CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثاني عشر
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثاني عشر


 

رواية #سأنتقم_لكرامتي

#البارت_الثاني_عشر

بقلم _رحمة_جمال


 

يوسف بتردد : موافق يا صافي هعملك اللي انتي عايزاه 




صفاء بانتصار : كده اتفقنا يا ولد عمي



يوسف بغضب : بطلي كلمه ولد عمي دي 




صفاء باستفزاز : جري ايه عاد مش انت ولد عمي ولا انا غلط

ثم تركته صفاء ودلفت الي السرايا 




صفاء موجه كلامها للجميع : أنا وافقت وشوفوا الفرح هتعملو 



امتي ، بكره الصبح كويس عشان نسافر كلنا بليل

نجاه : ايه تسافري ازاي 






لبيب : خلاص يا نجاه ، جهزي انتي كل حاجه عندنا فرح بكره ، فرح بنتنا يا نجاه

مرت تلك الليله بصعوبه علي الجميع 

وفي الصباح الباكر كان كل من يعمل في السرايا علي قدم وساق فهذا اليوم المنتظر ابنه لبيب الاسيوطي ستتزوج 

فهذا كان الجميع يتمناه ولكن هذا اليوم سيقلب حياه صفاء رأسا علي عقب سيقلب حياتها الهادئه الي جحيم 

في غرفه صفاء كانت صفاء واقفه أمام فستان زفافها  تائها في أفكارها ، فكم كانت تتمناه ذلك اليوم وترتدي ذلك الفستان وتتزوج من نفس الرجل المتزوجه منه ولكن يوجد شئ غير مكتمل أهي فرحتها ام قلبها ؟

أفاقت من شرودها علي طرقات الباب 

صفاء : ادخل

جنه بمرح : صباح الخير يا عروستنا 

صفاء بمرارة : عروسه ، عروسه ايه 

جنه : المفروض تكوني اسعد واحده في الدنيا ، هتتجوزي اللي بتحبيه 

صفاء : غصب ، هتجوزه غصب ،الحب مش كل حاجه في حاجات اهم بكتير من الحب لو موجودين في العلاقه الحب هيكون موجود لكن من غيرها مينفعش نعيش مع بعض 

جنه يتساءل : حاجات ايه ؟

صفاء : الكرامه ، الاحترام ، الثقه ، المسؤوليه ، دول اعمده الحب بالنسبالي لو حاجه





 واحده بس فيهم مش موجودين مستحيل العلاقه تكمل مهما كان قد ايه بحب الشخص اللي قدامي فاهمني يا جنه

جنه : فهماكي ، بس معني كلامك ان في حاجه ناقصه في علاقتك انتي ويوسف 

صفاء : الاحترام ، لا أنا ولا يوسف بنحترم بعض ، يوسف غلط في كرامتي غلط كبير مش قادره اسامحه 

جنه : بس يا صفاء مش ده اللي كنتي بتحبيه زمان ، ونفسك تكملو مع بعض حياتكم

صفاء : ايوه هو ، بس هو اتغير اوي يا جنه ، ياما حلمت باليوم اللي البس فيه الفستان ده ليه وأشارت علي فستان زفافها ، ياما فضلنا نحلم بحياتنا الجديدة وهنعمل ايه فيها ، ووعدني بحاجات كتير مفضلش منها غير ذكريات توجعني ياما قال وعاد ولا مره صدق في كلام وعده ، ياما حكالي عن حياتنا واحلامنا الورديه مبقاش منها غير وجع وجع فضل جوايا طول السنين دي كلها ، عارفه يا جنه لو كان قال انه هيسبني عشان  عايز يبعد كنت قولت ماشي ، لكن ده سابني انا عشان ست دارين اللي مهما تعمل عمرها توصلي 

جنه : مش هتسامحيه

صفاء بتفكير : يمكن اسامحه ، بس في حاله واحده بس لو انتقمت لكرامتي وقتها ممكن ارتاح ، وقتها ممكن الاقي حاجه تغفرله وتشفعله عندي





 وقتها يمكن نبدأ صفحه جديده ويمكن حاجات كتير اوي يا جنه بس تعرفي يوسف لو فضل بالحال اللي هو فيه ده وقتها لو أخر راجل في العالم مش هرجعله

جنه بتأثر من حديث صفاء : صفاء اهدي ده النهارده فرحك ، الناس علي وصول ومضيعش فرحه خالتي وجوز خالتي بيكي 

أومات صفاء برأسها وخرجت جنه لتكمل عملها 

اما في غرفه يوسف 

كانت إلهام في غرفته تعطيها بدلته الذي سيرتديها 

إلهام : بدلتك ، ياريت متتأخرش 

يوسف : حاضر 

إلهام : كبرت يا يوسف وجه اليوم اللي كنت بتمناه من كل قلبي ، بس كنت أتمناه يكون في ظروف أحسن من كده ، اسمع يا يوسف أنا طلبت من صفاء أنها تفضل معانا سنه ولو ارتاحت تكمل في جوازكم 

يوسف بصدمه : ايه ، يعني حضرتك اللي قولتلها.........

إلهام مقاطعه : أنا مقولتش حاجه يا يوسف ، صفاء من يوم كتب الكتاب وهي مصممه علي الانفصال بعد كام شهر من جوازكم ، وانا موافقتش





 عشان نجاه ، نجاه ممكن تروح فيها لو لاقت بنتها مكملتش شهور في جوازها والبلد هنا كمان الناس اللي فيها مش بترحم ، دي هتبقي عيبه فيهم واحتمال كمان صفاء متتجوز تاني ، عشان كده قولتلها خليكي معانا سنه ولو ارتحتي كملي ، واتمناه تفوق بقي لنفسك يا يوسف ، تفوق وترجع يوسف اللي كنا عارفينه ، ارحمنا بقي يا بني ، ارحمنا مش كده 

ثم تركته إلهام وخرجت لتساعد أيضا فالوقت يمضي بسرعه البرق 

يوسف : أعمل ايه بس ، أعمل ايه 

اما في القاهرة 

في فيلا تدل علي الفخامه والرقي كانت تجلس دارين وصديقتها 

سوزي : معقول يا داري ، مش مصدقه 

دارين بعصبية : زي ما بقولك يا سوزي ، هطق هفرقع من الزفته اللي اسمها صفاء دي ، فيها ايه زياده عني ، اااااااه المفروض اكون أنا اللي معاه چو دلوقت مش هي 

سوزي : اهدي يا داري مش كده ، خلينا نفكر ، انتي بردو غلطتي لما اهانتيها كده ده انتي كنتي في بيتها يعني 

دارين : هو انتي معايا ولا معاهم 







سوزي : يا داري أنا بحاول ادور معاكي علي حل عشان چو لما يرجع مش هيجبها لبر ، وكمان غلطي فيه ، انتي كبرتي الموضوع اوي 

قاطع حديثهم صوت جرس الباب

دارين بمناداه : كارلا افتحي الباب

ذهبت تلك الخادمه لكي تري من  واقف علي الباب 

فتحت الباب ورأت أنه شهاب صديق دارين وسوزي فأذنت له بالدخول 

شهاب : Hi Girls

دارين بعصبية : شوفت صحبك وعمايله ........

شهاب مقاطعا : داري داري من الاخر كده اسمعي الكلمتين دول كويس  ملكيش دعوه بچو نهائي ولا تكلميه ، خلاص اللعبه خلصت چو هيتجوز بنت عمه النهارده 

دارين بفزع : What ، هيتجوز صفاء

شهاب : ايوووووون هيتجوز صفاء اللي انتو الاتنين فضلتو وراها لحد ما جرحها وسبها وهي اكتر واحده حبته في حياتها ، بس هقول انتو شيطانين  






، علي العموم مش جاي اتكلم كتير أنا جيت عشان اقولك ملكيش دعوه بچو واديكي شوفتي عملتي كل اللي عملتيه وفي الاخر اتجوز اللي





 بيحبها ، عارفه يا داري انصحك تروحي تصاحبي هيثم ، انتو الاتنين لاقين علي بعض جدا 

دارين بعصبية : انت جاي تهددني

شهاب بتفكير : سميها زي ما تسميها بس عارفه اممممم اها جاي اهددك ، وشلتك الزباله دي اشبعي بيها أنا وچو سبناكم شوفو بقي مين اللي هيصرف عليكم ، تشاو 

ثم خرج شهاب وترك دارين تشتعل من غضبها ، وتخطط كيف ستنتقم منهم 

اما في الشرقيه 

فجاء موعد الزفاف وكان الجميع في غايه السعاده باستثناء صفاء كانت تحاول جاهده أن تخفي ملامح التوتر والذعر مما هو قادم ونجحت ولكنها فشلت أمام يوسف ، فهو يعرفها حق المعرفه ، كانت صفاء تجلس بجانب يوسف علي منصه الزواج  وكان حفل زفاف بسيط للغايه وكان الجميع مسرورون في تلك المناسبه 

اما يوسف أقترب من صفاء وهمس لها 

يوسف : صفاء اسمعني ، أنا عارف اني السبب في كل ده وعارف انك مش مبسوطه







 بس ارجوكي بلاش المعامله الجافه دي معايا ، احنا مش اتفقنا علي اتفاق ووعدك اني هنفذه 

صفاء : وانت من امتي وانت بتنفذ وعودك ؟

يوسف : من النهارده يا صفاء هعملك كل اللي انتي عايزاه ، وكل اللي تطلبيه هنفذه ، بس بلاش النظره دي النظره اللي في عينكي دي بتوجعني 

صفاء : اي حاجه هطلبها منك 

يوسف : اي حاجه

صفاء بجمود :  طلقني 

يوسف : ................


                 الفصل الثالث عشر من هنا

ولقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-