أخر الاخبار

رواية غرام احفاد الشيطان الفصل الخامس5بقلم اسماء احمد


 روايةغرام أحفاد الشيطان                                                   الفصل الخامس

بقلم سماءاحمد 

  

جهاد : بحبها اوي يا روح وعشانها لازم اعمل كدة

روح : لا يا جهاد عشان خاطري بلاش اقولك انا هفجر الكتيبه دي كمان بس اوعي تعمل كدة




جهاد : لا دي مش هتتفجر ذي ما بتقولي عشان كدة ابعدي

روح ببكاء : جهاد عشان خاطري بلاش ابوس ايدك

مسح دمعه تمردت منه وقبل رأسها ومسح دموعها واتجه حيث تجلس فتاة وتفكر


جهاد : نايا

نظرت له بدمعة متمردة قائله : خايفه يا جهاد علي امي وبيي اوعي تتركن وحدن بقولك خدن معاك مصر ام الدنا

جهاد : بحبك اوي يا نايا


نايا : وانا اكتير بحبك كنت بتمني يكون لينا طفل ونعيش كنت بتمني شوف ارضنا حرة يا جهاد لكن...

جهاد : ان شاء الله هيحصل يا نايا ربك وربي كريم

نايا : اكتير بحبك يا جهاد انت سندي وحياتي وروحي كلا اخر امنيه ل الي نتجمع بالجنة سوا

جهاد : هيحصل ان شاء الله افتكري اني حبيتك اكتر من اي حد في الدنيا كلها انتي مراتي وحياتي يا نايا

وحضنها فبكت وقبل رأسها ثم نظر لهما فجلست روح علي ركبتها وهو ذهب

نايا : روح لوين جهاد رايح

وقفت روح واتجهوا ليجدوه يقف وسط الإسرائيلين ويمشي ثم تخفي وظهر نظر لهم نظرة مودعه واستشهد ثم انفجر وكان بطل من ابطال فلسطين ويرمل زوجته الذي لم يمر علي زواجهم كثيرا

استيقظت روح بفزع صارخة


                      


روح بصراخ : جهاااااااد ااااااه جهاااااااد

جرت أمل لها وحضنتها بقوة تهدء من روعتها

روح بهيستيريه : مات قدامي يا ماما جهاد سابني ومات قدام عيني امه جات بيه لمصر تحميه من اسرائيل وهو راح ليهم ومات سابني

أمل : اهدي يا روح خلاص يا حبيبتي الله يرحمة شهيد من شهداء فلسطين

روح ببكاء : ليه كل اللي بحبهم بيسبوني اقولك انا عارفه انك هتسبيني 

أمل : انا جنبك يا حبيبتي ومش هسيبك

مسكت روح بها بقوة فحزنت أمل علي ما وصلت له ابنتها


                      


*****************

في شركة الشرقاوي

كان أحمد يجلس علي مكتبه وفي الداخل أوس فأتت له جيدان

أحمد : في حاجة يا جيدان

جيدان : أحمد هو في فترة غيبوبه أوس روح كانت في فلسطين و.......

أحمد : هششش هدي صوتك عارف بس ممكن اوس يسمع

جيدان : أحمد اسمع بس قبل كتب كتاب أوس وروح انا وصلني اخبار ان روح بقت مريضة نفسيا وان اي حاجة بتأثر علي حالتها

أحمد بحزن : وهنستفاد ايه يا جيدان خلاص الموضوع انتهي واكيد ده من موت جهاد

جيدان : يا أحمد حياة روح كلها اسرار واحنا اصحابها

أحمد : احنا اسوأ بكتير من اننا نستحق كلمة اصحاب

خرج أوس علي قول هذا

أوس ببرود : كويس انكم عارفين

جاء احدهم يخبرهم بقدوم روح وبعض العساكر لأخذ اقوال البعض فذهبوا لها

أوس بسخريه : شايف ان شركتنا عجبتك ولا هيا حجه والسلام

اعادت شعرها للخلف فظهر وجهها الشاحب ونظرت له ببرود تام ولامباله عالية واكملت اخذ الاقوال

روح بقوة مزيفه : يعني علاقتهم سطحية تمام انسه جيدان علاقتك بباسم ايه ظروفها

جيدان : سطحية خالص عاديه بس كان في بعض النظرات الإعجاب منه

روح : تما.......

شعرت باهتزاز فونها فأخرجته واغمضت عيناها بقوة لكن لا تستطيع التجاهل

روح : الو..... تمام وانتي..... لسه كنت الصبح فاكرة..... ايوة لسه 

ابتلعت ريقها ومسحت بعض حبات العرق علي جبينها

روح : لا بطلت اتابع بس باخد العلاج....... طيب سلام

واغلقت معها ثم نظرت لجيدان

روح بتنفس مضطرب : فين الحمام

جيدان : تعالي هناك علي ايدك اليمين

ذهبت فنظروا لها واشار اوس لجيدان ان تذهب فذهبت خلفها لتجدها تحقن نفسها بحقنة وتتأوه ثم وضعت الحقنه بشنطتها ونست الأمبول فأخذته جيدان وقرأت ما عليه

جيدان : ايه ده

روح ببرود : انتي مالك

جيدان بعصبيه : روح اتكلمي او هطلع وهسألك قدام الكل الوقتي

اطلقت روح ضحكة رنانه ثم مسكت فتحت البليزر الخاص بها ورفعت البلوزة ليظهر جنبها وبه علامة طولها حوالي اربعه سم

روح : واسألي علي ده كمان

وانزلت لياقة القميص ليظهر مقدمة صدرها في الناحية اليمني وتعلم ان لديها عيب خلقي فقلبها في الجهه اليمني

روح : ودا كمان

وضعت يدها علي فمها ايعني انها اخذت رصاصة بقلبها واين كانوا وقتها كانوا بجانب صديقهم ونسوها

روح بفحيح : عارفه انا ليه معملتش عملية تجميل.... عشان افتكر غدر الصحاب اما اشوفهم

وشدت الامبول منها وكورت يدها عليه فتناثرت بعض قطرات الدم من يدها امام اعين جيدان التي تساقطت دموعها من جبروت صديقتها

روح : اسألي قدام الكل او اولعي ميهمنيش زي مانتي متهمنيش

وذهبت من امامها بثقة كبيرة وخرجت تلك القوية

روح بصراخ : يلا يا عسكري منك ليه مضيهم علي اقوالهم والوقتي القاتل يعرف ان قبل شمس بعد بكرة هيكون تحت ايدي فاهمين

ونظرت لهم جميعا نظرة قيمة ثم نظرة لأوس

روح : أوس بيه القاتل لسه حر في شركتك دا اللي احب اقوله

واستدارت ليلمح قطرات الدم تقع من يدها وجيدان تنظر لها وتبكي فعلم ان خلف تلك الفتاة اسرار


                                  


              

                    


كان أوس واحمد وجيدان التي تبكي يجلسوا سويا

أحمد : جيدان كلميني بس ايه اللي حصل وقالتلك ايه

مسحت دموعها وحاولت توقف شهقاتها

جيدان : أوس كان في عيب خلقي عند روح فاكرة

أوس : ايوة قلبها في الجهه اليمين

جيدان : في علامة طلقه في الجهه اليمين وواضح انها في نص قلبها وعلامة سكينه في جنبها الشمال غير اني شوفتها بتداخد حقن للأعصاب

أحمد : عرفتي منين

بدأت تقص له ما حدث تحت نظراتهم

أحمد : دا معناه ان في حاجات حصلت في وقت غيبوبه أوس

أوس : ذي مثلا انها سافرت فلسطين مع حبيبها

جيدان بتوتر : ايه بس ازاي احنا كنا....

أوس : خلاص يا جيدان اللي حصل والوقتي انا مليش علاقة ب روح وقريب هتيجي وهننهي الأمور بينا

قال كلامة بخبث واضح فأومأوا بخوف ان يعلم ما يعلموا وذهبوا

**********************

مر اليوم الذي في نهايته اتجهوا لمطعم سويا للعشاء واتي يوم جديد

في قصر الشرقاوي

كانت تجلس بجناحها بملل بعدما جعلت عين تنام وبدأت تلعب بخصلات شعرها

ياقوت : والنبي اللي ذي يزن ينسوا الواحدة الانوثه

واطلقت ضحكة رنانه وفردت شعرها ثم وقفت خلعت ملابسها وارتدت فستان قصير وضيق وفتحت الفون علي الطبلة البلدي وبدأت تتمايل علي الطبلة بنعومة واحتراف ثم لمحت زجاجة تخص يزن

ياقوت : اما اشوف ايه اللي محببه فيها

وذهبت التقطاتها وفتحتها واستنشقت فوهتها وتضايقت منها ثم وضعتها علي فمها وشربت دفعة واحدة ثم انزلتها ولا تعرف ان تلك ما هي الا بيرا

ياقوت : يعع مش مهم

ووضعتها وعادت ترقص كما كانت وفي نفس الوقت كان يدخل يزن ليتصنم مما يري فكانت رائعه ماذا هذه تذيب الثلج سند علي الحائط وهو يخلع الجاكت ويتابعها بنظرة غريبة وفجأة هي شعرت بمن شدها وقبلها من شفايفها ولم يعطي فرصة لأن تري او تتحرك ثم ابتعد وهو يسند جبينه علي جبينها

ياقوت : يزن

حاوط خصرها فرفعت عيناها له والتقط فونها ليفتح اغنية رومانسية

يزن : نرقص

اومأت برأسها فبدأ يتمايل معها بهدوء وهي تحاوط عنقه وتنظر لعيناه فبادلها النظرة وفجأة ادارها ثم اعادها ليقبلها من شفايفها وما صدم انها بادلته ثم ابتعد

يزن : بحبك يا حور

رفعت نظرها له وامتلأت عيناها بالدموع وجاءت لتستدير فشعرت بثقل برأسها وهو ادارها له

يزن : ياقوت

ياقوت بسكر : مممم

يزن : ياقوت انا عايزك علي اساس ياقوت

تمردت دمعه وهي تومأ برأسها بتوهان فهذه أول مرة يطلبها فدائما يكون رغما عنها فحملها ووضعها علي السرير و...........

********************

في مستشفي الأمراض النفسيه

كانت تجلس تلك شاردة شعرت بقبضة بقلبها كأنه اصبح حر من حبها لا لا تستطيع فتنهدت بحزن لتتذكر 


فلاش بااااك

كانت تذهب الي جامعتها جريا وهي متأخرة لتنصدم بصدر احدهم

حور : عاااا هيا ناقصة يووه

يزن : ههههههه يا مجنونة الناس هتتلم

حور : ياربي مجنونة مجنونة كأني فعلا كدة يلا ما علينا عدي يا اخينا

يزن : اخو مين معنديش اخوات بنات والحمد لله

حور بغيظ : ومالهم البنات يا روح امك

يزن : لمي لسانك يا حلوة

ودفعها وذهب فالتفتت ومسكت طوبه صغيرة ورمتها بظهرة فاستدار اخرجت لسانها وذهبت جريا فضحك بشدة

وكل يوم يأتي لنفس المكان ليراها ويحدث مناقشه حادة بينهما ثم يذهب كلا منهما لطريقه

بااااك


            


              

                    


مسحت دمعه متمردة ونظرت امامها

*************************

في شركة الياس وعدي

كانت تجلس وتفعل ما امرت به بإهتمام وتركيز فطلبها ودخلت

رؤي : الياس بيه تؤمرني بحاجة

الياس : ملف صفقة المانيا اتراجع

رؤي : ايوة بس في بند كدة يمكن حضرتك مخدتش بالك منه

الياس : تمام...... هاتي الملف اشوفه

رؤي : اهو معايا

واخرجته ثم وقفت بجانبه تفتح الملف فاستنشق عطرها الذي لا يشعر به الا الملتصق بها

رؤي : دا بيقول اننا بس اللي ندفع شرط جزائي ودا غلط لأن.....

الياس : لأن احنا مش بنغلط انما هما بيغلطوا فطبيعي الشرط ده

رؤي : بس انا شايفه ان مفيش حد معصوم من الغلط وليه احنا نشتال الليلة لوحدنا لا هما كمان و***

وبدأت تحكي وهو يستمع لصوتها العذب ثم استدار فلمس حجابها وجهه ورفع وجهه لها ليلمح ملامحها الطفولية الجميلة وظل يتابعها ولأول مرة يريد امرآة حتي زوجتة لا يشعر اتجاهها هكذا

رؤي : ودا رأيي ان كان مش هيزعجك

ونظرت له لتجدة شارد بها ولمحت عينه وفهمت نظراته

رؤي بسخريه لنفسها : فعلا كل الرجالة ذي بعض القذارة بتمشي في دمهم

واكملت بصوت : الياس بيه الياس بيه

خرج من شرودة وحمحم بحرج قائلا : رأيك حلو تمام اطلبي يغيروا البند ده

رؤي : تمام عن اذنك

وخرجت غالقة الباب خلفها وتمردت دمعه منها

رؤي : وربي لهندمك يا الياس استني عليا

****************************

في قصر الشرقاوي

تململت في نومتها وبدأت تفتح عيناها بنعاس بينما هو شعر بحركتها ففتح عيناه ليجد رأسها تتوسط صدرة وشعرها يفترشه فابتسم

ياقوت : مايه عطشانه

يزن : ثواني

والتقط الكوب وبعد عنه غطاء الكأس ثم اعطاها اياه فالتقطته وشربته كله واعطته الكأس فأخذه ووضعه ثم نظر لها فوجدها نامت ضحك علي شكلها وهي تفتح فمها ولم تمسح اثر الماء

يزن : ياقوت يا طفلة انتي ياقوت

حركت يدها بعشوائيه تضعها علي مصدر الصوت فضحك ومسك يدها ثم رفعها اكثر ومسك ذقنها

يزن : هتقومي ولا اقومك بنفسي

ياقوت بنوم : يوووه بس عايزة انام

يزن : ههههههه انتي اللي جبتيه لنفسك

واقترب قبلها من شفايفها وهو يضمها اكثر ففتحت عيناها وابتعد هو ينظر لها

ياقوت : يزن احم في ايه انت حضني كدة ليه

يزن وهو يتأمل عيناها : هششش

وقبل كلتا عيناها وخديها وجبينها وثغرها فدفعته مبتعدة عنه لتنصدم

ياقوت بتوتر : ايه.... ايه اللي حصل

يزن : ياقوت بطلي هبل مش فاكرة

ياقوت : مش فاكرة ايه

يزن بسخريه : مش فاكرة اللي حصل امبارح بينا ذي اي زوجين ولا عاملة نفسك ناسيه

وضعت يدها علي فمها واغمضت عيناها بقوة لتنساب الدموع بصمت وتعود ذاكراتها لما حدث اجل دخل ورقصوا واخبرها ماذا قال "بحبك يا حور" هذا فقط ما تذكرته فخمنت

يزن : ياقوت مالك ياقوت

ياقوت بكتمة نفس : مش ياقوت حور يا يزن انت كنت مع حور مش ياقوت ونسيت اني ياقوت

وتركته واتجهت للحمام تبكي وجلست تحت المياه تمسح جسمها لا هي لا تكرهه لكنها تكره اللمسه التي لمسها لحور فهي ليست حور

ظلت حوالي ساعة ثم خرجت وهي ترتدي البورنص وجدتة يجلس علي السرير عاري الصدر

يزن بجمود : ندمانه

ياقوت : هتفرق

يزن وهو ينظر لها : ايوه

ياقوت : لو كلامي هيأثر كنت قولت..... اقولك ايه وانتي مش هتحس اما يبقي جزء من روحك معاك بس شايفك حد تاني حور حور حور..... انا ذنبي ايه ان جدك فرقكم عملت ايه عشان اتجوز شخص بيحسسني اني مش ذي البنات ذنبي ايه اتجوز واحد شايف ان وشي شئ مكروه..... كل مرة بتأخد حقوقك غصب والنهاردة كان بإرادتي بس عارف الفرق انك كنت مع حور مش ياقوت.... وشي وكرهته بسببك اسمي وكرهته بردك بسببك حياتي وكرهتها بسببك كمان الحاجة الوحيدة اللي كنت بحافظ عليها لحد يستاهلها خسرتها وبردك بسببك وازاي يا يزن فاكر انت اغتصبتني...... شهر كامل في البيت اياه تغتصبني مرة وتعاملني حلو مرة بس مرك اضعاف حلوك...... والوقتي وصلت لمرحلة كرهت جسمي بسببك كل ده بسببك

يزن ببرود : يعني انتي عايزة ايه

ياقوت : عايزة اعيط

تلقائي فتح يدة له فجرت وجلست لأول مرة بحضنه علي فخذة وحضنته تبكي كطفلة تائهه وتلكمه علي ظهره بيدها

ياقوت ببكاء : انا ياقوت واللهي ياقوت

تنهد وهو يضمها اكثر فزاد بكائها وشعر بها تغرس اظافرها بكتفة وبكائها يزيد اكثر

                          الفصل السادس من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close