CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل الحادي عشر
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الحادي عشر


 رواية سأنتقم لكرامتي

الفصل الحاديه عشر


بقلم رحمة جمال

 

يوسف : نهار اسود إيه ده 

كان الجميع ينظر لصفاء التي كانت تتدلف من علي السلم وهي 





ترتدي إدناء من اللون الاسود وحجاب من اللون الاسود وكانت 




عيونها منتفخه من البكاء فجاءت وجلست بجانب يوسف 





لبيب وهو غير راضي عن تصرفات ابنته : يلا يا شيخ ابدأ





يوسف بهمس لصفاء : صافي هو في حد مات عندك 




صفاء بحده : ايوه هتجوزك ، مش شايف أن ده موت 

يوسف بأحراج : احم احم ، اسف 

ثم نظر يوسف الي






 المأذون وبعد عدة دقائق 




المأذون : ايدك يا عريس حطها في ايد وكيل العروس

ثم مد يوسف يده ووضعها في يد عمه 

وبعد دقائق قال المأذون جملته الشهيره 




( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)

كانت جنه اول من بدأ في الزغاريط ثم تبعتها والدتها ومن يعملون في السرايا 




جنه وهي تحتضن صفاء : مبروك يا عروسه

صفاء بابتسامه باهته : الله يبارك فيكي ، عقبالك يا مقفصوفه الرقبه 

جنه بضحك : ههههههههههه بعد ١٥سنه كده ولا حاجه

صفاء : لا بعد سنتين ثلاثه أن شاء الله




جاءت إلهام لكي تحضتن صفاء : مبروك يا حبيبتي ، انتي مش متخيله




 فرحتي بيكو قد ايه ، وانتي اكتر واحده هطمن علي يوسف معاكي 






صفاء : تفتكري يا مرت عمي 

إلهام : اللي بيحب حد بيتغير عشانه 

صفاء : طب ما يوسف كان بيحبني ومتغيريش عشاني





إلهام : يوسف لسه بيحبك ، وبأيدكي تغيريه عشانك وعشانه وعشان كلنا 

صفاء : ولو متغيريش

إلهام : ولو اتغير 




صفاء : كان نفع واتغير من زمان ، لكن أنا مش هستمر في الجواز ده 

إلهام : قصدك ايه ؟




صفاء : أنا اتجوزت يوسف مش عشان ابوي قال كده ، أنا اتجوزته عشان وعدتك اني هحاول معاكي اغير يوسف 





إلهام : خلاص ، خليكي معانا سنه لو متغيريش ، هعمل اللي انتي عاوزاه

صفاء بتفكير : ماشي يا مرت عمي




ثم ذهبت إلهام وجلست صفاء بجانب يوسف ، الذي كان يحاول تلطيف الأجواء بينهم 

يوسف : عارفه يا صافي 



، الاسود عليكي تحفه 

صفاء بغضب : اسمي صفاء ، يا ولد عمي

يوسف بغضب في سره : تاني ولد عمي ، معلش لازم استحمل ما هو أنا السبب




 في اللي هي فيه ، هحاول تاني هحاول

يوسف بهدؤء : مش خلاص كتبنا الكتاب 

صفاء : ايوه 




يوسف بابتسامه : وبكره دخلتها يا جميل 

في ذلك الوقت كانت جنه قريبه منه بصينه الشربات 

صفاء : جنه هاتي كوبايه 





فأعطتها جنه الكوب واخدتها صفاء 

صفاء موجه كلامه ليوسف : كنت بتقول ايه 

يوسف وقد ظن أنه نجح في تهدئتها : بقولك بكره دخلتنا ، أنا وانتي و........

لم يكمل كلامه حتي



 وجد نفسه غارق في عصير الشربات ، نعم فقد قامت صفاء بكب كوب الشربات عليه 

يوسف بعصبية : يخرب عقلك ، ايه اللي عملتيه ده

صفاء : قوم قوم غير خلاجتك ، وانت شكلك زي عصير الفراوله باللبن





 كده ، معرفاش أنا الناس اللي بتلبس قميص وبنطلون وكوتشي أبيض ده كله ابيض في ابيض

يوسف بغضب : احسن من اللي لابس اسود وكأنه رايح الترب




ذهب يوسف وهو غاضب من ابنه عمه بسبب أفعالها ، فماذا يفعل لكي يرضيها 

اما لبيب فأخد ابنته ليتحدث معها 

لبيب : اسمعي يا صفاء ، أنا لما اصريت انك تتجوزي ولد عمك ، مش عشان 




كنتو بتحبو بعض زمان ، عشان غرض تاني في دماغي ، يمكن هتعرفيه 





ويمكن مش هتعرفيه ، لكن أنا عايز اوصيكي ، اي حاجه هتعمليها مش بس هتبقي في




 وشك وهتبقي في وش البيت اللي طالعه منه ، فاهمني يابنتي

صفاء : فاهمك يا ابوي ، وان شاء الله مش هعمل حاجه تعيب البيت اللي اتربيت فيه 

ثم قبل لبيب رأس ابنته ودلفو إلي الداخل مره اخري 




وبطريقه ما عدا ذلك اليوم علي خير 




اما في المساء كان الجميع جالس يتحدثون عن الزفاف




صفاء : أنا مش عايزه فرح يا ابوي

نجاه بصدمه : يالهووووي ، ايه اللي بتقوليه ده ، ده انا استنيت اليوم اللي




 هشوفك فيه وانت عروسه ولابسه الفستان ، تيجي تقولي مش عايزه فرح 

إلهام : ليه بس يا صفاء تحرمينا من الفرحه دي يا بنتي

صفاء : حاسه ان مالوش لازوم





كامل : يابنتي ، هو ايه بس اللي مالوش لازوم ده فرح وأشهار لجوزاكم ، ازاي بس



 

صفاء : اللي تشوفه 

ثم قامت صفاء لتقف في الخارج ، ثم تبعها يوسف 

يوسف : أحم صفاء ،




 أنا كمان مش عايز فرح 

صفاء : غربيه ، اول مره توافقني علي حاجه 

يوسف : صفاء ، أنا عارفة انك مش طايقني ، وعارف اني قلبتلك حياتك في




 الكام يوم دول ، وانا كمان والله مش عجباني اللي بيحصل ، بس بصي كده ثم أشار علي أهله

اول مره اشوف أهلي وأهلك مبسوطين ومتحمسين كده لحاجه ، اخر مره




 شوفتهم كده لما ......

صفاء بشرود : لما كسبت الجايزه

يوسف بحسره : ايوه لما كنت عدل ، بس بالله عليكي يا صفاء ، بلاش




 تحريمهم من الفرحه دي ، وانا مستعد اعمل اي حاجه عشان ارضيكي 

صفاء بتفكير في كلامها مع إلهام : اسمع يا ولد عمي ، بما أن احنا مش عاجبنا 




الحال ده ، هنتفق اتفاق والاتفاق هو أن جوازنا ده هيستمر لسنه وبعد السنه نتطلق 

يوسف بصدمه : ايه نتطلق 

صفاء : ايوه نتطلق ، موافق ولا لا 




يوسف : نتطلق ازاي بس ده انا استنيت اليوم اللي اشوفك لابسه فيه




 الفستان عشاني ، استنيت اليوم اللي تتكتبي فيه علي 



اسمي ، أطلقك ازاي ده انتي الحاجه النظيفه اللي في حياتي 

صفاء : مسمعتش ردك

يوسف : ............

                   الفصل الثاني عشر من هنا

ولقراة باقي الفصول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-