمار اللي قال غير كده. 

انفجرت أروى في الضحك و بين دموعها و هي تقول : انت. 

ضحك هو الآخر و ضمها إليه أكثر و هو يحمد الله على تلك النعم الكثير الذي أعطاها له. 


في غرفه عشق و عاصم كان     عاصم ينام و هو يضم عشق إليه بحنان إلى أن دلفت حور ابنته الصغيره و هي تبكي انتفض من على الفراش و هو يقول بلهفة. 


عاصم : مالك يا قلبي. 

حور من بين شهقاتها : يحيى يا بابي جاب شيري معاه تاني و قالت لي يا مجنونه انا مش مجنونه يا بابي صح. 

اغمض عاصم عينه بألم : صح يا حبيبتي بابي انتي مستحيل تكوني مجنونه. ثم أكمل بمرح كي يخفف عنها : و بعدين هو في مجنونه بالجمال ده. 

ابتسمت إليه بحب و قبلت رأسه أما هو حملها و وضعها بجانبهم على الفراش منذ ذلك     الحادث المشؤوم و هو أصابها فقدان في الذاكره نسيت كل شيء منذ ثلاث أعوام حتى زواجها من أسد عشق حياتها و تعيش منعزلة عن الجميع تخاف من كل شيء إلا هو و عشق و فهد.


عندما تأكدت عشق انها غفت فتحت عينيها و نظرت إلى ابنتها بحزن شديد. 


عاصم : إن شاء الله هتكون كويسه اهدي انتي بس.. 

عشق برجاء : يا رب يا عاصم. 


في المساء كانت العائله بالكامل     تجلس بانتظار ليث عدي و رودي و أولادهم أسر و ياسين و عاصم و عشق و أولادهم يحيى و حور و معتز و أروى و أولادهم فارس و عمر و أسيل و والده و والدته و إخوته أسد      و مايان و شغف و في آخر زوايا في الغرفه تجلس صبا و هي تضم طفلها فهد الصغير بخوف كبير من عوده أبيه تعشقه و تعلم أنه كان يعشقها و لكن تغير كل شيء منذ ذلك الحادث     المشؤوم الذي حدث من ثلاث سنوات دقائق معدودة و دلف الليث إلى قصر الدالي ابتسم الجميع بسعاده ذهب إلى والده بلهفة يلقي بنفسه داخل أحضانه ضمه فهد باشتياق     فهو يشبهه في كل شيء ابتعد عنه و ذهب إلى نيره التي انهارت في البكاء و هي تضمه بلهفة و شوق سلم على الجميع و جلس في منتصف والديه. 


نيره بحنان : وحشتني اوي يا عمري. 

ليث بابتسامه جذابه : و انتي كمان يا حبيبتي. 

مايان بمرح : طيب و انا يا أبيه مش وحشتك. 

ليث  : اكيد يا حبيبتي.. 

قام فهد من مكانه و ذهب إلى صبا و أخذها هي و فهد الصغير واقترب من ابنه ليث. 


ليث بغضب عندما رآها : دي بتعمل ايه هنا و مين ده. 

فهد بجديه : دي بتعمل ايه هنا مراتك و ده بيتها أما مين ده فهد ابنك. 


الصدمه اخرسته هل يوجد لديه طفل منها كانت امنيه حياته في الماضي أن يكن له طفل     منها قطعه صغيره منه تكبر بداخلها و لكن الآن مستحيل فهو يشك أن هذا الطفل من الأساس ابنه. 


نظر إليها ليث بسخرية : ابني و انتي بقي متأكده من موضوع ابني ده و الا من مين. 

صبا بصوت ضعيف من بين دموعها : بحبك و الله العظيم بحبك. 

لم يكن رده بالحدث و ذلك القلم الذي سقط على وجهها اخرسها شهق الجميع بصدمه و خوف من القادم. 


يا جماعه الناس اللي بتقول     مش فاهمه حاجه من الخاتمه و مين ابن مين دي مقدمه للجزء التاني يعني في الجزء الثاني هتكلم عن الأبطال و اعرفكم بيهم بس هقول أسماء الأبطال هنا لتوضيح 


فهد و نيره أولادهم (ليث) (أسد) (مايان) (شغف) 

عاصم و عشق أولادهم (يحيى) و(حور) 

معتز و أروى أولادهم(فارس) اللي هو ابن معتز من واحده تانيه و( عمر) و( اسيل) من أروى 

عدي و رودي أولادهم (أسر) و (ياسين.) 

(صبا) دي بقي مرات ليث ابن فهد هنتعرف عليها في الأحداث

                 تمت بحمد الله

لقراءة باقي الفصول من هنا




تعليقات



<>