CMP: AIE: رواية لم يعد لي الفصل الرابع والعشرون24بقلم يويو
أخر الاخبار

رواية لم يعد لي الفصل الرابع والعشرون24بقلم يويو


 
رواية لم يعد لي
 الفصل الرابع والعشرون
بقلم يويو


جاء الصباح بكل ما يحمله من مفاجآت و مواجهات جميله للبعض و مرعبه للآخر : 


استيقظت تارا من نومها و لا تعرف لما شعرت بقبضة في قلبها و عدم ارتياح ، شعرت بالخوف ولكن حاولت أن




 تتخطى الأمر وقامت لتتوضأ وتصلي وأقرأ قران وقررت عدم ذهابها 



للعمل اليوم ، وايقظت أطفالها ليذهبوا إلي مدرستهم  .






في فيلا ادهم : 


استيقظ ادهم باكرا بل بالأحري لم ينم حيث منظر الاطفال وقولهم 





امي لتارا لا يغادر رأسه قولهم خالو لذلك اليوسف و الشبه الشديد بينهم وبينه هو وتارا يجعله يكاد يفقد عقله ......!



انتظر طلوع النهار بفارغ الصبر ومع اول شعاع للشمس امسك هاتفه بسرعه واتصل علي والده .






محمود بسرعه :  عملت ايه لقيتها ؟ قابلتها ؟ كلمتها ؟ وافقت ترجعلك ؟ 




ادهم بخيبه امل : ياريت كان كده كنت هتلاقيني عند في ساعتها ، بس للاسف الحوار غير كده .





ثم قص عليه كل ما حدث .


محمود بحيره : انت متأكد من حوار أن تارا اجهدت ده ؟ 




ادهم بضياع : أنا مش متأكد دلوقتي من اي حاجه ، أنا مش فاهم حاجه .





محمود بفطره اب : ادهم انا حاسس ان تارا مأجهدتش و أنها كانت حامل في تؤام .


ادهم بفرحه من مجرد الفكره : تفتكر ؟


                  :                   


محمود بثقه : قلبي بيقولي كده ........!

                  :                   


ادهم بفرحه : طب اعمل ايه اقولها ايه عشان ترضي تسامحني ؟




محمود برزانه : انت اهم حاجه دلوقتي تروح تكلمها و تواجهها ، احسن حاجه عملتها موضوع الصور ده .




ادهم : تمام حاضر أنا هلبس واروح لها الشركه دلوقتي .





******

في شركه ( Y &  T ) : 





دخل ادهم إلي الشركه وهو يشعر أن قلبه من يسرع الخطي وليس قدمه ، توقف امام سكرتيره تارا .



ادهم : مدام تارا موجوده ؟


السكرتيرة بعمليه : لأ للأسف يا فندم مدام تارا مجتش النهارده .




ادهم بضيق : و لا هتيجي متأخر حتي ؟ 


السكرتيره : لأ بردوا يافندم .




ادهم وقد خطرت له فكره : طيب أنا عايز عنوانها .


السكرتيرة : للأسف يافندم مقدرش اساعدك في حاجه زي كده ، مدام تارا منبهه أن محدش يدي عنوانها لأي شخص .


ادهم بضيق : طيب شكرا .




تحرك ادهم في طريقه عائدا إلي منزله ولكن أوقفه ما سمعه .

بقلم                  :                    يويو

سكرتيرة ما : الورق ده مهم جدا ولازم يتمضي النهارده ابعت حد بيه لبيت مدام تارا يتمضي .


أومأ لها الرجل ، بينما استغل ادهم ارتدائه كاجوال و كاب وقام بأنزاله علي وجهه واقترب من الرجل .


ادهم بتمثيل : مدام مي بعتتني اخد الورق اللي رايح لمدام تارا .




الرجل بتعجب : انت اسمك ايه ؟ 



ادهم بخشونه : احمد ياسر .


الرجل وقد تذكر ذلك الاسم : تمام الورق اهو ، ثم اعطاه ورقه أخري وده عنوان مدام تارا .


أومأ له ادهم ثم أخذ الورق وخرج سريعاً .


*********************************************

في سياره ادهم : 

بقلم                  :                    يويو

نظر ادهم إلي العنوان وتحرك بسرعه فرحا لوصوله اخيرا لعنوانها ، وتذكر عندما رأي اسم مي أمام مكتب سكرتيره تارا و سماعه أثناء خروجه لأسم احمد ياسر .

بقلم                  :                    يويو


حمد ربه كثيرا علي استطاعته التصرف في هذا الموقف .


*********************************************

بقلم                  :                    يويو

بعد حوالي نصف ساعه : 


وصل اخيرا إلي وجهته ولكن قرر أن يكمل مسيرته تحت نفس الاسم المستعار حتي يدخل لها .

بقلم                  :                    يويو

اقترب من الباب وقام برن جرس المنزل ، فتحت له الخادمه .

بقلم                  :                    يويو

الخادمه بتساؤل : اتفضل .

بقلم                  :                    يويو

ادهم بتمثيل : أنا احمد ياسر من شركه مدام تارا وكان في ورق لازم يتمضي وجبته ليها .

بقلم                  :                    يويو

الخادمه : طيب اتفضل استني جوا لحد ما اقول لمدام تارا .

بقلم                  :                    يويو

دخل ادهم وهو يتأمل ذوقها الواضح في كل ركن في منزلها لفت نظره صورة كبيرة موضوعه في منتصف الريسبشن كان عباره عن تارا تحتضن أطفالها ويضحكون جميعا أسرت هذه الصورة قلبه بشده وظل يتأملها .


اتت تارا من خلفه .

بقلم                  :                    يويو

تارا بعمليه : اتفضل يا استاذ احمد .

بقلم                  :                    يويو

التفت لها ادهم وهو ينزع القبعه وينظر لها بشوق .

بقلم                  :                    يويو

تارا بغضب وخوف : انت ايه اللي جابك هنا ؟ و عرفت بيتي ازاي ؟ وأزاي تجرؤ اصلا انك تيجي لحد هنا ؟ 

بقلم                  :                    يويو

ادهم ببرود : جيت عشانك ، عرفت بيتك ازاي فـ دي طريقتي الخاصه ، ( اقترب منها ثم قال) أجرؤ ازاي ، أجرؤ لأني جوزك ولا نسيتي ؟ 

بقلم                  :                    يويو

نظرت له تارا بقوة ثم عقدت يديها أمام صدرها : واظن بردوا اني قلتلك اني هتطلق عشان أنا مش بحبك وبحب حد تاني ........!


نظر لها ادهم بغضب ومسح وجهه بعصبيه : أنتِ ليه قولتيلي انك اجهدتي وأنتِ خلقني تؤام ؟

بقلم                  :                    يويو

نظرت له تارا بصدمه ثم بهت وجهها بشده وقالت بتلعثم وتوتر : انت جبت الكلام الاهبل ده منين أنا قولتلك أنا اجهدت .


نظر لها ادهم بثقه ثم شاور لها علي الصوره الموضوعه علي الحائط و امسك هاتفه واراها فيديو لها في المطعم أمس عندما كان أطفالها معها ويقولون لها مامي .

بقلم                  :                    يويو

نظرت له تارا بصدمه : انت بتراقبني .........!

بقلم                  :                    يويو

نظر له بقوة ثم قال : متغيريش الموضوع يا تارا .....!


بقلم                  :                    يويو

لم تحتمل تارا الصدمه فجلست علي اقرب مقعد لها ثم قالت بقوه : انت ملكش دعوه بولادي ......!


نظر لها ادهم بتفاجأ فهم حقا أطفاله : ازاي يعني مليش دعوه ؟ 

بقلم                  :                    يويو

نظرت له تارا بشراسه : يعني ملكش دعوه أنا اللي ولدتهم وانا اللي ربيتهم وانا اللي كنت جمبهب لما قالو اول كلمه أنا اللي كنت جمبهم لما خطوا اول خطوه أنا اللي كنت جمبهم لما تعبوا أنا لوحدي اللي ربيتهم دول ولادي أنا بس انت ملكش حق فيهم فاهم ؟ 


ادهم بصدمه من كلامها ومن دموعها التي تتساقط كالمطر دون أن تشعر بها حتي : طب وانا يا تارا ؟ .

بقلم                  :                    يويو

قاطعته بقوة وصوت غاضب : انت مش في حياتنا يا ادهم فاهم ؟ مش في حياتنا ، انت انتيهت من حياتنا انت موت في نظري أنا و ولادي .


ادهم بوجع : بس أنا حاربت الدنيا كلها عشانك دلوقتي عايزة تحرميني منك ومن ولادنا ؟

بقلم                  :                    يويو

تارا بعصبيه : قولتك دول ولادي أنا بس ، ( ثم أكملت ببكاء ) أنا حاربت حياتي كلها عشانك ده انا حتي حاربت نفسي لكن انت عمرك ما كنت معايا انت كنت لما بتحارب كنت بتحاربني أول واحده ، متفتحش في الماضي عشان مبقاش بنا حاجه تشفع لينا أننا نرجع طلقني يا ادهم وسيبني اعيش حياتي وارجع لمراتك ..........!


ادهم : بس انت لازم تسمعيني تارا أنا ----------- .


تارا مقاطعه : صدقني يا ادهم الحكايه خلصت حاولت تصدق كده .


ثم تركته وذهبت تركض إلي غرفتها وهي منهاره من البكاء .

بقلم                  :                    يويو

خرج ادهم من المنزل بغضب .

ظل ادهم يقود سيارته بغضب شديد وهو يلوم نفسه فكل ما يحدث له هو وحده السبب به .

بقلم                  :                    يويو

ادهم بغضب وهو يضرب المقود بقبضته بشده : ضيعتها بغبائك انت سبب متلومش إلا نفسك .......!


ثم اكمل بغضب : مش هسيبك يا تارا لازم تعرفي الحقيقة ......!



في غرفة تارا : 


كانت تارا تبكي بحرقه على ما يحدث معها كانت حزينه علي حب حياتها كلها وهو يضيع بهذه الصورة المؤسفه .




ظلت تتذكر جميع ذكرياتهم سوا وتبكي أكثر .




في فيلا ادهم : 


عاد ادهم إلي فيلته ليفكر في حل ما لما هو فيه ، رن هاتفه كان والده من يتصل به اجاب بسرعه .


ادهم بحزن : الو .




محمود بتفهم : بأن من صوتك خلاص .



قص ادهم عليه كل ما حدث معه .



محمود بتفكير : ادهم انت لازم تحكي لتارا كل حاجه حتي لو وصل الأمر انك تخطفها. 


ادهم وقد أعجبته الفكره : اخطفها تصدق فكره .......؟


          الفصل الخامس والعشرون من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-