الحلو المسموم ♥️
الفصل:الثلاثون والواحد والثانى والثلاثون
قام يوسف بعد ساعتين عياط وسرحان ف كل زكري حلوه عاشها معاها فكل نبضة قلب كانت عشانها فكل موقف طفولي مر بيه وياها دخل الحمام وطلع غيار من دولابه ودخل خد دوش وخرج فتح البلكونه ووقف فيها الجو حر بص للعصافير ال ابتدت تغرد لما شافته وقف جنبها بألم
يوسف بدموع:هلاقيها ان شاء الله ي سمسم الصبر بس وربنا هيفرجها اومال فين سمسمة *استغرب لان سمسم وعياله برة ف القفص الظاهر انها ف العش ده ال خطر على باله فتح
العش براحة عشان متطيرش لقاها ميته مسكها بايده وطلعها ودموعه نازله خايف لتكون دي إشارة ليه حاسس بقلبه مقبوض حط سمسمة ف مزهرية الورد وطلع لبس جاكت البدله ونزل ركب عربيته ومشي صحيت لؤة الصبح الساعة كانت
عشرة هي طبعا متعرفش الوقت ايه بس ال تعرفه ان الصبح طلع من نور بسيط الشباك ال ف السقف من فوق قامت من السرير وداخت ووقعت صحيت فريال علي صوت وقعتها قامت براحة لانها هي كمان دايخة وراحت عندها وقعدت ف نفس مستواها
فريال بحزن:لؤة عشان خاطر يوسف لازم تاخدي الحقن عشان نكمل شوية لعل وعسي حد يلقينا او سعيد يرأف بيكي
لؤة بعياط:انا خايفة علي البيبي ده ابني ومقدرش افرط فيه
فريال بدموع:عارفة ي بنتي بس انتي مجبورة انك تعملي كده لقدر الله لو حصلتلك حاجة يوسف مش هيسامح نفسه احنا لازم نتحمل *فضلت تحكي معاها لحد ما اقنعتها قامت براحة وفتحت الدولاب كله حقن ومحاليل بس المحاليل تاريخ صلاحيتها عدا من بدري اتنهدت وجابت حقنتين وادت لؤة
واحده وهي خدت واحده واستمر الحال ده اسبوع يوسف يرجع كل يومين سكران بعد ما ساب الشرب من ٤ شهور وكمان متشاكل كان اغلب الوقت بيجيبه سليم بعد ما يتصلو بيه ويبلغوه انه اتشاكل مع حد
سليم بألم:يوسف انت فاضي تعمل كده
يوسف بدون وعيه:مفيش غير كده ال اقدر اعمله مراتي ال كانت فحضني ضاعت عارف يعني ايه ضاعت وهي ف حضني يعني انا مش راجل ولا شميت ريحه الرجوله لما اضيعها وهي ف حضني لاء وكمان حامل يعني مراتي+ابني وانا بعمل ايه
بلف وادور مش لاقيهم بس انا عندي حل تحفه تعرف ايه هو قوووول اييه*قالها بزعيق وضحك ف نفس الوقت ودموعه نازلة ومبتسم سليم فضل يبكي بحرقة وحاول يحضنه عشان يهديه زقة يوسف بقوة وزعق فيه
يوسف بصراخ: انا مبقولش احضني زي النسوان انا بقول قولي ايه الحل ال خطر عليا
يوسف بدموع:ايه ي يوسف
يوسف بضحك:هموت نفسي وارتاح كفاية بقا قرفت مش عارف ليه انا الوحيد ال ف الدنيا بيحصل فيا كده انا ديما ال باخد علي دماغي من غير سبب انا ديما ال مكتوبلي التعاسة
والهم العمر كله كل ما افرح شوية الدنيا تبدل فرحي غم لييييه عملت ايه واستني علي نفسي ليه اكتر من كده *فضل يصرخ ويكسر فكل حاجة ف الاوضه سليم حاول يمنعه مقدرش واتعور ف دراعه فضل يوسف علي الوضع ده نص ساعة لحد ما وقع من طوله
سليم نده واحد من الحرس وشالو يوسف للسرير بالعافية ونوموه رن علي دكتور الساعة كانت ٢ بالليل جه الدكتور مع الحارس استقبله سليم كشف عليه الدكتور بعد ما عرف من سليم ايه ال حصل
الدكتور: يوسف بيه جاله انهيار عصبي حاد ده غير قله الاكل انا كتبتله علي المحاليل دي والمهدئات تدهاله ف معادها ولو لقدر الله مصحيش خلال ٤٨ساعة كده هو دخل ف غيبوبه ولازم نحوله المستشفي لكن ان شاءالله ميحصلش كده ويقوم بالسلامة
سليم بخوف:شكرا ي دكتور تعبناك معانا
الدكتور بحزن:لا تعب ايه يوسف باشا ده افضاله علينا كلنا ربنا يصبره ويقومه بالسلامة سلام عليكم
سليم:وعليكم السلام *وصل الحارس الدكتور وخد الروشته يجيب العلاج بص سليم ليوسف واتنهد وفضل يدعي ان الايام دي تعدي علي خير جاب الحارس الأدوية والمحاليل جات
ممرضة بعتلها سليم تباشر حالة يوسف ولو فيه اي تقدم تندهله هو ف أوضة الاء طلع سليم من الجناح مهموم وراح لاوضة الاء فتح الباب ودخل لقاها بتعيط اول ما شافته جريت عليه بصتله بألم وحزن
الاء بدموع:ماله يوسف حصله ايه جبتله دكتور ليه انا عرفت دلوقتي
سليم بعد ما اتنهد:جاله انهيار عصبي وركبله محاليل وشوية مهدئات وبكرة هيكون زي الفل
الاء بدموع:لاء ي سليم يوسف معندهوش طاقة يستحمل اكتر من كده يوسف لو ملقاش لؤة حياته هتبقي انتهت مش عاوزة كده ي سليم *وفضلت تعيط وتنحب خدها سليم ف حضنه ودموعه نازلة عند لؤة
فريال بحزن:فاضل حقنتين المحاليل صلاحيتها منتهية من سنتين *بصتلها لؤة بدوخه وهي نايمه علي السرير خلاص مفهاش نفس للعياط غمضت عنيها ونامت عند ام لؤة لبست عبايتها السوده وجزمتها وخدت بوكها وطلعت من الاوضة شافها محمد واتنهد بحزن
محمد بألم:رايحة فين ي ماما دلوقتي
مامته:رايحة لاختك ليا اكتر اسبوعين مسمعتش صوتها انت مخبي عني حاجة انا قلقانه علي بنتي
محمد بتمثيل: ي ماما منا قولتلك خدها يوسف برا مصر وعشان كده مش عارفه تتواصلي معاها
مامته:مقالتليش انها سافرت وبعدين حتي لو سافرت كانت هتكلمني انا قلبي مقبوض علي بنتي*شاف ان مفيش فايده لازم تعرف الحقيقة بصلها بألم
محمد:ماما بصي اقعدي قده وصلي علي النبي هقولك الحقيقة بس ارجوكي اهدي عشان ضغطك *ضربت باديها علي رجليها وصرخت برعب ودموع
مامته:بنتي حصلهااا اييييه انطق ي زفت اختك مالهااااا
محمد بحزن: لؤة مش لاقينها من اسبوعين
مامته اييييه بنتي*ووقعت من طولها جري عليها محمد وفضل ينادي وبيحاول يفوقها ودموعه نازله مفيش رد جري جاب دكتور الصيدليه اللي جنبهم وطلعو شافها الدكتور وراح وطي جنبها حس نبضها لقاه ضعيف قاسلها الضغط لقاه واطي
خالص كتبلها علي محلول ومهدئ مشي الدكتور جاب محمد ام أنغام عشان تشيل مامته معها ودوها للسرير وقعدت جنبها لحد ماجاب المحاليل وجه ندهت ام أنغام هبة بنتها عشان تركب المحلول أصلها ممرضه بتشتغل ولحسن حظهم جات بدري من
شغلها ركبت المحلول وحطت فيه مهدئ وقعدو نص ساعة بعدين استأذنو قعد محمد جنب مامته علي السرير وهو بيملس علي شعرها ودموعه نازله الكلام ده كان تاني يوم من انهيار يوسف العصبي الاوضة ال داخل زي ال طالع اسراء وفيروز
والاء و سليم وجلال مباشرين مع يوسف بيحاولو يفوقوه قلقانين عليه ليدخل ف غيبوبه مفيش فايده الساعة عدت ١١ خد جلال فيروز وروحها عند اهلها لان الوقت اتأخر بصت الاء ل سليم واسراء ال قاعدين معاها ومع يوسف
الاء بحزن: انا هبات مع يوسف انهاردة
اسراء باصرار:لاء انا هبات انتو قومو
سليم: ي الاء متتعبيش نفسك اكتر من كده عشان ال ف بطنك ده انتي حامل جديد لازم تاخدي بالك كويس من نفسك قومي خدي اسراء وريحي وانا هفضل جنبه
الاء بعياط:صدقني انا مبرتاحش غير هنا سبوني انهارده وبكرة انتي ي إسراء وانت ي سليم روح ريح ليك يومين منمتش احنا محتاجينك قوي معانا عشان تسندنا ف الوقت ده الله يسامحه بابي الوقت ده كان مفروض يبقي موجود معانا عشان يسندنا
الله اعلم هو فين دلوقتي *هداها سليم شويه وقام خد اسراء وطلعو من الاوضة ورد الباب ووصل اسراء لاوضتها وراح هو أوضة الاء ومصدق اترمي علي السرير ونام ومحسش بحاجة عند الاء قامت من علي الكرسي وراحت ناحية السرير ونامت ف حضن أخوها وهي بصاله ودموعه نازلة
الاء:يوسف انا مليش غيرك ف الدنيا دي يرضيك اعيش لوحدي امووت والله من غيرك معرفش افك الخط ف الدنيا دي انت ابويا وامي واخويا وضهري وسندي وكل الحاجات الحلوه ال ف الدنيا ربنا جمعها فيك ي حبيبي قوم بقا كفاية *حضنته جامد وخبت وشها فيه وفضلت تعيط زي العيله الصغيرة ده طبيعي هو ال مربيها فتحت عنيها عليه اول حاجة وهو اول
ايد شالتها بعد مامته قام بكل واجبات الام محسسهاش انها يتيمه ابدا نامت من غير ما تحس عدت ساعات كتير صحيت لؤة علي صوت الفجر بيأذن قعدت براحه علي السرير ولعت المبه ال فوقيها بصت جنبها لقت فريال نايمه
لؤة بدموع:الله أكبر الله أعظم يارب ملناش غيرك نستغيث به وانت خير المغيثين يارب ارحمنا برحمتك وطلعنا من هنا علي خير *وحطت اديها علي وشها وفضلت تعيط حست بألم بسيط ف بطنها قلبها بقا يدق جامد شالت الملاية الرمادي لقت السرير مليان دم
لؤة بصريخ:لاااااا ونبي لاء يوووسف ابننا بيموت انت فيين احنا محتاجينك ي يووسف *فضلت تصرخ وتعيط وتشهق بعدين افتكرت حاجه بصت برعب لفريال ال نايمه جنبها ومصحيتش علي صراخ لؤة هزتها لؤة
لؤة بعياط:ماما ي ماما لاااونبيي مش هفضل لوحدي ي ماماااا*بصت حوليها لقت اخر حقنتين فاضيين جنبها عرفت ان هي ال خدتهم
لؤة بصراخ : ااااااه*صحي يوسف مفزوع
يوسف:لؤاااا*قامت الاء مخضوضه وأول ما شافته فاق فرحت وحضنته وباسته
يوسف بدموع:لؤة حصلها حاجة مش مطمن انا همموت
الاء بدموع:هوششش سامع ايه
يوسف باسطنات:سامع الفجر
الاء بدموع:مش لؤة كانت بتصحيك تصلي الفجر قوم وكانها معاك اتوضي ونصلي سوا ونقرأ قرآن..........
الحلو المسموم ♥️
الفصل:الواحد والثلاثون
دخل يوسف اخد دوش واتوضي وطلع كانت الاء لابسه الاسدال بتاع لؤة
الاء بدموع:معلش بس ملقتش غيره وانا مش معايا واحد
يوسف بحزن:لا مش مشكله*وفعلا صلي هو والاء وبعد ما خلصو صلاه ودعو وعيطو
يوسف بدموع:يارب مليش غيرك دي اول مره اطلب منك متردينيش فاضي يارب انا ضعيف اووي ومحتاج مساعدتك
ي الاقيها ي تاخدني عشان انا مش مستحمل اكتر من كده *كل واحد دعاءه كان شكل بس الغاية واحده رجوع لؤة بخير وسلامه خلصو دعا وشالو سجاده الصلاة بص ل الاء واتنهد وراح ناحية الدولاب وفتش كويس بعدين قلب الدولاب والكوميدينو
الاء باستغراب:بتدور علي ايه ي يوسف
يوسف بألم:المصحف ال بنقرا فيه انا ولؤة مش لاقيه
الاء بحيرة:وانا مش معايا واحد بس فيه واحد تحت ف المكتبه كبير تعالي نقراه تحت سوا *بصلها يوسف و اتألم كان نفسه يقرأ ف المصحف ال بيقرا فيه هو ولؤة خد الاء وطلعو من الجناح ونزلو علي المكتبه لقوها ضلمه فتحو النور ودوروا علي المصحف
يوسف بقلق:لقيته وقفت الاء جنبه مد يوسف ايده وشده لقدام اول ما عمل كده الرفوف ال فيها المصحف من فوق لتحت اتحركت وبانت سلالم لتحت بص يوسف ل الاء باستغراب وخوف
الاء برعب:ممر سري محدش جبلنا سيرة
يوسف بتحذير:خليكي هنا هنزل لوحدي *مسكت الاء ف دراعه بدموع
الاء:بلاش مش عاوزه اخسرك ليكون ف حاجة خطيره تحت *حضنها يوسف وباس راسها وطمنها وسابها ودخل شاف كشاف علي ايده اليمين متعلق خده ونور بيه ونزل لحد ما
وصل لباب متين مقفول ب ترباس ضخم فتح الترباس براحة ووارب الباب لقي فيه نور جوه فتح الباب للآخر وبرق بعينه والكشاف من ايده وقع قرب يوسف شاف لؤة غرقانه ف دمها وفي واحده جنبها دقق فيها شهق بألم وصرخ صرخة مدوية كل ال ف القصر صحي عليها ......
بعد نص ساعة ف المستشفي يوسف قاعد ف الارض وهدومه كلها دم وايده باصص قدامه مبيردش علي حد وكذالك الاء مش قادرة تستوعب ان الست ال جوه اوضه العمليات الله اعلم اذا كانت عايشه ولا ميته دي تبقا مامتها الكل كذالك مش مستوعب حاجة طب مين ال عمل فيهم كده الكل قاعد علي
جمر محدش بيتنفس محمد اسراء جلال فيروز نجوي سليم عبير حسو الوقت سنين المستشفي هوسس الكل نايم طلع الدكتور بعد ساعة الكل اتلم حواليه والكل بيحكي ف نفس واحد صرخ يوسف صرخ فيهم كلهم بزعيق
يوسف:باااس مسمعش صوت حد والا وديني وما اعبد لكون دابحه ف نص المستشفي *كله سكت وتراجع لورا بص يوسف للدكتور
الدكتور:الحاله ال كانت حامل هي ال انا مسؤل عنها الحمد لله هي دلوقتي كويسه بس للأسف الجنين نزل عملناها نقل دم نص ساعة وننقلها لاوضه عادية
يوسف بألم:الحمد لله كفاية انها بخير مش عاوز غير كده *بعدين بصله بأمل ولهفة واشتياق ودموع:طب وماما اقصد الحاله التانية
اتنهد الدكتور:والله لسه جوة حوليها كذا دكتور بيعملو تحاليل واشعه بيشوفوا ايه ال وصلها للحالة دي خير ان شاءالله *وسابه ومشي بص ل الاء لقاها ساكته قرب عليها وحضنها وهي بردو ساكته
يوسف بعياط: ماما هتفوق وتبقي احسن من الاول هترجعلنا تاني انا متأكد * زي الجثة لا حياة لمن تنادي مش عاوزة تصدق ان ديه مامتها ال اتحرمت منها ٢٣ سنة......بعد نص ساعه ذي ما قال الدكتور طلعت لؤة من أوضة العمليات علي ترولي ماسكينه ممرضتين الكل اتلم حوليها لحد ما دخلوها اوضتها منعو العدد ده كله يدخل مسموح بواحد بس لأنهم مش
عارفين ايه هيكون رد فعلها لما تفوق دخل معاها يوسف شالها وحطها علي السرير ركبولها محلولها وطلعو وردوا الباب قعد يوسف جنبها ووشه ف وشها حاسس انه مرتاح اووي نفسه يضمها ويعيط بس مش قادر عشان ده ممكن يكون خطر عليها بعد مرور ساعة طلع يوسف من الاوضه وهو حزين
ام لؤة: فاقت ي يوسف*قالتها بدموع وهي ماسكة دراعه بصلها بألم
يوسف:لسه بس هتفوق قريب ان شاء الله *وسابهم ومشي راح معاه سليم
سليم:الدكتور قال ان مامتك دخلت ف غيبوبه سكر وده لانها كانت مصابة بالسكر ونتيجه الازمه ال مروا بيها متحملتش
يوصف بعصبية وقلبه بينزف من جوه:أزمة اييييه دي مش أزمة دي جريمه وعندي احساس ٩٩%ان ابويا ال وراها بس حد فيهم يفوق ونتاكد واقسم بالله ما هسيبه لهفتح عليه جهنم من كل حته *وصلوا للعناية المركزه دخل يوسف بعد ما
حاولو يمنعوه بس مقدروش عشان ميرحوش ف داهية رد يوسف الباب وقرب بألم وهو حاطت ايده علي قلبه ودموعه نازله قعد علي الكرسي جنب مامته مسك كف اديها وحضنها بايده وباسها
يوسف بعياط:وحشتيني ي ست الكل وحشتيني ي ماما كل ده وانتي كنتي معايا ف نفس المكان وانا مش حاسس بيكي سامحيني ي ست الكل انا اتبهدلت اووي من بعدك يوم ما
اختفيتي من حياتي خدتي كل حاجة حلوة معاكي الاء لحد الان مش مستوعبه انك وسطينا انتي بس قومي بالسلامه وعوضينا علي كل الحنان والدفا ال اتحرمنا منه *فضل يحكي حصل ايه ف غيابها ومعامله ابوه القاسية وذله بالفلوس
والشركات كانت حياه صعبة بالنسبه لشاب ف سنه ومكانته ف المجتمع لحد ما انفصل يوسف عن والده بقا ليه شغله لوحده عشان يبعد عن اذلاله ليه خبط سليم وفتح الباب
سليم بتوتر:لؤي بتفوق *بصله يوسف بدهشة ووقف باس ايد مامته وراسها وودعها وطلع يجري علي اوضه لؤة فتح الباب
لقي الدكتور واقف بيحاول يخليها تفوق لان الظاهر انها بتمر بكابوس قرب يوسف وقعد جنبها بصلها لقاها عرقانه وابتدت تزن وطي عليها ورفعها بايده لصدره براحه وضمها وفضل يواسيها ويطمنها
يوسف بدموع:خلاص كل حاجة خلصت ي لؤة رجعتي تاني لحضني مش هسيبك ابدا اوعدك اني عمري ما هسيبك لحظة انا جنبك متقلقيش*بعد خمس دقايق ابتدت لؤة تبطل زن وتفوق فتحت عنيها براحة وشافت يوسف
لؤة بصوت مبحوح:كنت عارفه انك هتلاقينا *سكتت ابتدت تسترجع الذاكرة
لؤة برعب وهي حاطة اديها علي بطنها:ابني كويس مش كده *بصلها يوسف بألم مش عارف يرد يقول ايه
لؤة بصراخ:رد ي يووووسف ابني كويس ساااكت لييه
يوسف بعياط: ربنا يعوض علينا فداكي ي روحي نجيب عشرة تاني
لؤة: انا افدي ابني مش هو يفديني كنت فين لما كنا مستنينك كنت فين لما حصلي ده كله هاااا انا بكرهكممم انا مش عاوزه
اشوف وش واحد فيكم تاني*كانت بتصرخ ودموعها نازله وبتزق يوسف من جنبها باديها وتضربه وتضرب نفسيها يوسف بيحاول يمسكها بس مقدرش
يوسف:سامحيني ي لؤة انا فعلا السبب* ف اللحظة دي الدكتور أداها مهدئ ف المحلول جسمها استرخي اعصابها هديت ونامت ف حضن يوسف
الحلو المسموم ♥️
الفصل:الثاني والثلاثون
نومها يوسف علي السرير براحة وهو دموعه نازله برا عند الاء مسكت ايد سليم ال واقف جنبها بصلها سليم بلهفة وحزن علي حالها لانها بقت شبه الشبح محدش حاسس بيها ساكته ومنطويه وسرحانه
سليم بابتسامه دافية:نعم ي قلبي محتاجه حاجه
الاء بسرحان:محتاجة اروح لماما*بصلها بألم مستنيها تنهار وتعيط ويخفف عليها هي حابسه جواها غصب عنها عقلها مصر انه ميصدقش ال بيحصل بس قلبها ليه كلام تاني مسكها من اديها وقومها من الكرسي وخدها للعنايه المركزه فتحت الباب ودخلت وردته قربت برعب وخوف من مامتها وقفت جنب السرير شويه تبص ف ملامحها وشكلها فعلا الاء نسخه منها نزلت دموع الاء وابتدت تعيط وتشهق وطت ومسكت اديها باستها
الاء بنحيب: وحشتيني من غير ما اشوفك ولا اعرفك انا اتحرمت من كلمه ماما ٢٢ سنه مكنتش متوقعه اني هقولها تاني حياتي ال كانت ناقصة من غيرك مريت بظروف كتير صعبه وكنت لوحدي ظروف كنت محتجاكي انتي فيها يوسف مقصرش معايا ده هو اكتر واحد اهتم بيا ف الدنيا دي كان بيعاملني علي اني بنته مش اخته بجد انا عمري ما هنسي افضاله عليا كان ديما ضهري وسندي ال بتسند عليه بس بردو كنت محتجاكي *انهارت جبال البرود ال كانت بتدعيه عياط ونحيب ودموع وشهيق مش قادرة تمسك نفسها دخل سليم بعد ما شاف وضعها من برة الازاز عرف ان كده كفايه خدها بالعافيه لبرة وهي بتقاوم عاوزه تفضل جنب امها عاوزه الحب والحنان ال من حقها تاخدهم عاوزة تحضنها وتحس بالأمان عاوزه تشاركها كل لحظة حلوة ف حياتها
الاء بصراخ وترجي:سليم ابوس ايدك متطلعنيش انا عاوزه اقعد شويه سبني مع امي ي سليم انا ماصدقت لقيتها ونبي سليم الله يخليك وحياه ابننا *سليم دموعه نازله ومسكها من دراعها وبيطلعها لبرة
فريال بتعب:سيبها ي سليم *وقفو الاتنين ف حاله ذهول بصت الاء براحه لورا لقت مامتها فاقت وفتحالها اديها عشان تستقبلها جريت الاء عليها وحضنتها وفضلت تعيط وتشهق وامها عمالة تبوس فيها بعياط فكل حته ف راسها
فريال: بتقولي انك مشوفتنيش ومتوحشاني طب انا ال شوفتك وخدني منك ومن اخوكي وحبسني اعمل ايه انا كنت بموت ف كل لحظه عشانكم بدعي ليل نهار ربنا يحفظكم
الاء بعياط:مين ي ماما ال عمل كده مين *
*بصتلها امها واتنهدت
فريال بألم:ابوكي ي الاء عشان ينهب شركاتي وفلوسي وكل حاجة تخصني بس ال حصل حصل المهم اني وسطكم دلوقتي ودي أعظم معجزة ف حياتي *مخدتش بالها من يوسف ال واقف علي الباب وعينه بتطلع شرار جسمه اتصلب مخه وقف مش عارف يتصرف يعمل ايه مع ابوووه
تاني يوم خد يوسف ومامته ولؤة القصر وهو مبسوط ومرتاح نزلت لؤة من العربية سندتها اسراء من ناحية وفيروز من ناحية ويوسف ساند فريال دخلو القصر منهم قلبه مقبوض ومنهم قلبه مرتاح ومطمن انه رجع مكانه
يوسف بهدوء:كوثر أوضة امي جاهزة
كوثر بفرحة:ايوة ي يوسف باشا جاهزة
اسراء بمزحه:طب متسمعينا زغروده بدل الجنازه دي
كوثر:من عنيا*وفضلو الخدامات يزغردو طلعت مامت يوسف اوضتها بين جناح يوسف واوضة الاء واسراء دخلها يوسف الاوضة ونومها علي السرير براحة وملس علي شعرها باشتياق مسكت مامته كف ايده وعدلتها وباستها بحنان لطالما اعتادت علي تقبيل كف يده ووجهه اتنهدت براحه وسرور
فريال وهي بصاله ومبتسمه: روح شوف لؤة محتجالك دلوقتي
يوسف بلهفة:مش هسيبك تاني
فريال بضحك:ومين قالك اني هروح حته انا عمري ما هسيبكم افتكر ي يوسف حتي لو انا مش قدامك ف انا عايشة جواك* امه نعم عادت عاد نبع الحنان معها عاد ربيع الحياه وتفتحت زهوره بها ...حضنها يوسف بدموع وبصلنا وباس راسها طلع ورد الباب وراح جناحه دخل اوضته لقي اسراء وفيروز قاعدين معاها اول ما شافوه استأذنو وخرجو وردو الباب بصت لؤة الناحية التانية قرب منها يوسف وقعد جنبها وحط ايده علي وشها شالتها باديها بقرف اضايق يوسف ومسك وشها جامد بايده وخلاها تبصله ف عنيه عاوزها تشوف ألمه وتعبه وانهياره عاوزها تسانده ويساندها محتاجها اووي ف الوقت ده شافت كل الكلام ده ف عنيه دموعها نزلت حضنها وفضلت تعيط بحرقة وهو عينه كلها شرار ف روسيا عند سعيد قاعد ف فندق مشهور ف جناح فخم علي سريره مع واحده رخيصه زيه جاله اتصال مسك موبايله لقاه رقم من مصر استغرب ورد
سعيد:الو
الرقم:سعيد بيه انا خيري المحامي بتاع حضرتك
سعيد بقلق:في ايه مالك مش علي بعضك
المحامي:كل أموال حضرتك اتسرقو من البنك ويوسف بيه باع نصيبه ونصيب مامته من الاسهم ف الشركات يعني حضرتك بقيلك العشر تقريبا
سعيد وهو حاطت ايده علي قلبه ووشه ابتدي يحمر:اييه أمتي ده حصل ومين جابله سيرة ان امه ليها حاجه اصلا
المحامي:مامته عايشة لقوها من يومين تحت القصر ف أوضة ودلوقتي بقت كويسة بس مش دي المشكله الحكاية ان حضرتك عليك ٥٠٠٠مليون دولار ديون
سعيد فط من مكانه بصراخ:اييييه ديون ايه دي
المحامي :حضرتك ماضي بنفسك علي العقد ده امبارح مستلم ٥٠٠٠ مليون دولار وهتردهم خلال يومين*استغرب سعيد بص جنبه لقي البت ال معاه اختفت مستحملش وقع من طوله
المحامي:الو الو سعيد بيه انت سامعني الو
