رواية الحلو المسموم الفصل الحادى عشر11بقلم ايمان هشام


 

الحلو المسموم ♥️

الفصل:الحادي عشر 



نزلت لؤة من العربية ودخلت القصر 

نجوي:كنتي فين يبت انتي*بصتلها لؤة بغيظ ومردتش وطلعت وهي وطالعة مسكتها من دراعها وزعقت فيها

نجوي:لما اكلمك تقفي ولما اسألك تردي سامعه

لؤة:جرا ايه ي وليه انتي حد مسلطك عليا لااا اسمعي ي بقا ي خرفانه لو هوبتي نحيتي تاني هنحلك شعرك ده شعرايه



 شعراية وهبوظ خلقتك سامعة *قالتها لؤة بزعيق اتنفضت نجوي وشدت اديها وبعدت طلعت لؤة لفوق وهي فرحانه من منظر نجوي لما زعقت فيها تحس انها بقت ذي الفار مبلول 



نجوي:البت دي شوارعية بجد انا مفهمتش نص كلامها فينك ي سعيد تشيل عن راسنا المصيبة دي*كانت بتكلم نفسها سعيد



 من بعد موضوع يوسف واختفي رجع يوسف بعديها ب ساعة وطلع للجناح بتاعه علي طول دخل وملقهاش دور عليها مش موجوده ولا ف الحمام طلع وراح لاوضة الاء وخبط وفتح



 لقاها معاها وعمالين يضحكو اول ما شافته لؤي قامت ووسعلها الطريق من الباب وعدت وراحت للجناح بتاعه دخل يوسف أوضة الاء ورد الباب بصتله الاء بضحك

الاء:انسي مش هتعرف 

يوسف: بالزوق ولا العافية 

الاء:خلاص بس تجبلي كرتونه شكولاته من فرنسا هااا

يوسف:موافق احكي

الاء:كانت بتحكيلي علي الشاب ال كان رايح جاي وعمال يشاورلها قدام القاعة وانت خدت بالك وكده واتوشوشتو وكنتو فرجة والكل هيموت ويعرف بتحكو ايه انا بس مجرد



 اتخيل المنظر افطس ضحك ولا طريقة كلامها اقسملك لو ماما قاعدة كان زمانها اتجلطت لا وكله كوم وانها شايلة مشرط معاها كوم تاني انا خوفت علي نفسي *وفضلت تضحك 

يوسف باستغراب:مشرط 




الاء:ايوة ال حطته علي رقبت الواد ال بيعاكسها لما نشر كلام كدب علي صحبتها 

يوسف ببرود:لا تصدقي فطست ضحك مش قادر امسك نفسي 

الاء:منا عرفاك بارد ودمك واقف اطلع برره اوضتي

يوسف:طيب كوساية *وطلع يجري قبل ما تحدفه بالفازة دخل يوسف الجناح لقاها قاعده علي السرير ببجامت الاء واسعة وطويله وحجاب كالعادة اتنهد قرب منها ومد ايده 




يوسف:هاتي المشرط*بصتله بصدمه ورجعت لورا 

لؤة بخوف:لا انا مخلياه معايا لما بعوزه بلاقيه 

يوسف:هاتيه بالذوق والا هيبقي ليا رد فعل تاني*عرفت انه بيهددها وانه مصر انه ياخده رفعت كم اديها وشدته وادتهوله وهي متردده وقلقانه خد المشرط وفتح الخزنه وحطه فيها وقفلها تاني وبصلها 




يوسف: اليوم ال قبض فيه البوليس علي مامتك قبل ما مامتك ترجع من شغلها حد من قرايب ام سحر جيرانكم جه عندك *بصت لؤة وهي مكشرة

لؤة:ليه يعني بتسأل 

يوسف:انا اسأل وانتي تردي اخلصي مش فاضي 

لؤة:اه ابنها كريم*أبتسم بسخرية 

يوسف:وطبعا دخل البيت 



لؤة:لا طبعا واحترم نفسك عشان انا فهماك هو طلب حاجة من المطبخ وانا جبتهاله وقفلت الباب علي طول*بصلها واتنهد وسابها ودخل البلكونه كانت الساعة ١٢ الضهر بصت عليه من جوه لقته مطلع بندقيه بيحط فيها رصاص قربت منه 




لؤة:انت بتعمل ايه*بصلها وابتسم ورفع بندقيته وضرب نار بصت للسما مكان ما ضرب لقت طائر بيقع من السما بصتله بكره ونزلت تجري لتحت استغرب وبص عليها من البلكونه ولقاها وصلت مكان ما الطائر ما وقعت قعدت ومسكت الطائر عند لؤة 




لؤة بدموع:حتي انتي مستقويين عليكي كنت فاكرة انا بس ال بيداس عليها هنا طلعت غلطانه اي حد ضعيف بيداس عليه حتي وان كان غلبان وطيب زينا *مسكت الحمامة ال جناحها


 كله دم ومكسور وهي دموعها نازلة وطلع لفوق مسحت دموعها ودخلت الاوضة راحت للدولاب وطلعت علبة الاسعافات وحطتها علي السرير وابتدت تضمد الحمامة دخل يوسف من البلكونه وبصلها وضحك بسخرية




يوسف:كل ده عشان طائر ولا يسوا حاجة

لؤة:لا عشان دي روح احسن منك بتسبح وبتحمد ربنا علي كل حاجة ومبتجيش علي الضعيف والحكاية ان انا انسانه ربنا كرمني بالاحساس بغيري بعد ما كرمني بالعقل اما انت ف



 شطان عقل بدون احساس ماشي بتدوس علي خلق الله*بصلها يوسف ببرود وقسوه وقرب منها وخد الحمامة بحركة واحدة وكانت ف ايده ماسكها من رقبتها ورافعها لفوق الحمامة فاتحة بقها بتتخنق 



لؤة:لاااااا متعملش كده ارجوك ونبي لاااا ي يوووسف*فضلت تصرخ بدموع وتتنطنط عشان تفك ايده مش لحقاها وفضلت



 تضرب فيه وف صدره وتصرخ مسكت علبه الاسعافات ورمتها عليه صدها بايده وهو باصصلها بقسوة بعدين فتح كف ايده




 ووقعت الحمامة ومعاها وقعت لؤة علي رجليها جنبها وهزتها ولكن لا حياة لمن تنادي بصتله بكره وبدموع وألم ومنطقتش سابها وطلع ونزل وخد عربيته ومشي عند يوسف ف عربيته كلم سليم



سليم:الو ي يوسف 

يوسف:تجبلي الود كريم ولد ام سحر هو وأمه  ال وراها تظبتهم وتجيب قرارهم *وقفل السكة عند إيمان 

ايمان:مامي لمين الاكل ده كله والتجهيزات دي 

احلام:صديق بباكي خيري جاي انهارده من امريكا وبباكي عازمهم 




ايمان:هااا عمو خيري

أحلام:والعيله كلها هااا مامته واخته وأمير امييير*جريت عليها ايمان وحطت اديها علي بق ماماتها ال هتفضحها

ايمان:ماما هتفضحيني لحد يسمع ولا بابي 




أحلام:يعني بابي يختي مش عارف هو بيستهبل بس فاهم*وغمزتلها واتكسفت ايمان وسابتها ومشيت وراحت تجهز 

جات عيلة خيري بالليل الساعة تسعة كلهم اتجمعوا واتعشو سوا وطبعا قعد ينكتو ويحكو ف ذكريات الماضي قامت إيمان عشان تغسل تشرب دخلت المطبخ  وهي وبتشرب دخل امير من غير ما تحس وقف وراها ووطي علي ودنها 





امير:وحشتيني *قالها  اتفزعت ايمان

ايمان بضيق:مينفعش كده بابي هيضايق 

امير:طب ما بابي بنفسه باعتني وبابا بيفاتحه ف الموضوع بره 

ايمان موضوع ايه*قالتها بكسوف 

امير:موضوعنا بيحددو معاد الفرح 

ايمان باستغراب:طب والخطوبه

امير:يعني موافقه*بصتله باحراج ووشها حمر قعد يضحك وطلع يجري لبرا 




امير:موافقه يعمو سيف وافقت خلاص 

سيف:طب اهدا بدل ما اقوملك*بصله امير بخوف وقعد ساكت الكل قعد يضحك عليه 

خيري يعني نقرأ الفاتحة *بص سيف لايمان ال قاعده جنب مامتها وباصه ف الارض بكسوف وابتسم 




سيف :نقرأها عشان ابنك يتهد شويه *الساعة ٢ بالليل رجع يوسف زي زي امبارح سكران ودخل الاوضة حست بيه لؤة وقامت بعدت من السرير من غير ما يتكلم ولا بيصلها رمي



 نفسه علي السري ورجليه نصها بره السرير اتنهدت لؤة وفكرت شويه بعدين قربت منه لقته نام براحة وقلعته الجزمة والساعة وحاول تقلعه جاكت البدله بتشد الجاكت من تحته فتح عنيه وبصلها 




يوسف:ليه ي نوال ده انا حبيتك وشاركتك كل حاجة حلوة ف حياتي انا كنت انسان وانا معاكي بصي وصلت لفين مبسوطه*وفضل يهلوس كملت لؤة وساعدته انه يتعدل ونام ولؤة فضلت تفكر ميين نوال دي ال بيحبها ومتعلق بيها كده


          الفصل الثانى عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>