رواية عطارة جدو
بقلم اسماء ايهاب
الفصل الرابع عشر
وقف شادي بجوار مكة مختبئين حتي لا يراهم مالك
مكة : يس الخطة مشيت صح
كان شادي لا يرد فقط ينظر الي مالك و كارمن و هو يتخيل نفسه و امامه مكة
مكة : شادي شادي
شادي : هااا بتقولي اية يا مكة
مكة : انت مش معايا خالص
شادي : معلش سرحت شوية كنتي بتقولي اية
مكة : يلا ننزل قبل ما مالك يقفشنا و ساعتها هيعلقنا
شادي : يلا
كارمن : يلا ننزل بقي ميعاد الغدا و هيدوره علينا
ليفرد مالك يده لها حتي يحتضن كف يدها لتنظر الي كف يده و من ثم تنظر الي وجهه بابتسامة رقيقة و من ثم تضع يدها في يده لينظر لها بحب و يذهبون سوياً
قبل ان يصلون الي الطابق الاسفل سحبت كارمن يدها من يده و ابتعد عنه و قالت سريعاً : انا هسبقك و انا تعالي بعدي
و تذهب سريعاً لتجده يقول : انتي هبلة يا بنتي
*****************************
في مساء نفس اليوم يجد مالك هاتفه يرن ليفتح الاتصال بتأفف عندما وجد كاميليا
مالك : الو
كاميليا : الو يا مالك ازيك عامل اية
مالك : تمام
كاميليا : انا اتصلت اطمن عليك و اعرف جاي بكرا و لا لا
مالك : اه جاي ان شاء الله
كاميليا بدلع : هستناك بقي يا مالك متتأخرش عليا اصلك وحشتني
لتغلق الهاتف و تيتسم بخبث بينما تأفف هو و قال : لا لازم (اعتذر) منها و معتش اروح
***************************
في غرفة عصام كان يتحدث في الهاتف
عصام : مفيش معلومات بردو يا مرعي
مرعي : انا قلبت الدنيا يا عصام بية جبتها فوق و تحت مش لاقي ليهم اثر
عصام و هو يغمض عينه بشدة : طيب سيبك من الموضوع دا دلوقتي عايزك تجبلي الست اللي قولتلي انها عايشة
مرعي : بكرا بعده بالكتير يا باشا و تبقي تحت رجل سعتاك
عصام : تتعامل باحترام يا مرعي
مرعي : اوامر يا باشا
اغلق الهاتف معه وجد من يحاوط خصره من الخلف و وجدها سامية بالطبع لا يعرف لما شعر بالاختناق فجأه و سحب نفسه من بين ذراعيها
عصام : في حاجة يا سامية
سامية : مقيش جاية اقعد معاك يا حبيبي فيها حاجة
عصام : اصلي رايح انام
سامية بضيق :ماشي يا عصام روح نام
عصام بسخرية : تصبحي علي خير يا حبيبتي
ليذهب من امامها لتنظر له بغضب و تجلس اعلي المقعد بتأفف
**********************
في صباح اليوم التالي بعد انتهاء الافطار وقف اربعتهم امام باب المنزل مستعدين للذهاب الي المحل
مالك : لا (روحوا) انتوا انا و( كارمن) مش (رايحين) المحل (النهاردة)
لتنظر له كارمن باستفهام ليغمز لها بطرف عينه دون ملاحظة احد
سراج : ماشي يلا احنا يا ليان
ليذهب سراج و ليان الي المحل لتسأل كارمن بفضول : احنا هنروح فين
مالك و هو يضع اصابعه علي شفتيها : هششششش اليوم دا لينا احنا و بس
لتغمض عينيها و هي تبتسم و من ثم تفتحها و تقول : ماشي
صعدت معه الي سيارته و ابتدأ هو بالقيادة لتقول مرة اخري : هنروح فين
ليبتسم بتسلية لفضولها : مش (ضروري) (تعرفي)
كارمن : تؤ اووف قول بقي
مالك : هتعيشي معايا يومي كله من اوله (لاخره)
كارمن بحماس : بجد
مالك : اممممم الاول (هنروح )الجيم (هنتدرب) و انتي معايا طبعا و بعدين هنعوم شوية و (نروح) نتغدا و ..
كارمن : نعم نعوم و مع بعض انت قليل الادب
مالك و هو يصفعها بخفة و مزاح : اهو انتي بطلي قلة مش (عارف) اية اسمه اية
لتضحك هي عليه و هي تقول : مش هعوم علي فكرة و الهبل دا
مالك بمكر : هنشوف ..... يلا انزلي وصلنا
كارمن و هي تغلق باب السيارة : انا متوترة مش عارفة لية
مالك : متخافيش انا معاكي
دلف مالك و معه كارمن الي الجيم
"""""": نورت يا كوتش
مالك و هو يرفع يده للتحية : حبيبي تسلمي
كارمن بذهول : اييية دول دول وحوش يابني
لينظر مالك الي ما تنظر اليه ليجدها تنظر الي الشباب الذين يمارسون الرياضة و ضخام الجثة
مالك و هو يضع يده علي عينها : لا مش كدا بقي غضي (البصر) يا ماما
كارمن و هو تنزل يده من عينها : انا بتكلم جد اية دا انا عمري ما شوفت كدا
مالك و هو ينظر لها بحدة : (كارمن) امشي
كارمن بخفوت : حاضر
*****************************
جلست علي احد المقاعد المجاورة له تراقبه و هو يتدرب لينتهي من التدريب و يأخذ المنشفة و يجفف وجهه من حبات العرق و يأخذ قارورة الماء من جوارها و يتناول منها القليل و يجلس الي جوارها
مالك بمزاح : (اتفرجتي) و اتبسطي
كارمن : جدااا
مالك : طيب خليكي هنا (هغير) هدومي و جاي هننزل (الدور) اللي تحت و هنعوم شوية و (هنخرج) نتغدي
كارمن : ماشي
مالك : اشغلي نفسك في اي حاجة و غضي (بصرك) تااااني غضي (بصرك)
لتبتسم كارمن ابتسامة سمجة و هي تقول : حاضر
ذهب هو ابدل ملابسه و خرج لها سريعا ليجدها شاردة الذهن ثم ترفع شعرها و تضع به مشبك شعر و هذا يدل علي اختناقها
مالك : يلا
كارمن باختناق : يلا
مالك : مالك في اية
كارمن : مفيش يلا بقي من هنا
مالك : ماااشي
خرجا من الجيم فقال مالك : تعالي هنجيب حاجة من (العربية)
وقف امام السيارة و فتح حقيبة السيارة و اخذ منها حقيبة بلاستكية
كارمن بفضول : اية دا هاهاها قول هاااا قول
مالك بضحك : بس يا مجنونة ... لو قولتيلي كنتي مالك و احنا فوق هقولك دا اية
كارمن : سمعت واحد بيقول عليك دا حريمه كتير يا عم انا حريم يا مالك
تبدلت ملامح مالك من الغضب الي الابتسامة ثم الضحك مع كلماتها ثم قال : كل اللي همك كلمة حريم
كارمن : لا طبعا و بعدين تعالي هنا يعني اية حريمه دي
مالك : (اخيرا) (افتكرتي) تسألي .. يلا اطلعي
كارمن : لا و رد
مالك و هو يحاوط كتفها و يعاونها علي السير : اللي (بيدربه) يا كارمن يلا
**************************
في المنزل كانت مكة تجلس و لا تعرف ماذا تفعل و فجأه شعرت بنغزة بقلبها لتضع يدها علي قلبها و تتأوة بقوة
شادي و هو يدلف الي المنزل ليجدها منحنية واضعه رأسها علي ركبتيها : مالك با بنتي
مكة : مش قادرة في شكة كدا جت في قلبي هي راحت بس لسة بتوجع
شادي بقلق و هو يجلس بجوارها : لية في اية مانتي كنتي كويسة
مكة : يمكن من الانيميا
شادي : انتي عندك انيميا
مكة : لا عندي مكرونة بشاميل ما تركز معايا يا شادي
شادي : مانتي زي الفل اهو بتقولي تعبانة دا لسانك هيقع علي الارض من طوله
مكة : بس يا بابا
شادي : استني هقوم اجبلك برشام جميل جدا هيريحك
مكة : ياريت يا شادي بالله عليك
شادي : حاضر
***********************"**"
في شركة A-R كان يجلس عصام علي مكتبه و يفكر في الماضي ليجد باب المكتب يطرق ليأذن للطارق بالدخول
السكرتيرة : عصام بية في واحد برا مستني اسمه مرعي
عصام : دخليه بسرعة
دلف مرعي ما ان خرجت السكرتيرة
مرعي : باشا عم البشوات كلها
عصام : اخلص يا مرعي و بطل تطبيل
مرعي : الامانة معايا با باشا في العربية
عصام : يعني معاك تحت
مرعي : ايوة يا باشا في الحفظ و الصون
عصام و هو يأخذ جاكته : طيب يلا بسرعة
ثم اخرج هاتفه و ضغط عدة ازرار و من ثم تحدث : هبعتلك حد يجيبك ليا نهي معايا
***************************
يقف مالك امام حمام السباحة الذي استطاع مالك بعلاقاته ان يفرغه من المتمرنين و تقف امامه كارمن الذي ترتدي الملابس الذي اعطاها اياها مالك ملابس للسباحة محتشمة بعض الشئ
مالك بمزاح : يلا هوب
كارمن : لا مش ههوب انا هوب ان
امسك يدها بمرح و قال بدرامية : لو بتحبني هتهوبي
لتضحك هي عليه و امسكت يده بشدة و هم يميلون علي جانبهم ليقعا في الماء معا ً و يسبحون بمرح و فجأه تتشنج قدم كارمن و لم تعد قادرة علي السباحة ليشعر هو انها ليست بخير ليذهب لها و يحاوط خصرها و يخرجها الي خارج المسبح و اجلسها علي حافته
كارمن و هي تمسك قدمها : ااااه مش قادرة رجلي
مالك : و الله انتي (فقر)
كارمن : بدل ما تشوف رجلي يا بارد
مالك و هو يمسك قدمها و يدلكها لها : هاتي ياختي و انا اللي عايز اعيشك يوم انا بعيشه قال
كارمن : شكرا شكرا اقعد اتريق كدا
مالك : بس بقي عشان مخنفكيش انا غبي و اعملها
كارمن و هي تقوم : انا هروح اغير احسن
مالك : ماشي
****************************
وصل الي احد الاحياء المتوسطة مع السائق و سأل بلهفة : هو انهي بيت
........ : البيت دا اللي علي اليمين يا باشا
نزل سريعا من السيارة و وقف امام احد البنيات وجد من يشير له و يقول : اتفضل معايا يا باشا
ذهب معه مسلوب الارادة وصل الي الشقة و دلف الي الداخل سريعا ليجد اخاه
ماهر و هو يسمك يد اخاه برجاء : هي فين يا عصام هي فين
عصام : جوا مغمي عليها
ماهر بقلق : لية حد عملها حاجة
عصام و هو يربت علي كتفه : متخافش محدش مس شعرة من مراتك ادخلها
دلف ماهر الغرفة وجدها متسطحة علي الفراش وجهها باهت لا ليست نهي نهي دائما وجهها احمر و تضحك ليست باهتة كأيبة ليمر امام عينه شريط حياتهم و ضحكاتهم ترن باذنه يتذكر كلما يخطو اليها خطوة خطوبتهم و زواجهم و اخباره بحملها و يوم ولادتها جلس اعلي الفراش اغمض عينه ليسمح بدمعة حبيسة ان تنزل
ليقبل يدها و جبهتها و يقول : وحشتيني يا نهي
ليخلع عنها نعلها الايمن ليتفحص اصابع قدمها ليجدهم اربعة اذا هي نهي نهي خلقت باربعة اصابع في قدمها اليمني فقط ليشمر علي ساعيها ليري تلك الوحمة بكوعها علي هيئة فراولة ليحتضن يدها اكثر و هو
يقول : قلبي كان حاسس انك مموتيش
لتفتح عينها ببطئ شديد لتجد ماهر امامها لتنتفض هي و تسحب يدها منه و يغطيها و تتراجع الي الخلف
ماهر : متخافيش يا نهي انا مش هأذيكي
نهي بخوف : ابعد عني يا بية لو سمحت
ماهر : نهي اهدي انا ماهر مش هأذيكي اهدي
نهي ببكاء : مانا عارفة انك هو جايبني تاني لية عايز مني بعد ما دمرتني عااااايز اية تاااني
ماهر بصدمة : انا يا نهي انا !!!
نهي : انت اكتر حد اذتني في الكون
رأيكوا
يتبع ......الفصل الرابع عشر ملحوظة الكلام المحطوط في قوسين هو لدغة مالك بس من غير ما اكتب كلمات اللدغة اظن دا حل يرضي الكل رأيكوا
وقف شادي بجوار مكة مختبئين حتي لا يراهم مالك
مكة : يس الخطة مشيت صح
كان شادي لا يرد فقط ينظر الي مالك و كارمن و هو يتخيل نفسه و امامه مكة
مكة : شادي شادي
شادي : هااا بتقولي اية يا مكة
مكة : انت مش معايا خالص
شادي : معلش سرحت شوية كنتي بتقولي اية
مكة : يلا ننزل قبل ما مالك يقفشنا و ساعتها هيعلقنا
شادي : يلا
كارمن : يلا ننزل بقي ميعاد الغدا و هيدوره علينا
ليفرد مالك يده لها حتي يحتضن كف يدها لتنظر الي كف يده و من ثم تنظر الي وجهه بابتسامة رقيقة و من ثم تضع يدها في يده لينظر لها بحب و يذهبون سوياً
قبل ان يصلون الي الطابق الاسفل سحبت كارمن يدها من يده و ابتعد عنه و قالت سريعاً : انا هسبقك و انا تعالي بعدي
و تذهب سريعاً لتجده يقول : انتي هبلة يا بنتي
*****************************
في مساء نفس اليوم يجد مالك هاتفه يرن ليفتح الاتصال بتأفف عندما وجد كاميليا
مالك : الو
كاميليا : الو يا مالك ازيك عامل اية
مالك : تمام
كاميليا : انا اتصلت اطمن عليك و اعرف جاي بكرا و لا لا
مالك : اه جاي ان شاء الله
كاميليا بدلع : هستناك بقي يا مالك متتأخرش عليا اصلك وحشتني
لتغلق الهاتف و تيتسم بخبث بينما تأفف هو و قال : لا لازم (اعتذر) منها و معتش اروح
***************************
في غرفة عصام كان يتحدث في الهاتف
عصام : مفيش معلومات بردو يا مرعي
مرعي : انا قلبت الدنيا يا عصام بية جبتها فوق و تحت مش لاقي ليهم اثر
عصام و هو يغمض عينه بشدة : طيب سيبك من الموضوع دا دلوقتي عايزك تجبلي الست اللي قولتلي انها عايشة
مرعي : بكرا بعده بالكتير يا باشا و تبقي تحت رجل سعتاك
عصام : تتعامل باحترام يا مرعي
مرعي : اوامر يا باشا
اغلق الهاتف معه وجد من يحاوط خصره من الخلف و وجدها سامية بالطبع لا يعرف لما شعر بالاختناق فجأه و سحب نفسه من بين ذراعيها
عصام : في حاجة يا سامية
سامية : مقيش جاية اقعد معاك يا حبيبي فيها حاجة
عصام : اصلي رايح انام
سامية بضيق :ماشي يا عصام روح نام
عصام بسخرية : تصبحي علي خير يا حبيبتي
ليذهب من امامها لتنظر له بغضب و تجلس اعلي المقعد بتأفف
**********************
في صباح اليوم التالي بعد انتهاء الافطار وقف اربعتهم امام باب المنزل مستعدين للذهاب الي المحل
مالك : لا (روحوا) انتوا انا و( كارمن) مش (رايحين) المحل (النهاردة)
لتنظر له كارمن باستفهام ليغمز لها بطرف عينه دون ملاحظة احد
سراج : ماشي يلا احنا يا ليان
ليذهب سراج و ليان الي المحل لتسأل كارمن بفضول : احنا هنروح فين
مالك و هو يضع اصابعه علي شفتيها : هششششش اليوم دا لينا احنا و بس
لتغمض عينيها و هي تبتسم و من ثم تفتحها و تقول : ماشي
صعدت معه الي سيارته و ابتدأ هو بالقيادة لتقول مرة اخري : هنروح فين
ليبتسم بتسلية لفضولها : مش (ضروري) (تعرفي)
كارمن : تؤ اووف قول بقي
مالك : هتعيشي معايا يومي كله من اوله (لاخره)
كارمن بحماس : بجد
مالك : اممممم الاول (هنروح )الجيم (هنتدرب) و انتي معايا طبعا و بعدين هنعوم شوية و (نروح) نتغدا و ..
كارمن : نعم نعوم و مع بعض انت قليل الادب
مالك و هو يصفعها بخفة و مزاح : اهو انتي بطلي قلة مش (عارف) اية اسمه اية
لتضحك هي عليه و هي تقول : مش هعوم علي فكرة و الهبل دا
مالك بمكر : هنشوف ..... يلا انزلي وصلنا
كارمن و هي تغلق باب السيارة : انا متوترة مش عارفة لية
مالك : متخافيش انا معاكي
دلف مالك و معه كارمن الي الجيم
"""""": نورت يا كوتش
مالك و هو يرفع يده للتحية : حبيبي تسلمي
كارمن بذهول : اييية دول دول وحوش يابني
لينظر مالك الي ما تنظر اليه ليجدها تنظر الي الشباب الذين يمارسون الرياضة و ضخام الجثة
مالك و هو يضع يده علي عينها : لا مش كدا بقي غضي (البصر) يا ماما
كارمن و هو تنزل يده من عينها : انا بتكلم جد اية دا انا عمري ما شوفت كدا
مالك و هو ينظر لها بحدة : (كارمن) امشي
كارمن بخفوت : حاضر
*****************************
جلست علي احد المقاعد المجاورة له تراقبه و هو يتدرب لينتهي من التدريب و يأخذ المنشفة و يجفف وجهه من حبات العرق و يأخذ قارورة الماء من جوارها و يتناول منها القليل و يجلس الي جوارها
مالك بمزاح : (اتفرجتي) و اتبسطي
كارمن : جدااا
مالك : طيب خليكي هنا (هغير) هدومي و جاي هننزل (الدور) اللي تحت و هنعوم شوية و (هنخرج) نتغدي
كارمن : ماشي
مالك : اشغلي نفسك في اي حاجة و غضي (بصرك) تااااني غضي (بصرك)
لتبتسم كارمن ابتسامة سمجة و هي تقول : حاضر
ذهب هو ابدل ملابسه و خرج لها سريعا ليجدها شاردة الذهن ثم ترفع شعرها و تضع به مشبك شعر و هذا يدل علي اختناقها
مالك : يلا
كارمن باختناق : يلا
مالك : مالك في اية
كارمن : مفيش يلا بقي من هنا
مالك : ماااشي
خرجا من الجيم فقال مالك : تعالي هنجيب حاجة من (العربية)
وقف امام السيارة و فتح حقيبة السيارة و اخذ منها حقيبة بلاستكية
كارمن بفضول : اية دا هاهاها قول هاااا قول
مالك بضحك : بس يا مجنونة ... لو قولتيلي كنتي مالك و احنا فوق هقولك دا اية
كارمن : سمعت واحد بيقول عليك دا حريمه كتير يا عم انا حريم يا مالك
تبدلت ملامح مالك من الغضب الي الابتسامة ثم الضحك مع كلماتها ثم قال : كل اللي همك كلمة حريم
كارمن : لا طبعا و بعدين تعالي هنا يعني اية حريمه دي
مالك : (اخيرا) (افتكرتي) تسألي .. يلا اطلعي
كارمن : لا و رد
مالك و هو يحاوط كتفها و يعاونها علي السير : اللي (بيدربه) يا كارمن يلا
**************************
في المنزل كانت مكة تجلس و لا تعرف ماذا تفعل و فجأه شعرت بنغزة بقلبها لتضع يدها علي قلبها و تتأوة بقوة
شادي و هو يدلف الي المنزل ليجدها منحنية واضعه رأسها علي ركبتيها : مالك با بنتي
مكة : مش قادرة في شكة كدا جت في قلبي هي راحت بس لسة بتوجع
شادي بقلق و هو يجلس بجوارها : لية في اية مانتي كنتي كويسة
مكة : يمكن من الانيميا
شادي : انتي عندك انيميا
مكة : لا عندي مكرونة بشاميل ما تركز معايا يا شادي
شادي : مانتي زي الفل اهو بتقولي تعبانة دا لسانك هيقع علي الارض من طوله
مكة : بس يا بابا
شادي : استني هقوم اجبلك برشام جميل جدا هيريحك
مكة : ياريت يا شادي بالله عليك
شادي : حاضر
***********************"**"
في شركة A-R كان يجلس عصام علي مكتبه و يفكر في الماضي ليجد باب المكتب يطرق ليأذن للطارق بالدخول
السكرتيرة : عصام بية في واحد برا مستني اسمه مرعي
عصام : دخليه بسرعة
دلف مرعي ما ان خرجت السكرتيرة
مرعي : باشا عم البشوات كلها
عصام : اخلص يا مرعي و بطل تطبيل
مرعي : الامانة معايا با باشا في العربية
عصام : يعني معاك تحت
مرعي : ايوة يا باشا في الحفظ و الصون
عصام و هو يأخذ جاكته : طيب يلا بسرعة
ثم اخرج هاتفه و ضغط عدة ازرار و من ثم تحدث : هبعتلك حد يجيبك ليا نهي معايا
***************************
يقف مالك امام حمام السباحة الذي استطاع مالك بعلاقاته ان يفرغه من المتمرنين و تقف امامه كارمن الذي ترتدي الملابس الذي اعطاها اياها مالك ملابس للسباحة محتشمة بعض الشئ
مالك بمزاح : يلا هوب
كارمن : لا مش ههوب انا هوب ان
امسك يدها بمرح و قال بدرامية : لو بتحبني هتهوبي
لتضحك هي عليه و امسكت يده بشدة و هم يميلون علي جانبهم ليقعا في الماء معا ً و يسبحون بمرح و فجأه تتشنج قدم كارمن و لم تعد قادرة علي السباحة ليشعر هو انها ليست بخير ليذهب لها و يحاوط خصرها و يخرجها الي خارج المسبح و اجلسها علي حافته
كارمن و هي تمسك قدمها : ااااه مش قادرة رجلي
مالك : و الله انتي (فقر)
كارمن : بدل ما تشوف رجلي يا بارد
مالك و هو يمسك قدمها و يدلكها لها : هاتي ياختي و انا اللي عايز اعيشك يوم انا بعيشه قال
كارمن : شكرا شكرا اقعد اتريق كدا
مالك : بس بقي عشان مخنفكيش انا غبي و اعملها
كارمن و هي تقوم : انا هروح اغير احسن
مالك : ماشي
****************************
وصل الي احد الاحياء المتوسطة مع السائق و سأل بلهفة : هو انهي بيت
........ : البيت دا اللي علي اليمين يا باشا
نزل سريعا من السيارة و وقف امام احد البنيات وجد من يشير له و يقول : اتفضل معايا يا باشا
ذهب معه مسلوب الارادة وصل الي الشقة و دلف الي الداخل سريعا ليجد اخاه
ماهر و هو يسمك يد اخاه برجاء : هي فين يا عصام هي فين
عصام : جوا مغمي عليها
ماهر بقلق : لية حد عملها حاجة
عصام و هو يربت علي كتفه : متخافش محدش مس شعرة من مراتك ادخلها
دلف ماهر الغرفة وجدها متسطحة علي الفراش وجهها باهت لا ليست نهي نهي دائما وجهها احمر و تضحك ليست باهتة كأيبة ليمر امام عينه شريط حياتهم و ضحكاتهم ترن باذنه يتذكر كلما يخطو اليها خطوة خطوبتهم و زواجهم و اخباره بحملها و يوم ولادتها جلس اعلي الفراش اغمض عينه ليسمح بدمعة حبيسة ان تنزل
ليقبل يدها و جبهتها و يقول : وحشتيني يا نهي
ليخلع عنها نعلها الايمن ليتفحص اصابع قدمها ليجدهم اربعة اذا هي نهي نهي خلقت باربعة اصابع في قدمها اليمني فقط ليشمر علي ساعيها ليري تلك الوحمة بكوعها علي هيئة فراولة ليحتضن يدها اكثر و هو
يقول : قلبي كان حاسس انك مموتيش
لتفتح عينها ببطئ شديد لتجد ماهر امامها لتنتفض هي و تسحب يدها منه و يغطيها و تتراجع الي الخلف
ماهر : متخافيش يا نهي انا مش هأذيكي
نهي بخوف : ابعد عني يا بية لو سمحت
ماهر : نهي اهدي انا ماهر مش هأذيكي اهدي
نهي ببكاء : مانا عارفة انك هو جايبني تاني لية عايز مني بعد ما دمرتني عااااايز اية تاااني
ماهر بصدمة : انا يا نهي انا !!!
نهي : انت اكتر حد اذتني في الكون
