CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل السابع
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل السابع


رواية سأنتقم_لكرامتي

الفصل السابع


بقلم _رحمة_جمال

صفاء بغضب : روحي يا جنه علي العربيه 

جنه بحزن : حاضر

صفاء وهي تنظر للفلاحين : كله علي شغله

يوسف بعصبية : انتي اتجننتي ، انتي عارفه انتي عاملتي ايه؟



صفاء بغضب : لا متجننتش ، ده رد فعلي لأحد محترمش حد من اهلي ، بأي حق تغلط في تربيه جنه وعشان ايه ؟ عشان



 خبطت فيك بالغلط ،قالتلك متقصدش خلاص الدنيا خربت ، لكن ازاي ازاي يوسف الاسيوطي يحصل فيه كده 

جرار يوسخله خلاجته وعيله صغيره تخبط فيه ، انت فاكر نفسك غير البشر




 ولا ايه ، اسمع ابو جنه مات وهو راجع من أرضه عمل حادثه ومات قدام عين جنه وكانت لسه ١٢سنه 

فضلت تلوم علي نفسها ومحمله نفسها الذنب أنها مقدرتش تعمله حاجه ، فضلنا كتير نعالجها وقدرت تتخطي اللي حصلها ، وانت النهارده وبكل بساطه جاي تفتح جرحها القديم عادي كده 

يوسف بصدمه : أنا مكنت.......

صفاء بغضب : اسمع يا يوسف ، انت مش عايز تقعد هنا ، خلاص امشي وبلاش كل يوم والتاني تعمل مشاكل ، امشي طالما قعدتك هتفضل كده ، ارجع لحياتك واصحابك ، ارجع للكل اللي كنت بتعمله ، وكفاياك كفاياك انت كل اللي بتعمله بتفتح جروح قديمه الواحد نساها بصعوبه ، كلامي واضح

تركته صفاء وصعدت الي السياره متجهه الي منزلها 

جنه بحزن : مكنش لازم تضربيه كده يا صفاء

صفاء بهدؤء : جنه حبيتي انتي مش بس بنت خالتي واختي انت بنتي ، وانا مش هسمح لأي حد مهما كان يجرح بنتي ، فاهمني 

جنه بابتسامه : فاهماكي ، بس لو اهلنا في الدار عرفوه ، هنعمل ايه ؟ أنا خايفه عليكي يا صفاء

صفاء بتوتر : أن شاء  الله مش هيحصل حاجه ( في سرها) معقول يوسف هيقول لأهلنا علي اللي حصل 

اما يوسف ظل يمشي في الطرقات يعاتب نفسه عما فعله ولكن كان يري أن صفاء أخطأت في حقه وجرحته في كرامته فكيف تصفعه هكذا أمام الفلاحين وليس هذا فقط بل لأجل فتاه لم تكمل العشرين من عمرها 

ظل مده يتحدث مع نفسه حتي آفاقه صوت هاتفه فرأي أن المتصل صديقه شهاب وليس دارين كما يظن

يوسف : شهاب

شهاب : Hey , Goo ، ايه من لاقه أحبابه نساه أصحابه ولا ايه 

يوسف : احباب ايه بس ياعم ، ما انت عارف اللي فيها

شهاب : وعشان عارف اللي فيها ، قولت كده 

يوسف باستغراب : قصدك ايه؟

شهاب بابتسامه : چو ، انت فاهم قصدي ايه ،انت لسه بتحب بنت عمك





يوسف :مش عارف ، انت متعرفش اصلا ايه اللي بيحصل هنا 

شهاب : امممم وايه اللي بيحصل ؟

قص يوسف لصديقه بكل شيء من اول لقاء بينهم ومعاملتها الجافة معه وكيف مر اليومين عليه الي اخر شئ بدر من ابنه عمه وهي صفعها له

شهاب بذهول : معقول!

يوسف : شوفت 

شهاب بعصبيه : شوفت ايه وهباب ايه انت ازاي تجرح مشاعر البنت كده وكل ده عشان خبطت فيك من غير قصد

يوسف : انت كمان ياشيبو

شهاب : چو ، انت لازم تصالح البنت دي فورا ، انت عارف ان ممكن يحصلها انتكاسة وترجع للحاله اللي كانت فيها قبل كده

يوسف بعدم تصديق : بجد ، بس انا مكنش قصدي ، انا بس اتضايقت عشان........




شهاب :عشان خبطت فيك ، ومن غير قصد كمان ، چو انت ايه اللي حصلك ، أنا عارف انك اتغيرت بس مكنتش اتوقع انك تتغير للاسوء اوي كده 

يوسف : شهاب .....

شهاب بحزم : اسمع يا يوسف انت لازم تصالح البنت دي ، وتحاول تصلح علاقتك ببنت عمك ، كفايه متخليش دارين تلعب في دماغك اكتر من كده 

يوسف : اوكي ، أنا هشوف انا هعمل ايه؟

شهاب : تمام ، ولينا كلام تاني لما ترجع 

يوسف : اوكي ، باي

شهاب : باي

اغلق شهاب الخط 




شهاب : يوسف اتجنن علي الاخر

ثم قام شهاب وارتدا ملابسه و خرج  من غرفته ودلف الي الاسفل 

محمد (والد شهاب) : هي وكاله من غير بواب

شهاب : اهلا ، محمد بيه غريبه يعني انك تكون موجود هنا

محمد بعصبية : ده بيتي اجي وقت ما احب وأخرج وقت ما احب ، مش محمد البحراوي اللي يسمع كلام عيل زيك

شهاب ببرود : والله انت وراحتك ، عن اذنك

محمد : رايح فين

شهاب : شئ ميخصكش

محمد بعصبية : اتكلم معايا باحترام أنا ابوك

شهاب بسخريه : ها ،ابويا ابويا ازاي ، تعرف عني ايه ، ولا حاجه مشغول 



في شغلك واجتماعاتك وصفقاتك لكن تعرف ايه عن ابنك الوحيد ولا حاجه

محمد : وهعرف ايه يعني ، غير انك مصاحب شله ضايعه زيك ، وبتسقط كل سنه ، ده انت حتي سنتك الاخيره مش عارف تعديها

شهاب بحزن : مش بقولك متعرفش حاجه ، حتي متعرفش السبب الي وصلني للي بتقول عليه 

ثم تركه شهاب وخرج وصعد إلي سيارته وتوجه الي مكان لا احد يعرفه غيره هو وصديقه المقرب يوسف وهو مرسم خاص لشهاب يقضي معظم وقته فيه 

دلف شهاب الي المرسم واشعل الاناره ثم تقدم بضع خطوات ووقف أمام لوحه والدته الذي رسمها بعد وفاتها مباشره 

شهاب بدموع : وحشتني اوي يا ماما ، كان لازم تخلي تعبك يأخدك مني ، ياريتك فلضتي انتي اللي معايا كنت هبقي إنسان تاني والله بس اكيد في يوم هنتقابل أنا وانتي ، اوعي تفتكري يا ماما اني مبسوط بالحياه دي أنا مش




 لاقي حياه غيرها ، اللي مصبرني فعلا ع الحياه دي ذكرياتك ويوسف و ملاكي  ايوه يا ماما ملاكي اللي بشوفه في أحلامي  ، بنت علي هيئه ملاك حلوه اوي يا ماما  عمري ماشوفت 




حد حلو كده زيها ،انتي عارفها ياماما هي الوحيده اللي خلاتني ارجع للرسم تاني بعد ما رسمتك لوحتك دي من ٧ سنين ، ملامحها وشكلها البريئ هو اللي جبرني ارسمها وارجع تاني للحاجه اللي بحبها ، مسير يجي اليوم واقابلها واعرف هي مين وأبدأ معاها من جديد وصفحه نظيفه في حياتي ، اوعدك واوعدها يا ماما

اما في محافظة الشرقيه 

بعد ما اغلق يوسف الخط مع صديقه ظل يفكر كيف يصالح تلك الفتاه حتي خطرت تلك الفكره المجنونه في باله

فجاء ببعض الأطفال حوله وجلسو بجانبه واتي بجيتاره 

ووقف أمام نافذه غرفه جنه 

يوسف : ايوه كده تمام ، جاهزين 

الاطفال : جاهزين 





يوسف : يلا بينا 

فقام يوسف بغناء اغنيه رامي صبري بعدما علم من بعض الأطفال أنه المغني المفضل لدي جنه 

يوسف بغناء : بقولك ايه تعالي جالي كلمتين في بالي مش هخبي مش هداري بعترفلك ايه جرالي 

الاطفال : متغمضيش عينك لما اقولك علي اللي فيها

يوسف بابتسامة : انتي اللي جواه قلبي واللي ياما حلمت بيها 

كانت صفاء وجنه جالسين في غرفه جنه حتي سمعت صوت تلك الاغنيه 

جنه بفرح : سامعه يا صفاء 

صفاء : حد بيغني

جنه : ومش اي اغنيه ، دي اكتر اغنيه بحبها ، تعالي نشوف 

خرجت صفاء وجنه ودلفو إلي الأسفل رأو يوسف والأطفال يغنون في سعاده ، ركضت جنه باتجاهم مما جعل يوسف في غايه السعادة لان خطته نجحت بالفعل 




جنه بغناء : وبقولك ايه تعالي جالي كلمتين في بالي مش هخبي مش هداري بعترفلك ايه جرالي

يوسف بابتسامه : متغمضيش عينك لما اقولك علي اللي فيها ، انتي اللي جواه قلبي واللي ياما حلمت بيها 

وظلو يغنون حتي انتهو وذهب الاطفال لكي يلهو ويلعبو

يوسف : أنا آسف يا چوچو 

جنه باستغراب : چوچو ، عرفت الاسم ده منين

يوسف بابتسامه : سمعت صافي . قصدي صفاء وهي بتنادي عليكي بيه 

فأخرج يوسف من جيبه شئ واخفها خلف ظهره : ممكن تقبلي الهديه المتواضعة دي وتسامحني ، ونبقي أصحاب 

ثم مد يده اتجاه جنه فكان علبه متوسطه الحجم أخذتها جنه وفتحتها لتري ما فيها 

جنه بفرحه كبيرة : شوكولااااااااااااااااااته ، صفاء يوسف جابلي شوكلاااااااااااااااااااااااته 

يوسف بضحك من هيئه جنه : ههههههههه ، يعني خلاص سامحتني 





جنه : سامحتك ، هو انت عملت فيه حاجه اصلا 

ثم ركضت جنه الي الداخل وهي في غايه السعاده 

كل هذا وكانت صفاء تتابع ما يحدث بابتسامة 

صفاء في سرها : ياااااااه يا يوسف ، لو تتغير وترجع زي الأول ، بقالي كتير مشوفتش الضحكه اللي علي وشك دي ضحكه يوسف بتاع زمان 

لبيب : صفاء يا بنتي نادي علي يوسف عشان الغدا

صفاء : حاضر يا ابوي

فطلبت صفاء من أحد العاملين أن يخبر يوسف أن الغداء جاهز والجميع في انتظاره ودلفت صفاء الي غرفه الطعام وجلست وكان الجميع منتظر يوسف ، وبعد دقائق دلف إليهم يوسف كان الجميع مذهولا مما يرتديه يوسف 

حقا يرتدي جلباب كيف هذا ؟

إلهام بذهول : يوسف ايه اللي انت لابسه ده؟

يوسف بمزاح : حلو مش كده 

كامل : طبعا يا بني حلو ، بس قولي ايه علامه الصوابع اللي وشك دي




نظرت صفاء بتوتر وخوف مما سيحدث وكانت منتظره رد يوسف هل سيخبرهم الحقيقه اما ماذا سيفعل لكي يقنع الجميع 

يوسف : دي .........


                      الفصل الثامن من هنا

ولقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-