عشق وسيم
بقلم نعمه شرابي
الفصل السادس عشر والسابع عشر
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀✨
✨✨✨✨✨✨✨
عشق.... اوك فريدة ورنا هيكونوا
هنا ع الخميس الجاي انشاء الله
خالد.... وانا هكلم علي وفريدة
الصغيرة وانت عليكي تكلمي
رنا ورواد وبعد عدتك ما تخلص
نتجوزا فورى مش هستني
يوم واحد
عشق.... وهي 🙄 خجلت اوك
وانا في فترة الشهرين الجوزها
هفضل بالشالية واباشر شغلي
بس لقانا يبقي قليل 😔😔😔😔
خالد.... بتهكم قليل طيب يا ختي
افرحي انت اللي هتيجي عشان
تشوفيني مش انا
استغربت عشق طريقة كلامة قائله
اجي اشوفك لية ان شاءلله خير
خالد... انا المفروض ما ارجعش
مصر قبل شهرين بس
لأجل عينك الحلوه دي طلبت اكمل
علاجي هنا فمصر واكون جمبك
بس انت مش عايزة
خالد وهو يمكر عليها عشق انت لية مش
خليتي حامد يرفع خلع كنا شهر واتجوزنا
عشق بتوتر... وهي تفرك يدها
أصل أنا خوفت رد فعل علي وعشان
سمعتهم بين اصحبهم
ومش عايزة ولادي يزعلو مني ولا علاقتي بهم تتوتر بسبب ابوهم
خالد.... طول عمرك اصيلة وبتراعي الاصول يا عشق قلبي ❤
عشق..... خجلت كثيرا ولم ترد
ظل خالد ينظر إليها نظرة شوق وشغف
الي ان قال لنفسه
يارب صبرني الشهرين دول ومرتكبش
غلط ولا حماقة تزعل عشقي مني
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
وبعد مرور الشهرين وشفاء خالد ومراعاة عشق له وزيارته الدائمه
وخوفها من ان تكون ترتكب ذنب عند الله واقناع علي وفريدة الصغيره
ورنا ورواد فقد كانوا سعداء
بموافقتهم وخرج خالد من المشفي
فقد ذهب علي الذي تغير كثيرا
علي يد خالد ووسيم
واصبح له مكانه وعمل كبير داخل الفندق لاصطحاب خالد الي المنزل
واثناء خروجهم قابلتهم عشق ورقية وهدى وهما يساندوا فريحة امام المشفي توجهوا لهم
خالد.... خير في اية
عشق بخجل وتوتر... اصل فريحة بتولد
هات الحاجة من العربية مع عم مدكور
ودخلو الاستقبال وقامت الطبيبة بفحص فريدة وتحويلها الي غرفة
العمليات قائله... الولادة متعسرة ولازم قيصرية حالا فين جوزها
سامر... انا حضرتك سامر الحداد
تكلمت الطيبة اتفضل حضرتك تمضي علي إقرار علي ما يجهزوا غرفة العمليات واثناء حديث الطبيبة كانت
عشق تنظر له بذهول ادهش خالد الذي اتي للتو
خالد مفرقعا اصابعه أمام عين عشق
اللي واخد قلبك ياقلبي
عشق.... هاهه وهي تعمل نفسها لا تعلم شي ولا حاجة يا خالد هو ده
جوز فريدة طب
وضع خالد اصبعه علي شفاها قائلا
انا قلت لفريدة تقولك الحقيقة
واضح انك مش كنتى مصدقة
اللي هي حكته لك
عشق بحرج...... احم احم احم الصراحه
مش كله المهم ان زوجها موجود
وان هي تقوم بالف سلامه يارب
خالد..... يارب ويخليكي ليا تعالي ننزل الكافتريا نشرب حاجة انا روحت
امي وخالتي هدى مع علي ومدكور
عشان مش عاوزين اخو فريحة
يعرف شيء تعالي نتكلم تحت
وجوزها هنا معاها هو ووسيم
جايب أمه واخته وجاين بالسكة
اشبك خالد أصابعه باصابع عشق
التي خجلت وقالت بصوت هامس
خالد لوسمحت كدا غلط احنا مش
مراهقين للعميلك دي
خالد.... بتعصب خفيف انا بقا يا ستي
مراهق ومراهق كبير كمان عاوز يا ستي اعيش حياتي كلها مراهق معاكي
وبعدين عدتك خلصت ومش حرام أنا خطيبك وبحبك
عشق....بس ياخالد في حدود وشرع كمان
خالد.... عارف يا ستي ان في حدود وشرع كمان بس اهدي
لاطلع بيكي ع المأذون حالا ولا يهمني ولا يبقي لك حجة
عشق..... لاء وعلي أية الطيب احسن
خالد... جبانه اه كدا عالم تخاف
عشق.... بتقول حاجة يا حبيبي 😍
خالد .... قولي قولتي اية عيدي كدا
عشق .............بقول بتقول حاجه يا خالد باشا
خالد.... لاء انت بتستهبلي صح قولي حبيبي تاني
عشق بخجل وتوردت وجنتيها....حبيبي
انا وروحي وكل حياتي
خالد...ياااه يا الله يا الله دمها كلمها ودمها سعادة يارب
عشق.... يارب يارب يارب
مر الوقت سريعا واتصل سامر على خالد في الكافتيريا مطمئنا له
علي ولاده فريحه
اخذ خالد عشق وتوجهوا الى المشفى مره اخرى وبقيت عشق مع فريحه بالمشفى وذهب الاخرون حتى خالد انقضت الايام سريعا فرح بولادة فريحة واقتراب عقد قران عشق وخالد
وجاء اليوم المشهووود
وهو زواج خالد وعشق
كان يوم ولا في الخيال بعد موافقة ومباركة الجميع فقد أخذ خالد
عشق وتوجهوا الي المرسي الساعة الواحدة ظهرا
وهناك فوجات عشق بيخت كبير طلب
منها خالد الصعود آلية
وهي معصوبة العينين إلي حين يقول لها ان تقوم بفكهما
أخذت الميكب ارتست يد عشق من خالد
ونزلت لغرفة نوم كبيرة باليخت
وهناك طلبت منها الميكب ارتست أن تخلع العصابة التي علي عينها
امتثلت عشق لما قالته الميكب
وفتحت عينها ولم تصدق ما رأت من سحر الغرفة ووجدت خالد قد أعد لها
كل ما ابهرها من فستان رقيق من اللون
الاڤويت وحجابه
ومعه مستلزماته من حذاء وطقم
مرصع باللؤلؤ الجميل
ساعدتها الميكب في ارتداء الفستان
وحجابها
وطلبت منها عشق عدم وضع مساحيق
للتجميل فهي بعادتها لا تحبها
فعشق لم تضع شئ سوا كحلت عيونها
تبسمت الميكب بسم الله ماشاء قمر
14سبحان من خلق وصور
متزعليش من كلامي عديتي الاربعين
واللي يشوفك يقول بنت العشرين
تبسمت لها عيشق قائله تسلمي يا حبيبتي كله من ذوقك
انت اللي عينيك حلوه
بعد فتره من الوقت اتصل
خالد علي عشق كي يطمئن على أن تكون جهزت
وما أن اعلمته بانتهاءها
اتي واخذها للصعود الى ظهر اليخت عندما ظهرت عشق امام الجميع كان هناك من يحسدهم على حبهم وهناك من يتمنى ان يكون مثلهم
و هناك ما يتمنى ان تكون عشق له
تمت مراسم الاحتفال الزواج
فكان خالد قلبه يرفرف في الهواء
ف اخيرا سينال حبه وحب حياته وشبابه وكانت عشق جميله فعلا
علي الرغم انها لم تضع مساحيق
الا أنها كانت كا ملكة متوجة ليلة عرسها لم يخلو الزفاف من مشاكسة رواد في خالد وغيرة علي علي أمه
وضحكهم علي ما يحدث من ابناءها مع خالد وسعادة خالد التي لا توصف بعائلة الجديدة
ذهبوا جميع من على اليخت وظل خالد وعشق فلم تشعر عشق بمن حولها من شدة فرحها وجدت عشق
اليخت يتحرك بها هي
وخالد داخل مياة البحر
خالد.....عشقي قلبي اخيرا هنول الرضا السامي وانام في أحضانك
تبسمت عشق له كانها تحلم أنها تعيش ايام سعيده مع خالد ،❤️❤️❤️❤️❤️
امسك خالد يدها وقام بتقبيلها ووضعها فوق قلبه ناظرا إلي عيونها
قائلا اخيرا قلبي هيرتوي من شهد حبك
وهشرب من شهد شفايفك
خجلت عشق ولم ترد
خالد لاء احنا هنتفق اتفاق
يا عيوني
الليلة دي ممنوع فيها الخجل
والكسوف
اه إحنا النهاردة هنعيش
حياتنا اللي مش عشناها سامعة
اومأت عشق براسها علامة
موافقة
مثل خالد عليها أنه يريد حملها
ومسك ظهرا متألما
خالد...... اه يا انا يأبه ياما من أو ليلة
وضهري وجعني امال باقي الايام
هعمل اية يا ليتك البيضة ياخالد
ضحكت عشق ووكذته بيدها
علي صدره
عشق ......اتلم يا خالد عيب
حاوط كتفها بيديه تألمت عشق
قليلا فكتفها الشمال لا يزال يالمها
خالد.... لا ابدا وربنا لازم تتم الليلة
ليلة ولا الف ليلة اهة أوه مليش فية
اتلم المتعوس علي المكسورة
جري بها الي غرفة النوم الموجودة
باليخت
خالد..... عشق قلبي هتوضي وتغير بالحمام اللي فوق
وانت اتوضي ومش تغيبي اصل
وربنا ما غنت ماسك نفسي
ضحكت عشق علي كلام خالد ومشاكسته لها
عشق....حاضر يا قلب عشق
خالد ...... لا والنبي الله لا يسيئك
بلاها تسبيل ونحنحة واحنا هنا
وتوضاء وصلي بها و
خالد..... اية يا شيخة عشق هتخطبي
في اي جامع النهاردة
اية النظام بالاسدال بتاع حضرتك
دة في اختراع اسمه قميص
نوم ولا لسة مش ظهر هنا
عشق بخجل.... ممكن طلب
خالد ..... عيوني وروحي
عشق ....ناجلها لوقت تاني
خالد..... عشق لية طلبك دة
عشق وهي تنظر له نظرة خوف
وتخجل أن تبوح له
علي ما اخد علي وجودك جنبي
خالد تقدم وأخذ عشق بين احضانه
فقد شفق عليها
لانه علم من هدي بكل ماحدث لها
مع هذا الوضيع سالم
تنهد خالد وهو يشم عبير شعرها
قائلا... ده امانك ايوة يا عشق
حضني دة امانك
لازم ديما تكوني جواه يلا يا قلبي
غيري وانا هطفي النور
ونام وانت بحضني
ابداع عشق ملابسها وارتدت قميص
نوم فيروزى عليه مازر شفاف
من اللون الاسود وخرجت وجدت
خالد قد ابدل ملابسة
ومدد علي التخت مادد زراعة لها
جلست عشق علي حافة التخت
وهي لا تعلم ما هذا الشعور
اهو خجل أو خوف
أخذها خالد بين احضانه والتهم
شفتيها بقبلة طويلة بس
فيها شوقه وشغفة لها لم يتركها
الاعندما احس حاجتها للهواء
نزل الي عنقها يضع علية علامات
حبه والي أن اعتلاها و.....
حتي شعرت عشق بأحاسيس
لم تكن تشعر بها من قبل
ووصلت لقمةنشوتها معه
واعاد خالد مرات حتي ترتوي هو وهي
من شهد حبهما ففي الاول لم
تتجاوت عشق معه ولكنها
تجاوبت معه وشعرت بكتمال أنوثتها
التي لم تشعر بها من قبل
كانت دائما تغتصب وبعدها تحمل باولادها وكانت تتألم
فهو يقضي حاجته ولا يشعر بها
ولكن عاشت مع خالد ليلتها
كأنها اول ليلة لها ولعرسها
قضت اسبوع على اليخت بالبحر
وكانها عروسه جديد تزف الي عريسها فكان خالد دائما يا يبسها حبه وعشقةوحنانه فكان لها اكثر من زوج وحبيب وعاشق
عشق وسيم
بقلم نعمه شرابي
الفصل السابع عشر
✨✨✨✨✨✨✨✨
قضت اسبوع على اليخت بالبحر
وكانها عروسه جديد تزف الي عريسها فكان خالد دائما يا يبسها حبه وعشقةوحنانه فكان لها اكثر من زوج وحبيب وعاشق
عادة الي بيت خالد بجوار الفندق
وعند نزولهم من السيارة
سمعت عشق من ينادي باسمها
بصوت جهوري
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كانت تجلس بجوار الصخرة تتذكر الأيام الجميلة التي عاشتها مع خالد
جاءها صوت طفلها الصغير ذو الخمس
سنوات وهو يجري من اخية رواد
مامي مامي ابنك اخد مني الكورة
ومش راضي يدهالي
مامي انا مش بكلمك اعمل اية لابنك ده
عشق وقد اخذت طفلها بين أحضانها
وهي تضحك علية
ولا هنعمل حاجة هنضحك علية وناخدها منه
رواد...... تعرف ياض انت أن لعبت بالكورة وجبتها في وانا بذاكر
تاني هضربك
نظرت له عشق بنظرة حادة وصوت
جاد قائله والله طب مد ايدك علية يا رواد وانا ازعل منك
ده بدل ما تاخده بحضنك وتهدد علية
وتفهمه الصح من الغلط براحة
رد رواد بخجل آسف يا ست ماما
حقك علية تعالي يا وسيم أما العب
معاك شوية واروح اذاكر
جري الطفل وسيم وارتمي بحضن اخية
قائلا آسف أبية رواد
عالف انك بتذكر بس الكورة الوحشة
دي جريت عليك وانا هضربها
ضحك رواد وعشق وأخذ رواد وسيم
الصغير وذهب الي البيت
ظلت هي تتذكر ما حدث لها بالماضي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سالم بصوت جهوري عشششششششق
صدمت عشق عندما رأت أمامها
وبيده مسدس مصوبه ناحيتها
نظرت إلي خالد الذي جري عليها
محتضنها وجدت وسيم بعدما ابلغ الشرطةيجري
علي سالم الذي سبق وسيم و
اصابه بطلق ناري في كتفه
اوقعه مكانه
وصوب مرة اخري علي عشق
سالم.......انا تسبيني عشان ده انا يا
فريدة انا اللي بحبك حب عبودية
تسيبيني وتنامي بحضن غيري
لاء ده يبقي موتك
صرخت عشق به قائله... انت تحبني
انا فين الحب ده فين
نظراتك اللي ترعبني فين حبك ده
وانت بتعاملني جارية وخدامه
له ولاخواتك فين القهر والذل
اللي كنت عائشة فية معاك
انت اتجوزتني غصب
عني مش حب مني انت ظلمتني
وهنتني وضربتني وآلات واغتصبتني
بدل المرة كتير حرام عليك
خدت فلوسي وكل شئ
كان لازم استرد ورثي وتعب بابا
اللي خدته انت واخواتك وابوك
سيبني اعيش واربي ولادي
ولادي اللي بخاف اكرهم لانهم ولادك
هما مالهمش ذنب سيبني اربيهم
كفاية انا بكرهك بكرهك بكرهك
كل هذا أمام أنظار الجميع
وعلي الذي صدم من كلام أمه
الهذا الحد ذاقت العذاب مع أبي
كان علي يحاول ربط جرح وسيم وهو يتأسف
له وأثناء مساعدة علي اوسيم
سالم.......وطالما انا ظالم ووحش
مش هتكوني لي يبقي مش هتكوني لغيري يا عشق
واطلق رصاصة ولكن تحرك خالد أمام عشق تلقي الرصاصة بقلبه
وفي هذه اللحظة اتت الشرطة وقبض علي سالم تحت أنظار الجميع
اللذين اتلتفوا حول عشق وخالد
ارتمت عشق علي الارض بجوار
خالد اخذته
باحضانها تبكي بكل قهر خاااااااااالد
اوعي تسيبني انا عشت حياتي معاك
نظر خالد لها وهو يودعها
عشت معاكي اسبوعين بالجنه
رجعت من الموت عشان اموت
وانت علي اسمي بحبك يا فريدة
متخليش حد يندهك بعشق بعدي
يا عشق خالد
عشق ....... متتكلمش عشان خاطري خليك معايا متسبنيش
خاااااااااالد جري علية علي ووسيم وسيم.....خالد فتح عيونك
متغمضش متستسلمش
فتح خالد عيونه وهو ينظر الي عشق
انا خلاص يا وسيم فريدة أمانه
بين ايديك ياريت تحافظ عليها
اتجوزها ياوسيم
عشان خاطري عارف انك حبيتها
وهتحافظ عليها بعدي
وضع يده علي يد
عشق فوق قلبه وعشق تنظر له وهي مصدومة وتهز رأسها بلا
خالد..... ده طلبي وانا بين أيادي
ربنا يا عشق وبتمني تنفيذية
وخرجت روح خالد لبارئها فقد عاش عمره كله يتمني العيش بين أحضان محبوبته ولكن القدر
شاء وحدث ما لم يكن بالحسبان
فبعدها بشهر بدأت عشق
تشعر بأعراض الحمل وتوجهت
الي المشفي وتاكدت أنها حامل بقطعة
من خالد خرجت من المشفي
ركبت السيارة طالبة من عم مدكور
التوجه إلي المقابر
عم مدكور .....هتروحي دلوقت يا ست فريدة الدنيا ليل وغلط عليكي
عشق.....معلش يا راجل يا طيب
ده رجاء مش طلب
ذهب بها الي ما تريد ودخل معها الي
مقبرة خالد وجدها تبكي علي قبره
عشق......خالد قوم انا جاية اخدك
معايا انا جوايا حته منك
انا جوايا وسيم يا خالد
جيت أعرفك عشان تفرح
وتربية معايا آه جسمك هنا
لكن روحك معايا وحواليا
هربية زي ما اتربينا هطلعه راجل
زيك قد الحمل والمسئولية
ده اجمل حاجة حصلت لي من وقت
ما فديتني بروحك يا روحي
هعيش عشانه هو وبس
سرقها الوقت بالكلام علي المقبرة
وخاف عليها عم مدكور
وجدت وسيم يقف خلفها قائلا
يلا يافريدة الوقت أتأخر
ومينفعش تقعدي اكتر من كدا
الدنيا ليل واولادك قلقنين
وطنط هدي وطنط رقية خايفين
عليكي لازم تكوني قوية
لو مش عشانك عشان الناس
اللي اتعلقوا برقبتك
ولادك وطنط رقية وفريدة الصغيرة
لازم تكملي مسيرة خالد
مد يده لها كي تقوم نظرت عليها
عشق مترددة
وسيم.... ايدي في ايدك نحقق احلام
خالد هو معانا ومش راح ننساااه
قامت عشق دون أن تضع
يدها بيده قائله.... ان شاء الله
يلا بينا فين عم مدكور
وسيم...... خليته سبق يمكنهم عليكي
فتح لها باب السيارة
ركبت وانطلق الي الفندق وعند
نزولها جري عليها رنا وفريدة ورواد
كنت فين يا ماما كدا تقلقينا
عليكي وضعت عشق يدها علي بطنها
وهي تتبسم لاول مره بعد موت
خالد قائلة ...كنت بطمن علي
اخوكم وسيم الصغير
هلل الأولاد واخذتها رقية باحضانها
رقية ..... ده خالد يا فريدة
هسمية خالد ده ربنا بعته ليبقي
بينا للابد ربنا يكملك على خير
أمن الكل لكلام رقية
عشق...... حاضر يا ماما رقية
هكتبه خالد وهننده وسيم زي
ماكان خالد نفسه
هدى..... تعالي يلا انت ماكلتيش
حاجة النهاردة كولي عشان
الواد خالد يطلع صحته حلوة
مرت سنه ووضعت عشق مولودها
واسمته كما قالت
وطفلها اصبح عنده ستة أشهر
أخذته معها وذهبت الي المحكمة
لسماع النطق بالحكم على سالم
كان معها المستشار حامد
ووسيم وعلي وبعض الشهود
وهم أيضا من ضمنهم
حاولت اخت سالم التهجم
علي عشق وهي تحمل طفلها
الذي جذبه علي بين احضانه
بسرعة
اخت سالم..... ملهوف علي إبن
الراجل اللي فرق ابوك وامك
عن بعض ياعلي
علي.... عمتي ملوش لازمه الكلام
ده وده اخويا والراجل
اللي بتتكلمي عنه اخوكي قتله ويتم ابنه وانا هنا أبوه
ضحكت عمته بتهكم وحاولت
جذب الطفل من يد علي
ولكن امسكها وسيم صادد يدها
وسيم..... إياك إياك إياك بس
تفكري تمديد إيدك علي أبني
وانا احبس وما يبنش لكي صاحب
هو انت فكرة أية هنخاف منك
يا حضرة الظابط عاوز اثبات
حاله تعدى علي ابني ومراتي
أمام عدالة المحكمة
صعقت اخت وسيم عندما ألقي
الضابط القبض عليها
قائلة..... يا حضرة الظابط دانا كنت
عاوزة اخده أبوسه
الظابط.... يلا ياحاجة احنا
واقفين من الأول حراسة لمدام
فريدة وسمعنا كل كلمه
اتفضلي معانا وهي لها مطلق
الحرية تمشي محضر التعدي
ولا تتنازل عنه براحتها
أخذها الضابط ووضعها بالحبس
وجلسوا جميعا يستمعون الي
النطق بالحكم
حكمت المحكمة العليا للجنايات
مادة رقم (...) بالإعدام شنقا علي المتهم
سالم رمضان شهدي بتهمة قتل المجني علية خالد محمد الشافعي بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بتاريخ ٢٥ ديسمبر ٢٠١٨، تحت المادة ١٣٠ - القتل عمد، والمادة ١٨٦ - جرائم ضد الإنسانية.
مع الشغل والنفاذ من ساعته وتاريخه
نزلت دموع فرح من عين عشق
وجرت علي علي بعدما
ألقت طفلها علي وسيم
واخذت ابنها في أحضانها وهي
تبث به الثبات والقوه
،،،،،،،،،،،،،،،
وطلبت منه عدم البوح بما قال القاضي
أمام إخوته وأخذته
وطلبت من وسيم أن يعط طفلها
لامها رقية لحين رجوعها
توجهت إلى مكان هادئ علي النيل
جلست واجلست علي الذي كان منهك
عشق..... آسفة آسفة يا أبني
سامحني يا علي سامحني
نظر لها علي وهو لا يستوعب
علي ماذا تتاسف امه
عشق برجاء... آسفة علي كل
اللي حصل وبيحصل لك ولاخواتك
والله العظيم كان كله غصب عني
جوازي وعشتي معاة
كان غصب كنت ضعيفة لاحول
ولا قوة لا اب ولا أم
حاربته كتير بس انت كنت شايف
كام مرة قلت لك انت راجلي
يا علي كام مرة قلت لك
اقف في ضهري قويني
انا يوم ما مضيت العقد مع خالد
قلت هعيش وتعيشوا
معايا بعيد عن المشاكل وهعيش
حياة كريمه بين ولادي
مرضتش أرفع خلع عشان
سمعتكم بين الناس فضل ابوكم
يهددني وما رديت على كلامة
خالد وقف معايا وجمبي
كتير وانا مع ابوكم
خالد تعب بسبب رفضي له
وفضلتكم علي سعداتي وسعادته
لكن لما ابتدينا نعيش ونفرح
ابوكم قتل فرحتي جوايا
خد الإنسان الوحيد اللي كان
بيساعدني في مصاريفكم ومصاريف
مدارسكم وكليتكم
نظر لها علي سريعا
اومأت عشق براسها علامة على
الموافقة قائله... أيوة يا علي
خالد فاتح حساب بالبنك
مع محمد باسمي وكان ليحول
لي مبلغ مالي كل شهر
بصرف عليكم منه يا ابني
علي يدك شغلي كله ابوك كان بيا
غصب وبالاهانه والضرب ده