CMP: AIE: رواية شذى الورد الحزين الفصل الثاني عشر بقلم ايمي الرفاعي مدونة كرنفال الروايات
أخر الاخبار

رواية شذى الورد الحزين الفصل الثاني عشر بقلم ايمي الرفاعي مدونة كرنفال الروايات


 الفصل الثانى عشر 

شذى الورد الحزين

بقلم ايمي الرفاعي



بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


سأنتظرك مهما طال العمر ك تنيرى ظلمتى


سافرت نرجس مع زوجها لك تقضى بعض من السعاده ليلهيها قليلا عن حزنها الدائم بإختفاء صديقتها حتى وإن كانت لاتظهره فحبه وعشقه لها جعله يشعر بما تمر به من أحزان ....ليستغل حازم سفرهم ويبدأ بتنفيذ خطته الشيطانيه...

.بعد مرور أسبوعين وبعد عودتهم من السفر اتجه إلى شركته الخاصه بعد أن وصل إليه من مساعده الخاص بعض الاخبار الغريبه.دلف مكتبه ليتفاجأ بجلوس حازم على مقعده الوثير مبتسما باستهزاء....حمد لله على السلامة يا عمى نورت شركتى


رفع حاجبه استنكارا.....شركتك إزاى مش فاهم


ارجع رأسه الي الوراء بعد أن ألقى فى وجه بعض من الاوراق قائلا...اقرأ الاوراق ده وأنت تفهم كل حاجه


إلتقط الأوراق بأنامل مرتعشه لتجحظ عيناه بتيه وحيره عند رؤيه أسمه على عقود بيع و شراء لابن أخيه

تمتم بغضب وصوت عال....ده تزوير


أشار إليه بسبابته.....لا ياعمى عيب كل حاجه سليمه أنا برده أزور أزعل منك كده .أنت بتهنى ..كل حاجه مظبوطه وبالتوكيل إلى إنت عملته


فغر فاه غير مصدق.....التوكيل ..مش ممكن أنا عملته علشان واثق فيك  واعتبرت إننا واحد .لأنك ابنى


ضحك بسخريه.....مش مشكلتى إنك بتثق فى الناس .ده غلطتك


تأمله بذهول....بس أنت مش أى حد إنت ابنى ولو ماوثقتش فيك هثق فى مين


جز على اسنانه بغضب.....لو ابنك ماكنتش روحت إتجوزت واحده من الشارع وعملتها هانم وكمان تخلف منها وياخدوا كل حاجه


هز رأسه بعدم استيعاب....ده حياتى وأنا حر فيها .أنت مستكتر عليه أن أعيش.أنا ضيعت عمرى كله عليك ده جزائى


ضرب بقبضته سطح مكتبه بغضب.....ايوه جزائك علشان فضلت عليه واحده من الشارع لو عايزنى أرجعلك الفلوس طلقها وارميها بره حياتك


ضيق جبهته استنكارا....أستحاله  أنا حياتى مابقاش ليها معنى إلا لما دخلتها.عايز الفلوس خدها وإشبع بيها بس أفتكر إنك خسرتنى و هيجى اليوم إلى هتندم فيه وساعتها مش هسامحك


ضحك باستهزاء....لا ماتخافش مش هندم.سلام


نظر اليه بخيبه أمل على عمر ضاع فى تربيته ليولى ظهره مانعا عبره كادت أن تسقط حتى لايشمت به ويظهر ضعفه أمامه..


..وصل منزله بصعوبه ليشعر بالضيق فى صدره جعله يضغط عليه بألم...استقبلته زوجته بابتسامه لتتغير ملامحها عند رؤيه شحوب وجه..لتسرع بخطاها متسائله بقلق.....حبيبى مالك


اغتصب ابتسامه صغيره حتى لا يقلقها.....مافيش يا حبيبتى أنا كويس


لتنهار قدميه ويسقط على الأرض تحت صرخات نرجس بخوف....إبراهيم .رد عليه ياعم عثمان .ياخالتى .حد يلحقنى


هرول الجميع تجاهها منصدمين من الملقى أمامهم ..التف اثنان من الخدم حاملين إياه إلى غرفته.......

.بعد كثير من الوقت.حضر الطبيب لمعاينته تقف نرجس وجارتها وخادمهم العجوز منتظرين الطبيب من انتهاء عمله لتباغته نرجس بقلق...طمنى يا دكتور فى ايه


دون بعض الأدوية قائلا بمهنيه ونبره جاده....بصراحه ياجماعه إحنا لازم ننقله المستشفى لأنه واضح أنه أتعرض لصدمه سببت له جلطه


شهقت بفزع وبكاء ليستطرد الخادم بحزن....وحضرتك منتظر ايه كلم الاسعاف


اومأ برأسه بمهنيه....أنا بالفعل كلمتهم وزمانهم على وصول  بس أنا عايز أنبهكم  أن الجلطه ممكن تأثر عليه بسبب سنه .أنا مش هسبق الأحداث ولما نوصل واطمن عليه وقتها هيبان كل حاجه


مرت عده ساعات  من نقله للمشفى والجميع فى قلق منتظرين الطبيب ليطمئنهم.ولج إليهم بملامح أسفه قائلا....اسف يا جماعه  بس الجلطه كانت شديده وأثرت عليه وسببت  له.شلل


شهقت نرجس بحزن لتحتضنها جارتها قائله بخفوت....لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


تابع الطبيب حديثه....بس أنا مش عايزكم تقلقوا أن شاء الله فتره ومع الادويه هتتحسن حالته أهم حاجه عندى تبعدوا عنه أى توتر وعصبيه.هو هيفضل فى العنايه وبكره إن شاء الله تقدروا تطمنوا عليه.عن اذنكم


ألقت بجسدها على مقعد وراءها لشعورها بانهيار قدميها وارتجافها لتطوق أم سيد كتفها لترتمى فى احضانها وهى تشهق بالبكاء...ربت عثمان على كتفها ليهدئها قائلا.....اهدى يابنتى ارمى حمولك على ربنا وادعيله


كفكفت دموعها بحزن ولسانها يلهج بالدعاء......يارب يقوم بالسلامه أنا ماليش غيره


ابتسمت لها ابتسامه حزينه ممسده على رأسها بحنان...ربنا كبير يابنتى.وإن شاء الله مش هيوجع قلبك عليه وهيقوم بالسلامه وينور بيته


تنهدت بحزن.....يارب ياخالتى  يارب


......مرت عليهم ليله عصيبه والحزن يغلف محياهم.حتى أشرق صباح اليوم التالى..ليدلفوا جميعا إلى غرفته بعد أن نقل إليها .جلست أمامه ممسده على يده بحب.....حمد لله على السلامة ياحبيبى كده تقلقنى عليك


ابتسم عثمان مازحا....عايز يعرف غلاوته  عندنا


رفعت يده إلى ثغرها لتطبع قبله احتياج....وهو مش عارف غلاوته عندنا إحنا من غيره ولا حاجه


ربت علي يدها بكلمات متقطعه.....ربنا.ما.ي حر منى.م..ن.ك


تلألأت الدموع في عينيها....و لا منك يا حبيبى


تنحنح الخادم وجارتها ......طيب احنا هنخرج علشان تستريح وأنت يابنتى لو احتاجتى حاجه إحنا بره


اومأت برأسها بابتسامه حزينه وعينيها تتابعهم حتى أغلقوا الباب وراءهم التفتت إليه بهدوء....نام يا حبيبى علشان جسمك يستريح وأنا جنبك ماتقلقش


بادلها ابتسامه حزينه ليغلق عينيه نائما في سبات عميق هربا من آلام جسده وقلبه.


.مرت عده أيام حتى سمح له  الطبيب بالعوده إلى منزله مع مراعاه الاهتمام بالادويه فى وقتها وتجنب الأخبار التى تغير من نفسيته.......دلف إلى منزله بكرسيه المتحرك يشعر بثقل في قلبه من هيئته العاجزه.اتجهت به إلى غرفه فى الطابق الأرضي قائله بابتسامه ناعمه....حبيبى أنا خليتهم ينقلوا أوضتنا تحت علشان ماتتعبش...ايه رأيك


هز رأسه صامتا والدموع تتلألأ فى عينيه.لتجثو أمامه على عقبيها مكوبه وجه بيديها......حبيبى إيه لازمه الدموع .أنا مابحبش أشوفك كده.ده ابتلاء وأزمه وهيعدوا أن شاء الله خليك قوى زى ماأنا متعوده منك علطول


جذب رأسها ليطبع قبله عليها قائلا بصعوبه.....ربنا يخليك ليه..سامحينى


نظرت إليه بتعجب....أسامحك على إيه


بنبره حزينه ممررا أنامله.على خصلات شعرها.....سامحينى على ظلمى ليك أنا كنت أنانى قوى وأنا مش واخد بالي.اتجوزتك بالرغم فرق العمر الكبير بينا.وبدل ما أعوضك وأسعدك شيلتك همى وعجزى .بدل ما أكون سندك وظهرك بقيت حيطه مايله مالهاش لازمه


وضعت يدها على فمه لتمنع حديثه.....أوعى تقول كده .مين إلى قال أن مش سعيده ...أنا ماعرفتش السعاده والراحه إلا من يوم ماعرفتك.أنت هتفضل سندى وأمانى مهما حصل


اغتصب ابتسامه حزينه ليردف  بحب.....أنت بنت أصول يانرجس .لو لفيت الدنيا عمرى ما هلاقى ضفرك ربنا مايحرمنى منك


بادلته الابتسامه قائله....ولا منك يا حبيبى ..يالا علشان أساعدك تنام على بال لما الغدا يجهز


اومأ برأسه لتتجه به الفراش وتساعده على التمدد لاراحه جسده المنهك....بعد أن اطمأنت عليه ولجت إلى الخارج لتتفاجأ بحضور محاميه الخاص يحيها بابتسامه جاده قائلا...مساء الخير يامدام إبراهيم بيه عامل ايه دلوقت


هزت رأسها بعد أن أشارت له بالجلوس....الحمد لله


بملامح حزينه أردف...الحمد لله أنا عارف إن الصدمه كانت شديده عليه بس ابراهيم بيه قوى وهيعديها


قطبت جبينها استغرابا.....صدمه إيه أنا مش فاهمه


أرجع رأسه الي الوراء متعجبا.....هو حضرتك ماتعرفيش


هزت رأسها نفيا ليتابع قائلا.....حازم.ابن اخو إبراهيم بيه استغل التوكيل إلى كان معاه وحول كل الممتلكات باسمه.ولما ابراهيم بيه راح ليه ساومه لو عايز الفلوس يطلقك بس طبعا رفض واتصدم من خيانته ليه


شهقت بخفوت متمتمه بضيق....ياه فى ناس كده يعض الأيد الى ربته مش ممكن يكون إنسان طبيعى


وافقها الرأى  قائلا....عندك حق .ربنا يهديه  ويرجعه لعقله لان ابراهيم بيه مايستاهلش كده .على العموم أنا موجود تحت أمرك لو احتاجتى حاجه


بنبره جاده وشكر....أكيد هحتاجك يامتر فى حاجات كتير محتاجه أعرفها وأتكلم معاك فيها


هز رأسه بجديه متجها إلى الخارج.....وأنا تحت أمرك فى أى وقت .عن اذنك وسلميلى على ابراهيم بيه


أردفت بشكر.....الله يسلمك.مع السلامة


بعد توديعها اياه ابتسمت ابتسامه حزينه عند رؤيه القادم إليها بلهفه قائلا...نرجس ايه الى سمعته ده


أفسحت له الطريق متجه معه الى الداخل قائله بنبره حزينه.....شوفت يا حسن الى حصلنا


جلس على مقعد جلدى مقابلا لها متسائلا....طمنينى هو عامل ايه دلوقت  وازاى ده حصل


أخذت نفسا عميقا لتقص عليه ماحدث...ليجز على أسنانه غضبا.....ده شيطان مش بنى ادم علشان يعمل كده فى الى رباه .المهم إنت هتعملى ايه


تنهدت بحيره وتيه....مش عارفه .بس بفكر أبيع الفيلا والفلوس إلى كتبهالى فى البنك أجمعهم وأخد شقه صغيره على قدنا والباقى أعمل بيه مشروع .ايه رأيك


ابتسم بإعجاب.....برافو عليك طول عمرك دماغك شغاله زى زمان


ابتسمت بحزن عند تذكرها الماضى.....أنت لسه فاكر


ضحك مازحا ....هى ده حاجه تتنسى يامفتريه ده إنت بتجبرينى أديك فلوس علشان تدخلينى فى جمعيه بالاكراه وأقولك ياستى مش عايز .تقولى أيه فهمك .أنا بحوشهوملك علشان لما تدخل الجامعه يبقى معاك مبلغ محترم.......ليتحشرج صوته بنبره حزينه قائلا.....حتى ورد ماسبتيهاش فى حالها كنت برده بتاخدى جزء من فلوسها علشان جهازها كانت أيام حلوة ياريتها دامت


تنهدت بحزن.....أيام...الحمد لله على كل حال....ماقلتش ليه إيه الى عرفك بالى حصل


حسن.....اتصلت بيك كتير بس ماردتيش فكلمت أم سيد وعرفتنى...هى فين صحيح


نرجس....صممت تمشى هى وبسبوسه علشان الظروف إلى احنا فيها ووعدتنى هتعدى عليه كل شويه


أطرق برأسه أسفا.....أنا عارف إن مقصر معاك بس أن شاء الله أخلص الامتحانات وهنقل ورقى تانى هنا علشان أكون جنبك


ابتسمت بتقدير وحب .....ماتقولش كده كفايه لهفتك وخوفك عليه ده عندى بالدنيا ربنا يوفقك وتبقى أحسن مهندس فى الدنيا


استقام فى وقفته قائلا.....أنا لازم أمشى دلوقت وابقى سلميلى على ابراهيم بيه .أنا خايف أدخل ليه دلوقت يضايق فهستنى كام يوم تكون صحته أتحسنت وأجيلكم تانى لو احتاجتى حاجه اتصلى علطول مسافه الطريق أكون عندك


ابتسمت بحب مومأه برأسها...ربنا مايحرمنى منك ياأحن أخ فى الدنيا


تقدم إلى الخارج موليا ظهره بعد أن لوح لها مبتعدا لتتنهد بحزن.....فينك يا ورد محتاجالك جنبى.وحشتينى.يارب ترجعى بالسلامه


.......................

مرت الأيام ومازالت حبيسه غرفتها تفكر فى حياتها التى دمرت على يد هذا الشخص لتبتسم ابتسامه حزينه عند تذكرها لمحه من ذكرياتها مع من جرح قلبها وظن بها سوءا...


..فلاش باك


بصوت عذب دندنت لمن يجاورها.....أسمر ياأسمرانى.مين قساك عليه .لو ترضى بهوانى .برضه إنت إلى ليه....ما خلاص بقى ياحسن فكها هتفضل زعلان منى.لامتى مش هعمل كده تانى


قطب جبينه ضيقا ليشيح وجه للجهه الأخرى.....ايوه هفضل زعلان لأنك بتكسرى كلامى أنا مش نبهت عليك ماتغنيش قدام حد


دنت برأسها الى الاسفل بأسف.....اسفه بس أعمل ايه ألحوا عليه وكنت بجامل أم فتحى فرح بنتها وأنت عارف


رمقها بنظره تهكميه....وبتجامليها كمان فى الرقص.كان عاجبك الرجاله وهى بتاكلك بعيونها.كنت هتبقى مبسوطه وأنا بقلع عيونهم إلى تندب فيها رصاصه...ورد ابعدى عنى .أنا مش طايقك ولا طايق نفسى


ترقرقت عينيها بالدمع بنبره ندم......مش هعمل كده تانى المهم ماتزعلش منى


رق قلبه من نبرتها الحزينه ليلتفت إليها بنبره حاول صبغها بالجديه....خلاص ياورد بس ياريت ماتتكررش تانى


كفكفت دموعها بلهفه.....آخر مره المهم سامحتنى


ظهرت شبح ابتسامه على ثغره قائلا.....سامحتك أنا أصلا ماأقدرش أزعل منك عارفه ليه


ابتسمت بدلال.....ليه


غمز لها .....علشان بحبك ياورده قلبى

خفق قلبها من السعاده لتردف بخجل......وأنا كمان بحبك

.........

لتفيق من شرودها متمتمه بحزن......وأنا كمان لسه بحبك بالرغم أن قلبى لسه موجوع منك .وحشتنى.سبتنى ليه أغرق فى الدنيا لوحدى .فين وعدك ليه بأنك هتكون أمانى وسندى..مش مسامحاك

أفاقت من همساتها لنفسها على لمسات تحرق جلدها لتنتفض بعيدا بخوف.جلس أمامها بهدوء....وحشتينى .مش ناويه تخرجى من أوضتك.هتفضلى حابسه نفسك كده كثير 


رمقته بنظره احتقار....أيوه هفضل حابسه نفسى لغايه لما تسيبنى أخرج من هنا


هز كتفيه بنبره هادئه...وأنا قلت ليك مافيش خروج من هنا.ده بيتك وده حياتك وكل ماتتأقلمى بسرعه هيكون أحسن ليك


صرخت فى وجه بغضب.....استحاله.ده مش بيتى و لا ده حياتى .ولا إنت ليك وجود فى حياتى .إنت إنسان مريض استغليت صدمتى ومرضى وأجبرتنى على حياه مش بتاعتى.أنا بكرهك


ضغط علي معصمها غاضبا....أوعى  تانى  مره أسمعك تقولى كده.أنا جوزك وده حياتك  أنسى إلى فات لو مش عايزه تشوفى وشى التانى


نفضت يده بغضب....بكرهك..انت حيوان .بكرهك


زمجر بغضب ليصفعها على وجهها ويجذبها إليه بقوه.......أنا هخليك تكرهينى بجد


ارتجفت من نظراته الشرسه لتحاول دفعه بعيدا وضربه بقبضات واهيه ليجبرها بتقيد يدها تحت صرخاتها منقض عليها غير عابئ بنحيبها ولا ارتجافها بين يديه..تلوت وهى تصرخ برعب.......حرام عليك.ابعد عنى

شق ملابسها موشما جسدها بلمسات يده العنيفه جعلها تصرخ كأنها نار تحرق جلدها ليذيد من عنفه مغيب يحركه غضبه ودنائته.....بعد قليل شعرت بارتخاء جسدها كأنه فقد القدره على المقاومه تاركه دموعها بالانحدار تعبيرا عن حزنها ورعبها مما هو قادم....ابتعد عنها بعد أن أفرغ شحنه غضبه قائلا بوعيد وضيق....إنت إلى بتجبرينى أتصرف معاك كده .كل مابتضايقينى مش هتلاقى منى غير كده.اتقى شرى أحسن لك


ظلت على وضعها غير عابئه بحديثه صامته لم تشعر بابتعاده إلا بعد فتره من الوقت .جذبت شرشفها لتغطى به جسدها المكدوم وهى تبكى بصمت متجه إلى دوره المياه.....وقفت أسفل المياه تنظر إلى علامات يده لتشعر بغصه فى قلبها كارهه هذا الجسد .لمحت على الرف الرخامى بعض من أدوات الحلاقه الخاصه به لتلمع فى ذهنها فكره تساعدها من التخلص من هذا الكابوس...التقطتها ودموعها تذرف لترتجف اناملها ممرره أياها على يدها مما جعلها تشهق عند سقوط دمائها واختلاطها بالماء...سقطت على الأرض ترتجف والبروده تسرى في أوصالها...لتبتسم بوهن بأنها أخيرا ستهرب من هذا الواقع الأليم.........بالخارج شعر بالضيق وأنب نفسه فهو يعشقها ويكره أن يؤلمها بالرغم ما فعله بها.....ولكنه  يمقت نظره الكره فى عينيها....بعد صراع مع نفسه دلف إليها ك يعتذر ويحاول ترضيتها تفاجأ بخلو الفراش منها ليستمع إلى صوت سريان الماء بالداخل .طرق بصوت قلق.....ورد


لا مجيب ليشعر بالقلق يجتاح قلبه دلف مسرعا  مقتحم المكان ليشهق فزعا عند رؤيتها ممده على الأرض  ودمائها تسيل فى كل مكان....صاح برعب ليحملها وهو يرتجف خوفا.....ليه عملتى كده..ليه


مددها بسرعه على الفراش .ليضغط على يدها ك يوقف النزيف.....ألبسها ملابس جافه ليجلس بجانبها ويفحص نبضها وعينيه تتلألأ بالدموع خوفا..

..بعد مرور بعض من الوقت...أطرفت بعينيها لتطلق تأوه بتعب......اه..ايدى بتوجعنى


أبعد يدها السليمه عن يدها المصابه قائلا بحزم.....معلش استحملى شويه


تمتمت بنبره متعبه.....أنا تعبانه قوى


ربت علي يدها السليمه قائلا بجديه.....المضاد الحيوي هيشتغل وهتبقى كويسه حاولى تنامى علشان ماتحسيش بألم


...........بعد مرور ساعتين


رمشت بأهدابها لتنفض النعاس من عيونها متأمله ماحولها لتمر دقيقه تستوعب ماحدث شهقت بخفوت وحزن لفشلها التخلص من هذا الكابوس.....ليدلف إليها حاملا بيده صنيه الطعام واضعا اياها جانبا .اقترب منها ليرفع يدها المصابه لك يضمدها بمهنيه قائلا بجديه.....الجرح بسيط .بس محتاج تتغذى علشان الدم إلى نزفتيه.أنا خليتهم يعملولك أكل ياريت تخلصيه من غير ماأدخل...هسيبك تستريحى ولما تفوقى لينا كلام تانى


ليتركها والجا الى الخارج مغلقا وراءه الباب بغضب جعلها ترتجف ودموعها تتساقط بخوف


...........بعد مرور كثير من الوقت ومازالت على وضعها رافضه أن تمس الطعام  كأنها تعاقب حالها على فشلها فى الانتحار....دلف إليها بغضب عند رؤيه الطعام كما هو ليجلس أمامها زافرا بضيق.....أنا مش قلت تاكلى ماتخلنيش أتعامل  بالعنف أوعى تفتكرى الى بتعمليه ده هيخلصك منى حتى الموت مش هسيبه ياخدك منى فحاولى بسرعه تتقبلى حياتك معايا علشان ماتتعبيش نفسك


لتهدأ نبرته ملتقطا يدها السليمه بحب.....أنا مجنون بيك .عمرى ما كنت كده ..من وقت ماشوفتك وأنا مش قادر أتخيل حياتى من غيرك ممكن أكون غلطت في طريقتى معاك بس عشقى ليك يشفع ليه .لو سمحت خلينا ننسى إلى فات ونبنى حياه جديده مع بعض وأوعدك أخليك أسعد واحده فى الدنيا


أغمضت عينيها بحزن لتشعر بأنها محاصره ولا تستطيع الفكاك من هذا المجنون لتتنهد بحزن....أنا عايزه أشوف أهلى وأطمنهم عليه


ضيق جبينه رفضا......لا مش هسيبك تبعدى عنى.


توسلت اليه بنظره حزينه.....لو سمحت أنا بقالى كتير مختفيه وزمانهم قلقانين عليه هشوفهم بس ومش هطلب حاجه تانيه


جز على اسنانه ضيقا ليضطر أن يرضخ لطلبها قائلا....تمام.بس من بعيد هتشوفيهم من بعيد


حاولت الاعتراض ليرفع يده بغضب....قلت من بعيد


دنت بنظرها إلى الاسفل هامسه بحزن بعد ولوجه من الغرفه....من بعيد أحسن من مافيش المهم أطمن عليهم

........................

انتهى العام الدراسي الأول مع ظهور نتيجته بتقدير امتياز.ابتسم ابتسامه خافته حزينه.كم تمنى وجودها معه لمشاركته فرحته....اقتربت منه بفرحه....مبروك ياحسن


هز رأسه بهدوء.....الله يبارك فيك عملتى ايه


ضحكت بمزاح....ليه الاحراج ده جبت جيد مش زيك إنت نابغه


ابتسم بخفوت....مش للدرجه ده وبعدين جيد مش وحشه إنت دماغك كويسه بس عايزه تركيز أكتر من كده علشان السنين الجايه


ضحكت.....الله يجبرك بخاطرك .على العموم لوله شرحك وملخصاتك ماكنتش عملت حاجه عقبال السنه الجايه


دنا برأسه للأسفل بنبره أسفه.....كان نفسى بس أنا جاى أقدم على طلب نقلى للقاهره


فغرت فاهها بنبره حزينه.....ايه ..ليه


اخذ نفسا عميقا ليذفره بحزن.....ظروف


قبضت على يدها ألما لتترقرق الدموع في عينيها.....رايح ليها


رفع حاجبه تساؤلا...هى مين


أخذت نفسا عميقا بنبره مهزوزه.....صاحبه الصوره

اغتصب ابتسامه حزينه....ياريت كنت سبت الدنيا وروحتلها


نقت صوتها من نبرته الحزينه....لدرجه ده بتحبها


تنهد بهيام.....بحبها بس أنا بعشقها


حاولت أن تتماسك قائله باستفسار.....طيب وهى فين ماتروح لها سايبها ليه

 

كبت حزنه الظاهر فى نبرته....ضيعتها زى مابنضيع كل حاجه حلوه فى حياتنا وبعديها نندم .نفسي ترجع وتسامحنى وعوضها عن كل حاجه عملتها فى حقها


ابتسمت ابتسامه مهزوزه.....هترجع وتسامحك مش ممكن هتلاقى حد بيحبها كده وتفضل زعلانه .أتمنالك كل خير لأنك تستاهله وماتنساناش لأنك غالى علينا


هز رأسه بامتنان....أكيد مش هنساك يا منه لأنك انسانه جميله  وأتمنى تلاقى إلى يستاهلك ويعرف قيمتك سامحينى ..عن اذنك


هزت رأسها بابتسامه حزينه لتسمح لعبراتها بالسقوط عند ابتعاده لتقترب منها صديقتها وتربت على كتفها التفت إليها بحزن.....مشى ومايعرفش أن حياتى من غيره مالهاش معنى بيتمنالى السعاده مع غيره ومايعرفش أن هو سعادتى


تنهدت بحزن لحال صديقتها قائله....إنسيه يا منه قلبه مع غيرك


شهقت بحزن....بس أنا قلبى معاه هو


ربتت على ظهرها بحنان.....لا انت بأيدك ولا هو القلب ماعليهوش سلطان يبقى ننسى ونشكره أنه طلع راجل ومالعبش بيك ونركز فى حياتنا مع الوقت هتنسيه زى كل حاجه بتمر في حياتنا


هزت رأسها تهكما.....تفتكرى هقدر أنسى


جذبتها لاحضانها بتأكيد....أكيد الوقت كفيل ينسينا كل حاجه يالا تعالى أروحك علشان نخرج بليل وعزماك ياستى علشان نجاحنا يالا إن شالله ماحد حوش


ضحكت بخفوت لتشاركها صديقتها الضحك قائله....ايوه كده ورينا ضحكتك الحلوه.ده إحنا هنخربها النهارده

.......................

جالسا على كرسيه المتحرك أمام نافذه غرفته المطله علي الحديقه ملامحه حزينه صامت معظم الوقت..دلفت اليه بعد أن أخذت نفسا عميقا لتجلس على عقبيها أمامه قائله بحب.....حبيبى بيعمل ايه


ابتسم تهكما....هكون بعمل ايه قاعد زى ماأنت شايفه هو إلى فى حالتى يقدر يعمل  حاجه غير أنه يفضل قاعد


أراحت رأسها على قدمه قائله بحزن.....علشان خاطرى مابحبش أسمع نبره الحزن ده فى صوتك..أنا عايزاك أقوى من كده .أنا ماليش غيرك


ربت علي رأسها بحنان....آسف غصب عنى ماتزعليش منى بس مش قادر أتحمل الوضع إلى أنا فيه .مش قادر أتخيل فى يوم وليله بقيت عاجز.وبدل ماتعتمدى عليه أنا الى بعتمد عليك


كوبت وجه بيديها.....أنا وأنت إيه مش واحد وبعدين الدكتور طمنا وقال إنك بتستجيب للعلاج وكلها وقت وهترجع تنور الدنيا من تانى


ابتسم بحزن ليغير مجرى الحديث قائلا...أخبار حسن ايه عمل ايه فى الامتحانات


ابتسمت بعد أن مسحت دموعها....نجح وجاب امتياز

هز رأسه بإعجاب....برافو عليه شكله مجتهد


نرجس......طول عمره شاطر بس حظه قليل.....كنت عايزه استأذنك هعمل حاجه حلوه وشويه زينه نفرحه بيه أصله كلمنى وقال انه جاى بليل


ربت علي وجهها بحب....ده بيتك أعملى إلى نفسك فيه


ابتسمت ابتسامه متردد ليستطرد قائلا.... عايزه تقولى ايه من الصبح ومتردده


اتسعت عيناها ذهولا من ملاحظته ليتابع....أنا بعرف إلى إنت عايزه تقوليه من نظره عنيك..علشان أنا بعشقك يانرجس قلبى


نقت صوتها من التردد قائله....حبيبى أنا عايزه أقولك على اقتراح بس علشان خاطرى ماتزعلش ولا تضايق نفسك


أشار إليها لتتابع بلعت ريقها توترا من رده فعله قائله......أنا بفكر أننا نبيع الفيلا وفلوسها وفلوس إلى كتبتها ليه فى البنك .ناخد شقه على قدنا والباقى نعمل بيه مشروع


شعر بغصه فى قلبه والدموع تترقرق في عينيه لشعوره بالعجز قائلا....هتصرفى عليه بدل ما انا إلى أصرف عليك ..ياه...العجز ده أحساس صعب


استقامت فى وقفتها لتجذبه الى صدرها بقوه.....مش عايزه أسمعك بتقول إنك عاجز .إنت أقوى من أى حد وبعدين فى الأول والاخر ده فلوسك وخيرك ولو مش عاجبك اقتراحى و لا أكنك سمعت حاجه المهم ماشوفش نظره الحزن ده فى عنيك


طوق خصرها بذراعيه......الحاجه الوحيده الحلوه إلى عملتها فى حياتى أن اتجوزتك


ربتت على رأسه بحنان....وأنت أحلى حاجه فى حياتى ربنا مايحرمنى منك


ابتسم بحزن ليرفع رأسه إليها.....اعملى الى شايفاه صح وأنا معاك


نظرت إليه بتردد....متأكد

اذدرد ريقها حزنا مومأ برأسه.....ايوه كلمى المحامى وخليه يجى وأنا معاك فى أى خطوه تاخديها


ابتسمت بفرح.....خلاص هكلمه بليل وأهو بالمره يحضر معانا الحفل

ه

طبعت قبله على وجنته بحب......بحبك.....لتبتعد مسرعه قائله....ألحق أجهز للحفله لو احتاجت حاجه نادى عليه علطول


هز رأسه بصمت وعينيه الحزينه تتابع خروجها متمتما بعشق.....وأنا بعشقك ياأحلى نرجس دخلت حياتى

.........................

ذرعت غرفتها ذهابا وايابا تفرك يدها توترا لتقف قليلا بهدوء وتقرر النزول اليه ومحادثته....دلفت غرفه مكتبه بعد أن سمح لها بالدخول قائلا بتهكم.... أخيرا تعطفتى ونزلتى من أوضتك

فركت يدها توترا قائله بخفوت.....إنت مش وعدتنى تودينى لأهلى


صمت قليلا متجها إليها ليتأملها قائلا بمكر....وأنا عند وعدى بس بشرط


اذدادت ضربات قلبها خوفا متسائله.....شرط إيه


مرر يده على طول ذراعها لتشعر بقشعريه خوف تسرى بجسدها من اقترابه قائلا...إنك تكونى ليه برضاك وتنسى إلى فات


رمقته بنظره شرسه بعد أن دفعت يده بغضب....وإن ماوافقتش


هز كتفيه....براحتك.بس ماتزعليش لما أخلف وعدى وبرده هعمل إلى أنا عايزه


كبتت سبه كادت تخرج من فمها قائله بضيق.....موافقه بس ماتجبرنيش أعمل حاجه إلا لما أحس أن مستعده


طوق خصرها بيده....وأنا موافق أنا برده مابحبش أى حاجه بالإكراه


ليغمز لها ضاحكا.....بس ياريت ماطوليش عليه لأنك وحشتينى

أبعدت يده لشعورها بالاشمئزاز من كلماته ليتابع......اطلعى البسى لو حابه تروحى دلوقت

أشرق وجهها بابتسامه سعيده لتلج الى الخارج بخطوات فرحه غير مصدقه بأن عينيها ستتمتع برؤياهم بعد طول الغياب

...

.............فى الليل

اجتمع الأحباء وسط احتفال بسيط من الكعك والحلوى يجلس ابراهيم وبجانبه نرجس ببطنها المنتفخه تضحك على مزحه ألقاها حسن تشاركه بها أم سيد والصغيره تقفز حولهم بسعاده ............بالخارج....تجلس فى سيارته والدموع تتساقط عند رؤيتهم لتهمس بحزن....وحشتونى

خفق قلبه بجنون كأنها حوله يشعر بروحها تطوف المكان .ليصمت قليلا وعينيه تجوب يمينا ويسارا لتتسائل نرجس بتعجب....فى حاجه ياحسن


بلع ريقه لتتهدل ملامحه للحزن.....لا مافيش


استعاد رباطه جأشه ليضحك مازحا مغيرا حاله الحزن التى انتابته مشيرا لبطنها.....هى القنبلة ده هتنفجر إمتى عايز أشوف حبيب خالو وحشنى من دلوقت


مسد ابراهيم على بطنها ببسمه اشتياق.....ووحشنى أنا كمان .أنا بحبه من قبل ما أشوفه

ربتت على يده بحب.......إن شاء الله يجى بالسلامه علشان يشوف قد إيه هو محظوظ عنده أب وخال بيحبوه قبل مايجى


طوقت بسبوسه عنقها بحب......وأنا كمان بحبه يا أبله وهلعب معاه كتير


قبلت وجنتها.....وهو كمان هيحبك علشان إنت من ريحه الحبايب وجميله زيها


ابتسمت أم سيد بود قائله.....ربنا يخليكم لبعض ويقومك بالسلامه وترجعيلنا ياورد بألف سلامه


صمت الجميع حزنا عن نطق أم سيد بإسم  فقيدتهم ليستطرد ابراهيم قائلا......ايه يا نرجس انت عامله التورته نتفرج عليها مش تدوقينا منه

ا

ابتسمت ابتسامه حزينه لتشير إليها أم سيد قائله......خليك أنت يا حبيبتى علشان بطنك هقطعها أنا


بدأت في توزيع الحلوى على الجميع وكل منهما فى حزنه الخاص غافلين عم من تجلس بالخارج تشاركهم حزنهم واشتياقهم 

..عند شعوره بانهيارها وتهورها انطلق مسرعا لتصرخ بغضب......حرام عليك سبنى أروح ليهم ..أضمهم أكلمهم وحشونى


انطلق بعيدا غير عابئ ببكائها ولا صرخاتها كأن الأمر لا يعنيه حتى وصل إلى منزلهم ترجل متجها إلى الداخل بكل غرور لتنظر الى أثره وشهقاتها تتذايد عند تذكرها جلستهم سويا ولمحه الحزن الطاغيه على عيونهم لتبتسم بخفوت عند تذكرها حمل صديقتها قائله......كان نفسى أكون معاك وأشاركك كل لحظه .كان نفسى يتولد على أيدى وأعوضه عن الحرمان إلى دوقناه سوا وحشتينى ياأغلى اخت فى الدنيا


هبطت بقدمين هاويه لتتجه الى الداخل بقلب مقبوض تشعر بالاختناق من هذا الحصار والحب المزعوم من شيطان فرضه عليها بدون استئذان ولا احترام لأدميتها......صعدت لغرفتها متحاميه بجدرانها لتلقى بجسدها على الفراش وشهقاتها ترج المكان

......

..............يجلس على كرسيه المتحرك داخل مكتبه بجانبه محاميه وصديقه......مراتك بنت أصول يا ابراهيم


هز رأسه وعيناه تتابعها من نافذه مكتبه.....أهى ده إلى الاستاذ عايزنى أطلقها وأسيبها بتحاول على قد ماتقدر تسعدنى واحده غيرها بعد الى حصل كانت مشيت  وقالت إيه الى يجبرنى ارتبط بواحد عاجز ومفلس بس هى فضلت وبتحاول تفكر فى حلول علشان تخرجنى من الأزمة إلى أنا فيها يبقى تستاهل أن أحبها واستغنى عن الدنيا كلها بيها ولا لا .ولو هو فاكر أنه هيمسكنى من إيدى إلى بتوجعنى يبقى واهم بكره يندم ويعرف حب إلى حوالينا والأمان في وسطهم أحسن من فلوس الدنيا


ربت علي  كتفه.لتهدئته....السكينه سارقاه بكره هيعرف قيمتك ويرجع يتمنى رضاك .المهم انت وافقت على اقتراحها


تنهد بحزن......اه موافق


اخذ نفسا عميقاقائلا بجديه.....تمام .وماتقلقش هتجيب سعر كويس وبالنسبه للشقه فى شقه كويسه وفى منطقه ماتقلش عن هنا أعرف صاحبها وهينزل فى سعرها علشان مسافر..هكلمه وأتفق معاه وباقى الفلوس هنعينها في البنك لوقت مانفكر فى مشروع كويس


ابتسم بامتنان.....شكرا يا أحمد أنت ونعمه الصاحب


ضغط علي كتفه بحب لصداقتهم الطويله.....إحنا عشره عمر ربنا يقومك بالسلامه ويطمنا عليك

              الفصل الثالث عشر من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-